التصنيفات » التقديرات النصف شهرية

30-7-2020

ملخص التقدير الفلسطيني
30-7-2020

- خلال زيارة نادرة له  إلى رام الله، أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، أن بلاده تسعى إلى "إيجاد الإطار المناسب، وفقاً لمقررات الشرعية الدولية، للمبادرة العربية للسلام، والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، لاستئناف المفاوضات التي ستقود إلى حل الدولتين، باعتبارها الحل الأمثل الذي يتيح للشعبين العيش بسلام بعيداً عن الصراع"، وأن "إعادة إحياء العملية السياسية برعاية الرباعية الدولية، ووفق مرجعية مبادرة السلام العربية، كانت على طاولة المباحثات مع الرئيس محمودعباس"، وأن  عباس أبلغ شكري الاستعداد للعودة للمفاوضات وفق الشرعية الدولية، "وطلب من مصر استخدام كل نفوذها الممكن من أجل ردع إسرائيل عن عملية الضم، والمساعدة في إطلاق عملية مفاوضات جديدة".
- كشف مساعد وزير الخارجية الأمريكي ديفيد شينكر النقاب عن أن بلاده حثّت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على عدم الإقدام على خطوات قد تمنع إقامة دولة فلسطينية، في وقت يَدرس فيه تنفيذ خطته لفرض السيادة الإسرائيلية على مناطق في الضفة الغربية؛ وقال شينكر إن نتنياهو يواجه ضغوطاً داخلية كون بعض مؤيديه يريدون فرض السيادة ولكنهم يتحفظون على إقامة دولة فلسطينية..؛فيما أعلن وزير خارجية العدو غابي أشكينازي،أن ضم أجزاء من الضفة الغربية “ليس مطروحاً في الوقت الراهن على جدول الأعمال”، في الوقت الذي تكافح فيه "إسرائيل" موجة ثانية من تفشى فيروس كورونا؛وأضاف: “إننا قلنا قبل أول تموز إن هذا التاريخ ليس مقدساً، ولكن ما هو مقدس هو دولة إسرائيل وأمنها”.
-  يتزايد تخوّف كيان العدو من الوضع الاقتصادي والصحي الذي يعصف بمناطق الضفة الغربية التي تسيطر عليها السلطة الفلسطينية؛ خاصة في ظل غياب التنسيق الأمني، حيث يشكّل الوضع الاقتصادي والصحي المتردي  خطراً كبيراً على "إسرائيل"،  مع تراجع سيطرة السلطة الفلسطينية في مناطق القرى و المخيمات.  إن ضعف سيطرة السلطة  على  المناطق في الضفة الغربية يرجع لعدة أسباب، من بينها أن السلطة غير قادرة على إرسال قواتها وكتائبها إلى مناطق الضواحي بسبب غياب التنسيق الأمني مع "إسرائيل"؛ وأشارت مصادر بأن العشرات من عناصر وضباط الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة قدّموا في الآونة الأخيرة طلبات للدخول من أجل العمل في "إسرائيل" كعمّال.
- تستمر التظاهرات أمام مقر إقامة رئيس الوزراء  الإسرائيلي في شارع بلفور بمدينة القدس المحتلة، وكذلك التظاهر في "ميدان رابين" وسط تل أبيب، احتجاجاً على تقصير الحكومة في التعامل مع الأزمة الاقتصادية. كما تجمّع المتظاهرون الذين يطالبون باستقالة نتنياهو عند إشارات المرور في جميع أنحاء الكيان، وجرى اعتقال أعداد من المتظاهرين.
 ووجّه المتظاهرون انتقادات لنتنياهو المتهم بالفساد والاحتيال وخيانة الأمانة، إلى جانب هجومه على النائب العام ووسائل الإعلام والقضاء خلال محاولته نفي التهم الموجهة إليه؛ كما تعرضت حكومة نتنياهو أخيراً لانتقادات واسعة بسبب التداعيات الاقتصادية الناجمة عن تفشي فيروس كورونا، وعدم إيفاء الحكومة بوعودها لإنعاش الاقتصاد وتقديم المساعدات للمتضررين.
- يبدو الطريق إلى إبرام صفقة تبادل مسدوداً، حيث هناك إشارات وتصريحات من قادة حماس تؤكد وصولهم لرؤية تفيد بأن حكومة" إسرائيل" الحالية استخلصت دروسًا من صفقة شاليط، وأن نتنياهو لا يريد تكرار الأخطاء السابقة. فهو يحاول التملص من أي صفقة،بالرغم من أن الحكومة لم تتبنَ حتى اليوم رسميًا توصيات لجنة "شمغار"، التي أوصت بتطبيق معايير ووضع بعض الشروط، والتي ترفضها حركة حماس جملة وتفصيلًا". وهناك عقبتان رئيسيتان؛ الأولى،أن" إسرائيل" ترفض إطلاق سراح عشرات الأسرى الفلسطينيين الذين أعادت اعتقالهم من محرّري صفقة شاليط؛ "أما العقبة الثانية، فهي مطالبة حماس بإطلاق سراح مئات الأسرى الذين قتلوا إسرائيليين.
- يبدو أن بنيامين نتنياهويعتزم الامتناع عن طرح الميزانية العامة للعام 2020 لمصادقة الحكومة،وبالتالي الكنيست،والذهاب إلى انتخابات جديدة في 18 تشرين الثاني المقبل، بحسب ما نقلت صحيفة "هآرتس"عن مقرّبين من نتنياهو؛ يأتي ذلك في ظل الخلاف بين نتنياهو ووزير أمنه، بيني غانتس، حول الميزانية. ففي حين يطرح نتنياهو اعتماد ميزانية لعام واحد، يصرّ غانتس على إقرار ميزانية لعامين؛ وينبغي حسم هذا الخلاف حتى تاريخ24  آب المقبل، وإلا فإن الكنيست سيعلن عن حلّ نفسه تلقائياً ، ويتم تحديد موعد للانتخابات؛ ونقلت الصحيفة عن مصادر قالت إنها تحدثت إلى نتنياهو مؤخرًا في هذا الشأن، كما تحدثت إلى مقرّبين منه ، أن الأخير يسعى إلى خلق حالة من الفوضى في داخل الائتلاف الحكومي، من أجل إثارة الجمهور، بأنه "بهذه الطريقة من المستحيل الاستمرار" وتأهيل الرأي العام لتقبّل فكرة حلّ الحكومة.
- أقيم مهرجان مشترك بين حركتي فتح وحماس في غزة، تحت عنوان"مواجهة خطة الضم للضفة المحتلة"،إضافة إلى الإعداد لمؤتمرات ومسيرات لاحقة. ويبدو أن الفصائل أدركت ضرورة أن تقدّم السلطة الفلسطينية موقفاً فلسطينياً موحداً أمام الاتحاد الأوروبي،كي يتمكن الاتحاد من أخذ موقف"أكثر صرامة ضد المخططات التي تحاول فرض وقائع جديدة على الأرض الفلسطينية "؛وإن الأمر المتفق عليه حالياً بين حركتي فتح وحماس هو"عدد من الفعاليات والنشاطات التي تؤكد وحدة الموقف الفلسطيني في مواجهة مخطط ضم الضفة،وإظهار الموقف الفلسطيني واحداً"، دون حديث عن خطوات فعلية لإنهاء الانقسام المستمر منذ أكثر من 13 عاماً.
- أعلن جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)عن إحباطه مخططاً للجبهة الشعبية ،بالتعاون مع إيران وحزب الله، وإلقاء القبض على عشرة من عناصر المجموعة، التي خططت لتنفيذ عمليات في أماكن مختلفة. ويستدل من التحقيقات مع المعتقلين أن المجموعة مرتبطة بتنظيم يقوم بتدريبات مشتركة مع حزب الله وجهات إيرانية والجيش السوري،وهويُموَّل من بعض هذه الجهات؛ ويدعى هذا التنظيم الشباب القومي العربي. وقال "الشاباك" بأن تفكيك الخليتين يثبت العلاقات الوثيقة التي تقيمها ايران و حزب الله مع تنظيم الجبهة الشعبية لتنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية.
- جرى تأجيل محاكمة بنيامين نتنياهو إلى شهر كانون ثاني2021، بواقع ثلاث جلسات بشكل أسبوعي؛ هذا واستؤنفت محاكمة نتنياهو للفساد بعد توقف دام شهرين، حيث بدأت المحاكمة مع طلب محامي رئيس الوزراء تأجيل المحاكمة لمدة ستة أشهر بسبب تفشي فيروس كورونا.
وقال فريدمان إن الجلسات ستعقد أيام الاثنين والثلاثاء والأربعاء، وسيطلب من المدّعى عليهم الحضور ويواجه نتنياهو تهم الفساد وخيانة الأمانة والحصول على الرشوة والاحتيال.
- ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن "إسرائيل" بدأت تستعد للتعامل مع إمكانية إصدار محكمة الجنايات الدولية مذكّرات اعتقال سريّة ضد كبارالمسؤولين والضباط، على خلفية التحقيقات التي ستجريها في الاتهامات الموجّهة ضدهم بارتكاب جرائم حرب؛وأن هناك يقظة كبيرة في "إسرائيل" قبل نشر القرار النهائي بشأن اختصاص المحكمة للتحقيق في الأراضي الفلسطينية باعتبارها منطقة محتلة ؛والتقييم السائد في "إسرائيل" حاليًا هو أن المحكمة ستتبنّى موقف المدّعي بشأن وجود سلطة قضائية على الجرائم المرتكبة في فلسطين. ومع ذلك، هناك أيضًا احتمال برفض المحكمة لموقف المدّعية العامة، أو لا تتدخل وتعيد القضية للمدّعية.
- قال حراك الحقيقة الأورثوذكسية، في بيان أصدره تحت عنوان "المغطس بين الحقيقة والتضليل"،إن أطماع كيان الاحتلال في ضمّ مناطق الأغوار قائمة منذ عقود، والمخطّطات لاستثمار مقدراتها مجهَّزة وتنتظر الفرصة للتنفيذ. ومن ضمن هذه المشاريع مشروع ‘إيرِتْص هَمِنْزاريم’ (أي "أرض الأديرة")، وهو المشروع الإسرائيليّ لـِ’تطوير’ منطقة المغطس، ويهدف إلى الاستيلاء الكامل عليها. منطقة المغطس (التي تحوي عدّة أديرة) ستقع، بحسب الخرائط المنشورة إلى الآن، ضمن المناطق التي سيجري ضمّها بحسب مخطَّط الضمّ وصفقة القرن.
أضاف البيان: "الحراك الوطنيّ الأرثوذكسيّ مستمرّ في كشف الحقائق، والمؤامرات التي تهدف الى تسريب الأوقاف، وتفريغ الأرض من أهلها الأصليّين أصحاب السيادة.

لقراءة التقدير كاملاً انقر هنا

 

2020-07-30 18:09:34 | 733 قراءة

مركز باحث للدراسات الفلسطينية والاستراتيجية