التصنيفات » أخبار الكيان الإسرائيلي

30-5-2020

أخبار العدو
30-5-2020

عناوين أخبار العدو:
    • الكنيست تصادق بالقراءة التمهيدية على "القانون النرويجي"
    • ضغوطات أميركية جديدة  لمنع  استثمار الصين بشبكة 5G
    • سحب مشروع تحلية المياه من الشركة الصينية
    • إسرائيل ترفع المزيد من القيود التي كانت مفروضة لمكافحة كورونا
    • تطوير حافلة إسعاف جديدة لنقل أعداد كبيرة من الجرحى
    • الجيش يعرض على العالم معدات أمنية تشمل أجهزة تعقب
    • تعيّن اللواء أمير إيشل مديراً عاماً لوزارة الجيش
    • بريطانيا تدرس شراء مناظير رماية إسرائيلية
    • وحدة الشرطة البحرية على حدود غزة تستأنف عملها
    • جنود المدفعية يتقمصون دور قوة الرضوان في تدريباتهم
    • تغييرات على الجدول السنوي للمناورات العسكرية
    • نظام الرصد البحري والبري على حدود شمال غزة
    • رؤساء السلطات الدرزية والشركسية يتظاهرون أمام وزارة المالية
    • تزايد الاضطرابات النفسية لدى الجنود خلال فترة كورونا
    • اتهام مسؤول حكومي إسرائيلي بتلقى رشاوى وخيانة الأمانة
    • تعيين رؤساء جدد للجان الكنيست  
    • انتخاب منصور عباس نائبا لرئيس الكنيست  
    • ترشيح 8 نواب لرئيس الكنيست
    • ارتفاع شعبية نتنياهو في ظل محاكمته
    • نتنياهو يتهم مسؤولين في الشرطة بتهديده
    • لبيد يهاجم نتنياهو: يحاول إشعال حرب أهلية في إسرائيل  
    • طبيعة الحرب الثالثة على الجبهة الشمالية
    • حزب يمينا والحكومة
    • إسرائيل تسعى لتوسيع صادراتها الأمنية للعالم كله
    • محاكمة خارج المحكمة... قد تنتهي بالدمّ!

 


الكنيست تصادق بالقراءة التمهيدية على "القانون النرويجي"
     صادقت الهيئة العامة للكنيست بالقراء التمهيدية على "القانون النرويجي"، الذي يسمح باستقالة وزراء ونواب وزراء من عضوة الكنيست من أجل دخول مرشحين في قوائمهم الانتخابية إلى الكنيست؛ وأيد القانون 66 عضو كنيست من الائتلاف وعارضه 42 من أحزاب المعارضة، ولم يمتنع أي عضو كنيست عن التصويت.
وينص القانون بصيغته التي تمت المصادقة عليها بالقراءة التمهيدية، على أنه بإمكان وزير ونائب وزير إيقاف عضويتهم بالكنيست، وفيما عدد المستقلين متعلق بحجم الكتلة البرلمانية التي يمثلها، وأن يدخل مكانهم في عضوية الكنيست مرشحون في قائمة الحزب، حسب ترتيبهم في القائمة؛ وبإمكان الوزراء أو نواب الوزراء المستقيلين العودة إلى عضوية الكنيست في حال انسحبت كتلتهم من الائتلاف الحكومي.
وكانت الصيغة السابقة للقانون، الذي طالب حزب "كاحول لافان" برائسة بيني غانتس بسنه، تقضي بانتقاء المرشحين الذي يمكن أن يدخلوا لعضوية الكنيست، وذلك كي لا يدخل مرشحون ينتمون إلى حزبي "ييش عتيد" و"تيلم"، اللذان خاضا الانتخابات الأخيرة ضمن كتلة "كاحول لافان" التي شملت حزب غانتس، الذي انشق عن الكتلة وأخذ اسمها، كي يشكل حكومة مع بنيامين نتنياهو.
وانتقدت المحكمة العليا، لدى نظرها في التماسات ضد الاتفاق الائتلافي بين نتنياهو وغانتس، التعديل المقترح للقانون بموجب الصيغة السابقة؛ وقال غانتس للقناة 12 التلفزيونية إنه لن يوافق على سنن قانون يلتف على قرار المحكمة العليا، الأمر الذي أثار غضبا في حزب الليكود، ما أدى إلى إلغاء طرحه على الكنيست في وقت سابق؛ وبعد المصادقة عليه بالقراءة التمهيدية ينبغي تحول القانون إلى لجنة القانون والدستور في الكنيست من أجل إعداده للقراءة الأولى.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن قياديين في "كاحول لافان" يجرون مفاوضات مع مرشحتين من "ييش عتيد" و"تيلم" حول انضمامهما إلى الائتلاف بمجرد دخولهما إلى عضوية الكنيست. والمرشحتان هما ميخال كوتلير فونش، من "تيلم" وتهالا فريدمان من "ييش عتيد"، وذلك مقابل حصولهما على مناصب رفيعة في الكنيست.
 
ضغوطات أميركية لمنع استثمار الصين بشبكة 5G
    بعدما نجحت الولايات المتحدة الأميركيّة من سحب مناقصة بناء محطّة لتحلية مياه البحر في إسرائيل من شركة صينيّة، يدفع السفير الأميركي في البلاد، ديفيد فريدمان، إلى منع شركات صينيّة من تشغيل تكنولوجيا الجيل الخامس في اسرائيل؛ واجتمع فريدمان  مع وزير الاتصالات الإسرائيلي، يوعاز هندل، ورئيس لجنة الخارجيّة والأمن في الكنيست، تسفي هاوز، وكلاهما من كتلة "ديرخ إيرتس"، لبحث موضوع الجيل الخامس، بحسب ما ذكرت المراسلة السياسيّة لصحيفة "هآرتس"، نوعا لنداو.


العلاقات الأكاديمية الإسرائيلية - الصينية تحت مجهر أميركا
   لا يبدو أن الامتعاض الأميركي من العلاقات الصينية الإسرائيلية مقتصر على الاستثمارات الصينيّة في البنى التحتية، كما سرّب سابقًا، إنما تتجّه الولايات المتحدة إلى الضغط على إسرائيل للرقابة على العلاقات الأكاديميّة، أيضًا.
وتدّعي الولايات المتحدة أنه بإمكان الصّين استغلال هذه التقنيّة للتجسّس، وتعمل على إقناع دول العالم على عدم استخدام التكنولوجيا الصينيّة، بما في ذلك هواتف "هواوي".
وبحسب ما ذكرت لنداو، فإنّ إسرائيل تقف أمام قرارين جوهريّين في ما يتعلّق بطريقة ونطاق الموافقة التي ستمنحها لشركات وهيئات تملكها الصّين للعمل في السوق المحلّي؛ ولفتت إلى أنّ القرار الأوّل هو شراء معدّات لازمة لإنشاء شبكات اتصال، ومن ضمنها مكوّنات تكنولوجيّة مطلوبة لنشر الشبكة وإطلاق النشاط الأساسي للشبكة الخليويّة.
وحتى الآن، صادقت الحكومة على شراء معدّات صينيّة لشبكات الاتصالات المحليّة، إلا أن هذه الشركات لم تفعل ذلك "بسبب موانع ثقافية واقتصاديّة".  
أمّا القرار الثاني فيرتبط بمنح شركة "هاتشيسون" الصينيّة، ومقرّها هونغ كونغ، الاستحواذ على شركة "بارتنر" الإسرائيليّة، علمًا بأنها استحوذت عليها من قبل، وقدّمت في كانون أول الماضي طلبا لإعادة الاستحواذ عليها، إلا أن طلبها لم يصادق عليه بعد.
وشركة "هاتشيسون" هي الشركة الصينيّة ذاتها التي سحبت السلطات الإسرائيليّة منها مناقصة بناء مشروع تحلية مياه البحر.
وذكر المحلّل العسكري لصحيفة "هآرتس"، عاموس هرئيل، أن إسرائيل عرفت كيف تبحر بين العلاقة الإستراتيجيّة الوطيدة مع الولايات المتحدة وبين الازدهار الاقتصادي في علاقاتها مع الصين، إلا أنه "في العام 2008، بدأت الإدارة الأميركيّة بإسماع ادّعاءات أوليّة حول حجم العقود التي حصلت عليها شركات صينيّة في إسرائيل، خصوصًا حول مشروع تطوير ميناء حيفا"؛ ويضيف هرئيل أنّ إسرائيل فضّلت الاعتقاد أن هذه الادعاءات الأميركيّة "عاصفة وستمرّ، وأنه لن يكون مطلوبًا منها الحسم بين علاقين" تعتبرهما إسرائيل حيّويّتين.
وفي نهاية العام الماضي، صادق المجلس الأمني والسياسي الإسرائيلي المصغّر (الكابينيت) على آلية جديدة لفحص الاستثمارات الأجنبية الكبرى في الاقتصاد الإسرائيلي "وهو مسار اتُخذ لتهدئة الأميركيين، على ضوء ادعاءاتهم حول العلاقات مع الصّين"، بحسب هرئيل الذي يضيف "لكن هذه الخطوات التي صودق عليه كانت صغيرة نسبيًا مقارنة بطلبات إدارة ترامب".
    ولفت إلى أن الضغوط الأميركية على الصين ستزداد خلال الفترة المقبلة، مع ازدياد التوتّر الصيني الأميركي بعد تفشّي أزمة كورونا، ويضيف هرئيل أن ترامب على ما يبدو سيركّز في حملته الانتخابيّة خلال الأشهر المقبلة على اتهام الصينيين "بالمسؤوليّة عن الفيروس وعن الأزمة الدولية غير المسبوقة".
وادّعى هرئيل أن الإدارة الأميركيّة وضعت أهدافها المقبلة في إسرائيل،وعلى رأسها "منع مطلق لأي وصول صيني إلى البنى التحتية الخليويّة للجيل الخامس"، الذي من المتوقع أن تفتح إسرائيل الأسبوع المقبل مناقصة حوله.
     ورضخت الحكومة الإسرائيلية للضغوطات الأميركية حول تقليص حجم الاستثمارات الصينية في إسرائيل، وقررت لجنة المناقصات التابعة لوزارة المالية الإسرائيلية تنفيذ مشروع منشأة تحلية المياه "شوريك B"، بواسطة شركة إسرائيلية.
يأتي ذلك رغم الترجيحات بأن تنفذ شركة "هاتشيسون" الصينية، ومقرها في هونغ كونغ، مشروع منشأة تحلية المياه، التي تعتبر الأكبر من نوعها في العالم، حيث قدمت الشركة الصينية عرضا من أصل ثلاثة عروض تلقتها وزارة المالية الإسرائيلية على المناقصة التي طرحتها لتنفيذ المشروع، فيما نفستها شركة إسرائيلية وشركة مشتركة إسرائيلية إسبانية.
وكانت الولايات المتحدة قد عبّرت عن قلقها من محاولات الشركات الصينيّة اختراق قطاع الهايتك الإسرائيلي بشكل عام، ولتطبيقات التوجيه والأنظمة الهجوميّة بشكل خاص، بالإضافة إلى الخشية من اختراق سوق الاتصالات الإسرائيلي.
وفي زيارة خاطفة إلى إسرائيل، اجتمع وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، بالمسؤولين الإسرائيليين وطالبهم بوضع حد للاستثمارات الصينية، منها في مواقع تعتبر حساسة للجيش الأميركي، مثل ميناء حيفا، الذي تحط فيه سفن عسكرية أميركية بشكل دوري.
وفي مقابلة مع هيئة البث الإسرائيلية ("كان")،قال بومبيو إن هناك مخاطر"حقيقية" في التعاون مع الصين، معتبرًا أن الصين تعرض المواطنين الإسرائيليين للخطر. وأضاف أنه "نحن لا نريد أن يتمكن الحزب الشيوعي الصيني من الحصول على منفذ إلى البنية التحتية الإسرائيلية، وأنظمة الاتصالات الإسرائيلية".
 
سحب مشروع تحلية المياه من الشركة الصينية
    رضخت حكومة العدو للضغوطات الأميركية حول تقليص حجم الاستثمارات الصينية في إسرائيل، وقررت لجنة المناقصات التابعة لوزارة المالية الإسرائيلية، تنفيذ مشروع منشأة تحلية المياه "شوريك B"، بواسطة شركة إسرائيلية.
يأتي ذلك رغم الترجيحات بأن تنفذ شركة "هاتشيسون" الصينية، ومقرها في هونغ كونغ، مشروع منشأة تحلية المياه، التي تعتبر الأكبر من نوعها في العالم، حيث قدمت الشركة الصينية عرضا من أصل ثلاثة عروض تلقتها وزارة المالية الإسرائيلية على المناقصة التي طرحتها لتنفيذ المشروع، فيما نافساها شركة إسرائيلية وشركة مشتركة إسرائيلية إسبانية.
     ونقل بومبيو معلومات استخباراتية سرية بشأن الصين إلى نتنياهو، وقال: "لدينا مخاوف بشأن النفوذ الصين، وتحدثت مع نتنياهو حول ذلك"، وشدد على أن الردود التي تلقاها من المسؤولين الإسرائيليين "أرضته"؛ وكانت الولايات المتحدة قد عبّرت عن قلقها من محاولات الشركات الصينيّة اختراق قطاع الهايتك الإسرائيلي بشكل عام، ولتطبيقات التوجيه والأنظمة الهجوميّة بشكل خاص، بالإضافة إلى الخشية من اختراق سوق الاتصالات الإسرائيلي.
وفي زيارة خاطفة إلى إسرائيل، اجتمع وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، بالمسؤولين الإسرائيليين وطالبهم بوضع حد للاستثمارات الصينية، منها في مواقع تعتبر حساسة للجيش الأميركي، مثل ميناء حيفا، الذي تحط فيه سفن عسكرية أميركية بشكل دوري.
وفي مقابلة مع هيئة البث الإسرائيلية ("كان")، قال بومبيو إن هناك مخاطر "حقيقية" في التعاون مع الصين، معتبرًا أن الصين تعرض المواطنين الإسرائيليين للخطر؛ وأضاف: "نحن لا نريد أن يتمكن الحزب الشيوعي الصيني من الحصول على منفذ إلى البنية التحتية الإسرائيلية، وأنظمة الاتصالات الإسرائيلية".
وكشفت "كان" أن بومبيو نقل إلى نتنياهو "معلومات استخباراتية سريّة" بشأن الصين (لم يوضح فحواها)، زاعمًا أن التعاون مع الصين يعرض المواطنين الإسرائيليين للخطر. وقال بومبيو "لدينا مخاوف بشأن النفوذ الصين، وتحدثت مع نتنياهو حول ذلك"، وشدد على أن الردود التي تلقاها من المسؤولين الإسرائيليين "أرضته"، مشيرًا إلى أن المباحثات في هذا الشأن ستتواصل؛ وتابع "لقد رأى العالم كيف امتنعت الصين عن مشاركة المعلومات حول فيروس كورونا في الوقت المناسب".
     وكانت القناة 13 الإسرائيلية قد أشارت، إلى أن بنيامين نتنياهو، أكد لبومبيو أن العرض الذي قدمته شركة صينية لتنفيذ مشروع محطة التحلية "سوريك B"، إلى مناقشات جديدة في لجنة الإشراف على الاستثمار الأجنبي؛ وشددت القناة على أن "الحكومة الإسرائيلية ستدرس مجددا العرض الصيني، وستهتم بالمخاوف الأميركية في هذا الشأن".
كما عارض مسؤولون في الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تنفيذ الشركة الصينية للمشروع حيث عبّر المسؤول عن الأمن في وزارة الأمن الإسرائيليّة، نير بن موشيه، الذي ضمن صلاحياته منع تسرب معلومات حول مواقع سرية، مؤخرا، ما وُصف بأنه "تحفظ حازم" ضد اختيار شركة "هاتشيسون" لتنفيذ مشروع بناء المنشاة لتحلية المياه.
وأشارت التقارير إلى أن الدافع الأساسي لاعتراض مسؤولين في أجهزة الأمن الإسرائيلية على اختيار الشركة الصينية لتنفيذ المشروع، رغم عدم وجود أسرار أمنية فيه، هو قربه من منشآت أمنية حساسة عديدة: سيفصل جدار بين هذه المنشأة وبين موقع تجارب أمنية في "ناحال شوريك"، وستقام قرب قاعدة سلاح الجو "بلماحيم"، وعلى بعد كيلومترات معدودة من مركز الأبحاث النووية "ناحال شوريك".
إضافة إلى ذلك، سيكون لمنشأة تحلية المياه مدخنة يصل ارتفاعها 50 مترا، "ستشكل نقطة مراقبة على جميع المواقع الحساسة"؛ ولفتت التقارير إلى أنه إذا كانت هذه المنشأة شبيهة بالمنشأة القديمة، فإن إقامتها مقرون بحفر أنفاق تحت منطقة التجارب في قاعدة "بلماحيم" وتتجه نحو البحر وداخل منطقة إطلاق نار لتدريبات سلاح البحرية الإسرائيلي.
وأشارت هيئة البث الإسرائيلية ("كان") إلى أن المشروع سيوكل إلى شركة IDE الإسرائيلية، وأشارت صحيفة "غلوبس" الإسرائيلية إلى أن سعر المتر المكعب من المياه وفقًا لعرض الشركة الإسرائيلية يصل إلى 1.45 شيكل.
وتشير التقديرات بشأن المنشأة الجديدة إلى أنها ستنتج 200 مليون كوب سنويا، ما يرفع من قدرة تحلية المياه في إسرائيل بنسبة 35%. وتبلغ تكلفة إقامة المشروع 2.5 مليار شيكل، وستتم إقامتها خلال ثلاث سنوات، وسينفذ المشروع مئات العمال، وبعد ذلك ستشغلها الشركة الفائزة بالمناقصة حتى العام 2049.

إسرائيل ترفع المزيد من القيود التي كانت مفروضة لمكافحة كورونا
   بدأت حكومة العدو، رفع المزيد من القيود التي كانت فرضتها لاحتواء تفشي فيروس كورونا.
ووفقا لهيئة البث الإسرائيلي، فإنه سيعاد فتح المطاعم والحانات وحمامات السباحة والمواقع السياحية، وفقا لقرار اتخذته الحكومة خلال تصويت عبر الهاتف؛ كما تقرر تخفيف القيود المفروضة على عدد المتواجدين في المحال التجارية والأسواق المسقوفة والعيادات العلاجية غير الطبية بشرط الالتزام بالتباعد الاجتماعي؛وقررت الحكومة أيضا تسهيل الإجراءات الاحترازية في أماكن العمل المتعلقة بتواجد مستخدمين في غرفة واحدة بشرط الحفاظ على مترين بين كل شخص وآخر؛ وقال بنيامين نتنياهو إن الجهات المختصة تواصل مراقبة الأوضاع ومدى انتشار الفيروس، وأعرب عن أمله في ألا يتم تشديد القيود من جديد.
   وفي آخر حصيلة نشرتها وزارة الصحة سجلت إسرائيل إجمالا 281 حالة وفاة من جراء الإصابة بفيروس كورونا من بين 16757 إصابة. وقد تعافي من المصابين 14457 شخصا.

تطوير حافلة إسعاف جديدة لنقل أعداد كبيرة من الجرحى
   طورت نجمة داود الحمراء بالتعاون مع شركة دان للباصات وجنود اللواء التكنولوجي البري بالجيش الإسرائيلي خلال الأسابيع الأخيرة حافلتين خاصتين لإخلاء المرضى والجرحى بشكل آمن  وناجع.
 ووفقا لموقع يديعوت، فإن الحافلة الواحدة تستطيع إخلاء أكثر من 13 مريضًا ومصابًا مرة واحدة، حيث يتم توزيع المصابين اثنان في وسط الحافلة المخصصة للعمل كوحدة عناية مركزة، وال11 مصابًا الآخرين في الجزء الخلفي من الحافلة.
وتستطيع الحافلة أيضا نقل أكثر من 14 مسعفا وممرضا إلى منطقة حدث بعيدة ونائية، الأمر الذي من شأنه توفير الكثير من الوقت والتكلفة، كما تحتوي كل حافلة على منظومة اتصالات متقدمة لتحقيق التواصل بين الطواقم المخلتفة وبين الحافلة ومركز عمليات نجمة داود الحمراء.

الجيش يعرض على العالم معدات أمنية تشمل أجهزة تعقب
    على خلفية أزمة كورونا، تود وزارة الجيش أن توسع التصدير الأمني من إسرائيل إلى دول أخرى، تشمل أجهزة تعقب المواطنين. قسم التصدير الأمني التابع للوزارة نشر إعلاناً طلب فيه من شركات مدنية أن توفر له معلومات عن الاحتياجات الأمنية لـ"كل دول العالم باستثناء الدول التي يحظر معها المتاجرة (إيران، لبنان، سوريا)".
 جزء بارز من المطالب يتعلق بحاجات الدول المختلفة في مجال الأمن الداخلي. وتقدر جهات أمنية بأن تصدير الاحتياجات الداخلية سيحتل قسماً أكبر من التجارة الأمنية في المستقبل، حيث أظهرت الأزمة الاقتصادية بدول عديدة في أعقاب تفشي الوباء من أنها قد تؤدي إلى احتجاجات تضعضع استقرار أنظمة الحكم فيها.
سيتعين على الشركات المتنافسة في العطاء أن توفر معلومات عن حاجات البلدان المستهدفة لوسائل بيوميترية "القياس الحيوي"، وأجهزة لتعقب الناس والسيارات، وأجهزة لتشخيص الوجوه والأصوات والصور ولوحات ترخيص السيارات، ووسائل لتعقب الأجهزة الخلوية، وأنظمة سايبر لغايات استخبارية، وكذلك برامج لمنع واعتراض معلومات في الإنترنت.
 وإضافة إلى شراء احتياجات الأمن الداخلي، تريد وزارة الجيش الحصول على معلومات فيما يتعلق باستخدام وحاجة الدول للدبابات والصواريخ المضادة للطائرات، وأنظمة مدفعية ودفاع جوي، وطائرات من أنواع مختلفة، وطائرات هليكوبتر، وسفن حربية، وكذلك أنظمة صواريخ، ومحاكيات ووسائل قتال إلكترونية للطائرات والسفن.
وسيتعين على الشركات المدنية التي ستتنافس في العطاء أن تقدم معلومات ستستخدمها الصناعات الأمنية للدفع قدماً بالتصدير. وإلى جانب تحليل الحاجات الأمنية للدول المستهدفة، سيكون عليها تجهيز "ملف للدولة"، الذي سيتم تحديثه عدة مرات في العالم. هذه الملفات ستتضمن معلومات عامة عن تلك الدول والشخصيات الرئيسية فيها ونظامها السياسي، وعن علاقاتها الخارجية، واستعراض التهديدات الخارجية والداخلية ومعطيات اقتصادية أيضاً عن موازنة الأمن وسياسة المشتريات الأمنية فيها.
 هذا التوجه يتعلق بكل دول العالم باستثناء تلك التي تعتبر دولاً معادية، ويبدو أن وزارة الجيش تصنف دول آسيا كقناة التوسع الأساسي للتصدير الأمني. وسيتعين على الشركات المتنافسة في العطاء استعراض طلب تلك الدول على "أسلحة تكتيكية" و"أنظمة بحرية". وباستثناء التحفظ المتعلق بإيران ولبنان وسوريا، اللواتي يحظر معهن المتاجرة طبقاً للقانون الإسرائيلي، فليس هنالك دول أخرى تواجه إشكالية التصدير الأمني إليها.
 من وزارة الجيش ورد: "بشكل عام، ترى الوزارة في الصناعات الأمنية وفي التصدير الأمني أحد روافع النمو الرئيسية للاقتصاد الإسرائيلي. قسم التصدير الأمني يؤيد ويساعد الشركات المصدرة الأمنية التي تعيل عشرات الآلاف من الأسر في كل أيام العام، وتحديداً الآن في أعقاب أزمة كورونا. وهذا سيكون خاضعاً لالتزامها بسياسة الإشراف على التصدير الأمني. قسم التصدير الأمني يقدم خدمات متنوعة للشركات المصدرة لوسائل أمنية، بما في ذلك معلومات وتحريات تجارية في مواضيع تتعلق بالتصدير الأمني. يدور الحديث عن خدمات تقدم منذ سنوات عديدة. وقبيل انتهاء فترة التعاقد مع مزود المحتوى الحالي، ثمة عملية مناقصة تجري لتحديد مزود جديد. ولا علاقة لهذا الإجراء بأزمة كورونا.
 
تعيّن اللواء أمير إيشل مديراً عاماً لوزارة الجيش
     قرر وزير الجيش بيني غانتس تعيين قائد القوات الجوية السابق الجنرال أمير إيشيل مديراً عامًا لوزارة الجيش؛ وذكرت القناة 7 العبرية أن إيشل سيتولى منصبه في الأيام المقبلة وسيحل محل المدير العام المنتهية ولايته أودي آدم.
وتم تعيين أودي آدم في منصبه في ايار 2016، من قبل وزير الجيش آنذاك موشيه يعالون، إذ خدم تحت ثلاثة وزراء جيش آخرين- أفيغدور ليبرمان، بنيامين نتنياهو ونفتالي بينيت.

بريطانيا تدرس شراء مناظير رماية إسرائيلية
      بدأت وزارة الدفاع البريطانية بدراسة شراء مناظير رماية للبنادق من شركة سمارت شوتير الإسرائيلية، وذلك بغرض تزويدها لعناصر وحدة SAS الخاصة بالجيش البريطاني. والحديث يدور عن مناظير رماية يستخدمها جنود الجيش الإسرائيلي، حيث تتميز بدقتها العالية وأنها تحول كل جندي إلى قناص؛ هذا ويشار إلى أنه من المتوقع أن تصل هذه المناظير إلى جميع جنود الجيش الإسرائيلي في مختلف ألوية المشاة بالتدريج، كما يشار إلى أن دولا أخرى مثل أستراليا وامريكا تدرس شراء المنظار.

وحدة الشرطة البحرية على حدود غزة تستأنف عملها
    عادت وحدة الشرطة البحرية الإسرائيلية التابعة لمحطة لكيش لتنفيذ دوريات استطلاع بحرية قبالة الشواطئ الجنوبية مع البحر الأبيض المتوسط؛  ووفقا لموقع معاريف، فإن محطة لكيش مسؤولة عن عمليات الشرطة البحرية قبالة الشواطئ الجنوبية، بدءا من الحدود البحرية مع قطاع غزة جنوبا حتى الشواطئ الشمالية لمدينة اسدود شمالا؛ هذا ويعمل في محطة لكيش 12 عنصرًا من الشرطة البحرية الإسرائيلية يساندهم نحو 21 متطوعًا، و يقومون بممارسة أعمالهم عن طريق قوارب صغيرة كقارب "تسرعا المطاطي"،حيث يعتلي كل قارب عنصرين إلى ثلاثة عناصر.
 هذا ومن بين المهام المناطة بوحدة الشرطة البحرية في محطة لكيش هو مساعدة جنود سلاح البحرية التابع لجيش العدو في أوقات الطوارئ والروتين، حيث إن هناك تعاون متبادل بينهما بما في ذلك إجراء جلسات تقدير موقف مشتركة وإجراء مناورات تدريبية مشتركة بينهما.

جنود المدفعية يتقمصون دور قوة الرضوان في تدريباتهم
    أجرت الكتيبة 334 التابعة للواء النار المدفعي 282 مناورة تدريبية تقمصت خلالها دول قادة حزب الله داخل غرفة عمليات لقوة هجومية من حزب الله؛ ووفقا للقناة السابعة العبرية، تدربت القوات في إطار المناورة التي نفذتها بعد انسحابها من مدينة أريحا على كيفية الانتقال من الروتين إلى الطوارئ، ونشر بطاريات المدفعية في المناطق الوحلة.
 هذا وقد تم تجهيز غرفة عمليات تحاكي بشكل كبير غرف عمليات حزب الله، حيث وضع فيها صور للأمين العام لحزب الله حسن نصرالله وأسلحة ولباس عناصر حزب الله، إضافة إلى معدات اتصالات سرية؛  هذا وقد طُلب من جنود المدفعية الذين دخلوا غرفة العمليات تقمص دور قوة الرضوان التابعة لحزب الله لمعرفة طبيعة تفكيرهم وأساليبهم وتكتيكاتهم بهدف تصور كيف ستبدو الحرب المقبلة.
 
تغييرات على الجدول السنوي للمناورات العسكرية
      أصدر الذراع البري بجيش العدو سلسلة من القرارات المتعلقة بجدول المناورات والتدريبات للعام المقبل، حيث تم إعداد هذا  الجدول بعد مشاورات عميقة بين الجهات العسكرية المختلفة لتحقيق مستوى الكفاءة المطلوب للحرب المقبلة لدى الألوية المقاتلة في الخدمة النظامية والاحتياط.
 ووفقا للقناة السابعة العبرية، فإن جدول التدريبات يركز على تعزيز ورفع كفاءة المستوى العملياتي من خلال التركيز على إجراء المناورات التدريبية على مستوى فصائل وسرايا وكتائب.
 ومن بين القرارات التي تم اتخاذها من قبل الذراع البري فيما يتعلق بجدول التدريبات السنوي أن تتدرب جميع ألوية المشاة خلال العام المقبل وفقا لنموذج "منطقة التدريبات" الذي يهدف إلى تحسين قدرات الجندي المقاتل الأساسية، إضافة إلى أن جميع الكتائب النظامية بالجيش ستخضع لاختبار قيادة المنطقة الشمالية الذي يهدف إلى فحص مدى جهوزية الجنود لمعركة جديدة في المنطقة الشمالية.
 هذا وفي إطار جدول التدريبات السنوي المحدث فسيتم إجراء مناورة متعددة الأذرع خلال هذا العام بمشاركة جميع القيادات المناطقية الشمالية والوسطى والجنوبية.
 
  نظام الرصد البحري والبري على حدود شمال غزة
     أدخل جيش الاحتلال، تحسينات جديدة على نظام الرصد والتتبع عند حدود شمال قطاع غزة، لمراقبة المواطنين الفلسطينيين،وقال موقع "مفزاك درومي" العبري:"إن الجيش قام بتحديث نظام الرصد البحري والبري على حدود شمال قطاع غزة بهدف منع عمليات التسلل".
وأضاف، أنه عزز من أنظمة الرصد المبتكرة على طول الحدود مع عزة، مشيرًا إلى أن النظام الرصد الجديد تم تطويرها في الصناعات العسكرية "رفائيل" الاسرائيلية.

رؤساء السلطات الدرزية والشركسية يتظاهرون أمام وزارة المالية
    تظاهر رؤساء السلطات المحلية الدرزية والشركسية، على مدخل وزارة المالية الإسرائيلية في القدس، احتجاجًا على تجفيف الميزانية.
 وقالت قناة "كان" العبرية، إن المتظاهرين يطالبون أيضًا بإلغاء قانون "كيمينتس" المتعلق بتشديد العقوبات على البناء غير القانوني ؛ وجاء من هيئة النضال لتلك السلطات ان الوسطين الدرزي والشركسي هما الوحيدان اللذان لم تُحوّل إليهما الميزانية كما لم يتم وضع خطة خماسية لهما.
 وكانت الحكومة قد صادقت مطلع العام الجاري على تحويل 200 مليون شيكل للسلطات المحلية الدرزية والشركسية على الفور، غير أن ذلك لم يُنفذ.
 
تزايد الاضطرابات النفسية لدى الجنود خلال فترة كورونا
   أفادت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية أن هناك زيادة في الاضطراب النفسي لدى جنود الجيش الإسرائيلي خلال أزمة كورونا.
  حيث تم عقد ما يقرب من 1000 اجتماع تقريبًا عبر الزوم بين جنود الجيش الإسرائيلي وضباط الصحة النفسية في ذروة الأزمة، هذا ولاحظت جمعية المساعدة النفسية الأولية أن هناك قفزة بنسبة 38 ٪ في طلبات المساعدة النفسية من قبل عسكريين في الشهرين الماضيين.
 ووفقًا لبيانات الجمعية، فقد تم استلام 1710 طلبًا من الجنود، من بينها 26 تم تصنيفهم على أنهم معرضون للخطر، ويقولون في الجمعية إنه في بعض الحالات، تم تحديد جنود كانوا على وشك إنهاء حياتهم - وعولجوا على الفور.
 بالإضافة إلى ذلك، في الأسابيع القليلة الماضية، سجل هناك حالتان من الانتحار في الجيش الإسرائيلي، وهو رقم استثنائي فيما يتعلق بالمعطى المتوسط في السنوات الأخيرة، ويحققون في الجيش فيما إذا كانت هناك علاقة بين تبعات الوباء وبين سبب إنهاء الجنديين لحياتهم.
واستعدت منظومة الصحة النفسية في الجيش ، للعواقب الاقتصادية والاجتماعية التي يمكن أن تسببها الأزمة على الجنود، وتم إنشاء فريق خاص من خبراء الصحة النفسية، من منطلق أن عدد الجنود الذين سيحتاجون قريبًا إلى المساعدة في مجال الصحة النفسية فقط سيزداد.
 كجزء من الجهود، التقى مئات الجنود "في الخدمة النظامية والدائمة مع ضباط الصحة النفسية عبر مكالمات فيديو"، وقال مسؤول طبي رفيع لموقع (يديعوت) "إن المنظومة الصحية المدنية لا تؤكد ذلك لأسباب مختلفة، من بينها أسباب قانونية، لكن الجيش الإسرائيلي أدرك أن العيوب والمخاطر في عدم تقديم العلاج بشكل عام أكبر من الرعاية عبر الهاتف، والتي تكون في بعض الأحيان أكثر نجاحًا ودون انقطاع".
وتم في الجيش صياغة بروتوكولات طبية مخصصة للمرضى النفسيين في أعقاب أزمة كورونا، "تدارك الأمر" والتواصل مع مسؤولي ظروف الخدمة والرعاية الاجتماعية، وينوون الفصل بين "المرضى العاديين" بسبب الاكتئاب أو المخاوف، على سبيل المثال، وبين أولئك الذين يمتصون صدى الوباء، وأوضح الضابط "نحن نستعد للتدخلات التي سنضبطها في هذه الأوضاع.
 وقالت الدكتورة "شيري دانيلز" من جمعية الرعاية النفسية الأولية: إنه "في حالات الطلبات العاجلة التي تحمل مخاطر نحن نعمل بالتعاون مع وحدة الصحة النفسية في الجيش ومركز الشكاوى العام للجيش الإسرائيلي، وقد شهدنا حالات إنقاذ حقيقية في الأسابيع الأخيرة، كان فيها كشف عن جنود معرضين للخطر.
 وأشارت "دانيلز" إلى أن "عددًا كبيرًا من المتقدمين شعروا بالضيق من عواقب الكورونا، مثل المجندين الذين يعانون أيضًا من فترة من التوتر النفسي ويتم إبلاغهم فجأة بأنهم لن يعودوا إلى منازلهم في الشهر المقبل، أو أولئك الذين تأثرت أسرهم مالياً بالأزمة.
 وأضافت أن منظومة الصحة النفسية في الجيش رائعة وذات شهرة عالمية، لكن يجب الأخذ في الأعتبار أن الجنود لا يزالون مراهقين وفجأة في يوم واحد ينتقلون إلى نظام هرمي صارم، وهم يفضلون الإستعانة على وجه الخصوص بجهات خارجية.
 وأوضح الضابط أن الضائقة ستأتي أيضًا من العاملين في الخدمة الدائمة، الذين فقد أزواجهم أو زوجاتهم وظائفهم، ونتيجة لذلك علقت أسرتهم في أزمة مالية واجتماعية.
وأضاف الضابط "حتى المقاتلين والجنود الذين يعودون إلى منازلهم بعد حظر منع إجازات طويل ولا يمكنهم النسيان وقضاء الوقت في النوادي والحانات قد يتأثرون".
 وقال الضابط لقد: "اكتشفنا أن عيوب جلسات الهاتف ليست كبيرة، وهذه هي الطريقة التي سنستمر في القيام بها حتى بعد انتهاء الأزمة". "وأوضح أيضاً أن المكالمات غير مسجلة ولن تأتي على حساب الجلسات الفعلية الجسدية. "أولئك الذين يشعرون بالضيق النفسي بسبب تبعات الكورونا ليسوا بالضرورة مرضى أو بحاجة إلى علاج، وقد تساعدهم ثلاث أو أربع جلسات مع ضابط الصحة النفسية في التغلب على مشاكلهم، لذلك نحن نشجع التوجهات من قبل الجنود."
     وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن الجيش الإسرائيلي يعمل في السنوات الأخيرة على برنامج شامل لمنع وقوع حالات إنتحار وتلبية احتياجات الجنود - من قبل قادتهم ومسؤوليهم الطبيين.
 وضمن من أعمال البحث والرصد التي يقوم بها سلاح الطب بشكل مستمر، لم يلاحظ أي زيادة في الشكاوى والطلبات المقدمة لمسؤولي الصحة النفسية خلال فترة كورونا، ومع ذلك، تم إجراء جميع الإستعدادات ذات الصلة للعديد من السيناريوهات، ويراقب السلاح التوجهات ويعقد جلسات إحاطة ويقيم حوارًا مهنيًا مع مسؤولي الصحة النفسية في الوحدات.

اتهام مسؤول حكومي إسرائيلي بتلقى رشاوى وخيانة الأمانة
      اعتقلت شرطة العدو، مسؤولاً حكومياً من بين 8 إسرائيليين بتهمة تلقى رشاوى؛ وذكرت القناة 7 العبرية أن الشرطة اعتقلت ستة من المشتبه في تورطهم بتلقى رشاوى والاحتيال وخيانة الأمانة من بينهم مسؤول حكومي بينما اعتقلت اثنين آخرين على صلة بالقضية.
 وذكرت أن المشتبه بهم حولوا رشاوى إلى المسؤول الحكومي من أجل منح إعانات البطالة بدون قيود وحواجز لعدد من الإسرائيليين في انتهاك صارخ للقانون.

تعيين رؤساء جدد للجان الكنيست  
     انتخبت لجنة الكنيست العادية عضو الكنيست إيتان جينسبيرغ من حزب أزرق أبيض رئيساً لها بدلاً من المنتهية ولايته آفي نيسنكورن الذي تسلم منصب وزير القضاء.
 وذكرت القناة 7 العبرية أن اللجنة أوصت أعضاء لجنة الشؤون الخارجية والجيش بانتخاب عضو الكنيست تسفي هاوزر رئيساً لها بدلاً من غابي أشكنازي.

انتخاب منصور عباس نائبا لرئيس الكنيست  
      انتخب الكنيست النائب منصور عباس، رئيس القائمة العربية الموحدة، نائبا لرئيس الكنيست؛ والقائمة المشتركة، هي تحالف 4 أحزاب عربية، لديها 15 نائبا بالكنيست المؤلف من 120 مقعدا.
    وقال النائب عباس "إن منصب نائب رئيس الكنيست هو استحقاق للقائمة المشتركة، واختياري من بين نواب المشتركة لهذا الموقع، جاء بناء على اتفاق تشكيل القائمة المشتركة في دورتها الأخيرة". والنائب عباس ليس العربي الأول الذي يتولى هذا المنصب، إذ سبق وأن تولاه النائب أحمد الطيبي؛ وقال عباس "سأبذل جهدي من خلال نيابتي لرئيس الكنيست، من أجل معالجة قضايا مجتمعنا العربي، وألا تهمّش اقتراحات وتوجهات الأعضاء العرب، فمن المعلوم أن مجلس رئاسة البرلمان يقر جدول أعماله الأسبوعي، ويقبل أو يرفض اقتراحات النواب لجدول الأعمال".
 
ترشيح 8 نواب لرئيس الكنيست
    أوصت اللجنة العادية برئاسة عضو الكنيست إيتان غينسبورغ من حزب أزرق أبيض باختيار الجلسة العامة لثمانية نواب لرئيس الكنيست ياريف ليفين.
وذكرت القناة 7 العبرية بأن المرشحين الثمانية هم: موشيه أربيل من حزب شاس، أورنا باربيفاي من يش عتيد، كيرن باراك من الليكود، شاران مشناه من الليكود، ميكي زوهار من الليكود، ميكي حموفيتس من أزرق أبيض، منصور عباس من القائمة المشتركة، حميد عمار من إسرائيل بيتنا.
 
ارتفاع شعبية نتنياهو في ظل محاكمته
      يبدو أن بدء محاكمة بنيامين نتنياهو، بتهم فساد، قد عززت شعبيته رغم هجومه الشديد هو وقادة حزبه على جهاز القضاء، حسبما بيّن استطلاع نُشر يوم 27-5-2020، وأظهر ارتفاع قوة حزب الليكود ومعسكر اليمين وعدم وجود معسكر آخر يهدد حكمه، وخلال ذلك اندثار حزب العمل.
    وتوقع الاستطلاع، الذي نشرته إذاعة FM103، أنه لو جرت الانتخابات العامة للكنيست الآن، سترتفع قوة حزب الليكود من 36 مقعدا حاليا إلى 41 مقعدا، تليه القائمة المشتركة التي ستحافظ على قوتها الحالية ونوابها الـ15.
وفي موازاة ذلك، ستتراجع قوة حزب كاحول لافان" بقيادة بيني غانتس وغابي أشكنازي، من 15 مقعدا إلى 12 مقعدا، كما ستتراجع قوة كتلة "ييش عتيد – تيلم" بقيادة يائير لبيد وموشيه يعالون من 16 مقعدا إلى 14.
      وحسب الاستطلاع، سترتفع قوة تحالف أحزاب اليمين المتطرف "يمينا"، برئاسة نفتالي بينيت، من 6 مقاعد حصل عليها في الانتخابات الأخيرة إلى 9 مقاعد، وتبقى قوة حزب شاس 9 مقاعد، فيما يرتفع تمثيل كتلة "يهدوت هتوراة" من 7 مقاعد إلى 8 مقاعد.
وسيحصل كل من حزبي ميرتس و"يسرائيل بيتينو" برئاسة أفيغدور ليبرمان، على 6 مقاعد. وتوقع الاستطلاع اندثار حزب العمل برئاسة عمير بيرتس، الذي حصل على 1.5% فقط من أصوات المستطلعين، علما أن نسبة الحسم هي 3.25%. ولن يتجاوز حزب "عوتسما يهوديت" الفاشي وحزب "غيشر" برئاسة أورلي ليفي أبيكاسيس نسبة الحسم.
     ووفقا للاستطلاع، فإن معسكر اليمين والأحزاب الحريدية بزعامة نتنياهو سيكون ممثلا بـ67 عضو كنيست، مقابل 47 عضو كنيست لأحزاب ما يسمى "الوسط – يسار"، وتشمل "كاحول لافان"والقائمة المشتركة و"ييش عتيد – تيلم" وميرتس، إضافة إلى حزب ليبرمان.
 نتنياهو يتهم مسؤولين في الشرطة بتهديده
     قدمت المحامي الخاص برئيس حكومة العدو، بنيامين نتنياهو، شكوى إلى وحدة التحقيق مع أفراد الشرطة ("ماحاش")، وطالبها بفتح تحقيق مستعجل ضد عناصر من الشرطة "هددوا رئيس حكومة إسرائيل علنا".
ويأتي طلب المحامي يوسي كوهين،في أعقاب التقرير الذي أوردته القناة12 ،نقلا عن مسؤولين رفيعي المستوى في جهاز الشرطة ، هاجموا خلاله نتنياهو ردا على التصريحات التي صدرت عنه قبيل انطلاق محاكمته بقضايا فساد،هاجم خلالها الشرطة والنيابة العامة، والمستشار القضائي للحكومة؛واعتبر كوهين أنه "لا مبالغة في خطورة" تصريحات المسؤولين في جهاز الشرطة، معتبرًا أن التصريحات تتضمن "تهديدات صريحة بهدف ردع المنتقدين عامة وإسكات الانتقادات التي ذكرها رئيس الحكومة ضد الانحرافات في جهاز الشرطة".
واعتبر كوهين أن "هذه التهديدات الخطيرة وغير المقبولة، ممكن أن تصدر عن المجرمين ولكن ليس عن أفراد في جهاز الشرطة"، مشددا على أنه "يجب ألا نتجاهل مثل هذه الأمور الخطيرة"، وأضاف على لسان نتنياهو أنه "أطالب بفتح تحقيق فوري وجدي للكشف عن من يقف وراء هذه التصريحات وملاحقتهم قضائيًا".
وقال نتنياهو إن "عدم اتخاذ إجراءات ملائمة لمنعهم عن هذه الممارسات، سيعتبر رسالة للجمهور مفادها أنه يتم التخلي عن حقوق رئيس الحكومة، وأن مسؤولي الشرطة فوق القانون وفوق أي انتقاد - وهو ما يتعارض مع جوهر الديمقراطية".
وكانت القناة قد نقلت في تقريرها المذكور عن مسؤولين في الشرطة قولهم إن "محققي وحدة لاهاف 433 (وحدة القطرية لمكافحة الجرائم الخطيرة المحلية والدولية والفساد العام والجريمة المنظمة في إسرائيل) قاموا بعمل رائع وتجاهلوا كل الضغوط التي تم ممارستها عليهم"؛ وأضاف المسؤولون في جهاز الشرطة أنه "هكذا سيتصرف المحققون كذلك إذا ما أصدر المستشار القضائي للحكومة تعليمات للشرطة بإجراء تحقيق جديد في الشبهات حول التعيينات التي أجراها نتنياهو، سنحترمه ونستقبله جيدا (في غرف التحقيق)، ولكن كما في تحقيقاته السابقة - لن نقدم له تنازلات".
واعتبر نتنياهو وطاقم محاميه أن التصريحات الصادرة عن مسؤولين في جهاز الشرطة تتضمن دعوة بتلفيق ملف تهم جديدة بحق نتنياهو؛ وسبق نتنياهو وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي الجديد، أمير أوحانا، الذي أصدر تعليمات للقائم بأعمال مفتش الشرطة ، أمره من خلالها بمعرفة هوية "مصادر القناة 12 في جهاز الشرطة الذين تحدثوا في التقرير الذي نشرته القناة"؛ واعتبر أوحانا أن "مثل هذا ‘المصدر‘ الذي يرسل تهديدا لرئيس الحكومة الإسرائيلية، يضر بشكل خطير بصورة الشرطة ومكانتها وقيمتها في نظر الجمهور رغم أن الغالبية العظمى من الشرطة وضباط الشرطة لا يتصرفون بهذه الطريقة".
وأضاف أن "كبار ضباط الشرطة الذين يعارضون القيادة المنتخبة يرسلون رسالة سيئة ليس فقط لعامة الناس ولكن أيضا لنظرائهم من رجال الشرطة ورجال الشرطة الأقل رتبة"، وطالب "باستخدام كل الوسائل للتعرف على هذه ‘المصادر‘ بما في ذلك استخدام جهاز كشف الكذب".
وقبيل دخوله قاعة المحكمة لحضور الجلسة الافتتاحية لمحاكمته بثلاثة ملفات فساد، حمل نتنياهو بشدة على محققي الشرطة والنيابة العامة والمستشار القانوني للحكومة قائلا "ليس هو من يحاكم اليوم بل معسكر اليمين برمته"؛ وأضاف أن "جهات نافذة في اليسار والجهاز القضائي تكاتفت لإسقاط زعيم قوي من اليمين لأنهما لم يتمكنا من القيام بذلك بواسطة الانتخابات المرة تلو الأخرى". واتهم نتنياهو أجهزة تطبيق القانون بحياكة ملفات ضده.

لبيد يهاجم نتنياهو: يحاول إشعال حرب أهلية في إسرائيل  
     هاجم زعيم المعارضة يائير لبيد، رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ، متهما إياه بمحاولة إشعال حرب أهلية في إسرائيل من أجل مصالحه؛ وقال لبيد، إن "نتنياهو يحاول أن يقودنا إلى حرب أهلية، يجب منعه من الاستمرار بمزاولة مهامه؛ بسبب التحريض ضد سلطة القانون، هو يعرف أن هذا سينتهي بعنف ولكن لا يهمه" ؛وأضاف: "نتنياهو حاول أن يقنعنا بأن آلاف الشرطيين والمحققين والمدعين والقضاة والصحافيين والسياسيين شركاء مؤامرة ضخمة؛ تهدف إلى تلفيق لائحة اتهام له"؛ وتابع: "هذه هلوسة بجنون العظمة، كان هناك أمس محاولة انقلاب، من يقودها هو نتنياهو، الذي حاول تهديد القضاة والنيابة"، متهما شركاءه السابقين في حزب ”أزرق أبيض“ بالصمت عن تهديدات نتنياهو، والتراجع عن تعهداتهم باحترام القضاة.
 
طبيعة الحرب الثالثة على الجبهة الشمالية
      قال خبير عسكري إسرائيلي إن "قيادة المنطقة الشمالية للجيش الإسرائيلي أمام اختبار جديد حول الحرب القادمة مع حزب الله، التي سيتخللها المزيد من أسرى الحرب والمعارك، وسيكون الجيش أقل دهشة فيها، لأن الحزب سيأخذ المزيد من الأسرى الإسرائيليين، ويقوم بعمليات مطاردة في الشوارع بالصواريخ العملاقة، ويعمل على تعمية الدبابات في الحرب الإلكترونية".
    وأضاف يوآف زيتون في تقرير على صحيفة يديعوت أحرونوت، أن "الحزب اكتسب الشجاعة والخبرة التي يمتلكها قادة الجيش الإسرائيلي، لكن ضابطا كبيرا أكد أن إسرائيل ستدفع ضريبة دخول الحرب، ومهمة الجيش تخفيض هذه الضريبة، لأن الحزب يخطط لبعض المفاجآت في الحرب، فيما يتجهز الجيش لها بشكل مكثف لمنع ما حدث في الجرف الصامد بغزة خلال حرب 2014".
أنفاق حماس
    وأشار إلى أن "الخشية لدى الجيش أن يتم تكرار سيناريو أنفاق حماس التي تسللت لإسرائيل على أوساط الجيش والمستوى السياسي، وكانت النتيجة حرباً مرهقة استمرت لأكثر من 50 يومًا، واضطرت الجيش للبحث عن حلول فورية، بإنشاء كتائب هندسية، واختراع وسائل مختلفة ضد الأنفاق أثناء القتال، لأن الجيش قبل الحرب نظر للأنفاق على أنها تحديا تكتيكيا، وليس تهديدا وجوديا".
وأكد أنه "رغم توفر معلومات استخبارية عن جميع الأنفاق، ومناقشتها على المستوى السياسي في الفترة التي سبقت الحرب، فإن كل ما تقدم يؤكد أنه ستكون هناك تهديدات في الحرب القادمة، خاصة في الساحة الشمالية، ومعظمها لم يواجهه الجيش أبدًا في مواجهة عسكرية سابقة، فقد مرت 14 عامًا منذ الحرب الأخيرة مع حزب الله، ومنذ حينها، تنامى الحزب، وتحول تعريف رئيس الأركان أفيف كوخافي له ليصبح "جيشا نظاميا"".
وأوضح أن "الكتائب الإسرائيلية تخشى الحرب المتوقعة على الجبهة الشمالية بسبب خبرتها العملياتية، فقوات الحزب المزودة بأحدث الأسلحة المتطورة لمحاربة التشكيلات القتالية الإسرائيلية الجديدة اكتسبت خبرة كبيرة في القتال في سوريا، أما اليوم فتخضع كل كتيبة إسرائيلية نظامية مخصصة للمناورة في لبنان لتمرين جديد من نوعه في مرتفعات الجولان، أكثر من 50 ساعة من عدم النوم، وأكثر من 40 كيلومترًا من مناورة المحاكاة".
وأضاف أنه "يتم فحص المقاتلين من ضباط القيادة الشمالية، ووفقًا للتقييمات الميدانية، فإن الكتائب والأقسام ستفشل بتحقيق نتائج مرضية في الاختبارات المختلفة طوال أيام التمرين، ويصف قائد اللواء 401 ديفيد سونغو أن الجيش يعد خططه، وينتج لغة مشتركة لجميع أنماط القتال المتوقعة، وسير المعركة، ومناطق الانتشار، وتقدم القوات، والتخطيط القتالي، واللوجستيات، وتحييد الهندسة، والتعاون في القوة الجوية".
عشرات القتلى
    وأشار إلى أن "المشكلة التي تواجه الجيش اليوم؛ أن العدو لديه براعة أكبر، ولذلك سندفع جميعًا ضريبة دخول الحرب، وهدف هذه التمارين التي نخوضها هو تخفيض الضريبة للحد الأدنى، على المستوى المهني، وبأقصى قدر من الاستثمار، وضرب الصورة القتالية للعدو، بما في ذلك المشاهد القاسية لجرحانا، مع أن تحديات الحرب المقبلة بنظر الجمهور الإسرائيلي تتمثل بنتائجها بين التعادل والخسارة".
وكشف الضابط النقاب عن "عدة تهديدات يجب معالجتها من الآن فصاعدا، لأن نتائجها قد تعطي الحزب نجاحات تكتيكية صعبة، وأهم هذه التهديدات هي الصواريخ العملاقة، وسيحاول الحزب الحصول على صورة تثير الخوف والشعور بالخسارة لدى الجمهور الإسرائيلي، ويحتمل أن تنجح، وفي الحرب القادمة قد نرى قواعد انتشار بعشرات الجنود الجرحى، وشوارع محطمة في كيبوتسات ومستوطنات الشمال".
وأضاف أننا "قد نرى مشاهد صادمة لفوهات صواريخ بعمق وقطر 10-15 مترًا في قلب حي سكني نتيجة لضربة صاروخية، حتى لو تم إجلاء المستوطنين في الوقت المحدد، فسيكون لهذه الصور تأثير شديد على الوعي الإسرائيلي، لأن الحزب يحمل صواريخ ثقيلة الوزن تحتوي على مئات الكيلوغرامات من المتفجرات، وحاولت المنظمات المسلحة في غزة التي تسعى بنفس الاتجاه تفعيل ذات الصواريخ في مواجهة نوفمبر 2019".
وأشار إلى أن "الحفرة الضخمة التي أحدثها الصاروخ الفلسطيني في المنطقة الجنوبية على حدود غزة تعبر عن النقطة الضعيفة الرخوة في البطن الناعم لقوات الجيش الإسرائيلي في كل حرب، صحيح أن رد الجيش يتمثل بكشف وتدمير قاذفات الصواريخ، لكنه يعتمد على أقصى قدر من الذكاء وبيئة خالية من السكان، ويحتاج الجيش لإبقاء مناطق التجمع والإعداد خارج المنطقة الحدودية وإخفائها".
وأوضح أن "المناورة نفسها، وبعد غزو أراضي العدو، مارست كتيبة الهندسة في اللواء 401 إنشاء دروع عملاقة مع الجرافات 9D التي لا ينبغي أن توفر الحماية للقناصين والمدافع المضادة للطائرات فحسب، بل تسمح بالمساحة المحمية، وكان الحزب أول من اكتشف قبل أكثر من عشرين عامًا الإنجازات التي قد يجنيها من أسر الجنود الإسرائيليين، وعززت حماس وحزب الله بشكل صريح أنفاقها القتالية لهذا الغرض بالتحديد".
أسر الجنود
      وأكد أن "هذه المنظمات تريد إنهاء الحرب بأكبر قدر ممكن من الأثمان، وتعتقد أن بقاء الجنود في أيديها أسرى تعتبر قيمة أعلى من القتال، وستنتظر فرق مخصصة لهذه المهمة في كل منطقة في جنوب لبنان، ورغم أن الصيغة المتعارف عليها تمثلت بإجراء "هانيبعال"، فقد تجدد رد الجيش، وتم تغيير الأمر، وتوجيه المقاتلين للقيام بكل ما هو ممكن لوقف حدث الأسر القادم، خاصة في الدقائق القليلة الأولى للقتال".
وأوضح أن "الحزب سيعمد لاستخدام الأنفاق، مما سيجعل مقاتلي "ناحال، الهندسة القتالية، واللواء  401" مطلوبون لخوض معركة قتالية داخل إسرائيل أمام العدو المتمثل بكتائب الرضوان، الساعية لغزو الجليل، ولو لعدة ساعات، والتقاط صورة لعلمه على سطح أحد المباني الإسرائيلية، رغم أن قوات الجيش تلقت دروسا واستخلاصات من حرب غزة الأخيرة من خلال أنفاق حماس، التي فشلت بالاستيلاء على بقعة إسرائيلية".
الضعف الإسرائيلي
    وأكد أن "كل ذلك يتطلب ردا من الجيش في مواجهة واسعة النطاق، وسيُطلب من الألوية إجراء تبادل لإطلاق النار حتى قبل عبور الحدود من أجل المناورة، فالمعركة الدفاعية ليست مفهومًا شائعا في الجيش، لكن تنفيذها في المواجهة التالية قد يؤدي لإحساس الضعف داخل الجمهور الإسرائيلي، كما يتم تدريب قوات النخبة، واستعدادها للحد من عمل وحدات الرضوان، بجانب تكامل القوات الجوية في هذه المهمة".
    وأوضح أن "الكتائب الهندسية ستدمر البنى التحتية القتالية للحزب، الذي يحوز المئات من الطائرات المسيرة وطائرات بدون طيار، وسيواجه الجيش عنصرين جديدين بساحة المعركة غير مسبوقين أثناء المناورة، أحدهما تشغيل نظام حرب إلكتروني متطور يمتلكه الحزب، ويحدد القوات على الأراضي اللبنانية، وسيتم نشر آلاف المسلحين ضد الجيش لجمع المعلومات الاستخبارية، وممارسة التهديد على نطاق واسع".

حزب يمينا والحكومة
       لم يتوصل الليكود ونتنياهو إلى اتفاق يسمح بانضمام تحالف أحزاب اليمين المتطرف "يمينا" إلى الحكومة الجديدة، بعدما رفض نتنياهو منح حقيبتين وزاريتين لهذا التحالف، وقال لرئيسه نفتالي بينيت، إن "قوتكم الانتخابية لا تسمح بمنحكم حقيبتين".
 وفي أعقاب اجتماع بين نتنياهو وبينيت، من دون التوصل إلى تفاهمات، قالت مصادر في "يمينا" لموقع "يديعوت أحرونوت" الإلكتروني، إن "هذا اليوم، 12 أيار ، سيسجل على أنه بداية نزول نتنياهو عن مسرح التاريخ؛ وهذا اليوم الذي أبرم فيه نتنياهو عقد طلاق مع اليمين والصهيونية الدينية، الذين كانوا شركائه الأكثر إخلاصا طوال عشرات السنين؛ وفيما هم أبدوا إخلاصا له، هو طعنهم في الظهر".
 
إسرائيل تسعى لتوسيع صادراتها الأمنية للعالم كله
      تسعى إسرائيل إلى توسيع صادراتها الأمنية إلى مزيد من الدول، وعمليا إلى "جميع دول العالم باستثناء الدول التي يحظر المتاجرة معها – إيران، لبنان وسورية"، حسبما ذكر عطاء طرحته وزارة الأمن؛ وطالبت فيه شركات مدنية بتزويدها بمعلومات حول الاحتياجات الأمنية للدول بزعم نشوء أزمة كورونا،وفقا لتقرير نشرته صحيفة "هآرتس"؛ويتعلق جزء كبير من العطاء لاحتياجات الدول في مجال الأمن الداخلي؛ويقدرمسؤولون أمنيون أن تصدير لاحتياجات داخلية في الدول ستحتل قسما كبيرا من التصدير الأمني الإسرائيلي في المستقبل، لأن الأزمة الاقتصادية الحاصلة في دول كثير إثر انتشار الوباء قد تؤدي إلى احتجاجات تقوض استقرار أنظمة فيها.
      وطالبت وزارة الأمن الشركات، من خلال العطاء، بتزويدها بمعلومات حول احتياجات الدول هدف التصدير إلى وسائل بيومترية، أنظمة تعقب أشخاص وسيارات، أنظمة تعرف على وجوه وأصوات وصور ولوحات أرقام، وسائل لرصد هواتف خليوية، أنظمة سايبر لأغراض التجسس وكذلك برامج لسد واعتراض معلومات في شبكة الإنترنت.
إلى جانب ذلك، طالبت الوزارة الشركات بتزويدها بمعلومات حول استخدام وحاجة الدول إلى دبابات،صواريخ مضادة للدبابات،أنظمة مدفعية ودفاع جوي،طائرات من أنواع مختلفة، مروحيات،زوارق حربية،أنظمة صاروخية، ووسائل قتال إلكتروني لطائرات وزوارق.

وطالب العطاء الشركات المدنية الإسرائيلية يتزويد معلومات كي تستخدمها الصناعات الأمنية الإسرائيلية في تطوير التصدير. وإلى جانب الاحتياجات الأمنية للدول، يتعين على الشركات إعداد "ملف دولة"، ويتم تجديد المعلومات فيه عدة مرات سنويا. وينبغي أن تشمل ملفات كهذه معلومات عامة عن تلك الدول، عن شخصيات مركزية فيها، عن المؤسسة السياسية وعلاقاتها الخارجية، استعراض تهديدات خارجية وداخلية ومعطيات اقتصادية، تشمل ميزانياتها الأمنية وسياسة المشتريات الأمنية فيها.
وأشارت الصحيفة إلى أن وزارة الأمن تسعى إلى توسيع صادراتها الأمنية إلى دول آسيا كمجال التوسع المركزي للصادرات الأمنية. وباستثناء حظر التصدير إلى إيران ولبنان وسورية، لا يوجد في العطاء أي تطرق إلى دول أخرى.
وأكد تقرير لمنظمة العفو الدولية (أمنستي)، العام الماضي، على أن إسرائيل تواصل تصدير الأسلحة إلى دول تنتهك حقوق الإنسان بشكل منهجي؛ وتستخدم جيوش ومنظمات الأسلحة المصنوعة في إسرائيل في ارتكاب جرائم حرب؛ ويستعرض تقرير أمنستي معطيات حول ثماني دول كهذه، حصلت في السنوات الأخيرة على عتاد عسكري من إسرائيل.
   

محاكمة خارج المحكمة... قد تنتهي بالدمّ!
    رغم المساحة الواسعة التي أفردتها وسائل الإعلام لانطلاق محاكمة رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، بتهم فساد، إلا أن التغطيّة تركزّت على هجومه الحادّ قبيل المحاكمة على منظومتي القضاء وإنفاذ القانون الإسرائيليّتين.
        وأجمعت الصحف المعارضة والمؤيّدة لنتنياهو على أن هجومه الحادّ هو ردّ على الاتهامات داخل المحكمة، في محاولة لتحويلها من محاكمة بجرائم فساد إلى محاكمة لليكود ومعسكر اليمين، كما قال نتنياهو نفسه، وأكثر من ذلك، عبر اعتبار هجومه رسالة إلى القضاة أنفسهم، فكتب محلّل الشؤون الحزبيّة في "هآرتس"، يوسي فيرتر، إنّ خطاب نتنياهو جاء "كمن يقول للجالسين في المحاكمة: بعدما انشغلت بالشرطة والادعاء والمستشار القضائي للحكومة، اعلموا أن دوركم هي التالي".
وهو الأمر ذاته التي أشارت إليه محلّلة الشؤون الحزبية في "يديعوت أحرونوت"، سيما كادمون، "الرسالة التي حوّلها نتنياهو لأنصاره ومن ثم للقضاة هي مثلما دسنا على رأس المستشار القضائي، سندوس على رؤوسكم".
      بينما كتب محلّل الشؤون القضائيّة في "هآرتس"، مردخاي كرمنيتسر، أنه من الصعب القول إنّ نتنياهو يتصرّف كمن يؤمن ببراءته التّامة ويصرُ على مقوله ’لن يحدث شيء لأنه لا يوجد شيء’. من يؤمن ببراءته لا ينفلب بصورة كهذه على منظومة إنفاذ القانون. من يؤمن ببراءته غير مطالب بنقل النضال بوقاحة غير مسبوقة من المحكمة إلى الإعلام... وهكذا يمارس على المحكمة تهديدات ونبض قلب مواليه السياسيين والشارع".
     في حين كتب رئيس قسم التحقيقات في صحيفة "هآرتس"، غيدي فايس، أنّ الأجواء التي حرّض عليها نتنياهو، عبر تصوير نفسه ضحيّة للمستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية والمدعيّة العامة "قد تدفع إلى وضع فيه يتحرّك شخص يكاد يتفجّر غضبًا لفعل شيء لإنقاذ الدولة من هؤلاء الذي يهدّدون بخرابها، ويحاول استهداف حياة واحدٍ من مهندسي الخراب"، في إشارة إلى أعضاء النيابة والادعاء والقضاة.
وذكّر فايس في مقاله الذي جاء تحت عنوان "سينتهي هذا الأمر بالدماء" بتهديدات وصلت المستشار القضائي للحكومة الإسرائيليّة، أفيحاي مندلبيليت، هدّدته بالتعرّض له ولأبنائه.
     وعلى النهج ذاته سار محلّل الشؤون السياسيّة في "معاريف"، بن كسبيت، الذي قارن بين خطاب نتنياهو بالأمس والأجواء التي رافقته وبين الأجواء التي سبقت اغتيال رئيس الحكومة الإسرائيليّة الأسبق، يتسحاك رابين، عام 1995.
       وكتب كسبيت "سجال (كالذي تشهده إسرائيل) مشابه جرى قبل قتل رابين. قتل رابين أنهى النقاش. اندلع ضدّ رابين تحريض أرعن. كان نتنياهو جزءًا لا يتجزأ منه. كان يملك القدرة على تغيير الأجواء في الشوارع، أن يشدّ الخطّ الأحمر، أن يزيل الشكّ. لم يفعل ذلك". وأضاف "نتنياهو يقود الآن رحلة تحريض جديدة. ما الذي يثبت ذلك؟ الحقائق البسيطة أن مندلبليت و(المدعية العامة، ليئات) بن آري يخضعون مؤخرًا لحماية أمنية مشدّدة. عندما يزداد التحريض ضد كبار مسؤولي إنفاذ القانون، فإنّ التحريض حيّ وينبض".

 

2020-05-30 13:07:29 | 780 قراءة

مركز باحث للدراسات الفلسطينية والاستراتيجية