التصنيفات » أخبار الكيان الإسرائيلي

15-12-2021
أخبار العدو
15-12-2021

 
العناوين:
1 - اتهام عامل نظافة في منزل وزير الدفاع الإسرائيلي بالتجسس لصالح إيران
2 - صحيفة إسرائيلية: حرب 2014 غيرت أفكار الجيش الإسرائيلي
3 - إسرائيل محبطة لأن الضغط على إيران يتضاءل والجيش يعد الخطط
4 - تقديرات إسرائيلية بتحسن العلاقات مع تركيا
5 - افتتاح السفارة الإسرائيلية في هندوراس
6 - عضوة بالبرلمان الفنلندي تقدم قانونا لمقاطعة المستوطنات الإسرائيلية
7 - محكمة إسرائيلية تقضي بسجن إسبانية بتهمة تمويل مؤسسة فلسطينية
8 - اتفاق جديد بين إسرائيل والأردن والامارات
9 - خطة إسرائيلية للتسلح بصواريخ متطورة استعدادا لهجوم محتمل ضد إيران
10 - بعد القاهرة ورام الله: رئيس الشاباك زار الأردن سرا
11 - المستوطنون شنوا 250 اعتداءاً جسديا في الضفة الغربية هذا العام
12 - مخطط إسرائيلي لبناء 400 وحدة استيطانية شرقي القدس
13 - مسؤول عسكري حوثي: "إسرائيل" نفذت اعتداءات طالت الأجواء والمياه الإقليمية اليمنية
14 - الإذاعة العبرية: "حزب الله" حاول اغتيال عميل سابق للـ"موساد" في كولومبيا
15 - جيش الاحتلال يعلن إحباط محاولة تهريب أسلحة عبر الحدود الأردنية
16 - قناة عبرية: جنازة "قبها" أذهلت جهاز الأمن الإسرائيلي
17 - اسرائيل تندد بقرار بلجيكا تمييز منتجات المستوطنات
18 - مسؤول إسرائيلي: اتفاق المغرب حلف استراتيجي للمعلومات
19 - إسرائيل بصدد إقرار خطة استيطانية جديدة في القدس
20 - ماليزيا ترفض دخول بعثة المنتخب الإسرائيلي إلى أراضيها
21 - المصادقة بالإجماع على مشروع قانون الكهرباء في إسرائيل
22 - معطيات إسرائيلية: 10 آلاف مستوطن اقتحموا "الأقصى" خلال 3 شهور
23 - غانتس: أحبطنا محاولة إيرانية لنقل متفجرات من سوريا إلى الضفة
24 - قائد المنطقة الجنوبية: من المستحيل خنق قطاع غزة
25 - خطة إسرائيلية للتسلح بصواريخ متطورة استعدادا لهجوم محتمل ضد إيران
26- بينيت: إسرائيل على حافة حالة طوارئ
 
التفاصيل:
1 - اتهمت النيابة العامة الإسرائيلية رجلا يعمل في منزل وزير الدفاع بيني غانتس بالتجسس لحساب مجموعة القراصنة "بلاك شادو" التي قُدّمت على أنها مرتبطة بإيران. ونشرت وزارة العدل الإسرائيلية لائحة اتهام صادرة بحق عومري غورين غوروخوفسكي (37 عاما) من سكان مدينة اللد الذي أوقف في الرابع من نوفمبر/تشرين الثاني 2021.
2- كشفت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية، النقاب عن إحداث حرب 2014 تغييرات في تفكير قيادة الجيش الإسرائيلي تجاه الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة. ووفقاً للصحيفة فإن العام 2014 كان نقطة تحول للجيش الإسرائيلي في معركته ضد الأنفاق التابعة لحركة حماس، بسبب الأذى الذي ألحقته كتائب القسام بالجيش آنذاك. وأوضحت الصحيفة في تقرير لها، أنه بعد نجاح مقاتلي حماس في التسلل إلى إسرائيل، أدرك الجيش أنه متخلف كثيرًا في القدرات التي يحتاجها، مما استدعى إطلاقه على الفور ثلاث خطط متزامنة. وأشارت إلى أن الخطة الأولى كانت على مستوى الذكاء - البحث عن الأنفاق ورسم خرائط لها بأدق التفاصيل، أما الثانية فهي استثمار الموارد في تطوير نظام يمكنه اكتشاف الأنفاق أثناء حفرها، مثل القبة الحديدية للأنفاق، أما الخطة الثالثة فكانت تطوير القدرات الهجومية التي يمكن أن تدمر الأنفاق. واعتبرت الصحيفة أن غزة هي واحدة من أكثر الأماكن في العالم التي يتم مراقبتها، فهي ليست محاطة بكاميرات على السياج الحدودي فقط ولكن أيضًا بمئات الطائرات المسيرة في السماء فوقها حيث تتم متابعة كل حركة بعناية.
3 - ما لم يكن هناك تغيير جذري في موقف العالم تجاه طهران في المستقبل القريب، يمكن أن تصبح إيران دولة نووية في المنظور القريب. وفي السياق ذكرت صحيفة إسرائيل اليوم أن مؤسسة الجيش تقدر أن هذا لا يعني أن إيران ستنتج بالفعل قنبلة نووية، لكن طهران تفعل كل ما في وسعها للحصول على المعرفة والقدرات اللازمة في أقل وقت ممكن. وفي الأشهر الأخيرة حققت إيران قفزة كبيرة في تخصيب اليورانيوم إلى مستوى عالٍ يبلغ 60٪ وما فوق والانتقال في التخصيب إلى مستوى عسكري بنسبة 90٪ سريع نسبيًا وغير معقد. وتشير التقديرات إلى أنه إذا أرادت الحكومة الإيرانية ذلك، ولم يعترض أحد طريقها فسيكون لديها في غضون أسابيع قليلة ما يكفي من المواد المخصبة لقنبلة نووية واحدة. لكن المواد النووية المخصبة لا تكفي لصنع قنبلة نووية، وسيتعين على إيران أيضًا استكمال تطوير المنشأة النووية نفسها وإجراء التجارب وبالطبع استكمال مشروع الصواريخ بعيدة المدى داخل المنشآت النووية. وتشير التقديرات إلى أنه إذا لم يكن هناك تأخير فسوف تستغرق إيران من عام إلى عامين لإكمال هذه العمليات.
في إسرائيل، هم قلقون للغاية بشأن الوضع الحالي ويصفونه بأنه "خلط". وفي الآونة الأخيرة كان هناك أيضًا بعض الأصوات المشجعة في القدس بأن الولايات المتحدة تولي اهتمامًا وثيقًا للتقييمات والمخاوف الإسرائيلية، لكن الإحباط كبير في مواجهة حقيقة أن واشنطن لا يبدو أنها تتخذ خطوات، وبالتأكيد ليست حادة، للضغط على إيران للعودة إلى الاتفاق النووي.
4 - كشفت صحيفة هآرتس العبرية عن أن التقديرات الإسرائيلية تشير إلى إمكانية تحسن العلاقات الدبلوماسية بين إسرائيل وتركيا، على خلفية قضية الزوجين الإسرائيليين اللذين اعتقلا بتهمة التجسس على أردوغان. ووفقاً للصحيفة العبرية، تشير توقعات إسرائيلية إلى أن إفراج تركيا عن زوجين إسرائيليين مشتبهين بالتجسس، من شأنه أن يقود إلى تحسين العلاقات بين إسرائيل وتركيا. وقدرت مصادر سياسية إسرائيلية أن الإفراج عن الزوجين بإمكانه أن يشق الطريق إلى تحسين العلاقات مع تركيا، وربما إلى إعادة السفيرين في الدولتين.
5 - أفادت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، عن افتتاح السفارة الإسرائيلية في جمهورية هندوراس بأمريكا الوسطى. وبحسب الصحيفة، أُقيم حفل كبير لافتتاح السفارة الإسرائيلية في عاصمة هندوراس "تيجوسيغالبا"، حضره كل من رئيس الجمهورية خوان أورلاندو أرنانديز ووزراء حكومته، إلى جانب السفير الإسرائيلي إلداد غولان ووزير التخطيط الاستراتيجي إيلي أفيدار. وكانت هندوراس نقلت مقر سفارتها في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس في شهر يونيو/ حزيران الماضي، وذلك في مراسم رسمية حضرها الرئيس الهندوراسي أرنانديز ورئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينت، فيما أثارت هذه الخطوة تنديدًا واستنكارًا فلسطينيًا.
6 - قدمت عضوة البرلمان الفنلندي فيرونيكا هونكاسالو الأسبوع الماضي إلى البرلمان مشروع قانون يحظر استيراد البضائع المنتجة في المستوطنات الإسرائيلية بالضفة الغربية كونها أقيمت على أراض محتلة ويخالف ذلك القانون الدولي. وأوضحت القناة 7 العبرية، أنه بموجب القانون سيتم حظر البضائع التي تنتجها إسرائيل في مستوطنات الضفة والقدس ومنع دخولها فنلندا. وستكون فنلندا الدولة الثانية التي تناقش في البرلمان قانونًا لمقاطعة المستوطنات بعد إيرلندا في السنوات الأخيرة التي سبقتها بقانون لمقاطعة المستوطنات. وقالت هونكسالو: "تساعد القوانين التي تحظر مثل هذه الواردات الشركات والمستهلكين على التصرف بمسؤولية". وأضافت: "الفلسطينيون يعانون من أطول احتلال في التاريخ، ويجب أن نتوقف عن دعم المستوطنات الإسرائيلية غير الشرعية". ورحبت حملة #StopSettlements الأوروبية بمشروع القانون ضد إسرائيل، ودعت بقية أوروبا إلى اتباع فنلندا وأيرلندا واتخاذ إجراءات ضد إسرائيل.
7 - أصدرت محكمة عسكرية إسرائيلية حكمًا بسجن الإسبانية خوانا رشماوي (63 عامًا) بالسجن 13 شهرًا بعدما أدانتها بالتمويل غير القانوني لمؤسسة فلسطينية غير حكومية من بين ست منظمات صنفتها إسرائيل "تنظيمات إرهابية". وعملت خوانا رشماوي في المنظمة الفلسطينية غير الحكومية "لجان العمل الصحي" التي حظرتها إسرائيل في الضفة الغربية في 2020 معتبرةً أنها ذراع مدنية لمؤسسة فلسطينية غير حكومية من بين ست منظمات صنفتها إسرائيل "تنظيمات إرهابية". وقال محامي رشماوي، أفيغدور فيلدمان، لوكالة الأنباء الفرنسية إن "المحكمة العسكرية الإسرائيلية أيدت الحكم الذي طلبه المدعون كجزء من اتفاق الإقرار بالذنب الأسبوع الماضي وحكمت عليها بالسجن 13 شهرًا وغرامة 50 ألف شاقل (16 ألف دولار)". وكان الجيش الإسرائيلي قد قال في وقت سابق إن رشماوي اعترفت بدورها في "جمع أموال للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين". لكن المحامي فيلدمان نفى ذلك. وقال للصحافيين إن "المتهمة لم تجمع أموالًا للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. وهي كانت تعمل مع المنظمة الصحية وجلبت الأموال لها ولم تكن لديها فكرة عن نقل الأموال إلى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين". ويأتي الحكم على رشماوي بعد أسابيع من تصنيف الحكومة الإسرائيلية ست منظمات غير حكومية فلسطينية – من بينها "مؤسسات "الحق" و"الضمير" و"بيسان" على أنها "مجموعات إرهابية وذلك بسبب صلاتها المفترضة بالجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
8 - كشف موقع واللا العبري النقاب عن اتفاق جديد بين إسرائيل والأردن والإمارات في مجال المياه والكهرباء. ووفقاً للموقع العبري، ستوقع الإمارات والأردن وإسرائيل اتفاقاً لإقامة منشأة ضخمة للطاقة الشمسية في الصحراء الأردنية. ونقل الموقع عن مسؤولين إسرائيليين قولهم، إن "الإمارات ستتولى تمويل المشروع بهدف توفير الطاقة بشكل أساسي لإسرائيل، التي ستبني وفقا للاتفاق محطة لتحلية المياه على ساحل البحر الأبيض المتوسط لتوفير المياه للأردن". ومن المتوقع أن يتم توقيع الاتفاق في دبي من قبل وزير المياه الأردني، محمد النجار ووزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد آل نهيان ووزير الطاقة الإسرائيلي، كارين إلهرار، بحضور السفير الأمريكي للمناخ في إدارة بايدن، جون كيري. وقال الموقع إن هذا هو أكبر مشروع تعاون إقليمي فريد من نوعه بين إسرائيل والأردن منذ توقيع اتفاقية السلام.
9 - يعتزم رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، زيادة ميزانية الأمن بهدف شراء صواريخ متطورة "وتطوير قدرات الجيش الإسرائيلي الهجومية، خاصة في مجال الصواريخ والذخائر الدقيقة لسلاح الجو"، وفق ما ذكرت صحيفة "هآرتس". ويعتبر بينيت، بحسب الصحيفة، أنه يجب استغلال النمو الاقتصادي، خاصة في صناعة الهايتك الإسرائيلية، والارتفاع المتوقع في الناتج القومي الخام، في حال انتهاء أزمة فيروس كورونا في السنة المقبلة، من أجل زيادة حجم الاستثمارات في بناء القوة العسكرية. ويبلغ حجم ميزانية الأمن التي صادقت عليها الحكومة الإسرائيلية 57.8 مليار شيكل، إلى جانب مساعدات أميركية سنوية بمبلغ 3.8 مليار دولار. وأشارت الصحيفة إلى أن جزءا كبيرا من ميزانية الأمن تم رصدها لتحسين استعدادات الجيش الإسرائيلي لحرب في "الدائرة الثالثة"، أي ضد إيران، ولاستكمال احتياطي الذخيرة لديه. وتعهدت إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، بمنح إسرائيل مليار دولار اخرى لتمويل شراء صواريخ اعتراضية لـ"القبة الحديدية" إثر الاستخدام الواسع لها خلال العدوان الأخير على غزة، في أيار/مايو الماضي. كذلك سيسعى جهاز الأمن الإسرائيلي إلى تسريع تقدم مشروع اعتراض الصواريخ والقذائف الصاروخية بواسطة ليزر كهربائي، الذي تطورته شركتا "رفائيل" (سلطة تطوير الأسلحة) و"إلبيت"، وأن يشكل هذا المشروع طبقة حماية من الصواريخ إلى جانب منظومات اعتراض الصواريخ "حيتس" و"عصا سحرية" (أو "مقلاع داود") و"القبة الحديدية". وتشير التوقعات في إسرائيل إلى أنه سيكون بالإمكان استخدام الليزر في اعتراض القذائف الصاروخية خلال عشر سنوات. وتكلفة استخدام هذا السلاح أقل بكثير من تكلفة استخدام منظومات اعتراض الصواريخ الأخرى. ولذلك تعتزم إسرائيل الاستثمار فيه أكثر. وأشارت الصحيفة إلى أن إسرائيل تعتزم الاستمرار في عملياتها الهجومية ضد إيران، التي تشمل غارات جوية متكررة في سورية وهجمات سيبرانية في إيران وبضمنها عمليات تخريب في المنشآت النووية الإيرانية.
10 - قام رئيس جهاز الأمن العام "الشاباك"، رونين بار، مؤخرا، بزيارة سرية إلى الأردن، وذلك بعد زيارات مماثلة قام بها إلى العاصمة المصرية القاهرة وإلى مدنية رام الله، حسبما أفادت صحيفة "يسرائيل هيوم. وأفادت الصحيفة أن هذه هي الزيارة الثالثة التي يقوم بها رئيس الشاباك إلى نظرائه في الشرق الأوسط منذ توليه منصبه قبل خمسة أسابيع ونصف، بعد زيارة القاهرة ورام الله. وخلال زيارته للعاصمة عمان، عقد رئيس جهاز الشاباك اجتماعات مع كبار المسؤولين العسكريين والأمنيين في الأردن، حيث تم التباحث في سبل مكافحة التنظيمات المسلحة و"الإرهاب"، وكذلك مكافحة ظاهرة تهريب الأسلحة عبر الحدود بين البلدين. ورجحت الصحيفة، أن يكون تم التباحث خلال اللقاءات بالمسؤولين في عمان، المخاطر "الإرهابية"، وذلك مع اقتراب المجموعات المسلحة والمليشيات الموالية لإيران من العراق إلى الحدود مع إسرائيل. وتأتي زيارة رئيس جهاز الشاباك إلى عمان لنقل رسالة تأكيد من الحكومة الإسرائيلية للسلطات الأردنية على الأهمية التي توليها للعلاقات معها. يذكر أنه في الآونة الأخيرة، كانت هناك زيادة في محاولات تهريب الأسلحة من الأردن إلى إسرائيل، وعزت المؤسسة الأمنية الإسرائيلية ذلك إلى ارتفاع الطلب على السلاح وارتفاع أسعاره والصعوبة المتزايدة في عمليات التهريب من مصر ولبنان.
11 - وصل عدد الاعتداءات الجسدية التي شنّها المستوطنون في الضفة الغربية إلى 250 اعتداءاً منذ مطلع هذا العام، مقارنة بـ100 في العام 2019، أي بارتفاع 150%، بحسب ما بيّنت معطيات عرضت في اجتماع أمني إسرائيلي نشرها المحلّل العسكري لموقع "هآرتس"، عاموس هرئيل. وشارك في الاجتماع الأمني الإسرائيلي، وزير الأمن، بيني غانتس، ورئيس أركان الجيش، أفيف كوخافي، ورئيس جهاز الأمن العام ("الشاباك")، ورئيس جهاز الشرطة ومسؤولون أمنيّون آخرون. وتشير الصور الواردة من الضفّة الغربيّة أن المستوطنين استخدموا أسلحة جنود الاحتلال في عدد من الهجمات، وأن جنود الاحتلال لم يتدخلوا لوقف هجمات المستوطنين في كثير من الحالات. وبحسب "هآرتس" أصدر كوخافي "تعليمات واضحة" للجنود بعدم "الوقوف جانبًا أثناء هذه الهجمات". ووفق الصحيفة، جزء كبير من الاعتداءات التي حدثت خلال موسم قطف الزيتون سببها هجمات لمستوطنين يسكنون "بؤرًا استيطانية غير قانونيّة" هجموا على سكان القرى المجاورة. كما سجّلت 60 مواجهة بين المستوطنين وبين قوات الأمن الإسرائيليّة منذ مطلع العام، مقارنة بـ50 في العام 2019. وسُجّل 135 اعتداء بقذف المستوطنين الحجارة على الفلسطينيّين منذ مطلع العام، مقارنة بالعام 2019.
ونقل هرئيل عن مصدر أمني إسرائيلي رفيع أنّ منفّذي الهجمات "ليسوا أطفالا يلهون"، وتابع "علينا أن نسمّي الأمور بمسمّياتها. في جزء من الحالات، يدور الحديث ببساطة عن إرهاب يهودي. لا أستبعد احتمال أن نشهد هجومًا قاتلا آخر مثل قتل عائلة الدوابشة في دوما عام 2015. هذا الاتجاه يضرّ بالدولة أيضًا في الخارج، بحيث لم يحصل لقاء مع السفراء الأجانب إلا وطرحت فيه موضوع اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين". وعزا هرئيل خفّة اليد الأمنية الإسرائيلية بالتعامل مع هجمات المستوطنين إلى "تأثير المؤسسة العريقة للمستوطنين على الحكومات المختلفة. فعلى مدى سنوات، يحذَر ضباط الجيش والشرطة عمومًا من العناية المكثّفة أكثر من اللازم مع الظاهرة، خشية من تورّط سياسي يلاحقهم عند انتقالهم إلى منصب آخر"، بالإضافة إلى "تسامح الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تجاه المجرمين الأيديولوجيين اليهود".
وبحسب ما صدر مؤخرًا عن مركز "بتسيلم" (مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلّة)، يشمل عُنف المستوطنين الضرب ورشق الحجارة والتهديد والوعيد وإحراق الحقول وإتلاف الأشجار وشتّى المزروعات وسرقة الثمار وإطلاق النيران واستهداف المنازل وتخريب السيّارات وفي حالات نادرة القتل أيضًا. كما يدأب مستوطنو "المزارع" الاستيطانيّة في السّنوات الأخيرة على طرد الرّعاة والمزارعين الفلسطينيّين من حقولهم ومن المراعي وإبعادهم عن مصادر المياه التي اعتادوا الاستفادة منها جيلًا وراء جيل، وفوق ذلك يقومون باستفزازات يوميّة بقصد خلق مناوشات عنيفة ويتفنّنون في دبّ الذعر بين مواشي الفلسطينيّين والتسبّب في فرارها وتشتيتها. ويمتنع الجيش الإسرائيلي، وفق "بتسيلم"، ضمن سياسته، عن الدّخول في مواجهات مع المستوطنين المعتدين رغم أنّه من الناحية القانونيّة يمتلك جنود الاحتلال صلاحيّة توقيفهم واعتقالهم. ويفضّل جيش الاحتلال إخراج الفلسطينيّين من أراضيهم الزراعيّة أو من المراعي عوضًا عن مواجهة المستوطنين. وفي بعض الأحيان يشارك الجنود أنفسهم في الهجمات التي يشنّها المستوطنون على الفلسطينيّين أو يقفون جانبًا موقف المتفرّج دون التدخّل لمنع الاعتداء، وفق تقرير لـ"بتسيلم".
12 - كشفت مصادر إعلامية عبرية، عن مخطط استيطاني لبناء مئات الوحدات الاستيطانية في مستوطنة "نوف تسيون" المقامة على سفوح بلدة "جبل المكبر" شرق مدينة القدس المحتلة.
وأشارت القناة "السابعة" العبرية، إلى أن شركة "شيميني بروبيرتيز" العقارية الإسرائيلية بدأت حملة لتسويق 400 وحدة سكنية سيتم بناؤها في المستوطنة بجوار ما يعرف "منتزه قصر المفوض"، في قلب حي جبل المكبّر الفلسطيني.
ونقلت عن مدير الشركة أودي ريجونيس قوله: "إن الوحدات (الاستيطانية) الجديدة، تطل على أجمل المناظر في القدس بما فيها جبل الزيتون والبلدة القديمة، كما سيتم بناء فنادق ومركز تجاري كبير في مكان قريب". ووفق القناة العبرية، فإن هذا المخطط الجديد يتضمن إحداث نقلة نوعية، ليصبح حياً يهودياً راقياً، على أن يحمل اسم مستوطنة "نوف تسيون" نفسه المقامة على أراضي الفلسطينيين شرق القدس. يذكر أنه في العام الماضي تم بناء حوالي 90 وحدة استيطانية في "نوف تسيون". وصعّدت حكومة الاحتلال في السنوات الماضية من عمليات الاستيطان في الضفة الغربية بشكل عام وشرقي القدس بشكل خاص، بالتزامن مع تصعيد واضح في هدم المنازل الفلسطينية بداعي بناءها بدون ترخيص. ويُشار إلى أن القانون الدولي، يعتبر الضفة الغربية والقدس "أراضٍ محتلة"، وجميع أنشطة بناء المستوطنات فيها "غير قانونية".
13 - كشف مسؤول رفيع في وزارة الدفاع التابعة لجماعة أنصار الله (الحوثيين)، عن اعتداءات إسرائيلية طالت الأجواء والمياه الإقليمية اليمنية. جاء ذلك في تصريحات لنائب مدير دائرة التوجيه المعنوي التابعة لوزارة الدفاع اليمنية في صنعاء، عبدالله بن عامر، خلال لقاء عقد بصنعاء ضم عددا من الباحثين والمحللين السياسيين والعسكريين، أوردته وكالة سبأ اليمنية على موقعها الرسمي. وقال ابن عامر إن "العدو الإسرائيلي لا يريد لليمن أن يكون حراً مستقلا، ويرى أن وجود دولة يمنية تستجيب لحقائق التاريخ والجغرافيا ضمن هويتها الشاملة؛ يشكل خطراً كبيراً على هيمنته على منطقة جنوب البحر الأحمر". وأشار إلى قيام "الكيان الإسرائيلي" بتوسيع نشاطه في اليمن خلال العقود الماضية ليشمل كامل المساحة الجغرافية، كاشفا عن وجود وثائق تثبت وجود تواصل سري بين صنعاء و"تل أبيب" في 2004 إبان حكم الرئيس الراحل علي عبدالله صالح. ولفت ابن عامر إلى ان "السلطة السابقة تركت الكيان الصهيوني يمارس نشاطه العسكري والتجسسي دون أي تصد". ورأى أن "الكيان الإسرائيلي منزعج مما آلت اليه التطورات والمتغيرات الحالية التي تؤكد أن الشعب اليمني أقرب الى تحقيق الانتصار وانتزاع استقلاله وحريته". وكشف ابن عامر في هذا الصدد عن أن "هناك اعتداءات نفّذتها إسرائيل وطالت الأجواء اليمنية والمياه الإقليمية لم يُكشف عن تفاصيلها بعد". وأكد أن الشعب اليمني معني اليوم بمعرفة الكثير من الأحداث والمعلومات والتحركات التي غيبت عنه بشأن الدور الإسرائيلي والإدارة الأمريكية في هذا المضمار.
14 - ذكرت الإذاعة العبرية الرسمية أن عميلًا سابقًا للاستخبارات الإسرائيلية "موساد"، كان هدفا لـ "حزب الله" اللبناني، في كولومبيا، حيث تم إحباط محاولة اغتياله. وأشارت الإذاعة العبرية، أنه وفقًا للمعلومات التي سمح بنشرها، فإن عميلًا استخباراتيًا سابقًا، والذي افتتح مؤخرًا شركة لتكنولوجيا المراقبة في كولومبيا، وعمل حتى وقت قريب مع دبلوماسيين إسرائيليين هناك، خضع للمراقبة من قبل "حزب الله" في العاصمة بوغوتا. وبحسب تلك المعلومات، فإن عملاء أجانب، بمن فيهم عملاء لـ "الموساد"، هم من نبهوا وبلغوا السلطات المحلية في كولومبيا إلى أن العميل الإسرائيلي كان هدفًا للاغتيال، وأنه ليس الوحيد الذي يراقبه "حزب الله". وأشارت إلى أنه تم تهريب العميل المستهدف إلى "تل أبيب" ضمن عملية سرية، من دون الكشف عن تفاصيل هذه العملية. وبحسب الإذاعة العبرية، فقد قامت قوات الأمن في كولومبيا باعتقال وترحيل عنصرين ينتميان لـ "حزب الله"، كانت لديهما نية ارتكاب فعل جرمي على أراضيها.
15 - أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، إحباط محاولة تهريب أسلحة من الأراضي الأردنية عبر الحدود مع فلسطين المحتلة. ونقلت وسائل إعلام عبرية، عن متحدث باسم الجيش قوله، إنه تم في عملية مشتركة بين الجيش والشرطة، إحباط محاولة تهريب أسلحة على الحدود الأردنية في منطقة وادي الأردن. وأضاف، أن أجهزة الرصد التابعة للجيش والشرطة رصدت شخصين بحوزتهما أسلحة، في المنطقة الحدودية مع الأردن. وأشار إلى اعتقال القوات الإسرائيلية شخصين للاشتباه بضلوعهما في محاولة التهريب، لـ 11 سلاحًا مختلفًا (ثمانية مسدسات وبندقيتا كلاشينكوف وسلاح إم 16)، حيث جرى تحويلهما إلى التحقيق لدى الشرطة.
16 - وصفت قناة عبرية، جنازة القيادي في حركة "حماس"، وصفي قبها، في مدينة جنين، شمال الضفة الغربية، بأنها "كانت حدثًا غير عادي، أغضبت رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، وأذهلت جهاز الأمن الإسرائيلي، حينما ظهر عناصر كتائب القسام، دون أي خوف". وقالت القناة الـ12العبرية ، في تقرير لها: "هذا ليس قطاع غزة، وليس مخيم جنين للاجئين، بل مدينة جنين، القريبة من المقاطعة في رام الله - والعفولة (مدينة محتلة شمال فلسطين)"، مضيفة، أن "وجود أعضاء حماس في الشوارع بشكل علني، بمثابة رفع الأصابع الثلاث تجاه السلطة الفلسطينية". وشيّع عشرات آلاف الفلسطينيين في جنين، الجمعة، الوزير السابق "قبها"، تقدمهم عشرات المقاومين من مختلف الأجنحة العسكرية لفصائل المقاومة الفلسطينية، بينهم مقاومون من "كتائب القسام". وزعمت القناة، أن "جنين برزت على أنها المشكلة الكبرى لرئيس السلطة الفلسطينية أبو مازن، في مجال الحكم". وأشارت إلى أنه بعد هذا "الحدث الدراماتيكي، قرر عباس على الفور إقالة جميع قادة أجهزة الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية في منطقة جنين، (قادة جهاز المخابرات، والأمن الوقائي، والاستخبارات العسكرية، والشرطة). ومع تشكيل حركة "حماس" للحكومة الفلسطينية العاشرة عام 2006، تولى قَبَها حقيبة شؤون الأسرى والمحررين، ثم وزير دولة في الحكومة الفلسطينية الحادية عشرة. وقضى قَبَها في السجون الإسرائيلية نحو 12 عامًا على فترات متفرقة.
17 - نددت وزارة الخارجية الإسرائيلية بقرار الحكومة البلجيكية وضع علامات تميز منتجات المستوطنات الإسرائيلية عن غيرها. وقالت الوزارة في بيان لها تعقيباً على الإعلان البلجيكي، إن إسرائيل تندد بقرار الحكومة البلجيكية المعادي لإسرائيل وهو ما يشير إلى احتمال نشوء أزمة دبلوماسية بين الدولتين. ومن جانب آخر ألغى نائب وزير الخارجية الإسرائيلي عيدو رول، الذي توجه إلى بروكسل في زيارة رسمية، لقاءات مع مسؤولين في وزارة الخارجية والبرلمان البلجيكيين.
18 - وصف رئيس الدائرة السياسية الأمنية في وزارة الجيش الإسرائيلية، زوهار بالتي، اتفاق التعاون الأمني بين إسرائيل والمغرب، الذي وقّع عليه وزير الجيش بيني غانتس، في الرباط بأنه "حلف إستراتيجي للمعلومات". وقال زوهار خلال إحاطة لمراسلين إسرائيليين رافقوا غانتس إلى المغرب: إن "المغرب تحارب الإرهاب في عدة جبهات طوال سنين وتكافح القاعدة ومنظمات جهاد إسلامي"، وفق تعبيره. وأضاف: "نتواجد في مناسبة غير مسبوقة وإحدى ذروات اتفاقيات أبراهام. هذا حدث لم نشهد مثله في الماضي. طائرة تقل وفدًا أمنيًا يضم ضباطًا يرتدون الزي العسكري ووزير الجيش يهبط في مراكش علنًا ويلتقي مع القيادة الأمنية والسياسية المغربية كلها".
19 - شفت قناة "كان" العبرية عن نية الحكومة الإسرائيلية إقرار خطة لبناء عشرات الوحدات الاستيطانية الجديدة في القدس. ووفقاً للقناة العبرية، فإن الحكومة الإسرائيلية بصدد الإعلان عن خطة استيطانية جديدة في القدس الشرقية تتضمن بناء مستوطنة جديدة في المدينة أيضًا. ونقلت قناة "I24" الإسرائيلية، عن مسؤول حكومي رفيع المستوى، قوله إن الخطة تشمل بناء آلاف الوحدات الاستيطانية في المدينة وإقامة مستوطنة جديدة من دون ذكر أي تفاصيل جديدة. وأضاف أن فتح القنصلية الأمريكية في القدس الشرقية بات قريبًا جدًا، وتحديدًا بعد الاستقرار الذي حققته الحكومة عقب تمرير الموازنة العامة في إسرائيل.
20 - رفضت ماليزيا دخول بعثة المنتخب الإسرائيلي إلى أراضيها والمشاركة في بطولة العالم للسكواش. وبحسب موقع "كان العبري، فإن ماليزيا، عللت هذا القرار بعدم وجود علاقات دبلوماسية مع تل أبيب، وعدم القدرة على توفير الحراسة للمنتخب وذلك؛ بسبب الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. في أعقاب ذلك، طالبت جمعية الاسكواش الإسرائيلية الاتحاد العالمي بإلزام ماليزيا بالموافقة على دخولها والسماح لجميع الدول بالمشاركة في البطولة التي تقام في كوالالمبور.
21 - أكدت قناة "كان" العبرية، أن لجنة الداخلية في الكنيست صادقت بالإجماع على مشروع قانون الكهرباء، الذي ينص على ربط بيوت غير قانونية بالتيار الكهربائي. وأشارت القناة إلى أن النائب وليد طه من "القائمة العربية الموحدة" هو الذي بادر إلى طرح هذا القانون، ولم يتم بعد تحديد موعد للتصويت عليه بالقراءة الأولى. وأضافت القناة أن الائتلاف الحكومي تغلب على جميع الخلافات بشأن القانون، واتفقت وزيرة الداخلية اييليت شاكيد والنائب طه على إدخال تعديل واحد فقط عليه، وهو الموعد الذي يتعين فيه على اللجنة القُطرية ووزيرة الداخلية المصادقة على خطط هيكلية للتجمعات السكنية العربية.
22 - أظهرت معطيات إسرائيلية، أن عدد المستوطنين اليهود المقتحمين للمسجد الأقصى، بلغ نحو 10 آلاف مستوطن، خلال الشهور الثلاثة الماضية. وأشارت هيئات استيطانية، تشرف على عمليات اقتحام المسجد الأقصى، أنها تشمل حاخامات وطلاب مدارس دينية يهودية يصلون بأعداد متزايدة سواء للاحتفالات العامة أو الشخصية والعائلية، وفق ما أوردته القناة "السابعة" العبرية. ونقلت القناة عما يسمى إدارة "جبل الهيكل" الاستيطانية (الاسم اليهودي للمسجد الأقصى)، أن زيادة عدد المقتحمين بسبب تحسن موقف اليهود تجاه الاقتحامات.
ويقتحم المستوطنون، الأقصى، بحراسة ومرافقة عناصر من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، ويدخلونه من "باب المغاربة"، في الجدار الغربي للمسجد، الذي استولت اسرائيل على مفاتيحه عقب احتلالها للقدس. ويدخل المستوطنون الأقصى في الفترتين الصباحية، والمسائية بعد صلاة الظهر، طوال أيام الأسبوع ما عدا يومي الجمعة والسبت. يشار إلى أن محكمة "الصلح" التابعة للاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس، كانت أقرت لليهود أداء طقوسهم الصامتة داخل حرم المسجد. ويخشى الفلسطينيون من أن يكون السماح لليهود بأداء طقوسهم في المسجد الأقصى، بصورة "قانونية"، مقدمة لتقسيمه "زمانيا ومكانيا"، بين المسلمين واليهود. وسبق ذلك، خلال الأشهر الماضية، غضّ الطرف من الشرطة الإسرائيلية، إزاء الطقوس الدينية التي يؤديها المستوطنون المقتحمون. ويقصد بالتقسيم الزماني والمكاني للمسجد، جعله مكانا دينيا مشتركا للمسلمين واليهود، وهو ما يرفضه المسلمون بشدة. وتطالب الجماعات الإسرائيلية المتطرفة، بتخصيص "أوقات" و"أماكن"، لليهود، للعبادة داخل حرم المسجد. ويحذر الفلسطينيون من أن الاحتلال الإسرائيلي يعمل على تحقيق هذا التقسيم، بشكل تدريجي، وبدأته من خلال السماح للمستوطنين باقتحام المسجد، خلال أوقات محددة، هي في فترة الصباح، وما بعد صلاة الظهر.
وقررت شرطة الاحتلال بشكل أحادي في عام 2003، السماح لليهود باقتحام المسجد الأقصى بحراستها، رغم احتجاجات دائرة الأوقاف الإسلامية.
23 - زعم وزير الحرب الإسرائيلي، بني غانتس، أن "إسرائيل" أحبطت محاولة إيرانية لنقل متفجرات من سوريا إلى الضفة الغربية. وقال خلال المؤتمر الأمني السياسي لمعهد السياسية والاستراتيجية الإسرائيلي، في جامعة ايخمان بـ"هرتسيليا" (وسط فلسطين المحتلة عام 48) إن طائرة بدون طيار انطلقت من قاعدة عسكرية كبيرة في سوريا، وتم اعتراضها بالقرب من بيسان "شمال فلسطين" في شباط/فبراير 2018، كانت تهدف إلى إيصال أسلحة إلى عناصر فلسطينية في الضفة الغربية. ولفت إلى أن "قدرة إيران في مجال الطائرات بدون طيار لا تهدد إسرائيل فقط، إنما تهدد أيضاً الدول السنية والقوات الدولية في الشرق الأوسط، وكذلك دولًا في أوروبا وأفريقيا". ووفق موقع "واللا" الإخباري العبري؛ فقد وقع الحادث في 10 شباط/فبراير 2018، عندما اعترضت مروحية مقاتلة تابعة للجيش الإسرائيلي، طائرة إيرانية مسيرة تسللت إلى الأراضي الإسرائيلية، ورداً على ذلك هاجم سلاح الجو الإسرائيلي الموقع الذي انطلقت منه الطائرة، وعدداً آخر من الأهداف.  ودعا غانتس العالم إلى اتخاذ إجراءات ضد إيران، وقال: "في مواجهة التهديد الإيراني؛ يمتلك العالم أدوات كثيرة للعمل، وعليه تفعيل الخطة (ب) البديلة للخيار الدبلوماسي"، مؤكداً أن "إسرائيل" ستعمل بالتعاون مع واشنطن ضد إيران. من جهة اخرى أكد رئيس وزراء الاحتلال، نفتالي بينيت، أن "إسرائيل" لن تكون طرفًا في أي اتفاق نووي مع إيران، وأنها "ستحتفظ بحقها في حرية التصرف والقدرة على التحرك في أي موقف وفي أي ظروف سياسية". وشدد بينيت في كلمة له خلال المؤتمر ذاته، على أن "إسرائيل على أهبة الاستعداد للتعامل مع التهديد النووي الإيراني، وستحافظ على حقها في حرية التصرف، وستأخذ زمام المبادرة بهذا الشأن". وزعم بينيت أن إيران تحاصر "إسرائيل" بالصواريخ من كل الحدود عبر وكلائها، قائلًا: "إنهم يضايقوننا، ويسببون لنا الأذى، وهم مرتاحون داخل طهران.. لم يعد من المنطق الاكتفاء بملاحقة وكلائهم.. هذا أمر لا معنى له.. نحن سنصل إلى من يرسلهم مباشرة".
24 - كشف قائد المنطقة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي إليعازر توليدانو النقاب عن عدم استطاعة الجيش خنق قطاع غزة في ظل التعداد السكاني الهائل. ونقلت صحيفة إسرائيل اليوم العبرية عن إليعازر قوله، "إنه من المستحيل خنق قطاع غزة الذي يبلغ عدد سكانه مليوني نسمة، وأنه يؤيد تحسين الوضع المدني للسكان هناك باعتبار ذلك مصلحة إسرائيلية". وبين إليغازر في مقابلة مع الصحيفة العبرية، إن هناك ركيزتين أساسيتين للاستراتيجية التي يتم اتباعها حاليًا تجاه غزة، تقوم على ضمان الأمن لأكبر وقت ممكن، وتحسين الحياة المدنية للسكان، مع ضمان حرمان حماس من قدراتها العسكرية من دون إضعاف المكونات المدنية. 
وأشار إلى أن حماس نجحت فقط في إطلاق مئات الصواريخ يوميًا، مشيرًا إلى أن قيادة الجيش الإسرائيلي تعمل حاليًا لإيجاد حل لهذه الصواريخ ولكن الأمر سيستغرق وقتًا لإيقافها، كما جرى مع الأنفاق.
25 - يعتزم رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، زيادة ميزانية الأمن بهدف شراء صواريخ متطورة "وتطوير قدرات الجيش الإسرائيلي الهجومية، خاصة في مجال الصواريخ والذخائر الدقيقة لسلاح الجو"، وفق ما ذكرت صحيفة "هآرتس". ويعتبر بينيت، بحسب الصحيفة، أنه يجب استغلال النمو الاقتصادي، خاصة في صناعة الهايتك الإسرائيلية، والارتفاع المتوقع في الناتج القومي الخام، في حال انتهاء أزمة فيروس كورونا في السنة المقبلة، من أجل زيادة حجم الاستثمارات في بناء القوة العسكرية. ويبلغ حجم ميزانية الأمن التي صادقت عليها الحكومة الإسرائيلية 57.8 مليار شيكل، إلى جانب مساعدات أميركية سنوية بمبلغ 3.8 مليار دولار. وأشارت الصحيفة إلى أن جزءا كبيرا من ميزانية الأمن تم رصدها لتحسين استعدادات الجيش الإسرائيلي لحرب في "الدائرة الثالثة"، أي ضد إيران، ولاستكمال احتياطي الذخيرة لديه. وتعهدت إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، بمنح إسرائيل مليار دولار آخر لتمويل شراء صواريخ اعتراضية لـ"القبة الحديدية" إثر الاستخدام الواسع لها خلال العدوان الأخير على غزة، في أيار/مايو الماضي. وفي هذا السياق، يتوقع أن تلتزم وزارة الأمن والجيش الإسرائيلي باتفاقيات طويلة المدى لشراء أسلحة من الصناعات الأمنية الإسرائيلية. وتابعت الصحيفة أن إسرائيل لا تعتمد على إمكانية زيادة المساعدات الأمنية الأميركية، لأن الأجواء في الجناح اليساري في الحزب الديمقراطي تدل على تراجع دعم الحزبين الأميركيين، الديمقراطي والجمهوري، لتحويل مساعدات أمنية إلى إسرائيل. كذلك سيسعى جهاز الأمن الإسرائيلي إلى تسريع تقدم مشروع اعتراض الصواريخ والقذائف الصاروخية بواسطة ليزر كهربائي، الذي تطورته شركتا "رفائيل" (سلطة تطوير الأسلحة) و"إلبيت"، وأن يشكل هذا المشروع طبقة حماية من الصواريخ إلى جانب منظومات اعتراض الصواريخ "حيتس" و"عصا سحرية" (أو "مقلاع داود") و"القبة الحديدية". وتشير التوقعات في إسرائيل إلى أنه سيكون بالإمكان استخدام الليزر في اعتراض القذائف الصاروخية خلال عشر سنوات. وتكلفة استخدام هذا السلاح أقل بكثير من تكلفة استخدام منظومات اعتراض الصواريخ الأخرى. ولذلك تعتزم إسرائيل الاستثمار فيه أكثر.
26 - أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلي، نفتالي بينيت، أن بلاده على حافة إعلان حالة طوارئ، في  ظل رصد تفشي سلالة جديدة شديدة العدوى لفيروس كورونا في أراضيها. وحذر بينيت بعد رصد أولى الإصابات بالسلالة الجديدة في إسرائيل، بحسب بيان صدر عن مكتبه، من أن هذا المتحور الذي سجل لأول مرة في جمهورية جنوب إفريقيا معد للغاية، ويتجاوز سلالة "دلتا" من حيث القدرة على التفشي. وقال: "ستتسع رقعة معرفتنا خلال الأيام المقبلة بشكل سريع جدًا، وسنعلم ما إذا كان المتحور الجديد يخترق حقا المناعة وبأي وتيرة، وهل كان أكثر فتكا أم لا، وما هي كيفية تأثيره على الأطفال، وما إلى ذلك". وأقر بينيت بأن رصد أولى الإصابات بالمتحور الجديد في إسرائيل أمر مزعج، مبديًا التزام حكومته بمبدأ التحرك بشكل قوي وفوري، خاصة بما يتعلق بتنظيم حركة المسافرين من وإلى البلاد. وقال: "نحن الآن على وشك حالة طوارئ، وأطلب من الجميع الاستعداد والانخراط الكامل في العمل على مدار الساعة". وذكّر بينيت بأن السلطات الإسرائيلية سبق أن أجرت قبل عدة أسابيع تمرينا يعد الأول من نوعه على مستوى العالم، حاكى سيناريو تفشي سلالة فتاكة جديدة من فيروس كورونا، لافتا إلى أن هذا الأمر كان يبدو خياليا إلى حد ما حينئذ، لكن الآن اتضح أن ذلك التمرين كان من الخطوات الأكثر أهمية لمواجهة الحالة التي تواجهها إسرائيل حاليا.
 

2021-12-15 11:07:46 | 514 قراءة

مركز باحث للدراسات الفلسطينية والاستراتيجية