التصنيفات » التقديرات النصف شهرية

30-1-2021

ملخص التقدير الإسرائيلي
30-1-2021


ملخص  بحث حول التطبيع بين الكيان الصهيوني  والمغرب
بعد مرور عقود من الحروب والتدمير والتشويه والتيئيس، وفي ظلّ حملات إعلامية وسياسية تكاد تكون غير مسبوقة لشرعنة احتلال فلسطين وتكريس الكيان الغاصب أمراً واقعاً لا مناص منه، تأتي نتائج قياس الرأي العام العربي صادمةً للجهات المختصّة في كيان العدو. صدمةٌ دفعت رئيس قسم الأبحاث في شعبة الاستخبارات العسكرية إلى التحذير من الاعتقاد بأن العالم العربي سينسى فجأة القضية الفلسطينية، التي لا تزال تقف على أبوابنا كقنبلة موقوتة، على حد قوله؛
ويبدو واضحاً أن الجهات المختصّة في كيان العدوّ قد شعرت بالخيبة من النتائج التي خلصت إليها دراسة صادرة عن وزارة الشؤون الاستراتيجية والدعائية، والتي أظهرت أن 90% من روّاد مواقع التواصل الاجتماعي في العالم العربي يعارضون التطبيع مع الكيان. وتأتي هذه الدراسة في سياق محاولة تلك الجهات لرصد مفاعيل الحملات السياسية والإعلامية الهادفة إلى شرعنة احتلال فلسطين تحت عنوان التطبيع، والتحريض على قوى المقاومة في فلسطين ولبنان.؛ فهي بذلك تستطيع تقييم نتائج الحملات السابقة، واستخلاص العبر منها، بهدف وضع الخطط الكفيلة بالقضاء على مكامن الفشل في السياسات المتّبعة. ولذا، فإن الدراسة الأخيرة، كما كشفت التقارير الإسرائيلية، وُزّعت على المسؤولين الحكوميين والأمنيين، مع ما يعنيه هذا من أهمّيتها لدى مؤسسة القرار في تل أبيب. على أن ثمّة خصوصية للدراسة الحديثة، التي استندت إلى بحث أُجري بين 12 آب و8 أيلول 2020؛ كونها تزامنت مع ذروة الاندفاعة الخليجية نحو التطبيع، الأمر الذي يعني أن الطرفين، المؤيّد والمعارض، كانا في ذروة التفاعل إزاء هذا الحدث. مع ذلك، تتجاوز الرسائل التي تنطوي عليها نتائج الدراسة، الحدث الخليجي، إلى كونها مؤشراً إلى توجّهات الرأي العام العربي حيال مجمل حركة التطبيع، وعاملاً مساعداً على استشراف المخاطر التي يستشعرها كيان العدو والمُطبّعون معه، ودليلاً على أن كلّ ما راكمه هؤلاء منذ «اتفاقية كامب ديفيد» عام 1978، مروراً بـاتفاقيتَي أوسلو ووادي عربة ، وصولاً إلى الاتفاقيات الأخيرة مع امارات الخليج والسودان والمغرب، يمكن أن يتهاوى في أيّ استحقاق لاحق كبرج من ورق. وتُمثّل الدراسة الحديثة جزءاً من مبادرة جديدة بقيادة وزيرة الشؤون الاستراتيجية، أوريت فركَش هاكوهِين، «وهي تهدف إلى معالجة الرأي العام السلبي حول إسرائيل، وخاصة عبر الإنترنت»، ما يعني أنها جزء من «معركة الوعي» التي يستهدف كيان العدو، من خلالها، الشارع العربي. وكان المجلس الوزاري المصغر “الكابينت “قد قرّر في عام 2015 إلقاء مهمّة العمل ضدّ ما يُسمى في الأدبيّات الإسرائيلية «نزع الشرعية عن دولة إسرائيل وضد حركة المقاطعة لإسرائيل على كاهل وزارة الشؤون الاستراتيجية والدعاية. وفي هذا الإطار، تتولّى الوزارة تنسيق الجهود الحكومية في «معركة الوعي»، بكل أبعادها، الدعائية والأكاديمية والاقتصادية والثقافية والقانونية، ومن ثمّ رفع تقييم دوري إلى الجهات المختصّة. وتُشكّل الدراسة حول التطبيع جزءاً من محاولة الوزيرة فركَش هاكوهِين، تغيير جوهر عمل الوزارة، كي تتوجّه نحو متابعة كيفية تناول "إسرائيل" على الشبكات الاجتماعية، انطلاقاً من فرضية أن جزءاً مهمّاً من النقاش يحصل هناك. وقد أثار قرار المغرب بإقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل مقابل اعتراف الولايات المتحدة بسيادتها على إقليم الصحراء الغربية، موجة من الانتقادات بين الأحزاب والمنظمات السياسية المغربية، بما فى ذلك حزب العدالة والتنمية الحاكم .
في هذا البحث نتناول خطورة التطبيع مع العدو الصهيوني عموما، ومع حكومة المغرب العربي خصوصاً ،مع تداعيات ذلك على الراي العام العربي

لقراءة التقدير كاملاً انقر هنا

 

2021-01-29 12:23:18 | 674 قراءة

مركز باحث للدراسات الفلسطينية والاستراتيجية