التصنيفات » أخبار الكيان الإسرائيلي

15-1-2020

 العناوين
    • منظومة إسرائيلية تعمل بالليزر لاعتراض الهجمات الصاروخية
    • الكشف عن أسلحة ذكية للحد من سرقة قواعد الجيش
    • تزويد ناقلات "إيتان" بمنظومة القبة الحديدية
    • جيش الإحتلال يوقف تدريباته اللوائية
    •  كوخافي يقرر مواصلة دمج المجندات في سلاح المدرعات
    • تشكيل وحدة نخبة جديدة متعددة المهام
    • مهمة "وحدة الغيوم" التابعة لجيش الاحتلال
    • ارتفاع قياسي لشركات التكنولوجيا الإسرائيلية
    • الحاخام الأكبر يهاجم المهاجرين اليهود من أصول روسية  
    • نتنياهو يثير التكهنات بزلة لسان عن "نووية إسرائيل"
    • نتنياهو يقر جملة تعيينات لأعضاء من حزبه في مناصب وزارية
    • تشكيل قائمة يمين واحدة باستثناء الحريديين
    • تحالفات أوسع في كلا المعسكرين لن تؤثر على النتائج
    • المستشار القانوني للكنيست في بنك أهداف "الليكود"
    • ارتفاع نسبة طالبي العمل العرب بـ14%
    • النقب: حرمان 18 ألف طالب بالقرى مسلوبة الاعتراف من التعليم
    • اتصالات لتوحيد  معسكر اليسار  
    • نتنياهو يأمر وزراءه بعدم السفر حتى عقد جلسة الحصانة
    • موشيه كحلون يقرر ترك الحياة السياسية
    • جرائم العنف داخل أراضي 48  
    • هدفنا خلال عقد أن يسكن بالضفة الغربية مليون إسرائيلي
    • استطلاع: معهد اسرائيل للديمقراطية
    • مشروع أنبوب ’شرق المتوسط’ للغاز    

منظومة إسرائيلية تعمل بالليزر لاعتراض الهجمات الصاروخية
       كشف جيش الإحتلال، عن تطوير منظومة حديثة لاعتراض الصواريخ والطائرات المُسيّرة بواسطة أشعة الليزر، متوقعًا أن تحدث التكنولوجيا الجديدة تغييرًا إستراتيجيًا في قدرات الدفاع الجوية الإسرائيلية، توفر لها "دفاعا جويًا بسرعة الضوء".
وتعمل المنظومة الجديدة، التي اعتبرتها وسائل الإعلام الإسرائيلية "اختراقة جديدة في المجال التكنولوجي"، على اعتراض الهجمات الصاروخية بما في ذلك الطائرات المُسيّرة وقذائف الهاون وصواريخ مضادة للدبابات، كما تحسّن من أداء الدفاعات الجوية لمهامها القتالية.
وأوضحت وسائل إعلام العدو أن المنظومة الجديدة لا تشكل بديلا لمنظومة "القبة الحديدية"، بل تعمل إلى جانبها لتحسين قدرتها، وذلك نظرا لعجزها عن إصابة صواريخ وإسقاطها في الحالات التي تسود فيها أحوال جوية غائمة او مغبرة.
وبحسب وزارة أمن العدو فإن المنظومة الجديدة تمتاز بتكاليف استعمالها الرخيصة والمقدرة بدولارات معدودة لكل عملية اعتراض، وذلك مقارنة مع التكاليف الباهظة لاستخدام منظومة القبة الحديدية والتي بلغت العام الماضي نحو مليار شيكل.
ورجحت وزارة الأمن الإسرائيلية أن تبدأ اختبارات التشغيل الأولية للمنظومة الدفاعية الجديدة، خلال النصف الثاني من العام 2020 الجاري، على أن تصبح عملياتية في مطلع العام المقبل.
وفي تصريحات صحافية، اعتبر مدير قسم البحث والتطوير في إدارة البحوث وتطوير الأسلحة والبنية التحتية التكنولوجية (مفات) التابعة للجيش الإسرائيلي، يانيف روتم، أن الاستثمارات في مجال البحث والتطوير التي أجرتها إسرائيلي في السنوات الأخيرة، تضعها بين الدول الرائدة في مجال طاقة الليزر".
وأضاف أن "المنظومة الجديدة ستضاعف من قدراتنا الدفاعية وقدرتنا على المناورة"، واعتبر أن "هذا الاختراق يتيح المجال لإطلاق ثلاثة مخططات متوازية لتطوير منظومات ليزر شديدة القوة بالتعاون مع شركتي ‘رفائيل‘ (الشركة الإسرائيلية لتطوير الوسائل القتالية) و‘ألبيت معرخوت‘".
ويتضح من إعلان الجيش الإسرائيلي أن السلاح يعمل على تكثيف أشعة الليزر لتصل بؤرة شعاع الليزر التي يطلقها الشعاع إلى نحو 2 سم في نظاق يتجاوز الـ10 كيلومترات، واعتبر وزير الأمن الإسرائيلي، نفتالي بينيت، أن تكنولوجيا الليزر "سيجعل النظام الدفاعي قاتلاً وأكثر قوة وتقدمًا. هذه دعامة هامة لتحصين دولة إسرائيل".

الكشف عن أسلحة ذكية للحد من سرقة قواعد الجيش
     كشفت صحيفة ""إسرائيل اليوم" النقاب عن مشروع "مستودع أسلحة ذكية"، الأول من نوعه، يهدف للحد من سرقة قواعد الجيش؛  ووفقاً للصحيفة العبرية، بدأته شركة "هاكتون" التابعة للذراع البري وقسم التكنولوجيا والإمداد اللوجستي، بتطوير منظومة ذكية مرتبطة بالبنية التحتية لإدارة المخزون في الجيش، مما يسمح بمراقبة الأسلحة في المستودع بشكلٍ مستمر.
 وأوضحت الصحيفة، أن المنظومة ستمنح القدرة على التنبيه عند اكتشاف نشاط مشبوه، مما يسمح بالقضاء على ظاهرة سرقة الأسلحة؛ وأن الاتصال بالمنظومات المختلفة في الجيش سيسمح بزيادة كفاءة إجراءات إدارة المخزون، ومنع الأخطاء البشرية وتقليل الوقت الذي تستغرقه هذه العمليات.
 وأضافت، في المستقبل سيتم تجربة مشروع مشترك لمختبر الابتكار في الذراع البري مع لواء تكنولوجيا البر وسلاح الامداد اللوجستي على عدد من الأسلحة في جميع أرجاء إسرائيل، وفي حال نجح المشروع سيستخدم على جميع الأسلحة في الجيش من أجل منع أعمال السرقة.
 
تزويد ناقلات "إيتان" بمنظومة القبة الحديدية
       قررت وزارة الجيش تزويد المركبات المدرعة القتالية من طراز "إيتان"، بمنظومة القبة الحديدية المعروفة باسم "سهم النيص"؛  وحسب صحيفة "جيروزاليم بوست"، ستوفر شركة الصناعات الدفاعية "ألبيت"، المنظومة بموجب عقد سيمتد لأكثر من خمس سنوات مقابل 31 مليون دولار.
  وقالت الشركة إن الأداء العالي وتعدد الاستخدامات للمنظومة بالإضافة إلى انخفاض حجمها ووزنها يجعل من منظومة القبضة الحديدية أفضل منظومة حماية نشطة لأي مركبة قتالية.
 يشار إلى أن مركبة ايتان ستحل محل ناقلة الجند المدرعة من طراز M113، كما سيتم تزويدها بمدافع رشاشة ثقيلة من عيار 50 ملم ومدفع 30 ملم بمدى 2500 متر وقاذفة صواريخ يمكن تشغيلها دون مغادرة الطواقم المركبة وتعريض أنفسهم لخطر العدو.
 وتحتوي المركبة على نظام مراقبة محيطي ونظام شاشة لمس عالية الدقة توفر رؤية بزاوية 360 درجة لساحة المعركة ومجموعة متنوعة من أنظمة الأسلحة المتقدمة التي يمكنها اعتراض القذائف.
 
جيش الإحتلال يوقف تدريباته اللوائية
     أوقف جيش الإحتلال جميع التدريبات اللوائية لقواته البرية على الأرض، منذ بداية العام 2020، وجعلها على مستوى الكتائب فقط.
   ووفقاً للقناة "السابعة العبرية"، أثار هذا القرار انتقادات كبيرة وحادة في بين قيادات الجيش، مبينة أن سبب الإلغاء يعود لتغيير طوعي على طبيعية التدريبات للقوات البرية. وأشارت القناة إلى أن الجيش قرر تغيير نظام التدريبات المتبع عالمياً لديه، واتخذ ذلك بعد نقاشات داخل ذراع البر؛ وحسب مسؤولين كبار، فإن القرار يأتي بسبب استياء القادة على الأرض خاصة أصحاب الرتب الأدنى من مستوى التدريبات والكفاءة الناتجة عنها.
     ونوهت السابعة إلى أن الجيش في الماضي واجه أزمات في الميزانية وقلل بشكل كبير تدريبات اللوائية، وكانت النتيجة تضرر قدرات الوحدات القتالية؛  ولفتت إلى أن من الدروس المستفادة من حرب لبنان الثانية، هي إعادة الجيش إلى الأساسيات والتدريب مع التركيز على التدريبات اللوائية من أجل حروب المستقبل.
 
كوخافي يقرر مواصلة دمج المجندات في سلاح المدرعات
     قرر رئيس أركان جيش العدو أفيف كوخافي استمرار دمج عمل المجندات في سلاح المدرعات في نظام حماية الحدود، بعد سلسلة من المناقشات في الأسابيع الأخيرة.
 وذكرت القناة 7 العبرية أن قرار كوخافي يأتي بعد التماسين قدما إلى المحكمة العليا الإسرائيلية في هذا الشأن؛ وأوضحت أن الجيش أجرى تحقيقاً شاملاً في أداء النساء اللواتي يقاتلن في صفوف الجيش، وخلص إلى إمكانية إدراجهن في الدبابات ضمن مهمام حماية الحدود، رغم وجود ثغرات في توفير الكفاءات المطلوبة.
 وكان ضباط في الجيش اشتكوا من عدم مقدرة المجندات على نقل القذائف إلى داخل المدرعات، وأنه لا يتناسب دمجهن في الدبابات.

تشكيل وحدة نخبة جديدة متعددة المهام
      شكل جيش الاحتلال وحدة نخبة جديدة متعددة المهام،وذلك في أعقاب فشل العملية الأمنية السرية في قطاع غزة قبل نحو عام. وقالت "قناة كان": "وحدة النخبة الجديدة ستكلف بالقيام بمهام عسكرية خلف خطوط العدو، وباستهداف مواقعه ومنشآته الاستراتيجية" ، موضحةً أن الاحتلال بدأ بالتجنيد لوحدة النخبة الجديدة المسماة متعددة الأبعاد والتي تشمل فرقا من أسلحة المشاة، والاستخبارات، والهندسة، وطواقم جوية عسكرية".
    وذكرت أن "وحدة النخبة الجديدة تتميز بقدراتها المتنوعة والوسائل القتالية المطورة التي ستزود بها"، موضحة أن "هذه الوحدة من المقرر لها أن تجرى هذا العام عدة تدريبات حتى تصبح عملياتية".
وبشأن حجم الوحدة، بين مصدر عسكري إسرائيلي أن "حجم الوحدة يساوي كتيبة، ومهمتها الرئيسية؛ هي اكتشاف وتدمير قوات العدو"،  
وبينت القناة، إلى أن "قائد وحدة "دوفديفان" (وحدة المستعربين) الخاصة، سيتولى قيادة الوحدة الجديدة، التي ستزود بطائرات صغيرة بدون طيار، وسينضم إليها عناصر من لواء المظليين والهندسة القتالية والمدرعات ووحدة الكلاب المدربة".
 
مهمة "وحدة الغيوم" التابعة لجيش الاحتلال
       كشفت وسائل اعلام عبرية اليوم الاثنين عن شعبة تابعة لجيش الاحتلال تسمى "وحدة الغيوم". وأوضحت القناة العبرية الثانية بأن هذه الوحدة  تطور عملها على مدار سنوات، مشيرة الى أن هذه الوحدة لديها قدرة على جمع المعلومات من كافة الوحدات العسكرية بصورة ذات فاعلية.
وبحسب القناة العبرية، فإن وحدة الحواسيب بقسم الاتصالات في جيش الاحتلال تعتبر من أهم الوحدات العسكرية على مدار سنوات، حيث تقوم هذه الوحدة المعروفة باسم "وحدة الغيوم" الخاصة بإدارة كافة الحواسيب ونظم المعلومات بهدف مضاعفة القدرة التشغيلية للجيش"​​​.
وتشكل "وحدة الغيوم" منصة مركزية تتيح للجيش قدرات كثيرة، بينها قدرات تشغيلية متطورة، موضحاً أن أكبر الشبكات التي يمتلكها الجيش موجودة لديهم، ويتم تشغيلها لدى الوحدة التي تقوم بحماية الشبكات أيضا في الإنترنت، وفقاً للقناة الثانية.
وتابعت القناة العبرية بأن الجنود في مقر الوحدة يجلسون أمام شاشات كبيرة وتظهر أمامهم على سبيل المثال الطائرة المسيرة التي تحلق فوق غزة، والمواد المصورة التي تلتقطها الكاميرات على الحدود اللبنانية، وحتى مواد أجهزة الاستشعار التي يحملها الجنود في الضفة الغربية، حيث تتدفق إلى هذه الوحدة فيديوهات من كافة الوحدات العسكرية المختلفة، من البر والبحر والجو، وجميع المواد المصورة متاحة لديهم بسهولة، ما يساهم بتوفير قدرة عالية من الحماية للجيش. والتعاون مع الوحدة وباقي الوحدات العسكرية يتيح قدرة لاستجابة أكثر فاعلية أمام العدو في ساحة المعركة".
وبينت أنه بفضل وجود هذه الوحدة، فان عملية جمع المعلومات من كافة الوحدات العسكرية أصبحت تستغرق أياما محدودة، بعد أن كانت تستغرق بالماضي أشهرا، ويعتبر عملها هاماً وحساساً جداً ويحتاج إلى حرص شديد".

 ارتفاع قياسي لشركات التكنولوجيا الإسرائيلية
      ذكر موقع "i24 news" الإسرائيلي، أن شركات التكنولوجيا الإسرائيلية حصّلت رقماً قياسياً قدره 8.3 مليار دولار في عام 2019، بزيادة 30% عن عام 2018، في 522 صفقة تمويل، وفقاً لتقرير مركز أبحاث IVC ومجلس الحكومة.
 ووفقا للتقرير تحصلت شركات التكنولوجيا الإسرائيلية ما مجموعه 39.1 مليار دولار، خلال الفترة الممتدة بين 2010-2019.
 ويعزى النمو في الأرقام جزئياً، إلى الزيادة المستمرة في رأس المال الأجنبي المستثمر في الصناعة الإسرائيلية في عدة مجالات مثل الأمن السيبراني.
 وحصلت الشركات الإسرائيلية عام 2018، 6.35 مليار دولار مع ما لا يقل عن 532 صفقة، وفي عام 2010 تم تحصيل 2.1 مليار دولار من خلال هذه الشركات من خلال 319 صفقة، وفقاً لأرقام أبحاث IVC.
 وقال الشريك الإداري والرائد في صناعة التكنولوجيا في زيسمان وأهاروني وجاير آند، شموليك زيسمان: " شهد عام 2019 رقماً قياسيا، حيث أنهى عقداً من الزيادات المتتالية في رأس المال المستثمر في صناعة التكنولوجيا الفائقة الإسرائيلية".
 
الحاخام الأكبر يهاجم المهاجرين اليهود من أصول روسية  
      في سابقة لا مثيل لها، هاجم الحاخام الأكبر في إسرائيل يتسحاق يوسف المهاجرين اليهود من أصول روسية، ونعتهم بالـ"أغيار" والشيوعيين الذين يكرهون الديانة اليهودية.
وحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت"، فإن يوسف صرح في محاضرة مغلقة بأنه تم استقدام أعداد كبيرة من غير اليهود، خاصة من جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق، من أجل تشكيل قوة موازنة مقابل اليهود المتدينين "الحريديم"، ودعا إلى عدم الاعتراف الفوري بهم كيهود.
وأضاف الحاخام الأكبر في محاضرته أنه "وصل إلى البلاد عشرات أو مئات آلاف الأغيار من غير اليهود بفضل قانون العودة الذي يتيح الهجرة وحيازة المواطنة في إسرائيل لمن هم أنصاف يهود أو أغيار، وهم أحفاد لأجداد يهود، قسم منهم شيوعيون وقسم يزورون الكنائس والأديرة هم وعائلاتهم، وكارهون للدين اليهودي".
وتأتي تصريحات يوسف على وقع توتر كبير بين الأحزاب المتدينة وحزب اليمين المتطرف "إسرائيل بيتنا" بزعامة أفيغدور ليبرمان، المدعوم من المهاجرين الروس، والذي يتسم بالصبغة العلمانية.
   وعلى خلفية هذه التصريحات، دعا ليبرمان الحاخام الأكبر إلى الاستقالة، وقال: "قبل بضعة أيام سخر كبير الحاخامات في إسرائيل من الجمهور العلماني، ونصحهم بالذهاب إلى أسدود وأكل لحم الخنزير، واليوم يحرض بالفعل على المهاجرين من الاتحاد السوفيتي، الذين يخدمون في الجيش ويدفعون الضرائب.. الحاخام الأكبر الذي يفترض أن يكون الشخصية الروحية للجمهور، ينضم للعنصرية ومعاداة السامية".
ويأتي هذا الجدل بعد أن أظهرت معطيات لمكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي أن مئات آلاف المهاجرين ليسوا يهودا وغالبيتهم من الاتحاد السوفيتي السابق.

نتنياهو يثير التكهنات بزلة لسان عن "نووية إسرائيل"
      أثار رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو تكهنات وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، بزلة لسان وصف فيها إسرائيل بـ"القوة النووية".
وقال نتنياهو، أثناء جلسة حكومية  إن الصفقة التي أبرمتها الدولة العبرية مؤخرا مع اليونان وقبرص بشأن إطلاق خط أنابيب لنقل الغاز إلى أوروبا عبر شرق المتوسط تحظى بأهمية كبيرة "لأننا نحول إسرائيل إلى قوة نووية".
وسرعان ما صحح نتنياهو زلة لسانه هذه، مضيفا: "قوة في مجال الطاقة"، ثم توقف عن الحديث للحظة وابتسم ثم واصل كلمته.
واستدعى هذا التصريح اهتمام وسائل الإعلام ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، لاسيما في ظل الغموض الذي يلف برنامج إسرائيل النووي.

نتنياهو يقر جملة تعيينات لأعضاء من حزبه في مناصب وزارية
     ذكرت القناة 7 العبرية أن نتنياهو قرر تعيين عضو الكنيست عن حزب الليكود ديفيد بيتان في منصب وزير الزراعة والتنمية الريفية، كما قرر تعيين عضو الكنيست تسيبي حوتفلي في منصب وزيرة الشتات والمغتربين، ويتسحاق كوهين وزيراً للبناء الاستيطاني، وتعيين يفعاط بيتون وزيرة للرفاه.
 وقال مسؤول في الليكود إن نتنياهو وعد بيتان بمنصب وزير قبل فترة طويلة من رفع لوائح الاتهام ضده والتحقيق في ملفات الفساد.
 وهاجم حزب أزرق أبيض قرار نتنياهو، حيث قال: "لقد نجا رئيس الوزراء الذي أصبح مجرماً من المحاكمة وهو الآن يعين المتهم في تلقي رشوة ليكون المسؤول عن أسعار الغذاء لنا جميعاً". وأضاف: "أصبحت حكومة نتنياهو منظمة إجرامية هدفها الوحيد هو ضمان الحصانة لرئيسها".

تشكيل قائمة يمين واحدة باستثناء الحريديين
      يدرس زعيم حزب الليكود ورئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إمكانية خوض الانتخابات الثالثة للكنيست، التي ستجري في 2 آذار المقبل، في قائمة واحدة تضم جميع أحزاب اليمين، باستثناء الأحزاب الحريدية، حسبما ذكر تقرير لموقع "واللا" الإلكتروني.
وحسب التقرير، فإن نتنياهو فحص إمكانيتين مركزيتين بواسطة استطلاعات داخلية استدعاها الليكود. وتقضي الإمكانية الأول بتشكيل قائمة واحدة تشمل كتلة اليمين كلها، والثانية من دون أحزاب الحريديين.
وحسب مصدر مطلع، فإن الإمكانية الثانية توقعت حصول قائمة كهذه على نتيجة أفضل من نتيجة خوض الأحزاب اليمينية الانتخابات بعدة قوائم.
لكن نتنياهو لم يقرر بعد إذا كان سيقدم على خطوة كهذه. وقد فحص هذه الإمكانية بسبب تخوفه من أن الأحزاب الدينية، مثل "البيت اليهودي" و"الاتحاد القومي" و"اليمين الجديد"، لن تتجاوز نسبة الحسم إذا لم تتحد في قائمة واحدة.
وتعالت في الماضي أصوات في اليمين تدعو لتشكيل قائمة كهذه، وحظيت باسم "الحزب الجمهوري. ورغم أن نتنياهو لم يتخذ قرارا بعد، إلا أنه تحدث حول مبادرة كهذه مع قياديين في الليكود، الذين رجحوا أن قد يتم دفع المبادرة قريبا، خاصة على خلفية الخلافات داخل أحزاب اليمين المتطرف.
يشار إلى أن رئيس حزب العمل، عمير بيرتس، اقترح قبل يومين مبادرة لتوحيد كتلة "العمل – غيشر" و"المعسكر الديمقراطي" و"كاحول لافان" في كتلة واحدة، لكن "كاحول لافان" رفضت الاقتراح.

تحالفات أوسع في كلا المعسكرين لن تؤثر على النتائج
      أظهر استطلاع للرأي العام الإسرائيلي أن التحالفات السياسية المتاحة خلال الأسبوع المتبقي على إغلاق باب ترشيح القوائم لانتخابات الكنيست الـ23،لن تعزز من قوة المعسكرات السياسية، غير أنها قد تبعد الأحزاب الصغيرة عن خطر عدم تخطي نسبة الحسم، فيما تأتي النتائج غير حاسمة ومتقاربة على النتائج التي أفرزتها الانتخابات الأخيرة، ما يهدد باستمرار أزمة تشكيل حكومة إسرائيلية.
      وبحسب نتائج الاستطلاع الذي أجري بواسطة معهد "ميدغام" لصالح موقع "واللا"، فإن النتيجة التي قد يحققها تحالف العمل – غيشر مع "المعسكر الديمقراطي" ("ميرتس" والحزب الديمقراطي بقيادة إيهود براك)، تتطابق مع النتيجة التي قد تحققها الأحزاب إذا خاضت الانتخابات بقوائم منفصلة، في حين، تحالف بين أحزاب "يمين الليكود"، يعزز من تمثيل المعسكر.
وتحصل "كاحول لافان" على 35 مقعدًا، وفقًا لنتائج الاستطلاع، فيما يحصل الليكود على 33 مقعدًا، وتحافظ القائمة المشتركة على تمثيلها وتحتفظ بمقاعدها الـ13، فيما يحصل "يسرائيل بيتينو" برئاسة أفيغدور ليبرمان على 8 مقاعد في الكنيست الـ23، ليواصل احتلاله موقعًا مؤثرًا فيما يتعلق بعملية تشكيل الحكومة.
وحصلت كتلة "شاس" الحريدية على 8 مقاعد، و"يهدوت هتوراه" على 8 مقاعد، بينما يحصل "اليمين الجديد" بقيادة أييليت شاكيد ونفتالي بينيت، على 6 مقاعد، حسبما أظهرت نتائج الاستطلاع.
في حين، يحصل حزب "العمل" بالشراكة مع "غيشر" على 5 مقاعد، فيما ينخفض تمثيل قائمة "المعسكر الديمقراطي" التي تضم "ميرتس" و"إسرائيل ديمقراطية"، بمقعد واحد مقارنة بالانتخابات التي أجريت في أيلول/ سبتمبر الماضي، وتحصل على 4 مقاعد.
وتفشل أحزاب الصهيونية الدينية في تخطي نسبة السحم (3.25% من أصوات الناخبين)، في ظل الانقسام الحاصل بين رئيس "البيت اليهودي"، رافي بيرتس الذي تحالف مع "عوتسما يهوديت" الكهاني، وبين رئيس "الاتحاد القومي"، بتسلئيل سموتريتش، بيحث تحصل القائمة الأولى على 2.8% والثانية على 1.1%.
وبيّنت نتائج الاستطلاع الذي شمل عينة مكونة من 506 أشخاص، بنسبة خطأ تصل إلى 4.4%، فشل حزب "الخضر" برئاسة عضو الكنيست المنشقة عن "العمل" ستاف شافير، التي خاضت الانتخابات الأخيرة في تحالف مع "المعسكر الديمقراطي"، في تخطي نسبة الحسم وتحصل على 0.2% من أصوات الناخبين.
وجاءت تقسيم المعسكرات بموجب استطلاع الموقع على النحو الآتي: معسكر نتنياهو المتمثل بـ"كتلة اليمين" يحصل على - 55 مقعدًا، معسكر غانتس - 44 مقعدا، القائمة المشتركة - 13 مقعدًا، وليبرمان - 8 مقاعد.
وفي حال تحالف "العمل غيشر" مع "المعسكر الديمقراطي" ("ميرتس" والحزب الديمقراطي بقيادة إيهود براك)، وتحالفت أحزاب "يمين الليكود" لتضم كل من "اليمين الجديد" و"البيت اليهودي" و"الاتحاد القومي" و"عوتسما يهوديت"، فإن تمثيل الأحزاب سيكون على النحو التالي:
"كاحول لافان" – 34، الليكود – 32، القائمة المشتركة – 13، تحالف "العمل غيشر" مع "المعسكر الديمقراطي" – 9، "يسرائيل بيتينو" – 8، "شاس" – 8، "يهدوت هتوراه" – 8، اتحاد أحزاب اليمين – 8؛ وبذلك، فإن معسكر اليمين سيحصل على 56 مقعدًا، فيما يحصل معسكر غانتس على 43 مقعدا.

المستشار القانوني للكنيست في بنك أهداف "الليكود"
     ذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية، أن السبب الذي جعل المستشار القانوني للكنيست، المحامي ايال يانون يدخل الى بنك اهداف الليكود هو الفتوى التي اصدرها. وبموجبها، لا مانع من تشكيل لجنة تبحث في منح حصانة لنتنياهو، رغم اجازة الكنيست.
 وأضافت الصحيفة في مقالها الافتتاحي، أن " بنيامين نتنياهو ورفاقه في الليكود فهموا جيداً بأنه بعد تصريح أفيغدور ليبرمان – الذي قال: "كلنا بالإجماع سنصوت ضد الحصانة لنتنياهو"- سيُرد طلب نتنياهو للحصانة بغياب أغلبية في اللجنة، إذا ما تشكلت اللجنة؛ وماذا تفعل لجنة الكنيست إذا لم يكن الليكود يتحكم بها؟.
وقالت الصحيفة، إنه "إذا تشكلت اللجنة الآن وردت طلب نتنياهو للحصانة، فسترفع لوائح اتهامه إلى المحكمة وسيكون ممكناً البدء في محاكمته فوراً. ليس هذا ما قصده الشاعر – فقد طلب نتنياهو الحصانة فقط كي يشتري مزيدا من الوقت، الى ما بعد الانتخابات. ويسعى الموالون له لمساعدته كي يؤجل تشكيل اللجنة في هذه المرحلة".
"وعليه، فلا ينبغي أن نعطي أي وزن للفرية الكاذبة التي ينشرها الليكود وتقول إن يانون يوجد في تضارب مصالح لان زوجته، المحامية عميت مراري، كانت مشاركة في وضع لائحة الاتهام ضد نتنياهو. فما بالك المطالبة الهاذية من أحد مستشاري نتنياهو، توباز لوك، بتقديم يانون الى المحاكمة على خيانة الأمانة. من الصعب أن نصدق أنهم في الليكود مستعدون لأن ينزلوا إلى مثل هذا الدرك، فقط من أجل إنقاذ زعيمهم من ربقة القانون"، وفق الصحيفة.
 وتابعت: "يانون لا يُلاحق بسبب زوجته، بل لأن حبة البطاطا الساخنة التي تُسمى "ملفات نتنياهو" انتقلت إلى يديه. عندما فُتحت التحقيقات، فإن من تلقى سهام النقد والتحريض كانوا الشرطة والمفتش العام روني ألشيخ؛ وعندما حولت الشرطة توصياتها إلى النيابة العامة، تلقت معها النيابة العامة التحريض والكراهية؛ المستشار القانوني للحكومة أفيحاي مندلبليت، النائب العام للدولة شاي نيتسان، بل وحتى النائبة العامة ليئات بن آري، التي كانت مؤتمنة على تحقيقات رئيس الحكومة، ثلاثتهم أصبحوا أعداء الجمهور اليميني. أما الآن، وبعد أن رُفع الطلب للحصانة، انتقل القرار في قضية نتنياهو إلى يانون؛ يكفي هذا للموالين لنتنياهو كي يفتحوا له أبواب الجحيم".
 وختمت الصحيفة مقالها الافتتاحي، بالقول إن "طلب نتنياهو للحصانة، وهو الذي يتجرأ على التنافس على رئاسة الحكومة بينما تتعلق ضده ثلاث لوائح اتهام، هو دركٌ أسفل لا مثيل له. ولكن ما إن رُفع، فإن محاولة منع البحث في الطلب لا تُعقل. يجب رد كل هذه المحاولات وعقد اللجنة".

ارتفاع نسبة طالبي العمل العرب بـ14%
    ارتفعت نسبة البطالة في إسرائيل، في العام 2019، بـ0.2%، من 3.8% إلى 4%، وفقا لمعطيات نشرتها خدمات التشغيل اليوم، الأحد.
وكان معطيات نشرتها دائرة الإحصاء المركزية أشارت إلى انخفاض نسبة البطالة من 7.5% في العام 2015 إلى 3.6% في العام 2017، لكن نسبة البطالة سجلت ارتفاعا بـ0.2% في كل واحد من العامين 2018 و2019.
وارتفع عدد طالبي العمل من 160.7 ألفا في العام 2018 إلى 161.6 ألفا في العام 2019. وفيما متوسط نسبة البطالة في منظمة دول التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) بلغت 3.5%، فإن نسبة البطالة في إسرائيل مرتفعة نسبيا ووصلت إلى 4%.
وخلال العام 2019، تم فصل أو استقالة قرابة 20,800 شخص في إسرائيل شهريا. وأكثر من نصفهم فُصلوا من مكان عملهم، مسجلا بذلك ارتفاعا بنسبة 3.75% قياسا بالعام الذي سبقه.
وكان 45% من طالبي العمل، العام الفائت، في سن تتراوح ما بين 35 – 44 عاما، و34% في سن 18 – 34 عاما، و20% في سن تزيد عن 55 عاما.
وانخفض امتثال المواطنين من طالبي مخصصات الدخل، بين العامين 2015 – 2019، بحوالي 44%، من 110 آلاف إلى 62 ألفا شهريا. ونسبة هؤلاء كانت 1.47% من قوة العمل في العام الماضي، بينما كانت نسبتهم 2.89% في العام 2015.
   وحسب تقرير الخدمات الاجتماعية، فإن انخفاض عدد طالبي العمل جرى في كافة المناطق، في الأعوام 2014 - 2018. لكن في العام 2019، كانت الزيادة الأساسية في طالبي العمل في منطقة القدس، التي ارتفع عدد طالبي العمل فيها من 17 ألفا إلى 18 ألف طالب عمل. وارتفعت نسبة الأكاديميين طالبي العمل بـ5% خلال الأعوام 2013 – 2019.
وسجلت نسبة طالبي العمل العرب، مخصصات البطالة ومخصصات ضمان الدخل، ارتفاعا في السنوات الأخيرة، حسب التقرير. وارتفعت نسبة طالبي العمل اليهود بـ4.97% في العامين 2018 و2019، بينما ارتفعت هذه النسبة إلى 14% بين العرب، ومن 14,102 إلى 16,750. وقد بدأ ارتفاع نسبة طالبي العمل العرب في العام 2017.
النقب: حرمان 18 ألف طالب بالقرى مسلوبة الاعتراف من التعليم
      حُرم نحو 18 ألف طالب في القرى العربية، مسلوبة الاعتراف، التابعة لمجلس القيصوم الإقليمي في منطقة النقب، جنوبي البلاد، من العودة إلى مقاعد الدراسة،واضطر الطلاب إلى البقاء في بيوتهم على خلفية الخلاف بين المجلس الإقليمي ووزارة التربية والتعليم حول الميزانيات لتوفير السفريات لطلاب القرى مسلوبة الاعتراف.
 ويذكر أن الدراسة لطلاب هذه القرى تعطلت في مطلع العام الدراسي الجاري، وطلب المجلس الإقليمي من وزارة التربية والتعليم ميزانيات كافية مقابل السفريات لطلاب القرى المذكورة، بعد أن تعهدت الوزارة بذلك، لكنها لم تف بتعهداتها، حسبما قال رئيس مجلس القيصوم الإقليمي، سلامة الأطرش.
وأكد أن "وزارة التربية والتعليم لم تف بوعوداتها، ولم تحوّل الميزانيات للمجلس التي تعهدت بتخصيصها من أجل نقل الطلاب للمدارس".
هذا، ومن المزمع أن تعقد جلسة في المحكمة المركزية في مدينة بئر السبع، للنظر في التماس أهالي القرى ضد الوزارة والمجلس.

اتصالات لتوحيد  معسكر اليسار  
      تجري في معسكر اليسار في إسرائيل اتصالات حثيثة بهدف خوض الانتخابات في قائمة مشتركة تفادياً لاحتمال عدم تجاوز أي من الحزبين (العمل) و(المعسكر الديمقراطي) نسبة الحسم، الأمر الذي قد يفضي بدوره إلى إضاعة آلاف الأصوات ولفوز معسكر اليمين في الانتخابات.
 ومن المقرر أن يجتمع رئيس حزب (العمل -غيشر)،عمير بيريتس مع رئيس حزب (ميريتس)، نيتسان هوروفيتس اليوم بغية تجاوز الخلافات وبلورة اتفاق التكتل.
وقال القطب في حزب العمل، ايتسيك شمولي: إنه يجب تشكيل مثل هذا التكتل بين الحزبين وإلا فإن حوالي 150 ألف صوت قد تذهب هدراً.
وأضاف: أن الكتلة المشتركة يمكنها أن تتفكك بعد الانتخابات، فيما رجح أقطاب في أحزاب اليمين أن يؤدي التكتل في معسكر اليسار إلى تكتل مماثل في معسكر اليمين .

 نتنياهو يأمر وزراءه بعدم السفر حتى عقد جلسة الحصانة
       أمر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وزراءه بعدم السفر إلى الخارج إلى حين إجراء تصويت عام في الكنيست حول الحصانة من محاكمته في قضايا الفساد المتهم بها.
وبحسب قناة 12 العبرية، فإن نتنياهو يعتقد أن رئيس الكنيست بولي إدلشتاين قد يضطر إلى قبول موقف المستشار القانوني للكنيست، بتشكيل لجنة لمناقشة الحصانة، الأمر الذي يستدعي عقد جلسة للهيئة العامة للكنيست من أجل التصويت.
ومن المقرر أن يصدر المستشار القانوني إيال يانون اليوم رأيه القانون بشأن إمكانية استخدام إدلشتاين "حق النقض" للحد من إنشاء لجنة الكنيست لمناقشة الطلب، فيما تقدر مصادر أنه سيتم تشكيل اللجنة التي ستناقش الطلب والتصويت عليه داخل اللجنة، قبل أن يتم التصويت عليه أمام الهيئة العامة للكنيست.
ويتخوف نتنياهو من أن تدعم أحزاب من اليمين مثل "إسرائيل بيتنا" بزعامة أفيغدور ليبرمان، خطوة منع نتنياهو من الحصول على الحصانة، الأمر الذي قد يتحقق بشكل كبير مع إعلان ليبرمان سابقا أنه لن يسمح بحصول نتنياهو عليها.
 
موشيه كحلون يقرر ترك الحياة السياسية
        أجرى كحلون محادثة مع رئيس الوزراء، معلنا عزمه التقاعد من الحياة السياسية بعد خمس سنوات شغل خلالها منصب وزير المالية.
لكن مصادر اسرائيلية قالت انه من المتوقع أن يستمر كحلون في منصبه حتى يتم تشكيل حكومة جديدة ما لم يقرر نتنياهو إقالته وتعيين وزير آخر.
   
جرائم العنف داخل أراضي 48  
      أظهرت المعطيات أن عدد جرائم القتل داخل أراضي 48، بلغ 94 قتيلًا وقتيلة خلال عام 2019، إضافة إلى المئات من المصابين بجراح منها خطيرة.
وقد كشفت الشرطة الإسرائيلية عن نحو ثلث هذه الجرائم، بين 30-35 جريمة، فيما لا تزال باقي الجرائم بلا أجوبة.
ومن المعطيات، تبين أن أشهر الصيف شهدت عدد جرائم أكبر من أشهر الشتاء، والشهر الذي شهد جرائم أكبر من غيره كان شهر أيلول- سبتمبر.
النائب عن القائمة المشتركة، د. يوسف جبارين، قال ل "القدس": إن العام المنصرم كان عامًا أسودًا من ناحية ضحايا العنف والجريمة في مجتمعنا، وقد بادرنا إلى العديد من النشاطات الاحتجاجية من خلال لجنة المتابعة ضد تواطؤ الشرطة الاسرائيلية وأجهزة تنفيذ القانون وضد انتشار السلاح الذي يستعمل في الاحتراب الداخلي في بلداتنا. وقد شارك عشرات الآلاف من المواطنين من القرى والبلدات العربية بهذه الاحتجاجات طوال عدة أسابيع.
وأضاف جبارين: "نحن نتهم الشرطة أنها معنية باستمرار هذه الجريمة في مجتمعنا لأن الجريمة تشغلنا وتمنعنا من التفرغ لقضايا التمييز والعنصرية التي تمارسها مؤسسات الدولة، ونحن نطالب أيضًا بتخصيص الميزانيات لجهاز التربية ولسلطاتنا المحلية من أجل متابعة قضايا الشباب في ضائقة وقضايا الفقر ومن أجل اقامة المنشآت المجتمعية والرياضية التي تفتقر اليها بلداتنا".
 
هدفنا خلال عقد أن يسكن بالضفة الغربية مليون إسرائيلي
    قال وزير الجيش  نفتالي بينت إن "هدف إسرائيل، خلال عقد أن يسكن في الضفة الغربية مليون مواطن إسرائيلي"، وأنه يجب العمل لفرض السيادة على الضفة الغربية، وكان بنيامين نتنياهو، تعهد بعدم إخلاء أي مستوطنة، في الأراضي الفلسطينية، في إطار أي خطة سلام، مستقبلية. وقال نتنياهو "لن أسمح لاقتلاع أي مستوطنات في أي خطة سياسية، إن فكرة التطهير العرقي هذه لن تحدث"، وفق ما نقلت وكالة أنباء (الأناضول).

استطلاع: معهد اسرائيل للديمقراطية
      معظم الإسرائيليين لا يثقون بالقيادة، ويرون أن الديمقراطية في ’خطر شديد’لكن مؤشر الديمقراطية لعام 2019 يظهر أيضًا أن الغالبية تعتقد أن البلد في حالة جيدة (الرجال أكثر من النساء)؛ 60% يقولون أنه لا يجب اتخاذ وجهات نظر الشتات بالحسبان في القرارات المهمة  مع اقتراب إسرائيل من انتخاباتها الثالثة في أقل من عام، ومع فشل جولتي انتخابات في تشكيل الحكومة لأول مرة في تاريخ الدولة، يعتقد غالبية الإسرائيليين أن الديمقراطية  في خطر شديد، وفقا لاستطلاع سنوي نُشر من قبل معهد إسرائيل للديمقراطية.
  ووافق 54% من المشاركين في مؤشر الديمقراطية الإسرائيلي للعام 2019 على هذا التقييم، مقارنة بـ 45.5% العام الماضي. وكان هذا التوجه سائد بشكل خاص في اليسار، مع موافقة 84.5%. وفي الوسط، عبر 68% عن هذه المخاوف، بينما 29% من اليمينيين وافقوا على ذلك.
كما تنامى عدم ثقة الإسرائيليين في قيادتهم في عام 2019، حيث يعتقد 58% من الجمهور أن قادتهم فاسدون، بزيادة قدرها 11% عن عام 2018،  
ومع ذلك، أظهر الاستطلاع أيضا أن عددا كبيرا من الإسرائيليين يعتقدون أن الوضع العام في البلاد جيد أو جيد جدا (50%) – وإن كان أقل بقليل مما كان عليه في عام 2018، عندما كان 53% من المشاركين يعتقدون ذلك. وقال ثلث المستطلعين أن الوضع العام كان متوسط، بينما قال حوالي خمسهم إن الوضع سيء.
    ومن المثير للاهتمام أن الرجال كانوا يصنفون الوضع العام للبلاد بشكل إيجابي أكثر من النساء، حيث أعرب 59% من الرجال اليهود، وـ 42% فقط من النساء اليهوديات، عن رضاهم. وفي المجتمع العربي، كانت الفجوة بين 51% وـ 45%.
وتبقى ثقة الإسرائيليين منخفضة في الحكومة (30% من اليهود، 28% من العرب)، والكنيست (30% من اليهود، 24% من العرب) والأحزاب السياسية (14% من اليهود، 20% من العرب). ولكن تظهر المعطيات في المجتمع العربي في الواقع زيادة في الثقة في جميع المؤسسات الثلاث على مدى العامين السابقين.
وفي المقابل، يبقي الجيش الإسرائيلي المؤسسة التي تحظى بأكبر ثقة بين اليهود بنسبة 90%، تليها مكتب الرئيس (71%) والمحكمة العليا (55%). وبين العرب، حظيت المحكمة بأكبر ثقة بنسبة 56%، تليها – ربما بشكل مفاجئ – الجيش الإسرائيلي (41%) والشرطة  38% .
وللعام الثاني على التوالي، قال الإسرائيليون إن التوتر الأكبر في المجتمع هو بين اليمين واليسار السياسي، وبأعداد أكبر من العام السابق (37.5% مقابل 32% في 2018). بينما قال 27% أنهم يعتقدون أن أكبر توتر كان بين اليهود والعرب  30% في عام 2018 .
وركز استطلاع عام 2019 على توجه الإسرائيليين للشتات اليهودي. وفي الوقت الذي يعتبر فيه أن الخلاف بين اليهود في إسرائيل وفي الخارج ينمو،قال 60% من يهود إسرائيل  إنه يجب على الحكومة ألا تأخذ وجهات نظر اليهود حول العالم بالحسبان عند اتخاذ قرارات مهمة، مقابل اعتقاد 38% أنه ينبغي القيام بذلك. وفي الوقت نفسه، وافق 51% من اليهود الإسرائيليين على أن اليهود في إسرائيل والشتات يشتركون في مصير مشترك، بينما عارض ذلك 46%.
وبالنسبة للشؤون المحلية، قال 63.5% من اليهود و60% من العرب إنهم يعتقدون أن الدولة تضمن أمن مواطنيها. وفيما يتعلق بالرفاهية، كانت التوجهات للحكومة أسوأ بكثير بين اليهود، حيث قال 30% فقط أن الدولة تضمن رفاهية المواطنين، مقارنة بـ 61.5% من العرب.
وبعد حوالي 17 شهرا من سن قانون الدولة القومية اليهودية المثير للجدل، اعتقد 31% فقط من المشاركين أن هناك توازنًا جيدًا بين الطبيعة الديمقراطية لإسرائيل والطبيعة اليهودية – أعرب 41% عن اعتقادهم بأن العنصر اليهودي كان مهيمنًا جدًا، فيما اعتقد 20% منهم ان العنصر الديمقراطي قويًا جدًا، وقال 8% أنهم لا يعرفون.
وفي المقابل، في الوقت الذي يتعرض فيه النظام القضائي للهجوم من قبل قادة الحكومة، بما في ذلك رئيس الوزراء ووزيرة العدل، قال 50% من الإسرائيليين أنهم يعتقدون أن النظام في حالة جيدة. ومع ذلك، قال 50% من اليهود وـ 42% من العرب أنهم لا يعتقدون أن جميع الناس يعاملون على قدم المساواة من قبل المحاكم.
     وقال 59% من الإسرائيليين إنهم يعتقدون أن قرارات المحكمة العليا تتأثر بآراء القضاة السياسية  78% من اليمين و36.5% من اليسار
وكان لدى غالبية الإسرائيليين نظرة سلبية ايضا عن حالة النظام الصحي والتعليم: قال 56% إنهم يعتقدون أن الرعاية الصحية في حالة سيئة أو سيئة للغاية، وقال 54% إن التعليم ليس جيدًا بما فيه الكفاية ويحتاج إلى تحسين. ورد الرئيس رؤوفين ريفلين على التقرير قائلاً إنه أثار مخاوف جدية. "لمدة عام حتى الآن، توجد حكومة انتقالية في إسرائيل؛ لمدة عام حتى الآن، لا تحظى التحديات الأمنية، الاقتصادية، الاجتماعية والدبلوماسية التي تنتظرنا بالاهتمام الذي تستحقه من حكومة مستقرة. لا يحتاج المرء إلى أن يكون خبيراً لفهم أننا نخرج عن السيطرة". "الموقف الذي نجد أنفسنا فيه اشكالي، بل خطير. إنه أمر خطير لأن الثقة التي يعطيها الجمهور للمؤسسات الديمقراطية – للانتخابات والأحزاب السياسية والكنيست – قد تآكلت. والأمر الأكثر إثارة للقلق هو أن الجمود السياسي، الكارثي، يؤدي إلى تآكل إيمان أمتنا في قدرتنا على العمل معا والعيش معا".

  مشروع أنبوب ’شرق المتوسط’ للغاز    
     وقعت قبرص واليونان واسرائيل في العاصمة اليونانية أثينا على اتفاق خط أنابيب "شرق المتوسط" (إيست ميد)، وهو مشروع "مهم" بحسب هذه الدول بالنسبة لمنطقة يتزايد فيها التوتر مع تركيا حول استغلال ثروة المحروقات.
وهدف المشروع هو أن تصبح الدول الثلاث حلقة وصل مهمة في سلسلة إمدادات الطاقة لاوروبا، وأيضا اظهار التصميم في مواجهة محاولات تركيا بسط سيطرتها على موارد الطاقة في شرق المتوسط.
وقال رئيس الحكومة اليونانية ميتسوتاكيس اثر التوقيع إن خط أنابيب الغاز هذا يكتسي أهمية جيوستراتيجية، ويسهم في السلم في المنطقة ؛ وأضاف: "إن خط الأنابيب هذا ليس تهديدا لأحد. والتعاون الاقليمي مفتوح للجميع شرط احترام قواعد القانون الدولي وقواعد حسن الجوار".
ووصف الرئيس القبرصي توقيع الاتفاق بأنه "تاريخي" مشيرا الى ان هدفه التعاون وليس التنافس في الشرق الاوسط . وأكد نتنياهو " هذا يوم تاريخي لاسرائيل التي باتت بلدا متينا جدا على مستوى الطاقة".
وخط أنابيب الغاز "ايست ميد" البالغ طوله 1872 كلم سيتيح نقل ما بين 9 -11 مليار متر مكعب من الغاز سنويا من الاحتياطيات البحرية لحوض شرق المتوسط قبالة قبرص وإسرائيل إلى اليونان وكذلك إلى إيطاليا ودول أخرى في جنوب شرق أوروبا عبر خط أنابيب الغاز "بوسيديون" و"اي جي بي".
      وبحسب الخبير الاسرائيلي افينوام ايدان فإن "الأمر لا يتعلق بمنافسة مع الطاقة الروسية" بل بخط انابيب غاز "إضافي، وبالتالي لا يوجد سبب لان ينظر اليه باعتباره تغييرا جيوسياسيا كبيرا في سوق الطاقة الاوروبي".
تحالفت روسيا المنتج والمصدر الكبير للغاز في العالم مع تركيا ومن المقرر ان يبدأ قريبا تشغيل خط انابيب الغاز الجديد "توركستريم"الذي يربط البلدين عبر البحر الاسود مع الالتفاف على اوكرانيا.
ويعود مشروع خط انابيب غاز شرق المتوسط "ايست ميد" إلى عام 2013 عندما سجلت شركة ديبا (الشركة اليونانية العامة للغاز الطبيعي) هذا المشروع على قائمة "المشاريع ذات الاهتمام المشترك"للاتحاد الأوروبي ما مكنها من الاستفادة من الأموال الأوروبية لتغطية جزء من الأعمال التحضيرية؛وتقدرتكلفة المشروع الذي يصل إلى إيطاليا ب 6 مليارات يورو.
وأكد وزير الطاقة والبيئة اليوناني كوستيس هاتزيداكيس، من جهته، لقناة أنتينا التليفزيونية اليونانية أن خط الأنابيب يعد "مشروع سلام وتعاون في شرق البحر المتوسط رغم التهديدات التركية".
وبالنسبة إلى أثينا ونيقوسيا فإن "تسريع الإجراءات المتعلقة بمشروع (ايست ميد) يعد وسيلة لأثينا من أجل مواجهة محاولات تركيا المجاورة لتقويض المشروع"، بحسب ما نشرت صحيفة "كاثيمريني" اليونانية للأعمال الأربعاء.
وقد أثار اكتشاف حقول غاز عملاقة في شرق البحر المتوسط في السنوات الأخيرة شهية العديد من الدول؛ وأثار احتياطي الغاز والنفط قبالة قبرص نزاعاً مع تركيا التي يحتل جيشها الثلث الشمالي من هذه الجزيرة العضو في الاتحاد الأوروبي؛ ووقعت جمهورية قبرص، في أوائل تشرين الثاني/ أول اتفاق لاستثمار الغاز مع اتحاد شركات مؤلف من شركة شل الأنكلو-هولندية وشركة نوبل الأميركية وديليك الإسرائيلية.
لكن أنقرة، التي تعارض حق جمهورية قبرص في استكشاف موارد الطاقة واستغلالها، عمدت الى استعراض قوة في الأشهر الأخيرة عبر إرسال سفن التنقيب إلى المنطقة الاقتصادية الحصرية لقبرص على الرغم من تحذيرات وجهتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وفي تحد لهذه التحذيرات ولتعزيز مكانتها في المنطقة وقعت أنقرة اتفاقية بحرية مثيرة للجدل مع حكومة فايز السراج في طرابلس أواخر تشرين الثاني تتيح لانقرة توسيع حدودها البحرية في منطقة من شرق المتوسط تختزن كميات كبيرة من النفط تم اكتشافها في الاعوام الاخيرة.
ونددت بالاتفاق مصر وكذلك قبرص واليونان جارتا تركيا، معتبرتين أن هذه الخطوة "غير قانونية"؛ ووصفت اثينا اتفاق اردوغان والسراج بانه  مربك للسلم والاستقرار في المنطقة ودعت في العاشر من كانون الاول الامم المتحدة الى ادانته مؤكدة أنه "ينتهك القانون البحري الدولي والحقوق السيادية لليونان ودول أخرى".

 

2020-01-15 13:36:10 | 856 قراءة

التعليقات

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد
مركز باحث للدراسات الفلسطينية والاستراتيجية