التصنيفات » أخبار الكيان الإسرائيلي

30-9-2018

قضية بول مانافورت

  دعا حزب العمل الإسرائيلي رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو إلى الكشف عن المسؤول الإسرائيلي الذي "جنّده" بول مانافورت، المعاون السابق للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لخدمة مصالحه الضيقة.

     وكتب آفي غباي، رئيس أكبر أحزاب المعارضة الإسرائيلية، في رسالة إلى نتنياهو أن عليه "فتح تحقيق فورا لمعرفة من هو هذا الشخص الذي يعمل في سلك الدولة، ويخدم مصالح أجنبية"، مؤكدا ضرورة "تقديم نتائج التحقيق للرأي العام".

     من جانبها، أعلنت عضو الكنيست السابقة ورئيسة حزب "ميرتس" السابقة زهافا غلؤون، أنها توجّهت بطلب للمستشار القضائي للحكومة، لكي يفتح "تحقيقا جنائيا" مع هذا المسؤول.

     جاءت هذه الدعوات في أعقاب الإعلان عن تفاصيل صفقة الإدّعاء الأمريكية مع مانافورت، المدير السابق للحملة الانتخابية للرئيس دونالد ترامب، والذي كان يعمل في وقت سابق مستشارا سياسيا في أوكرانيا. وحسب لائحة اتهام قدّمتها محكمة أمريكية ضد مانافورت، فإنه تواصل عام 2012 مع مسؤول إسرائيلي لـ"تجنيده" بهدف إساءة سمعة زعيمة المعارضة الأوكرانيّة يوليا تيموشينكو، من خلال ترويج اتهامات بتعاونها مع جهات معادية للسامية في البلاد.

     وكانت هذه الحملة تهدف إلى حشد ضغط اللوبي اليهودي الأمريكي على إدارة الرئيس السابق باراك أوباما كي لا تدعم تيموشينكو في صراعها مع "زبون" مانافورت آنذاك، الرئيس الأوكراني الموالي لروسيا فيكتور يانوكوفيتش.

     وألمحت مصادر إسرائيلية وأمريكية، إلى أن هذا المسؤول هو وزير الأمن الإسرائيلي الحالي أفيغدور ليبرمان، الذي كان حينها وزيرا للخارجية، فيما نفى متحدث باسم ليبرمان صحة هذه المزاعم.

 

ملفات التحقيق مع نتنياهو  

     دعت رئيسة المعارضة، تسيبي ليفني، المستشار القانوني للحكومة افيحاي ميندلبليت إلى الانتهاء من ملفات التحقيق المتعلقة برئيس الوزراء نتنياهو قبل إجراء الانتخابات العامة. وأضافت أنه يتعين على ميندلبليت وضع جميع ملفات التحقيق الأخرى جانبا لــ "نعرف عندما تحين الانتخابات ما الذي قام به نتنياهو ومقربوه بالفعل في ديوان رئاسة الوزراء". واتهمت رئيسة المعارضة نتنياهو بالعمل على تقسيم الإسرائيليين وزرع الفتنة بينهم ليكونوا ضد بعضهم البعض؛ وأضافت أنه من الأهمية بمكان للأجيال القادمة في إسرائيل الانفصال عن الفلسطينيين وعن نتنياهو في إطار انتخابات ديمقراطية.

 

منظومة جديدة لحماية القواعد العسكرية الاسرائيلية

     بدأ جيش الاحتلال في نصب منظومات الكترونية جديدة في قواعده العسكرية لتعزيز الحماية من عمليات الاقتحام والسرقة؛ و"إن هذه المنظومة الجديدة تمنح غرفة القيادة إنذاراً مبكراً عند أي محاولة اقتحام أو سرقة للقاعدة العسكرية، وهذه المنظومة تسمح لقيادة الجيش بتقليل عدد الحراس في محيط القاعدة مما يتيح تدريب هؤلاء الحراس للقيام بمهام اخرى غير الحراسة"؛ و هذه المنظومة تعمل على مسح كامل لمحيط القاعدة وترصد الاشخاص "غير المرغوب بهم" وتنقل معلومات بشكل مباشر الى غرفة القيادة، وعند حدوث اي خطر تطلق صافرات الانذار، وقد تم نصب هذه المنظومة في قواعد عسكرية كانت قد تعرضت للسطو والسرقة.

 

إسرائيل تستأنف هجرة يهود إثيوبيا وتستقبل 1000 منهم

     قال رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو، "إن نحو ألف إثيوبي من يهود الفلاشا سيتم السماح لهم بالهجرة إلى إسرائيل"؛ وتأتي هذه الخطوة، في الوقت الذي تنتقد فيه الجالية الإثيوبية تعامل الحكومة الاسرائيلية مع هجرة اليهود الفلاشا المتوقفة منذ زمن طويل، وتصفه بانه تعامل عنصري. وقال نتنياهو إنه "مصمم على المضي قدما في الهجرة"، مضيفا أن 1300 من يهود الفلاشا نقلوا جوا إلى إسرائيل خلال فترة ولايته.

     وقال إفي يالو، وهو ناشط اسرائيلي أثيوبي بارز "إن هذا قرار مهم للغاية، ولكن يجب أن يكون هناك برنامج للسماح باحضار الثمانية ألاف بالكامل"؛ وأضاف يالو أنهم "لو كانوا من أصحاب البشرة البيضاء، لكانوا جميعا قد هاجروا بالفعل".

     وانتظر بعض من يهود الفلاشا عقوداً من أجل الهجرة إلى اسرائيل؛ ويقدر عدد اليهود الفلاشا في اثيوبيا بنحو سبعة آلاف. وقال نتنياهو "إن الـ1000 شخص من "فلاشا المورا" الذين حصلوا على الموافقة للهجرة، لهم أطفال يعيشون بالفعل في إسرائيل". ونجح بعض يهود الفلاشا في الهجرة إلى إسرائيل ضمن موجات أكبر من الهجرة الإثيوبية خلال العقود القليلة الماضية؛ وهناك الآن حوالي 120 ألف إسرائيلي من أصل إثيوبي في إسرائيل؛ في عام 2015، وافقت الحكومة على هجرة ما تبقى من يهود الفلاشا على مدى خمسة أعوام، لكن العملية توقفت، متعللة بقضايا الميزانية؛ وقال يالو: "هذا لايرجع إلى أنهم ليسوا يهودًا، بل لأنهم من أصحاب البشرة السوداء".

 

تشكيل ميلشيا يهودية بأمريكا

    كشف موقع بازام العسكري عن تشكيل ميلشيا يهودية في أمريكية باسم ميلشيا "سيف جدعون"، حيث تهدف إلى تدريب الجالية اليهودية الأمريكية على كافة التدريبات العسكرية. والحديث يدور عن ميلشيا يهودية تم تشكيلها قبل نحو 5 أعوام من قبل ضباط وجنود سابقين في الوحدات العسكرية المقاتلة بالجيش الإسرائيلي، حيث تهدف هذه الميلشيا "سيف جدعون" إلى تدريب وإعداد يهود الولايات المتحدة الأمريكية عسكريا، خوفا من وقوع محرقة ثانية ضد اليهود في أمريكا. وأضاف الموقع: "تقوم الميلشيا بتدريب اليهود في غابات ولاية بنسلفانيا الأمريكية، لحماية أنفسهم من الهجمات التي قد تنفذها التنظيمات والجماعات المعادية للسامية ضد اليهود في أمريكا"؛ واقترح جيش العدو على الميلشيا تزويدها ببنادق من نوع "تافور" الإسرائيلية، إلا أن الميلشيا فضلت التزود ببنادق من نوع ام 16، نظرا لأن بندقية التافور غير ملائمة للبيئة الأمريكية.

 

تصريحات باراك ضد نتنياهو  

    اعتبر حزب "الليكود" الحاكم، تصريحات رئيس الوزراء السابق إيهود باراك ضد  بنيامين نتنياهو، تحريضا على القتل؛ ونقلت صحيفة "هآرتس" عن الليكود قوله: "باراك يتحول إلى شخص مهووس وغريب الأطوار، وتصريحاته ضد نتنياهو، تحريض على القتل". واعتبر باراك، مؤخرا أن فترة حكم نتنياهو، تشابه فترة الحاكم الشيوعي لرومانيا "نيكولاي تشاوتشيسكو"، الذي أُعدم مع زوجته إيلينا في 1989، بسبب فساده وقمعه الشعب الروماني. ووصف باراك الحكومة ورئيسها بـ"المخادعين، الذين يخونون مسؤولياتهم تجاه مواطنيهم، ويخفون تحت غطاء الشعارات، والأخبار الكاذبة، وعدم المبالاة، سعيهم للنجاة بأنفسهم".

 

ليبرمان: "لا يجب المساس بميزانية الأمن"

    أكد وزير جيش الإحتلال "أفيغدور ليبرمان"،  أنه لا يمكن المساس أو المقايضة على ميزانية الجيش الإسرائيلي مهما كانت الظروف والأوضاع؛ وقال:"إن الحقيقة على الأرض أجبرتنا على إستثمار كافة قوانا في الأمن وتطوير الأسلحة المتقدمة،لذا فإن أي نقاش بخصوص ميزانية الجيش يعتبر نقاش فارغ لا قيمة له". وأضاف:" أطالب كافة المسؤوليين في وزارة الإقتصاد بالتوقف عن تشويش أدمغة الكثير من الناس، والإستثمار على حساب أمن الإسرائيليين"، كما طالب بوقف عملية الكذب والتضليل في كافة الصحف والوسائل الإعلامية بشأن إنفاق بلايين الدولارات على ميزانية الجيش، في الوقت الذي لم تستلم فيه إدارة الجيش أي شيء.

 

مهام لواء "ميروم"  

    خلال مقابلة خاصة لصحيفة "معاريف"، صرح العقيد "يرون ستيفون"، قائد لواء "ميروم" بجيش الإحتلال، أن قواته مستعدة للحرب فوق الأرض وتحتها؛ وقال: "في كل يوم ممكن أن تندلع موجه عنف بالضفة، أو جولة تصعيد بغزة"، وأن قواته مستعدة لكافة هذه الاحتمالات. وأضاف: "إن لواء ميروم مسؤول عن إعداد جنود وحدات النخبة بالجيش، وتدريبهم على محاربة الإرهاب، وفق عدة نظريات وطرق قتالية"؛ و"إن أهم أهداف لواء ميروم، هي أعداد وحدات الكومندو بالأذرع البرية للجيش، وتجهيزها للمشاركة في الحروب، والمهمات العملياتية"؛ و"نقوم بتدريب الجنود على مهارات القفز بالمظلات، والقنص، واتخاذ القرارات المناسبة في الميدان، والقتال فوق الأرض وتحتها"؛ وبحسب العقيد ستيفون: "تخضع قوات النخبة في كافة الألوية، لخطة تدريبات سنوية، هدفها الحفاظ على الكفاءة والجهوزية للقتال في أي وقت". وكشف بأن قوات لواء ميروم، شاركت مؤخرا في الأحداث على الحدود مع قطاع غزة، خصوصا القناصين. وعبّر عن رضاه عن أداء قوات القناصة على حدود قطاع غزة، مؤكدا على أنه يتم استخلاص العبر كل جمعة، وإضافة المزيد من القدرات التكنولوجية والاعتماد على طرق قتالية جديدة، للتعامل مع المواجهات الأسبوعية على حدود غزة.

    يُشار إلى أن لواء "ميروم" يضم كل من كتيبة الكلابة "عوكيتس"، وكتيبة الإعداد والتدريب الخاصة بتحرك القوات بالميدان، ووحدة تدريب واعداد القناصة، وكلية محاربة الإرهاب، وكلية المظلات.

 

اليهود في أنحاء العالم يحتفلون بعيد المظلة

    يحتفل اليهود في "إسرائيل" والعالم بعيد المظلة (سوكوت) المعروف أيضاً بـ (عيد العرش)، والذي يستمر ثمانية أيام يحتفل في ثامنه بعيد فرحة التوراة (سمحات تورا). وتقام قبيل حلول هذا العيد في معظم المنازل مظال خاصة حسب الشعائر الدينية اليهودية، وذلك تذكاراً للمظال التي أسكن فيها الله بني "إسرائيل" خلال تجوالهم في تيه سيناء طوال أربعين سنة بعد خروجهم من أرض مصر بقيادة موسى عليه السلام وهم في طريقهم إلى أرض الميعاد وفقاً لمعتقداتهم ؛ولعيد المظلة طابع زراعي بارز إذ أنه يحل في موسم جني الغلال وجمع المحاصيل من الكروم والحقول والمعاصر.

  

منظومة "تروفي"

    أجرت شركة رفائيل للصناعات الأمنية تجربة عملياتية ناجحة على نسخة مصغرة عن منظومة معطف الريح "تروفي" المستخدمة في حماية الدبابات والمركبات المدرعة من تهديدات الصواريخ المضادة للمدرعات ؛ووفقا لموقع "إسرائيل ديفنس" طوّرت شركة رفائيل النسخة الجديدة من منظومة معطف الريح بهدف ملائمتها للعمل على ناقلات الجند الأمريكية التي من نوع برادلي ؛ ويشار إلى أن الجيش الأمريكي كان قد اختار منظومة معطف الريح لتركيبها على دباباته، كما أنه يدرس تزويد ناقلات الجند التابعة له بمنظومة معطف الريح أو منظومة سهم النيص إسرائيليتين الصنع.

 

ظاهرة العنصرية في "إسرائيل"

    تواجه نساء من أصول أثيوبية مظاهر عنصرية، تتمثل بمطالبة حاخام منهنّ أن يثبتن يهوديتهن، كي يتمكنّ من مواصلة العمل في مجال الطهي، في شركة تزود وجبات طعام جاهزة؛ وقال تقرير بثته قناة "كان" إن حاخام بلدة كريات جت الأشكنازي، موشيه هلفين، أرغم الشركة على أن توقف عمل النساء من أصول أثيوبية في الطهي لأن عملهن يخالف الشريعة اليهودية.

    لكن العنصرية ضد المهاجرين من أصول أثيوبية هي ظاهرة أوسع؛ فالمؤسسة الدينية اليهودية الإسرائيلية تكاد لا تعترف بيهودية هؤلاء الأثيوبيين، والسلطات الإسرائيلية عموما تمارس التمييز ضدهم، وكانت المؤسسات الصحية ترفض الحصول على تبرعات دم منهم.

    وقال الحاخام هلفين "ندقق إذا كنّ يهوديات أم لا، بواسطة حاخاماتهن، وفي هذه الأثناء هن لا يعملن في الطهي"؛ وأوضحت القناة أنه من ناحية الشريعة اليهودية توجد مشكلة في تناول طعام تم طهوه بأيدي غير اليهود، لكن هفلين، بواسطة مراقبة الطهو الحلال بحسب الشريعة اليهودية، يحاول التنكيل بجميع العاملات من أصول أثيوبية، وليس فقط اللاتي يعملن في الطهي.

    وقالت إحدى العاملات من أصول أثيوبية إن "هذا مثير للغضب والتوتر؛ فبعد سنوات طويلة عملت خلالها هذه النساء وقمن بعملهن على أحسن وجه، فجأة يطالبونهن بأننا لم نعد يهودا وعلينا أن نحضر وثائق لإثبات يهوديتنا"؛ وأوضحت أنه "طوال هذه السنوات كان هناك حاحام آخر ولم تحدث مثل هذه الأمور؛ وقبل سنة بدأت تطفو هذه الأمور".

    وبحسب "كان"، فإن هلفين تولى موضوع مراقبة الحلال وفق الشريعة اليهودية قبل أربع سنوات، وقبلها تولى ذلك الحاخام الشرقي للبلدة؛ وفي حينه لم تكن هناك أية مشكلة في عمل النساء الأثيوبيات في الشركة، وحتى أنه منح الشركة شهادة طهي حلال متشدد.

    ودان أعضاء كنيست من أحزاب الوسط – يسار أداء هلفين وطالبوا بالتحقيق في القضية، علما أن التمييز ضد المهاجرين اليهود من أصول أفريقية متواصل منذ سنوات طويلة جدا.

    وعقبت الحاخامية الرئيسية الإسرائيلية ببيان قالت فيه إنه "بموجب تعليمات الحاخامية الرئيسية، فإن مستوى الحلال المتشدد يتطلب جزءا من عملية الطهي أن يُنفذ بأيدي يهودي. ومن أجل تحديد مستوى الإشراف في المكان، فإن مهمة وواجب الحاخام المسؤول عن الحلال أن يتأكد من هذا الأمر وذلك من خلال الحفاظ على كرامة العاملين وبالحساسية اللائقة".

    وكانت القناة نفسها نشرت تقرير في نهاية حزيران الماضي، قالت فيه إن شركة "بركان" لإنتاج النبيذ، وهي شركة تعمل في المستوطنات في الضفة الغربية، منعت عمالا من أصول أثيوبية من العمل في إنتاج النبيذ بسبب "شكوك حيال يهوديتهم"، بحسب تعليمات الحاخام المشرف على الحلال.

    وعندها هاجم الحاخام الشرقي الرئيسي لإسرائيل، يتسحاق يوسف، القرار وقال إنه "ليس لدي أي تفسير لهذه التعليمات سوى أنها عنصرية صرف؛ والمهاجرين من أثيوبيا هم يهود من كافة النواحي" ؛ وذكرت القناة أن قرار شركة "بركان" جاء في أعقاب طلب الجهة المشرفة على الحلال، وهي "الطائفة الحريدية" الأشكنازية المتشددة.

    وذكرت صحيفة "هآرتس" أن والد الحاخام يوسف، الحاخام عوفاديا يوسف، كان قد أصدر فتوى قال فيها إن الإسرائيليين من أصول اثيوبية هم يهود، وذلك في أعقاب خلافات في إسرائيل حول يهوديتهم؛ ورغم ذلك، فإن حاخامات آخرين قرروا أن ثمة شكا في يهوديتهم. وتعتبر "الطائفة الحريدية" وهي من التيار الحريدي الليتواني، متشددة جدا بكل ما يتعلق بالشؤون الدينية.

 

الاستيطان رفع الصهيونية الدينية إلى قيادة الكيان

    قال يسرائيل هرئيل، مؤسس مجلس المستوطنات ورئيسه الأول وأحد أبرز مفكري وصحافيي الصهيونية – الدينية، إنه كان أول المبادرين لـ"قانون القومية" العنصري والذي يعتبر أن لليهود فقط حق تقرير المصير في فلسطين وألغى مكانة اللغة العربية كلغة رسمية. وأضاف أن فكرة القانون، كقانون أساس ذي صبغة دستورية، نشأت في أعقاب محاولة تشكيل دستور في "المعهد الإسرائيلي للديمقراطية"، إذ رأى أنه سيكون "دستورا يساريا".

    وقال أنه "حتى لو فشل المشروع الاستيطاني بالكامل وتم إخلاء جميع المستوطنات، فإني سأستمر في الاعتقاد أنه كان مجديا، لأن هذا المشروع رفع من شأن الصهيونية – الدينية إلى درجة قيادة الدولة، وهذا بنظري تحول هام لصمود الصهيونية؛ وأنا ما زلت أعتقد ذلك".

    الجدير بالذكر أن أقوال هرئيل تأتي على خلفية أن الصهيونية – الدينية هو تيار صغير نسبيا، وحتى أنه كان مهمشا داخل الحركة الصهيونية قبل تأسيس إسرائيل، وكان يعتبر جناحا "معتدلا" بعد تأسيسها، بسبب تحالفه مع حزب "مباي" الحاكم ومشاركته في الحكومات، وذلك قياسا بالتيار التنقيحي اليميني لحزب حيروت، الذي أصبح اسمه حزب الليكود، الذي يرأسه نتنياهو. وبرزت الصهيونية – الدينية بقوة في أعقاب حرب العام 1967 واحتلال الضفة الغربية وقطاع غزة، وتأسيسهم للحركة الاستيطانية "غوش إيمونيم"، التي بدأت المشروع الاستيطاني.

    ورغم أن الصهيونية – الدينية تشكل أقلية في إسرائيل، إلا أن هرئيل اعتبر أنها "ستؤثر بروحها على الآخرين؛ وستحدث عملية عودة إلى اليهودية، ليس بالمفهوم الديني حصرا وإنما من حيث كونها عنصر هام في الهوية؛ وهذا يحدث حاليا، من خلال إقامة الكليات العلمانية والنوى الاستيطانية التربوية في المدن".

 

نسبة الحسم بانتخابات الكنيست

    اقترح رئيس حكومة العدو، بنيامين نتنياهو، على رؤساء الأحزاب المشاركة في الائتلاف الحكومي، خفض نسبة الحسم  بنسبة 0.5%  في انتخابات الكنيست المقبلة. وقبل انتخابات الكنيست التي أجريت بالعام 2015، تم التصويت على تعديل "قانون الانتخابات"، بموجبه تقرر رفع نسبة الحسم من 2% إلى 3.25%، وهو الإجراء الذي بادر إليه في حينه الوزير أفيغدور ليبرمان، بهدف الحد من قوة الأحزاب العربية. وقال نتنياهو لرؤساء الأحزاب المشاركة في الإئتلاف: "يجب أن يكون ذلك من خلال موافقة الجميع، وبدون موافقة من هذا القبيل لا يمكننا التقدم بالموضوع".

    ونقلت صحيفة "هآرتس" عن مصدر بالإئتلاف الحكومي قوله إن "الهدف من هذا الإجراء خفض نسبة الحسم مساعدة وزير الداخلية أريه درعي وحركة شاس تجاوز نسبة الحسم بالانتخابات المقبلة". ورجّح المصدر أن نتنياهو لم يحسم قراره بعد وهو يعكف على المناورة من خلال المقترح الذي قدمه لرؤساء الأحزاب، لافتا إلى أن نتنياهو الذي يريد مساعدة وزير الداخلية لتخطي نسبة الحسم يواجه مشكلة بأن درعي قد لا يبدي استعداده للتعاون مع هذا المقترح. وعزا المصدر موقف درعي خشيته من أن يؤدي خفض نسبة الحسم إلى إدخال منافسه السياسي إيلي يشاي وقائمة "ياحد" التي يرأسها إلى الكنيست، خاصة وأنها لم تنجح بعبور نسبة الحسم بالانتخابات السابقة، حيث يرى نتنياهو بعدم دخول يشاي للكنيست هدرا للأصوات ولمقاعد معسكر اليمين.

    وأتت مبادرة نتنياهو لخفض نسبة الحسم، في أعقاب تشكيل القائمة المشتركة، التي باتت القوة الثالثة في الكنيست، ويأمل بعد خفض نسبة الحسم أن تتفكك القائمة المشتركة وتعود الأحزاب العربية للتنافس فيما بينها كما في السابق.

 

شركة إسرائيلية تستثمر بمصنع للأسلحة بالفلبين

    تعتزم شركة الأسلحة الإسرائيلية "سيلفر شادو"، افتتاح مصنع للأسلحة بالفلبين باستثمار يصل إلى نحو 50 مليون شيكل، على أن يوفر المصنع 160 فرصة عمل محلية فور تشغيله مطلع العام المقبل. وذكر أن الشركة الإسرائيلية المتخصصة في تطوير وتصنيع الأسلحة الخفيفة والتي طورت أيضا بندقية من طراز "هجلبوع"، ستستثمر بمصنع للأسلحة بالفلبين بعد إبرام اتفاق بهذا الخصوص مع شركة أسلحة محلية، وأن رئيس مجلس إدارة شركة "سيلفر شادو" الإسرائيلية، عاموس غولان، وقع أتفاق مبدئي بهذا الشأن مع رئيس مجلس إدارة شركة "رايو لومينار" الفلبينية، أوغستو غاماشو، حيث من المتوقع استكمال الاتفاق خلال شهر أيلول الجاري.

    ووقع على الاتفاق الأولي بعد أسبوعين من الزيارة التي قام بها الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي، إلى إسرائيل مطلع شهر ايلول، حيث تضمن برنامج الزيارة غير المعلن ، المشاركة في معارض للأسلحة والمعدات العسكرية الإسرائيلية الحديثة والأكثر تطورا بإشراف وزارة الأمن الإسرائيلية.

    ووفقاً لـصحيفة "معاريف"، فإن الاتصالات للتعاون العسكري بين الشركتين وافتتاح المصنع الإسرائيلي في الفلبين، أجريت قبل زيارة دوتيرتي للبلاد، حيث شكلت الزيارة ركيزة أساسية إضافية في العلاقة الأمنية المزدهرة بين الفلبين وإسرائيل، بعد توقيع أكثر من 20 اتفاقية بقيمة 83 مليون دولار خلال الزيارة.

    وعلى الرغم من ذلك، خلال زيارة الرئيس الفلبيني للبلاد سمعت انتقادات شديدة اللهجة حيال التعاون بين إسرائيل ونظام دوتيرتي، ورجحت الانتقادات إلى انتهاكات حقوق الإنسان على نطاق واسع وسياسة الرئيس بشأن حرب المخدرات، والتي تشمل عمليات الإعدام بدون محاكمة لمن تنسب لهم شبهات المتاجرة بالمخدرات.

    وخلال زيارته لإسرائيل، قال الرئيس الفلبيني، إنه "أمر المسؤولين الأمنيين في بلاده بشراء أسلحة من إسرائيل فقط، لأنه على عكس دول أخرى مثل الولايات المتحدة والصين وألمانيا، لا تفرض إسرائيل قيودا على استخدام الأسلحة".

    وفي إطار زيارته لكيان العدو قام رئيس الفلبين بالتوقيع على اتفاق لتحسين ظروف العاملين الفلبينيين في مجال التمريض في كيان العدو؛والذي يبلغ عددهم 30 ألف عامل، بحيث تقتصر رسوم شركات الوساطة ومكاتب التشغيل على 800 دولار بالإضافة إلى تكلفة الرحلة. كما بحث إمكانية إنشاء خط طيران مباشر من العاصمة الفلبينية مانيلا إلى مطار(بن غوريون).

    وبحسب "هآرتس" فإن "راتيو أويل" فازت منذ ثلاث سنوات بحقوق التنقيب البحري عن النفط في مناقصة تابعة لوزارة الطاقة الفلبينية. وانتظرت الشركة الإسرائيلية طيلة الأشهر الستة الماضية، توقيع الرئيس الفلبيني على اتفاق الامتياز، والذي تأخر، بسبب الإجراءات البيروقراطية بالإضافة إلى الانتقادات التي طاولت سياسة منح التصاريح التي اعتمدتها حكومة دوتيرتي بما في ذلك التساهيل الضريبية الممنوحة. وتعتبر زيارة دوتيرتي، الأولى التي يقوم بها رئيس فلبيني إلى إسرائيل منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين إسرائيل والفلبين بدءا من العام 1957، بحسب الموقع الإلكتروني لصحيفة "هآرتس".

 

"تل أبيب" تخشى أن تقوم روسيا بـ "قصّ جناحيها"

    اعتبرت صحيفة "هآرتس أن ردّ روسيا على حادث إسقاط طائرة IL-20 قبالة السواحل السورية، يمكن أن يقود إلى قص أجنحة "إسرائيل" وتقييد منطقة تحليق سلاح الجو "الإسرائيلي" في أراضي سوريا؛ وأشارت الصحيفة إلى ان اسرائيل تأمل أن يقتصر إغلاق روسيا أجواء سوريا أمامها لمدة أسبوع لا أكثر، ولن تلجأ موسكو إلى فرض مزيد من العقوبات عليها، مثل حظر التحليق الجوي قرب القواعد الروسية في شمال سوريا، لأن هذا سيمنع وصول سلاح الجو "الإسرائيلي" إلى المناطق الواقعة إلى الشمال من دمشق.

   وذكرت الصحيفة بالإضافة إلى ذلك، أن هذه الإجراءات يمكن أن تؤدي إلى إنشاء مناطق آمنة للقوات الحكومية في سوريا وحزب الله. كما تخشى "إسرائيل" من أن تسفر القيود الروسية عن السماح لإيران بتعزيز مواقعها في المنطقة.

 

إسرائيل تستعد لـ"الخطر الأكبر"

   تعمل دولة الاحتلال على تطوير وتعزيز مواقعها النووية، وسط تهديدات إيرانية بمهاجمتها، بحسب ما نقلته صحيفة "هآرتس" عن خطاب للمدير العام لهيئة الطاقة الذرية الإسرائيلية؛ وفي ضوء النشاطات السرية الإيرانية، قال زئيف سنير: "لا يمكننا تجاهل التهديدات المتكررة والصريحة لإيران ووكلاؤها بمهاجمة المواقع النووية الإسرائيلية؛ هذه التهديدات تتطلب من إسرائيل أن تتخذ إجراء، وتواصل حماية منشآتها النووية، والدفاع عنها". وأضاف "نعمل باستمرار على تعزيز وتقوية هذه المرافق، بما يتماشى مع مبادئ الأمان التوجيهية للوكالة الدولية للطاقة الذرية، من أجل تحمل أي هجوم".

   وكانت صحيفة هآرتس قد ذكرت  في شهر حزيران الماضي، أن هيئة الطاقة الذرية تتخذ خطوات عديدة لحماية المفاعلات النووية في ديمونة ونحال سوريك في ضوء التقارير المخابراتية التي تتحدث عن استهداف مفاعلات إسرائيلية بهجمات صاروخية من قبل إيران وحزب الله.

   ووصف أعضاء الهيئة مثل هذا السيناريو بـ"الخطر الأكبر" الذي يهدد المفاعلات؛ وقد أجرت هيئة الطاقة الذرية الإسرائيلية محاكاة هجوم صاروخي على أحد المفاعلات، شملت عمليات إجلاء للموظفين وإجراءات لمنع تسرب المواد المشعة.

 

لجنة المتابعة في مجلس حقوق الإنسان

   شارك وفد لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، مؤخرا، في ندوة دولية مركزية في مجلس حقوق الإنسان في جنيف، تمحورت حول "قانون القومية اليهودية" ومخاطره على الحقوق الوطنية الفلسطينية عبر طرفي الخط الأخضر، وبرز في الندوة حضور العشرات من السفراء العرب والأجانب في جنيف. وفي مداخلته، دعا بركة المجتمع الدول إلى "تحمل مسؤولياته تجاه الشرعية الدولية وحقوق الشعب الفلسطيني الثابتة بحكم أن قضية العنصرية والأبرتهايد ليست قضية داخلية تستفرد فيها إسرائيل بمواطنيها الفلسطينيين وبالشعب الفلسطيني". واستعرض "مدلولات 'قانون القومية' الذي ينفي كليا وجود أية كيانية قومية أو مدنية غير يهودية على كامل فلسطين التاريخية، وبذلك تنفي إسرائيل أي حل يشمل حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني وتنفي أي تعريف لمواطنة غير يهودية وأية إمكانية لمواطنة متساوية في فلسطين التاريخية الأمر الذي يقود إلى واقع أبرتهايد إسرائيلي كامل من الناحية العملية ومن الناحية الدستورية". وتطرّق إلى القرار الصادر عن كل مكونات لجنة المتابعة وكل الفصائل الفاعلة على الساحة الفلسطينية لإعلان الإضراب العام لكافة أبناء الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده، في الأول من تشرين الأول المقبل ردا على "قانون القومية".

 

 

2018-09-29 13:15:20 | 1135 قراءة

التعليقات

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد
مركز باحث للدراسات الفلسطينية والاستراتيجية