التصنيفات » التقديرات النصف شهرية

30-7-2024

ملخّص التقدير الفلسطيني

30-7-2024

وسط حالة التضارب في المعلومات، أرجَأت تل أبيب زيارة وفد التفاوض الإسرائيلي إلى الدوحة لإجراء مباحثات حول التوصّل إلى صفقة تبادل الأسرى والمُحْتَجزين مع حركة حماس إلى مطلع الشهر القادم. وليس بعيداً عن ذلك، برَزت إلى الواجهة قناة سريّة أمريكية - إماراتية -إسرائيلية بشأن اليوم التالي لغزة.

وفي ظلّ هذه الأوضاع المتأزّمة، أعلن وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال، إيتمار بن غفير، في 24 تموز 2024، أنه قرّر "السماح بالصلاة اليهودية" في المسجد الأقصى"، وذلك بعد عدّة أيام من اقتحامه للمسجد الأقصى.

 من جهة ثانية، ذكَرت شبكة "سي أن أن" الأميركية أنّ الوسطاء سيجتمعون مطلع آب المقبل، دون تحديد المكان، لمتابعة نتائج اللقاء المقرّر، في 25 تموز، بين بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي جو بايدن في واشنطن.

وقال المصدر: "خلال اجتماعهما، سيُناقِش نتنياهو وبايدن الخطوط العريضة حول صفقة تبادل الأسرى وكيفيّة المضي قُدُماً بها. ولذلك، سيتوجّه الوفد الإسرائيلي إلى المحادثات بعد اجتماعهما"، وأشار إلى أنّ "فريق التفاوض الإسرائيلي يواصل المحادثات بشكل مستمر مع الوسطاء".

بموازاة ذلك، أكّد مسؤول أميركي أنّ المفاوضات الرامية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وعقْد صفقة تبادل بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس، أصبحت في "مراحلها الختاميّة". وشَدّد على أن الاتفاق «ليس ممكناً فحسب، بل هو أساسي وضروري".

إلى ذلك، أجْرَت "إسرائيل" سلسلة مناقشات داخلية للانسحاب من كامل القطاع في أولى مراحل تنفيذ مقترح الرئيس الأميركي جو بايدن، لوقف إطلاق النار، بالتوازي مع رعاية الصين لـ«اتفاق مصالحة» فلسطيني يتضمّن مشاركة «حماس» بحكومة «وحدة وطنية» تُدير القطاع في اليوم التالي للحرب.

ووفْق مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، علي الحفني، فإنّ تلك «التحرّكات الجديدة» تُعَزّز بلا شك بشكل غير مباشر «فرص التقدّم» للوصول لاتفاق.

أما خطة "اليوم التالي لغزة"، فقد كانت طُرِحَت على طاولة اللقاءات السريّة الدبلوماسية الثلاثية، في الإمارات العربية المتحدة، والتي ضمّت مسؤولين إماراتيين وإسرائيليين وأمريكيين.

وتبعاً لذلك، ناقش هؤلاء الدبلوماسيون دور السلطة الفلسطينية "الإصلاحية" في دعوة الدول العربية والأوروبية وبلدان العالم النامي إلى توفير قوّات بموجب "تفويض تحقيق الاستقرار" في غزة. كما تطرّقوا الى قائمة القادة الجُدُد المحتملين للسلطة الفلسطينية، وعلى رأسهم رئيس الوزراء السابق سلام فيّاض.

وفي المحصّلة، إنّ أي مقترح أو خطّة لا تحمل في طيّاتها وقف الإبادة الجماعية الجارية، تعني منح نتنياهو مزيداً من الوقت والفرص، لسحق أكبر عدد ممكن من جماجم الأطفال والنساء والشيوخ في غزة.

لقراءة التقدير كاملاً انقر هنا

2024-07-30 12:48:49 | 102 قراءة

مركز باحث للدراسات الفلسطينية والاستراتيجية