التصنيفات » التقديرات النصف شهرية

31-10-2018

ملخص التقدير الاسرائيلي

بحث موضوع ملخص "الدور الأميركي في الجرائم الإسرائيلية"
لقد كانت بريطانيا الأنكلوساكسونية العظمى هي الحاضنة الأولى، عملياً، للمشروع الصهيوني الاستعماري الإحلالي في فلسطين المحتلة ، وذلك عبر خداع الشريف حسين وتوريطه في الحرب ضد الدولة العثمانية المريضة،  على خلفية اتفاقية سايكس بيكو السرّية لتقاسم النفوذ في المنطقة مع فرنسا . وبعد الحرب العالمية الثانية، تحوّلت أميركا المنتصرة على دول المحور إلى الوريث الكامل للمشروع الصهيوني الوظيفي،  الذي كان مطلوباً منه في الأساس أن يشكّل خنجراً مسموماً مزروعاً في قلب العالم العربي والإسلامي، لتفتيته وتمزيقه ومنعه من السعي إلى الوحدة والتكامل الاقتصادي والأمني والاستراتيجي . وبناءً عليه، قامت أميركا التي ما لبثت أن تحوّلت إلى منطقة نفوذ حصرية لليهود بعد مؤتمر بلتيمور عام 1942 في نيويورك ، بتبنّي المشروع الصهيوني، بكلّ دلالاته ومندرجاته وتبعاته، إلى يومنا هذا، خاصة بعد اكتشاف النفط في المنطقة كمادة حيوية وأساسية لإمداد الثورة الصناعية في الغرب بأهم ما تحتاجه للنهوض والاستمرار . وقد استفاد اليهود بأساليبهم الانتهازية الخسيسة من مميّزات النظام السياسي الأميركي المؤدلج دينياً، والخاضع بأغلبيته الساحقة لروايات وأضاليل البروتستانتية الأنكلوساكسونية، التي تؤمن بضرورة مساعدة اليهود للتجمع في فلسطين حتى يظهر المسيح المزعوم، فيخوض حرب "هار مجدون" التي تنهي التاريخ البشري وتعيد اليهودالى المسيحية البروتستانتية؛ وفي هذا السبيل سيطر اليهود، بأموالهم وتنظيماتهم وبالإعلام الذي أداروه بخبث واحتراف، على عقول الأميركيين وقلوبهم، فاستنزفوا قدراتهم المالية والعسكرية والسياسية والدبلوماسية لصالح احتلالهم وتوسعهم وإجرامهم ضد فلسطين أولاً وضد العالم العربي والإسلامي ثانياً.
في البحث الآتي تفصيل للكثير من حيثيات هذا الموضوع الحيوي والأساسي في إطار تقرير مصير منطقتنا وشعوبها، لترسيخ وعدم الانحراف وراء أضاليل الحكّام المأجورين لأميركا والصهيونية العالمية، والساعين لحماية عروشهم فحسب.

لقراءة التقدير كاملاً انقر هنا

2018-10-31 14:53:19 | 1244 قراءة

التعليقات

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد
مركز باحث للدراسات الفلسطينية والاستراتيجية