التصنيفات » التقديرات النصف شهرية

15/3/2019

ملخص بحث حول "ضعف الجبهة الداخلية الإسرائيلية"
 

يعاني كيان الاحتلال من نقاط ضعف كثيرة ومتعددة، إن على صعيد بُنيته وهيكليته الجيوسياسية والجيوستراتيجية، أو على صعيد تركيبته المجتمعية الديموغرافية؛ وبالتالي على صعيد جبهته الداخلية، التي باتت مكشوفة من الداخل على الفساد السياسي والأخلاقي والإداري، ومن الخارج على مخاطر الأسلحة الصاروخية المتطورة التي باتت تمتلكها جبهة المقاومة، الممتدة من إيران وحتى غزة مروراً بالعراق وسوريا ولبنان،  خاصة وأن ضلوع هذه الجبهة في الحرب المقبلة سيكون بمستويات غير مسبوقة، لناحية تلقّيها كميّات نار هائلة ضمن إمكانات اندلاع ما سمّي حرب «الشمال الأولى»، أي بما يشمل الساحتين السورية واللبنانية.
وفي تقدير المسؤولين الإسرائيليين أن عدد الصواريخ التي ستسقط على الجبهة الداخلية الإسرائيلية، المدنية والعسكرية، سيصل في نهار واحد إلى مجموع ما سقط على الكيان من صواريخ طيلة أيام حرب لبنان الثانية عام 2006 ، والشيء الممّيز هذه المرّة هو دقة هذه الصواريخ وفعاليتها، ممّا يشكّل معادلة ردع للعدو، تجعله يفكّر ألف مرّة قبل الإقدام على أي عدوان أو حرب، بعدما كان يصول ويجول وحيداً في الساحات العربية، ويعيث فيها فساداً وقتلاً وتدميراً.
في هذا البحث جولة تفصيلية، تحليلية وتوثيقية، حول نقاط الضعف في جهبة العدو الداخلية التي تحوّلت إلى ما يسمّى "عقب أخيل" في الكيان، أو نقطة الضعف القاتلة التي لا مناص من عيوبها وسلبياتها.

 

لقراءة التقدير كاملاً انقر هنا

2019-03-15 14:49:44 | 1191 قراءة

مركز باحث للدراسات الفلسطينية والاستراتيجية