التصنيفات » أخبار الكيان الإسرائيلي

15-4-2019

أخبار الكيان الإسرائيلي


العناوين
- فشل المركبة الفضائية الإسرائيلية بالهبوط على سطح القمر
- نتنياهو وتشكيل الحكومة  
- ارتفاع قوة الحريديين مؤشر لصراع مع يهود أميركا
- نتائج الانتخابات في البلدات العربية
- النتائج النهائية غير الرسمية في البلدات العربية:
- نسبة تصويت العرب للأحزاب الصهيونية   
- موقف الاحزاب من القضية الفلسطينية
- الموساد يهدد بكشف رجل نتنياهو في الدول العربية
- قضية الغواصات: نتنياهو لم يطلع رئيس الموساد على الصفقة مع مصر
- تعيين غسان عليان رئيسًا للإدارة المدنية بالضفّة
- جيش الاحتلال يطور مدافع جديدة وهذه مميزاتها
- قائد جديد للمنطقة الشمالية بالجيش الإسرائيلي
- تعيين حاخامات عسكريين للجنود اليهود بالجيش الألماني
- اعتقال العشرات في "إسرائيل" تاجروا بالمخدرات عبر "التلغرام"
- أسلحة جديدة للجيش الإسرائيلي ستغير وجه المعركة
- نتنياهو يكشف: أنبوب غاز من "إسرائيل" إلى أوروبا عبر قبرص
- المشهد الإسـرائيلي عـشـية الانتخابات.

      
 
المركبة الفضائية الإسرائيلية بالهبوط على سطح القمر
     فشلت المركبة الفضائية الإسرائيلية الأولى في الهبوط على سطح القمر، مساء يوم الخميس 12-4-2019، بعدما تحطّمت خلال محاولتها الهبوط بسبب تعطّل محرّكها في اللحظات الأخيرة قبيل عملية الهبوط؛ وقال منسّق المشروع ومموّله الأساسي، موريس كان، من مركز المراقبة في تل أبيب "لم ننجح، لكنّنا حاولنا بالتأكيد"، وقد كتب على الشاشة "لم تنجز المركبة الفضائية "بريشيت" مهمّتها الهبوط على سطح القمر بنجاح". وأوضحت "شركة الأخبار" الإسرائيلية، أن غرفة المراقبة فقدت الاتصال بالمركبة وهي على بعد كيلومترات معدودة عن سطح القمر، كما توقف محركها الرئيسي عن العمل.
     وعلّقت "الصناعات الجوية" الإسرائيلية، المشاركة في تصنيع المركبة، أنها ستدرس الأخطاء التي تسبّبت بحادث تحطم المركبة، لتجاوزها في مرات مقبلة، معبّرة عن تفاؤل في النجاح في "المهمة المقبلة".
     وعلّق بنيامين نتنياهو، على الموضوع بالقول: "وصلنا إلى القمر، لكننا لم نتمكن من الهبوط، سندرس كيف نفعل ذلك على نحو أفضل"، وتابع "مجرد المحاولة كانت نجاحا هائلا، خلال السنوات الثلاثة المقبلة ستهبط مركبة إسرائيلية بسلام على سطح القمر".  
     يذكر أنه بعد 8 سنوات من التخطيط وتجنيد الأموال، أطلقت المركبة الفضائية "بريشيت" إلى القمر نهاية شباط الماضي، من قاعدة "كيب كانافيرال" في فلوريدا؛ وأطلقت المركبة بواسطة صاروخ "Falcon X"، وذلك بعد شهر من إرسالها بطائرة شحن من إسرائيل إلى فلوريدا.
     وسوّقت حكومة العدو كثيرًا إلى أنها تنضم من خلال إنزال المركبة على سطح القمر إلى ثلاث دول عظمى أخرى، وهي الولايات المتحدة وروسيا والصين. وتزن المركبة الفضائية 585 كيلوغراما، تشمل الوقود الذي يصل وزنه إلى 425 كيلوغراما. وبلغت تكلفة بنائها نحو 100 مليون دولار، وشارك في بنائها نحو 250 عاملا في جمعية "SpaceIL" و"الصناعات الجوية" الإسرائيلية.
     وسرعة المركبة وصلت خلال عملية الإطلاق إلى 36 ألف كيلومتر في الساعة، بينما تكون المسافة بين الأرض والقمر نحو 384 ألف كيلومتر. وقطعت المركبة مسارا طويلا يصل إلى 6.5 مليون كيلومتر، بضمنها مسارات بيضوية حول الكرة الأرضية وحول القمر، خلال 7 أسابيع قبل هبوطها على القمر. وكان من المقرر أن تقوم المركبة بنقل صور وأشرطة مصورة بعد هبوطها، بالإضافة إلى قيامها بمهمة علمية، وهي جمع معلومات حول الحقل المغناطيسي للقمر ونقلها إلى إسرائيل.
 
نتنياهو و تشكيل الحكومة  
     بقي زعيم حزب الليكود، بنيامين نتنياهو، في صدارة المشهد السياسي الإسرائيلي بلا منازع، مستعدا، فيما يبدو، لكسر الرقم القياسي لأطول فترة حكم متواصلة في إسرائيل، مستندا إلى كتلة واسعة من الأحزاب اليمينة تصل الى64 مقعدًا في الكنيست المقبلة، بحسب النتائج الأولية للانتخابات، وذلك بعد إقرار حزب "كاحول لافان" بالهزيمة، وعدم نفي أي من رؤساء الأحزاب اليمينية إمكانية المشاركة في ائتلاف نتنياهو.
     وتشير التقارير الواردة في وسائل إعلام العدو إلى أن المفاوضات بدأت بالفعل، ويبقى التحدي الأكبر أمام نتنياهو في هذه المرحلة، هو التعامل مع الضغوط التي ستمارسها الأحزاب الحريدية في ظل ارتفاع تمثيلها في البرلمان وحصولها على 16 مقعدًا (بحسب النتائج الأولية: شاس و"يهدوت هتوراه" 7 مقاعد)، بالإضافة إلى مطالب  ليبرمان وزير الأمن الأسبق ورئيس "يسرائيل بيتينو"، الذي حصل على 5 مقاعد في الكنيست.
     والذي وضع خمسة شروط للانضمام لائتلاف نتنياهو، أولها الالتزام بعدم سن قوانين تكسر التوازن بين التوجهات الدينية والعلمانية، والتعهد بسن قانون يقضي بإعدام أسرى فلسطينيين تنسب إليهم تنفيذ عمليات، بالإضافة إلى وزارة الأمن بصلاحيات كاملة بما يشمل تحديد طريقة تعامل الاحتلال مع قطاع غزة المحاصر، وإقرار قانون التجنيد الذي صاغته وزارة الأمن خلال فترة توليه، وزيادة الحد الأدنى من معاش كبار السن.
     ويسعى رئيس "شاس"، أرييه درعي، إلى الحصول على 3 حقائب وزارية في الحكومة المقبلة، بما في ذلك الحصول على سلطة السكان والهجرة، كما سيحاول استعادة سلطة البناء التابعة لوزارة الإسكان.
     وذكرت التقارير أن كل من رئيس "كولانو"، موشيه كاحلون، وليبرمان سيطالبان بحقيبة وزارية واحدة لكل منهما، ومن المتوقع أن يستمر كاحلون في منصبة وزيرًا للمالية، فيما سيفاوض ليبرمان حتى اللحظات الأخيرة قبل الانضمام إلى الائتلاف، في ظل التقارير التي تشير إلى أن نتنياهو يريد الاحتفاظ بحقيبة الأمن لحزبه، حيث من المتوقع أن يوليه ليوآف غالانت، الذي انشق عن حزب "كولانو" وانضم إلى الليكود، أو الاحتفاظ بالمنصب لنفسه.
     وبحسب التقارير فإن بتسالئيل سموتريتش ورافي بيرتس، من "اتحاد أحزاب اليمين"، سيطالبان بحقيبتي التعليم والقضاء، وإذا ما قرر نتنياهو تعيين عضو الكنيست ياريف ليفين من الليكود، وزيرًا للقضاء، فإن سموتريتش سيطالب بوزارة الإسكان، ما سيوفر لأعضاء الليكود فرصة الاحتفاظ بـ15 حقيبة وزارية، علمًا بأن الليكود بالحكومة الحالية يتولى 10 وزارات.
     وقالت القناة 12 العبرية، ان فوز اليمين لا يعني أن مهمة تشكيل الائتلاف ستكون بسيطة؛  والنتائج تعني أن رئيس حزب يسرائيل بيتينو أفيغدور ليبرمان لديه مفاتيح تفكيك الحكومة، وأن نتنياهو أصبح في أمسّ الحاجة إليه.
 
إجراءات تشكيل الحكومة  
     ذكرت قناة "كان" العبرية، الإجراءات التي ستبدأ بعد إعلان النتائج الرسمية للانتخابات العامة، من أجل تشكيل الحكومة، وأنه بعد إعلان النتائج الرسمية للانتخابات العامة، يبدأ الرئيس الكيان مشاوراتٍ مع ممثلي الكتل البرلمانية، لكي يختار من يرتئيه صاحب الاحتمال الأكبر لتشكيل الحكومة الجديدة. ثم بعد فترة أقصاها سبعة أيام من يوم إعلان النتائج، يكلف الرئيس أحد أعضاء الكنيست بتشكيل الحكومة، شريطة أن يكون ذلك العضو قد أبدى موافقته على القيام بهذه المهمة، فيشرع بعملية التشكيل بمفاوضات مع الكتل البرلمانية، وله فترةٌ أقصاها 28 يوماً لإتمام تشكيل الحكومة والائتلاف الحكومي. وفي حال لم يتمكن عضو الكنيست من تحقيق مهمته في تلك الفترة، فيمكن أن يمددها رئيس الكيان بـ14 يوماً أخرى ثلاث مرات، فتصل فترات التمديد الكاملة إلى 42 يوماً ؛ وبمجرد استكمال تشكيل الحكومة، يقوم النائبُ المكلف بالتشكيل، بإبلاغ رئيس الكيان ورئيس الكنيست، فيحدد موعداً لعقد جلسةٍ أولى في الكنيست للإعلان عن الحكومة الجديدة. وبعد ذلك تعلن الحكومة عن خطوطها العريضة وسياستها في مختلف المجالات وتوزيع الحقائب الوزارية، وتطلب ثقة الكنيست، ويصبح من شكل الحكومة رئيساً لها، فتباشر الحكومة عملها التنفيذي رسمياً.
     وفي حال تعذّر على عضو الكنيست الأول تشكيل الحكومة حتى بعد كل التمديدات الزمنية، أي بعد مضي 70 يوماً، يجري تكليف عضو كنيست آخر بمهمة تشكيل الحكومة؛ وإذا باءت بالفشل جهود النائب الثاني أيضاً، فإن كل إجراءات التشكيل تتوقف، ويُعلن عن إجراءِ انتخابات جديدة خلال فترةٍ أقصاها 90 يوماً؛ وتواصل الحكومة القائمة مهامها إلى أن يُعلن عن تشكيل حكومة جديدة تحل مكانها.

ارتفاع قوة الحريديين مؤشر لصراع مع يهود أميركا
     ارتفع تمثيل الأحزاب الحريدية في الكنيست، في أعقاب الانتخابات، ويصفهم  نتنياهو، بأنهم شركاؤه الطبيعيين، وبالتالي "سيحصلون على كل شيء يطلبونه" في المفاوضات الائتلافية، حسبما يتوقع المحللون.
     وفيما يصف نتنياهو الأحزاب الحريدية بأنهم "شركاء طبيعيين" في حكوماته، إلا أن قادة هذه الأحزاب خشيت، طوال الحملة الانتخابية، من احتمال انتقال ناخبيهم إلى التصويت لأحزاب الليكود، "زيهوت" برئاسة موشيه فايغلين، و"اليمين الجديد" برئاسة نفتالي بينيت وأييليت شاكيد. وأعلن رؤساء الأحزاب الحريدية أنهم سيوصون على نتنياهو في جميع الأحوال، وهو ما تم تفسيره على أنه محاولة من جانبهم لتمرير رسالة إلى ناخبيهم، مفادها أنه "صوتوا لنا، وهذا تصويت لصالح نتنياهو". ويبدو أنهم بذلك نجحوا في جذب ناخبيهم في المدن والبلدات الحريدية.   
     وتشير التوقعات إلى أن حكومة نتنياهو المقبلة لن تكون حكومة يمينية فقط، وإنما حكومة حريدية بامتياز، إذ أنه إضافة إلى 16 عضو كنيست من الأحزاب الحريدية، هناك خمسة أعضاء كنيست آخرين من كتلة اتحاد الأحزاب اليمينية، الذين ينتمون إلى التيارين الصهيوني – الديني والحريدي – القومي. وبقوة كهذه، سيصعب على نتنياهو رفض مطالبهم، سواء بالميزانيات للمؤسسات الدينية والحريدية، أو بدفع تشريعات بموجب الرؤية والمصالح الحريدية، قد تحول إسرائيل إلى دولة إكراه ديني، وهذا مؤشر إلى اتساع الشرخ بين اليهودية الأرثوذكسية المسيطرة في إسرائيل وبين اليهود الإصلاحيين والمحافظين، الذين يشكلون الأغلبية الساحقة بين يهود الولايات المتحدة.  
 
نتائج الانتخابات في البلدات العربية
     أظهرت نتائج الرسمية غير النهائية في انتخابات الكنيست، عبور قائمة الجبهة والعربية للتغير لنسبة الحسم، بحصولها على 6 مقاعد، فيما ضمن تحالف الموحدة والتجمع الحصول على 4 مقاعد، بعد أن كان يتأرجح على بعد مئات الأصوات فقط من دخول الكنيست، وسط تراجع بالمشاركة في العملية الانتخابية في المجتمع العربي، إذ تخطت نسبة تصويت حاجز الـ50%.
     وحصل تحالف الجبهة والعربية والتغييرعلى 4.27% منها بما يعادل 187752  صوتًا، فيما حصل تحالف الموحدة والتجمع على 3.46% من الأصوات والتي تقدر بـ140181 صوتًا.
     ويتضح من نتائج الانتخابات ان هناك  تراجع التمثيل البرلماني للأحزاب العربية من 13 مقعدا في الكنيست العشرين إلى 10 مقاعد فقط، أي تراجع من 446 ألف صوت للقائمة المشتركة إلى 327 ألف صوت للقائمتين العربيتين، فيما وصلت القوائم العربية الثلاث في انتخابات 2013 إلى نحو 348 ألف صوت.

النتائج النهائية غير الرسمية في البلدات العربية:
سخنين: الجبهة والعربية للتغيير 5963 | الموحدة والتجمع 10182
أم الفحم: الجبهة والعربية للتغيير 12385 | الموحدة والتجمع 1869
عرابة: الجبهة والعربية للتغيير 6646 | الموحدة والتجمع 2696
طمرة: الجبهة والعربية للتغيير 5559 | الموحدة والتجمع 4467
رهط: الجبهة والعربية للتغيير 6832 | الموحدة والتجمع 8105
الطيرة: الجبهة والعربية للتغيير 4210 | الموحدة والتجمع 3138
يافة الناصرة: الجبهة والعربية للتغيير 3338 | الموحدة والتجمع 1291
كفر مندا: الجبهة والعربية للتغيير 3534 | الموحدة والتجمع 2448
عين ماهل: الجبهة والعربية للتغيير 2044 | الموحدة والتجمع 1346
دير الأسد: الجبهة والعربية للتغيير 2661 | الموحدة والتجمع 1969
جلجولية: الجبهة والعربية للتغيير 1330 | الموحدة والتجمع 1920
الجش: الجبهة والعربية للتغيير 501 | الموحدة والتجمع 112
المغار: الجبهة والعربية للتغيير 1704 | الموحدة والتجمع 1482
جت المثلث: الجبهة والعربية للتغيير 1549 | الموحدة والتجمع 863
الرامة: الجبهة والعربية للتغيير 1241 | الموحدة والتجمع 391
كفر قاسم: الجبهة والعربية للتغيير 2240 | الموحدة والتجمع 3686
باقة الغربية: الجبهة والعربية للتغيير 3900 | الموحدة والتجمع 2678
مجد الكروم: الجبهة والعربية للتغيير 3307 | الموحدة والتجمع 2301
شفا عمرو: الجبهة والعربية للتغيير 5620 | الموحدة والتجمع 2558

نسبة تصويت العرب للأحزاب الصهيونية   
     نتائج الانتخابات أظهرت حصول الأحزاب الصهيونية على 123 ألف صوت تقريباً في البلدات العربية، أي ما يوازي نسبة 29.7% من مجموعة الأصوات العربية الصحيحة. ولا تشمل هذه النسبة المدن المختلطة يافا واللد والرملة وعكا وحيفا ومعلوت ترشيحا ونتسيرت عيليت، فيما حصلت الجبهة والطيبي على 182 ألف صوت، وتحالف الموحدة والتجمع على 138 ألف صوت تقريباً.
     وأشارت المعطيات، إلى أن حزب (ميرتس) حصل على 35 ألف صوت في البلدات العربية (لا يشمل المدن المختلطة)، وحصل تحالف (كاحول لافان) على 34 ألف صوت، كما حصل (كولانو) على تسعة آلاف و143 صوتًا، وحصل (يسرائيل بيتينو) على ستة آلاف صوت، بينما حصل حزب (العمل) على 5500 صوت في البلدات العربية.
     وحصل حزب (الليكود) على عشرة آلاف صوت في البلدات العربية، وحزب (شاس) الحريدي على 8600 صوت، و(اليمين الجديد) على 916 صوتًا، واتحاد (أحزاب اليمين) على 1110 أصوات، و878 لـ (يهدوت هتوراه).
     ويستدل من معطيات لجنة الانتخابات المركزية، أن نسبة التصويت للأحزاب الصهيونية في البلدات العربية تسجل ارتفاعًا لافتًا، حيث وصلت في انتخابات عام 2003 إلى 17%، وعام 2006 وصلت إلى 26.2%، وفي انتخابات عام 2009 وصلت نسبة التصويت للأحزاب الصهيونية إلى 16.1%، في حين وصلت عام 2013 إلى 17.8%. وهو مؤشر على المزيد من الأسرلة؛ والتراجع في التسييس لدى الناخب العربي.
 

موقف الاحزاب من القضية الفلسطينية
     نشرت صحيفة "يسرائيل هيوم"، إجابات أسئلة وجهتها إلى مجموعة من الأحزاب، وذلك عشية انتخابات "الكنيست"؛ وتحدث 13 حزبا إسرائيليا للصحيفة عن موقفهم من الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، والطريقة الأنسب من وجهة نظرهم للتعامل مع قطاع غزة والضفة الغربية والقدس.
وجاءت المواقف كما يلي:
     حزب الليكود: لقد رفض رئيس الوزراء نتنياهو مؤخراً اتفاق التسوية مع من يريدون تدميرنا، نحن على استعداد لاستخدام قوة كبيرة عند الضرورة.
     تحالف "ازرق ابيض": إسرائيل ستبادر، ولن تنجر من أي طرف، في غزة سنرد بقوة على أي عنف على البلاد.
     حزب العمل: سنكون مع حل دولتين لشعبين - بينما خطتنا في غزة هي إضعاف حماس من خلال التنمية مقابل التجريد من السلاح.
     حزب كولانو: نعارض قيام دولة فلسطينية، وسوف نقوم بترويج خطة لفك الارتباط التام عن غزة خلال 5 سنوات.
     حزب ميرتس: نسعى لإنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية، لا حل لغزة من خلال ساحة المعركة، فقط الحل في المجال السياسي.
     حزب "اليمين الجديد": الذراع القوية ستؤدي إلى الردع، القانون في الجنوب نفسه وسط البلاد، لقد وضع بينيت خطة لغزة في الكابينت.العاهل الأردني: موقفنا واضح وثابت بالنسبة للقضية الفلسطينية وهي أولوية لنا
     اتحاد الأحزاب اليمينية: سنكون ضد دولة فلسطينية أو حكم ذاتي في أرض إسرائيل، وسنعمل لفرض السيادة في كل البلاد.
     حزب "زهوت": نؤمن بالسيادة الكاملة على كامل "أرض إسرائيل"، العدو في غزة هناك قرار واحد وإلى الأبد.
     حزب "غيشر": لا نؤمن بحل سياسي لغزة، نهتم بحكومة يمكن أن تشرع في خطوة ستجلب الهدوء إلى الجنوب.
     حزب "يسرائيل بيتينو": قدمنا خطة لتبادل الأراضي - وفي غزة: سنوقف تدفق الأموال إلى حماس ونستأنف عمليات الاغتيال.
     حزب "شاس": من ناحية سيكون ردنا حازما على الإخلال بالأمن وعلى الإرهاب، ومن ناحية أخرى سنقدم المساعدات الاقتصادية للفلسطينيين.
     حزب "يهودوت هتوراة": عندما تكون هناك مشكلة أمنية تحتاج لمصادقة الحكومة أو الكنيست، فإننا سنتصرف بناءً على أوامر الحاخامات.
     تحالف "الجبهة" مع "العربية للتغيير": نسعى لإنهاء الاحتلال، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة، وإخلاء المستوطنات وإنهاء الحصار على غزة.  
 
الموساد يهدد بكشف رجل نتنياهو في الدول العربية
     كشفت القناة العبرية 13 النقاب عن وجود خلافات حادة بين جهاز "الموساد " ومجلس الأمن القومي فيما يتعلق بإدارة العلاقات الإسرائيلية مع الدول العربية المعتدلة في المنطقة. وأوضح مسؤولون كبار في الموساد بأن مجلس الأمن القومي برئاسة مائير بن شبات يدير قنوات اتصال وعلاقات غير مباشرة مع الدول العربية والاسلامية المعتدلة بدون التنسيق مع الموساد.
     ويشار إلى أن الحديث يدور عن نائب رئيس مجلس الأمن القومي وهو شخص سري ملقب باسم "معوز" يستخدمه نتنياهو كرجل الظل بعثه لنسج العلاقات مع الدول العربية والاسلامية؛ ووفقا للتقرير وصل الخلاف لدرجة تهديد الموساد بكشف هوية رجل الظل الملقب باسم "معوز" إذا ما استمر بعمله في نسج العلاقات مع الدول العربية بدون التنسيق المسبق مع الموساد.

قضية الغواصات: نتنياهو لم يطلع رئيس الموساد على الصفقة مع مصر
     كشفت "كان 11" الإخبارية أن رئيس الموساد السابق، تمير باردو، لم يكن على اطلاع بأن إسرائيل صادقت على أن تبيع ألمانيا 4 غواصات متطورة لمصر، وأنه اكتشف ذلك مؤخرا عن طريق وسائل الإعلام؛  ويشار إلى أن بنيامين نتنياهو، لم ينف،أنه لم يطلع رئيس الأركان في حينه، ووزير الأمن قبل 4 سنوات، موشيه يعالون، على هذه الصفقة التي تعتبر "حساسة". وقال في حينه، إن "هناك أسرارا يعرفها فقط رئيس الحكومة"، مضيفا أن قادة حزب "كاحول لافان"، بيني غانتس ويائير لبيد، يلزمانه بالكشف عن أسرار الدولة.
     وكان قد أشار إلى أنه أطلع المستشار القضائي للحكومة، أفيحاي مندلبليت، والقائم بأعمال رئيس المجلس للأمن القومي السابق، يعكوف ناجيل، ولكن وبعد يوم واحد، قال مندلبليت، خلافا لتصريحات نتنياهو، إنه لا يعرف عن أي "سر دولة" يتحدث.
     من جهته قال ناجيل إنه لا يعرف شيئا عن المصادقة على بيع غواصات متطورة لمصر. ويتضح الآن أن باردو يؤكد أيضا أنه لا يعرف شيئا عن أي سر يتحدث نتنياهو. وردا على سؤال حول ما إذا كانت هناك أية عملية للموساد تسببت بعدم رضا ألماني أو حدث اضطرت إسرائيل لدفع ثمنه بالمصادقة على بيع الغواصات لمصر، قال باردو أنه لم يحصل أمر كهذا، ولم يحصل أي خلل سواء في ألمانيا أم في مصر. وردا على سؤالل حول ما إذا كان هناك حدث أو تخطيط سري لا يكون مطلعا عليه وزير الأمن ورئيس أركان الجيش ورئيس الموساد، قال باردو إنه لا يعتقد بوجود أمر كهذا. وتعقيبا على ذلك، رد مكتب نتنياهو بالقول إنه "بالتأكيد يوجد حالات كهذه، وكانت في السابق لدى رؤساء حكومات منذ قيام الدولة".

تعيين غسان عليان رئيسًا للإدارة المدنية بالضفّة
     قرّر رئيس أركان جيش الاحتلال أفيف كوخافي،  تعيين العميد غسان عليان (47 عامًا)  رئيسًا للإدارة المدنية الإسرائيلية في مناطق الضفة الغربية المحتلة. ويشغل حاليًا منصب قائد هيئة أركان قيادة المنطقة الوسطى في جيش الاحتلال؛ كما أنه شغل سابقًا منصب ضابط سلاح المشاة والمظليين الرئيسي، وأصيب خلال العدوان على غزة عام 2014 حينما كان قائدًا للواء "جولاني".

الجيش الإسرائيلي يطور مدافع جديدة وهذه مميزاتها
     وقّع مدير عام وزارة الجيش الجنرال احتياط "أودي أدام"، على صفقة مع شركة ألبيت للصناعات الأمنية الإسرائيلية لتزويد جيش الإحتلال بمدافع جديدة؛ والحديث يدور عن صفقة ضخمة تعتبر من أكبر صفقات شراء الأسلحة في تاريخ جيش العدو، وذلك لتزويد سلاح المدفعية التابع للذراع البري بمدافع جديدة وحديثة ذاتية الحركة لتحل مكان المدافع القديمة التي يشغلها الجيش منذ سنين؛ والمدفع الجديد الذي بدأت شركة ألبيت بتطويره لصالح الجيش يتميز بقدرات عملياتية وتكنولوجية عالية، حيث أن عملية التلقين والتوجيه والإطلاق ستتم بطريقة أوتوماتيكية وليست يدوية كالمدافع الحالية، كما سيتم تزويد المدافع الجديدة بمنظومة ألية لتحديد نوع القذيفة والصاعق المطلوب حسب الهدف؛ من جانبه أوضح ضباط كبار أن المدفع الجديد سيعمل على تحسين الكفاءة العملياتيّة لمنظومة المدفعية، حيث سيوفر السرعة والسهولة في الاستخدام للإطباق على الأهداف المعادية والقضاء عليها.

قائد جديد للمنطقة الشمالية بالجيش الإسرائيلي
     تعيين اللواء أمير برعام قائدا جديدا لقيادة المنطقة الشمالية خلفا للواء يوئال ستريك الذي سيتم تعيينه قائد للذراع البري بالجيش الإسرائيلي خلفا للواء كوبي بارك.ووفقا لموقع الجيش، كان يشغل اللواء أمير برعام سابقا منصب قائد الكليات العسكرية وقائد الفيلق الشمالي بالجيش الاسرائيلي.
تعيين حاخامات عسكريين للجنود اليهود بالجيش الألماني
     أعلنت وزيرة الدفاع الألمانية بأنها ستقوم للمرة الأولى بتعيين حاخامات عسكريين للجنود اليهود الذين يخدمون في صفوف الجيش الألماني.ووفقا للقناة العبرية السابعة فإن القرار جاء بتوصية من المجلس المركزي ليهود ألمانيا لتحفيز اليهود الألمان لأداء الخدمة العسكرية في صفوف الجيش الألماني.

اعتقال العشرات في "إسرائيل" تاجروا بالمخدرات عبر "التلغرام"
     اعتقلت الشرطة الإسرائيلية العشرات من أعضاء منظمة إجرامية إسرائيلية، عملت على ترويج وبيع المخدرات عبر تطبيق التلغرام.ووفقاً لبيان الشرطة الإسرائيلية، فإن وحدة "لاهاف 433" داهمت منازل 42 مشتبه بهم في تجارة المخدرات عبر تطبيق تلغرام وتم اعتقال زعيم المنظمة في الخارج.وأضاف البيان، وفي نهاية عدة أشهر من التحقيقات السرية، تم اعتقال 42 مشتبها بهم في تهريب المخدرات بمئات الملايين من الشواكل في "إسرائيل" لاستجوابهم في إسرائيل وفي الخارج، باستخدام تطبيق Telegram.وكشف التحقيق أن لكل عضو في المنظمة دور فريد في تعزيز النشاط وتقديم الخدمة للعملاء وزيادة المبلغ الذي يتلقاه، تم تحويل الأموال للعاملين ومديري المنظمة نقدًا.

أسلحة جديدة للجيش الإسرائيلي ستغير وجه المعركة
     كشفت إدارة التسلح في جيش الاحتلال عن أسلحة جديدة ستغير وجه أي معركة مقبلة. وذكر موقع "مفزاك لايف"، أن إدارة التسلح عرضت الأسلحة الجديدة على كبار قادة الجيش. وأوضح أن الأسلحة هي بنادق آلية متطورة مزودة بأدوات رقمية وأنظمة مراقبة عن بعد. وقال الجيش إن الأسلحة التي ستستخدمها الألوية القتالية ستغير وجه المواجهة وستعطي الجيش ميزة أخرى في ساحة المعركة. وقال الضابط في الجيش ماتان نوهوفيتز: "لقد ركزنا بشكل أساسي على الأجهزة البصرية، مثل الرؤية التلسكوبيّة والتصوير في الليل، وكان الهدف النهائي كشف أعلى المستويات لأنشطتنا المستمرة والأسلحة التي سيستخدمها الجنود وربطها بالميدان من خلال التجربة". وأوضح أن التدريبات على الأسلحة تركزت في مجال الرماية والقنص وإطلاق النار الجماعي، مبيناً أن ضباط الجيش عانوا من القنص بأسلحة "باراك" و M24 من خلال الرؤية الليلية. وتابع الضابط: "لقد أظهرنا أيضًا أحدث التطورات في هذا المجال - مركز مراقبة يتم التحكم فيه عن بعد متوفر به كل الوسائل للرؤية الليلية والنهارية". ولفت إلى أن "الأسلحة قد تم تطويرها لتلبية الاحتياجات التشغيلية للجيش وتهدف إلى تغيير وجه القتال وتوفير ميزة كبيرة في ساحة المعركة". ونوّه إلى أن الجيش الإسرائيلي يدرك التطور التكنولوجي والاستراتيجي  

نتنياهو يكشف: أنبوب غاز من "إسرائيل" إلى أوروبا عبر قبرص
    كشف بنيامين نتنياهو، عن أنبوب غاز سيجري مده من "إسرائيل" إلى أوروبا عبر قبرص. جاء ذلك عقب اجتماع رباعي عقده نتنياهو مع رئيس الحكومة اليوناني الكسيس تسيبراس ورئيس قبرص نيكوس اناستاسياديس، وبمشاركة وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، وقال نتنياهو إن "أنبوب الغاز الذي سيتم مده من إسرائيل الى أوروبا عن طريق قبرص سيحقق الاستقرار والازدهار في المنطقة".  

المشهد الإسـرائيلي عشـية الانتخابات
    شهدت الدورة العشرون للكنيست الإسرائيلي (2015 - 2019) موجة غير مسبوقة من التشريعات العنصرية والداعمة للاحتلال والاستيطان كميا ونوعيا. فقد عالج الكنيست 221 قانونا عنصريا، من بينها 35 قانونا أُقرت بالقراءة النهائية. وللمقارنة، فقد تمّ في الولاية الـ 17 للكنيست، أي في عهد حكومة «كديما» برئاسة أولمرت، (2006- 2009)، إقرار 6 قوانين، وفي الولاية التالية الـ 18، في فترة حكومة نتنياهو (2009- 2013)، تم إقرار 8 قوانين، أي أنّ الكنيست العشرين سجلت زيادة أكثر من 500% في التشريعات العنصرية والتمييزية والداعمة للاستيطان، مقارنة بما سبق.
    تلك القوانين العنصرية توضح عمليا كيف يعمل اليمين بزعامة نتنياهو، على تحقيق أيديولوجيته الاستيطانية والعنصرية من خلال التشريعات التي تم سنها وطرحها، خاصة حصر حق تقرير المصير باليهود فقط، ومن خلال مساعيه الحثيثة لضم المستوطنات بشكل زاحف، والعمل على إنهاء أي فرصة لإقامة دولة فلسطينية مستقلة وقابلة للحياة، إضافة لاستمرار مساعي تجريم النضال ضد الاحتلال، ناهيك عن شرعنة الاستيلاء والسطو على الأراضي الفلسطينية.
    فهل سيختلف الكنيست الـ21، الذي سيتم انتخابه في التاسع من نيسان الحالي؟ أم سيكون استمرارا لما هو قائم؟ أي المزيد من هيمنة اليمين على مؤسسات الدولة والمجتمع.
    في هذه الانتخابات كانت خيارات الجمهور محصورة لانتخاب مرشحين من اليمين المتطرف إلى يمين الوسط.. مع غياب مدو لقوى اليسار التقليدية، التي لم يتبق منها سوى بقايا حزب ميريتس، وكتلة السلام، التي كان يرأسها الراحل «يوري أفنيري».. أي أن التنافس سيكون بين الليكود ومعه تحالف القوى اليمينية والدينية المتطرفة من جهة، وضد تيار المعارضة، الممثل بتحالف أزرق - أبيض، والذي يصفه نتنياهو بأنه تحالف يساري، وكأنَّ اليسارية صارت تهمة في إسرائيل.
    وما يميز هذه الدورة الانتخابية، ليس تنوع برامجها السياسية والاقتصادية، فهي متشابهة إلى حد كبير، لكن أهميتها أن إعلان البيت الأبيض عما يسميه «صفقة العصر» رهن بانتهاء الانتخابات، وتشكيل حكومة توافق بلا أي اعتراض على الصفقة.
    وبنظرة سريعة على طبيعة القوى المتنافسة، وبرامجها الانتخابية، نبدأ بأحزاب اليمين، التي تزعم في دعايتها الانتخابية بأنها تصارع أحزاب المعارضة، الجديدة منها والقديمة، لكنها في الحقيقة تنافس بعضها البعض على نفس القواعد الانتخابية. وبصورة عامة يمكن القول أن برنامجها واضح؛ سياسيا: ضم المزيد من أراضي الضفة الغربية، وتعزيز الاستيطان، وتعطيل أي تسوية سياسية تؤدي إلى قيام دولة فلسطينية، داخليا: المزيد من السياسات الاقتصادية النيوليبرالية، إلغاء دولة الرفاه، وإجهاض إي حراك جماهيري (إسرائيلي) مناهض يطالب بحقوقه الاجتماعية، وخارجيا تعزيز التحالف مع المسيحية الصهيونية الأميركية (الترامبية). أمنيا: اتخاذ سياسات أمنية أكثر تشددا تجاه الفلسطينيين، وخاصة تجاه قطاع غزة.
    وفي هذا الصدد نشير إلى أن نتنياهو ظهر أمام الجمهور وخلفه لافتة بعنوان "يمين قوي"، أما "موشيه كحلون"، وزير المالية ورئيس حزب "كلنا"، فيؤكد على أن حزبه يميني من خلال شعاره الانتخابي "يمين معتدل"، أما الوزيران "نفتالي بينيت" و"أييلت شاكيد" فقد أسسا حزبا اسمه اليمين الجديد.
    بالنسبة لنتنياهو فيركز في حملته الانتخابية على الادعاء بوجود مؤامرة من الدولة (رغم أنه يحكمها)، من أجل إسقاط حكم اليمين، ويشترك في هذه المؤامرة المستشار القانوني للحكومة، النيابة العامة، والشرطة، وطبعا بدعم من اليسار، ويحاول إظهار نفسه بأنه ملاحق سياسيا.
    في الجهة الأخرى تأتي أحزاب اليسار (العمل وميرتس)، إضافة لتحالف "أزرق أبيض"، الذي يسعى للحصول على مقاعد أكثر من الليكود، حتى يمكنه تشكيل حكومة، في حين يدعي حزب العمل أن حصوله على تمثيل كبير في الكنيست سيضمن عدم انجرار قائمة "أزرق أبيض" نحو اليمين، وتحولها إلى ليكود بنسخة جديدة.
    تضم قائمة "أزرق أبيض" تحالف ثلاثة أحزاب، هي: "مناعة إسرائيل"، بزعامة رئيس هيئة الأركان السابق للجيش  بيني غانتس، وحزب "يوجد مستقبل"، بزعامة عضو الكنيست يائير لبيد و"الحركة القومية الرسمية"، بزعامة رئيس هيئة الأركان الأسبق موشيه يعلون، ثم انضم إليها رئيس سابق آخر لهيئة الأركان هو غابي أشكنازي.
    وقد افتتحت القائمة برنامجها الانتخابي بجملة تؤكد من خلالها أن "إسرائيل هي البيت القومي للشعب اليهودي، وهي بيتنا جميعا، ونحن فخورون بها، وملتزمون بالمحافظة على صورتها، وعلى هويتها كدولة يهودية وديمقراطية". وتضيف المقدمة: "إسرائيل 2019 دولة قوية ومزدهرة. لكنها أيضا دولة مقسّمة ومتألمة، تتعمق فيها الفجوات بين اليهود وغير اليهود، بين الأغنياء والفقراء، بين السفاراديم وإلاشكنازيين، وبين المتدينين والعلمانيين، تتباعد فيها المسافات بين المركز والأطراف، بين اليسار واليمين، وبين الإنسان والإنسان".
    ويؤكد برنامج أزرق أبيض؛ أنه لن يكون هناك انسحابات أحادية الجانب من مناطق فلسطينية محتلة، كما جرى في العام 2005. كما يؤكد بأن أي عملية سلمية مع الفلسطينيين مرهونة بالمصادقة عليها في استفتاء شعبي عام. وقد امتنع البرنامج عن ذكر أي تفاصيل بشأن العملية السلمية، كما امتنع عن ذكر "حل الدولتين"، أو ذكر تعبير "دولة فلسطينية".
    وجاء في البرنامج: ستعمل قائمة «أزرق أبيض» على تعزيز الكتل الاستيطانية في الضفة الغربية، والحفاظ على القدس الموحدة كعاصمة أبدية لإسرائيل». وأيضاً: «سنعمل على بلورة واقع جديد، يضمن الأغلبية اليهودية في إسرائيل، ويكرس الهوية اليهودية للدولة.. وفي الصراع مع حماس والجهاد ستكون إسرائيل مبادرة لا مجرورة، في غزة، علينا القيام بإجراء مزدوج: رد بكامل القوة على أي استفزاز أو عمل عنيف ضد أراضينا، من جهة، وتحرك مشترك مع جهات إقليمية يطرح أمام سكان غزة إمكانية لحياة أفضل، من جهة أخرى». ما يعني أن تحالف «أزرق أبيض» لن يفعل سوى ما يفعله «نتنياهو» لكن باللونين الأزرق والأبيض، لوني العلم الإسرائيلي.
    بالنسبة لوضع فلسطينيي الداخل، تتنافس قائمتان عربيتان في الانتخابات، هما: تحالف "الجبهة الديمقراطية"، و"العربية للتغيير"، وتحالف الموحدة: "الحركة الإسلامية"، و"التجمع الوطني الديمقراطي". وبسبب انقسام القائمة المشتركة، من المتوقع أن تنخفض نسبة تصويت الفلسطينيين حتى 50%، وبالتالي ربما يخسرون أربعة مقاعد على الأقل، في حين يمكنهم الفوز بتسعة عشر مقعدا، استنادا لنسبة الفلسطينيين التي تصل إلى 21%.
 
 

2019-04-15 23:50:45 | 1125 قراءة

مركز باحث للدراسات الفلسطينية والاستراتيجية