التصنيفات » التقديرات النصف شهرية

30-3-2018

ملخص التقدير الإسرائيلي:

العلاقات الإسرائيليةِ الأذربيجانية

يسعى العدو الصهيوني، منذ انهيار الاتحاد السوفييتي في مطلع تسعينيات القرن الماضي، إلى إقامة علاقات تجارية واقتصادية وعسكرية وأمنية مع الدول الإسلامية المنبثقة عنه، مثل أوزبكستان وأذربيجان وكازاخستان. وكان الكيان الصهيوني منذ العقود الأولى لقيامه قد طوّر نظرية «الدوائر الثلاث» في بناء تحالفاته الاستراتيجية الإقليمية. وتعني هذه النظرية نسج علاقات ذات طابع استراتيجي مع الدول الإقليمية غير العربية التي تحيط بـ«دول الطوق» العربية، والتي كانت معادية له، بهدف تطويقها وإشغالها بجبهات خلفية؛ وكانت إثيوبيا وتركيا وإيران الشاه أبرز ثلاث دول تحالف معها الكيان في مواجهة كلٍ من مصر الناصرية وسورية والعراق. وإذا ما طبّقنا هذه النظرية على العلاقات الإسرائيلية- الأذربيجانية، نجد أن آذربيجان شكّلت بالنسبة للكيان ساحةً خلفيةً تنطلق منها في حربها ضد إيران ومشروعها النووي على الأخص. كما وجدت فيها رافداً مهماً فيما يتعلق بأمنها القومي للطاقة، حيث يشكّل النفط الآذري 40 % من واردات النفط إلى "إسرائيل". ويرى العدو في علاقته مع أذربيجان أهمية رمزية إلى جانب الأهمية الاستراتيجية، فأذربيجان دولة مسلمة وشيعية مثل إيران، وهي عضو في منظمة مؤتمر الدول الإسلامية؛ وبالتالي، فالكيان يبذل كلّ ما لديه من إمكانيات للحيلولة دون تعزيز العلاقات بين إيران وروسيا وأذربيجان في شتّى المجالات، خصوصاً في مجال الطاقة، لعلمه بأن ذلك سيضاعف من نفوذ إيران ويعزّز قوتها في غرب آسيا والقوقاز وآسيا الوسطى، الأمر الذي تخشاه تل أبيب، التي تسعى لزعزعة أمن إيران وإشغالها بمشاكل جانبية، بهدف تشتيت إمكانياتها الداعمة للشعب الفلسطيني الساعي لاستعادة حقوقه المشروعة في الأرض والوطن والدفاع عن المقدسات، وفي مقدّمتها القدس الشريف.

في هذا البحث نقدّم تصوراً شاملاً لتفاصيل الاشتباك الاستراتيجي بين الجمهورية الإسلامية في ايران (وحلفائها) وبين كيان العدو (وحلفائه) في منطقة تعدّ من أهم المناطق الجيوسياسية في العالم .

 

لقراءة التقدير كاملاً انقر هنا

2018-03-30 13:41:30 | 1376 قراءة

التعليقات

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد
مركز باحث للدراسات الفلسطينية والاستراتيجية