التصنيفات » التقديرات النصف شهرية

28-2-2021

ملخص التقدير الفلسطيني
28-2-2021

       وسط تراشق الاتهامات تتواصل التحضيرات للانتخابات  الفلسطينية ؛ ولازال الوقت مبكرا لمعرفة الاصطفافات الانتخابية؛فقد أنهت للتو لجنة الانتخابات المركزية تسجيل قوائم الناخبين؛ التي شكلت مؤشراً على حماسة الجمهور للمشاركة في الانتخابات حيث تعدت نسبة التسجيل في القوائم 93%؛وبانتظار اجتماع الفصائل في آذار القادم أعلنت كل من حركة الجهاد والجبهة الشعبية- القيادة العامة،عدم المشاركة في انتخابات المجلس التشريعي القادمة .

   رغم صعوبة التكهن بنتائج انتخابات الكنيست الرابعة في غضون سنتين التي ستجري في 23 آذار المقبل، إلا أن نتائج استطلاعات الرأي المنشورة حتى الآن تؤكد على استمرار الأزمة السياسية، خاصّة في حال فشل زعيم حزب الليكود ورئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، في تشكيل حكومة هذه المرة أيضا، ما دفع سياسيين ومحللين إلى عدم استبعاد انتخابات خامسة وربما سادسة   ؛وتنبع أسباب هذه الأزمة وعدم القدرة على تشكيل حكومة مستقرة من شخص نتنياهو، وبشكل خاص كونه متّهمًا بمخالفات فساد جنائية؛ فقد جعلت لائحة الاتهام ضده أحزابا ترفض الانضمام إلى حكومته مثل حزبي "ييش عتيد"، برئاسة يائير لبيد، و"يسرائيل بيتينو"، برئاسة أفيغدور ليبرمان، إلى جانب تحفظهما من الدخول إلى ائتلاف بمشاركة الحريديين؛وسبب آخر للأزمة هو أن نتنياهو يتنكر ويخرق اتفاقيات وتفاهمات بينه وبين أحزاب أخرى، مثلما حدث في حالة تحالفه مع حزب "كاحول لافان"

  بحثت موسكو وواشنطن آفاق التعاون الثنائي في تسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وعبّرتا عن اهتمامهما بتفعيل عملية السلام في الشرق الأوسط؛وجاء في بيان عن الخارجية الروسية في أعقاب الاتصال الهاتفي بين المعبوث الروسي الخاص للتسوية الشرق أوسطية فلاديمير سافرونكوف،ونائب وزير الخارجية الأمريكي هادي عمرو،يوم الاثنين، أن الجانبين "بحثا آفاق التعاون بين موسكو وواشنطن فيما يخص التسوية الفلسطينية الإسرائيلية، بما في ذلك في إطار رباعية الوسطاء الدوليين في الشرق الأوسط"؛ وأن الجانب الروسي رحب باستعداد الولايات المتحدة لاستئناف مشاركتها في عمل الرباعية بشكل كامل، وشارك سافرونكوف، وعمرو، في اتصال للجنة الرباعية الخاصة بالتسوية في الشرق الأوسط، مع سوزانا تيرستال عن الاتحاد الأوروبي، وتور فنيسلاند عن الأمم المتحدة.

 أطلق ناشطون فلسطينيون في محافظة الخليل، جنوب الضفة الغربية المحتلة، تجمع "شباب ضد الاستيطان"، في محاولة لخلق رأي عام دولي يدين انتهاكات الاحتلال، ويدعم صمود أصحاب الأرض أمام محاولات انتزاعها؛ و"الجهود المطلوبة وحدوية ومتكاملة حتى يستطيع أهالي المدينة الوقوف في وجه الاستيطان"؛والخليل من أكثر المناطق الفلسطينية تعرضاً للمشاريع الاستيطانية والتهويد، حيث يستهدفها الاحتلال بشكل مستمر، وسط استخدام لذرائع "دينية" لتبرير عمليات انتزاع الأراضي
   - انتخبت المحكمة الجنائيّة الدوليّة في لاهاي، القاضي البريطاني كريم خان مدّعيا عامًا جديدًا للسنوات التسع المقبلة خلفًا للمدّعية العامة الحالية، فاتو بنسودا؛ويشغل المدعي العام منصبًا يعد من أصعب المناصب في القانون الدولي، نظرًا لطبيعة القضايا المعروضة على المحكمة؛وترّقب الفلسطينيّون وإسرائيل معرفة هوية المدّعي العام الجديد، بعد قرار قضاة المحكمة، بإتاحة إمكانية فتح تحقيق ضد جرائم حرب ارتكبتها إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام1967. وفرضت إدارة الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب عقوبات على بنسودا وأحد كبار مساعديها العام الماضي لاستمرارها في التحقيق في مزاعم ارتكاب جرائم حرب ضد أميركيين

    - قال مدير"معهد الأمن القومي" ورئيس شعبة الاستخبارات العسكرية في الجيش سابقًا، عاموس يادلين، إنّ أمام إسرائيل خيارين سياسيّين؛ الأول العودة إلى مواقفها عام 2015 والانتقاد بحدّة للنية الأميركيّة للعودة للاتفاق النووي، ومطالبة إدارة بايدن باستمرار سياسة الضغط الأقصى التي اتّبعتها إدارة ترامب"؛وقدّر يادلين أن تؤدّي سياسة كهذه إلى إبعاد إسرائيل عن القدرة على التأثير على الموقف الأميركي وعن إمكانيّة التسبّب بتعديل كبير في الاتفاق"؛أمّا الخيارالثاني والمفضل فهو"التوجّه إلى حوار هادئ وسرّي مع الإدارة الأميركيّة، للمصادقة على الهدف المشترك،وهو منع إيران من الحصول على قنبلة نوويّة

   تعتزم إدارة الصندوق القومي اليهودي (الصندوق الدائم لإسرائيل كاكال) توسيع أنشطتها لتعزيز المشروع الاستيطاني ونهب الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، في ما وصف بأنه تغير جذري في سياسات المؤسسة التي شكلت حجر الأساس في المشروع الاستيطاني الصهيوني منذ تأسيسها عام 1901؛ وتناقش إدارة المؤسسة اقتراحًا ينظم أنشطتها في الضفة الغربية المحتلة ويسمح لها بشراء الأراضي ؛ وتوسيع المستوطنات وتطويرها، وستعمل المؤسسة رسميًا على شراء أراض فلسطينية خاصة في المنطقة "ج" ، لغرض توسيع محتمل للمستوطنات القائمة؛ولم يسبق للصندوق العمل العلني في الضفة الغربية، وتركزت أنشطته في المناطق المحتلة عام 1967 عبر تحويل الميزانيات لمنظمات استيطانية وشركات تابعة له، عملت على شراء الأراضي؛ لكن الرئيس الجديد للمؤسسة، أفراهام دوفدفاني، يعمل على تغيير هذه السياسة؛ مع حرصه على الإبقاء على هذه الإجراءات بعيدة عن الأنظار، إذ تم إرسال صيغة القرار المقترح إلى أعضاء مجلس إدارة "كاكال" في نسخة ورقية وتم تسليمهم المقترح شخصيا، وطُلب منهم صراحة الحفاظ على السرية

لقراءة التقدير كاملاً انقر هنا

2021-02-28 19:48:08 | 602 قراءة

مركز باحث للدراسات الفلسطينية والاستراتيجية