التصنيفات » أخبار الكيان الإسرائيلي

30-4-2020

العناوين
كاميرا حرارية لكشف المصابين بفيروس كورونا
تطوير سفنه الصاروخية البحرية
الجيش يغلق المقابر العسكرية
الجيش: يقدر أن أزمة كورونا ستستمر مدة عام
الكورونا وفرقة غزة في جيش العدو
خطة للانتقال من لجم كورونا إلى "العيش في ظله"
كنفدرالية حي مائة شعاريم في القدس!
وزارة الصحة تفشل بالسيطرة ونتنياهو عينه على مستقبله
الجيش غير مؤهل لإدارة أزمة مدنية
اتهامات لغانتس بالامتناع عن دفع قوانين ضد نتنياهو
شركة طيران العال تعتزم التخلي عن ربع طياريها
عدد وفيات كورونا أعلى من المبلغ عنها
كبار حاخامات إسرائيل يخرقون عمدا تعليمات الوقاية  
لجنة كورونا في "الكنيست": غانتس ضعيف.. ونتنياهو فاسد أخلاقياً
العلاقات مع ترامب كلّفت "إسرائيل" خطراً على الأرواح
لبيد: غانتس سمح للمتهم بقضايا جنائية البقاء في رئاسة الحكومة
الجيش والموساد يعلنان خروجهما من مواجهة كورونا
ليبرمان "هذه ليست حكومة وحدة أو طوارئ"
الجيش خشي اندلاع عصيان مدني بسبب "كورونا"
الموساد" يحضر معدات طبية لمكافحة كورونا
اقتصاد العدو يمر بأصعب الأوقات  
ملف فساد جديد ضد نتنياهو على الطاولة
ليتسمان يقرر ترك منصب وزير الصحة  
تغريم أكثر من 50 ألف إسرائيلي لمخالفتهم تعليمات كورونا
معظم الإسرائيليين راضون عن التوصل الى اتفاق حكومة وحدة
كورونا: 37% من الأجيرين و60% من المستقلين توقفوا عن العمل
    

  كاميرا حرارية لكشف المصابين بفيروس كورونا
     ذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، أن شركة "رافائيل" طوّرت كاميرا حرارية بهدف تركيبها عند مداخل المستشفيات، لكشف الأشخاص الذين قد يحملون أعراض فيروس كورونا؛ وأن هذه الكاميرا قادرة على فحص حرارة أجسام الذين يدخلون المستشفيات على الفور في أقل من ثانية.
 وأشارت إلى أن نظام الكاميرا يوفر دقة عالية في فحص حرارة الجسم بالتصوير الحراري وهو قادر على فحص الحرارة لعدد غير محدود من الأشخاص في وقت واحد على مسافة 10 أمتار، وذلك سيساعد في الكشف عن أي شخص قد يحمل أعراض كورونا.
   
تطوير سفنه الصاروخية البحرية
     انتهى سلاح بحرية العدو مؤخرا من مشروع ضخم لتطوير سفن الصواريخ التي لديه، بما في ذلك سفن صواريخ ساعر 4؛و5؛  ووفقا للقناة العبرية 12 فقد ركز المشروع على تطوير سفن الصواريخ ساعر 4.5 التي دخلت الخدمة مطلع سنوات السبعينات من القرن الماضي.
ومن بين التطويرات التي تم إدخالها على سفن الصواريخ تزويدها برادار جديد زاد من مداها وعزز قدراتها النارية نحو الأهداف البحرية والبرية؛ ومن التطويرات أيضا تزويد سفن الصواريخ بصواريخ وأسلحة جديدة، إضافة إلى تزويدها بمنظومة القبة الحديدية البحرية التي تهدف الى حماية السفينة من الصواريخ المضادة للسفن.
 أما فيما يتعلق بالتطويرات التي تم ادخالها إلى سفن الصواريخ ساعر 5 فقد تم توسيع مهبط المروحية الخلفي في السفينة والمخصص لهبوط مروحية من نوع " ساي هوك " ، كما تم تزويد إحداها وهي سفينة الصواريخ "أحي" إيلات برادار من نوع Active Electronically Scanned Array - AESA
 
الجيش يغلق المقابر العسكرية
     قررت وزارة جيش الإحتلال؛ إغلاق المقابر العسكرية يوم "إحياء ذكرى قتلى" الجيش الاسرائيلي والمعارك الاسرائيلية؛ ووفقا لموقع "يديعوت أحرنوت" فقد أوصت الوزارة وزير الجيش نفتالي بنيت باغلاق المقابر لمنع توافد الزوار من عائلات القتلى في ظل تفشي وباء الكورونا.
     وأعرب الكثير من عائلات الجنود القتلى عن غضبها واستيائها من القرار، مهددة باقتحام  المقابر العسكرية بالقوة، حتى وإن أدى بهم الأمر إلى الانتحار أمام قبور أبنائهم.

الجيش: يقدر أن أزمة كورونا ستستمر مدة عام
     ذكر موقع صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، أن  جيش العدو أجرى استعدادته بصورة داخلية وأنه بدأ فعليا بعملية الخروج من أزمة الحياة المدنية التي طرأت جراء انتشار فيروس كورونا، مع تسريح انتقائي وتحت مراقبة آلاف الجنود لعطلة ما يسمى بـ"عيد الفصح" اليهودي؛ وأوضحت الصحيفة، أن الجيش سمح لمئات المقاتلين من سلاح البحرية الخروج من السفن الحربية التي كانت راسية في قاعدة عسكرية بأحد سواحل حيفا والتي مكثوا فيها على مدار أسابيع، ولم يسمح لأي شخص اعتلاء هذه السفن خشية نقل العدوى، وسينضمون إلى الآلاف الجنود الذين سرحوا لعطلة العيد، مع الحرص على التزامهم بتعليمات وزارة الصحة.
وينظر الجيش إلى الأزمة من زاوية أنها ستستغرق سنة ويمكن أن تتجدد في فصل الشتاء، وعلى ضوء ذلك قام بتأجيل أحد تدريباته السنوية المهمة حتى منتصف العام 2021.
وعلى ضوء أبحاث دولية تمت مقارنتها مع نماذج خروج النمسا وألمانيا، يقدر الجيش أن إسرائيل موجودة في نهاية المرحلة الأولى من استراتيجية الخروج- مرحلة السيطرة على المرض، المرحلة الثانية وهي الأصعب: العيش مع الفيروس على مدار أشهر مع نظام طوارئ والتي سيحدث بها انتشار بمناطق معينة، المرحلة الثالثة، هي التعافي والانتعاش والتي ستأتي بعد التوصل إلى علاج أو لقاح للفيروس.
     وتدرس المؤسسة الأمنية حاليا مع وزارة الصحة كيفية مواجهة تحديات الفيروس، للتعلم كيفية السيطرة في حال تجدد انتشار المرض، والذي يمكن أن يحدث بعد رفع القيود عن الاقتصاد؛ والمرحلة الثالثة بعد إيجاد الدواء، سيكون الأمر مرتبطا بالجيش بصورة غير مباشرة من ناحية الميزانية المتعلقة به.

الكورونا وفرقة غزة في جيش العدو
     عيد الفصح هذا العام مر بظروف استثنائية قبالة حدود قطاع غزة، في ظل مخاوف مقاتلي كتيبة (890) من التجمعات الغير عادية في الأيام الأخيرة في معسكر "كيسوفيم"؛  فبعد إصابة ثلاثة جنود بالكورونا من الذين انتقلوا إلى القاعدة اتخذوا في (فرقة غزة) سلسلة من النشاطات الاستثنائية، مع الحيرة بين النشاطات العملياتية وحماية الحدود والحفاظ على صحة الجنود.
 على الأقل 12 معسكرا جديدا جرى إنشاؤها بين ليلة وضحاها أو تم توسعتها لتوزيع أو تفريق عدد أكبر من الجنود عن بعضهم البعض، معسكرات كبيرة مثل معسكر "ناحل العوز" أو "كيسوفيم" تقلصت بـ 50% بعد أن جرى نشر مئات الجنود منهم في الميدان، وجرى أو تم إنشاء نقاط تفتيش صارمة عند كل باب قاعدة، عليها جنود يشددون الرقابة والتفتيش حتى مع كبار الضباط الذين يأتون للزيارة، بعض المقاتلين مر عليهم 40 يوم بدون زيارة بيوتهم.
 واتضح أن ثلاثة جنود من بينهم فرد أو شخص طاقم إداري من وحدة الطائرات الصغيرة بدون طيار (فارس السماء) وقائد طاقم من كتيبة استطلاع "المظليين" أصيبوا بفايروس الكورونا وتم نقلهم إلى منشأة طبية، ولكن مكوثهم قبل ذلك في معسكر "كيسوفيم" أثار المخاوف بين الجنود، حيث زعموا أمام أهاليهم بأنهم في المعسكر لا يشددون على الفصل بشكل مناسب.
     المخاوف زادت بعد أن قررت (فرقة غزة) بأن منع الإجازات سيكون جزئياً، فعلى سبيل المثال قصاصوا الأثر "بعضهم من الخدمة الدائمة" ومن يعملن في الرصد "مجندات في الخدمة الإلزامية" يمكنهم الذهاب إلى بيوتهم على الرغم من مكوثهم المشترك مع المقاتلين، وأظهرت صور وصلت إلى (يديعوت أحرونوت) أن الخلط بين الجنود والمجندات اللواتي يذهبن إلى بيوتهم مستمر أيضاً حتى الآن، ومن ناحية عملياتية، على الرغم من المحاولات للقيام بذلك فمن الحتمي خلق حاجز أمن بين قصاصي الأثر الذين يتم استنفارهم أو يخرجون لنشاطات مع الجنود وبين الجنود أنفسهم.
وقد أوضح ضابط كبير من الفرقة لـ (يديعوت) بأن الراصدات وقصاصي الأثر يتم إرشادهم بشكل جيد بأن يبقوا في العزل في بيوتهم عندما يذهبون إليها، وقال إن المجندات تحت المتابعة والمراقبة من قبل قادتهن، وقصاصو الأثر هم حذرون أو أكثر حذراً من بقية الجنود.
      اذهب إلى "رهط" على سبيل المثال (معظم قصاصي الأثر هم من البدو) وشاهد كيف يشددون هناك على تنفيذ التعليمات، فهم يطبقون التعليمات سبعة أضعاف عن البلدات الأخرى، بالإضافة لذلك نحن ننقل من يخرجون للإجازة في سيارات "السفانا" ووسائل نقل من القاعدة وحتى بيوتهم، وهم بالطبع يحافظون على العزل في بيوتهم، لا يمكن خنق أفراد الخدمة الدائمة الذين لديهم أطفال في المنزل ومنعهم لمدة 30 أو 40 يوم بدون إجازات في وضع غير عملياتي- قال الضابط.

خطة للانتقال من لجم كورونا إلى "العيش في ظله"
      أعلن مجلس الأمن القومي الإسرائيلي أنه طالب كافة الوزارات بإعداد خطط تستند إلى مبادئ واضحة، وبموجب تعليمات الجهات المهنية، وتقديم خطة مركزية للانتقال من حالة كبح جماح وباء كورونا إلى حالة "العيش في ظل كورونا".
وعُقدت مداولات حول إستراتيجية الخروج من حالة الإغلاق لمواجهة انتشار كورونا، في مقر قيادة مكافحة الفيروس في مستشفى "شيبا" في وسط البلاد، وترأس رئيس مجلس الأمن القومي، مئير بن شبات. وشارك في المداولات كافة الجهات التي تعمل على مكافحة انتشار الوباء، وبينهم رئيسة دائرة صحة الجمهور في وزارة الصحة، البروفيسورة سيغال سادتيسكي، ومندوبين عن الحكومة وأجهزة الطوارئ.
     ومن المقرر أن يصادق رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، على الخطة بعد أن تتم بلورتها في مجلس الأمن القومي. ونقل موقع "واللا" الإلكتروني عن مصادر في المجلس قولها، إن النقاش الأساسي يدور بين وزارة الصحة، التي لا تسارع إلى المصادقة على عودة تدريجية إلى الحياة العادية، وبين وزارة المالية، التي تطالب بتسريع هذه العودة للحياة العادية إلى جانب التعليمات والقيود الوقائية وبواسطة استخدام الكمامات، التي قال خبراء إسرائيليون أنها ناجعة في خفض احتمالات انتقال العدوى إلى جانب منع التجمعات.
     وقال مسؤولون في وزارة الصحة، خلال هذه المداولات، إنه في الأيام الأخيرة تجاوز عدد الفحوصات لكورونا العشرة آلاف فحص يوميا. وأشاروا إلى أن التقديرات تفيد بأن عدد الفحوصات سيرتفع تدريجيا، وستصل إلى 30 ألفا يوميا، بحلول مطلع شهر حزيران المقبل.
وحسب مصادر في مجلس الأمن القومي، فإن ارتفاع عدد الفحوصات اليومية لكورونا نتج عن عمل مشترك لغرفة قيادة مشتريات المعدات الطبية، التي تشمل الموساد، وزارة الصحة، الجيش ووزارة الأمن، وفتح مختبرات جديدة.
وقال مندوبو وزارة المالية إنه ينبغي التشديد أمام الجمهور على أن الخروج من الإغلاق سيبقى تحت قيود، ولن ينفذ بسرعة، إلى جانب تحسين الإعلام ووعي الجمهور للأزمة وانصياعه للتعليمات، لكن لم يتقرر بعد بشأن طول الفترة الممتدة بين مرحلة وأخرى في عملية الخروج من حالة الإغلاق.
وسيتزايد ضلوع أجهزة الأمن، الجيش والشاباك والموساد، في إجراءات محاولة منع انتشار الوباء؛ وقالت حكومة العدو في مذكرة قدمتها إلى المحكمة العليا ردا على التماس ضد ضلوع الشاباك في مواجهة كورونا، إنها ستكلف الشاباك بمهمات أخرى.
وكان رئيس دائرة التكنولوجيا في الموساد قد اعترف، خلال مقابلة للقناة 12 التلفزيونية ، في نهاية الشهر الماضي، بأن الموساد يسرق معدات طبية من خارج البلاد؛ وقال إنه "يتم استخدام أدوات الموساد من أجل الحصول على كل ما من شأنه إنقاذ حياة الناس هنا، قبل أن يحصل عليها آخرون من أجل إنقاذ حياة آخرين (في دول أخرى)، بدءا من أجهزة التنفس الاصطناعي وحتى الكمامات"؛ وأضاف أن "العالم يبيع المعدات الطبية على نظاق ضيق، وعلينا إيجاد هذا النطاق"، وأن الموساد يستخدم في هذا السياق أساليب ليست مألوفة للوصول إلى هذه المعدات؛ "نعم، بالإمكان القول إننا نسرق. نسرق قليلا. وهذا يعني أننا نستغل علاقاتنا الخاصة للفوز في هذا السباق، وأن نضع يدنا على مخازن (معدات طبية) حجزها آخرون".

كنفدرالية حي مائة شعاريم في القدس!
     ظلَّ حيُّ، مائة شعاريم، (مائة بوابة) في القدس مستقلا استقلالا كاملا عن سلطات الاحتلال السياسية والقانونية، لا يجرؤ أحدٌ من السلطات الرسمية أن يقتحمه، أو  يفرض عليه القانون، لهذا الحي منظومة أمنية متكاملة، مكونة من ثلاثة أركان، الأول، شرطة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، أو كما يسمونها (فرقة العَفاف)، هذه الفرق المتعددة حسب الطائفة الدينية تقوم بمطاردة مَن يخرجون عن قوانين الحي الشرعية، تُنزل عليهم العقوبات بالضرب، والمقاطعة، وتشويه السمعة، بأوامر الحاخامين، تصل العقوبة حتى الطرد من الحي، ولا تستطيع الشرطة الرسمية ملاحقتهم، أو محاسبتهم!
     أما الركن الأمني الثاني في حي مائة شعاريم، وللأحياء الأصولية الأخرى مثل حي، غيئولا، حي بيت شيمش، ومستوطنة، إلعاد، ومستوطنة، يتسهار، وموديعين عيليت، وحي بني براك في تل أبيب، وغوش عتصيون قرب بيت لحم  وغيرها، هذا الركن الثاني مكون من الشباب اليهود المتزمتين والمنومين مغناطيسيا بترهات الحاخامين، بخاصة تنظيم (لهبا) خليفة حزب كاخ العنصري، يُطاردون الشبان الفلسطينيين في الأسواق، وفي أمكنة العمل، يعتدون عليهم بالضرب، يرغمونهم على ترك المكان، بحجة أنهم يُطاردون الفتيات اليهوديات!
     أما الركن الثالث الإرهابي هو منظمة (دفع فاتورة الثمن)، وزعران التلال، وهم مجموعات من الشبان اليهود الحارديم، يقتلعون أشجار الزيتون الفلسطينية، يغزون القرى والمدن الفلسطينية يحطمون السيارات، يشعلون النار في المساجد والكنائس، ومنازل الفلسطينيين الآمنين، مثلما حرقوا عائلة الدوابشة العام 2015، هؤلاء الإرهابيون يحظون بحماية كبار الحاخامين، لهم عدة مقرات في المستوطنات الحريدية، بخاصة في مستوطنة، يتسهار بالقرب من نابلس، يحميهم حاخام جيش إسرائيل الأسبق، أفيحاي رونسكي.
 من جهتها وزارة السياحة تشترط على السائحين الراغبين في زيارة، (كنفدرالية) حي مائة شعاريم أن يلتزموا بالشروط الآتية:
"لا يسمح للرجال بالتدخين، أو لبس الشورتات، أو استخدام كاميرات التصوير، أو الهواتف المحمولة المجهزة بكاميرات، ولا يسمح للنساء السير في ممرات المشاة المخصصة للرجال، يجب عليهن لبس الأردية السوداء، والقمصان بالأكمام الطويلة، وعدم لبس البنطلونات".
     بُنيَ حي مائة شعاريم في العهد العثماني 1874 كان يُغلق في المساء، تسكنه الطوائف الحريدية بخاصة الطائفة الحسيدية الصوفية، مثل طائفة ساطمر، برسلاف، حباد، لبوفتش، وعشرات غيرها، أيضا تسكنه طوائف أكثر تزمتا مثل جماعة، تولدوت أهارون، وعيدا حارديت، ناطوري كارتا، يروشاليمي، هذه الطوائف لها مدارسها الدينية الخاصة، لا يدرسون اللغات الأجنبية، ولا العلوم والرياضيات، ولا التاريخ والجغرافيا، لهم هواتف خاصة، خالية من شبكة الإنترنت، لهم كنسهم الخاصة، ومحلات الكوشير الخاصة، وحمامات الطهارة (المكفا) لا يشاهدون التلفزيون، لا يقرؤون الصحف، لكل طائفة حاخام مرشد، لا يدفعون الضرائب، غالبيتهم لا يدخلون الوظائف الحكومية، يعملون في تهريب الذهب، وتوزيع المخدرات، وبيع التعاويذ، هم بالتأكيد لا يسمحون لأبنائهم بدخول الجيش، يهاجمون الشرطة إذا حاولت اعتقال أيَّ مُتهم!
إنهم يملكون سلاحا أقوى من سلاح تعاويذ الحاخامين، أو أدعية التلمود، هم يملكون سلاح الديموغرافيا، خصوبة إنجاب الأطفال اليهود، لمواجهة خصوبة (إنجاب الفلسطينيين) يبلغ عدد سكان الحي حوالى ربع مليون حريدي!
توقع خبير الديموغرافيا في إسرائيل، سبرجي دي فرغولا، بأن الحرديم سيشكلون ثلث سكان إسرائيل العام 2030.
إن تكاثر مواطني فيدراليات، أو كنفدراليات الحارديم سيحول الدولة الديموقراطية المزعومة إلى بيئة دينية، تُشعل حربا دينية متطرفة، ليس في فلسطين، بل في الشرق الأوسط كله!
     بمناسبة انتشار الأوبئة والأمراض في هذه الكونفدرالية الحريدية، ولا سيما انتشار مرض الحصبة، بسبب الازدحام في الشقق السكنية، وبسبب رفضهم للتطعيمات لأنها ليست شرعية؛ هل ستنجح حكومة إسرائيل الحالية، أو القادمة في فرض سيطرة الجيش على أحياء الحارديم؟ بعد الإعلان عن حظر التجول على حي مائة شعاريم، وبيت شيمش، وغيئولا، وحصار الفيدراليات الحريدية، يوم 12-4-2020 ؟!

وزارة الصحة تفشل بالسيطرة ونتنياهو عينه على مستقبله
     كشفت صحيفة عبرية عن جوانب مرعبة تشي بفشل وزارة الصحة في مواجهة وباء كورونا، في الوقت الذي تجري حرب حقيقية بين رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ووزير حربه نفتالي بينت.
     وتساءلت صحيفة "هآرتس" في مقال للكاتب نحاميا شترسلر: "ماذا سيحدث إذا حدث تناقض بين مصالح إسرائيل ومصالح نتنياهو الشخصية؟ هل سيختارنا أم سيختار نفسه؟".
ومن أجل الوصول لإجابة "يجدر فحص موضوع ساخن بشكل خاص؛ وهو: لماذا يصمم نتنياهو على إبقاء نظام فحص كورونا بيد وزارة الصحة ولا ينقله لوزارة الأمن؟"، مضيفا: "من الواضح أن وزارة الصحة فشلت فشلا ذريعا في كل ما يتعلق بفحوصات كورونا، وكل يوم تصدر الوزارة تبريرا مضحكا جديدا في الإجابة عن سؤال: لماذا لم يف بتعهده بإجراء 15 ألف فحص في اليوم؟ وهو أمر حاسم من دونه لا يمكن الخروج من الإغلاق الشامل".
وفي مؤشر على فشل الصحة، كشفت الصحيفة أن فحوصات كورونا هبطت مؤخرا إلى 6 آلاف فحص فقط، ونتائجها تصل للمفحوصين بتأخير إجرامي يبلغ خمسة أيام،وهي الفترة التي من خلالها يمكن نقل العدولأشخاص آخرين منوهة بأن "هناك من يتوسل لإجراء الفحص، وهذا لا يصل، كما أن أقارب لحاملي الفيروس لا يتم فحصهم، وعدد من الفحوصات تضيع".
وأكدت أن "وزارة الصحة مسؤولة عن الكارثة في دور المسنين، وعن العدوى التي مصدرها مطار بن غوريون؛ لأنها رفضت إجراء الفحوصات، وعزل مرضى خارج بيوتهم"، موضحة أن "رؤساء الوزارة عرفوا من اللحظة الأولى أنهم غير قادرين على إجراء عدد كبير من الفحوصات؛ لأنهم جسم تنظيمي مقيد وبطيء، لا جسم تنفيذي، ولذلك، اختاروا استراتيجية الإغلاق الشامل".
     ورأت "هآرتس" أن السبيل للخروج من الإغلاق الشامل هو "إجراء 15 ألف فحص يوميا، وتقديم النتائج خلال 24 ساعة، وعزل المرضى، وهذا يتطلب إزاحة وزارة الصحة جانبا، مع كل كبار رجالها الذين فشلوا بسبب الأنا المضخمة، وغريزة السيطرة غير النهائية، ونقل إدارة الأزمة لوزارة الأمن".
وأضافت: "يوجد للجيش الإسرائيلي وقيادة الجبهة الداخلية تجربة كبيرة في أوضاع الطوارئ، كما يمتلك الجيش قوة بشرية كبيرة، قسم مجرب للمشتريات، وسائل لوجستيكا ونشر، علاقات مع دول أجنبية وقدرة تنفيذية، وبالتالي هو الجسم الأكثر ملاءمة" ؛ ونوهت الصحيفة بأن وزير الحرب بينت "طلب منذ فترة طويلة من نتنياهو أن يحول له المسؤولية الشاملة عن نظام الفحوصات، ورئيس الأركان أفيف كوخافي توسل لنتنياهو من أجل فعل ذلك، إضافة إلى نائب رئيس الأركان، إيال زمير"، مضيفة: "ما الذي نريده أكثر، أن يركعوا ويتوسلوا؟".
ورغم ذلك، "واصل نتنياهو معارضة نقل المسؤولية إلى لبينت والجيش"، مؤكدة أن "نتنياهو يرى العالم من خلال منظار شخصي ضيق، فيه بينت خصم سياسي خطير يهدد كرسيه".
وتابعت: "توجد لبينت خطة منظمة لاجتثاث الوباء، والخروج من الإغلاق لمنع انهيار الاقتصاد، ولكن يوجد لنتنياهو أجندة معاكسة؛ فهو يفعل كل شيء لتقزيم بينت، والمس به، وتصفيته، وليذهب كورونا إلى الجحيم".
     وفي كتاب "الأمير" لميكيافيلي، بحسب الصحيفة، أنه "يجب على الزعيم أن يجد خدعة، بحيث يكون الجمهور بحاجة لحكومته في أي وقت، وفي أي ساعة، وفي كل الظروف؛ لأنه فقط حينها سيخلص له"، وهكذا بالضبط يفعل نتنياهو؛ هو يظهر في التلفاز وحده دون وزير الصحة أو وزير المالية، وحتى وزير الأمن، ليبلغنا كيف أنقذنا اليوم، وكيف سينقذنا غدا".
ونبهت بأن "نتنياهو يريد أن نستوعب فكرة أننا من غيره سنضيع، وسنكون قطيعا من دون راع".
الجيش غير مؤهل لإدارة أزمة مدنية
     إلى جانب أسئلة مثل كم من الفحوصات أجريت؟ هل تم تسطيح المنحنى بما فيه الكفاية؟ متى ستخرج إسرائيل من الإغلاق وبأي صورة؟ هناك سؤال آخر يصعب غيابه من الأجندة العامة، وهو متى ستنتقل إدارة أزمة كورونا إلى وزارة الجيش؟ ومن محادثات أجرتها الصحيفة مع عدة جهات مطلعة، يتبين أن الوزارة لا تمتلك القدرة المطلوبة لذلك، ليس بسبب غياب سلطة الطوارئ القومية، أي ميزانيات أو وسائل لإدارة العمليات، بل لأن الجيش أو بكلمات أخرى قيادة الجبهة الداخلية، مقيد بشكل خاص في هذا المجال؛ صحيح أنه يملك قدرة لوجستية للمساعدة في نقل الغذاء والمعدات والأشخاص من مكان إلى آخر، ولكن لا تتوفر له قدرة مطلوبة لاتخاذ قرارات فيما يتعلق بالمدنيين، وتحديداً بالحجم الذي يدور الحديث عنه ولفترة طويلة.
     إن القصة، حتى قبل قيادة الجبهة الداخلية، هي سلطة الطوارئ الوطنية. ويبدو أن الجسم الطبيعي لإدارة أزمة كهذه، شكل في 2007 من أجل ذلك. في حينه، كانت هذه السلطة جزءاً من استخلاص العبر التي جاءت بعد حرب لبنان الثانية. قواعد اللعب الجديدة كانت واضحة: قيادة الجبهة الداخلية ستكون مسؤولة عن إنقاذ الحياة وقت الطوارئ، في حين أن سلطة الطوارئ الوطنية ستتحمل مسؤولية رسم الطريق، وذلك بتواصل الأداء، وسلوك الوزارات الحكومية، ووضع سلم أولويات وإدارة كل الجهاز الوطني لاقتصاد زمن الطوارئ.
 ولكن في الوقت الذي مر منذ ذلك الحين تبين أن المسافة بين الحلم وتحقيقه بعيدة جداً، فخلال السنوات لم تستعد سلطة الطوارئ الوطنية لمواجهة الوباء. "دائماً تحدثوا عن هذا السيناريو، لكن لا أحد كان يرغب في المراهنة على ذلك بأي شيء، لم يؤمنوا بأن يحدث شيء كهذا"، قال العميد (احتياط) يورام لفرانك، الذي كان نائب رئيس سلطة الطوارئ الوطنية حتى العام 2018. وهكذا، إلى جانب انتقادات مختلفة لوجود مراكز خلافاً للقانون وتعامل مهين مع العاملين، فقد طرح مراقب الدولة عدم الجاهزية للسلطة لمواجهة سيناريوهات مختلفة للنقاش غير مرة.
 ولكن يبدو أن مشكلة سلطة الطوارئ الوطنية لم تكن فقط كما أراد الجهاز، بل أيضاً ما استطاع فعله. "لا يوجد شيء يسمى سلطة طوارئ وطنية"، قال مصدر رفيع سابق في جهاز الأمن. "كانت هناك محاولة لتشكيلها، لكنها فشلت". وحسب أقوال هذا المصدر الذي يتولى في الوقت الحالي دوراً مهماً في مساعدة الجهات الأمنية في مكافحة كورونا، فإن الفشل لم يكن بالصدفة أيضاً. "الجيش ووزارة الجيش فعلا كل ما في استطاعتهما لحل سلطة الطوارئ الوطنية وسحب الصلاحيات والميزانيات منها"، وأضاف: "هذه تعتبر جريمة".
 وحسب قول شخصيات أخرى مطلعة على الأمر، فإن الجيش منذ البداية حاول أن يضع العصي في دواليب السلطة. لم تكن للجيش رغبة في وجود جسم آخر في جهاز الأمن يخضع له في هذا الموقف أو ذاك. بدعم من الأعلى، يقولون إن هذا نجح، وأكثر من مرة. هكذا أغلق مكتب حماية الجبهة الداخلية عام 2014، وهكذا تم إفراغ سلطة الطوارئ الوطنية مع مرور الوقت من الصلاحيات والميزانيات. أما اليوم كما يبدو، فليس لديها أي إمكانية للتأثير الفعلي في زمن الطوارئ، وليس لديها القدرة على إدارة الوضع.
اتهامات لغانتس بالامتناع عن دفع قوانين ضد نتنياهو
     لم يصادق رئيس حزب "كاحول لافان"، بيني غانتس، بصفته رئيسا للكنيست، على أي واحد من مئات مشاريع القوانين التي قدمها أعضاء كنيست حتى الآن، وبينها مشروع قانون يمنع زعيم حزب الليكود ورئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، من تولي رئاسة الحكومة كونه متهم بارتكاب مخالفات فساد، ومشروع قانون يحدد ولاية رئيس الحكومة بولايتين.
     ونقلت صحيفة "هآرتس" عن مصدر في كتلة أحزاب "الوسط – يسار" قوله، إن "هذه ليست أياما عادية؛ غانتس كان يعتزم أن يدفع بنفسه، في هذه الأيام، مجموعة قوانين تمنع نتنياهو من تولي رئاسة الحكومة المقبلة؛ ومنذ أن قرر الانضمام إلى ائتلاف مع نتنياهو، فقد اهتمامه بدفع القوانين، وإلا لعمل بنفسه من أجل المصادقة على طرحها في الهيئة العامة للكنيست ولجانها".
     يشار إلى أنظمة الكنيست تنص على أنه يتعين على رئيس الكنيست ونوابه البحث في المصادقة على تقديم مشاريع قوانين، وبعد 45 يوما يكون بالإمكان التصويت عليها بالقراءة التمهيدية في الهيئة العامة.؛ وادعت مصادر حول غانتس أن هذا تأخير "تقني"، سببه عيد الفصح اليهودي. وقالت مصادر في مكتب غانتس إنه يعتزم المصادقة في اليومين المقبلين على طرح مشاريع قوانين خاصة، وأن التأخير نابع من تعهد غانتس بعدم تفعيل الكنيست خلال الفصح في أي موضوع غير طارئ.
     وكانت عضو الكنيست ميراف ميخائيلي قد طرحت مشروع القانون الذي يمنع متهما بمخالفات جنائية من تولي منصب رئيس الحكومة؛ وكان مشروع القانون هذا أحد وعود كتلة "كاحول لافان"، برئاسة غانتس، خلال المعركة الانتخابية؛ وطالبت ميخائيلي رئيس اللجنة المنظمة في الكنيست،آفي نيسانكورين،وعلى خلفية المفاوضات الائتلافية بين غانتس ونتنياهو، بمنح مشروع القانون إعفاء يسمح بطرح مشروع القانون للتصويت خلال أيام، ومن دون حاجة للانتظار 45 يوما. لكن لأن غانتس لم يصادق عليه، لم يكن بالإمكان مناقشة طلب ميخائيلي؛ كذلك طالبت غانتس بالمصادقة على مشاريع القوانين الخاصة، وليس الحكومية فقط.
ولم يصادق غانتس على مشروع قانون قدمه رئيس حزب "ييش عتيد"،يائير لبيد، وشريكه السابق في "كاحول لافان"، ويقضي بتمديد ولاية حكومة تصريف الأعمال لمدة ستة أشهر، بهدف منع تشكيل حكومة جديدة أو التوجه لانتخابات خلال أزمة كورونا.

شركة طيران العال تعتزم التخلي عن ربع طياريها
      أفاد تقرير إخباري بأن شركة طيران العال تعتزم شطب ربع طياريها، ما يرفع إجمالي عدد الوظائف المشطوبة إلى ألفين. ووفقا لما نقلته صحيفة "ذا ماركر" عن مصادر لم تسمها فإن هذا يأتي في إطار خطة تضعها الشركة للحصول على قروض مدعومة من الحكومة.
و أن الخطة تم إعدادها بين الشركة و"بنك ديسكونت" ؛ وسيتم تقديمها لوزارة المالية للحصول على موافقتها؛ وستتراوح قيمة القروض بين نحو 350 مليون إلى 400 مليون دولار، وستضمن الحكومة 80% منها ؛ وذكرت وكالة "بلومبرج" للأنباء أنها تواصلت مع الشركة، وأنها رفضت التعليق.
 
عدد وفيات كورونا أعلى من المبلغ عنها
      كشف المدير الطبي في الاسعاف الاسرائيلي الدكتور رفائيل ستروجو؛ أن عدد ضحايا فيروس كورونا في إسرائيل قد يكون أعلى من المبلغ عنه ، حيث لا توجد معلومات دقيقة عن ظروف الموت خارج؛ وأضاف في مقابلة لصحيفة يديعوت احرنوت "إن الأشخاص الذين ماتوا في المنازل أو دور رعاية قد أصيبوا بالفيروس من قبل ، لكن الدولة لا تعرف ذلك".
و "على سبيل المثال، في مؤسسات طب الشيخوخة ، هناك عدد غير قليل من الوفيات التي لا تتم دعوة الاسعاف لها على الإطلاق. يموت رجل مسن في مؤسسة طب الشيخوخة ، ويحدد طاقم التمريض بقيادة الطبيب في مكان الحادث وفاته لكن لم يحقق أي شخص فيما إذا كان قد مات نتيجة كورونا أم لا ، وما إذا كان الفيروس قد أدى إلى تعقيد أمراضه المزمنة. أيضا، ليس كل من مات في المستشفى قد اجرى فحص فيروس كذلك لا نعرف دائمًا ما إذا كانت الكورونا تسببت في تدهور صحته".
 
كبار حاخامات إسرائيل يخرقون عمدا تعليمات الوقاية  
     يخرق حاخامات حريديون إسراذيليون كبار تعليمات وزارة الصحة، المتعلقة بمنع تجمعات والحفاظ على مسافة مترين على الأقل بين شخص وآخر، في إطار مكافحة انتشار وباء كورونا؛ ورغم أن فيروس كورونا سجل أعلى عدد من الإصابات في التجمعات السكنية الحريدية، إلا أن هذا الأمر لم يمنع حاخامات من إقامة صلوات، بمشاركة مئات الأشخاص في أماكن مغلقة، وأحيانا بشكل سري، ليخرقوا التعليمات بشكل متعمد، والحاخام الأرفع الذي خرق تعليمات وزارة الصحة، ويلقب بـ"أدمور" (اختصار لـ"سيدنا ومعلمنا وحاخامنا") ويقود جماعة حسيديين (ورعين)، هو الحاخام يسخار دوف روكاح، أحد أبرز أعضاء "مجلس كبار التوراة"، الذي يشكل القيادة الروحية لحزب "أغودات يسرائيل"، الذي ينتمي إليه وزير الصحة، يعقوب ليتسمان.
ونقلت الصحيفة عن مصادر عدة من أتباعه قولهم إن روكاح أقام صلاة بمشاركة العشرات في مركز للحسيدية في القدس، عشية عيد الفصح اليهودي ، كما أقام صلاة في المكان نفسه في اليوم السابع للفصح ؛وهذه المرة بمشاركة مئات الأشخاص.
وقال أحد المشاركين في هذه الصلوات إن "الأدمور كان مشتاق جدا، وحاول دفع إقامة هذه الصلوات منذ فترة طويلة؛ وفي البداية رفضوا ذلك وقالوا له أن هذا أمر مستحيل؛ لكن الحاخام فحص قليلا طبيعة انتقال العدوى وادعى أن التجمع، بشكل متباعد، لن يسبب انتقال عدوى".
لكنه أضاف أن "الأبواب لم تكن مفتوحة واضطر المصلون إلى الدخول من أبواب خفية، وفتحوها مرة كل ساعة"، مشيرا إلى أن أولئك الذين "حظيوا" بالمشاركة في الصلاة كانوا بالأساس أقارب الحاخام ومقربين ويتولون وظائف في الحسيدية؛ "وعينوا مسؤولا عن الفصل بين شخص وآخر وأن تكون مسافة بينهما".
وقال شخص مسؤول في الحسيدية إن "الصورة الخارجية تظهر تغييرا في الروتين، لكن فعليا، الأدمور أمر بأن كل شيء سيستمر كالمعتاد؛ ونصاب الصلاة (عشرة أشخاص على الأقل) يتم سرا في جميع مراكز الحسيديات في البلاد. والأدمور يعتقد أنه لا يوجد شيء خاص بالفيروس وبالإمكان مواصلة الروتين، طالما لا يتم النشر". وبعد انتقادات للحاخام روكاح، أعلن أنه "بأمر القداسة، يلتزم كل واحد بتعليمات الحاخامات والمحكمة الدينية وتعليمات وزارة الصحة، من دون أي تجاوزات".
     وأشارت الصحيفة إلى أن روكاح يعتبر حاخام ليبرالي قياسا بآخرين؛ وعقدت حسيدية أبراهام يتسحاق المتشددة مهرجانا حاشدا في حي "ميئا شعاريم" في القدس، في منتصف ليلة عيد الفصح الأخيرة، وشارك فيه المئات، الذين تجمعوا تحت منزل الأدمور شموئيل يعقوب كاهان؛ وقال مصدر في هذه الحسيدية، وقاد عدد كبير من المواجهات مع الشرطة في هذا الحي الحريديإنه تم الاتفاق مسبقا مع الشرطة بالحفاظ على الهدوء؛ لكن لم يتم تطبيق الاتفاق.
كذلك أقامت حسيدية "بينسك كرلين" صلوات بمناسبة العيد في "ميئا شعاريم"، شارك فيها العشرات؛ وهكذا فعلت حسيدية "سلونيم"، وشارك قرابة 100 شخص في صلوات أقامها حاخام هذه الجماعة في القدس؛ وقالت مصادر إن الحاخامات يحافظون على بُعد عن أتباعهم، وأن عددا من مساعديهم فقط يقتربون منهم.
وأضافت الصحيفة أن حاخامات حريديين كبار آخرين يخرقون تعليمات وزارة الصحة للوقاية من كورونا؛ وأبرز هؤلاء هو زعيم التيار الليتواني، الحاخام حاييم كانييفسكي،الذي يقيم صلاة بمشاركة نصاب كامل في بيته يوميا، خلافا لتعليمات الوزارة والتعليمات التي أصدرها بنفسه.
     وأشارت الصحيفة إلى أن معظم الحاخامات لم يصدروا تعليمات لأتباعهم بحظر إقامة صلوات بنصاب كامل، وبعضهم يصلي بنصاب مقلص يوميا؛ رغم ذلك فإن الغالبية المطلقة من الحريديين تحافظ على التعليمات، وغالبا تكون الشوارع في التجمعات السكانية الحريدية خالية، حيث لا يتم الخروج من البيت سوى للتزود بالمواد الغذائية؛ ويقود هذا الإجراء المتشدد الحاخام غرشون إدلشتاين، وهو شريك كانييفسكي في قيادة الحريديين الليتوانيين.

لجنة كورونا في "الكنيست": غانتس ضعيف.. ونتنياهو فاسد أخلاقياً
     رئيس لجنة تقصي فيروس كورونا في الكنيست يقول إن نتنياهو لا يدير أزمة تفشي الفيروس في "إسرائيل" بطريقة سليمة، ويشير إلى أن وزير الأمن السابق غابي أشكينازي "تآمر علينا"؛ وحذّر رئيس لجنة تقصي فيروس كورونا في "الكنيست" عوفر شيلَح، من "الإدارة غير السليمة لأزمة تفشي الفيروس على يد رئيس الوزراء نتنياهو وتداعياتها"، مضيفاً أن رئيس الكنيست بيني غانتس "رجل ضعيف ووصل إلى السياسة اعتباطاً".
وقال شيلح في حديث لصحيفة "هآرتس"، إن وزير الأمن السابق غابي أشكينازي "تآمر علينا.. نتنياهو متعفن فاسد أخلاقياً بمستوى يصعب توصيفه".
وفي مقالة للصحيفة نفسها، أشار الكاتب نوعا لنداو إلى أن "خشية نتنياهو من تضرر العلاقات مع رئيس الولايات المتحدة الأميركية دونالد ترامب كلّفت إسرائيل خطراً على الأرواح".
وأوضح أنه منذ بداية شهر آذار الماضي، تأكد وجود مجموعة من مرضى كورونا في مؤتمر "آبياك"، حيث كان يوجد مئات الإسرائيليين الذين كانوا على وشك العودة إلى "إسرائيل" من دون أي إلزام بالحجر الصحي؛ وصحيفة"هآرتس" قالت أيضاً إنه ووفقاً لمعلومات لديها فإن وزارة الأمن ليست جاهزة لإدارة أزمة كورونا، مشيرةً إلى أن الجيش يفتقد للخبرة، وأنه أعدّ لحرب ولم يعدّ لمواجهة فيروس "كوفيد-19

العلاقات مع ترامب كلّفت "إسرائيل" خطراً على الأرواح
     كتب نوعا لنداو، مقالاً في صحيفة "هآرتس" تحّدث فيه عن الأسباب التي ارتفاع حالات كورونا في "إسرائيل" لا سيما تلك المتعلقة بمخاوف رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو من تضر علاقته مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وكتب : معطيات وزارة الصحة  افادت ان المئات من مرضى الكورونا المؤكدّين جاؤوا من الولايات المتحدة إلى "إسرائيل" خلال عدة أسابيع، تُثبت من الآن حجم خطأ الحكومة  في مفترقين حاسمين بوجهٍ خاص في معالجة الوباء.
الأول كان إخفاق التأخر في إعلان إلزامية الحجر الصحي للعائدين من الولايات المتحدة. الثاني كان الإخفاق في الاهتمام بكل العائدين من الخارج، وعلى وجه الخصوص من الولايات المتحدة، منذ توسيع واجب الحجر للجميع.
بحسب المعطيات، خلال شهر وصل 573 مصاباً مؤكداً بالكورونا من الولايات المتحدة، حوالي 40% من المرضى المعروف أنهم أُصيبوا بالكورونا في الخارج؛ في حين أتى 610 مرضى من كل أوروبا؛ وهذه النتيجة القاتمة كان بالإمكان توقّعها منذ بداية الأزمة، ورئيس الحكومة نتنياهو كان مدركاً جيداً للخطر، لكنه خاف أكثر من خطرٍ آخر اسمه دونالد ترامب.
منذ بداية آذار الماضي تأكد وجود مجموعة من مرضى الكورونا في مؤتمر "آبياك"، حيث كان يوجد مئات الإسرائيليين الذين كانوا على وشك العودة إلى "إسرائيل" من دون أي إلزام بحجر (بينهم السفير الأميركي دافيد فريدمان، الذي قرر في النهاية عدم العودة إلى "إسرائيل") لكن نتنياهو خشي من أن فرض القيود على رحلات أو عائدين من الولايات المتحدة سيعتبره الرئيس الأميركي إهانة؛ فترامب حينها أنكر كلياً الحاجة إلى اتخاذ إجراءات دراماتيكية ضد فيروس الكورونا، ونتنياهو علم أن أي موقف إسرائيلي آخر سيثير غضبه.
وهكذا، في الوقت الذي تم الإعلان فيه عن إلزامية الحجر على العائدين من دول أوروبية كثيرة، نتنياهو ووزير صحته، يعقوب ليتسمان، عرقلا على مدى أيامٍ طويلة إعلاناً مشابهاً حيال الولايات المتحدة؛ ومن أجل حل المشكلة الدبلوماسية، اقترحوا حينها في وزارة الصحة الأمر بالحجر فقط للعائدين من ولايات خطرها مرتفع: نيويورك، واشنطن، وكاليفورنيا.
لكن الحكومة واصلت التلكؤ والتواني، وفي النهاية، بعد مكالمة أجراها نتنياهو مع نائب الرئيس مايك بنس، تقرر أن تعلن "إسرائيل" عن حجر لكل العائدين من الخارج، كي لا تسِم والعياذ بالله الولايات المتحدة على أنها بؤرة تفشّي [للفيروس].
من حينها اكتُشف 447 حاملاً للفيروس في الولايات المتحدة [وعادوا إلى "إسرائيل"]، وكان من الواضح أن هذا هو مجرد نقطة في بحر، لأنه لم يكن يُجرى في تلك الأيام ما يكفي من الفحوصات؛ هذا التواني، خشية المس بمشاعر ترامب، يتبين اليوم على انه خطأ مكلف.
في المقابل، يمكن أن نسجّل لفضل الضغط الدبلوماسي حقيقة أنه دفع "إسرائيل" في النهاية إلى إجراءات وقائية أوسع: حجر صحي للجميع؛ لكن حتى الحجر للجميع لم يُدَر بصورة جيدة، لأنه لم يتم منع عودة  إسرائيليين إلى "إسرائيل"، وواصلت رحلات الطيران الهبوط.
الحكومة قررت عزل العائدين فوراً في فنادق، إلا إذا أثبتوا وجود إمكانية مناسبة للحجر في منازلهم، لكن القرار لم يُطبّق على الأرض؛ هذه الفوضى أيضاً كلّفت خطراً على الأرواح.

 لبيد: غانتس سمح للمتهم بقضايا جنائية البقاء في رئاسة الحكومة
     هاجم رئيس حزب "ييش عتيد" يائير لبيد الحكومة الجديدة التي شكلها نتنياهو وغانتس. وقال لبيد وفق موقع "والا": "هذه ليست حكومة وحدة ولا طوارئ ولكنها حكومة خامسة لنتنياهو بعد هروب غانتس ونيسنكورن إليها".
 وأشار إلى أن غانتس بقبوله الدخول في الحكومة سمح لنتنياهو المتهم بقضايا جنائية بالاستمرار في العمل بمنصب رئيس الوزراء.

الجيش والموساد يعلنان خروجهما من مواجهة كورونا
أعلن الجيش والموساد عن عزمهما الخروج من مركز السيطرة القومية، الذي أقيم في مستشفى "شيبا" بهدف مواجهة انتشار فيروس كورونا في البلاد؛ وشارك الجيش والموساد في إحضار أجهزة تنفس ومعدات فحص ووقاية وأدوية تجريبية من خارج البلاد، وغالبا بطرق سرية، وكان مسؤول في الموساد صرح بأن قسما من هذه البلاد تمت "سرقتها" من خارج البلاد.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن الجيش والموساد أبلغا المسؤولين في وزارة الصحة الإسرائيلية، في الأيام الأخيرة، بأن ضلوعهما في إدارة مواجهة كورونا سيتقلص بشكل كبير. وقال المسؤولون في الجهازين الأمنيين إن الخروج من إدارة الأزمة لن يكون بشكل مفاجئ أو بدون تنسيق.
رغم ذلك، نقلت الصحيفة عن مسؤولين في وزارة الصحة قولهم، إن عدد أفراد الأمن في مركز السيطرة في "شيبا" انخفض بشكل كبير جدا؛ وقال أحد المصادر إن "شعورنا هو أنهم تخلّوا عن السفينة الغارقة؛ والمكان أخذ يفرغ".
وأضاف المسؤول في وزارة الصحة أنه "طالما كان كورونا في مركز الاهتمام، وصل الجميع بحشود من أجل تقديم المساعدة؛ لكن كورونا بدأ الآن يفقد سحره وتتردد أقوال حول إخفاقات وصعوبات، وهم يغادرون بكل بساطة".
واتخذ رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، قرار إشراك الجيش والموساد بقيادة مواجهة انتشار كورونا بذريعة أن الوباء بدأ ينتشر في البلاد وتبين أن وزارة الصحة ليست مستعدة لمواجهته، ووسط توقعات بأن يصيب الفيروس عشرات الآلاف، كما تبين وجود نقص كبير في المعدات والأدوات الطبية المطلوبة؛ وإثر ذلك تم استدعاء الجيش، ووحدات الكوماندوز والاستخبارات العسكرية وقيادة الجبهة الداخلية (الدفاع المدني)، الذين عملوا من مركز السيطرة القومي، مستخدمين أساليب إدارة حرب.
وذكرت الصحيفة أن دخول الموساد والجيش إلى مركز مواجهة كورونا لم يكن منظما في البداية، وأنه تم بمبادرة قادة الجهازين الأمنيين؛ وإضافة أن مشاركة الموساد جاءت بشكل عفوي، وبعد لقاء بين مدير "شيبا"، يتسحاق كرايس، ورئيس الشاباك، يوسي كوهين، لدى أحد معارفهما المشتركين؛ ولفتت الصحيفة إلى أنه في البداية لم ينظر المسؤولون في وزارة الصحة بشكل إيجابي إلى تدخل الأجهزة الأمنية، خاصة على ضوء الانتقادات حول عدم جهوزية الوزارة لمواجهة الأزمة؛ وقالت الصحيفة إن الجيش أعدّ خطة لمواصلة مواجهة انتشار كورونا في الـ500 يوم القادمة.

ليبرمان "هذه ليست حكومة وحدة أو طوارئ"
      هاجم رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان، الحكومة المشكلة بين بنيامين نتنياهو، وبيني غانتس زعيم كتلة (أزرق-أبيض)؛وقال ليبرمان 7: "يوجد حالياً حكومة خامسة لنتنياهو وليست حكومة وحدة ولا حكومة طوارئ"؛ و"هذه ليست حكومة وحدة وطنية، إنها حكومة نتنياهو مع حزب آخر"، مضيفاً أنه "ربما بالفعل عديم الخبرة في السياسة، ارتكب خطأ، على أمل أن يستمر في ارتكاب المزيد منها، ولا نرى أي إمكانية لدخول حكومة تحت قيادة نتنياهو".
وحول قبول غانتس بالدخول إلى الحكومة مع نتنياهو ذكر ليبرمان أن "هذه الخطوة من خلف ظهور الإسرائيليين الذين أوصوا به"؛وأضاف: "أعتقد في رأيي أنه لن يكون هناك تناوب على الحكومة وبالتأكيد نتنياهو يفكر في بدائل أخرى أيضا".

الجيش خشي اندلاع عصيان مدني بسبب "كورونا"
     شارك ضباط وجنود إحدى الوحدات السرية لجمع المعلومات الاستخبارية، التابعة لشعبة الاستخبارات العسكرية ("أمان")، في مداولات طاقم شكله مجلس الأمن القومي، الذي توقع احتمال اندلاع عصياني مدني في إسرائيل على خلفية أنظمة الطوارئ لمواجهة انتشار فيروس كورونا والأزمة الاقتصادية النابعة عن ذلك؛ وكان الطاقم أوصى بتشكيل "منظومة وعي" لمنع تطور عصيان مدني.
ونقلت صحيفة "هآرتس" عن ضباط في "أمان" تأكيدهم على مشاركة هؤلاء الضباط من الوحدة الخاصة السرية في المداولات، وأن الوحدة ساعدت في جمع معطيات لمصلحة الطاقم.
وكان الطاقم قد بحث في منع هبة مدنية ضد السلطات ، وكيفية "لجم مسبق لمخاطر يمكن أن تؤدي إلى غليان اجتماعي واسع"؛ وشارك في المداولات مندوبين عن مجلس الأمن القومي والجيش ولجنة خبراء عينها المجلس برئاسة البروفيسور إيلي فاكسمان من معهد وايزمان. وقالت الصحيفة إن فاكسمان عيّن نجله كمساعد بحث في اللجنة، وهو يخدم كضابط في إحدى الوحدات السرية التابعة لـ"أمان"، ومهمتها جمع معلومات استخبارية، بوسائل تكنولوجية متطورة، عن دول تصفها إسرائيل بأنها عدوة.
ونقلت الصحيفة عن ضباط قولهم إن الضابط (نجل فاكسمان) توجه إلى قادته وطلب موافقة ضباط كبار في "أمان" على مساعدة الطاقم، وتمت المصادقة على الطلب؛ وإثر ذلك، انضم إلى عمل الطاقم ضباط وجنود آخرون من الوحدة نفسها، وشاركوا في المداولات التي جرت بواسطة تطبيق "زوم"؛ ولدى تشكيل اللجنة، طلب فاكسمان من نجله وزملائه مساعدة الطاقم في جمع معلومات ذات علاقة من البلاد والعالم، كي تستخدم كأساس للمعطيات.
وأشارت الصحيفة إلى وجود ضابطين في الطاقم كمندوبين فيه عن الجيش، بينما لم تتم الإشارة إلى نجل فاكسمان على أنه ضابط استخبارات عسكرية، وإنما أنه مساعد بحث وحسب، ولم يتم ذكر زملائه من الوحدة كأعضاء في الطاقم؛ كذلك لم تذكر ملاحق وثيقة تم تقديمها إلى جهات مختلفة أن "أمان" شاركت في جمع المعطيات وساعدت الطاقم.
وذكرت الوثيقة، التي قدمها مجلس الأمن القومي إلى جهات مختلفة بينهم رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، أن بين أسباب اندلاع عصيان، ترسيخ "كبش فداء" في الأزمة، مثل الحريديين والعرب والأجانب؛ شعور لدى فئات سكانية معينة بأن السلطات تهملهم، تراجع الأمن الشخصي، وتنفيذ مجموعات أو أفراد القانون بأنفسهم؛ وأضافت الوثيقة أن هذه الأسباب قد تدفع الجمهور إلى الاحتجاج ضد مؤسسات الدولة بشكل يشكل خطرا على "الديمقراطية والمجتمع الإسرائيلي" لأمد طويل.
   واعتبر مسؤولون في الطاقم إن نجل فاكسمان هو"ضابط في أمان وتطوع كمساعد بحث من أجل جمع معلومات من البلاد والعالم،وقاد فريق متطوعين من الوحدة المتخصصة في العمل السري"،قالت مصادر رسمية في مجلس الأمن القومي إن"رئيس لجنة الخبراء (فاكسمان) هو الذي اختار تركيبة الطاقم" وأنهم لا يعرفون أنه تم تعيين نجل فاكسمان مساعد بحث.
     وعقب الجيش بأن "شعبة الاستخبارات بذلت جهودا كثيرة في المواجهة القومية لفيروس كورونا؛ ويوجد في المجهود الجاري الحديث عنه، مندوبين عن شعبة الاستخبارات الذين ساعدوا مجلس الأمن القومي، بمصادقة الجهات ذات العلاقة، في جمع معلومات مكشوفة من الإنترنت حول التخطيط الإستراتيجي في أنحاء العالم وتقديمها لأعضاء اللجنة؛وينبغي التشديد على أن ضباط شعبة الاستخبارات لم يشاركوا في المداولات حول احتجاجات اجتماعية في إسرائيل وعصيان مدني؛ كما أن شعبة الاستخبارات لا تجمع معلومات حول مواطني إسرائيل. وتصوير الضباط كمساعدي بحث خاطئ".
 
"الموساد" يحضر معدات طبية لمكافحة كورونا
     ذكر موقع i24 الاسرائيلي ان من ضمن ما جلبه الموساد معدات PCR من اجل الوصول الى 1000 اختبار إضافي، وأجهزة تنفس، وحاويات كحول من أجل انتاج المواد المعقمة "الكوجيل"؛ وكواشف من كوريا الجنوبية وعقاقير "كالاتريت" من الهند التي يستخدمها مرضى فيروس نقص المناعة البشرية HIV للعلاج التجريبي لمرضى كورونا.
وفي الوقت نفسه، وجد قسم المشتريات في وزارة الصحة أن هناك نقصا في 47 نوعا مختلفا من الأدوية ومواد التخدير، ويقوم النظام الأمني يبذل جهودا لسد الفراغات في النقص.

اقتصاد العدو يمر بأصعب الأوقات  
     بدأ عضو الكنيست رئيس حزب العمل عمير بيرتس سلسلة اجتماعات لتولي منصب وزير الاقتصاد والصناعة ؛ وذكرت القناة 7 ، أن بيرتس ينوي بالفعل تولي زمام القيادة في سياسة تتعامل مع الأضرار الناجمة عن أزمة كورونا التي تضر بشدة بالصناعة الإسرائيلية.
وأفادت أن بيرتس التقى برئيس جمعية المصنعين " د. رون تومر" ورئيس مكتب المنظمات المستقلة خلال الأيام القليلة المقبلة، وسيجتمع مع رئيس الهستدروت أرنون بار ديفيد وسيبدأ سلسلة من الزيارات في جميع أنحاء البلاد لتقييم الضرر الذي لحق بأزمة كورونا الاقتصادية.
 وقال بيرتس:"إن الاقتصاد الإسرائيلي يمر بأصعب الأوقات، وفوق مليون عاطل عن العمل، وصناعات بأكملها تم تعطيلها إثر فيروس كورونا وهذا يتطلب معالجة فورية، وسأفعل أي شيء لإعطاء الأولوية للمنتجات المحلية".
 
ملف فساد جديد ضد نتنياهو على الطاولة
     تستعد النيابة العامة، لفتح ملف تحقيق ضد رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، في القضيّة المعروفة إعلاميًا باسم "قضية أسهم البورصة"،بحسب ما ذكرت هيئة البث الرسميّة(كان 11).
وبداية الاستعدادات الآن سببها وجود خشية داخل النيابة العامة من عدم قدرتها على فتح تحقيق في الملفّ بعد أسابيع، وبناءً عليه قامت بتشكيل طاقم وظيفته بحث الملف؛ والقضيّة تبحث في صلات نتنياهو مع قريبه، رجل الأعمال ناتان ميليكوفسكي، "وبمواد حسّاسة أخرى" حولّها مراقب الدولة السابق، يوسف شابيرا، للمستشار القضائي للحكومة ، أفيحاي مندلبليت، على خلفيّة مداولات أجرتها " لجنة الاستثناءات" في مكتب مراقب الدولة عام 2019، بسبب طلب نتنياهو الحصول على تمويل لمصروفاته القضائيّة من رجال أعمال.
والقضايا التي بحثها مكتب مراقب الدولة، تتعلّق بالسؤال المركزي "هل خرق رئيس الحكومة القواعد التي تمنع الوزراء من الاستثمار في البورصة؟"،لكن نتنياهو يدّعي أنه حصل على استثناء رسمي لخرق هذه القواعد،إلا أن النيابة العامة تشتبه أن هذا الاستثناء لم يكن ساريًا عند استثماره عام 2010  ؛والحديث يدور عن أرباح بملايين الشواكل.
يذكر أنه وفي العام الماضي، أنكر رجل الأعمال ناتان ميليكوفسكي وجود علاقات تجارية مع قريبه، نتنياهو، خلال التحقيق معه في "الملف 1000"؛ وتبين بعدها من خلال لجنة منح التصاريح في مكتب مراقب الدولة، أنه كان لنتنياهو وميليكوفسكي أسهم في شركة الصلب "SeaDrift"، التي يديرها الأخير، في السنوات 2007 حتى 2010؛ ونقلت صحيفة (هآرتس) عن هذه المصادر قولها: إن ميليكوفسكي قال للمحققين، في إفادته في نيسان من العام 2017، إن علاقاته المالية مع نتنياهو لم تتجاوز تقديم بضعة آلاف من الدولارات له.
 
  ليتسمان يقرر ترك منصب وزير الصحة  
     أعلن وزير الصحة يعكوف ليتسمان، أنه أبلغ بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء بأنه سيترك منصبه كوزير؛ وبحسب قناة 12 العبرية، فإن ليتسمان أوضح لنتنياهو إنه يريد ترك منصبه ليكون وزيرًا للبناء والإسكان؛ ولم ترد أي تفاصيل أخرى حول فيما إذا كان سيسري ذلك سريعًا أم سيدخل حيز التنفيذ مع تشكيل الحكومة الجديدة.
     وعمل ليتسمان لمدة 10 سنوات وزيرًا للصحة، بصفة مباشرة وغير مباشرة بتوليه منصب نائب الوزير بصفة وصلاحيات وزير.

تغريم أكثر من 50 ألف إسرائيلي لمخالفتهم تعليمات كورونا
     أفادت شرطة العدو أنها فرضت غرامات مجموعها 50136 غرامة منذ تفشي الوباء، منها 39770 غرامة تتعلق بمغادرة الأماكن العامة،و 5992 غرامة للإقامة في مكان محظور.

معظم الإسرائيليين راضون عن التوصل الى اتفاق حكومة وحدة
     أبدى غالبية الإسرائيليين رضاهم عن إعلان حكومة الوحدة التي تم التوقيع على اتفاق بشأنها بين بنيامين نتنياهو وبيني غانتس، وذلك وفقًا لنتائج استطلاع أجراه معهد "مدجام" ونشرته مساء الجمعة 24-4-2020  ؛ القناة 12 للتلفزيون.
     وقال 56٪ من المستطلعة آراؤهم، إنهم يؤيدون اتفاقية الائتلاف هذه، بعد عام ونصف من إدارة البلاد من قبل حكومة مؤقتة وثلاث جولات من الانتخابات البرلمانية.
     67% ممن يؤيدون إقامة مثل هذا التحالف هم من الجانب اليميني للخارطة السياسية، مقابل 18٪ يعارضونه.
 وعلى جانب "وسط يسار" الخارطة السياسية، ينخفض هذا الدعم بشكل ملحوظ لتصل نسبة الرافضين لهذا التحالف في حكومة وحدة وطنية 43٪.
      37٪ من المستطلعة آراؤهم عبروا عن رفضهم للعدد الكبير من الوزراء (36 وزيرًا) الذين ستتشكل منهم الحكومة، وهو العدد الأكبر في تاريخ حكومات إسرائيل.
      ووفقًا لـ 52٪ ممن تم استطلاع آراؤهم، كان بيني غانتس هو الذي قدم أكبر قسط من التنازلات للتوصل إلى اتفاقية حكومة وحدة وطنية، والتي بموجبها سيستبدل غانتس، نتنياهو كرئيس للوزراء بعد سنة ونصف.
      ويرى فقط 38٪ من الجمهور أن نتنياهو فعلًا سيفي بتعهد التناوب في موعده بعد عام ونصف مقابل 45٪ ممن لا يثقون بتعهده.

كورونا: 37% من الأجيرين و60% من المستقلين توقفوا عن العمل
      وجّه انتشار فيروس كورونا ضربة شديدة للاقتصاد، لا تتمثل بوقف عمل ربع الأجيرين، وإنما بتوقف قرابة ثلثي المستقلين عن العمل، بعدما اضطروا إلى إغلاق مصالحهم في أعقاب التعليمات والقيود التي أقرتها الحكومة في إطار محاولة لجم انتشار الفيروس؛ ويضطر قسم من العاطلين الجدد عن العمل إلى فتح توفيراتهم أو إلى الحصول على قروض من البنوك.
ونشر "المعهد الإسرائيلي للديمقراطية" استطلاعا اقتصاديا خاصا، تبين منه أن 37% من الأجيرين أخرجوا إلى إجازة، وغالبيتهم العظمى، 30% من مجمل الأجيرين، أخرجوا إلى إجازة بدون راتب؛ واستمر 58% من الأجيرين في العمل، من مكان العمل أو البيت أو كلاهما، بحيث أن 47% من الأجيرين يعملون بوظيفة كاملة.
وبلغت نسبة الأجيرين الذين أخرجوا إلى إجازة بدون راتب وغير منظمين في نقابات 36%، وهذه أكثر من ضعف نسبة المنظمين في نقابات وبلغت 17%. وتبلغ نسبة الأجيرين المنظمين بنقابات واستمروا بالعمل 54%، بينما غير المنظمين 45%. والأجيرون المفصولون من أعمالهم هم أولئك غير المنظمين في نقابات.
في المقابل، استمر 40% فقط من المستقلين بالعمل، بعد القيود والتعليمات الحكومة، بينما 60% توقفوا عن العمل أو أغلقوا مصالحهم التجارية.
وقال 30% من الأجيرين وحوالي 60% من المستقلين إنهم يعملون من البيت، علما أن غالبية المستقلين أشاروا إلى أنه عملوا من البيت جزئيا قبل الأزمة أيضا.
وتوقع 90% من المستقلين انخفاض دخلهم في شهري آذار/مارس الماضي ونيسان/أبريل الحالي، و43% بينهم لا يتوقعون دخلا أبدا. كما توقع 48% من الأجيرين انخفاض أجرهم في الشهرين الماضي والحالي، و13% لا يتوقعون دخلا أبدا.
وقال 63% من الأجيرين الذين توقفوا عن العمل إثر أزمة كورونا، إنهم متأكدون من عودتهم إلى عملهم، ومستوى الثقة مرتفع لدى الأجيرين المنظمين بنقابات ويتقاضون راتبا مرتفعا. وقال 66% من الأجيرين الذين توقفوا عن العمل إن بحوزتهم سيولة مالية تسمح بالعيش لفترة معينة، ونصفهم حتى فترة أقصاها شهرين. وقال ربع الأجيرين المتوقفين عن العمل إنه ليس بحوزتهم مالا من دون فتح توفيراتهم.
وتبين من الاستطلاع أن 81% من الأجيرين و91% من المستقلين التزامات مالية شهرية ثابتة إضافة إلى المصاريف المعيشية. ويسدد 34% قروضا لبنوك أو جهة مالية أخرى،، و25% يسددون قروض إسكان، 17% إجار شقة.
ومنح المستطلعون علامة بمعدل 3.2 (على سلم 1 – 5) لأداء الحكومة في مواجهة أزمة كورونا، وعلامة 2.5 في مواجهة التحدي الاقتصادي إثر أزمة كورونا. ومنح المستقلون علامة 2.1، و42% منحوها علامة 1، أي أداء سيّئ.

 

2020-04-30 14:26:38 | 878 قراءة

التعليقات

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد
مركز باحث للدراسات الفلسطينية والاستراتيجية