التصنيفات » التقديرات النصف شهرية

30-11-2018

 

تلخيص موضوع : "إسرائيل" بين حصانتين

يعاني كيان العدو، بعد التجارب المرّة التي خاضها منذ العام 1982، منذ ما سمِّي حرب لبنان الأولى وظهور المقاومة الإسلامية في لبنان وحتى الآن، من تراجع كبير في أدائه ومعنويات ضبّاطه وجنوده ومجتمعه . وقد كتب الباحثون الإسرائيليون العديد من المقالات والأبحاث حول هذه الظاهرة، التي تحولت مع الوقت إلى معضلة قاتلة، تمثلت في فرارالعسكريين من الالتحاق بالوحدات القتالية الميدانية واللجوء إلى وحدات حرب السايبر وحرب الشاشات الإلكترونية ، وفي تزايد نسبة الانتحار والهجرة من الكيان الصهيوني.

 وأمام هذا الواقع الخطير، حاول العدو تدارك معضلة الانهيارات النفسية والمعنوية، برفع مستوى ما يملكه من أسلحة وتقنيات متطورة، هي أفضل الموجود في العالم، وبوضع نظريات قتالية جديدة، إن دلّت على شيء فإنما تدلّ على تراجع روح المبادرة لديه، وارتفاع نسبة المزاج السيّء لدى العسكريتاريا العليا، إثر الإقرار باستحالة إحراز النصر المنشود من خلال الحسم العسكري لوحده، كما كان يحصل في الماضي، بأسهل الوسائل أثناء المواجهة الكلاسيكية مع الجيوش النظامية العربية.

أما وقد تحقق المحظور، وباتت "إسرائيل" أكثر تقييداً، وأكثر ارتداعاً، وأكثر تردّداً في ضوء إدراكها لحجم المخاطر التي تنتظرها في حال فكّرت في خوض عسكرية واسعة ضد لبنان، وبعد اعتراف رئيس شعبة العمليات في هيئة أركان العدو، بأن صواريخ حزب الله الدقيقة قادرة على شلّ ما يسمّى "دولة إسرائيل"، فإننا في هذا البحث سوف نتناول هذه الظاهرة، وهي ظاهرة العجز العسكري والمعنوي التي يكابدها العدو بعد اصطدامه بعبقرية المواجهة مع جبهة محور المقاومة، والاحتمالات المفتوحة للمستقبل على ضفّتي المواجهة .

لقراءة التقدير كاملاً انقر هنا

2018-11-30 14:38:49 | 1191 قراءة

التعليقات

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد
مركز باحث للدراسات الفلسطينية والاستراتيجية