التصنيفات » التقديرات النصف شهرية

15-4-2020

ملخص التقدير الفلسطيني
15-4-2020

       

 - حديث عن  إمكانية انطلاق مفاوضات لإنجاز صفقة تبادل؛ بعد إعلان مكتب  نتنياهو أن منسق شؤون الأسرى والمفقودين، يارون بلوم، وطاقمه بتعاون مع هيئة الأمن القومي والمؤسسة الأمنية، مستعدون للعمل بشكل بناء من أجل استعادة القتلى والمفقودين وإغلاق هذا الملف؛ من خلال الوسطاء ؛وجاء ذلك ردا على  تصريحات رئيس حركة حماس في قطاع غزّة، يحيى السنوار،قال فيها إن "هناك إمكانية أن تكون مبادرة لتحريك الملف (تبادل الأسرى) بأن يقوم الاحتلال بعمل طابع إنساني أكثر منه عملية تبادل، بحيث يطلق سراح المعتقلين الفلسطينيين المرضى والنساء وكبار السن من سجونه، وممكن أن نقدم له مقابلا جزئيا ؛و"أبلغنا الوسطاء أنه لا يمكن بدء مفاوضات لصفقة تبادل أسرى جديدة دون إطلاق سراح أسرى الصفقة السابقة (صفقة شاليط عام 2011) الذين تم اعتقالهم (مجددًا) في الضفة الغربية"؛ وكانت "كتائب القسام"، أعلنت لأول مرة، في نيسان 2016 ، عن وجود 4 جنود إسرائيليين أسرى لديها، دون أن تكشف عن حالتهم الصحية ولا عن هويتهم، باستثناء الجندي آرون شاؤول.
 
     -  جيش الإحتلال  يطلب تولي مسؤولية مواجهة أزمة انتشار فيروس كورونا. فقد بعث رئيس الأركان ، أفيف كوخافي، برسالة سرية، إلى رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، ووزير الأمن، نفتالي بينيت، وطلب فيها نقل مسؤولية مواجهة الأزمة إلى الجيش؛ واعتبرأن ثمة 8 ملفات  يتعين نقل المسؤولية عنها إلى الجيش بشكل فوري؛ وبين هذه الملفات ، تولي الجيش المسؤولية عن إجراء فحوصات لكورونا بهدف التوصل إلى فحوصات أكبر من تلك التي تجري حاليا ؛وأن على الجيش استخدام قدراته من أجل تركيز كافة المعلومات التي تراكمت حول الكورونا، مؤكدا أن  الجيش جاهز لتولي المسؤولية الكاملة عن مواجهة الوباء بشكل فوري.
المحلل العسكري يوءاف ليمور،لاحظ أن  الرسالة تعبيرعن استياء في الجيش من طريقة إدارة الأزمة، مضيفا أنه "واضح للجميع أن الأزمة أكبر مما يمكن أن تكون ملقاة على كاهل وزارة الصحة"، و أن وزارة الصحة تواجه صعوبة في مواجهة كورونا، وأنه "ليس صدفة أنه يقود مواجهة الأزمة في مدن موبوءة بالفيروس جنرالات سابقون وليس خبراء صحة".
   
    - بيّنت معطيات إسرائيليّة داخليّة أن حوالي 75٪ من المصابين بكورونا في القدس يسكنون في أحياء حريديّة، وبحسب ما ذكرت صحيفة "هآرتس"، فإنّ 1068 مريضًا من مجمل 1442 مريضًا في المدينة كلّها، هم حريديّون؛ وتشهد مدينة القدس أعلى نسبة إصابة بكورونا في  الكيان منذ بداية الأزمة، بالإضافة إلى وتيرة ارتفاع سريعة؛ ويشهد تعامل السلطات الإسرائيلية مع المناطق الحريديّة جدلا واسعًا في الأوساط السياسيّة والإعلامية، وسط مطالب من الجيش أن يتولى هو ملف مواجهة كورونا.
 
    - حصل  تقدم في المفاوضات بين الليكود و"أزرق أبيض" لتشكيل حكومة وحدة، و تفاهمات حول تشكيل حكومة وحدة، تقضي بأن يتولى نتنياهو رئاسة الحكومة في الفترة الأولى من التناوب ولمدة سنة ونصف السنة، وبعدها يتولى غانتس المنصب، لمدة مشابهة؛ وقد أعلن حزب "أزرق أبيض" في بيان مقتضب أنه "بعد التوصل إلى تفاهمات حول جميع المواضيع، طلبوا في الليكود إعادة البحث حول عمل لجنة تعيين القضاة؛ وفي أعقاب ذلك توقفت المفاوضات؛ ولن نسمح بأي تغيير في عمل لجنة تعيين القضاة والمس بالديمقراطية"؛ يشار إلى أن الليكود شدد موقفه في هذا الموضوع على خلفية احتمال تعيين المدعي العام السابق، شاي نيتسان، قاضيا في المحكمة العليا؛ وكان نيتسان قد قاد التحقيقات وتقديم لائحة الاتهام بمخالفات فساد خطيرة ضد نتنياهو ؛  وفي وقت لاحق عاد الطرفان للمفاوضات وأكدا حرصهما على تشكيل حكومة وحدة، في أجواء استطلاعات رأي تفيد بتقدم اليمين والقدرة على تشكيل حكومة دون الحاجة الى  التحالف مع غانتس الذي خسر حلفاؤه.   

     - مستغلة جائحة كورونا،  طرحت سلطات التخطيط في بلدية القدس المحتلة ، مخططا لبناء نفق سكة حديد تحت الأرض في مدينة القدس المحتلة يصل إلى تخوم الحرم الشريف؛  ويتعلق المشروع الأول ببناء نفق سكة حديد تحت الأرض يصل ما بين غربي القدس ومنطقة باب المغاربة وصولا إلى تخوم المسجد الأقصى المبارك، بينما يتعلق الثاني ببناء سكة حديد فوق الأرض في أحياء القدس المختلفة. ويضاف المخطط إلى سلسلة مشاريع غامضة وخطيرة أخرى يتم تنفيذها بالخفاء في هذه المنطقة الحساسة، مثل ‘نفق الهيكل’ الذي يمتدّ تحت أحياء البلدة القديمة ويهدد سلامتها واستقرارها، ومشروع ‘مدينة داوود’ الذي تهدد منشآته المختلفة حيّ سلوان ومنطقة باب المغاربة؛ كما يذكر أن مسار نفق القطار المقترح ضمن هذا المشروع يقع تحت مسار خط السلال الطائرة ‘التلفريك’ الذي تمت المصادقة عليه العام الماضي، والذي يصل القدس الغربية مع منطقة الحرم تحت حجة تسهيل وصول السياح اليهود".
      
       - يحاول نتنياهو أن يبقي بأيدي حزبه الليكود حقائب وزارية ورئاسة لجان في الكنيست تشرف على أجهزة إنفاذ القانون، وهي وزارتي القضاء والأمن الداخلي ولجنة القانون والدستور في الكنيست.  وقد أرجأت أزمة فيروس كورونا بدء محاكمة نتنياهو حتى 24 أيار المقبل؛ وليس واضحا ما إذا كانت المحاكم ستفتح أبوابها حتى ذلك التاريخ؛ لكن فايتس نقل عن سياسي يعرف نتنياهو جيدا قوله، إن "نتنياهو سيبدأ المحكمة، وسيواجهها، وسيرى اتجاه هبوب الرياح" .
      واستبعد مسؤول في النيابة العامة أن يسعى نتنياهو إلى صفقة ادعاء أو طلب عفو من الرئيس. وبدلا عن ذلك أن "يتفق نتنياهو مع كاحول لافان (على حكومة مشتركة)، يتولى رئاسة الحكومة أولا، لسنة ونصف السنة؛ وإذا بقيت الحكومة، فإنه سيواصل المحاربة على براءته فيما يتولى منصب القائم بأعمال رئيس الحكومة، ولن يكون بالإمكان الإطاحة به. وسيصل إلى المحكمة محميا، كما أراد".
    - أعلن جهاز الأمن العام (شاباك)، انه اعتقل في 16 آذار الماضي، إسرائيلياً مشتبهاً به بالتخابر مع المخابرات الإيرانية، عبرأحد عناصر الجبهة الشعبية في لبنان، وتلقى أموالاً، وتدريبات وأجهزة اتصال، ورموزاً سرية للتواصل معهم بشكل مشفر- طلب منه رصد، وتحديد مواقع أمنية واستراتيجية في "إسرائيل"، وتنفيذ عمليات ضد أهداف في "إسرائيل" وغيرها؛وأنه عقد عدة لقاءات في الخارج مع عناصر المخابرات الإيرانية، وأنه تلقى خلالها أموالاً وتدريبات وأجهزة اتصال سرية ورموزا سرية، وذلك من أجل مواصلة التواصل معهم بشكل مشفر، حتى بعد عودته إلى إسرائيل"؛ وعلى صلة اتهمت محكمة الاحتلال مستوطنة بالعمل لصالح حزب الله، من خلال التجسس على قوات الجيش، حيث نقلت للحزب صورًا حساسة لمواقع الجيش ، منها قاعدة حتسريم الجوية وللقبة الحديدية وبوابة إيرز الملاصق لقطاع غزة.
    
       - أحيا الفلسطينيون الذكرى السنوية الـ 44 لـ "يوم الأرض" بفعاليات رمزية منعا لتفشي فيروس كورونا المستجد ؛ وتظاهر عشرات الفلسطينيين في غزة بدعوة من هيئة مسيرات العودة الفلسطينية المكوّنة  من فصائل وجهات أهلية وحقوقية؛ وتخلل ذلك زراعة أشجار تأكيدا على التمسك بالأرض؛ وفي الضفة الغربية، تم إحياء الذكرى عبر الفعاليات الرقمية من خلال وسائل التواصل الاجتماعي بسبب الظروف الإنسانية الصعبة ؛ وقد وجّه  رئيس الوزراء محمد اشتية  بياناً بهذه المناسبة،وقال:"همنا الأساسي حماية الشعب الفلسطيني من الاحتلال والمرض،وتعزيز صموده على أرضه بصحة وسلامة، والدفاع عن موارده والتصدي للاستيطان".
      - أجرى رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية، اتصالًا هاتفيًا مع قيادة جهاز المخابرات المصرية العامة، حيث عبَّر عن الشكر والتقدير للجهود التي تقوم بها مصر في مساعدة شعبنا الفلسطيني في مواجهة هذه الجائحة، التي يمر بها العالم بسبب فيروس كوفيد 19"؛ وتطرق هنية إلى دور "الأشقاء في كل من قطر ومصر وتركيا "وما يبذلونه لمساعدة الشعب الفلسطيني، مشددًا على أن المرحلة الراهنة تتطلب جهود الأطراف كافة، والقيام بالتزاماتهم تجاه الشعب الفلسطيني ،في هذه المرحلة الحساسة، ويجب أن تتضمن أعلى درجات التعاون والتنسيق، ووضع الخطط المشتركة على الأرض.
    
   - في الوقت الذي أعلنت الأمم المتحدة عدداً من المساهمات المالية لخطة الاستجابة المشتركة بين الوكالات لمواجهة فيروس كوفيد-19 في الأراضي الفلسطينية، بما فيها نحو 7,76 مليون دولار قدمّها الاتحاد الأوروبي (المكتب الإنساني للجماعة الأوروبية) و5,16 مليون دولار رصدها الصندوق الإنساني للأرض الفلسطينية المحتلة؛ وتعدّ المساهمات الأُخرى جديدة بالكامل، بما فيها 9 ملايين دولار قدّمتها الكويت و2,8 مليون دولار قدمتها كندا؛ وفي الإجمال، جُمع مبلغ قدره 29,3 مليون دولار لغايات تنفيذ خطة الاستجابة المشتركة بين الوكالات، منذ إطلاقها؛ وتغطي هذه المساهمات ما نسبته 86٪ من المبلغ المطلوب (وهو 34 مليون دولار).
و من المقرر تنفيذ هذه الخطة على مدى 90 يومًا، وتتمثل الأهداف الرئيسية التي تسعى الخطة إلى إنجازها في منع زيادة انتقال الفيروس في الأرض الفلسطينية المحتلة، وتقديم الرعاية الكافية للمرضى المصابين ومساندة أُسرهم، والتخفيف من أسوأ الآثار التي تخلّفها هذه الجائحة؛ وتوسِّع الخطة نطاق الخطة الأولية التي أطلقتها مجموعة الصحة في يوم 14 آذار،كما تتواءم بحذافيرها مع خطة الاستجابة الوطنية التي تعتمدها الحكومة الفلسطينية.

لقراءة التقدير كاملاً انقر هنا

2020-04-15 14:26:10 | 939 قراءة

مركز باحث للدراسات الفلسطينية والاستراتيجية