التصنيفات » التقديرات النصف شهرية

30-11-2019

ملخص التقدير الفلسطيني
30-11-2019


  الملخص
  - نقل رئيس كيان العدو، رؤوفين ريفلين، التفويض بتشكيل حكومة إلى الكنيست، حيث سيتم منحه مهلة 21 يوماً، سيتعيّن عليه خلالها اختيار أحد أعضائه لتشكيل حكومة، بعد فشل كلٍ من بنيامين نتنياهو وبيني غانتس في هذه المهمة، كسابقة في النظام السياسي للعدو، الأمر الذي اعتبره رئيس الكيان ريفلين "لحظة أفول حضاري في تاريخ إسرائيل".
 - قرّر المستشار القضائي لحكومة العدو، أفيحاي مندلبليت، تقديم لائحة اتهام ضد نتنياهو، تشمل تلقّي الرشى وخيانة الأمانة والخداع في الملف 4000، وخيانة الأمانة والخداع في الملفين 1000 و2000، خلال تولّيه منصب رئيس الحكومة ووزير الاتصالات؛ وأوضح البيان أن المستشار القضائي تبنّى توصيات النائب العام، شاي نيتسان، وتوصيات النيابة العامة في لواء تل أبيب بتقديم لائحة اتهام ضد نتنياهو.
- أعلن وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، أن بلاده لم تعد تعتبر المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة "غير متّسقة مع القانون الدولي"، في تحوّل "رمزي" في السياسة الخارجية الأميركية بهذا الخصوص، والذي اعتبره  بنيامين نتنياهو "تصحيحًا" لما وصفه بـ"ظلم تاريخي". ويُعتبر الإعلان الأميركي تراجعًا عن رأي قانوني صدر عن الخارجية الأميركية في العام 1978، ويقضي بأن المستوطنات "لا تتوافق مع القانون الدولي".
     - قالت صحيفة أمريكية إن نجاح "خطة السلام" الأمريكية في الشرق الأوسط "صفقة القرن" بات صعباً في الفترة الأخيرة، نظراً لاستمرار المأزق السياسي في "إسرائيل"، ومعارضة القيادة السياسية الفلسطينية لها؛ وقد أثار تصريح وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، حول شرعية المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية والأزمة السياسية الإسرائيلية، الشكوك حول إمكانية نجاح المقترح، والذي طال انتظار إعلانه من ترامب.
   - أصبحت الحوّامات العسكرية سلاحًا سيغيّر ساحة المعركة تمامًا؛ وثورة الحوّامات   العسكرية ماتزال في بدايتها. فقد أشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إلى أنه بعد أن هاجمت المقاومة "إسرائيل" بحوّامات عسكرية، طوّرت "إسرائيل" "حوّامة انتحارية"، وأرفقت لكلّ قائد سرية حوّامة استخباراتية؛ ومن الواضح للجميع ما ستكون عليه المرحلة المميتة التالية: مجموعة من مئات الحوّامات المتفجرة التي تهاجم هدفًا وتدمّره"، وأن شركات عسكرية وتكنولوجية "إسرائيلية" قامت بتطوير وسائل حماية للمنشآت والمطارات من هجوم محتمل بالحوّامات تقوم به جهات معادية، مثل حزب الله ومقاومة غزة.
-    مخاوف أمنية برزت كهاجس مقلق للقيادات الأمنية للاحتلال، وهي تمثلت بالخشية من هجوم إيراني، حيث حذّرت الولايات المتحدة الأمريكية من أن إيران تخطّط لهجوم كبير في الشرق الأوسط مشابه للهجوم على منشأة النفط السعودية التابعة لشركة أرامكو؛ و أكدت وسائل إعلام العدو  وجود مخاوف أمنية إسرائيلية كبيرة من احتمال هجوم إيراني مفاجئ على منشآتها الحيوية داخل فلسطين المحتلة.
-    تؤشر سياسة ميدانية يتبنّاها حزب الله ضد الكيان الإسرائيلي، على وجود جرأة كبيرة لدى هذه الجماعة في أي مواجهة محتملة مع الجيش الإسرائيلي. مثل محاولات "حزب الله" لإسقاط الطائرات الإسرائيلية، كما حدث أخيراً، "والتي تُعدّ سابقة خطيرة في سياسة الحزب". وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن القيادات الإسرائيلية تتوقع إمكانية شن "حزب الله" هجوما ضد "إسرائيل" من شأنه أن يحوّل ضغط الاحتجاجات في لبنان.
-    في تطوّر لافت بشأن الانتخابات الفلسطينية، أكّد عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، ناصر القدوة، أنّ حركته "غير جاهزة بعد لخوض الانتخابات العامة القادمة"، كاشفاً في الوقت نفسه أنّ"فتح لم تناقش بعد مرشّحها لخوض الانتخابات الرئاسية"، وأنّه يرى أن الوحدة وإنهاءالانقسام الداخلي الفلسطيني يقودان إلى الانتخابات؛ ولكن"بماأن القرار بإجراء الانتخابات قد اتخِذ، فأنا أرحّب به، لقناعتي بأنه لا بدّ من الاحتكام للديمقراطية والقبول بنتائجها".
         
-     قرّرت محكمة العدل الأوروبية ضرورة وضع علامات على المنتجات المصنوعة في المستوطنات الإسرائيلية بصفتها هذه، وإمكانية عدم تسويقها كمنتجات إسرائيلية؛ وقد يؤدّي هذا القرار الدراماتيكي إلى مزيد من التدهور في العلاقات المتوترة أصلاً بين "إسرائيل" وبروكسل، حيث طالما رفض سياسيون إسرائيليون من مختلف ألوان الطيف السياسي سياسة الإتحاد الأوروبي، المتمثلة في التمييز بين المنتجات المصنّعة في "إسرائيل" نفسها وتلك المصنّعة في المناطق التي لا يعترف الإتحاد الأوروبي بالسيادة الإسرائيلية فيها.

-    اقتحم نحو 30 ألف مستوطن مساء السبت 23-11، الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل، فيما اعتقلت قوات الاحتلال 60 فلسطينياً بمداهمات في مناطق مختلف بالضفة الغربية، في الوقت الذي صعّدت مجموعات من المستوطنين من الاعتداءات على الفلسطينيين؛ وأغلقت سلطات الاحتلال المسجد الإبراهيمي أمام المصلّين الفلسطينيين، بحجّة تأمين احتفالات المستوطنين.
-    أظهرت إحصائيات توثقية أن سلطات الاحتلال اعتقلت أكثر من 5500 طفلاً منذ اندلاع انتفاضة القدس في تشرين الأول 2015؛ منهم 745 طفلاً فلسطينياً، منذ بداية العام الحالي 2019، ووفقاً للتقرير، فإن استهداف الأطفال الفلسطينيين بالقتل والاعتقال ليس عشوائياً، إنما يأتي بشكل متعمد وبتعليمات مباشرة من المستوى السياسي والأمني للاحتلال، الذي يوفّر غطاء وحماية للجنود الذين يمارسون القتل، ولرجال "الشاباك" الذين يمارسون الاعتقال والتحقيق والتنكيل بالأطفال بشكل يومي.

 

لقراءة التقدير كاملاً انقر هنا

 

2019-11-30 08:31:00 | 1016 قراءة

التعليقات

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد
مركز باحث للدراسات الفلسطينية والاستراتيجية