التصنيفات » التقديرات النصف شهرية

30-1-2020

ملخص التقديرالفلسطيني
30-1-2020

- وصف نتنياهو صفقة القرن بأنها فرصة لا تتكرر سوى مرة واحدة في التاريخ ولا يجب تفويتها"؛وتشمل الخطة فترة تمهيدية لأربع سنوات، وذلك انطلاقاً من قناعة أميركية بأن الرئيس محمود عباس سيرفض تنفيذها، لكن ربما يقبلها خليفته. وتنص الخطة على إقامة دولة فلسطينية على نحو 70% من أراضي الضفة ، بما في ذلك 30%  من أراضي المنطقة "ج"، دون جيش وبلا سيطرة على المجال الجويّ والمعابر الحدودية، وعاصمتها شعفاط، وإقامة "نفق" بين غزة والضفة الغربية؛ وتسمح الخطة للعدو بضم ما بين 30 و40%  من أراضي المنطقة  "ج" ، والإبقاء على مدينة القدس المحتلة تحت سيادة الاحتلال، والأماكن المقدسة التي تُدار بشكل مشترك بين إسرائيل والفلسطينيين؛ فيما أعرب كبار حاخامات الصهيونية الدينية عن معارضتهم للخطة،  وطالبوا بوضع خطوط حمراء، على راسها معارضة دعم إقامة دولة فلسطينية ؛ وأي انسحاب قد يتم في إطار هذه الخطوة.
- في الوقت الذي رفضت المحكمة الدولية في لاهاي، طلب المدّعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية، فاتو بنسودا، إصدار حكم بشأن الولاية الإقليمية للأراضي الفلسطينية المحتلة، تمهيدًا لفتح تحقيق جنائي في جرائم الإحتلال على الأراضي الفلسطينية؛ بدعوى أن الطلب طويل جدًا وتجاوز عدد الصفحات المسموح بها( (110 صفحات، وهو ما يؤخّر اتخاذ اللجنة القرار حول صلاحيات المحكمة في الولاية الجغرافية للأراضي الفلسطينية، لمدة قد تصل إلى عدة أشهر.
- أفادت إدارة سجون الاحتلال أن ما مجموعه (2922) أسيراً، من بين الأسرى والمعتقلين الذين يقارب عددهم خمسة آلاف، قد صدرت بحقّهم أحكام بالسجن الفعلي لفترات متفاوتة، بينهم (61) طفلاً تتراوح أعمارهم ما بين 14-18 عاماً؛ وبالإضافة إلى الأسرى المحكومين بالسجن المؤبد، والذين بلغ عددهم (540) أسيراً، فانه يوجد (497) أسيراً كان قد صدرت بحقّهم أحكام بالسجن الفعلي لأكثر من عشرين سنة وأقل من مؤبد، و(338) أسيراً يقضون أحكاماً بالسجن لفترات تتراوح ما بين 15- 20 سنة؛ كما ويوجد من بين الأسرى المحكومين (201) أسيراً يقضون أحكاماً بالسجن لفترات تتراوح ما بين 10-15 سنة ، و(362)  أسيراً صدرت بحقّهم أحكام تتراوح ما بين 5-10 سنوات؛ ويقضي(984)  أسيراً أحكاماً بالسجن الفعلي لفترات مختلفة تقلّ عن الخمس سنوات.
- كشف تقرير استخباري النقاب عن هشاشة الوضع الأمني في الضفة الغربية، معتبراً أن حالة الهدوء النسبي التي ظهرت في العام  2019"مخادعة"؛ وبيّن التقرير الذي أعدّه "مركز معلومات الاستخبارات والإرهاب"، أن الهدوء النسبي في الضفة الغربية العام الماضي 2019 "خداع" وهو نتائج لجهود مشتركة لأجهزة أمن الاحتلال والتعاون الأمني مع أجهزة الأمن الفلسطينية، أدّى إلى انخفاض العمليات المنفّذة، وهي 34 عملية، وإحباط تنفيذ 450 عملية كبيرة خلال العام الماضي.
- عُقِد مؤتمر"المنتدى الدولي للهولوكوست" لإحياء الذكرى الـ 75 لما يسمّى بالمحرقة اليهودية، وشاركت فيه 40 دولة بشكل رسمي ، حيث حضر رؤساء: جورجيا، وبلغاريا، وقبرص، ورومانيا، وفينلندا، والبرتغال، والبوسنة، وآيسلاندا، ومقدونيا، وألبانيا، وفرنسا، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس الفرنسي عمانوئيل ماكرون، فيما رفض الرئيس البولندي أندزي دودا المشاركة في المؤتمر، بسبب عقده في القدس وليس في بولندا؛ وهاجم دودا وزير خارجية العدو "يسرائيل كاتس"، متهماً إياه بإهانة الشعب البولندي.
- في إطار جهود الاحتلال لإبعاد أكبر عدد من القيادات من القدس، سلّمت مخابرات الاحتلال رئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس الشيخ عكرمة صبري قرارًا بإبعاده عن المسجد الأقصى المبارك لمدة أربعة أشهر.
وذكر تقرير أن قوات الاحتلال اقتحمت منزل الشيخ صبري في مدينة القدس المحتلة، وسلّمته قرار الإبعاد عن الأقصى، واستدعته للتحقيق مجددًا؛وكانت سلطات الاحتلال سلّمته الأحد الماضي قرارًا بإبعاده عن الأقصى لمدة أسبوع قابلة للتجديد، لكنه كسر القرار ودخل المسجد برفقة المصلّين لأداء صلاة الجمعة.
- ادّعى جهاز الأمن العام (الشاباك) أنه أحبط خلال العام 2019 (560) عملية وصفها بـ"الكبيرة"، بما في ذلك (10 ) عمليات استشهادية، و(4) عمليات اختطاف وأكثر من 300 عملية إطلاق نار؛ بدوره، أعلن الجيش الصهيوني أنه نفذ حملة واسعة لضبط الأسلحة في الضفة الغربية، خلال فترة الشهر والنصف الماضية، وأنه أجرى خلال الحملة عمليات تمشيط وضبط 13 مسدساً، و25  بندقية من نوع "كارلو"، وبندقيتين من نوع (M16) وذخيرة، مع مصادرة معدّات خمس ورشات لإنتاج الأسلحة، ومصادرة مئات آلاف الشواكل.
- تقدّر أجهزة العدو الأمنية  أن حركة "حماس" لا تزال مهتمة بتثبيت تفاهمات "التهدئة" وغير معنية بالتصعيد، معتبرة أن استئناف إطلاق البالونات الحارقة وعمل وحدة الإرباك الليلي في قطاع غزة، بعد فترة من الهدوء النسبي خيّم على المنطقة، يأتي في سياق التوتر الحاصل بين حماس والسلطات المصرية من جهته، أكد عضو المكتب السياسي لحركة "حماس"، خليل الحيّة،  أن مطالب "حماس" للتهدئة هي تجديد المنحة القطرية، والسماح بإدخال الأموال لقطاع غزة بحريّة، وفتح باب الصناعة وللزراعة على مصراعيه دون محاذير، ومعبر مائي، والتجارة عبره بشكل حر عبر مصر أو ميناء اسدود دون ضرائب، مشيراً إلى أنهم طالبوا بأموال الضرائب أو بديل عنها بضائع، وليس على قاعدة فصل غزة عن الضفة؛ وأكد أن كلّ الردود على مطالب الحركة كانت إيجابية لكن دون تطبيق.
- عاصفة زيارة اسماعيل هنيّة، رئيس المكتب السياسي لحماس، ووفد الحركة لطهران، والمشاركة في جنازة قاسم سليماني، لم تهدأ بعد، لا داخلياً ولا خارجياً، فإلى جانب انتقادات الدول العربية، مثل مصر والأردن، لهذه المشاركة، فإن خالد مشعل رئيس المكتب السياسي السابق للحركة عبّر عن استيائه من هذه الزيارة. وقال مصدر في حماس ل"إندبندنت عربية" إن مشعل يرى مشاركة هنيّة على رأس وفد كبير في جنازة سليماني خطأ استراتيجياً، وكان يكفي أن ترسل الحركة وفداً متواضعاً لمثل هذا الحدث، خاصة وأن اسماعيل هنيّة كان تعهد للمصريين شفهياً عدم زيارة طهران!

- أكدت حركة "حماس" على الفترة السيّئة التي تمر على علاقتها مع السعودية. وقال القيادي في حركة "حماس"، خليل الحيّة، إن العلاقة مع السعودية تمر بحالة من الفتور والقطيعة، فرضتها الأخيرة ضد حركته، نافياً وجود عداوة بينهما، وذلك في حوار نشره الموقع الرسمي للحركة.  يُذكر أن الحركة تعرّضت، عقب إعادة تطوير علاقتها أخيرًا مع إيران، لسيلٍ من الاتهامات في وسائل الإعلام السعودية، ومن قِبل الإعلام الموالي للمملكة، وأيضًا من قِبل صحافيين سعوديين؛ واتُهمت "حماس" في هذا الموضع وغيره، بأنها إحدى أذرع إيران في فلسطين، على الرغم من نفيها ذلك؛ كما كرّرت الرياض وصف الحركة بالإرهابية على لسان أرفع مسؤوليها، مثل وزير الخارجية الفعلي المنتقل إلى وزارة الدولة للشؤون الخارجية، عادل الجبير.
- مع استكمال قوائم المرشحين النهائية، بدأت الأحزاب الصهيونية بوضع استراتيجيات عملها لزيادة قوّتها؛ حيث أن حزب "كاحول لفان" قرّر الإنعطاف الحاد إلى اليمين، في حين سيواصل حزب "الليكود" التركيز على إنجازات نتنياهو السياسية. وأظهر استطلاع للرأي العام تقدّم قائمة "كاحول لافان" على الليكود بأربعة مقاعد، فيما يتفوّق معسكر بنيامين نتنياهو على معسكر بيني غانتس، لكن دون أن يحظى بالأغلبية اللازمة لتشكيل الحكومة. وحصلت قائمة "كاحول لافان" على 35 مقعدًا، وحصل الليكود على 31 . وبحسب الاستطلاع، سيحصل معسكر نتنياهو على 55 مقعدًا، ومعسكر غانتس سيحصل على 44 مقعدًا دون أن يشمل حزب "يسرائيل ينتينو" بزعامة أفيغدور ليبرمان، الذي حصل على 8 مقاعد في الاستطلاع، ومن دون احتساب القائمة المشتركة التي حصلت على 13 مقعدًا في الاستطلاع؛ وحصل تحالف العمل – غيشر – ميرتس على 9 مقاعد، وحركة "شاس" وتحالف "إلى اليمين" على 8 مقاعد لكلٍ منهما، وكذلك قائمة "يهدوت هتوراه" الحريدية.
- رحّبت حملة المقاطعة- فلسطين بتصويت مجلس النوّاب الأردني، بالإجماع، على تحويل مقترح قانون يمنع استيراد الغاز من الاحتلال إلى الحكومة، لإعادة صياغته. ودعت الحملة للاستمرار قُدماً في خطوات برلمانية ونقابية وشعبية، للوصول للحظر الكامل لاستيراد الغاز من الاحتلال، ومنع إعطاء أيّ تراخيص، سواء للمؤسسات الحكومية أو الشركات الخاصة لاستيراده. وينص مقترح القانون الذي صوّت عليه البرلمان الأردني "يحظر على أيٍ من وزارات ومؤسسات الدولة والشركات المملوكة لها، أن تقوم باستيراد الغاز أو أيٍ من المشتقات البترولية من الكيان الصهيوني".
- أعلن "نفتالي بينت" عن سبعة مواقع في الضفة الغربية "محميّات طبيعية" جديدة، وعن توسيع 12 "محميّة طبيعية" أخرى.  كما أوعز لـ"الإدارة المدنية" في الضفة الغربية بدفع هذه المشاريع الاستيطانية. وأشارت وسائل إعلام العدو إلى أن هذا أول قرار من نوعه منذ 25 عاماً؛ وقال بيان مكتب بينيت إنه بعد تنفيذ الخطوة الإدارية، ستنتقل "المحميّات الطبيعية" الجديدة إلى مسؤولية "سلطة الطبيعة والحدائق" من أجل فتحها أمام الجمهور.
- جرى إطلاق مبادرة وطنية فلسطينية تحمل اسم "عالأرض"، بهدف تعزيز قدرة المواطن الفلسطيني على الصمود فوق أرضه ،المهدّدة بالنشاط الاستيطاني المتواصل والمتصاعد. كما تهدف المبادرة إلى دعم أفكار خلّاقة تمكّن المواطن من توطيد علاقته التاريخية بالأرض، وتُبرز للعالم المخاطر الجسيمة للمشروع الاستيطاني على حياة الشعب الفلسطيني. وقد بدأت صفحة مبادرة "عالأرض" على موقع (فيسبوك) عالأرض ((3al- Aard منذ أيام بنشر مجموعة من المواد الإعلامية المكتوبة والمصوّرة التي تسلّط الضوء على مخاطر المشروع الاستيطاني، من خلال إحصائيات رسمية موثقة، وعرض مقاطع فيديو وشهادات حيّة لمواطنين وقصصاً حقيقية تُظهر جانباً من المعاناة اليومية التي يتسبّب بها الاستيطان الصهيوني للمواطن الفلسطيني.


    لقراءة التقدير كاملاً انقر هنا

 

2020-02-01 10:37:21 | 918 قراءة

التعليقات

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد
مركز باحث للدراسات الفلسطينية والاستراتيجية