التصنيفات » التقديرات النصف شهرية

15-8-2020

ملخص التقدير الفلسطيني
15-8-2020

عادت أجواء التصعيد إلى جبهة غزة مع استمرار الحصار وتلكؤ العدوالصهيوني في تنفيذ استحقاقات التهدئة،حيث أطلقت البالونات باتجاه المستوطنات محدثة حرائق وهلعاً؛ ومحاولة العدو تثبيت معادلة الردع القديمة الجديدة، من خلال الرد على أي استهداف من غزة بواسطة الهجمات المحسوبة. وقالت صحيفة "إسرائيل هيوم" إن تخلّي "إسرائيل" عن التزاماتها في تفاهمات التهدئة مع حركة حماس دفع الأخيرة إلى التصعيد على الحدود وتصعيد الضغط بإطلاق البالونات المتفجرة؛ ونقلت عن تقارير عربية قولها بأن الوسيط المصري تلقى رسالة مفادها أنه لن يكون هناك هدوء في ظل استمرار قيود الاحتلال على قطاع غزة، وإعاقته للمشاريع التنموية واستمرار الأزمة الاقتصادية.
- وافق رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو على طلب كتلة "ديرخ إرتس" دعم مشروع قانون تأجيل موعد المصادقة على الميزانية لمدة شهرين، ما يعطي الليكود و"أزرق أبيض" الوقت الكافي لحل خلافاتهما بخصوص الميزانية ومنع إجراء انتخابات؛ في الوقت الذي قال أعضاء بارزون في حزبي شاس ويهدوت هتوراه،إنهم على وشك الاستسلام لمحاولة منع الانتخابات. وقد عبّر كبار المسؤولين عن حالة الإحباط من الأزمة بعد الاجتماعات التي جرت بين ممثّلي الأحزاب المتشددة وبين غانتس ونتنياهو بشكل منفصل.
- أظهر استطلاع نُشريوم الإثنين 10- 8-2020، حدوث تراجع ملحوظ في شعبية زعيم حزب الليكود بنيامين نتنياهو، وأنه لن يتمكن من تشكيل حكومة يمينية بالاستناد إلى "كتلة اليمين"، وأن قوة الليكود ستتراجع إلى 29 مقعداً في الكنيست لو جرت الانتخابات الآن، بينما كانت الاستطلاعات المنشورة أخيراً تمنح هذا الحزب ما بين 32 إلى 35 مقعداً.
- حذّر جون بولتون، مستشار الأمن القومي السابق للرئيس الأمريكي، أن موقف البيت الأبيض تجاه تل أبيب قد يتغير بشكل كبير، بحال لم يتم انتخاب الرئيس دونالد ترامب لولاية ثانية.
واعتبر بولتون بأن صفقة القرن "لن تقود إلى أي مكان، رغم الاعتقاد أنها خطوة صحيحة، للاستفادة من التغيرات الجيو-ستراتيجية في المنطقة، ومخاوف دول الخليج من برنامج إيران النووي ودعمها للعنف، ورؤيتها نفوذ طهران العسكري في العراق وسوريا ودعمها لحزب الله".
- كشفت لجنة الإشراف على البناء الاستيطاني في منطقة"E1" شمال شرق مدينة القدس، أنه سيعلن عن المناقصات للشروع ببناء ١٠٠٠وحدة استيطانية ضمن الخطة ٢٣١٨٥/a، في غضون أسابيع؛ وأشارت إلى أن من بين الشركات التي ستشارك في البناء، شركة "موريا" القدس للتنمية المحدودة، التابعة لبلدية االاحتلال في القدس، و"مجموعة سلطة تطوير القدس"، وشركة عيدن واريئيل،بمساهمة من جمعية التخطيط العمراني والتنمية والحفظ (RA)، وجمعية بلدية لافي لتطوير التعليم في القدس (RA).
- أعرب مسؤولون صهاينة عن خشيتهم من حدوث كارثة في حيفا على غرار ما حصل في بيروت، نظراً لوجود مصانع البتروكيماويات وتكدس ذات المواد الخطرة في الميناء. وأكد د. ريفيتال جولدشميد، من مركز حيفا للبحوث البيئية، أن" الحادث في لبنان يوضح خطورة تركيز المواد الخطرة بالقرب من الكثافة السكانية ويحتّم إغلاق الصناعات القابلة للاشتعال والمتفجرة". وشدّدت بأن "إسرائيل" ليست مستعدة لحدث مثل ذلك يوقع العديد من الضحايا بهذا الحجم؛ووزارة حماية البيئة ليست لديها جردة لجميع المواد الخطرة في الصناعات؛ وهذا السلوك سيؤدي إلى كارثة.
- مع تواصل التظاهرات المطالبة باستقالته، شنّ رئيس الحكومة ، بنيامين نتنياهو، هجوماً حاداً على المحتجين المطالبين برحيله. وقال إن المظاهرات مسيّسة وغير عفوية، وتتلقى تمويلاً من منظمات يسارية تسعى إلى الإطاحة به، نافيًا أي صلة بينها وبين المظاهرات الفئوية التي نظّمها المتضررون من جائحة فيروس كورونا وتداعياتها الاقتصادية.
- كشف محمود العالول، نائب رئيس حركة فتح، أن أطرافاً لم يسمّها تتواصل مع القيادة الفلسطينية و"إسرائيل" والإدارة الأمريكية لإعادة عملية السلام المتوقفة بين الجانبين منذ عام 2014. وقال إن "هناك الكثير من الساعين الذين يتواصلون معنا ومع الجانبين الأمريكي والإسرائيلي من أجل إيجاد حلول" ؛وأكد استعداد الجانب الفلسطيني "للجلوس مع أي كان، لكن لا يمكن أن نقبل على الإطلاق على طاولة البحث بأي شيء له علاقة بخطة السلام الأمريكية المعروفة باسم (صفقة القرن) أو مشاريع الضم الإسرائيلية".
- نفّذ أسرى معتقل "حوارة" إضراباً مفتوحاً عن الطعام بعد أن شرعوا بمعركة الأمعاء الخاوية، احتجاجاً على سوء المعاملة. وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أن جميع الأسرى القابعين في معتقل حوارة شرعوا بإضراب مفتوح عن الطعام، وذلك بسبب سوء المعاملة التي يتعرضون لها من قبل إدارة المعتقل؛ومن جهة أخرى، زعمت إدارة سجن "كتسيعوت" في بئر السبع أنها أحبطت محاولة تهريب هواتف نقالة إلى داخل القسم؛ وأوضحت القناة 7 العبرية أنه تم نقل 6 أسرى فلسطينيين من سجن كتسيعوت لإجراء فحوصات طبية مخطط لها سلفاً في مستشفى برزيلاي في عسقلان.
- كشف رئيس المكتب السياسي لحماس، إسماعيل هنية، أن الحركة طلبت من "إسرائيل" بناء مطار وميناء في قطاع غزة وممر مائي يربط القطاع بقبرص، وذلك خلال اتصالات جرت أخيراً بين الطرفين، وأن أطرافاً خارجية، وكذلك السلطة الفلسطينية، أحبطت ذلك بداعي أن الأمر سيؤدي الى فصل غزة عن الضفة الغربية. ولفت الى أنه في إطار المحاولات لتسويق "صفقة القرن" ،عرضت على حماس إقامة مشاريع جديدة في القطاع تبلغ كلفتها خمسة عشر مليار دولار، مقابل تجريد الفصائل الفلسطينية من السلاح وتسليم القذائف الصاروخية طويلة الأمد ؛ ونوّه بأن حركة حماس رفضت ذلك بشكل قاطع.
- قال بنيامين نتنياهو، في اجتماع مغلق لحزب الليكود، إن خطة ضم الأراضي في الضفة الغربية لم يتم إسقاطها، واحتمالية تنفيذها لا تزال قائمة، موضحاً أن "القضية في واشنطن" ، وأن الدعم من البيت الأبيض ضروري لتنفيذ الضم؛ وقدّر مسؤولون إسرائيليون كبار أن نتنياهو وترامب سيمتنعان عن التقدم بخطوات مثيرة للجدل طالما أن أزمة الكورونا قائمة؛ لكنهما لم يستبعدا إمكانية الإعلان عن ضم جزئي في الأشهر المقبلة ، اعتمادًا على الوضع السياسي للزعيمين.

لقراءة التقدير كاملاً انقر هنا

 

2020-08-15 10:53:18 | 728 قراءة

مركز باحث للدراسات الفلسطينية والاستراتيجية