التصنيفات » أخبار الكيان الإسرائيلي

30-8-2023

أخبار الكيان الصهيوني
30-8-2023

 

 العناوين:
1 - كشف تفاصيل جديدة عن خليّة الموساد في تركيا.
2 - ضابط إسرائيلي: الجيش يرتكب جرائم حرب في الضفة.
3 -  صحيفة عبرية: نتنياهو يُلقي اللوم على قادة الجيش بإلحاق الضرر بجهوزيته.
4 - كوهين: لن نسمح لأي دولة بفتح قنصلية للفلسطينيين.
5 - تحذيرات من تأثير اتفاق السعودية على إسرائيل في الشرق الأوسط.
6 - سموتريتش يرصد 700 مليون شيكل لتعزيز الاستيطان بالضفة.
7 - جنرال إسرائيلي: نحن محاصرون بحلقة خانقة أخطر من النووي.
8 - ليبرمان: نتنياهو "منع شخصياً" عملية عسكرية ضد حزب الله.
9 -  النائبة الليكودية غوتليب تهاجم رئيس الأركان وتطالب بإقالته، وترفض اعتذار نتنياهو لقيادة الجيش.
10 - رئيس مجلس "الأمن القومي" الإسرائيلي يزعم وجود "تقدم كبير" في الحوار حول التطبيع مع السعودية.
11 - غالانت يعارض تشكيل ميليشيات مسلّحة تابعة لبن غفير تحت مسمّى "حرس قومي".
12 - مواجهة مشتعلة بين نتنياهو وغالانت.
13 - لبيد: اتفاق واشنطن مع الرياض يؤدّي إلى سباق تسلح نووي.
14 – اجتماع طارئ بين نتنياهو ورئيس الأركان يُثير تكهنات بشأن جاهزية الجيش.
15 – قناة عبرية تكشف عن تحديات حرجة تواجه الجيش الإسرائيلي.
16 - الشاباك يُحبط مخطط تجسس إيراني ويعتقل يهودي إيراني.
17 - لواء في الاحتياط: الجيش في وضع سيّء والحرب قادمة.
18 - رئيس الموساد الأسبق يهاجم نتنياهو ويتّهمه بتدمير الدولة.
19 - ارتفاع كبير في عدد هجمات المستوطنين ضد الفلسطينيين خلال عام 2023.
20 - نتنياهو: التطبيع مع السعودية ليس مشروطًا بقيام دولة فلسطينية.
21 - موقع عبري: سموتريتش يبدأ بتنفيذ خطته المتطرفة في الضفة الغربية.
22 - 14 مليار شيكل: الموافقة على أكبر صفقة دفاعية في تاريخ إسرائيل.
23 - واشنطن بوست: إسرائيل تقف وراء قصف مصنع عسكري في أصفهان بإيران.
24 - جهود بايدن للتطبيع بين "إسرائيل" والسعودية محكوم عليها بالفشل.
25 - ارتفاع قياسي في بناء المستوطنات بالضفة الغربية منذ عام 2013.
 
 
التفاصيل:
 
1 - كشف تفاصيل جديدة عن خليّة الموساد في تركيا
أعلنت السلطات التركية في وقت سابق الكشف عن شبكة جواسيس تضم عرباً وأتراكاً يعملون في الموساد. وبحسب المخابرات التركية، هي شبكة مكوّنة من 56 عميلاً لجهاز الموساد "الإسرائيلي" في البلاد، فيما تم اعتقال 7 من بينهم، بحسب وسائل إعلام محلية. وبحسب الأنباء التي وردت حينها، فإن الخليّة التابعة لجهاز الموساد عملت على جمع المعلومات عن بعض المؤسسات والمعارضين العرب، ومنهم الفلسطينيون من أراضي 48. وكان أحد أهداف هذه الخليّة التجسس على د.سليمان اغبارية، أحد قيادات الحركة الإسلامية بالداخل، والذي يتعرض منذ سنوات للملاحقة السياسية من قِبل "إسرائيل". وكان اغبارية مسؤولاً عن العلاقات الخارجية في الحركة الإسلامية قبيل حظرها عام 2015. وفي مايو/أيار 2017 قدّمت النيابة العامة "الإسرائيلية" لوائح اتهام ضد اغبارية وناشطين آخرين بزعم انتمائهم إلى حركة "إرهابية"، هي الحركة الإسلامية المحظورة من قِبل "إسرائيل".
وفي يناير/كانون الثاني 2020، أصدرت وزارة الصحة "الإسرائيلية" قراراً بتعليق رخصة اغبارية لمزاولة طبّ الأسنان لمدة ستة أشهر، بزعم استمرار نشاطه في الحركة الإسلامية المحظورة. وبحسب صحيفة "الصباح" التركية، أن خليّة الموساد هدفت للتجسس وجمع المعلومات عن بعض المؤسسات العربية والمعارضين العرب المقيمين في اسطنبول، موضحة أنها تتكوّن من مواطنين عرب وأتراك. وقالت المخابرات التركية إن المشتبه بهم السبعة هم من بين 56 عميلًا مرتبطين بما مجموعه 9 شبكات تجسس، يُشرف على كلّ منها 9 عملاء للموساد في تل أبيب، ولديهم القدرة على العمل على نطاق دولي.


2 - ضابط إسرائيلي: الجيش يرتكب جرائم حرب في الضفة
أقرّ نائب رئيس "الموساد" الأسبق، الضابط في جيش الاحتلال الإسرائيلي برتبة لواء في الاحتياط، عاميرام ليفين، بأن الجيش يرتكب جرائم حرب في الضفة الغربية، وبأن إسرائيل تمارس نظام فصل عنصري "أبارتهايد". وقال ليفين، خلال مقابلة أجرتها معه الإذاعة الإسرائيلية العامة، "بدأ الجيش الإسرائيلي بأن يكون شريكاً في ارتكاب جرائم حرب"، في إشارة إلى تزايد أعداد المستوطنين في الجيش الإسرائيلي وتحوّلهم إلى قادة ووزراء مركزيين في الحكومة الحالية. وأضاف: "تجول في الخليل وسترى شوارع لا يمكن للعرب أن يتجوّلوا فيها. وهذا مؤلم وليس لطيفاً، لكن هذا هو الواقع. والأفضل مواجهة ذلك بأشد ما يمكن على تجاهله". وأكد أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يتواجد في الحكم مدة أطول مما ينبغي؛ واعتبر أنه "استغلّت ضعفه مجموعة مجرمين من عصابات شبيبة التلال، الذين لا يعرفون ما هي الديمقراطية". وأشار إلى أن وزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، ووزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، ووزراء من حزبيهما، يشجّعون على ارتكاب مجازر ضد الفلسطينيين.


3 -  صحيفة عبرية: نتنياهو يُلقي اللوم على قادة الجيش بإلحاق الضرر بجهوزيته
نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن مسؤولين في المؤسسة الأمنية اعتقادهم  أنه من خلال السماح لهجمات متكرّرة على كبار الضبّاط العسكريين، فإن رئيس الوزراء يحاول إلقاء المسؤولية عليهم بسبب الضرر الحالي لحالة الاستعداد العسكري، الناجم عن رفض جنود الاحتياط الخدمة احتجاجاً على خطة الثورة القضائية المثيرة للجدل.
ووفقاً للقناة العبرية الـ"12"، فقد حثّ رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، نتنياهو، في إيجاز حول الاستعداد العسكري، على إصدار بيان يُدين الهجمات الأخيرة التي قام بها أعضاء الائتلاف الحكومي وآخرون على قادة الجيش، بسبب الأضرار التي لحقت بالأمن القومي بسبب خطة "الإصلاح القضائي". وذكرت الشبكة، نقلاً عن مسؤولين أمنيين لم تُسمّهم، أنها فوجئت عندما لم يفعل رئيس الوزراء ذلك. ونقلت القناة 12 عن مسؤول قوله إن "هجمات نتنياهو على قادة الجيش هي محاولة لوضع مسؤولية ما يحدث على عاتق الجيش الإسرائيلي". وفي وقت سابق نشر نجل رئيس الوزراء، يائير نتنياهو، منشوراً على فيسبوك قال فيه إن هاليفي "سيُذكر على أنه أكثر رؤساء الأركان فشلاً وتدميراً في تاريخ الجيش الإسرائيلي" لعدم اتخاذ إجراءات صارمة ضد جنود الاحتياط. تم حذف المنشور من صفحة نتنياهو بعد حوالي نصف ساعة من نشره. ودافع وزير الدفاع يوآف غالانت، بسرعة، عن هاليفي في تغريدة، وأشاد به على أنه "واحد من أفضل الضبّاط الذين التقيت بهم طوال سنوات عملي في الجيش الإسرائيلي والمؤسسة الأمنية".
ومن دون إدانة المنشور الذي نشره نجله صراحة، غرّد نتنياهو بأن البلاد تواجه "تحديات كبيرة"، وأنه "يعمل ليل نهار مع وزير الدفاع ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي وكبار ضبّاط الجيش الإسرائيلي وقوات الأمن، لضمان مشترك لأمن إسرائيل تحت كل الظروف". وحذّر قادة الجيش نتنياهو من أن الجيش سيبدأ حقاً في الشعور بالتأثير السلبي لاحتجاج جنود الاحتياط على خطة الإصلاح القضائي، في غضون أسبوعين آخرين. وقال الضبّاط لنتنياهو إن استعدادات الجيش الإسرائيلي ستزداد سوءًا في حالة حدوث أزمة دستورية، أو الإضرار بالمكانة الدولية للجيش الإسرائيلي، أو تمرير قانون أساسي من شأنه أن يوسّع استثناءات التجنيد لطلاّب المدرسة الدينية.
 
4 - كوهين: لن نسمح لأي دولة بفتح قنصلية للفلسطينيين
قالت القناة السابعة العبرية إنها أجرت مقابلة مع وزير الخارجية، إيلي كوهين، والذي علّق على الخطوة الأخيرة التي اتخذتها المملكة العربية السعودية، التي أعلنت عن تعيين قنصلها في الأردن كممثّل رسمي للسلطة الفلسطينية. وفي هذا السياق، صرّح الوزير كوهين خلال المقابلة: "لا تسمح إسرائيل لأي دولة بفتح قنصلية في القدس. ولهذا السبب لم نوافق على هذا لأي دولة، ولن نوافق عليه في المستقبل". وشدّد على أن هذه الخطوة يمكن إدراجها في تعريف التشدّق السعودي بالفلسطينيين، مشيرًا إلى أهمية عدم نسيان هذه القضية خلال المفاوضات. وأضاف كوهين: "أظهرت اتفاقيات التطبيع أن القضية الفلسطينية ليست عائقًا أمام السلام، وليست قضية رئيسة في المفاوضات. لذا أعتقد أنه يمكننا التوصل إلى حلّ لهذه القضية مع الحفاظ على مبادئنا الأساسية". وأشار إلى أهمية الاستقرار الإقليمي والاقتصادي، ودور الاتفاقيات في تحقيق ذلك. وفيما يتعلق بالعلاقات بين الولايات المتحدة والسعودية، كشف كوهين عن المحادثات التي جرت بينهما، والتي تروّج أيضًا للتطبيع مع إسرائيل. وأشار إلى دور الانتخابات القادمة في الولايات المتحدة ومصلحة إدارة بايدن في تحقيق اتفاق سياسي مهم. وفي ختام المقابلة، أكّد كوهين أن لدى المملكة العربية السعودية مصالح كبيرة في تعزيز التعاون الاقتصادي والتكنولوجي مع إسرائيل ومواجهة تحديات المنطقة، خاصة منها التهديد الإيراني، لافتاً إلى أن العلاقات الدافئة بين إسرائيل والإمارات تشكّل مثالًا يُحتذى به في تحقيق الاستقرار والتعاون.
 
5 - تحذيرات من تأثير اتفاق السعودية على إسرائيل في الشرق الأوسط
في سياق الأحداث الجارية في الشرق الأوسط، يُثير الاتفاق المحتمل بين المملكة العربية السعودية و"إسرائيل" مخاوف وتحذيرات بشأن تداعياته المحتملة. وقد أعرب زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لبيد، عن معارضته بشدّة لهذا الاتفاق، حيث أكد أن وجوده سيضع إسرائيل في خطر. وأشار لبيد إلى أن الاتفاق قد يسمح بتخصيب اليورانيوم على الأراضي السعودية، مما يثير مخاوف من نشوب سباق تسلح نووي في المنطقة. وجدّد دعوته لإسرائيل بعدم الموافقة على الاتفاق تحت أي ظرف، مؤكدًا أن هذا الأمر يشكّل تهديدًا حقيقيًا للأمن والاستقرار في الشرق الأوسط. وأشار زعيم المعارضة إلى الزيارة المتوقعة لوزير الشؤون الاستراتيجية للولايات المتحدة بُغية مناقشة تفاصيل الاتفاق المحتمل مع السعودية. وقد قدّم نتنياهو اقتراحًا بتشكيل "التحالف الدفاعي" لمواجهة التحديات الأمنية المشتركة في المنطقة.
 
6 - سموتريتش يرصد 700 مليون شيكل لتعزيز الاستيطان بالضفة
يعمل وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، بالتعاون مع وزيرة "المهمات القومية" والاستيطان، أوريت ستورك، على تخصيص ميزانية تقدّر بـ700 مليون شيكل، بهدف تعزيز الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك في البؤر الاستيطانية العشوائية. وفي حين يدعم بالميزانيات الحكومية جرائم المستوطنين في الضفة، يرفض سموتريتش تحويل أموال الميزانية المخصّصة للسلطات المحلية العربية، بزعم منع "وصول هذه الأموال لأيدي مجرمين وإرهابيين".  وذكرت قناة "كان 11" أنه "سيتم رصد هذه الأموال من ميزانيات الوزارات الحكومية"، بحيث سيخصّص مبلغ يقدّر بـ130 مليون شيكل من ميزانية وزارة التعليم، في حين سيتم اقتطاع مبلغ يقدّر بـ200 مليون شيكل من ميزانية وزارة الداخلية، بهدف "تعزيز الاستيطان". وأشارت القناة إلى أن قرار سموتريتش ينضوي على "مشاكل قانونية" بسبب اقتراب موعد إجراء الانتخابات البلدية والسلطات المحلية، إذ يحظر القانون الإسرائيلي تحويل أموال مخصّصة إلى مناطق عينية في قرارات تصدر عن الحكومة، خلال فترة الانتخابات. وفي المقابل، يرفض سموتريتش تحويل ميزانية مستحقة للسلطات المحلية العربية وتعزيز اندماج المقدسيين في المؤسسات الأكاديمية الإسرائيلية، الأمر الذي دفع اللجنة القُطرية لرؤساء السلطات المحلية إلى الإعلان عن عدم افتتاح السنة الدراسية في الأول من أيلول/ سبتمبر المقبل، وتنفيذ إضراب مفتوح في جميع السلطات المحلية. والبؤر الاستيطانية هي تجمعات استيطانية غير مرخّصة حتى بموجب القانون الإسرائيلي، بحيث تُقام بوتيرة متسارعة على أراض فلسطينية خاصة، أو على ما تسمّيه سلطات الاحتلال بـ"أراضي دولة"، في أنحاء الضفة الغربية، من دون موافقة رسمية من الحكومة الإسرائيلية، وبمخالفة لتوصيات الأجهزة الأمنية للاحتلال.
ووفقاً لحركة "السلام الآن"، فإن أكثر من 666 ألف مستوطن يعيشون حالياً في 145 مستوطنة و146 بؤرة استيطانية عشوائية على أراضي الضفة الغربية، بما يُخالف القانون الدولي الذي ينص على أن الاستيطان في الأراضي المحتلة هو نشاط غير شرعي أو قانوني.
 
7 - جنرال إسرائيلي: نحن محاصرون بحلقة خانقة أخطر من النووي
تحدّث اللواء احتياط في "جيش" الاحتلال، إسحاق بريك، عن حزام يحيط بـ"إسرائيل"، ويتشكّل مما يزيد عن 250 ألف صاروخ وقذيفة صاروخية، من الاتجاهات كافة. ووفقاً لوسائل إعلام إسرائيلية، وصف بريك هذا الحزام بـ"حلقة الخنق"؛ وهو يتضمن مئات آلاف الصواريخ الدقيقة مع رؤوسٍ حربية من مئات الكيلوغرامات وقذائف صاروخية، وآلاف الطائرات المسيّرة. وتابع: "نحن نتحدث عن 3500 صاروخ وقذيفة صاروخية كمعدّلٍ وسطي في اليوم، مع مئات المواقع المدمّرة يومياً، على مدى أسابيع من القتال؛ هذا مثل قنبلة نووية من دون بقايا نووية".  ولفت بريك إلى أنّ "إسرائيل" اليوم في وضع خطر، مضيفاً: "جيشٌ عليه أن يواجه آلاف الصواريخ يومياً. عليه أن يتعامل مع خمس ساحاتٍ بالتوازي، بدءاً من حزب الله مع آلاف عناصر الكوماندوس الذين سيحاولون عبور إسرائيل، وسوريا وحماس والجهاد في غزة"، إضافة إلى الضفة مع "الآلاف الذين سيُطلقون النار على كل طريق وكل مستوطنة". واختتم بالقول: "اليوم الجيش صغير جداً، والجزء الأكبر منه غير كفؤ، وغير قادر على أن يكون في عدّة ساحات بالتوازي". وتحدّثت  صحيفة "إسرائيل هيوم" عن سيناريو وصل إليها، ويرسم خريطة التهديدات في مواجهة محتملة مع حزب الله، منها أنّ "الحرب لن تكون مؤطّرة في ساحة واحدة فقط، بل ستكون متعددة الساحات ومشتركة، بحيث إنّه ليس مستبعداً انضمام غزة أيضاً إلى المعركة".  وأضافت أنّه "سيكون أيضاً على إسرائيل التعامل مع عمليات في الضفة الغربية، وقطع طرقات في الساحة داخل الخط الأخضر، وكذلك تهديدات أبعد، ستأتي من إيران أو من دول أخرى في المنطقة".  وما وراء إصابات محدّدة لمستوطنات وآلاف المصابين، ثمّة الخشية الاستراتيجية في المؤسسة الأمنية من إصابة الاستمرارية الوظيفية لـ "إسرائيل"، أي شبكة الكهرباء، والاتصالات، واستمرارية الطاقة، وسلسلة تزويد المواد الغذائية، وقدرة توفير خدمات للمستوطنين في أعقاب عدم الالتحاق بالعمل، بحسب الصحيفة. ووفق السيناريو، فإنّ "إسرائيل" ستضطر في الأيام الأولى من القتال للتعامل مع إطلاق آلاف القذائف الصاروخية، بحيث إنّه ستُطلق نحو 6000 قذيفة صاروخية نحو "إسرائيل"، بينما "سينخفض العدد خلال أيام القتال إلى 1500 – 2000 قذيفة صاروخية في اليوم". 
 
8 - ليبرمان: نتنياهو "منع شخصياً" عملية عسكرية ضد حزب الله
ادّعى رئيس حزب "يسرائيل بيتينو" ووزير الأمن الأسبق، أفيغدور ليبرمان، أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، "منع شخصياً" عملية عسكرية فورية ضد ما وصفه بـ"استفزازات" حزب الله عند الحدود اللبنانية.   وقال ليبرمان لإذاعة 103FM إن "رئيس الحكومة يُثأثئ ويعمل ضد توصية المستوى المهني في جهاز الأمن، الذي أوصى بالعمل فوراً، وبشكل حازم جداً؛ ورئيس الحكومة ثأثأ وأوقفهم ومنعهم من الرد الذي أرادوا تنفيذه". وأضاف ليبرمان أن نتنياهو "يمنع حالياً مداولات في الكابينيت (المجلس الوزاري السياسي – الأمني المصغّر)، وكذلك في لجنة الخارجية والأمن، حول كفاءات الجيش الإسرائيلي؛ وهذا بكلّ بساطة أمرٌ لا يقبله العقل".
وتطرّق ليبرمان إلى صراخ نتنياهو على رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هيرتسي هليفي، خلال اجتماع بينهما، بحضور وزير الأمن، يوآف غالانت، وضبّاط في هيئة الأركان العامة. وجاء هذا الاجتماع على إثر تصريحات قائد سلاح الجو، تومر بار، حول تراجع كفاءات السلاح بسبب احتجاجات طيّارين على خطة إضعاف جهاز القضاء.  وقال ليبرمان إنه "يحظر على رئيس هيئة الأركان العامة أن يسمح لرئيس الحكومة بالصراخ عليه، وليس أمام آخرين خصوصاً".  وأضاف ليبرمان، الذي كان أحد أبرز الحلفاء السياسيين والمقرّبين من نتنياهو في الماضي، أن "نتنياهو يبدأ بالصراخ عندما لا تكون لديه تفسيرات معقولة؛ وهذا هو نمط سلوكه بالضبط. وعندما يكون هناك صراخ على رئيس هيئة الأركان العامة للخروج من الغرفة، وأن يقول لرئيس الحكومة أن يدعوه إلى العودة بعد أن يهدأ".  واعتبر ليبرمان أن نتنياهو "لا يحاول الدفاع عن كفاءات الجيش الإسرائيلي، وهو يعمل ليل نهار من أجل تفكيك الجيش، ويرى تهجمات على ضبّاط الجيش. وبكل بساطة هو يسكت كسمكة". 
وتابع أن نتنياهو "يحاول الدفاع عن نفسه، ولا يُخفي هذا عن الأعداء. وهو يحاول أن يُخفي عن الجمهور الحقائق التي يعرفها الجميع، ويحاول رئيس الحكومة الهروب من المسؤولية وتحميلها على المستوى العسكري".  وكان وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، قد هدّد حزب الله، الأسبوع الماضي، قائلاً: "إنني أحذّر حزب الله ونصر الله بألّا يرتكب خطأ. لقد ارتكبتم خطأ في الماضي ودفعتم أثماناً باهظة جداً. وإذا تطور تصعيد أو مواجهة، سنعيد لبنان إلى العصر الحجري".  وردّ أمين عام حزب الله، حسن نصر الله، على تهديد غالانت، قائلاً إنه "إذا ذهبتم (إسرائيل) إلى الحرب مع لبنان، أنتم ستعودون إلى العصر الحجري"، وأضاف أن الجيش الإسرائيلي اليوم "في أسوأ حال نسبة لأي زمن مضى".
 
9 -  النائبة الليكودية غوتليب تهاجم رئيس الأركان وتطالب بإقالته، وترفض اعتذار نتنياهو لقيادة الجيش
هاجمت النائبة الليكودية، تالي غوتليب، رئيس الأركان، هرتسي هليفي، على "تويتر"؛ وقالت إن صمت رئيس الأركان يُحرّض على رفض الخدمة، وانتقدت اعتذار رئيس الحكومة نتنياهو له بسبب هجوم وزراء ونوّاب في الليكود عليه.  وقالت غوتليب: "أي حق لهذه الحكومة في الوجود إذا التزمنا الصمت؛ في حين حاولت قيادة الجيش إصدار بيان للجمهور بشأن جهوزية الجيش بطريقة من شأنها أن تصب في مصلحة أعدائنا وتضرّ بشكل خطير بصلابتنا القومية؟" وأضافت: " سيّدي رئيس الحكومة، بأي حق تعتذر؟ من واجبنا أن ندين ما يحدث بكلّ قوّة، نعتذر؟ يجب أن نعتذر لمجرّد بقاء رئيس الأركان في منصبه؛ رئيس الأركان الذي بصمته يحرّض على رفض الخدمة". وفي وقت سابق، أجرى الوزير في وزارة القضاء، أمسالم، مقابلة مع "غلي تساهل"، وهاجم ظاهرة رفض الخدمة احتجاجًا على الانقلاب القضائي، وهاجم رئيس الأركان: "ما يحدث الآن هو تمرّد داخل الجيش الإسرائيلي. هذه ليست مجموعة. هذا تمرّد داخل الجيش".
 
10 - رئيس مجلس "الأمن القومي" الإسرائيلي يزعم وجود "تقدم كبير" في الحوار حول التطبيع مع السعودية
ادّعى رئيس ما يسمّى "مجلس الأمن القومي"، تساحي هنغبي، وجود "تقدم كبير في الحوار بين الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية بشأن ملف التطبيع مع إسرائيل". وقال هنغبي، إن "البيت الأبيض سارع إلى نفي تقرير التطبيع وكان محقاً في ذلك"، مؤكدًا أن الأمور ليست على وشك التوقيع؛ لكن هناك بالتأكيد تقدم كبير في الحوار بين الولايات المتحدة والسعودية". ونقلت صحيفة "معاريف" عن كوهين قوله: "للولايات المتحدة مصلحة في الترويج لاتفاقية سلام بين السعودية وإسرائيل، لأنها ستُسهم في الاستقرار الإقليمي، وخفض أسعار الطاقة، وستكون إنجازًا مهمًا للرئيس بايدن قبل الانتخابات". وأضاف كوهين: "كما أن للسعودية مصلحة في مثل هذا الاتفاقية، بما لا يقل عن إسرائيل، لأنها ستساعدها في التعامل مع تهديدها الرئيسي - إيران، وستفتح الباب أمام إمكانيات جديدة للتعاون الاقتصادي والتكنولوجي بين إسرائيل والسعودية". وتابع: "اتفاقيات إبراهيم التي أدّت إلى ازدهار العلاقات بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة، كما ينعكس في اتفاقية التجارة والسياحة والاستثمار، تشهد على الإمكانات الهائلة الكامنة في الاتفاقية بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية، التي هي زعيمة العالم الإسلامي"، بحسب تعبيره.
 
11 - غالانت يعارض تشكيل ميليشيات مسلّحة تابعة لبن غفير تحت مسمّى "حرس قومي"
كشِف النقاب عن أن وزير الحرب، يوآف غالانت، بعث برسالة رسمية الى المستوطن الشرس، المُدان بدعم الإرهاب، إيتمار بن غفير، يُبلغه فيها رفضه الشديد لتشكيل ما يسمّى "حرس قومي"، في إشارة الى العصابات الاستيطانية المسلّحة التي يريد بن غفير إضفاء طابع رسمي عليها، وتفعيلها بأوامر في سائر أنحاء البلاد، بما فيها الضفة الغربية المحتلة. وموقف غالانت هو موقف جميع الأجهزة العسكرية و"الأمنية" والمخابرات. وأشار غالانت في رسالته، بحسب القناة "12" التلفزيونية، إلى أن "إنشاء جهاز أمني جديد سيسبّب صعوبات كبيرة ويشتّت انتباه النظام الأمني بأكمله، ولا مكان للميليشيات الخاصة في إسرائيل". وكانت اللجنة التي أُنشئت بقرار حكومي لفحص إنشاء الحرس الوطني قد اجتمعت 10 مرّات بالفعل. وفي المناقشات التي دارت، ظهر العديد من الخبراء الأمنيين أمام اللجنة، بعضهم كان رفيع المستوى في الجيش الإسرائيلي، الذين أبلغوا أعضاءها أن إنشاء مثل هذه الهيئة- التي تتبع للوزير بن غفير مباشرة وليس الشرطة - هو "كارثة". وردّ إيتمار بن غفير على الرسالة قائلاً: "لقد طوّر الوزير غالانت عادة بذيئة: إصدار رسالة إلى وسائل الإعلام ثم إرسالها إلى مكتبنا. لم نتلقّ بعد رسالة الوزير غالانت التي تم نشرها في وسائل الإعلام هذا المساء".
وأضاف بن غفير: "في واقع الأمر، فإن اللجنة لم تصغ توصياتها بعد. لكننا نقترح ألّا يتدخل الوزير غالانت في أمر لا علاقة له به". وقال إنه اتّفق مع رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، على إنشاء الحرس القومي في إسرائيل، و"هما من سيقرّران، وليس الوزير غالانت، كيفية عمل الحرس". وختم بن غفير: "نطلب من غالانت الذي حاول عرقلة الإصلاح القضائي، وهو منشغل بملاحقة المستوطنين، ألّا يتدخل في شؤون الحرس القومي. واللجنة بصدد إنهاء عملها، وسترفع توصياتها خلال الأيام الـ 45 المقبلة". وخلال الاتفاقات الائتلافية التي سبقت تشكيل الحكومة الحالية، اتّفق حزب "عوتسما يهوديت" برئاسة بن غفير، وحزب "الليكود" بقيادة نتنياهو، على إنشاء "الحرس القومي" بقيادة بن غفير. ومن الجدير ذكره، أن مشروع ما يسمّى "الحرس القومي" ظهر في حكومة بينيت- لبيد السابقة، في أعقاب هبّة الكرامة، في أيار 2021.
 
12 - مواجهة مشتعلة بين نتنياهو وغالانت
قال المراسل العسكري لصحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، يوسي هيشواع، إن الساحة الإسرائيلية تشهد تصاعدًا في التوتّرات بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الجيش يوآف غالانت، حيث يتّجهان نحو مواجهة محتملة تثير التساؤلات حول انفجار محتمل في العلاقات السياسية الحالية. ويأتي هذا في وقت يعيش فيه لبنان في ظروف داخلية مضطربة، ويزيد حزب الله من التوتّرات مع إسرائيل، مما يزيد من القلق حيال التطورات القادمة. وأضاف المراسل انه يظهر أن غالانت يتعرض لضغوط كبيرة من نتنياهو لتنازلات في مواقفه، وذلك على حساب ترك منصبه خلال فترة أمنية حسّاسة. وفي السياق ذاته، يبدو أن حزب الله يستغل الوضع الحالي لصالحه، حيث يهدّد بتوجيه ضربات عسكرية وسياسية لإسرائيل. هذا السيناريو يزيد من حدّة القلق بشأن مستقبل المنطقة. وتأتي تصريحات السيد حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله، في سياق توجيه تهديدات واضحة لإسرائيل. وهو يستعرض فيها تفاصيل قائمة بأهداف محتملة لضرباته؛ من المطارات إلى البنية التحتية للمياه والكهرباء. وتأتي هذه التصريحات لتجسيد الضعف الأمني الذي تعيشه إسرائيل في الشهور الأخيرة نتيجة الانقسامات الداخلية وقضايا أخرى، كالأزمة مع الولايات المتحدة. وتعكس رسالة الدعم الغير عادية التي أصدرها غالانت لرئيس أركان الجيش في وجه هجوم مشدّد من مؤيدي نتنياهو، التوتّر المتزايد بين الطرفين. كما تظهر الانقسامات في الحكومة بين الأحزاب المختلفة، وتُلقي بظلالها على كفاءة الجيش الإسرائيلي.
 
13 - لبيد: اتفاق واشنطن مع الرياض يؤدّي إلى سباق تسلح نووي
تطرّق رئيس المعارضة الإسرائيلية، يائير لبيد، إلى الاتفاق المحتمل بين الولايات المتحدة والسعودية، وقال إن إسرائيل يجب أن تعارضه بشدّة. وأوضح لابيد أن العيب في الاتفاق مع السعودية أنه سيتيح تخصيب اليورانيوم على الأرض السعودية. وأضاف: "لا يمكن لإسرائيل الموافقة على ذلك تحت أي ظرف من الظروف، والأمريكيون يدركون ذلك؛ وإن اتفاقاً كهذا سيؤدّي على الفور إلى سباق تسلح نووي في جميع أنحاء الشرق الأوسط". وبحسب قول لبيد، فإن تخصيب اليورانيوم في المملكة العربية السعودية سيعرّض للخطر وجود دولة إسرائيل. وقال: "ماذا سنفعل إذا قال السعوديون بعد عامين إنهم لم يعودوا يريدون الإشراف الدولي على برنامجهم النووي"؟ وتابع: "أنا أؤيّد بشدّة التطبيع مع المملكة العربية السعودية. وقد عملت في هذا الاتجاه كثيراً وقمت بالخطوات الأولى، وسأدعم أي اتفاق معها لا يشمل تخصيب اليورانيوم .
 
14 – اجتماع طارئ بين نتنياهو ورئيس الأركان يُثير تكهنات بشأن جاهزية الجيش
تحدّث موقع "واللا العبري" عن تطور مهم في السياق الأمني، حيث اجتمع رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، مع رئيس هيئة الأركان في اجتماع طارئ. وأتى هذا الاجتماع في وقت يتزايد فيه الحديث عن تراجع جاهزية الجيش الإسرائيلي للتصدي لأي تحديات قد تنشأ في المستقبل. وأشار الموقع إلى أن هذه الخطوة تأتي في ظل تفاقم ظاهرة رفض التطوع لأداء الخدمة الإلزامية في الجيش، وذلك رفضًا لما يعتبرونه انقلابًا قانونيًا. ويعبّر هذا الرفض عن توجه جديد في المجتمع الإسرائيلي، حيث يبدو أن العديد من الشبّان يتجنّبون أداء الخدمة الإلزامية بسبب تخوّفهم من التداعيات القانونية. والاجتماع الطارئ بين نتنياهو ورئيس هيئة الأركان يثير تساؤلات حول مدى تأثير هذه الظاهرة على قدرة الجيش الإسرائيلي على التصدي لأي أزمات أمنية محتملة. ويتزايد القلق بشأن تراجع جاهزية الجيش والتأثير السلبي الذي قد يكون له على القوّة الدفاعية للدولة.
 
15 – قناة عبرية تكشف عن تحديات حرجة تواجه الجيش الإسرائيلي
ذكرت القناة 12 العبرية، أن مؤسسات الأمن الإسرائيلية تواجه تحديات متزايدة تهدّد كفاءتها وقوّتها. وفي هذا السياق، تدرس قيادات عليا، من بينها رؤساء الأركان والموساد والشاباك، إجراء خطوة دراماتيكية للتعامل مع الأوضاع. وهذه الخطوة تشمل الخروج للجمهور والكشف عن تفاصيل الأزمة التي تواجهها المؤسسة الأمنية، وذلك بهدف زيادة الشفافية وتوعية المجتمع بالتحديات الماثلة.
وأضافت القناة العبرية أن هذه الخطوة تعتمد على تنسيق وتوافق بين القادة الثلاثة، وتتضمن تبادل الإجراءات والخطط التي يتبنّاها كلٌ منهم في مؤسسته لمواجهة الأزمة. يُشدّد القادة على أن الأوضاع الحالية تؤثّر بشدّة على الجيش ومؤسستي الموساد والشاباك، وأن الحلول المبتكرة تتطلب توجيه الضوء نحو هذه التحديات. ومن المقرر أن يتم الإعلان عن هذه الخطوة بتنسيق مشترك بين القادة الثلاثة. وعلى الرغم من أن الإعلانات ستكون منفصلة، إلّا أنها ستظل متناغمة ومتناسقة. ويذكر أن هذه الخطوة تأتي في ظل تصاعد التوترات الأمنية والحاجة الملحّة لتعزيز الجاهزية والقدرة التشغيلية لمؤسسات الأمن الإسرائيلية في مواجهة التحديات الراهنة والمستقبلية.
 
16 - الشاباك يُحبط مخطط تجسس إيراني ويعتقل يهودي إيراني
كشف جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" عن تمكّنه من إحباط محاولة تجسس إيرانية في إسرائيل، بعد أن تم اعتقال يهودي إيراني، وله أقارب في إسرائيل. تم استجوابه وأقرّ بأنه تلقّى تعليمات وتكليفات من جهات أمنية إيرانية.  وبعد وصوله إلى إسرائيل، تم اعتقاله، وخضع لاستجواب دقيق من قِبل محقّقي الشاباك، حيث اعترف بأنه تم تكليفه بمهام تجسسية تشمل جمع المعلومات والتصوير السري وإرسالها إلى الأمن الإيراني. وتبيّن أنه تواصل مع مسؤولين أمنيين إيرانيين وحصل على وسائل تساعده في تنفيذ المهام. تضمّنت الوسائل التي حصل عليها معدّات تصوير وهواتف وأجهزة الشحن. وتم توجيهه لجمع معلومات حول عناوين في إسرائيل سيتم تزويدها له من قِبل جهات الأمن الإيرانية. وأشار جهاز الشاباك إلى أنه بعد انتهاء التحقيق معه، تم منعه من دخول إسرائيل وعاد إلى إيران؛ مضيفاً أن هذا الحدث يكشف عن جهود إيران لتنفيذ أنشطة تجسسية في إسرائيل، ويُبرز أهمية تواصل الجهود الأمنية لمواجهة هذه التهديدات والتصدي لأنشطة التجسس السريّة.
 
17 - لواء في الاحتياط: الجيش في وضع سيّء والحرب قادمة
أكّد اللواء احتياط في الجيش الإسرائيلي،  نوعم تيبون، أن الجيش الإسرائيلي في وضع سيّء، وأن فرص اندلاع حرب شاملة قوية جداً. وقال "هناك احتمال أن تندلع حرب في لبنان، وأن تشارك إيران أيضًا؛ وهذا يتطلب أن يكون الجيش الإسرائيلي في أفضل حالاته. لكنه في وضع سيّء". وطالب اللواء القيادة الإسرائيلية بإيقاف كل شيء الآن والاستعداد بجديّة للحرب القادمة، والتي أصبحت وشيكة، على حد قوله. وتأتي تصريحات اللواء تيبون في ظل حالة التوتر التي تشهدها الحدود الشمالية مع لبنان، والتي تخلّلتها زيارات متعددة للقيادة العسكرية والسياسية لإسرائيل، والتهديد بالرد بقوّة على أي اعتداء من حزب الله.
 
18 - رئيس الموساد الأسبق يهاجم نتنياهو ويتّهمه بتدمير الدولة
هاجم رئيس جهاز "الموساد" الأسبق، تامير باردو، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، واتّهمه بتدمير دولة إسرائيل. وقال باردو "إن الحكومة بقيادة بنيامين نتنياهو قد تؤدّي إلى نهاية "الحلم الصهيوني بممارساتها وسياساتها المتطرفة". وكتب باردو في مقال له نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت: "كل يوم يمرّ يُقرّبنا من نهاية الحلم الصهيوني"، مشيراً إلى أن السياسات والتحركات الحالية لحكومة نتنياهو ستؤدّي إلى إعلان الولايات المتحدة أن ذلك الحليف "فقد قيمته الاستراتيجية، وأن الديمقراطية الإسرائيلية التي وحّدت البلدين بفضل القِيم المشتركة، لم تعد موجودة". وتوصف الحكومة الإسرائيلية الحالية بأنها "الأكثر تطرفاً ويمينية" في إسرائيل.
 
19 - ارتفاع كبير في عدد هجمات المستوطنين ضد الفلسطينيين خلال عام 2023
كشفت صحيفة "يسرائيل هيوم" عن أن عدد الهجمات الإرهابية التي ارتكبها المستوطنون الإسرائيليون ضد الفلسطينيين، ارتفع بشكل كبير في عام 2023 مقارنة بعام 2022.
وبحسب إحصاءات حصلت عليها الصحيفة، نفّذ المستوطنون خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2023، 25 عملًا صنّفه مسؤولو الأمن الإسرائيليون على أنه إرهاب، وذلك مقارنة بـ 25 عملًا إرهابيًا طوال عام 2022. وتشمل هذه الأعمال إلقاء القنابل الحارقة وتخريب المساجد والمنازل. وأظهرت البيانات تصاعدًا في الاعتداءات وما يسمّى عمليات "تدفيع الثمن" التي ينفّذها المستوطنون ضد المواقع والممتلكات الفلسطينية، حيث شارك المستوطنون في النصف الأول من عام 2023 بـ 680 اعتداءً، مقارنة بـ 950 اعتداء خلال عام 2022 بأكمله. أما بالنسبة لعمليات تدفيع الثمن، فقد تمّ تسجيل 11 هجومًا في النصف الأول من عام 2023 مقارنة بـ 18 هجومًا طوال عام 2022.
وأشارت الصحيفة إلى أن مسؤولي الأمن الإسرائيليين يشعرون بالقلق إزاء هذه الاعتداءات، فضلًا عن ارتفاع عدد المستوطنين الإرهابيين الذين لا يرتبطون بما يسمّى "فتية التلال"، أو الجماعات المتطرفة. وأضافت أنه في الماضي كان من السهل التعرّف على المستوطنين المتطرفين بناءً على نمط سلوكهم ومجال نشاطهم. أما اليوم، فيوجد العديد من المستوطنين المنخرطين في هذه الأعمال.
 
20 - نتنياهو: التطبيع مع السعودية ليس مشروطًا بقيام دولة فلسطينية
قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إن التطبيع مع السعودية ليس مشروطًا بقيام دولة فلسطينية، وفقًا لقناة "كان" العبرية. وأضاف ردًا على سؤال حول "تنازلات" يمكن أن يقدّمها من أجل اتفاق مع السعودية: "بإمكاني القول ما لن أكون مستعدًا لتقديمه، وهو أي شيء سيهدّد أمن إسرائيل. لن أفعل ذلك". وأوضح أن "القضية الفلسطينية تدخل دائمًا إلى التقارير حول المحادثات، وهذا أشبه بشيء ينبغي تجاوزه. وعليك القول إنك تقوم بذلك". وسعى نتنياهو إلى إعطاء أهمية ضئيلة لحلّ الدولتين في المحادثات مع السعودية. "هل هذا قيل في الغرف المغلقة؟ هل تم بحث هذا الأمر في مفاوضات؟ بإمكاني القول إن هذا حدث أقل من الاعتقاد السائد". وأشار إلى أنه "لن تكون هناك دولة فلسطينية. هذه ستكون دولة بسيطرة إيرانية. ولن نحصل على دولة فلسطينية، وإنما على دولة إرهاب إيرانية".
 
21 - موقع عبري: سموتريتش يبدأ بتنفيذ خطته المتطرفة في الضفة الغربية
قال موقع "زمن إسرائيل" العبري، إن وزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، بدأ بتنفيذ خطّته التي تهدف إلى إشعال صراع كبير بين الفلسطينيين والمستوطنين في الضفة الغربية بشكل متعمّد. وبحسب الموقع، فإن الخطة تهدف إلى إدخال الجيش الإسرائيلي إلى القرى الفلسطينية ومهاجمة السكّان وقتلهم، لجعلهم يخرجون من المنطقة المراد تفريغها. وأوضحت أن الذين سيبقون في مكانهم ولن يخرجوا سيوافقون على العيش تحت الحكم الإسرائيلي. وأشار الموقع إلى أنه عندما تم نشر الخطة  تم رفضها لاعتبارها خطة متطرفة وغير مقبولة للسياسة الإسرائيلية. ومرّت ست سنوات ، وصار سموتريتش هو وزير المالية في الحكومة، ويبدو أن خطّته المتطرفة تتكشف أمام أعيننا هذه الأيام.
ونشر المستوطنون عشرات من "مزارع الرعاة" في جميع أنحاء الضفة الغربية - مثل بؤرة عين تسيون بالقرب من رام الله التي يسيطر عليها ما يُعرف باسم "شباب التلال" ، بينما هم في الواقع مليشيات مدنية مسلّحة، وعلى استعداد الدخول في مواجهات عنيفة مع الفلسطينيين في أي لحظة. وأكّد الموقع العبري أن هذه الحوادث تزيد من دائرة العمليات الانتقامية رداً على ذلك، وتجلب المزيد والمزيد من الفلسطينيين إليها لتنفيذ العمليات.
 
22 - 14 مليار شيكل: الموافقة على أكبر صفقة دفاعية في تاريخ إسرائيل
أعلنت وزارة الجيش الإسرائيلي أن الولايات المتحدة الأمريكية وافقت على اتفاقية بيع تاريخية لمنظومة الدفاع الجوي الإسرائيلي "حيتس 3" إلى ألمانيا. وقالت الوزارة إن الإدارة الأمريكية أعطت موافقتها على اتفاقية بيع تاريخية لمنظومة الدفاع الجوي الإسرائيلي "حيتس 3" إلى ألمانيا. وأشارت إلى أن هذه الاتفاقية ستكون هي الصفقة الأمنية الأكبر في تاريخ إسرائيل، وقيمتها 3.5 مليار دولار (حوالي 14 مليار شيكل).
 
23 - واشنطن بوست: إسرائيل تقف وراء قصف مصنع عسكري في أصفهان بإيران
كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، أن الموساد الإسرائيلي نفّذ عملية قصف لمصنع طائرات دون طيار في أصفهان في كانون الثاني/ يناير الماضي، بينما كانت مجموعة من المهندسين الروس تزور طهران من أجل مشروع تصنيع الطائرات. وتابعت الصحيفة بأنه بمجرّد قصف المكان من الموساد، طلِب من المهندسين الروس في طهران البقاء في الفندق الذي يقيمون فيه، وعدم المغادرة، لأن السلطات كانت تخشى أن تنفّذ إسرائيل ضربة جديدة لمصنع كان يفترض أن يزوروه. وكانت إيران اتّهمت إسرائيل بالوقوف وراء الهجوم الذي نُفّذ بطائرات مسيّرة على مصنع عسكري. وجاء ذلك في رسالة وجّهها مبعوث طهران لدى الأمم المتحدة إلى الأمين العام للمنظمة الدولية، حيث قال إن التحقيقات الأوليّة تشير إلى مسؤولية إسرائيل عن الهجوم. 
 
24 - جهود بايدن للتطبيع بين "إسرائيل" والسعودية محكوم عليها بالفشل
نشرت مجلة "فورين أفيرز" مقالاً للباحثة داليا داسا كي، رأت فيه أن الولايات المتحدة يجب عليها ألّا تدفع باتجاه اتفاقية جوفاء بين الاحتلال الإسرائيلي والسعودية، معتبرة أن خطة الرئيس الأمريكي جو بايدن تستحق "مبدئياً" الدعم، خاصة أن اتفاقية التطبيع ستعطي "إسرائيل" ما تريده، وهو الحصول على اعتراف شامل في العالم العربي، وتُطلق العنان لإمكانيات المنطقة الاقتصادية. واعتبرت الكاتبة أن المسارات التي تم الحديث عنها للصفقة لن تدفع السلام في الشرق الأوسط، بل ستزيد الأمور سوءاً. فالرياض تريد ثلاثة أمور كتحلية من واشنطن، وتتمثل بالحصول على مزيد من الأسلحة المتقدمة، مثل نظام الصواريخ "ثاد"، وضمانات أمنية على شكل الناتو، ومساعدة أمريكية في بناء المفاعل النووي، بحيث يُسمح للسعودية أن تخصّب اليورانيوم محلياً. وأشارت إلى أنه رغم كل المشاكل التي ستظهر من الأسلحة الجديدة في منطقة متقلّبة، إلّا أن بيع الأسلحة هو العنصر الأقل جدلاً في الاتفاقية، سيما أن بايدن في بداية حكمه تعهد بتخفيض مبيعات الأسلحة للسعودية؛ لكنه عاد وصادق على سلسلة من صفقات الأسلحة، بعد زيارته لجدّة في صيف 2022، في وقتٍ لم يقف الكونغرس أمامها. وتوقعت أن تُشعل مطالب السعودية معارضة قوية من الحزبين في الكونغرس؛ فليس لدى واشنطن اتفاقية دفاع تُلزمها بنشر قوات للدفاع عن إسرائيل، أو أي دولة عربية أخرى. وتتعاون الولايات المتحدة في تشغيل مفاعلات نووية مدنية مع دول الخليج الأخرى، مثل الإمارات العربية المتحدة. إلّا أن الاتفاقيات هذه لا تشمل تخصيب اليورانيوم محلياً. ورجّحت الكاتبة أن يكون بايدن يميل إلى الاعتقاد بأنه بحاجة لانتصار كبير في الشرق الأوسط، مع قرب الحملات الانتخابية لعام 2024، مضيفة: "ربما كان بايدن يعتقد أن الصفقة مفيدة للولايات المتحدة لردع إيران، ومنع جهود الصين لحرف ميزان القوة في المنطقة لصالحها". وقالت إنه ربما طبّعت السعودية وإسرائيل العلاقات بناءً على جدول زمني؛ ولكن الوقت الحالي غير مناسب للدفع بها. وعلى إدارة بايدن إعادة النظر في خطة التطبيع. فما كشِف عن مساراتها يُظهر النقاط العمياء لدى واشنطن عندما يتعلق الأمر بالشرق الأوسط.
 
25 - ارتفاع قياسي في بناء المستوطنات بالضفة الغربية منذ عام 2013
كشفت منظمة حقوقية إسرائيلية أن حكومة الاحتلال قامت منذ عام 2013، بإضفاء "صفة قانونية" على 22 بؤرة استيطانية، وحوّلتها لمستوطنات، في رقم قياسي غير مسبوق بالاعتداء على أراضي الفلسطينيين.
وأشارت منظمة "السلام الآن"، إلى أنه "من بين البؤر الاستيطانية التي تم إضفاء الشرعية الاحتلالية عليها حديثاً، حومش، وهي مستوطنة سابقة في شمال الضفة الغربية تم إخلاؤها عندما انسحب الاحتلال من قطاع غزة في عام 2005، وأعيد تأسيسها كموقع استيطاني في الآونة الأخيرة. وكان هذا ممكناً لأن الحكومة الحالية ألغت قانون 2005 للانسحاب الإسرائيلي من غزة، والذي تضمّن أيضاً إخلاء 4 مستوطنات في شمال الضفة الغربية، من ضمنها حومش".
وأيّدت المحكمة العليا التابعة للاحتلال إلغاء القانون، ورفضت التماساً قدّمته منظمة "يش دين" الحقوقية، على أساس أن "البؤرة الاستيطانية أُزيلت من على أراض فلسطينية خاصة، وتم نقلها إلى أراض تابعة للدولة". وقامت حكومة الاحتلال، كذلك، بشرعنة بؤرة استيطانية أخرى هذا العام، وهي "إفاتار"، وتقع أيضاً في شمال الضفة الغربية، والتي تمّت إقامتها وإزالتها عدة مرّات منذ عام 2012، وأصبحت، بحسب الموقع "رمزاً لمؤيّدي الاستيطان، وتمّت المصادقة عليها أخيراً هذا العام تحت ضغط شديد من سموتريتش، ووزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير".
وأفاد الموقع أن "4 من أصل 22 مستوطنة أقرّتها الحكومة الحالية، تلقّت تصاريح تخطيط بأثر رجعي من الإدارة المدنية في الضفة الغربية، بعد أن شرعوا عملياً في البناء غير القانوني هناك". ومن بين هذه البؤر الاستيطانية، "بني كيدم"، الواقعة في صحراء الضفة الغربية، حيث يقيم عضو الكنيست من حزب "الصهيونية الدينية" المتطرف، سيمحا روتمان، رئيس لجنة الدستور والقانون والقضاء في الكنيست، علماً أن منزل روتمان بُني بشكل غير قانوني وخضع لأمر هدم لمدّة ثماني سنوات على الأقل. ونوّه الموقع إلى أن "10 من البؤر الاستيطانية التي تمّت شرعنتها لم تحصل بعد على تصاريح تخطيط؛ وبالتالي فهي في مأزق قانوني، حيث تُعتبر مستوطنات قانونية وفقاً للقانون الإسرائيلي؛ ولكن المباني داخلها غير قانونية". وبحسب منظمة "السلام الآن": "شهد هذا العام أيضاً زيادة في إقامة بؤر استيطانية جديدة غير قانونية، حيث تم إنشاء 5 بؤر استيطانية، وهي لا تزال قائمة ولم يتم إزالتها من قِبل الجيش الإسرائيلي". وأشار الموقع إلى أنه "منذ اتفاقية أوسلو في 1993، لم يتم إخلاء نحو 160 بؤرة استيطانية، بمعدّل 5 بؤر استيطانية في السنة، وتم الوصول إلى هذا العدد بالفعل في النصف الأول من عام 2023؛ والسلطات الإسرائيلية لا تقدّم معلومات حول البؤر الاستيطانية غير القانونية. ولم تردّ الإدارة المدنية على استفساراتنا حول البؤر الاستيطانية الجديدة". وبيّنت المنظمة أن "الحكومة الحالية أصدرت أيضاً عدداً قياسياً من تصاريح البناء الاستيطاني في الضفة الغربية، مقارنة بالسنوات التي تلت توقيع اتفاقية أوسلو"، موضحة أن ما يسمّى بـ"المجلس الأعلى للتخطيط، الذي يوافق على مشاريع البناء في الضفة الغربية، اجتمع ثلاث مرّات في عام 2023، ووافق على بناء 12855 وحدة سكنية استيطانية ما وراء الخط الأخضر؛ إضافة إلى ذلك، تم نشر مناقصات لبناء 1289 وحدة تمّت الموافقة عليها بالفعل". وذكرت أنه "في الاجتماع الأخير للمجلس، في 26 حزيران/يونيو الماضي، تمّت المصادقة على حوالي 5700 وحدة سكنية استيطانية. وفي الأشهر الستة الأولى من العام الجاري، جرى كسر رقم قياسي تم تسجيله طوال عام 2020 بأكمله، عندما تمّت الموافقة على 12 ألف وحدة سكنية استيطانية. وفي العادة، تتم الموافقة على ما بين 1000-8500 وحدة سنوياً في المتوسط".

 

2023-09-01 17:14:04 | 319 قراءة

مركز باحث للدراسات الفلسطينية والاستراتيجية