التصنيفات » التقديرات النصف شهرية

30-11-2019

ملخص التقدير الإسرائيلي
30-11-2019


ملخص بحث حول "الفلاشا" في الكيان الإسرائيلي
لقد بحثت الحركة الصهيونية عن عناصر يهودية في العالم لتغذية الكيان الغاصب بالعنصر البشري الذي يُعدّ بمثابة الدم المحيي لهذا الكيان . وما من شك في أن الأولوية كانت تُعطى للعناصر اليهودية الغربية الإشكنازية على سائر العناصر الشرقية أو الإفريقية . وقد تحدث المفكرون الاستراتيجيون الإسرائيليون منذ زمن بعيد عن مشكلة الأقلية والأكثرية في المواجهة الوجودية بين اليهود المغتصبين وأصحاب الحق الأساس من الشعب الفلسطيني، الذي ما لبث أن تكاثر بنسب عالية وعوّض الكثير ممّن فقدهم من الأبناء، بسبب الإجرام الصهيوني المستدام . وعلى ضوء ذلك، رفض القادة الإسرائيليون كلّ الحلول السياسية بينهم وبين الفلسطينيين، سواء بشكل دولة موحدة لكلّ مواطنيها، أو بشكل دولتين كما كان ينص عليه قرار التقسيم الصادر عن الأمم المتحدة عام 1947 . وبدلاً من ذلك، ذهب الإسرائيليون نحو الحلول العسكرية التي تقوم على أساس فرض الأمر الواقع القائم على التوسع والاستيطان والسيطرة الجيوستراتيجية تحت ذرائع كثيرة، من أبرزها ذريعة الأقلية اليهودية في مواجهة الأكثرية العربية . في هذا السبيل وصل دور يهود الفلاشا  السود من إثيوبيا بعد النفاد شبه الكلّي لمصادر الهجرة من الدول الغربية، وبعد تسارع وتيرة الهجرة المضادة من الكيان إلى الخارج .
في هذا البحث نتناول معضلة المهاجرين الفلاشا من إثيوبيا إلى كيان العدو، وما لحق بهم من تمييز عنصري وعملي نتيجة الانقسامات والفوارق العرقية والمجتمعية والاقتصادية الهائلة بين طبقات هذا المجتمع الدخيل والمشوّه .

لقراءة التقدير كاملاً انقر هنا

2019-11-30 08:41:35 | 984 قراءة

التعليقات

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد
مركز باحث للدراسات الفلسطينية والاستراتيجية