التصنيفات » التقديرات النصف شهرية

15-8-2018

ملخص تقدير فلسطين

15-8-2018

  ــ كشفت صحيفة "معاريف" عن سبب تأجيل الإعلان عن خطة التسوية الأمريكية، المعروفة بـ"صفقة القرن" وهو إخفاق الطاقم الذي يسوّقها وقلّة خبرته، ورفض قادة عرب فاعلين لبنودها. وذكرت الصحيفة أن هناك الكثير من الأسباب  وراء تأجيل الإعلان النهائي عن "صفقة القرن" الأمريكية للتسوية بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي،إلى أجلٍ غير مسمّى.

     وأكدت أن من بين تلك الأسباب، قلّة خبرة الطاقم الأمريكي المسؤول عن المفاوضات؛ والمقصود هنا جاريد كوشنر، مستشار وصهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ومعه جيسون غرينبلات، المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط.

إضافة إلى تدخل عناصر خارجية، ورفض قادة وزعماء ورؤساء دول عربية للصفقة، وهو ما حال دون تمريرها. واعترفت "معاريف" بأن من بين أهم أسباب تعطيل "صفقة القرن" جشع الطرف الإسرائيلي وعدم استعداده لتقديم أية تنازلات، مهما كانت بسيطة، للطرف الفلسطيني، خاصة وأن نفتالي بينيت، رئيس حزب "البيت اليهودي"، ووزير التعليم، رفض تقديم تنازلات لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ليقدّمها للجانب الفلسطيني، مع العلم أن الإثنين يريدان التسوية مجّاناً، وعلى طبق أمريكي من ذهب!

ــ كشف المحلّل العسكري في صحيفة يديعوت أحرونوت "رون بن يشاي" أن حكومة العدو "لا ترى في المرحلة الحالية فرصاً للتوصل لاتفاقية تهدئة طويلة  المدى. وقال إن هناك العديد من الفجوات بين مواقف الطرفين، لا سيّما ما يختص بملف تبادل الأسرى؛ وأضاف أن الحكومة الإسرائيلية ترغب باستعادة تفاهمات العام 2014 مع حركة حماس.

 ــ أفادت وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد فلسطينيين وإصابة307 مواطنين، جرّاء قمع قوات الاحتلال لمسيرة العودة على حدود قطاع غزة. وقد عالجت الطواقم الطبية 176 منهم ميدانيًا، فيما نُقل 131 إلى المستشفيات لتلقّي العلاج؛ وأشارت إلى أن 85 شخصًا أصيبوا بالرصاص الحي، بينهم خمسة في حالة خطرة،و26 طفلًا؛وخمسة مسعفين، وصحفيان. وبذلك بلغت حصيلة اعتداءات قوات الاحتلال على المتظاهرين السلميين، منذ بدء مسيرات العودة في 30 آذار الماضي، 160 شهيدًا ونحو 18 ألف جريح، فيها دمر جيش الاحتلال مركز "المسحال" الثقافي غرب غزة، من خلال قصف جوّي بطائرات مسيّرة عن بُعد.

 ـــ يقدّر المستوى السياسي في "إسرائيل" أن اتفاقية التهدئة مع حماس، بوساطة مصر والأمم المتحدة، غير قابلة للتنفيذ، مشيراً إلى أن رفض السلطة الفلسطينية  لهذه الاتفاقية هو الذي يجعل الدول العربية، خصوصاً مصر، لا تسعى بجدية لإنجاز الاتفاقية.

     في المقابل، أكد مصدر مصري مسؤول أن القاهرة تواصل جهودها الحثيثة للوصول إلى تفاهمات حول الإجراءات التنفيذية لعملية المصالحة وبلورة رؤية وطنية فلسطينية، لتوفير الأجواء المناسبة لتحقيق تطلعات المواطن الفلسطيني في حياة كريمة.

     وشدّد المصدر على التنسيق مع المجتمع الدولي لتقديم الدعم اللازم لإقامة مشروعات تنموية لصالح المواطن الفلسطيني، وضمان بيئة آمنة تشمل استمرارية التنمية بالأراضي الفلسطينية.

     ــ وصلت التحركات التي تسارعت في الأيام الأخيرة للتوصل إلى اتفاق تهدئة بين قوات الاحتلال والمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، وإتمام المصالحة الداخلية بين حركتي "فتح" و"حماس"، إلى نقطة حاسمة، مع توجّه وفد "حماس" إلى القاهرة حاملاً ردّ الحركة على مشروع التهدئة، وسط مؤشرات توحي بتعقيدات جديدة، في ظل مماطلة من قِبل "إسرائيل" وتلويحها برفض مشروع التهدئة المطروحة من الأمم المتحدة والمدعومة من مصر وقطر، قبل الحصول على معلومات عن الأسرى الإسرائيليين الأربعة الموجودين بيد "حماس".

    كما أن ملف المصالحة لا يخلو من تعقيدات جديدة، خصوصاً بعد التعديلات التي أدخلتها القاهرة على ورقتها للمصالحة، التي كانت "حماس" قد وافقت عليها، بينما رفضتها "فتح"، ولتأتي التعديلات الجديدة لتتبنّى شروط الرئيس عباس، ما دفع "حماس" للتعبير عن ملاحظات لديها، وخصوصاً حول تأخير رفع العقوبات عن قطاع غزة، المحاصر منذ سنوات .

 

       ــ تفيد المؤشرات أن النظام المصري يحاول من خلال دوره في دفع مسار التهدئة بين غزة و"إسرائيل" قُدماً تحقيق جملة من المكاسب السياسية والاقتصادية. فمن ناحية اقتصادية، إن تطبيق مسار التهدئة المقترح يضمن منح النظام المصري الكثير من المكاسب المهمة. وكشف موقع "واللا" العبري النقاب بأن مصر هي التي ستتولّى استيراد الغاز من "إسرائيل" لصالح تشغيل محطة توليد الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة، بحيث يتم ربط المحطة بشكل مباشر بحقل "ليفتان" الذي شرعت تل أبيب في استخراج الغاز منه قبل عام.

     وبشأن قضية الأونروا، بادر السيناتور داغ لامبوران، إلى حشد 10 أعضاء آخرين في مجلس الشيوخ الأمريكي، للتقدم بمشروع قانون جديد، يتعلق بالمساعدات الأمريكية لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، بحيث يتم اعتماد عدد جديد للأجئين الفلسطينيين الذين تتولاّهم الوكالة؛ وعليه سيتم تحديد المساعدةِ المالية وفقاً لعدد هؤلاء اللاجئين المعترف بهم رسمياً!

و يشير الاقتراح المذكور إلى أن عدد اللاجئين الفلسطينيين الحالي- والمقدّر وفقاً لوكالة الأونروا، بـ 5.2 ملايين لاجئ فلسطيني تتلقى الوكالة مساعدات لهم- لا يتعدّى الأربعين ألفاً؛ وهو عدد اللاجئين الفلسطينيين الذين تشرّدوا إبّان حرب عام 1948 !

 

لقراءة التقدير كاملاً انقر هنا

2018-08-15 12:53:33 | 1259 قراءة

التعليقات

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد
مركز باحث للدراسات الفلسطينية والاستراتيجية