التصنيفات » التقديرات النصف شهرية

30-8-2020

ملخص التقدير الإسرائيلي
30-8-2020


ملخص بحث حول العلاقات الإسرائيلية- الإماراتية
تعود مبادرات "إسرائيل" لإقامة علاقات مع دول منطقة الخليج إلى عقد التسعينيات من القرن العشرين. ففي عام 1995، وقبل مقتل رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إسحق رابين على يد يهودي متطرف، أرسل رابين وزير خارجيته شمعون بيريس في زيارة رسمية إلى سلطنة عمان وقطر. كما افتتحت مكاتب تجارية إسرائيلية في عاصمتي هاتين الدولتين بتمثيل منخفض. لكن هذه المبادرة ذات الطابع التجاري راحت طي النسيان بقدوم رئيس الوزراء اليميني المتطرف بنيامين نتنياهو إلى السلطة، وشن اعتداءات إسرائيلية متكررة على الأراضي اللبنانية، وقيام الانتفاضات الفلسطينية. لكن الآونة الأخيرة شهدت تقدماً سريعاً في العلاقات الدبلوماسية بين بعض دول مجلس التعاون الخليجي والكيان الإسرائيلي بعد أن تحولت المخاوف حيال إيران إلى الشغل الشاغل الأكبر لدى تلك الدول؛ وقد تسير البحرين، وعمان، وقطر، على خطى الإمارات إذا لم يعترض شيء طريق الاتفاق الذي تم الإعلان عنه أخيراً. أما السعودية، فقد يستغرق منها الأمر وقتاً أطول لحاجتها إلى المواربة والخداع. ففي عام 2002، كانت الرياض هي التي طرحت خطة للسلام خلال القمة العربية التي انعقدت في بيروت، والتي عرضت على "إسرائيل" الاعتراف الكامل بوجودها مقابل العودة إلى حدود ما قبل عام 1967. وقد وضعت هذه الخطة المقترحة رئيس الوزراء الإسرائيلي حينئذ، الإرهابي أرييل شارون، في مأزق؛ لكن حماس نفذت تفجيرات بعد أيام من الطرح السعودي، مما أدى إلى توقف المحادثات. لكن اليوم، أصبح الشرق الأوسط مكاناً مختلفاً تماماً، وما كان من المستحيل مجرد التفكير فيه أصبح واقعاً في الوقت الراهن.
في هذا البحث نتناول بالتحليل الاتفاق الإسرائيلي - الإماراتي الخياني، مع استقراء حيثياته وتداعياته ومضاعفاته .

لقراءة التقدير كاملاً انقر هنا

2020-09-01 01:52:35 | 773 قراءة

مركز باحث للدراسات الفلسطينية والاستراتيجية