التصنيفات » أخبار الكيان الإسرائيلي

15-6-2020

أخبار العدو
15-6-2020

العناوين :

    • تحذير من تقليص الإنفاق الأمني  
    • عقد لبيع طائرات استخبارات لدولة أوروبية
    • الجيش يستمر بالتصدي للتهديدات عن طريق حرب سرية او خفية
    • شركة جديدة لصناعات المحركات الصاروخية
    •  سرب "الجمل الطائر" بالجيش  
    • تزويد الجيش بشبكة اتصالات موحدة
    • إسرائيل تعمل على تطوير سلاح الجو السنغافوري
    • إطلاق صاروخ بالستي تجريبي من سفينة مدنية
    • وحدة  سرية  جديدة في الجيش  
    • الجيش يقرر تشديد الرقابة على قواعده بالجنوب
    • شراء مروحيات وطائرات جديدة نهاية عام 2020
    •  كتيبة الاستطلاع التابعة للواء "جفعاتي"
    • الغالبية الساحقة في الجيش ضد الضم
    • تعيين  سفيرة لإسرائيل في مصر
    • السلطات المحلية الدرزية والشركسية تقرر تصعيد الاجراءات الاحتجاجية
    -   900 الف شخص في إجازات غير مدفوعة بسبب ازمة كورونا
    -   الاحتلال يفتتح مصنع لإنتاج 2 مليون كمامة شهريا في “سديروت”
    -   تمويل 300 وظيفة لوزارات مستحدثة
    -   تعديل خطة انعاش المرافق الاقتصادية  
    -   العاملون في المطارات يهددون بوقف عملهم
    -   تعيين هاوز رئيسًا للجنة الخارجية والأمن بالكنيست
    -   النظر بالتماس منظمة الصيد ضد وزارة الزراعة
    -   اختراق شركة طيران إسرائيلية خصوصية آلاف المسافرين
    -   صفقة مع شركة صينيةلإجراء 10,000 اختبار لفيروس كورونا يوميا
    -   ارتفاع العجز بالموازنة  
    -   كابينيت كورونا" يصادق على مشروع قانون يتيح للحكومة تقييد الحريات

 


تحذير من تقليص الإنفاق الأمني  
      حذر رئيس أركان جيش العدو، أفيف كوخافي، من لجوء الحكومة والجهات المالية المختصة إلى تقليص "الموازنة" الخاصة به، بسبب أزمة كورونا؛  وقال: على هامش كلمة القاها خلال مراسم تكريم الجنود الذين قادوا الحملة ضد جائحة كورونا:"إن هذا التفكير سيكون خطأً فادحًا وتضليلًا قد دفع العديد من الدول على مر التاريخ ثمنًا باهظًا بسببه".
 وأضاف "إن تحقيق الهدوء لن يتم إلا بالحفاظ على عضلات الجيش"، مشيرًا إلى أن "الجيش يواصل محاربة الإرهاب والتصدي لتعاظم قوة من وصفهم بـالأعداء، من خلال تدمير قدراتهم العسكرية أو تحييدها، إلى جانب مواصلته المساعدة في احتواء أزمة كورونا داخل إسرائيل".
 ونقلت قناة "كان" العبرية، عن مصادر إسرائيلية، قولها: إن مثل هذه الخطوة قد تتخذ بحجة الهدوء النسبي الذي تشهده الساحة الميدانية الأمنية.
 
عقد لبيع طائرات استخبارات لدولة أوروبية
     وقعت الصناعات الجوية الإسرائيلية على عقد بحجم 1.2 مليار شاقل (350 مليون دولار) مع دولة مركزية في أوروبا في مجال طائرات الاستخبارات؛ ولهذه الصفقة أهمية كبيرة بالنسبة لإسرائيل لتعزيز الصناعات الجوية التي تمتلك قدرات تطوير تكنلوجية خاصة.
 ويتم تطوير هذا الطائرة في وحدة "التا" التابعة للصناعات الجوية وتعتبر أنظمة ذات أهمية استراتيجية؛  وتعتمد هذه التكنلوجيا على تصغير انظمة الاستشعار، الى جانب تطوير الخورازميات والتطبيقات التي تعتمد على الذكاء الصناعي، اعتمادًا على هذه التقنيات تم تطوير أنظمة استخباراتية دمجت في الطائرات.

الجيش يستمر بالتصدي للتهديدات عن طريق حرب سرية او خفية
      قال رئيس هيئة الاركان ا الجنرال افيف كوخافي:"ان الجيش يستمر بالعمل لمنع واقتلاع التهديدات عن طريق حرب سرية او خفية، تدمير فعلي وشل قدرات" و"هذه العمليات التي تجري على مدار العام، هي التي توفر الامن والاستقرار لدولة اسرائيل، ومن الممكن اعتبارها انها امر مفروغ منه، لا يجب اعتبارها امر مفهوم، وهي ليست من المسلمات".
كما تطرق الى ميزانية وزارة الامن متعددة السنوات "تنوفاة" معارضا للتقليصات بميزانية الجيش وقال :"كلما كان استقرار امني، يزيد الشعور الخاطئ ان التهديدات انخفضت، وعندما يكون هدوء، يتطور الشعور انه من الممكن تقليص الاحتياجات الامنية، فقط بفضل النشاط الميداني المتواصل يمكن تحقيق الامن؛ فقط بفضل بتقوية عضلات الجيش يمكن الملاكمة والفوز"؛  واعتبر ان الميزانية "تنوفاة" قادرة على غلق الفجوات والحفاظ على افضلية الجيش الاسرائيلي امام الاعداء.

شركة جديدة لصناعات المحركات الصاروخية
       كشف موقع "كلكلست" العبري النقاب عن شركة حكومية جديدة تعمل في مجال التقنيات التكنولوجية المتقدمة والتقنيات الأكثر سرية في إسرائيل؛ والحديث يدور عن شركة "تومار" وهي شركة حكومية جديدة تم تشكيلها مؤخرا لتكون بمثابة مركز معلومات وطني في مجال المحركات الصاروخية.
      هذا وقد تم إنشاء شركة "تومار" تمهيدا لخصخصة شركة الصناعات العسكرية التي اشترتها شركة ألبيت للصناعات الامنية مؤخرا، حيث خشيت وزارة الجيش من وصول قدرات الشركة المذكورة إلى جهات أجنبية، لذلك تم اقتطاع هذه القدرات من الصناعات العسكرية وضمها في إطار شركة حكومية جديدة اسمها "تومار".
 يعمل في شركة "تومار" أكثر من 450 موظفا معظمهم مهندسون في مجالات مختلفة في الفيزياء والكيمياء، كما أنها متخصصة في إنتاج محركات صواريخ الحيتس وقذائف المدفعية التي تصنعها شركة ألبيت، إضافة إلى صناعة محرك المرحلة الأولى والثانية من صاروخ الاقمار الصناعية المعروف باسم صاروخ "شبيت" المستخدم في إطلاق أقمار التجسس الإسرائيلية إلى الفضاء.
 هذا وبدأت شركة "تومار" الجديدة بإجراء محادثات أولية مع شركات يابانية وامريكية لبيعها محركات صاروخية لمشاريعهم الخاصة، كما يشار إلى أن دخول شركة تومار في السوق الياباني جاء بعد التوقيع على مذكرة تفاهم بين وزارتي الجيش الإسرائيلي والياباني.
 
سرب "الجمل الطائر" بالجيش  
      قالت الجوالة الجوية في سرب 100 "الجمل الطائر" الملازم "أ" إن السرب يحافظ على القوات البرية ضمن مهمات خاصة، وهو يجمع معلومات استخبارية من الصعب الوصول لها، مشيرة إلى أن سرب 100 "الجمل الطائر" هو المسؤول عن كميات كبيرة من المعلومات الاستخبارية التي يقوم بجمعها سلاح الجو.
 وأوضحت أن هناك طائرات من طراز (تسوفيت/ كينغ إير B) وطائرات (حوفيت/ بوينغ A-36) في سرب 100 "الجمل الطائر"، حيث هذان النوعان متخصصان في جميع المعلومات الاستخبارية البصرية، مضيفةً أن هذا السرب يضم العديد من المهام التشغيلية من جمع المعلومات الاستخبارية المسبقة من أجل العمليات وحتى المشاركة في العمليات الخاصة التي لا يمكن الحديث عنها، حيث أن هذا السرب شريك فيما يجري طوال كل عملية، بدايةً من جمع المعلومات الاستخبارية وحتى انتهاء العمليات التشغيلية.
وأشارت إلى أن عناصر الطاقم في طائرات الشحن الخفيف يتحدثون مع الطواقم الأرضية في الوقت الحقيقي، ويقومون بحل شيفرات المعلومات الاستخبارية بعد عملية الإقلاع، موضحةً أن الجوالة الجوية للسرب موجودون في غرفة خلفية في طائرات الشحن الخفيف، ومهمتهم هي جمع المعلومات الاستخبارية، حيث يقوم الجوالة الجوية على طائرة "حوفيت" بالتقاط صورة ذات جودة عالية، ويقومون بتحليل شيفراتها أو يقومون بنقلها للعنصر الملائم، وقالت إن الجوالة على طائرات "تسوفيت" يشغلون نظماً تسمح بالمشاهدة على مسافات كبيرة وتصوير المعلومات الاستخباراتية في الوقت الحقيقي، وحل شيفراتها والتحدث للطواقم على الأرضي عند الحاجة.
وقالت الملازم (أ) إنها بدأت التأهيل الأرضي في قاعدة "جليلوت"، حيث امتدت إلى نحو ستة أشهر في قاعدة "جليلوت"، موضحة أن من يخدم في السرب يكون لديه معرفة في عالم الاستخبارات، حيث يمر الجندي بدورة حل شيفرات ودورة هبوط بالمظلة، حيث أن جزءاً كبيراً من التأهيل مكون بملاحة راجلة ومراقبة، من أجل تعلم ومعرفة المنطقة من الأرض قبل أن يتعلموا مشاهدتها من الجو"، ويشير التقرير إلى أن عملية التأهيل تمتد إلى عشرة أشهر، وتتضمن أسابيع ميدانية تكون بين القواعد، حيث يتم تعلم الميدان بشكلٍ معمق.        

تزويد الجيش بشبكة اتصالات موحدة
       بدأت شركة "سيسكو" الإسرائيلية بتزويد الجيش بأنظمة اتصالات موحدة (UC)، حيث تم نشر عشرات المنظومات في وحدات الجيش المختلفة حتى الآن؛ ووفقًا لموقع "إسرائيل ديفنس"، فمن المتوقع أن تزود شركة "سيسكو" الجيش بمئات المنظومات من هذا النوع مع انتهاء عام 2020 الحالي.
 وأوضح الموقع أن منظومة "سيسكو" (Cisco Unified Communications) هي منظومة اتصالات تعمل بنظام IP الذي يدمج بين التطبيقات الصوتية والمرئية،حيث توفر هذه المنظومة اتصالات ناجعة وأكثر أمانًا؛ كما وتوفر المنظومة شبكة اتصالات موحدة لمحادثات الفيديو المرئية والصوتية بما في ذلك تبادل المعلومات بين أذرع الجيش المختلفة، حيث ستعمل جميع أذرع الجيش على شبكة اتصالات موحدة وليس كل ذراع على شبكة منفصلة كما هو الحال اليوم.

إسرائيل تعمل على تطوير سلاح الجو السنغافوري
     ذكر موقع "إسرائيل ديفنس" العبري، أن صورًا جديدة لطائرات اف 16 (F16) التابعة لسلاح الجو السنغافوري، كشفت بأنها مزودة بأجهزة استطلاع وجمع معلومات استخبارية، من إنتاج شركة "ألبيت" للصناعات الأمنية الإسرائيلية؛  والحديث يدورعن صور مفاجئة تظهر مدى التدخل الإسرائيلي لتطوير سلاح الجو السنغافوري بالرغم من أن إسرائيل غير معتادة على إبرام الصفات العسكرية مع سنغافورة.

 

إطلاق صاروخ بالستي تجريبي من سفينة مدنية
       أجرت الصناعات الجوية الإسرائيلية الشهر الماضي تجربة إطلاق مزدوج لصاروخ "لورا"، وهو صاروخ هجومي بالستي طويل المدى يمتاز بدقته العالية ، وتم إجراء التجربة في عرض البحر، حيث تم إطلاق صاروخين من هذا النوع تجاه أهداف متحركة  في عرض البحر؛  هذا وأوضحت الصناعات الجوية أن أقل مدى لصاروخ لورا هو 90كم، في حين يصل المدى الأقصى إلى 400 كم، كما أوضحت بأنه وللمرة الأولى تم إطلاق الصاروخ التجريبي  من سفينة مدنية في عرض البحر المتوسط.
 
وحدة  سرية  جديدة في الجيش  
     سمح  جيش العدو، بالكشف عن الوحدة السرية الجديدة، التي أقيمت مؤخرا، بهدف تقديم معلومات قتالية لعدد من الأذرع بالجيش ؛  وذكر موقع "والا" العبري، أن الوحدة الجديدة - شيلوح- وحدة القتال متعدد الأذرع، أقيمت قبل 6 شهور، ويقودها العميد عيران نيف.
وإن الوحدة الجديدة تعمل على استخدام وتفعيل القدرات التكنولوجية والسايبر بالجيش، لخدمة نقل المعلومات الاستخباراتية، خصوصا لسلاح الجو؛ وأن هذه الوحدة ستسهم في وضع حلول لصواريخ وأنفاق حماس وحزب الله، ووضع حلول للتهديدات والتحديات المستقبلية.  
وتم استثمار ملايين الدولارات في مقر قيادة الوحدة، من أجل ربط كافة الأذرع العسكرية بهذه الوحدة، ونقل المعلومات الضرورية الازمة لهم على الفور.
 ونقل عن قائد الوحدة، العميد عيران نيف قوله: "إن عمل الوحدة لا يقتصر على التطوير والتفكير وتوفير المعلومات، إنما دمج القدرات القتالية ببعضها خلال القتال، وذلك سيحقق تفوقا على العدو".
وأكد موقع والا، أن الوحدة تعمل على التصدي لإطلاق الصواريخ المكثف من قبل حماس وحزب الله، ووضع حلول لطرق المراوغة والخداع التي تستخدمها هذه المنظمات خلال إطلاق الصواريخ"؛  وتابع، أن الوحدة تعمل كذلك على دقة الإصابة بالهدف، من خلال الكشف عن طرق التخفي والتمويه التي تستخدمها حماس وحزب الله خلال القتال، ونقل المعلومات الفورية اللازمة للقوات في الوقت المناسب. ووحدة شيلوح، تابعة لقسم التخطيط بالجيش ، ولكنها تعمل مع كافة أذرع  الجيش  

الجيش يقرر تشديد الرقابة على قواعده بالجنوب
      قرر جيش العدو تشديد الرقابة العسكرية على مواقعه جنوب  الكيان بعد حادثة اعتداء أشخاص من النقب على جنود من الجيش بعد ملاحقتهم بدعوى سرقتهم أسلحة من قاعدة تساليم؛ وذكرت القناة 7 العبرية أن القرار جاء بعد اتصالات أجراها نائب رئيس أركان الجيش إيال زامير مع نائب مفوض عام الشرطة ألون فوربيدين بعد محاولة سرقة الأسلحة من موقع للجيش في النقب.
وأوضحت أنهما اتفقا على مواصلة التعاون بين كامل الهيئات وإيجاد الحلول لمنع الجرائم الخطيرة،وتشديد الرقابة على قواعد الجيش في الجنوب بهدف منع السرقة والخاطر المنطوية عليها.

شراء مروحيات وطائرات جديدة نهاية عام 2020
     بدأ وزير الجيش الجديد بني غانتس بمناقشة صفقات شراء طائرات جديدة لسلاح الجو، التي تعتبر أحد أهم القضايا العاجلة لإنهائها أمام غانتس.
 ووفقا لصحيفة "إسرائيل اليوم"، تم تأجيل القرارات بشأن هذه المسألة لعدة أشهر بسبب الوضع السياسي، وجاري العمل الآن من أجل إبرام صفقة مع حلول نهاية العام الحالي، لشراء مروحيات جديدة لتحل مكان مروحيات اليسعور القديمة، وكذلك الأمر لشراء طائرات شحن وقود لتحل مكان الطائرات القديمة، إضافة إلى شراء سرب مروحيات جديدة.
 
كتيبة الاستطلاع التابعة للواء "جفعاتي"
     قال قائد سرية التأهيل في كتيبة الاستطلاع "جفعاتي" النقيب "عيدان أبو طبول" حول مسار مقاتلي فوج آذار 2019 في كتيبة الاستطلاع التابعة للواء "جفعاتي" إن المسار في كتيبة الاستطلاع طويل ومضن،ٍ ويأخذ ما بين عام وشهرين إلى عام وثلاثة أشهر، حيث إن الجزء الأول من هذا المسار يتضمن تدريبات أساسية وتدريباً متقدماً، وبعد فصل التدريب المتقدم يذهب المقاتلون إلى المسارفي القاعدة الأم "مشمار هنيغف"،ومن هناك يتم القيام بتنفيذ الدورات الخاصة.
 وأوضح "أبو طبول" أن المسار يخصص عدة أسابيع للتدريبات الخاصة بالقتال في المناطق المأهولة بالسكان والمفتوحة، حيث إن كل ذلك يتم تنفيذه بالتدريج، بدايةً من مستوى الفرد وحتى مستوى الصف، مشيراً إلى أن الطاقم في النهاية يمر بتدريبات سرية، هذا ويتلقى كل مقاتل خلال المسار مهنة تخصص مثل: الملاحة، والقائد، والمراقب، حيث أن هذا الأمر مكوِّن وعنصر هام مكمل في طاقم الاستطلاع.
 وأضاف : أن الفترة الأخيرة تكون فترة يقوم خلالها الجنود بتلخيص وإجمال كل ما تعلموه، ومن هناك يذهبون إلى السرايا المقاتلة، موضحاً أن فترة إجمال المسار هي المكثفة والصعبة، حيث أن هناك الكثير من التدريبات والقليل من ساعات النوم والأكل القليل، والهدف من ذلك هو محاكاة الواقع حيث يتوجب الوقوف بالمهمة في الظروف غير الاعتيادية.            

الغالبية الساحقة في الجيش ضد الضم
‏     قال نائب رئيس أركان جيش الاحتلال السابق يائير غولان، إن فريق “الضم” يريد تخريب علاقات “إسرائيل” مع الأردن، وإنه يستطيع أن “يعدّ على قدر أصابع اليد الواحدة مسؤولي الجيش الذين يؤيدون الضم”.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن عضو “الكنيست” من حزب “ميرتس” الإسرائيلي، ونائب رئيس الأركان السابق يائير غولان، دعوته إلى “التفكير بماذا سيقوم به الفلسطينيون في اليوم التالي لتنفيذ خطة الضم”، بحسب ما اوردته “الميادين“.
وأضاف انه “إذا ضممنا اليوم غور الأردن، فهذا يعني 30% من الأراضي في الضفة، و60% من الأراضي الحرة (غير المأهولة)”.
وتابع: “هل أنتم تعتقدون أنهم سيلزمون الهدوء؟.. ستكون انتفاضة ثالثة في اليوم التالي“.
وفي وقت سابق ، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصدر في حزب “الليكود” مقرب من رئيس الحزب بنيامين نتنياهو، قوله إنه “يستبعد تنفيذ خطة الضم في حال لزم الأمر اعترافا بدولة فلسطينية”.
وأشار الإعلام الإسرائيلي إلى أنه تتم دراسة حل وسط يقضي بأن “يبدي نتنياهو علنا التزامه بخطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب للسلام” المعروفة بـ”صفقة القرن”، مؤكدا أن “الحديث في الكنيست والحكومة لا يدور عن إقامة دولة فلسطينية بل عن فرض السيادة الإسرائيلية فحسب“

تعيين  سفيرة لإسرائيل في مصر
    صادق رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ووزير الخارجية غابي أشكنازي، على تعيين أميرة أورون سفيرة إسرائيلية جديدة في مصر ؛ ووفقًا للقناة 12 العبرية، فإن أميرة أورون هي المرأة الأولى التي ستشغل منصب سفيرة إسرائيل في مصر منذ اتفاق السلام بين إسرائيل ومصر؛  وأشارت إلى أن أورون امرأة دبلوماسية شغلت عددًا من المناصب  الدبلوماسية سابقًا في وزارة الخارجية بما في ذلك أنها كانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية في وسائل الاعلام العربية؛ ومن جانبه فقد عقبت وزارة الخارجية على قرار أشكنازي بتعيين سفيرة إسرائيلية جديدة في القاهرة، موضحة بأن ذلك "ينبع من الأهمية الكبيرة التي ينظر إليها أشكنازي للعلاقات الإسرائيلية المصرية".
السلطات المحلية الدرزية والشركسية تقرر تصعيد الاجراءات الاحتجاجية
    قرر منتدى رؤساء السلطات المحلية الدرزية والشركسية أن يصعّد ابتداء من منتصف الشهر الحالي؛ الاجراءات الاحتجاجية على تلكؤ الحكومة في تحويل الاموال اللازمة لحل مشاكل هذه السلطات؛ وقال رئيس المنتدى جبر حمود لمراسلنا وسام جبر إن التصعيد سيشمل اضرابا في القرى الدرزية والشركسية وتعطيل جهاز التعليم ما عدا امتحانات البغروت، إضافة إلى إضراب عن الطعام في خيمة الاعتصام بالعاصمة.
ونشير إلى أن وزير الداخلية اريه درعي كان قد تعهد بوضع خطة خمسية لدعم الوسط الدرزي سيتم إقرارها ضمن مشروع ميزانية الدولة القادم؛ وقال انه ينوي معالجة مشاكل التخطيط والبناء في التجمعات السكنية الدرزية بشكل جذري بعد إعادة المسؤولية عن مديرية التخطيط والبناء الى وزارته مشيرا الى أنه سيوعز الى الجهات المعنية بتشكيل هيئة جديدة لتطبيق هذه الهدف؛ و إن الحكومة السابقة رصدت خلال العامين الماضي والجاري ميزانيات كثيرة لصالح الوسط الدرزي اخرها مبلغ عشرين مليون شيقل لمواجهة أزمة الكورونا.
      وقال بنيامين نتنياهو، إنه أوعز إلى وزير المالية يسرائيل كاتس، بالاجتماع مع رؤساء الطائفة الدرزية وممثلين عن المواطنين الشركس بهدف بلورة خطة مساعدات لتجمعاتهم السكنية؛و أضاف نتنياهو أنه مع تشكيل الحكومة ستتم المصادقة على خطة خماسية للمجالس المحلية الدرزية والشركسية؛ وأكد نتنياهو في مستهل جلسة الحكومة أن "هذا ليس واجبًا علينًا فحسب وإنما شرف لنا"، وفق تعبيره.

 900 ألف شخص في إجازات غير مدفوعة بسبب ازمة كورونا
    المدير العام لمصلحة التشغيل: لا توجد مؤشرات على إقالة جماعية للمستخدمين الذين اخرجوا في اجازات قسرية والنائب بركات ينتقد السياسة الاقتصادية؛ ولا يزال حوالي 900 الف شخص في إجازات غير مدفوعة الاجر بسبب ازمة كورونا؛ وقال نائب مدير عام قسم الأبحاث والتخطيط في مصلحة التشغيل اوفير بينتو إن 300 الف مستخدم أعيدوا من تلك الإجازات الى العمل؛ وأضاف انه لا توجد مؤشرات على اقالة جماعية للمستخدمين الذين أخرجوا في إجازات قسرية.
وانتقد عضو الكنيست الليكودي نير بركات السياسة التي تنتهجها وزارة المالية حيال الازمة الاقتصادية حيث قال : ان وزارة المالية تخطئ مرة تلو الاخرى في تعاملها مع حوالي مليون شخص يجب اعادتهم الى مزاولة العمل من الاجازات غير المدفوعة معتبرا ان خطة المالية لن تجدي نفعا في هذا المضمار ؛ واضاف ان الموضوع لا يزال قيد البحث في لجنة المالية البرلمانية الا ان المسؤولين في الوزارة يرفضون الاصغاء الى انتقادات النواب .

مصنع لإنتاج 2 مليون كمامة شهريا في “سديروت”
‏      افتتح مدير المشتريات في وزارة الجيش وشركة سيون الطبية أول مصنع لإنتاج الأقنعة الواقية من نوع n95 في سديروت ؛ وذكرت القناة 7 العبرية أنه من المخطط أن يتم إنتاج 2 مليون قناع واقي في الشهر.
     وأشاد وزير الجيش بيني غانتس بنشاط قسم المشتريات في الجيش، مبيناً أننا نستعد لموجة ثانية من الإصابات بفيروس كورونا؛ وأضاف: “سنقلل الاعتماد على المنتجات الأجنبية، مما يساهم في الاقتصاد الإسرائيلي خلال الأوقات الصعبة وبالطبع سيوفر ذلك الوظائف اللازمة لسكان الجنوب”.

 

 تمويل 300 وظيفة لوزارات مستحدثة
       بعد تشكيل الحكومة المضخمة التي تضم 34 وزيرا، صادقت الحكومة ، على خطة "تغيير سلم الأفضليات الحكومي"، التي تشمل تمويل أكثر من 300 وظيفة جديدة لصالح تشكيل الوزارات الجديدة وإشغال مكاتب نواب الوزراء، ولهذه الغاية صادقت الحكومة على تقليص بنسبة 1.5% في جميع الوزارات ونقلها إلى الوزارات الجديدة.
وناقشت الحكومة 22 بندا، شملت إقامة 7 وزارات جديدة، استحدثت لدى تشكيل الحكومة، وتعيين لجان وزارية، بينها اللجنة الوزارية للتشريع، إضافة إلى نقل صلاحيات من وزارات إلى أخرى بموجب الاتفاقيات الائتلافية، والمصادقة على مدراء عامين للوزارات، بينهم تعيين قائد سلاح الجو السابق مديرا عاما لوزارة الأمن.
وتأتي التقليصات في الوزارات وتحويل قوى عاملة وميزانيات إلى الوزارات المستحدثة، وهي: وزارة التعليم العالي والموارد المائية التي يتولاها الوزير زئيف إلكين؛ وزارة التعزيز والتقدم الاجتماعي التي تتولاها الوزيرة أورلي ليفي أبيكاسيس؛ وزارة السايبر التي يتولاها الوزير دافيد أمسالم؛ وزارة الاستيطاني ويتولاها الوزيران تسيبي حوطوفيلي وتساحي هنغبي.
إضافة إلى ذلك، جرت المصادقة على إقامة مكتب للوزير ميخائيل بيطون، كوزير في وزارة الأمن، وليس وزير أمن، وهو المنصب الذي يتولاه غانتس.
ووفقا للاتفاقيات الائتلافية، فإنه سيقام في وزارة المالية مقرا للبنى التحتية القومية، وفي وزارة الداخلية سيقام مقر التخطيط الذي ستنقل إليه صلاحيات من وزارة المالية، وإقامة مقر الإسكان في وزارة الإسكان، حيث ستنقل صلاحيات من وزارة المالية.
يشار إلى أن اجتماع الحكومة عقد في أوديتوريوم وزارة الخارجية، لأن قاعة الاجتماعات في مكتب رئيس الحكومة لا تتسع لهذا العدد من الوزراء إلى جانب ضرورة الحفاظ على تعليمات الوقاية من كورونا.

تعديل خطة انعاش المرافق الاقتصادية  
    ناقشت حكومة العدو اقتراح وزير الاقتصاد عمير بيرتس تعديل خطة وزير المالية يسرائيل كاتس بخصوص تقديم الدعم الاقتصادي للمصالح التجارية التي تضررت بسبب أزمة الكورونا؛ وقال بيرتس إن الخطة الحالية تتجاهل القرار بتخصيص خمسمئة مليون شيكل للمصالح التي استمر مستخدَموها في العمل منذ اندلاع الأزمة؛ وطرح الوزير كاتس الحوافز التي سيتلقاها المشغلون، بما في ذلك منحة بمبلغ سبعة الاف وخمسمئة شيكل مقابل كل مستخدم يعاد الى العمل.
في موضوع ذي صلة، قررت الحكومة بعد مشاورات اجراها رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو مع الوزراء اغلاق المدارس والمؤسسات التي يكتشف فيها إصابة بفيروس كورونا وليس كافة المؤسسات التعليمية ؛ وتبين من معطيات نشرت خلال النقاش أن 137 شخصًا أصيبوا في جميع المدارس بينهم 103 في مدرسة هغيمناسيا هعفريت في مدينة القدس.
وقالت مصادر مطلعة إن القرار اتخذ بإجماع الوزراء؛ كما سيتم تكثيف تطبيق الأنظمة الخاصة بالتدابير الاحترازية.
أما فيما يتعلق بفتح قاعات الأفراح والمناسبات فقد تقرر الحصول على رأي وزير المالية يسرائيل كاتس وافتتاحها كما هو مقرر يوم الرابع عشر من شهر حزيران لعام 2020.

العاملون في المطارات يهددون بوقف عملهم
      لا زالت أزمة قطاع الطيران في إسرائيل والعالم مستمرة، بفعل انتشار فيروس كورونا، الذي شلّ حركة الطيران في دول العالم، وأدخل قطاع السياحة في أزمة اقتصادية؛ وقال موقع "i24 news" الإسرائيلي، إن العاملين في المطارات ،هددوا بالخروج إلى إجازة بدون راتب، وذلك في حال لم يتم إعادة الرحلات الجوية قريبًا، ما يعني أنه لن تتمكن أي شركة طيران من الحصول على خدمات وأن المطار سينقل إلى طريقة عمل طوارئ.
وأشار الموقع، إلى أنه بفعل هذه الازمة، تم توقيف رحلات الشحن التابعة لشركة "إلعال" الإسرائيلية، والتي تُشكل مركبًا هامًا في إنعاش الاقتصاد الإسرائيلي وذلك بسبب دين على شركة الطيران لسلطة المطارات.
و أعلنت سلطة الطيران أن 2,500 من موظفيها سيتوقفون عن العمل، وبدءًا من 1 تموز لن يتم دفع مرتباتهم، إن لم يتم إعداد اتفاق لإعادة الرحلات بأسرع الوقت، وأن جميع العاملين سيدخلون إلى عطلة غير مدفوعة الأجر ، والمطار سيعمل بطريقة عمل طوارئ.
من جهتهم، وجّه مسؤولون في قطاع الطيران بإسرائيل، انتقادات شديدة إلى وزارة الصحة بخصوص استئناف الرحلات الجوية، واتهموها أنها لا تتحرك بالأمر بتاتًا.

تعيين هاوز رئيسًا للجنة الخارجية والأمن بالكنيست
    عقدت الجلسة العامة للجنة الخارجية والأمن  جلسة استماع وعينت عضو الكنيست تسفي هاوزر رئيسًا لها ؛ووافق أعضاء اللجنة على هذه التوصية بالإجماع.
وقال رئيس الكنيست ياريف ليفين ؛ انه بتعيين هاوزر في المنصب؛ سيكون له مساهمة كبيرة في أمن إسرائيل ومكانتها في العالم.

 النظر بالتماس منظمة الصيد ضد وزارة الزراعة
     وصلت المحادثات بين منظمة الصيد البحري ووزارة الزراعة، لطريق مسدود، في أول جلسة، عُقدت في مكاتب وزارة الزراعة؛ وهدفت الجلسة التوصل لتسوية بين الطرفين، قبل انعقاد جلسة المحكمة المركزية في اللد، للبت في الالتماس الإداري الذي قدمته منظمة الصيادين ضد سياسة وزارة الزراعة ونُظم حظر صيد الأسماك وإقصاء الصيادين عن الحيز البحري، مدة أربعة أشهر.
    وقال المتحدث باسم منظمة الصيد البحري، سامي العلي؛ "أوصت المحكمة العليا، في ردها على الالتماس الذي قدمناه ضد وزارة الزراعة، بأن تجري الأطراف محادثات وأن تتوصل لتسوية بشأن صرف تعويضات للصيادين على حظر الصيد هذا العام،وتقليص فترة منع الصيد بسبب جائحة كورونا، التي منعتهم من ممارسة المهنة، مدة شهرين، وعودة الصيادين للبحر مصدر رزقهم، لكن وزارة الزراعة تلكأت ولم تعقد جلسات،باستثناء جلسة المحادثات الوحيدة، التي عقدتها، في مكاتبها في بيت دغان، دون إجراء أي مفاوضات أو طرح حلول بديلة".
وأن "النقاش في الجلسة احتدم بين الطرفين،لا سيما بعد أن رفض نائب مدير عام وزارة الزراعة، تسفيكا كوهين، ومدير قسم صيد الأسماك، نير فرويمان،الاستجابة لمطالب الصيادين المتمثلة في: دفع تعويضات على فترة المنع والسماح للصيادين الخروج للصيد بشكل فوري ووقف العمل في نُظم حظر الصيد وتقليص فترة الحظر التي تنتهي هذا العام نهاية الشهر الجاري".
وقال نائب مدير عام وزارة الزراعة، تسفيكا كوهين، إن "عودة الصيادين للبحر للصيد غير واردة بالحسبان، والمدير العام يرفض منح التعويضات".
وخرج سكرتير منظمة الصيادين، غيل ساسوفير، من الجلسة، غاضبا ووجه اتهامات لموظفي وزارة الزراعة؛ "أنتم تقضون على فرع صيد الأسماك في البلاد! حتى تطبيق ما يسمى بخطة الإصلاح، كانت تصل كمية ومحصول الأسماك إلى 2500 طن في السنة، وخفضتم الكمية لقرابة النصف، ولا توجد لديكم نوايا لتطوير وتنشيط القطاع؛ تفخرون بقضائكم على 1000 طن، وتخططون تدمير كل ما تبقى".
وأشار العلي إلى أن "الجلسة انتهت دون التوصل لتسوية وحلول، إذ أعلن الطرفان عن تعثر المحادثات وأن الكرة في ملعب المحكمة، التي ستبحث القضية وتصدر قرارها".
ودعت منظمة الصيد البحري نواب القائمة المشتركة، ووزيري الزراعة والمالية وأعضاء لجنة الاقتصاد البرلمانية، لـ"دعم نضال الصيادين العادل، خصوصا وأنه يحمي مهنة قديمة وموروثا هاما".
وناشدت المنظمة المواطنين كافة، بـ"التضامن والتعاضد مع نضال الصيادين العادل، الذي يهدف إلى حماية الموروث ومهنة الصيد العريقة، ويضمن العيش الكريم لآلاف العائلات المستضعفة".

اختراق شركة طيران إسرائيلية خصوصية آلاف المسافرين
      كشف الجيش عن خرق كبير لخصوصية آلاف الإسرائيليين الذي سافروا للخارج خلال السنوات الأخيرة عبر شركة طيران إسرائيلية.
وحسب القناة 7 العبرية، ذكرت نتائج التحقيق في الخرق أن مسؤول كبير في شركة الطيران سمح لرجل أعمال بالوصول إلى بيانات آلاف المسافرين؛  وأوضحت أنه تم استخدام البيانات الشخصية والطبية من قبل رجل الأعمال للمسافرين المدرجين في الشركة.

صفقة مع شركة صينية لإجراء 10,000 اختبار لفيروس كورونا يوميا
     سيتم تركيب معدات جديدة بقيمة 90 مليون شيكل في المختبرات في الأسابيع القادمة؛ تعهدت وزارة الصحة بتكثيف الاختبارات في دور رعاية المسنين التي تضررت بشدة
أعلنت وزارة الصحة إن الحكومة وقعت صفقة بقيمة 90 مليون شيكل مع شركة BGI الصينية لشراء معدات تسمح لإسرائيل بإجراء ما لا يقل عن 10,000 اختبار لفيروس كورونا يوميا.
وسيتم تركيب المعدات الجديدة في ستة مختبرات مختلفة على مدى الأسابيع المقبلة، وستُجري الاختبارات الى جانب منشآت الاختبار الحالية في إسرائيل.
وشركة BGI هي شركة عالمية في علم الجينوم مقرها في شنتشن، الصين، ولديها عملاء في أكثر من 66 دولة، وفقا لموقع الشركة على الإنترنت.
والاختبارات الجديدة هي اختبارات PCR – اختبارات تفاعل سلسلة البلمرة – التي تكتشف مباشرة الأحماض النووية الفيروسية. وتكشف بعض الاختبارات عن الأجسام المضادة للفيروس في الجسم.
   وأعلنت الشركة إن اختبارات BGI تستخدم على نطاق واسع في الصين، ويتم توزيعها على أكثر من 50 دولة ومنطقة أخرى؛ وتتوفر نتائج الاختبارات بعد ثلاث ساعات من إجرائها.
وتأتي أجهزة الإختبار مع إمدادات من الكواشف – المواد المستخدمة في التحاليل الكيميائية المطلوبة للإختبارات – التي نفذت من المختبرات الإسرائيلية ، مما يحد من عدد الاختبارات التي يمكن لإسرائيل إجراؤها.
وكان عدد الاختبارات التي أجريت أقل من 2000، وفقا للقناة 12، وهو أقل بكثير من الأهداف الرسمية. ولم تنشر وزارة الصحة أرقام الاختبارات الرسمية.
و أمر بنيامين نتنياهو مسؤولي الدفاع بالحصول على اجهزة كافية لإجراء 30 ألف اختبار في اليوم؛ وقد سعى مسؤولو وزارة الصحة سابقا إلى إجراء ما يصل إلى 10,000 اختبار يوميا.
وبحسب ما ورد، قررت وزارة الصحة تشديد معاييرها لاختبارات فيروس كورونا نتيجة النقص، وقصرت مواقع الاختبار ساعات عملها في الأيام الأخيرة.
و أعلنت الوزارة أنها قررت توسيع الاختبار في دور رعاية المسنين؛ وأن أي منشأة من هذا النوع فيه مصابين مؤكدين بفيروس كورونا، سيتم اختبار جميع السكان والموظفين الآن.
وكانت بيوت المسنين بؤر لتفشي الفيروس في إسرائيل ودول أخرى.
واعترف مسؤول كبير في وزارة الصحة أن مكتبه غير مجهز للتعامل مع العدد المتزايد من حالات تفشي المرض في دور رعاية المسنين؛ وقال مكتب رئيس الوزراء إن وزارة الدفاع وقيادة الجبهة الداخلية ستساعد وزارة الصحة في معالجة الأزمة في دور رعاية المسنين.
   وايضا هبطت طائرة تحمل مليون قناع جراحي من الصين في مطار بن غوريون الدولي. وذكر موقع واينت الإخباري أن وزارة الدفاع اشترت الأقنعة وستستخدم من قبل الجنود.
 
ارتفاع العجز بالموازنة  
       أعلنت وزارة المالية أن العجز بالموازنة العامة في الأشهر الـ12 الأخيرة ارتفع إلى 6% من الناتج المحلي في شهر أيار الماضي، أي أكثر من ضعف الغاية التي حددتها الحكومة بنسبة 2.9%؛ وكان العجز في شهر نيسان الماضي قد ارتفع إلى 4.8%؛ وتشير تقديرات وزارة المالية إلى أن العجز سيصل إلى 10% بحلول نهاية العام الحالي، نتيجة الأزمة المالية من جراء وباء كورونا.
     وبين أسباب ارتفاع هذا العجز تراجع دخل الدولة من الضرائب بنسبة 23%، في أيار، قياسا بالشهر نفسه من العام الماضي؛ وبلغ الدخل منذ بداية العام الحالي 124.6 مليار شيكل، مقابل 135.2 مليار شيكل في الفترة نفسها في العام الماضي.
وأن إنفاق الحكومة منذ مطلع العام الحالي بلغ 149.2 مليار شيكل، بينها 12.3 مليار شيكل تم تخصيصها لمواجهة أزمة كورونا.
    ويذكر أن الاقتصاد الإسرائيلي دخل العام 2020 بدون إقرار موازنة عامة، بسبب الأزمة السياسية الناجمة عن الفشل بتسكيل حكومة بعد جولتي انتخابات عامة للكنيست،العام الماضي. وأقرت الحكومة موازنة شهرية بموجب موازنة العام 2019، وبحيث لا يتلاءم مع الزيادة السكانية واحتياجات اقتصادية أخرى.
    وبلغت الفوائد التي سددتها الحكومة 13 مليار شيكل، الشهر الماضي، ويتوقع أن ترتفع هذه الدفعات بشكل كبير في السنوات المقبلة إثر ارتفاع العجز؛ وأنفقت الحكومة 38 مليار شيكل في إطار خطة المساعدات إثر أزمة كورونا، ما يشكل 43% من المبلغ الذي رصدته الحكومة للخطة بمبلغ 88 مليار شيكل.
وتم إنفاق 3.7 مليار شيكل على شكل هبات للمصالح التجارية، من أصل 9 مليارات شيكل أقرتها الحكومة، كما تم إنفاق 3.8 مليار شيكل، من أصل 15.4 مليار شيكل، لدفع مخصصات بطالة للعاملين الذين أخرجوا لإجازة بدون راتب إثر انتشار فيروس كورونا، ما دفع إلى تمديد دفع هذه المخصصات إلى شهر حزيران/يونيو الحالي.

كابينيت كورونا" يصادق على مشروع قانون يتيح للحكومة تقييد الحريات
   صادق أعضاء المجلس الوزاري المصغر لشؤون كورونا "كابينيت كورونا"، المنبثق عن الحكومة الإسرائيلية، اليوم الإثنين، على مشروع قانون "مواجهة كورونا" الذي يوسع صلاحيات الحكومة ويسمح لها بتمديد فترة حالة الطوارئ إلى عشرة أشهر، وإصدار أنظمة لتقييد حرية المواطنين.
    فيما جمّد "كابينيت كورونا" العمل بقانون الذي يسمح لجهاز الأمن العام "الشاباك" بمراقبة وتعقب المصابين بفيروس كورونا المستجد في البلاد، وذلك بعد تعبير رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) نداف أرغمان، عن استيائه من الاستمرار في استخدام قدرات الجهاز في تعقب مرضى كورونا.
وأوصى أرغمان خلال الجلسة بتجميد تشريع القانون الذي يتيح للجهاز الأمني تعقب المواطنين، وقال "يجب إعداد مشروع قانون ينظم عمل الشاباك ضمن تدابير كورونا وليس تمرير قانون مباشر"، كما أوصى بضرورة تطوير قدرات تكنولوجية مدنية، بحسب ما نقلت القناة 13 الإسرائيلية عن وزراء حضروا الجلسة.
ويأتي ذلك، خلافا لموقف رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو. غير أن اللجنة الفرعية للمخابرات وافقت بالإجماع على تمديد فترة التعقب لمدة 48 ساعة، ما يتيح للحكومة صياغة مشروع القانون وطرحه على طاولة الكنيست، وتقديم مشروع القانون قبل الموعد النهائي.
وخلال مناقشات "كابينيت كورونا"، قالت وزارة الصحة إنها اتصلت فقط بجهاز الأمن العام مرة واحدة في الأسبوعين الماضيين لاستعانة بخدماته بالتعقب، ونُقل عن أرغمان قوله إنه "على الرغم من الارتفاع الذي نشهده في عدد الإصابات، إلا أنه بالكاد تم استخدام قدرات الشاباك لتعقب المواطنين خلال الأسابيع الأخيرة".
وقف التسهيلات المقررة
      وبحث "كابينيت كورونا"، الارتفاع المتجدد بالإصابات بالفيروس بعد فتح سوق العمل وتعليق إجراءات العزل؛ وناقش الوزراء إمكانية تعليق بعض التسهيلات، بما في ذلك تأجيل حركة القطارات.
    كما تم مناقشة قانون مكافحة انتشار كورونا، الذي يسمح للحكومة بإعلان حالة الطوارئ وتحديد اللوائح والتعليمات التي تمنح السلطات صلاحيات واسعة وبعيدة المدى، على أن يتم لاحقا تحويل مقترح القانون إلى اللجنة الوزارية لشؤون التشريعات.
وناقش "كابينيت كورونا" أيضا قانونين آخرين في ظل كورونا، القانون الأول الذي سيمنع المعتقلين من مقابلة محاميهم، والقانون الثاني الذي يسمح لـ"الشاباك" بمراقبة وتعقب المرضى. بحيث أن يستمر بالمراقبة والتعقب لحين الانتهاء من تشريع القانون في الكنيست.
وأعلن وزير القضاء آفي نيسانكورين، عن سلسلة من التعديلات على قانون كورونا بعد انتقاده لانتهاكه حقوق الفرد. وقرر نيسانكورين ونائب المدعي العام راز نزري، أن إعلان حالة الطوارئ سيكون ساريا لمدة 30 يوما، بدلا من 45 يوما، كما هو الحال في النسخة السابقة من القانون. كما قرر الاثنان أن القانون لن يسمح لضابط شرطة بدخول منزل المواطنين دون أمر من المحكمة.
وقال نتنياهو إن ضباط الشرطة لا يمكنهم اقتحام منازل المدنيين دون أمر قضائي، لكنه لم يقترح نسخة بديلة؛ وأضاف وزير القضاء أن اللوائح بموجب القانون يجب أن تحصل على موافقة الكنيست في غضون أسبوع، وهو شرط لم يظهر في القانون السابق، وأن الإعلان عن منطقة أو حي كمنطقة محظورة سيكون ساريا لمدة أسبوع؛ هذا، بينما لم تحدد الصياغة السابقة حدا زمنيا.

 

2020-06-15 13:47:05 | 920 قراءة

مركز باحث للدراسات الفلسطينية والاستراتيجية