التصنيفات » التقديرات النصف شهرية

15-1-2021

ملخص التقدير الفلسطيني

15-1-2021

- دفعت عدة وساطات عربية ودولية لإتمام المصالحة الفلسطينية، وضمانات جديدة حول الانتخابات الفلسطينية، دفعت حركة حماس إلى إرسال موافقة نصيّة للرئيس محمود عباس، تتنازل فيها عن إجرائها بالتزامن. وبحسب مصادر حماس، تلقّى رئيس المكتب السياسي للحركة، إسماعيل هنيّة، إتصالات عديدة من عدد من المسؤولين العرب والأتراك، إضافة إلى مسؤول روسي، لبحث قضية المصالحة، وإبلاغ الحركة تعهُّد الرئيس عباس بإجراء الانتخابات الفلسطينية خلال ستة أشهر بالتتالي: التشريعية، تليها الرئاسية، وانتخابات المجلس الوطني لـمنظمة التحرير، وأن الجهود الأخيرة شملت المصريين والقطريين والأتراك والروس،.


- أحيت جماهير المقاومة في مناطق مختلفة من العالم ذكرى استشهاد الحاج قاسم سليماني؛ وأثارت صورة الشهيد في شوارع مدينة غزة بفلسطين غضباً إسرائيلياً؛ وتضمنت الصورة اقتباسات من كلمة رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنيّة خلال مشاركته في جنازة سليماني، الذي وصفه هنيّة حينها بـ"شهيد القدس". وفي المهرجان المركزي، أكد محمود الزهّار أن قائد فيلق القدس في الحرس الثوري، قاسم سليماني، رجل آمن بالثوابت الإسلامية الراسخة، ومن أجل الحفاظ عليها قدّم روحه من أجل القدس؛ وأوضح أنَّ الشهيد لم يكن يميّز في دعم دولته بين أصحاب المذاهب في الإسلام، مشيراً إلى أن سليماني كان أول من دعم حكومة المقاومة في غزة بالمال لدفع الرواتب وإعانة الأُسر الفقيرة وعوائل الشهداء.

-"الركن الشديد" ، هو اسم المناورة المشتركة لفصائل المقاومة في قطاع غزة، وهي الأولى من نوعها، وتأتي بالتزامن مع ذكرى العدوان الصهيوني على غزة نهاية عام 2008. وقد شارك في المناورة 12 جناحًا عسكريًا هي: "كتائب القسام، وسرايا القدس، وكتائب الشهيد أبو علي مصطفى، وألوية الناصر صلاح الدين، وكتائب المقاومة الوطنية، وكتائب شهداء الأقصى- لواء العامودي، وجيش العاصفة، ومجموعات الشهيد أيمن جودة، وكتائب الشهيد عبدالقادر الحسيني، وكتائب المجاهدين، وكتائب الأنصار، وكتائب الشهيد جهاد جبريل".


- فقدت شرطة الاحتلال السيطرة" في مواجهة "عنف" تنظيم "شبيبة التلال" الإرهابي في الضفة الغربية، وذلك مع تصاعد اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين وأجهزة أمن الاحتلال، في أعقاب مصرع مستوطن بانقلاب سيارة خلال مطاردة بوليسية، بعد فراره من دورية شرطة إثر اعتدائه بالحجارة على فلسطينيين قرب مدينة رام الله. وأكد مصدر في أجهزة الأمن أن الشرطة "فقدت سيطرتها" في مواجهات عناصر التنظيم الإرهابي اليهودي و"المستوطنين المتطرفين"، وشدّد على أن الإرهاب اليهودي في الضفة قد ينتهي إلى "وقوع كارثة وسقوط قتلى".

- في كيان العدو شهدت الساحة السياسية أخيراً تشكيل عدة أحزاب سياسية جديدة. وأكدت صحيفة "معاريف" أنه لم يسبق للساحة السياسية في "إسرائيل" أن كانت منقسمة كما هي اليوم؛ فكل واحد يريد أن يشكّل حزباً وأن يكون على رأسه، وأكدت أن هذه "الساحة التي لم تتميز أبداً بتراص صفوفها، لم يسبق أن كانت منقسمة بهذا القدر مثلما هي اليوم عشيّة الانتخابات الرابعة في غضون عامين". ومن هذه الأحزاب الجديدة "أمل جديد" الذي أقامه المنشق عن "الليكود" جدعون ساعر، وحزب "الإسرائيليين" برئاسة رئيس بلدية "تل أبيب-يافا" رون خولدائي، وحزب "الاقتصادي الجديد" برئاسة يارون زليخا، وحزب "تنوفا" برئاسة عضو الكنيست عوفر شيلح.

- كشف وزير استخبارات العدو إيلي كوهين أن المصالحة الخليجية يمكن أن تشكّل أرضية مهمة لتطوير العلاقات بين قطر و"إسرائيل". واعتبر أن المصالحة الخليجية ضرورية بالنسبة للاستقرار الإقليمي؛ وقال: "نحن نراها خطوة مهمة قادتها الولايات المتحدة، ومن خلالها قطر تّتجه أكثرنحو الغرب. في السنوات الأخيرة لاحظنا أن قطر تسعى للّعب في ملعبين: مع دول الغرب والولايات المتحدة والدول المعتدلة، وأيضًا مع إيران؛ فيما أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أنه "يجب أن يتم إنهاء الاحتلال ، وإعلان دولة فلسطين مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وعودة اللاجئين، لتكون بذلك ركائز لإتمام السلام وحلّ الدولتين وفق المبادرة العربية؛ أما غير ذلك، فلا داعي لأن تكون دولة قطر مع المطبّعين مع إسرائيل".

- عبّرت الرئاسة الفلسطينية عن ترحيبها وتثمينها لمواقف دول مجلس التعاون الخليجي الثابتة لدعم القضية الفلسطينية، وإدانة ممارسات الإحتلال في تغيير طابع وهوية القدس، وسياسة هدم المنازل، ورفض الضم والاستيطان، والتأكيد على تطبيق قرارمجلس الأمن 2334،ودعم "الأونروا". وكان بيان القمّة الخليجية قد أكد على مركزية القضية الفلسطينية، وعلى ضرورة تفعيل جهود المجتمع الدولي لحلّ الصراع، بما يلبّي جميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني؛ ورفض أيّ توجه إسرائيلي لضم أي جزء في الضفة الغربية إلى "إسرائيل"؛ وذلك مخالفة صريحة لميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، بما فيها قرار مجلس الأمن رقم 2334 لعام 2016، والرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية لعام 2004، واتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949.

- في إحياء ذكرى شهداء فلسطين، أفيد أن 100 ألف شهيد ارتقوا منذ النكبة وحتى نهاية 2020، وأن نحو 11 ألف منهم استشهدوا منذ بداية الانتفاضة الثانية (2005-2000) وحتى اليوم. وكان العام 2014 الأكثر دموية، حيث ارتقى240 2 شهيداً، منهم 2181 استشهدوا في قطاع غزة، وغالبيتهم خلال العدوان على قطاع غزة. أما خلال عام 2019، فقد بلغ عدد الشهداء 151 شهيداً؛ وعام 2020 استشهد 48 فلسطينياً؛ وبلغ عدد جثامين الشهداء المحتجزة لدى الاحتلال خلال العام المنصرم 13 جثمانًا، ليرتفع عدد الجثامين المحتجزة خلال السنوات الخمس الأخيرة إلى 73 جثماناً؛ إضافة إلى 254 جثمانًا محتجزة منذ العام 1968 في ما يُسمّى "مقابر الأرقام"، ليبلغ العدد الإجمالي لجثامين الشهداء المحتجزة لدى الاحتلال 327 جثمانًا.

- زرعت بلدية الاحتلال في القدس أكثر من 600 آلة مراقبة ، بهدف إحكام السيطرة على المكان ؛ و"وجود آلات المراقبة في القدس كان متزامناً مع احتلال المدينة، لكنه ازداد بكثرة منذ عام 2014، حين تصاعدت الهبّات الشعبية في المدينة، حيث تذرّع الاحتلال بالحجج الأمنية لينشر المئات منها، والتي تكشف كل زاوية خاصة في البلدة القديمة"؛ وتتميز هذه الآلات بالتقنيات العالية والدقة المتناهية؛ كما تستغل طبيعة منازل البلدة القديمة المتلاصقة لكشف أكبر قدر من التحركات داخلها وفي محيطها؛ وحياة المقدسيين في هذه المنازل باتت عرضة للانتهاك عن طريق هذه الكاميرات، حيث تستطيع تصوير وتسجيل كافة التحركات داخل البيوت وتوثيقها بوضوح تام.

- بعد ساعات طويلة من اقتحام أنصار الرئيس الأميركي دونالد ترامب للكونغرس، امتنع خلالها رئيس حكومة العدو، بنيامين نتنياهو، عن التعقيب عليها، ووسط استهجان سياسيين ووسائل إعلام، أصدر نتنياهو بياناً واهناً ولا يعبّر عن حجم الحدث الصادم، اعتبر فيه أنه ينبغي التنديد بذلك؛ وقال ننتياهو في بيانه المتأخر إن "اقتحام مبنى الكابيتول في واشنطن كان مشيناً وينبغي استنكاره بشدّة. كانت الديمقراطية الأميركية، على مدار أجيال، مصدر إيحاء للعالم وإسرائيل، وشكّلت الديمقراطية الأميركية دائماً مصدر إيحاء لي؛ وأعمال الشغب العنيفة كانت النقيض للقيم التي يقدّسها الأميركيون والإسرائيليون"!

- أكد الخبير الإسرائيلي "دان أركين"، في مقال له بمجلة "يسرائيل ديفينس" للعلوم العسكرية ، وجود مخاوف أمنية لدى أجهزة الأمن والجيش من استهداف حقول الغاز في عرض البحر، خلال الحرب المقبلة، معتقداً أنها "ستكون أولوية قصوى للذين سيحاربون إسرائيل، وسيخطّطون لضربها". ويتزامن الحديث عن حماية حقول الغاز مع انضمام الاحتلال لمنتدى الغاز الإقليمي، " بمبادرة من وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتس مع نظيره المصري ، وتم التوقيع عليه رسميا في أيلول الماضي؛ وتشمل الدول المشاركة: "إسرائيل" ومصر وإيطاليا واليونان والأردن وقبرص والسلطة الفلسطينية، فيما يعمل الاتحاد الأوروبي كمراقب. وسعت الولايات المتحدة والإمارات، غير القريبتين من البحر المتوسط، للانضمام كمراقبين".

- أفاد التقرير السنوي الصادر عن مركز "عبد الله الحوراني للدراسات والتوثيق" ، التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية، عن استشهاد 43 فلسطينياً: 31 في الضفة و12 في غزة) بينهم 9 أطفال و3 نساء) برصاص جيش الاحتلال في عام 2020" ؛ و"أصيب 1650 فلسطينياً بجروح مختلفة، واعتُقل 4600 آخرون؛ كما تم هدم 976 بيتاً ومنشأة فلسطينية خلال العام نفسه (2020)". وذكر التقرير أن سلطات الاحتلال استولت على نحو 8 آلاف و830 دونماً من الأراضي الزراعية، إضافة إلى 11 ألفاً و200 دونماً من الأراضي لإقامة 3 محميات طبيعية في الضفة الغربية؛ كما وثّق الاعتداء على ممتلكات الفلسطينيين بواقع 1090 حالة خلال العام الماضي،

- اعتقلت سلطات الاحتلال، خلال عام 2020، 4634 فلسطينياً، بينهم 543 قاصراً، و128 سيّدة، وبلغ العدد الإجمالي للمعتقلين في سجون الإحتلال، مع نهاية العام، 4400 أسيراً، منهم 40 سيّدة، و170 طفلاً . ووصل عدد المعتقلين الإداريين إلى نحو 380، فيما بلغ عدد المرضى 700، بينهم 10 يعانون من السرطان، و300 من أمراض مزمنة. وأصدرت محاكم العدو، خلال العام 2020، خمسة أحكام بالسجن المؤبّد، ليرتفع عدد المحكومين بهذا الحكم إلى 543 أسيراً.


- وصف جيش العدو عام 2020 بأنه الأكثر أمانًا خلال العقد الماضي، والأنجح من وجهة نظر أمنية، في ظل المعطيات والبيانات المتعلقة بالوضع الأمني والعسكري على مختلف الجبهات. وشهد العام 2020 عدداً أقل من حيث الهجمات وكذلك الخسائر، مقارنة بالسنوات الماضية، مع وجود زيادة ملحوظة في عمليات استراتيجية "المعركة بين الحروب" والتي تهدف إلى وقف "تصاعد قوّة العدو وصدّ المعركة المقبلة"؛ وهذه الاستراتيجية تستهدف منع التواجد الإيراني في سوريا، ووضع حدٍ لأي تعاظم لحزب الله بأسلحة إيرانية، خاصة في كل ما يتعلق بما يعرف "المشروع الدقيق" الخاص بالصواريخ الموجّهة نحو "إسرائيل".

- ترصد حركة "أنصار الله" تحركات "إسرائيل" وما تخطّط له من"أعمال عدوانية" في اليمن، وتعلن أنها في أعلى جاهزية أمنية وعسكرية ومعنوية للقيام بكافة الأعمال والمهام النوعية لمواجهة مختلف التحديات في التصدي للمعتدين والمرتزقة ولمواجهة الكيان الصهيوني. وأعلنت الحركة أنها لن تُفرج عن الطيّارين السعوديين الأسرى لدى قواتها إلاّ بعد إخلاء سلطات المملكة سبيل "الأسرى الفلسطينيين" المحتجزين لديها,

- أشارت تقديرات الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني إلى أن عدد الفلسطينيين في فلسطين التاريخية بلغ حوالي 6.80 مليون نهاية عام 2020، في حين من المتوقع أن يبلغ عدد اليهود 6.88 مليون مع نهاية عام 2020 . وسيتساوى عدد السكان الفلسطينيين واليهود مع نهاية عام 2022، وسيصبح عدد الفلسطينين واليهود حوالي 7.1 مليون لكلٍ منهم؛ وأفيد أن أكثر من ثلث السكان يقيمون في قطاع غزة نهاية عام 2020 ؛ وقدّر عدد السكان في دولة فلسطين بحوالي 5.2 مليون فرداً؛ حوالي 3.1 مليون في الضفة الغربية، و2.1مليون في قطاع غزة. وبلغت نسبة السكان اللاجئين لعام 2017 نحو42% من مجمل السكان الفلسطينيين المقيمين في دولة فلسطين؛ بواقع 26% في الضفة الغربية و66% في قطاع غزة.

لقراءة التقدير كاملاً انقر هنا

 

2021-01-14 15:01:04 | 724 قراءة

مركز باحث للدراسات الفلسطينية والاستراتيجية