التصنيفات » أخبار الكيان الإسرائيلي

31-1-2019


العناوين

-    فشل مشروع استخباري عسكري كلف مئات الملايين
-    مواصفات "الدرع" الروسية مقابل "العنكبوت" الإسرائيلية!
-     تجربة إسرائيلية أميركية لمنظومة حيتس-3  
-    الكشف عن تفاصيل جديدة بفضيحة المنظومة القضائية الإسرائيلية   
-    إطلاق اسم "التنين" على الغواصة الإسرائيلية السادسة
-    جيش الإحتلال يشتري مناظير رماية جديدة من نوع " الخنجر "
-    سلاح الجو الإسرائيلي يتزود بصواريخ جديدة ذات قدرات عالية
-    جيش الإحتلال يختبر منظومة "المنارة" للقيادة والسيطرة
-    "الشواذ جنسياً" معيار حاسم بالانتخابات الإسرائيلية المقبلة
-    سلاح الجو الإسرائيلي يشارك في تدريبات جوية بريطانية
-    "غانتس" يعلن إطلاق حملة حزبه الانتخابية
-    "بتسيلم": نيران الجيش تجاه المتظاهرين الغزيين غير أخلاقية
-    ماذا جرى خلال لقاء بن شبات مع كبار المسؤولين الهنود؟
-    غالنت: إسرائيل لن تسمح بتأسيس جيش إيراني في سوريا
-    كوخافي رئيساً لهيئة أركان قوات الاحتلال
-    نتنياهو يخوض حربًا داخلية ضد "اليسار والاعلام"
-    اليمين الجديد يهاجم غانيتس: لم يستطع هزيمة حماس بغزة
-    ليبرمان يطلق حملته الانتخابية وشعارها :" "لا أحسب حساباً لحماس"
-    شرطة الإحتلال تزود عناصرها بكاميرات جسد
-    عجز الميزانية يمنع سفرائها وموظفي الخارجية من السفر
-    فخورة لكوني أول مسلمة تترشح في حزب الليكود
-    نتنياهو وريفلين يدعمان الشاباك في حربه ضد “الإرهاب اليهودي”
-    أهم التحديات التي تنتظر رئيس الأركان الجديد؟
-    الجنرال أفيف كوخافي
-    عدد الأكاديميين العاطلين عن العمل آخذ بالازدياد
-    أمريكا تنوي شراء “القبة الحديدية” الإسرائيلية
-    الطائفة الدرزية وتعديل قانون "القومية"
-    استطلاع: "الليكود" سيتراجع في حال وجهت تهم الفساد لنتنياهو
-    غباي: مفاجآت وتحالفات ستحدث قبيل الانتخابات
-    غزة والمقاومة.. تتصدران الدعاية الانتخابية في دولة الاحتلال
-    القائمة العربية المشتركة
-    نتنياهو يفشل بتأخير البت بمحاكمته لما بعد الانتخابات
 

فشل مشروع استخباري عسكري كلف مئات الملايين

    كشف عن فشل مشروع استخباري عسكري إسرائيلي سري جدا، جرى العمل على تطويره عدة سنوات، ووصلت تكلفته إلى مئات الملايين من الشواقل؛ ويضاف فشل هذا المشروع إلى مشاريع أخرى لم يجر الحديث عنها من قبل، والتي صرف عليها موارد ضخمة؛ وكان جيش العدو قد بادر في العقد الأخير إلى مئات المشاريع التكنولوجية، وعمل على تطويرها، إلا أنه تبين أن جزءا منها توقف في أوج العمل عليها، أو تم تغييرها أو أنها اختفت وكأنها لم تكن، علما أنه تم تخصيص موارد ضخمة لها تتجاوز مئات الملايين من الشواقل.
    وبحسب مصادر في وزارة الأمن الإسرائيلية، فإن أحدا لم يدفع ثمن هذا الإخفاق باستثناء الجمهور الإسرائيلي؛ وعادة ما يكون المشترك لهذه المشاريع هو العمل عليها تحت ستار كثيف من السرية، ومراقبة صارمة، وسهولة الحصول على ميزانيات لتمويلها، وخاصة عندما تتصل بالاستخبارات والحرب السيبرانية والمنظومات التكنولوجية، إضافة إلى أن تمويلها يتم بعيدا عن الأضواء ؛ وبضمن هذه المشاريع التي توقفت فجأة ووضعت على الرف قيد الحفظ، مشروع اتصالات ضخم لشعبة الاستخبارات العسكرية، وآخر يتصل بمقر حديث تحت الأرض لسلاح الجو، والذي وصلت تكلفته إلى مئات الملايين من الشواقل.
    وبحسب تقرير نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" في موقعها على الشبكة، فإن أحد العاملين في وحدة التنصت التابعة لسلاح الجو في مقر وزارة الأمن (الكرياه) في تل أبيب كشف عن التوقف التام لأحد هذه المشاريع في المقر، بعد ثلاث سنوات من العمل المتواصل على مشروع وصف بأنه "ضخم وسري جدا".
    ويتضح أن هذا المشروع بلغت تكلفته أكثر من 800 مليون شيكل، بحسب مصادر في وزارة الأمن، وهوعبارة عن "مشروع سري جدا تابع للاستخبارات يتصل بالتنصت والاتصالات، وذي أهمية عملانية كبيرة للجيش الإحتلال، والمهمات الاستخبارية بوجه خاص".
    بدأ العمل على هذا المشروع قبل نحو 12 عاما، ونظرا لضخامته، فقد تقرر توظيف شركة تكنولوجية خارجية، وحددت له ميزانية وصلت إلى 400 مليون شيكل في البداية، لمدة أربع سنوات من التطوير؛ وأضاف التقرير أن المشروع تغير خلال العمل عليه من جهة المطلوب منه والقدرة على تطويره، كما جرى تسريع العمل فيه خلال العقد الأخير، ما اقتضى المزيد من الميزانيات، الأمر الذي استجابت له وزارة الأمن.
    في نهاية المطاف ضوعفت الميزانية، ووصلت إلى 800 مليون شيكل. وقبل نحو 5 سنوات قرر الجيش وقف المشروع، بداعي أنه "لم يعد ذا صلة بسبب تغير الميدان الأمني".
    وفي حينه رفض وزير الأمن، موشي يعالون، اتخاذ إجراءات في الجهاز الأمني بعد احتجاجات مسؤولين في وزارة الأمن. كما رفض التعقيب على تقرير الصحيفة.
    كما رفضت شعبة الاستخبارات في الجيش الإدلاء بمعلومات عن تكلفة المشروع النهائية، أو الرد على سؤال الصحيفة بشأن الدروس المستخلصة أو الإجراءات التي اتخذت تجاه المسؤولين الذين بادروا أو صادقوا على المشروع.
    وعقب المتحدث باسم الجيش بالقول إن "تكلفة تطوير المشروع وتحويله إلى عملاني ليست صحيحة، وينقصها بعض التفاصيل"، وأن "تغير العدو والجبهة، إضافة إلى أن إطالة مدة تطوير المشروع وتحويله إلى عملاني جعلت المشروع غير فعال وليس ذا صلة".
    إلى ذلك، تناول التقرير مشروعا آخر لسلاح الجو صرف على تطويره عشرات الملايين، وترك أصداء ليس بسبب وقفه، وإنما لأنه لم يكن هناك أي حاجة له منذ البداية. والحديث هنا عن منظومة أطلق عليها "أوريون"، والتي بدأ العمل عليها قبل 10 سنوات، لتطوير القدرات الاستخبارية العسكرية بما يتصل بـ"إنتاج ومنالية المعلومة الاستخبارية للسرب القتالي، بدءا من المرحلة الخام وحتى المنتوج  النهائي".
    وفي حينه عمل عشرات المبرمجين والمهندسين والضباط على تطوير "أوريون"، إلا أنه تقرر في نهاية المطاف وقف المشروع ؛ وعن ذلك، عقب المتحدث باسم الجيش بالقول إنه بدأ العمل على المشروع في العام 2009، وبعد بضعة سنوات تقرر أن المنظومة "ليست ناضحة لتكون عملانية، ولم تعد ذات صلة بالاحتياجات العملانية المطلوبة اليوم".
    وأشار التقرير أيضا إلى مشروع آخر لسلاح الجو الإسرائيلي، والذي وصف بأنه "بئر بدون قاع"، حيث أن الحديث عن تطوير مقر لسلاح الجو تحت الأرض. وقبل سنتين تم الاتفاق على موعد تطويره وإنهائه، والذي يقدر بمئات الملايين من الشواقل. ولتبرير المشروع جاء أن "الذراع الإستراتيجية لإسرائيل (سلاح الجو) تقود المعارك بين الحروب، من خلال مئات العمليات الهجومية والسرية التي تهدف إلى المس بتسلح أعداء إسرائيل بأسلحة متطورة، بدءا من إيران، مرورا بحزب الله، وحتى حركة حماس، إضافة إلى الحملات العسكرية، مثل الرصاص المصبوب وعامود السحاب والجرف الصامد، التي أديرت من مقر قديم نسبيا في مقر وزارة الأمن في تل أبيب، مع بنى تحتية قديمة، الأمر الذي صعب إدارة المهمات، ولم يكن مناسبا للواقع العملاني في العقد الحالي".
    وبحسب التقرير، فإنه قبل وقت قصير من افتتاح المشروع، قرر ضابط كبير في سلاح الجو أن المقر ليس جاهزا بعد، وأنه يجب الاستثمار أكثر في المنظومات والتطوير والميزانيات. وصودق على ذلك، ولا يزال العمل فيه مستمرا حتى اليوم تحت الأرض في وسط تل أبيب؛ وبحسب الجيش، فإن تأجيل افتتاح المقر الجديد تأخر بسبب إدخال منظومات إصغاء متطورة أخرى ليكون بموجب المعايير المتطورة المطلوبة".
    وفي هذا السياق، أشار التقرير، نقلا عن مسؤول في وزارة الأمن إلى أن كلفة المشروع ترتفع بمئات النسب المئوية، وتقوم اللجان الخاصة في وزارة الأمن بالمصادقة على ذلك بدون طلب أي توضيحات عينية، كما يرافق المشروع ضباط كبار دون أي رقابة حقيقية من هيئة أركان الجيش.
    ونقلت الصحيفة عن المسؤول نفسه قوله إن الشركات الخارجية "تحتفل" بميزانية وزارة الأمن، وتتكرر هذه الإجراءات وتعيد نفسها المرة تلو المرة، دون أن يدفع أحد ثمنا ذلك، باستثناء الجمهور الإسرائيلي، وأضاف أنه "من الجائز الافتراض أن هناك مشاريع أخرى مماثلة أخرى وضعت على الرف، ووصلت تكلفتها إلى بضع مئات أو عشرات الملايين".
    وعن ذلك عقب المتحدث باسم الجيش بالقول إنه "يجري تطوير مشاريع تكنولوجية وعملانية بموجب الاحتياجات والتحديات المتغيرة في الوحدات المختلفة. ويتم التحقيق في قرار وقف أو تغيير مشروع بحسب التقدم فيه أو بحسب الاحتياجات المتغيرة، ويتم استخلاص الدروس من العمل المرتبط بتطوير وإدارة المشروع".

مواصفات "الدرع" الروسية مقابل "العنكبوت" الإسرائيلية!
    قارنت أسبوعية "زفيزدا" الروسية بين إمكانات منظومتي "بانتسير" (الدرع) الروسية و"Spyder-MR" (العنكبوت) الإسرائيلية ؛ وذكرت الصحيفة أن المنظومتين تعدان سلاحين فتاكيْن فعالين، ولكن قدرة منظومة "بانتسير" الروسية على تدمير الأهداف التابعة للصنوف القتالية المختلفة، سواء كانت جوية أو برية، وقابليتها لإطلاق النيران من الحركة، تدفع بالصحيفة إلى الاعتقاد بأن "بانتسير-إس" الروسية أكثر فاعلية من "العنكبوت" الإسرائيلية.
    ونصبت منظومة "بانتسير" الروسية على منصة شاحنة "كاماز" الروسية. أما "العنكبوت"، فنصبت على منصة شاحنة "سكودا" التشيكية ؛ وتتعادل المنظومتان من حيث سرعتهما التي تبلغ 90 كيلومترا في الساعة؛ لكن قدرة المنظومة الروسية ذاتية الحركة على اجتياز الحواجز، وخاصة السير في الطرق الوعرة غير المعبدة، تفوق قدرات مثيلتها الإسرائيلية.
    وعلاوة على ذلك، فإن المنظومة الروسية تتفوق على "العنكبوت" من حيث تعدد المهام، حيث يمكن أن تستخدم مدافع تتميز بسرعة رمي فائقة.
    وتمتلك "بانتسير" الروسية 12 صاروخا موجها مزودا برأس قتالي تزن متفجراته 20 كيلوغراما. وبمقدورها تدمير الأهداف على ارتفاع 15 كيلومترا ومدى 20 كيلومترا. أما الأهداف المحلقة على ارتفاع منخفض، فتدمرها المدافع بسرعة 5 آلاف طلقة في الدقيقة.
    وفيما يتعلق بمنظومة "العنكبوت" الإسرائيلية، فتمتلك 8 صواريخ موجهة راداريا من طراز "دربي" وموجهة حراريا من طراز "Python-5". ويتراوح وزن متفجراتها بين 11 و23 كيلوغراما.
     وأشارت الأسبوعية إلى أن المنظومة الإسرائيلية تتفوق على المنظومة الروسية من حيث مدى اكتشاف الأهداف؛ فيما تتقدم المنظومة الروسية على نظيرتها من حيث رد الفعل السريع على الأهداف المكتشفة.

تجربة إسرائيلية أميركية لمنظومة حيتس-3  
     أعلن عن إجراء تجربة ناجحة على منظومة حيتس-3 لاعتراض الصواريخ البالستية، المنصوبة في القواعد الجوية الاسرائيلية؛ وتم نشر منظومة حيتس-3 (السهم) في قواعد سلاح الجو في جميع أنحاء كيان العدو قبل عامين، لاعتراض الصواريخ البالستية بعيدة المدى فوق الغلاف الجوي والتي طورتها بالتعاون مع الولايات المتحدة.
     وقال بيان لوزارة حرب العدو إنه بعد اطلاق الصاروخ الهدف اكتشفته رادارات النظام وأطلق صاروخ حيتس الذي تمكن من اعتراضه في الوقت المناسب وأنجز مهمته بنجاح". و"أن هذه التجربة تندرج في إطار مشروع تطوير الجيل الجديد لهذه المنظومة" و"نجاحها يشكل نقلة هامة على صعيد القدرات العملياتية لكيان العدو في منظومة الدفاع ضد أي تهديدات خارجية وإقليمية محتملة فورية او مستقبلية".
     وأشار البيان إلى أن منظومة صواريخ حيتس تعد "عاملا مركزيا في الدفاعات الإسرائيلية المتعددة وتشكل أعلى مستوى فيها".
     وتهدف منظومة حيتس-3 إلى مواجهة تهديد الصواريخ بعيدة المدى على ارتفاعات عالية؛ أما أنظمة اعتراض الصواريخ الواردة على ارتفاعات منخفضة فهي إما منتشرة بالفعل أو قريبة من أن تصبح عاملة.
     وزار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مصنع "ملام" التابع للصناعات الجوية التي تطور وتنتج صواريخ حيتس في أعقاب اختبار الصاروخ؛ ورحب نتانياهو بالاختبار الناجح للصاروخ وقال "إسرائيل تمتلك قدرات دفاعية وهجومية قوية جدا تعتبر من الأكثر تقدما في العالم. فليعلم أعداؤنا الذين يبتغون تدميرنا أن قبضة إسرائيل الضاربة ستصل إلى كل من يضمر لنا السوء وأننا سنحاسبهم"، وأضاف نتانياهو "سنواصل تطوير منظومات الأسلحة الأكثر تقدما وتطورا في العالم بنجاح بغية ضمان أمن المواطنين الإسرائيليين وأمن دولة إسرائيل".

الكشف عن تفاصيل جديدة بفضيحة المنظومة القضائية الإسرائيلية
     ركزت وسائل الإعلام العدو على فضيحة المنظومة القضائية، وكشفت تفاصيل جديدة عن هذه الفضيحة. وأفادت أن المتورط الرئيسي بالفضيحة، هو رئيس نقابة المحامين، آفي نافيه، الذي تم اعتقاله متورط بارتكاب سلسلة من المخالفات في عدة مجالات، تتعلق بتعيينات في مناصب عالية بالمنظومة القضائية، و"خيانة الأمانة"، و"تقديم رشوة بدون أموال" ومخالفات جنسية. وأعلنت شرطة الإحتلال أنه جرى التحقيق في شبهات ارتكاب مخالفات بشأن تعيين قاضية في محكمة الصلح قبل عدة سنوات، ومحاولة ترقية قاض من محكمة الصلح إلى المحكمة المركزية؛ وأن رئيس نقابة المحامين نافيه، يعد أحد المقربين من وزيرة القضاء الإسرائيلية، أييليت شاكيد، مشيرةً الى أن الشرطة قد تستدعي "شاكيد" للتحقيق.

إطلاق اسم "التنين" على الغواصة الإسرائيلية السادسة
     أعلن قائد الذراع البحري بجيش العدو الجنرال "إيلي شربيت"، اسم الغواصة السادسة التي ستصل إلى أسطول الغواصات 7 في سلاح البحرية مطلع العقد المقبل. ووفقًا للقناة "العبرية السابعة"، تم إطلاق اسم "التنين" على الغواصة الجديدة، نسبة إلى طائر التنين المتوحش في أعماق البحار، حيث جاء إعلان اسم الغواصة الجديدة في إطار مؤتمر خطة عام 2019 للذراع البحري  ؛يشار إلى أن الحديث يدور عن غواصة متقدمة جدًا، تعتبر من أكثر الغواصات تقدمًا في أسطول الغواصات 7 التابع لسلاح بحرية العدو.

الجيش الإسرائيلي يشتري مناظير رماية جديدة من نوع " الخنجر "
     قررت وزارة حرب العدو شراء 2000 منظار رماية للأسلحة النارية من نوع "الخنجر"، وهو منظار مخصص لبنادق جنود ألوية المشاة المختلفة.

سلاح الجو الإسرائيلي يتزود بصواريخ جديدة ذات قدرات عالية
     أفاد موقع "إسرائيل ديفنس" أنه من المتوقع أن يتزود سلاح الجو الاسرائيلي بـ 18 صاروخ جو جو من نوع AIM-9X الذي تنتجه شركة رايثون" الأمريكية مقابل 9 مليون دولار. ووفقا الموقع أن الصاروخ AIM-9 Sidewinder صاروخ جو جو موجه عن طريق الأشعة التحت الحمراء، وهو معد للمديات القصيرة، كما يتم إطلاقه من الطائرات الحربية المقاتلة، علاوة على أنه يعتبر صاروخ يتميز بقدرات عديدة.

الجيش الإسرائيلي يختبر منظومة "المنارة" للقيادة والسيطرة
     أجرى لواء "أفرايم" المناطقي التابع لفرقة الضفة الغربية بجيش الإحتلال ، مناورة خاصة استمرت لمدة ثلاثة أيام، اختبر خلالها منظومة "المنارة" المتقدمة التي دخلت حيز الخدمة العملياتية مؤخراً في صفوف الجيش ؛ وأوضح موقع الجيش أن منظومة المنارة هي منظومة قيادة وسيطرة على القوات في ميدان المعركة الحديث، من خلال إدامة الاتصال الصوتي والمرئي بين جميع الصنوف العسكرية في ساحة المعركة للتواصل وتبادل المعلومات  الاستخبارية بصورة سريعة ودقيقة ؛وتسمح المنظومة الجديدة بإطلاع الضباط في ميدان المعركة على صورة الوضع التكتيكية بشكل مفصل، بما في ذلك انتشار القوات المعادية والقوات الصديقة، الأمر الذي يسمح لهم بإدارة المعركة بصورة ناجعة وفاعلة.

"الشواذ جنسياً" معيار حاسم بالانتخابات الإسرائيلية المقبلة
     أظهر استطلاع جديد بأن 62 % من إجمالي الناخبين الإسرائيليين يميلون نحو الأحزاب السياسية الإسرائيلية التي تدافع عن حقوق الشواذ جنسيا؛ وأظهر الاستطلاع بأن أكثر من 35% من الإسرائيليين قد أوضحوا بأنهم في حال ترددوا في اختيار أحد الأحزاب فإنهم سيختارون الحزب الذي يدافع عن حقوق المثليين والشواذ جنسيا في "إسرائيل"؛ وقد أظهر الاستطلاع أيضا بأن 95% من الإسرائيليين الذين يخططون لانتخاب رئيس الأركان السابق بني غانتس يميلون بشكل إيجابي نحو المثليين، في حين أن 63% من مصوتي حزب الليكود يميلون بشكل إيجابي نحو الشواذ جنسياً، و47% من مصوتي حزب اليمين الجديد برئاسة نفتالي  بينيت.

سلاح الجو الإسرائيلي يشارك في تدريبات جوية بريطانية
     ذكرت القناة السابعة العبرية، أن سلاح الجو الإسرائيلي سيشارك في تدريبات عسكرية جوية، لسلاح الجو البريطاني، بطائرات الـF35 القتالية؛ وإن سلاح الجو الإسرائيلي، سيشارك بتدريبات للطائرات الحربية القتالية، مع سلاح الجو البريطاني، والتي ستجري في بريطانيا، شهر أيلول القادم؛ وأن طياري سلاح جو العدو، سيتدربون بشكل مكشوف، مع طياري سلاح الجو البريطاني، في أطار التدريبات الجوية العسكرية البريطانية  "كوبرا فروير". وأوضحت القناة العبرية، أن سلاح الجو البريطاني، كشف النقاب عن هذه التدريبات، وأن جيش العدو، رفض التعليق على هذه المعلومات؛ وأشارت القناة السابعة، الى أن هذا التدريب العسكري الجوي، هو الأول من نوعه، بين سلاح جو العدو، وسلاح الجو البريطاني.

"غانتس" يعلن إطلاق حملة حزبه الانتخابية
     أطلق رئيس الأركان الأسبق بيني غانتس حملته الانتخابية بعد صمت طويل فيديو قصير أعلن خلاله إطلاق حملته الانتخابية؛ويأتي ذلك بعد مماطلة في طرح غانتس برنامجه السياسي قبل الانتخابات التي ستجرى في إسرائيل في الـ9 من نيسان، تحت شعار "إسرائيل قبل أي شيء"؛ وقال غانتس: "بالنسبة لي إسرائيل ستكون قبل أي شيء، انضموا إلى حزبي لكي ننطلق إلى طريق جديدة، يجب أن ننتهج خطا آخر، وهذا ما سنقوم به"؛ وأضاف أنه يعتقد أنه "تحدث أكثر من اللازم" ساخرا من نفسه على خلفية الانتقادات التي طالته من منافسيه في اليمين الذين قالوا إن غانتس فضّل إطالة صمته إزاء برنامجه السياسي لأنه برنامج يساري ولن يستقطب مصوتي اليمين ؛وأشارت استطلاعات أخيرة فحصت وضع الأحزاب الإسرائيلية قبيل الانتخابات إلى تراجع شعبية غانتس جرّاء الصمت الذي يلتزمه قبيل الانتخابات، فبعد أن حصل على 15 مقعدا في الماضي، أظهرت استطلاعات أخيرة أنه فقد مقعدين وفي حال انعقاد الانتخابات اليوم فسيفوز ب13 مقعدا.

"بتسيلم": نيران الجيش تجاه المتظاهرين الغزيين غير أخلاقية
     نشرت المنظمة الإسرائيلية اليسارية "بتسيلم" تقريرا جديدا أظهر بأن قوات الإحتلال قتلت خلال عام 2018 المنصرف 290 فلسطينيا في مناطق الضفة الغربية وشرق القدس وغزة ؛ وذكرت القناة العبرية الثانية أن التقرير أظهر أن قوات الجيش قتلت خلال العام الماضي 254 فلسطيني من قطاع غزة، من بينهم 47 قاصراً و149 آخرين غير ضالعين في أعمال مقاومة وفقاً للمنظمة؛ وحسب التقرير، قتل الجيش في الضفة الغربية وشرق القدس خلال العام المنصرف 34 فلسطينيا من بينهم 7 قاصرين ؛وتطرقت منظمة بتسيلم اليسارية في تقريرها إلى المظاهرات الفلسطينية على الجدار الحدودي مع قطاع غزة، موضحة بأن قوات الجيش الإسرائيلي قد أطلقت النيران تجاه المتظاهرين المدنيين بشكل غير قانوني وأخلاقي وبصورة مفرطة.

ماذا جرى خلال لقاء بن شبات مع كبار المسؤولين الهنود؟
     ما زال التعاون بين الهند وإسرائيل مستمراً، خاصة في مجالات الأمن والتكنولوجيا والاقتصاد، وخلال زيارة قام بها مستشار الأمن القومي مئير بن شبات للهند اتفق البلدان على دفع صفقات أمنية والتعاون الثنائي إلى الأمام ؛ مراسل قناة "كان" العبرية أفاد بأن بن شبات التقى مؤخراً في زيارته للهند كبار المسؤولين الهنود،من بينهم رئيس الوزراء ناريندرا مودي؛ واستعرض في لقاءه مع أعلى المستويات الهندية جهود إيران للتموضع عسكريا في سوريا ونشاطاتها التي اعتبرها مزعزعة للاستقرار في المنطقة؛  وفي بيان لحكومة العدو فقد كُشِفَ النقاب عن أن هذه الزيارة تمت من خلال رحلة جوية على متن شركة الطيران الهندية Air India "التي مرت فوق الأراضي السعودية".  
 
غالنت: إسرائيل لن تسمح بتأسيس جيش إيراني في سوريا
     ادّعى وزير الاستيعاب يوآف غالنت أن "إسرائيل" ستطرد إيران من سوريا ؛وفي تعليق له على الأحداث الأمنية على الحدود الشمالية مع سوريا قال غالنت وفق موقع "0404" العبري، "إن إسرائيل لن تسمح بتأسيس جيش إيراني في سوريا" وأضاف: "سنطرد إيران من سوريا، ولا يمكننا فتح جبهة أخرى لحزب الله في مرتفعات الجولان".
 
كوخافي رئيساً لهيئة أركان قوات الاحتلال
     بحضور نتنياهو، تسلّم "أفيف كوخافي" مهام منصبه الجديد كرئيس لهيئة أركان قوات الاحتلال خلفاً لـ"غابي ايزنكوت" المنتهية ولايته؛ وبحسب هيئة البث الإسرائيلية الرسمية "مكان" فإن "كوخافي" بدأ خدمته في قوات الاحتلال في لواء المظليين، حيث تدرج في جميع المناصب حتى أصبح قائد "لواء الشمال"، كما كان قائدًا لمفرزة "القوة النارية"، وقائدا "لفرقة غزة"، ورئيسًا لشعبة العمليات في هيئة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية ومن ثم رئيسا للهيئة ذاتها، ثم قائدًا للمنطقة الشمالية في قوات الاحتلال، ثم نائبًا لرئيس هيئة أركان الجيش في آيار 2017.
     وجرت مراسم التسليم والتسلم في مقر هيئة الأركان في "تل أبيب"، بحضور  بنيامين نتنياهو ورئيس هيئة الأركان المنتهية ولايته ايزنكوت، وقادة كبار في قوات الاحتلال.
ونقل موقع "المصدر" الإسرائيلي عن محللين ؛ توقعهم أن يسير كوخافي على خطى ايزنكوت المنتهية ولايته، من حيث أن غزة هي الحلبة الثانية في أهميتها بعد التحدي الاستراتيجي الأكبر المتمثل في التمركز العسكري الإيراني في سوريا.
 
نتنياهو يخوض حربًا داخلية ضد "اليسار والاعلام"
     قالت صحيفة يديعوت احرونوت العبرية، إن بنيامين نتنياهو يقف أمام الاختبار الأهم في حياته السياسية، مضيفة أن لا طريق للعودة منه، وأن كل الادوات مشروعة للتغلب عليه.
     وذكرت الصحيفة في افتتاحيتها التي كتبها يوفال كارني، أن نتنياهو يخوض حربا ضد الإعلام واليسار والنائب العام للدولة والمستشار القانوني للحكومة، متابعا "أما إيران وحركة حماس فسينتظران الجولة التالية".
     وذكرت أن اليسار ووسائل الإعلام العبرية، الذين كانوا على الدوام على علاقة جيدة مع نتنياهو، هم "هذه المرة مجرد غطاء وذريعة، لنقل رسالته بشكل ذكي لمن سيتقرر مستقبله القضائي وربما السياسي". وفي الشريط يظهر عدد من المتظاهرين المتجهمين من اليسار الإسرائيلي، وهم يتظاهرون ضد المستشار القانوني، كي يقدم نتنياهو إلى المحاكمة "بأي ثمن"، حيث يختتم الشريط بعنوان: "هل سينجحون؟". وقالت: "لمن يصدق الرسائل العلنية والخفية في الشريط، فإن الجواب واضح: هم نجحوا، والدليل أنه من المتوقع للمستشار القانوني لحكومة الاحتلال أن يقدم نتنياهو للمحاكمة"، موضحة أن "هذا هو القرار الذي اتخذه المستشار مندلبليت لأنه استسلم لضغوط اليسار ووسائل الإعلام"؛ ورأت الصحيفة أن رجل الحملات الانتخابية رقم واحد، هو نتنياهو، حيث إنه يعمل بسرعة وبنجاعة، و نشر نبأ عن قرار المستشار المرتقب لتقديم لائحة اتهام ضده، وبعد دقيقة من خروج السبت كان شريط نتنياهو قد أصبح منتشرا في الشبكة.
     وتساءلت: "هل سمع أحد ما مؤخرا عن التهديد الإيراني؟، نتنياهو يبني حملته وجدول أعماله بالتشكيك في مصداقية سلطات إنفاذ القانون في دولة الاحتلال، وفي إطار بناء نظرية منطقية ومتماسكة فإنه يضيف أيضا وسائل الإعلام واليسار المكروهين على أي حال".
     ونوهت إلى أن "حملة الانتخابات القريبة، أو ما بقي منها؛ ستدور في ظل التحقيقات ولائحة الاتهام بحق نتنياهو، الذي يدير معركة حياته عبر معركة الانتخابات"، مضيفة أنهم "يحاولون إسقاطه بواسطة تحقيقات عابثة، واتهامات زائفة وإنفاذ انتقائي"، بحسب تعبير الصحيفة.
     وذكرت أن "نتنياهو وعلى مدى السنين كان حذرا جدا تجاه كرامة محافل إنفاذ القانون؛ شرطة ونيابة الاحتلال العامة والمستشار القانوني والمحاكم، ولهذا اتخذ صورة الديمقراطية الحقيقية" ؛ ولكن "كلما تقدمت ملفات نتنياهو يتقدم التآكل لمن من شأنه أن يحسم مصير واحد من رؤساء الوزراء الأكثر شعبية في دولة االاحتلال، وعلى نهج نتنياهو، فهو غير مستعد لأن يسلم بعرقلة الصغائر لولايته".
     وأشارت الصحيفة إلى أن "نتنياهو استخف في كانون الأول 2017، بتوصيات شرطة الاحتلال، وأوضح أن معظمها يلقى به في سلة القمامة، وفي عيد "الحانوكاه" الأخير ارتفع درجة، وحمل المفتش العام المنصرف روني الشيخ المسؤولية واتهمه بتنكيل شخصي، وأما الآن فقد بات مندلبليت الذي يتهمه نتنياهو في الشريط بأنه استسلم لليسار وللإعلام، وهكذا تبنى حملة نتنياهو".

اليمين الجديد يهاجم غانيتس: لم يستطع هزيمة حماس بغزة
     هاجم حزب "اليمين الجديد" رئيس حزب "حصانة لإسرائيل" رئيس الأركان الأسبق للجيش الإسرائيلي "بيني جانيتس"، واتهمه بأنه لم يستطيع حسم وهزيمة حماس بغزة. وقالت القناة الثانية العبرية، إن رؤساء حزب اليمين الجديد، "نفتالي بينت و"ايليت شاكيد"، نشروا على حساباتهم الخاصة بتويتر،تصريحات هجومية ضد الحملة الانتخابية لبيني غانيتس. واتهم الوزيران غانيتس، بأنه فشل فشلا ذريعا في حملة الجرف الصامد ( الحرب الأخيرة على غزة) ولم يستطع حسم أو هزيمة حركة حماس بغزة. وجاءت تصريحات زعماء حزب "اليمين الجديد" في أعقاب قيام غانيتس بنشر 3 فيديوهات دعائية، ضمن حملته الانتخابية، عن مقتل الجعبري، والقصف الإسرائيلي على قطاع غزة خلال الحرب الأخيرة، صيف العام 2014.
 
ليبرمان يطلق حملته الانتخابية وشعارها :" "لا أحسب حساباً لحماس"
     أطلق أفيغدور ليبرمان، حملته الانتخابية تحت شعار "لا أحسب حساباً لحماس".، وأكد أن حزبه لن يتحالف مع أحزاب أخرى في الانتخابات ؛ وأشار ليبرمان إلى رفضه تخفيف الحصار عن غزة قبل استعادة الضباط والجنود الأسرى لدى  حركة حماس. وهاجم ليبرمان بشدة بنيامين نتنياهو، وقال: "نتنياهو اعتذر لتركيا بسبب أحداث سفينة مرمرة وأيد خطة الانفصال عن قطاع غزة، ودعم صفقة شاليط ومنح مكافآت لغزة".
شرطة الإحتلال تزود عناصرها بكاميرات جسد
     افتتحت الشرطة الإحتلال، مشروع جديد ستقوم في إطاره بتزويد عناصر الشرطة بكاميرات جسد لتوثيق الأحداث الجنائية والأمنية خلال المهام العملياتية المختلفة التي ينفذها جنود الشرطة؛ ووفقاً لموقع "يديعوت أحرونوت" فإنه سيتم توزيع 6 ألاف كاميرا على عناصر الشرطة في المرحلة الأولى من المشروع الذي وصلت تكلفته إلى 70 مليون شيقل، والذي سيتم تطبيقه خلال عام 2019.
     هذا، وسيقوم عناصر الشرطة بتركيب الكاميرا على البزة العسكرية الخاصة بهم بمجرد دخول فترة مناوبتهم، حيث سيقومون بتشغيل الكاميرا لتبدأ بالتوثيق عندما يقومون بالتدخل لمعالجة أحداث جنائية أو أمنية.
 
عجز الميزانية يمنع سفرائها وموظفي الخارجية من السفر
     كشف تقرير نشرته وسائل اعلام العدو، أن  وزارة  خارجية الإحتلال بدأت عام 2019  بعجز مالي في ميزانيتها وصل إلى 350 مليون شيكل، الأمر الذي أدى لوقف الرحلات الجوية لكافة مسؤولي الوزارة و سفراء وقناصل إسرائيل في أنحاء العالم. وبيّن تقرير نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أن كافة السفراء الإسرائيليين قد منعوا من القيام برحلات جوية، ويقومون بأعمالهم بواسطة الهاتف أو البريد الإلكتروني.
     وقالت مصادر في وزارة الخارجية إن "سفير إسرائيل في إيطاليا، على سبيل المثال، لا يستطيع الخروج من روما إلى مؤتمر في نابولي أو لتقديم محاضرة في ميلانو أو إجراء مقابلة تلفزيونية في تورين. وأضافت المصادر أن الأمر نفسه ينسحب على كل دولة أخرى، بسبب عدم وجود ميزانيات، خاصة وأن ذلك يتزامن مع إعداد خطط العمل للعام 2019، حيث يعمل الجميع على خطط عمل تأخذ بالحسبان عدم وجود أموال للقيام بفعاليات، حيث تحصل كل ممثلية إسرائيلية على بضعة آلاف من الشواقل سنويا لا يمكن معها فعل أي شيء.
     وجاء في التقرير أن السفراء لا يستطيعون الوصول إلى مدن بعيدة، من أجل توفير مصاريف الرحلات الجوية والمبيت والطعام؛ وذكر التقرير أن تعليمات صدرت للقناصل في نيويورك بالقيام بالزيارات للمدن في الصباح والعودة في ساعات المساء لتوفير ثمن المبيت في الفنادق.
     كما صدرت تعليمات لموظفي وزارة الخارجية، بما في ذلك كبار المسؤولين، بعدم القيام برحلات عمل جوية إلى خارج البلاد، باستثناء الرحلات الضرورية وشملت التعليمات أيضا قسم الأمن في الخارجية، حيث فرضت قيود على الرحلات الجوية، وسمح بالسفر فقط للتقنيين الذين يضطرون لتصليح خلل داخل السفارات.
     وأشار التقرير الذي نشرته "يديعوت" العبرية،  إلى أن رحلات العمل الجوية تعتبر إحدى الأدوات المركزية للسفراء والقناصل الذين يطلب منه السفر من العواصم إلى المدن من أجل القيام بفعاليات سياسية وإعلامية. كما أن موظفي وزارة الخارجية يكثرون من الرحلات الجوية التي تصنف كـ"زيارات عمل"، والتي تعتبر ضرورية جدا في العمل الدبلوماسي. وألغيت أيضا سفرات القناصل إلى مهمات خاصة بهم، مثل زيارات السجناء؛ كما لم تحصل السفارات على ميزانية للاحتفال بما يسمى "يوم الاستقلال الـ71".
     وتأمل وزارة الخارجية أن يتم إلغاء وقف الرحلات الجوية والفعاليات بعد أن توافق وزارة المالية على تقديم ميزانية للخارجية، ولكن الاتصالات التي جرت حتى اليوم، والتي تدخل فيها مكتب رئيس الحكومة، لم تحقق أي تقدم. وقالت الخارجية الاسرائيلية  إن ميزانية الوزارة للعام 2019 وضعت على أساس فرضية أنه من المتوقع أن يتم إغلاق ممثليات إسرائيلية في السنوات القريبة، ولكن، على أرض الواقع، وفي ظل تطورات دبلوماسية إيجابية، لا يوجد نية لإغلاق ممثليات، بل فتح ممثليات أخرى. وأوضحت الخارجية أنه تجري في هذه الأيام محادثات بهذا الشأن بين مكتب رئيس الحكومة الاسرائيلية ووزارة المالية ووزارة الخارجية من أجل ملاءمة الميزانية لاحتياجات الوزارة.

"فخورة لكوني أول مسلمة تترشح في حزب الليكود"
     أعلنت ديما تايه، عربية مسلمة من قرية كفر مندا، تعرّف نفسها كشابة صهيونية وناشطة من أجل تعزيز صورة إسرائيل، أنها ستتنافس في الانتخابات الداخلية التمهيدية لحزب الليكود. "أنا من أعضاء حزب الليكود منذ 6 سنوات، وأؤمن أن هذا الحزب قادر على أن يعزز الأمن في الدولة، والاقتصاد، ويسمح بالتعبير عن الآراء والثقافات المختلفة"، قالت ديما في مقابلة معها لشركة الأخبار الإسرائيلية. "أنا فخورة بالترشح للانتخابات التمهيدية لحزب الليكود بصفتي عربية، مسملة، تدعم مجتمعها".  
     تتعرض ديما ابنة 25 عاما لانتقادات، تهديدات، وإهانات في النت، ولكنها لا تسمح لهذا بأن يعيق نشاطاتها؛ لقد بدأت ديما طريقها كمرشدة جولات في الكنيست، وهي حاصلة على اللقب الأول في الإعلام، علوم الدولة، والعلاقات الدولية من الجامعة المفتوحة، وعلى شهادة دراسة الإنجليزية من EC LONDON. منذ السنوات الماضية وهي تشارك في بعثات إسرائيلية – عربية لتعزيز صورة إسرائيل، ومحاربة حركة المقاطعة BDS في الجامعات في الولايات المتحدة، كما شاركت في بعثة من قبل وزارة الإعلام والشتات الإسرائيلية في أسبوع الأبارتهايد.

نتنياهو وريفلين يدعمان الشاباك في حربه ضد “الإرهاب اليهودي”
     يتعرض جهاز الأمن العام، الشاباك، إلى انتقادات حادة من قبل مستوطنين ومناصرين لهم بعد اعتقال شبان يهود يشبته بأنهم متورطون بقتل فلسطينية بعد رشق مركبتها بالحجارة.. "الشاباك قام بتعذيب أولادنا اليهود خلال التحقيق معهم" قال أولياء أمور المعتقلين. ورفض رئيس كيان العدو رؤوفين ريفلين، خلال حفل أداء الولاء لقضاة جدد في إسرائيل، الهجوم الذي شنه قادة المستوطنين وسياسيين متعاطفين معهم على جهاز الأمن العام الإسرائيلي، الشاباك، على خلفية اعتقال شبان يهود من المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية، يشبته بأنهم متورطون بقتل فلسطينية؛ وقال ريفلين إن الشباك يتعرض في الآونة الأخيرة إلى هجمات غير مسؤولة مناشدا وقف هذه الهجمات ضد الموكل بالحفاظ على أمن الإسرائيليين. "أود أن أعرب عن دعمي لأذرع الأمن كلها، خاصة جهاز الشاباك، الذين يقومون بحمايتنا ليل نهار".
     وأكّد أن الانتقاد في الدولة الديموقراطية، حتى على المؤسسات الحيوية فيها، ضرورية ومهمة جدا، لكن يجب أن نحرص على أن لا تكون هذه الانتقادات غير مسؤولة ضد الأشخاص المسؤولين عن حمايتنا.
     وكان الشاباك قد اعتقل شبان يهود، أعمارهم تتراوح بين ال14 و16، ينتمون إلى مدرسة دينية في الضفة الغربية، بعد الاشتباه بضلوعهم في قتل فلسطينية، عائشة الرابي، أم لـ9 أطفال، جرّاء رشق مركبتها بالحجارة.
     ووجهت جهات قانونية وسياسية تنتمى إلى المستوطنين اتهامات للشاباك بأن قواته استخدمت عنفا مفرطا خلال اعتقال الشبان، وأن الفتية خضعوا إلى التعذيب خلال التحقيق معهم. وطالب هؤلاء تدخل رئيس الحكومة من أجل إطلاق سراح الشبان.
     وبعد التزام الصمت إزاء القضية الخطيرة، أعرب رئيس الحكومة ، بنيامين نتنياهو، عن دعمه لنشاطات الشاباك الذي يحبط العمليات التي يرتكبها فلسطينيون ضد إسرائيل وكذلك ضد العمليات التي يرتكبها مستوطنون ضد فلسطينيين في الضفة، قائلا إن الشاباك هو جهاز إحباط الإرهاب الأفضل في العالم؛ "أرفض أي هجوم ضد الشاباك".
 
ما أهم التحديات التي تنتظر رئيس الأركان الجديد؟
     يستلم رئيس الأركان الجديد، أفيف كوخافي، جيشا قويا وذكيا لكن التحديات الأمنية لم تقل بالنسبة لإسرائيل وإنما أصبحت أكثر خطورة.. ما زالت إيران وحزب الله تخططان لشن عملية كبرى من سوريا.
     تسلم الجنرال أفيف كوخافي قيادة جيش الإحتلال، ليكون رئيس الأركان ال22 لدولة إسرائيل. وتنتظر كوخافي الذي خلف غادي أيزنكوت الذي قاد الجيش في ال5 سنوات الأخيرة، تحديات أمنية خطيرة في الشمال والجنوب، مشابهة لتلك التي واجهت أيزنكوت، لكن بظروف سياسية داخلية مختلفة. وقد أجمع المحللون والسياسيون الإسرائيلي على أن الجيش انتقل إلى "يد آمنة" وأن كوخافي قائد من الدرجة الأولى، يتسم بالذكاء والتعمق والإنسانية؛ وقد برزت مزاياه القيادية خلال توليه منصب رئيس الاستخبارات العسكرية، حيث أحدث ثورة فيها وأصبح عمليا مرشحا مفضلا لقيادة الجيش الإسرائيلي في المستقبل.
     وكتب المحلل العسكري لصحيفة “يديعوت أحرونتوت”، رون بن يشاي، أن إنجازات رئيس الأركان السابق، غادي أيزنكوت، ستكون تحديات رئيس الأركان الجديد، وأبرزها أن أيزنكوت أنهى ولايته دون خوض حرب غير ضرورية في الجنوب أو الشمال، والآن المسؤولة تقع على كاهل كوخافي في مواصلة الجهود العسكرية في المنطقة دون الانجرار إلى حرب. ما ينتظر كوخافي؟

إيران وحزب الله:
     أفلح الجيش الإسرائيلي حتى اليوم في إحباط مخطط إيران التموضع في إيران وبناء قوة تمكنها من شن عمليات ضد إسرائيل، وكذلك أحبط محاولات نقل أسلحة دقيقة لحزب الله، لكن هذا لا يعني أن القصة انتهت؛ فيجب على كوخافي مواصلة هذه الجهود العسكرية دون التورط مع روسيا التي ما زالت في سوريا من جهة، وكذلك دون الانجرار إلى حرب تخلف الدمار والضحايا. كما أن احتمال تجديد إيران لمشروعها النووي على قائمة التحديات التي تنتظر كوخافي، فبعد انهيار الاتفاق النووي بين إيران والغرب، وستقع على كتفي كوخافي مسؤولية تجهيز الجيش لمواجهة عسكرية ضد إيران في حال قرر المستوى السياسي اللجوء إلى حرب لتدمير المشروع النووي العسكري الإيراني.

حماس في غزة:
     أشار المحللون الإسرائيليون إلى أن معضلة حكم حماس في غزة ستشغل رئيس الأركان الجديد، فيجب على كوخافي أن يقرر بين خيارين بالنسبة لغزة، الأول هو القضاء على حكم حماس في غزة وذلك عبر دخول القطاع وتدمير البنى التحتية للحركة والبقاء في القطاع إلى تسلم فصيل آخر الحكم في القطاع.
     والخيار الثاني هو "التعايش" مع حماس، وهذه يعني الحفاظ على التهدئة مع الحركة، ومواصلة الجهود الإنسانية من أجل تحسين حياة سكان القطاع. وهذا الخيار يعني أن على كوخافي بذل جهد كبير مثل سابقه أيزنكوت من أجل إقناع المستوى السياسي عدم خوض حرب في غزة في حال تدهور الوضع الأمني.
    إضافة إلى ذلك، سيواصل الجيش جهوده في إحباط مخططات حماس شن عمليات في الضفة الغربية، وكذلك مواجهة العمليات التي تشنها فصائل فلسطينية أخرى أو أفراد لا تنتمي إلى فصائل، دون المساس بالحياة اليومية لسكان المنطقة.

الوضع الإسرائيلي الداخلي:
     أشار محللون إلى أن الحقيقة أن إسرائيل تستعد إلى انتخابات هي أيضا تحدي بالنسبة لكوخافي. فهذا يعني أن رئيس الأركان الجديد سيعمل في ظروف سياسية غير مستقرة، لا سيما أن حقيبة الأمن موجدة مع رئيس الحكومة نتنياهو، الذي يواجه تحقيقات في قضايا فساد وربما لائحة اتهام في القريب.
تحدٍ آخر يواجه كوخافي، انخفاض حماس الشبان الإسرائيليين في الالتحاق في الوحدات القتالية. يجب على رئيس الأركان الجديد بلورة خطة قومية بمشاركة وزارة التربية من أجل تغيير الوضع. الجيش سيكون بحاجة إلى مقاتلين وليس فقط إلى قدرات تكنولوجية.
    
الجنرال أفيف كوخافي
     تولى الجنرال أفيف كوخافي منصب رئيس الأركان الجديد للجيش. كوخافي ابن 54 عاما، متزوج ولديه ثلاث بنات، بدأ طريقه العسكرية في عام 1982، عندما تجند للواء المظليين، الذي تدرب فيه على القتال؛ بعد أن اجتاز بتفوق دورة الضباط، عمل من بين مناصب أخرى، ضابط قسم وضابط كتيبة؛ بعد إنهاء دراسته للقب الأول في الفلسفة، عُيّنَ ضابط قسم العمليات في لواء المظليين.
     في عام 1998، بعد إنهاء دراسته للقب الثاني في جامعة هارفارد في الولايات المتحدة، أصبح ضابط اللواء الشرقي التابع لوحدة الارتباط مع لبنان؛ أثناء الانتفاضة الثانية (2001-2003)، كان كوخافي ضابط لواء المظليين؛ إضافة إلى مجموعة ضباط إضافيين من الوحدات الميدانية، اهتم كوخافي بالعمل ضد مصادر الإرهاب الفلسطينية في مبان ومخيمات للاجئين، رغم كونها مناطق مدنية مكتظة وصعبة للقتال.
     في شهر 2002، ترأس كوخافي عملية قام بها لواء المظليين للسيطرة على مخيّم بلاطة للاجئين في نابلس، دخل خلالها جنود إلى المخيم من خلال شن هجوم مدمج، وهكذا نجحوا في الإضرار بالإرهابيين الكثيرين دون وقوع إصابات تقريبا؛ وترأس كوخافي لاحقا لواء المظليين في عملية “الدرع الواقي” وعمليات أخرى ضد البنى التحتية الإهاربية الفلسطينية في الضفة الغربية.
     بين عامي 2004 و-2005، شغل كوخافي منصب ضابط كتيبة غزة، وبعد ذلك عُين رئيس شعبة العمليات في هيئة الأركان؛ في نهاية عام 2010، حصل كوخافي على رتبة لواء وعُين رئيس شعبة الاستخبارات ، فحقق نجاحات فيها أيضا، مثلا، طوّر تقنية لجمع المعلومات والأبحاث الاستخباراتية؛ في إطار هذا المنصب، ترأس كوخافي الجهود الاستخباراتية في عمليتي "عمود السحاب"، و"الجرف الصامد"، في قطاع غزة.
     في عام 2014، بدأ كوخافي بشغل منصب ضابط لواء الشمال في الجيش، وفي أيار 2017، أصبح نائب رئيس الأركان، غادي أيزنكوت؛ فى أكتوبر 2018 قام وزير الدفاع ، أفيغدور ليبرمان، بإختياره كمرشح لقيادة الجيش.

عدد الأكاديميين العاطلين عن العمل آخذ بالازدياد
     بدأ يُجرى مؤخرا الحديث كثيرا عن نسبة البطالة العالية لدى الأكاديميين، وتشير البيانات الآن إلى أن الوضع سيء. وفق التقرير السنوي لخدمة التشغيل، الذي يرد فيه تلخيص لعام 2018، في السنوات الخمسة الأخيرة طرأت زيادة نسبتها 35% على عدد العاطلين الأكاديميين الحاصلين على لقب أول في إسرائيل.
     تشير البيانات التي نُشِرت إلى أنه طرأت زيادة نسبتها 11% على عدد مطالبي الحصول على مخصصات الدخل، ولكن طرأت أيضا زيادة نسبتها 5.7% على عدد العاطلين عن العمل، لا سيما من الأكاديميين؛ في غضون ثلاث سنوات، ازداد عدد العاطلين عن العمل من الأكاديميين الحاصلين على اللقب الأول بنسبة %14، وفي غضون خمس سنوات ازدادت نسبتهم بـ 35%
     كما يتضح من البيانات أن عدد المعنيين بالعمل انخفض في عام 2018 بنسبة 4.4% وفق خدمة التشغيل، هناك صعوبة أكبر في العثور على عمل من جهة المتقدمين في العمر أكثر. 27.6%‏ من الذين حصلوا على أماكن عمل جديدة في العام ‏2018‏ كانت أعمارهم ‏25־34‏، مقارنة بـ ‏9.5%‏ فقط من الذين أعمارهم ‏55־64‏‎.‎‏ إضافة إلى ذلك، تمت إقالة ‏20,300‏ إسرائيلي بالمعدل بمن فيهم هؤلاء الذين استقالوا بناء على رغبتهم، تشكل هذه الزيادة ‏3.5%‏ مقارنة بعام ‏2017‏، إذ كان المعدل حينها ‏19,600‏ عامل استقالوا أو تمت إقالتهم عن العمل.‎ ‎
     قال وزير العمل والرفاه، حاييم كاتس، “تشير البيانات إلى أنه طرأ تحسن على وضع المواطنين الذين يحتاجون إلى خدماتنا. يشكل العمل خطوة هامة في تحسين مستوى العيش. يأتي التحسن بفضل العمل الهام الذي يقدمه مئات الموظفين في خدمات التشيغل”.
 
أمريكا تنوي شراء “القبة الحديدية” الإسرائيلية
     قرر الجيش الأمريكي اقتناء المنظومة الدفاعية بعد تجارب ناجحة أجراها، والهدف نشرها في مناطق دقيقة أمنيا في العالم لحماية الجنود الأمريكي من خطر القذائف.
     أوردت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، خبرا بأن الولايات المتحدة معنية بشراء منظومة الدفاع الإسرائيلية، القبة الحديدية، وذلك للدفاع عن جنودها المنتشرين في العالم ؛ وجاء في الخبر أن الجيش الأمريكي توجّه إلى الكونغرس بطلب المصادقة على ميزانية مقدارها 400 مليون دولار تمكنه من اقتناء بطاريتين من المنظومة التي أثبتت قدراتها الدفاعية في جنوب إسرائيل ضد قذائف حركة حماس.
     وأشارت الصحيفة إلى أن الأمريكيين عادة لا يقتنون أسلحة من دول أخرى، فهم الجانب الذي يبيع الأسلحة للعالم ويطورها،لكن قدرات المنظومة الدفاعية الإسرائيلية غيّرت الحسابات بالنسبة لهم؛ ووصفت يديعوت إسرائيل بأنها “حامية أمريكا” في عنوان التقرير، مذكّرة أن إسرائيل باعت أمريكا في السنوات الأخيرة عدة قطع تكنولوجية لكنها ستكون المرة الأولى التي تبيعها منظومة دفاع كاملة في حال صادق الكونغرس على الصفقة الأمنية.
     وحسب موقع أمريكي مختص بالشؤون الأمنية، الجيش الأمريكي معني بشراء المنصتين بسرعة حتى عام 2020؛ وتشمل المنصتين 12 قاذفة، ورادارين، وجهازين تحكم ونحو 240 صاروخ دفاعي. وحسب الموقع، ينوي الجيش الأمريكي نشر المنظومتين في مناطق دقيقة في العالم لحماية الجنود هناك من قذائف وطائرات صغيرة وصواريخ هاون.
     يذكر أن إسرائيل نقلت في عام 2017 لأمريكا منظومة دفاعية واحدة، لقاعدة العسكرية "وايت ساندس" في "نيو ميكسكو"، حيث خضعت للتجربة، وهناك تفاجأ الأمريكان من قدرات المنظومة ومن نسب نجاحها. وأضافت يديعوت أن الاعتبار الآخر بالنسبة للجيش الأمريكي في اقتناء المنظومة الإسرائيلي اقتصادي، فتكلة شراؤها وتشغيلها ستكون أقل من تكلفة تطوير منظومة دفاعية أمريكية.
     يجدر الذكر أن المنظومة الإسرائيلية من تطوير شركة “رفائيل” لصناعة الأسلحة، وأن إدارة أوباما خصّصت ميزانية لمساعدة إسرائيل في تطوير المنظومة.
   
  الطائفة الدرزية وتعديل قانون "القومية"
     استقبل رئيس حزب هناك المستقبل وعضو الكنيست "يائير لبيد" مجموعة من قادة الطائقة الدرزية التي تطالب بتعديل قانون "القومية" الذي أقرته حكومة الاحتلال في عام 2018 ؛ وخلال الاستقبال، قال لبيد:" إنه لمن المحرج لي أن أرى مجموعة من الطائفة الدرزية تتنقب في هذا الجو البارد من منزل الى آخر للمطالبة بأبسط حقوقهم" ؛ وأضاف:" أود أن أعدكم بأنني سأبذل قصارى جهدي لتعديل هذا القانون وضمان المساواة لكم". فيما أعرب ممثلوا الطائفة الدرزية عن غضبهم الشديد بسبب اقرار هذا القانون العنصري الذي يحرمهم حق تقرير المصير، وطالبوا لبيد بالعمل الجاد لتعديلة.
     يذكر بأن قانون "القومية" هو أحد القوانين العنصرية الذي أقرته حكومة الاحتلال لتزوير الحقائق التاريخية الثابتة، ويضم مجموعة من البنود اللامنطقية التي يدعي ممن خلالها الاحتلال بأن فلسطيم هي دولة لليهود فقط، ويمنحون حق تقرير المصير لهم فقط، بالاضافة إلى عدم الاعتراف باللغة العربية كلغة رسمية.

 الطائفة الدرزية تهاجم "شاكيد"  
     دعى عضو الكنيست الدرزي "صالح سعد" ما تسمى بوزيرة العدل في حكومة الاحتلال "ايليت شاكيد" إلى الاستقالة من منصبها على خلفية تعاملها بشكل غير لائق مع الوفد الدرزي الذي طلب منها تعديل قانون "القومية". وقال "سعد":" الوزيرة شاكيد مسؤولة عن اقرار قانون القومية العنصري الذي يجعل الطائفة الدرزية أقلية في "اسرائيل"، لقد رفضت تعديل القانون وأظهرت أنها لاتسيطر على مكتبها". وأضاف: "انه تصرف مخجل منها تجاه أبناء الطائفة الدرزية"، يأتي هذا بعد أن رفضت "شاكيد" التعامل مع مطالب الوفد الدرزي بتعديل قانون "القومية"، ووصفها له بأنه قانون عادل يضمن المساواة لهم ؛ ويذكر بأن هذا الوفد الدرزي ذهب الى مكاتب معظم المسؤولين في حكومة الاحتلال للمطالبة بتعديله.
     ويعتبر قانون "القومية" أحد القوانين العنصرية الذي أقرته حكومة الاحتلال لتزوير الحقائق التاريخية الثابتة، ويضم مجموعة من البنود اللامنطقية التي يدعي ممن خلالها الاحتلال بأن فلسطيم هي دولة لليهود فقط، ويمنحون حق تقرير المصير لهم فقط، بالاضافة إلى عدم الاعتراف باللغة العربية كلغة رسمية. ويهدف هذا القانون بشكل أساسي إلى إغلاق باب العودة أمام اللاجئين الفلسطينيين إلى وطنهم الذين هجروا منه بالقوة في عام 1948.
 
  استطلاع: "الليكود" سيتراجع في حال وجهت تهم الفساد لنتنياهو
     أظهرت نتائج استطلاع انتخابي نشرته إذاعة جيش الاحتلال، ان حزب الليكود الحاكم المتطرف بزعامة بنيامين نتنياهو، سيخسر من قوته الانتخابية ويتراجع الى 25 مقعدا فقط في حال قرر المستشار القضائي لحكومة الاحتلال، النائب العام، تقديم لائحة اتهام لنتنياهو تشمل تهمة الرشوة.
     وجاء في المرتبة الثانية من حيث عدد المقاعد التي سيحصل عليها وفقا لنتائج الاستطلاع، كل من حزب "يش عتيد" (هناك مستقبل) بزعامة يائير لابيد، وكذلك الحزب الجديد للجنرال بيني غانتس الذي يدخل المعترك السياسي لأول مرة، ولكل منهما 14 مقعدا.
     ويأتي حزب "العمل" الذي فسخ تحالفه مع حزب "الحركة" برئاسة تسيبي ليفني، في المرتبة الرابعة وسيحصل وفقا للاستطلاع على 9 مقاعد برلمانية.
     ويصطف بعد ذلك كل من حزب "اليمين الجديد" بزعامة نفتالي بينت، وكذلك حزب "يهدوت هتوراة" ولكل منهما 7 مقاعد برلمانية، يليهم من حيث عدد المقاعد عدة أحزاب لكل منها 6 مقاعد وهي "شاس" للمتدينين الشرقيين، وحزب "كولانو" بزعامة وزير المالية كحلون، و"يسرائيل بيتينو" بزعامة الوزير السابق ليبرمان، وتحالف قائمتين عربيتين "الجبهة" و"التجمع" معا، وتحالف الطيبي مع الحركة الإسلامية معا، ولكل من هذه الأحزاب والتحالفات 6 مقاعد، ويبقى في المرتبة قبل الأخيرة وفقا لهذا الاستطلاع حزب ميرتس وله 5 مقاعد وكذلك حزب البيت اليهودي وله 4 مقاعد.
 
غباي: مفاجآت وتحالفات ستحدث قبيل الانتخابات
     صرح رئيس حزب العمل "آفي غباي"، بأن ثمة مفاجآت وتحالفات قبل الانتخابات ستحدث"، لافتاً إلى أن تغييرا في السلطة قد يحدث فقط في حال التزم أعضاء معسكرنا امام الجمهور؛ وأضاف غباي، في كلمة وجهها الى اعضاء وأنصار حزبه "على أعضاء معسكرنا التعهد بعدم الانضمام الى حكومة برئاسة نتنياهو؛ لقد كنت وزيرا في حكومة نتنياهو وادركت انه لا يمكن احداث التغيير من داخل الحكومة".
     من ناحية أخرى، كشف آفي غباي انه لم يعرض على رئيس الحزب الفتي "حصانة لإسرائيل" برئاسة الجنرال المتقاعد بيني غانتس، ان يتولى المكان الأول في لائحة مرشحي حزب العمل للكنيست؛ يشار الى ان رئيس حزب العمل غباي، يواجه صعاب في داخل حزبه ومعارضة شديدة من عدة شخصيات نافذة في الحزب تتهمه بتبديد قوى الحزب على اهتمامات اضعفت الحزب جماهيريا عشية الانتخابات البرلمانية.

غزة والمقاومة.. تتصدران الدعاية الانتخابية في دولة الاحتلال
     "غزة والمقاومة" تصدرتا عناوين الدعاية الانتخابية لكنيست الاحتلال، حيث رفع وزير حرب الاحتلال الاسبق، وزعيم حزب "اسرائيل بيتنا"، أفيغدور ليبرمان، شعار "لا أحسب حساباً لحماس"؛ وأكد ليبرمان رفضه تخفيف الحصار عن غزة قبل استعادة الضباط وعناصر قوات الاحتلال الأسرى لدى المقاومة في قطاع غزة، فيما دشن ليبرمان قبل يومين مكتبه الخاص بالدعاية الانتخابية في مستوطنة "سديروت" الواقعة شرق بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة.
     أما حزب "هناك مستقبل" بزعامة يائير لبيد فقد ركز هو الآخر في دعايته على قطاع غزة وضرورة ردع المقاومة، مكثفاً زيارته لمستوطنات غلاف غزة؛ وزار لبيد أمس مستوطنة "ناحال عوز" الواقعة شرق مدينة غزة وزرع الأشجار فيها، داعيًا المستوطنين إلى انتخاب مرشحي حزبه سعيًا لاستقرار دائم في المستوطنات المقامة على الاراضي المحتلة جنوبا.
     في حين بدأ رئيس أركان الاحتلال الأسبق زعيم الحزب الجديد (حصانة لإسرائيل) بيني غانتس دعايته الانتخابية تحت عنوان "القوي ينتصر" مركزًا على ما أسماها بإنجازات الحرب الأخيرة على غزة صيف 2014 بالإضافة لنشره فيديوهات حول تصفية نائب القائد العام لكتائب القسام أحمد الجعبري في نوفمبر 2012، وثلاثة من قادة القسام بالحرب الأخيرة.
ولفت غانتس إلى أنه ليس مسالماً بالحد الذي يعتقده المستوطنون وأنه من "الصقور" حال تعلق الأمر بالمقاومة والقوى الفلسطينية المسلحة ؛ يذكر أن الحزب الجديد الذي يتزعمه غانتس يحظى بالمرتبة الثانية من حيث قوته بعد حزب (الليكود) برئاسة بنيامين نتنياهو بحصوله على 14 مقعدًا في أحدث استطلاعات الرأي العام، كما يؤيد 28% من المستوطنين توليه منصب رئاسة الوزراء مقارنة بنحو 35% فضلوا بقاء نتنياهو.
     وكان رئيس أركان حرب الاحتلال الأسبق، الجنرال غادي آيزنكوت، قال إن قواته فشلت في توفير الحماية الكافية لمستوطنات "غلاف غزة" مؤخرًا، وكان أمام معضلة كبيرة يُمكن أن تؤدي إلى مواجهة كبيرة مع قطاع غزة لا تعرف عواقبها".
     وشدد آيزنكوت على "وجوب النظر بشكل معمق في أي خيار هجومي تجاه القطاع مستقبلًا، والنظر إلى اليوم التالي لأي اجتياح للقطاع، وأن مليوني إنسان سيخلقون مشكلة كبيرة جدًا للقوات وحكومة الاحتلال  .

  القائمة العربية المشتركة
     كشف عضو القائمة العربية المشتركة، د. جمال زحالقة عن تغييرات على القائمة لخوض انتخابات الكنيست القادمة، لافتاً إلى أن هناك شخصيات عربية سياسية لن تخوض هذه الانتخابات؛ مشدداً على ضرورة أن يكون هناك شخصيات جديدة لخوض هذه التجربة السياسية والدفاع عن حقوق شعبنا الفلسطيني داخل الكنيست الإسرائيلي. وعن تفكيك القائمة العربية في الانتخابات القادمة، أكد أن الاجتماعات تسير على قدم وساق من أجل عدم حل القائمة العربية، منوهاً إلى ان القائمة المشتركة ستبقى مستمرة والجميع يريد ذلك  ؛ وكانت تقارير عبرية كشفت في السابق عن نية بعض الأعضاء العرب بتفكك القائمة العربية المشتركة، وخوض كل حزب عرب على حدة في أي انتخابات مقبلة.

نتنياهو يفشل بتأخير البت بمحاكمته لما بعد الانتخابات
     أفادت مصادر إعلامية عبرية، بأن أفيحاي مندلبليت ما يعرف بـ"مدعي العام والمستشار القضائي" لحكومة الاحتلال، قرر تقديم لائحة اتهام ضد بنيامين نتنياهو في الملف المعروف اعلاميا باسم (4000) والمتعلق بقضية (بيزك- واللا). وان لائحة الاتهام ستتضمن اتهاما ضد نتنياهو بتلقي الرشوة، مشيرا إلى أن ماندلبليت قرر الأخذ بتوصيات المدعية الاقتصادية ليئات بن آري المشرفة العامة في ملفات الفساد الخاصة بنتنياهو في توجيه لائحة اتهام ضده.
     ورجح المصدر أن يتم استدعاء نتنياهو لجلسة استماع بحلول منتصف الشهر المقبل وإبلاغه بالقرار بشأن توجيه لائحة اتهام ضده في الملف (4000).
     وقال محامو فريق الدفاع عن نتنياهو إن هذه التسريبات هدفها تخريب الاجتماع الذي سيعقد مع المدعي العام ويمس بحق موكلهم في الدفاع عن نفسه.
     ورفض المستشار القضائي للحكومة؛ طلبًا قدمه بنيامين نتنياهو، بتأجيل اتخاذ قرار بشأن قضايا الفساد المشتبه بتورط الأخير فيها إلى ما بعد الانتخابات.
     وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أن مندلبليت خاطب في رد مكتوب محامي نتنياهو، بالقول إن "إجراءات العمل على ملفات التحقيق ذات الصلة برئيس الوزراء، والتي شرع بها قبل قرار تبكير الانتخابات، متواصلة كما هو مخطط لها". وتابع مندلبليت مخاطبا نتنياهو: "لن أمنع اتخاذ قرار في القضايا المتعلقة بك حتى في هذه الفترة (التي تسبق الانتخابات)".
     وبالرسالة نفسها، أضاف مندلبليت أنه "بعد استكمال فحص مواد التحقيق، سيقرر المستشار القضائي للحكومة إن كان سيقدم موكلك للمحاكمة، وستتم دعوتك حينها لتقديم حججه بشأن إمكانية تقديمه للمحاكمة كما هو متبع، قبل اتخاذ القرار النهائي".
     ويسعى نتنياهو إلى تأجيل الشروع بإجراء محاكمته قبل الانتخابات البرلمانية،من أجل الحصول على شرعية شعبية بعد انتخابه المتوقع، ومن أجل إقرار مشروع قانون يسعى حزب "الليكود" (يتزعمه نتنياهو) إليه، تمنع بموجبه محاكمة رئيس الوزراء في إسرائيل خلال فترة توليه منصبه.
     وينتظر في إسرائيل أن يصدر مندلبليت قراره بمحاكمة نتنياهو في 3 قضايا، بتهم تلقي وتقديم الرشوة وخيانة الأمانة، فيما ذكرت مصادر صحفية أن المستشار القضائي قد يتخذ قراره في شباط المقبل.

 

2019-01-30 11:38:40 | 1250 قراءة

التعليقات

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد
مركز باحث للدراسات الفلسطينية والاستراتيجية