التصنيفات » التقديرات النصف شهرية

15-1-2025

ملخّص التقدير الفلسطيني

15-1-2025

لم يعد  المواطن الفلسطيني في غزة يجد أي مكان آمن يلجأ اليه، مع  مواصلة قوّات الاحتلال الإسرائيلي قصفها واستهدافها للفلسطينيين في الخيام ومراكز الإيواء، في ما تبقّى بالقطاع من مبانٍ، وسط أوضاع مأساوية يعيشها النازحون.

وفي وقتٍ تتحدّث الأخبار والتقارير عن تقدّم في المفاوضات الجارية بالعاصمة القطَرية الدوحة، للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، أعلن المتحدّث باسم الجيش الإسرائيلي، مساء السبت في 11 كانون الثاني الجاري، عن مقتل 4 ضبّاط وجنود إسرائيليين في المعارك مع فصائل المقاومة الفلسطينية في شمال قطاع غزة. كما أصيب 8 جنود إسرائيليين، بينهم 3 في حالة خطرة، جرّاء انفجار عبوة ناسفة في مبنى بجباليا الجمعة الماضية، بحسب الإذاعة الإسرائيلية الرسمية.

وبذلك يرتفع عدد القتلى في صفوف جيش الاحتلال إلى 400 منذ بدء "المناورة البريّة" تحديداً، وإلى 835 قتيلاً منذ اندلاع الحرب، بحسب ما اعترف به جيش الاحتلال الإسرائيلي رسمياً.

وبالعودة إلى صفقة الأسـرى، تلقّت "إسرائيل" رسالة إيجابية من قطَر بشأن استعداد حركة حماس التقدّم في مفاوضات التوصل إلى اتفاق لوقف الحرب على قطاع غزة وإبرام صفقة تبادل أسرى، حسبما نقلت هيئة البث الإسرائيلية "كان 11" عن مصادر مطّلعة على المفاوضات.

وبحسب المصادر، فإنّ الرسالة الإيجابية التي تلقّتها تل أبيب تتعلق بقائمة أسرى إسرائيليين على قيد الحياة، وعدّة نقاط خلافية بين "حماس" وإسرائيل.

ولهذه الغاية، عقَد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في 11 كانون الثاني الحالي، اجتماعاً في القدس، بحضور ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى للشرق الأوسط، وممثّل للإدارة الأمريكية المنتهية ولايتها، ووزير "الدفاع" الإسرائيلي يسرائيل كاتس، ومسؤولين أمنيين إسرائيليين. وأوضح بيان لمكتب نتنياهو بأنه “بعد الاجتماع، أمَر رئيس الوزراء رئيس الموساد (الاستخبارات الخارجية)، ورئيس الشاباك (الاستخبارات الداخلية)، والجنرال الاحتياطي نيتسان ألون، ومستشار السياسة الخارجية أوفير فالك، بالتوجّه إلى الدوحة من أجل مواصلة الدفع باتّجاه اتفاق للإفراج عن رهائننا”.

وليس بعيداً عن ذلك، ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية الخاصة، أن اتفاقاً شبه مكتمل تمّ التوصل إليه بين "إسرائيل" وحركة حماس لتبادل الأسرى.

وقالت الصحيفة، نقلاً عمّا وصفته بمصادر سياسية مطّلعة دون الكشف عن هويّتها، إن “90 بالمئة من تفاصيل اتفاق صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس تمّ الاتفاق عليها".

 الخلاصة: إن نقطة الخلاف الأساسية العالقة بين الطرفين تكمن في ضمانات تريدها "حماس"، بتنفيذ "إسرائيل" المرحلة الثانية من الصفقة وربطها بالمرحلة الأولى منها، إذ تخشى "حماس"، حسب ما ذكرت مصادر عبرية في وقت سابق، من عودة نتنياهو للحرب على غزة بعد تنفيذ المرحلة الأولى من الصفقة، وإنجاز أهداف سياسية لمصلحته.

لقراءة التقدير كاملاً انقر هنا

2025-01-15 11:04:53 | 19 قراءة

مركز باحث للدراسات الفلسطينية والاستراتيجية