التصنيفات » أخبار الكيان الإسرائيلي

30-1-2022

 

أخبار العدو
30-1-2022
 
العناوين:
1 - "هآرتس": إسرائيل تدمر الحقول الزراعية بالأغوار وتسممها بغزة
2 - مظاهرة لقيادات عسكرية وأمنية في كيان العدو للمطالبة بفتح لجنة تحقيق في قضية الغواصات
3 - انهيار يهدد شركة الصناعات الجوية في الكيان… والقبة الحديدية في خطر
4 - تراجع كبير في ثقة الجمهور بكيان العدو حكومة وجيشًا ..”كسب الحروب لا يتم إلا بالاستثمار في القوى البشرية”
5 - 2021 عام تصاعد عنف المستوطنين!
6 - ردود فعل إسرائيلية على مقتل ضابطين من الكوماندوس قرب أريحا
7 - وزير إسرائيلي يطالب باستخدام القوة المفرطة ضد القرى البدوية بالنقب
8 - هآرتس: مظاهرات كازاخستان كشفت العلاقات السرية مع إسرائيل
9 - البحرين وإسرائيل تبحثان "مجالات التعاون الأمنيّ"
10 - تقارير: نتنياهو يوافق على الاعتراف بخيانة الأمانة ويرفض وصمة العار
11 - مفوضة السجون الإسرائيلية تحمل قائد الجلبواع مسؤولية فرار الأسرى
12 - مسؤول إسرائيلي: ننظر بـ"إيجابية" للتقارب بين دول خليجية ونظام الرئيس الأسد
13 - إصابة جندي إسرائيلي دهسا شمال رام الله واعتقال السائق الفلسطيني
14 - الجيش الإسرائيلي يخشى تراجع المؤهلات العسكرية بسبب كورونا
15 – الشاباك يتهم إسرائيليات بتشكيل شبكة تجسس لصالح إيران
16 - تقرير: الجنود الإثيوبيون الأكثر انتحارًا في الجيش الإسرائيلي
17 - تقرير: زيادة هجمات السايبر ضد إسرائيل إلى ضعف المتوسط العالمي

 
التفاصيل:
1 - أكدت صحيفة "هآرتس" العبرية، أن الجيش الإسرائيلي قام بتدمير مئات الدونمات المزروعة بالقمح من أجل تنفيذ مناورات وتدريبات عسكرية في منطقة الأغوار، في حين قام بتسميم الحقول الزراعية في قطاع غزة عبر الطائرات من الجو. وجاء في تقرير للصحيفة أنه "في الوقت الذي تصاعد فيه دخان أبيض من الطابون، كان هناك دخان أسود تصاعد من جرافة عسكرية إسرائيلية، دمرت حقول القمح في خربة ’إبزيق‘ شمال غور الأردن، إنها خيبة أمل نموذجية". وقالت الصحيفة: "فلاحون فقراء، يعيشون بدون كهرباء وماء، جلسوا هناك في برد الغور، وهم يرسلون نظراتهم الحزينة نحو الآلة المدمرة التي داست في هذا الصباح حقولهم ودمرتها، علمًا بأنهم حرثوها وزرعوها في ظروف لا تصدق". وأشارت إلى أنه "كل بضعة أسابيع، يأتي الجيش الإسرائيلي ويدمر لهم الخيام ويصادر التراكتورات والسيارات، ويدمر الألواح الشمسية وخزانات المياه ويطردهم مدة يوم أو يومين إلى حين انتهاء التدريب في حقولهم، هنا لا توجد أي مقاومة، هؤلاء هم أضعف الضعفاء، هدفهم استخراج الخبز من هذه الأرض الجيدة هنا"، بحسب تعبير الصحيفة.
ولفتت الصحيفة، إلى أن "ما حدث لم يسبق له مثيل، مئات الدونمات سحقت تحت سلاسل جرافات الجيش الإسرائيلي، حقول إنتاجية تحولت لحقول دبابات، والأرض الخصبة تحولت لساحة تدريب، أكثر من 500 دونم حرثت وزرعت وبوادر الزرع ظهرت وأخضرت، دمرت بشكل كامل، لقد تكدست الأرض لتصبح منحدرات للدبابات". وأوضحت أن "المشهد صعب للغاية، الجرافات سارت ذهابًا وإيابًا وهي تسحق الزرع، مدمرة كل بوادر المحاصيل، إنها مهمة حقيرة، لقد احتفل أحد ضباط الجيش بعيد ميلاد ابنه، فالجنود لا يخجلون من أفعالهم، لقد مزقت السلاسل الحديدية الأرض وسحقت حتى صهريج مياه". وتساءلت: "ما الذي سيقوله هؤلاء الجنود لعائلاتهم عندما يعودون إلى البيت من تلك المهمة؟، هل سيقولون بأنه مر عليهم يوم جيد وأنهم ساهموا في أمن إسرائيل عندما دمروا المحاصيل؟". وأضافت الصحيفة أن إسرائيل تمنع سكان خربة "إبزيق" من اقتناء السيارات وتقوم بمصادرتها إلى جانب مصادرة معداتهم الزراعية، "حتى وأنت تسير في تلك الطريق المدهشة يمكن رؤية الدمار الذي لحق بتلك الحقول بسبب دبابات الجيش الإسرائيلي، وكلما اقتربنا نحو خيمة أبناء عائلة تركمان، المشهد يصبح أكثر قسوة وصعوبة، فهنا الدبابات تكوم الأرض المزروعة من أجل بناء خنادق للدبابات التي ستأتي في الليل، والجرافة تكوّم سواتر تستخدمها الدبابة في التدريب الليلي، وفي حدود غزة الجيش الاسرائيلي يسمم الحقول من الجو، وفي حدود الغور هو يسحقها"، على حد قولها.
وأكدت أن الأراضي الواسعة التي تم تجريفها، هي ملكية خاصة لعائلات فلسطينية من طوباس، وعائلة محمد تركمان (58 عاما) وابن عمه عادل تركمان (46 عاما) يعيشون هنا، ويقومون بفلاحة هذه الأرض، حيث تقع ضمن الأراضي المصنفة "ج" التي لا تسمح إسرائيل للفلسطينيين بالبناء فيها.
2 - وقف العشرات من مسؤولي المنظومة العسكرية والأمنية السابقين في كيان العدو، بمن فيهم رؤساء الأركان والموساد المتقاعدون ورؤساء جهاز الأمن العام” الشاباك” والعديد من الجنرالات، أمام منزل وزير خارجية العدو يائير لبيد في “تل أبيب” وطالبوا بتشكيل لجنة تحقيق في قضية الغواصات والسفن حسبما نشرت صحيفة معاريف العبرية. وخلال الوقفة أرسل المحتجون دعوة واضحة لأعضاء الحكومة: “ناقشوا على الفور اقتراح أصحاب القرار المطروح على طاولة مجلس الوزراء من قبل وزير الجيش ووزير القضاء بتشكيل لجنة تحقيق حكومية في قضية الغواصات والسفن”. وقالت “حركة من أجل جودة الحكم” والمنتدى الأمني في كيان العدو: “لقد مضى أكثر من شهرين على تقديم اقتراح لصناع القرار، تم تمريره إلى طاولة الحكومة وقد تأخرت مناقشة القرار، وهذا أمر غير منطقي للغاية، لا سيما في ظل أن الأمن القومي “لإسرائيل” على المحك، ونطالب بمعرفة من لديه سبب لإلغاء التحقيق في الحقيقة، فيما يبدو أنه قضية فساد أمني خطير في تاريخ -إسرائيل-“. يشار إلى أن قضية الغواصات الألمانية” أو “الملف 3000” هي قضية فساد مظلمة ومعقدة، حيث تم اتهام العديد من المقربين من نتنياهو فيها، وتتعلق بدور الأخير في قرار شراء 9 غواصات و4 زوارق، تم شراءها من حوض بناء سفن ألماني يُدعى “تيسين كروب” (ThyssenKrupp).
3 - خطر حقيقي يهدد” شركة الصناعات الجوية” أكبر شركة حكومية في “إسرائيل”، التي توظف حوالي 15000 شخص، وتبيع ما بين 4-5 مليارات دولار في السنة، فهي تخضع لسيطرة السياسيين والمسؤولين الحكوميين، وعلى الرغم من أنها لا تقدم خدمة للمواطنين، لكنها شركة تجارية من المفترض أن تعمل في سوق تنافسية، لكنها لا تستطيع منافسة الشركات الخاصة لا داخليا ولا خارجيا. لذلك ترك مئات المهندسين من شركات الصناعات الدفاعية الحكومية وظائفهم، وتوجهوا نحو شركات التكنولوجيا الفائقة، حيث كان هناك انخفاض بنسبة 1٪ -6٪ في عدد الموظفين في شركات الصناعات الأمنية ” الإسرائيلية” في العام الماضي، وهي ظاهرة تشير إلى اتجاه مقلق لفقدان الموظفين المتميزين واصحاب المعرفة المهمة. ولو استمرت هجرة العقول والخبرات من الشركات الحكومية، فإنه في غضون 5-15 عامًا، لن تقدم شركات “الصناعات الجوية” و”رفائيل” أي إنجازات أو تطوير لمنظومات دفاعية مثل القبة الحديدية، وأيضا ماذا سيحدث عندما يكون هناك صواريخ أكثر تطوراً في أيدي حزب الله وحماس وإيران؟ الجواب على ذلك هو إلحاق ضرر حقيقي بأمن “الدولة”، أو على الأقل اعتماد متزايد على الولايات المتحدة والشركات الخاصة.
لا شك أن فروقات الأجور ليست السبب الوحيد الذي يدفع لهجرة العقول والخبرات، بل أيضا السياسات الضيقة لوزارة الامن التي كلفت عمير بيرتس الرجل صاحب الخبرة الضعيفة جدا في إدارة مؤسسة كالصناعات الجوية؛ إضافة إلى الصراعات على منصب المدير العام للشركة داخل مكتب غانتس نفسه، ومنع الشركات الأمنية من طرحها في سوق الأسهم.
4 - يجب على كل من يهتم لمستقبل “إسرائيل” أن ينتبه لتقرير ثقة الجمهور في المؤسسات الحكومية الذي نشره المعهد “الإسرائيلي” للديمقراطية، وكان القاضي يتسحاق هرتسوغ على حق عندما قال إن التآكل المستمر لثقة الجمهور في كل المؤسسات هو “علامة تحذير لنا جميعاً”، وإذا استمر فقد يؤثر على قدرة بعض الأنظمة على العمل، وبالتالي سيؤثر على درجة التزام “المواطنين” بالقانون، ويعتبر هذا هو أقصر الطرق إلى الفوضى. والأمر الأكثر إثارة للقلق هو تراجع ثقة الجمهور” بالجيش الإسرائيلي “- الذي كشفت عنه صحيفة “إسرائيل اليوم” إلى أدنى مستوى له منذ 13 عامًا. وتكشف البيانات عن جزء من السبب: إلى جانب الافتقار المستمر للثقة بين العناصر الدائمة (بشكل رئيس ” فلسطيني 1948″ والحريديم والعناصر المتطرفة من اليسار)، كان هناك تراجع للثقة في “الجيش الإسرائيلي” هذا العام بين عناصر الجناح اليميني، ويفسر محررو التقرير أن هذا يرجع إلى تغيير الحكومة، والهوية المطلقة التي طورها العديد من “الإسرائيليين” بين بنيامين نتنياهو و” إسرائيل”. وقد طلب “الجيش الإسرائيلي” من المعهد إجراء متوسط بين البيانات من استطلاع أُجري في يونيو/حزيران (90٪) وبيانات نهاية العام 2021  (78٪). ورأى المعهد ان من يريد الانتصار في الحرب القادمة عليه أن يستثمر في الاستخبارات والقوات الجوية والقدرة على الفتك، لكن في الغالب عليه أن يستثمر في الناس، إذ تبدأ ميزة “الجيش الإسرائيلي” بهم وتنتهي معهم، وكذلك ثقة الجمهو، وهذه هي القصة كلها بكل بساطة، إذا لم يفهم رئيس الأركان والجيش هذا، فإن أزمة الثقة ستزداد سوءا.
5 - شهد العام الماضي 2021 تصاعداً في عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين، ورغم أن العنف الممارس من قبلهم ليس حدثاً طارئاً في تاريخ الاستعمار الاستيطاني في فلسطين، إلّا أنه في هذا العام والذي قبله، تكثف هذا العنف وجاء على عدة مستويات، وبوتيرة أعلى من كل السنوات السابقة. وإذا كانت العادة المتكررة للمستوطنين هي اقتحام القرى الفلسطينية وأطراف المدن، وإحراق سيارات أو إتلاف محاصيل زراعية، وخط شعارات ضد الفلسطينيين على الجدران، مع محاولات قتل واختطاف، ففي هذا العام وفي الفترة التي سبقت وتلت هبة أيار تكثفت كل هذه الأحداث سويةً، وشارك المستوطنون الجيش الإسرائيلي في عمليات القتل والتنكيل، بشكل متساوٍ تقريبا في يوم 14 أيار 2021.
6 - عقب رئيس الحكومة الإسرائيلي، نفتالي بينيت، على مقتل ضابطين من عناصر الجيش الإسرائيلي، عن طريق الخطأ، داخل معسكر قرب غور الأردن. وقال بينيت، "صباح حزين للغاية. أود أن أتقدم بأحر التعازي لأسر الضابطين اللذين قتلا الليلة الماضية في الحادث". فيما قال وزير الامن الإسرائيلي، بيني غانتس: "لسوء الحظ، لا يوجد شيء يمكن أن يعوض الخسارة الفادحة للعائلات والأصدقاء، الجيش الإسرائيلي كان في خضم تحقيق شامل منذ الليلة وسنفعل كل شيء حتى لا تحدث مثل هذه الكارثة مرة أخرى. لنترك ذاكرتهم". أما وزير المالية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، فعلق يقول: "صباح صعب للغاية. فقدنا الليلة ضابطين، من وحدة كوماندوز إيجوز. ومن جهة اخرى قالت رئيس حزب العمل، ميراف ميخائيلي: "صباح عصيب وحزين لمأساة مروعة، مع أنباء مقتل ضباط في الجيش الإسرائيلي في حادث إطلاق نار ثنائي. هذه لحظات صعبة. وقال رئيس الحركة الصهيونية الدينية عضو الكنيست بتسلئيل سموتريتش: "نحن نستيقظ لصباح فظيع مع أنباء لا تطاق. أما رئيس عوتسما يهوديت، عضو الكنيست إيتمار بن غفير، فقال: "من المفجع أن نسمع أن اثنين من ضباطنا سقطوا الليلة. يصاحب الحزن كل إسرائيل. سوف نصلي معًا من أجل عدم وقوع مثل هذه الحادثة". وأضاف بن غفير: "المشاركة في حزن الأهالي على الخسارة الفادحة، الحزن لا يطاق".
يذكر أن ضابطين إسرائيليين قتلا عن طريق الخطأ، داخل معسكر قرب غور الأردن. وقال الجيش، في بيان: "لقي ضابطان إسرائيليان مصرعهما الليلة، خلال أعمال حراسة بالقرب من معسكر في غور الأردن نتيجة نيران صديقة". ونوّه البيان إلى أن سبب إطلاق النار المتبادل، حصل نتيجة خلل في التشخيص.
7 - طالب وزير الاتصالات الإسرائيلي، يوعز هاندل، باستخدام القوة المفرطة لقمع الفلسطينيين الذين يطالبون بحقوقهم في القرى البدوية بالنقب. وأضاف: "هذا ليس نقاشًا حول الغرس بل حول السيادة، من المستحيل أن يكون خلاف ذلك"، على حد زعمه. وعقَّب رئيس القائمة المشتركة النائب منصور عباس على الأحداث في النقب، قائلًا إن هذا القمع يهدد الائتلاف الحكومي في إسرائيل.
في غضون ذلك، تجددت احتجاجات الأهالي في النقب، وذلك بعد أن أنهت آليات إسرائيلية، تجريف وتخريب منطقة أراضي عائلة الأطرش قرب قرية سعوة في النقب، بحماية قوات إسرائيلية معززة، وسط أجواء متوترة إثر اعتداءات وحملة اعتقالات طالت نحو 46 شخصًا. وأشعل الأهالي الإطارات المطاطية، وحاولوا إغلاق تقاطعات طرق رئيسة على مشارف بلدتي تل السبع وشقيب السلام ومدينة رهط، للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين وعمليات التجريف التي تستهدف منطقة النقع الواقعة شرقي تل السبع.
8 - كشفت صحيفة هآرتس العبرية أن المظاهرات التي شهدتها دولة كازاخستان كشفت العلاقات الأمنية السرية مع إسرائيل. ووفقاً للصحيفة العبرية، فقد أحرجت الاحتجاجات ضد الحكومة في كازاخستان إسرائيل، وذلك على خلفية العلاقات بين الجانبين، وبشكل خاص العلاقات الأمنية السرية في مجالي بيع الأسلحة والسايبر للنظام الاستبدادي في كازاخستان وانتهاكه حقوق الإنسان، إذ يتوقع أن يستخدم هذه الأسلحة الإسرائيلية ضد المتظاهرين. وأوضحت هآرتس أن القيادة الإسرائيلية تتابع الأحداث في كازاخستان بقلق، خاصة في ظل العلاقات بين الدولتين في مجالي النفط والسلاح، اللذين يجري التعتيم عليهما من جانب الدولتين، لكن خبراء إسرائيليين يؤكدون أن هذين المجالين ينطويان على أهمية استراتيجية بالغة. وأشارت الصحيفة العبرية، أن الجيش والشرطة في كازاخستان اشتروا طائرات من دون طيار وصواريخ دقيقة وأجهزة رادار من شركات أمنية إسرائيلية كبيرة. وفي أيار/مايو الماضي، بدأ مصنع ومركز خدمات للصناعات الجوية الكازاخستانية بصنع طائرات من دون طيار بموجب ترخيص من شركة "إلبيت" الإسرائيلية. وكشف تحقيق لمنظمة العفو الدولية (أمنستي)، الشهر الماضي، عن اختراق برنامج "بيغاسوس" الاسرائيلي لهواتف ذكية تابعة لأربعة ناشطين معارضين للحكومة الكازاخاستانية، كما أن شركتي سايبر إسرائيليتين أخريين، هما "فيرنت" و"نايس"، باعتا أنظمة مراقبة إلى أجهزة الأمن لدول في آسيا الوسطى، وبينها كازاخستان.
9 - بحث وزير داخلية البحرين، راشد بن عبد الله آل خليفة، مع وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، عومير بار ليف، تعزيز العلاقات، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء البحرينية. وأفادت الوكالة بأنه خلال اتصال هاتفي بين المسؤولين، تم بحث "مجالات التعاون الأمني وتبادل الخبرات وعدد من الموضوعات التي تسهم في تعزيز التنسيق وتطوير آليات العمل المشترك". ومنتصف أيلول/ سبتمبر الماضي، وقعت الإمارات والبحرين اتفاقيتين لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، في احتفال بالبيت الأبيض، بمشاركة الرئيس الأميركي آنذاك، دونالد ترامب.
10 - عبّر رئيس المعارضة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، خلال اتصالات سرية مع النيابة العامة من أجل التوصل إلى صفقة متعلقة بالاتهامات الخطيرة ضده بارتكاب مخالفات فساد، عن موافقته على الاعتراف بتهم خيانة الأمانة، وفق ما ذكرت القناة 13 التلفزيونية. وكان المحلل السياسي في صحيفة "معاريف"، بن كسبيت، قد كشف عن هذه الاتصالات، وأشار إلى أنها متوقفة حاليا. إلا أن كسبيت عاد وأكد أن "الاتصالات السرية ما زالت جارية ولم يغلق الباب إليها أي أحد من الجانبين". وأكدت القناة 13 ذلك أيضا، بأنه "بالإمكان القول هذا المساء إن الاتصالات مستمرة".
وفيما يوافق نتنياهو على الاعتراف بتهمة خيانة الأمانة، فإن الخلاف الكبير بين الجانبين يتمحور حول العقوبة ووصمة العار. ووفقا للقناة 13، فإن المستشار القضائي للحكومة، أفيحاي مندلبليت، يطالب بعقوبة الخدمة في صالح الجمهور، وليس السجن، لكن بذلك تكون وصمة العار مطروحة، ما يعني أنها ستؤثر على مستقبله السياسي، وخاصة العودة إلى منصب رئيس الحكومة. وأشارت القناة 13 إلى أنه في حال استقال نتنياهو من عضوية الكنيست، الآن، فلن تكون هناك حاجة لأن تطالب النيابة بوصمة عار، وستحتفظ لنفسها بهذه الإمكانية للمستقبل. لكن هذا وضع إشكالي بالنسبة لنتنياهو، لأنه من عضوية الكنيست لن يتمكن من تولي رئاسة الحكومة. ومن جهة ثانية، حسب القناة، فإنه ثمة أهمية بالنسبة لنتنياهو أن يستغل الفرصة الأخيرة للتوصل إلى صفقة كهذه قبل انتهاء ولاية مندلبليت بعد ثلاثة أسابيع، "ونتنياهو يدرك ذلك جيدا".
وأضافت القناة أنه في إطار الاتصالات، يوافق نتنياهو على التنحي عن الحياة السياسية لعدة سنوات من دون إلصاق وصمة العار به، آملا بالعودة لاحقا. ويجري هذه الاتصالات من قبل نتنياهو المحامي بوعاز بن تسور، مقابل مسؤولين في النيابة وبينهم المدعية في الملفات ضد نتنياهو، ليئات بن آري. ومن شأن تسريب هذه الاتصالات إلى وسائل الإعلام أن يحرج نتنياهو أمام مؤيديه، إذ أنه نفى وما زال ينفي التهم الموجهة إليه ويعلن أنه سيحارب من أجل إثبات براءته في المحكمة. كما أن نتنياهو لم يعقب على النشر حول الموضوع، وهو ما يعتبر أنه يمنح إمكانية لمواصلة الاتصالات مع النيابة العامة. وأفاد كسبيت بأن نتنياهو هو الذي بادر إلى هذه الاتصالات بواسطة أحد محاميه، قبل انتهاء ولاية مندلبليت. فبعد انتهاء ولاية الأخير، سيدخل إلى هذا المنصب، مؤقتا إلى حين تعيين مستشار قضائي جديد، المدعي العام عَميت إيسمان، المعروف بنهجه القاطع والمتشدد. وبعد ذلك سيعين وزير القضاء، غدعون ساعر، مستشاراً جديدا. "ونتنياهو يعلم أن مستشارا قضائيا جديدا ليس موقعا على لائحة الاتهام منذ البداية ولا مشكلة لديه مع نتائجها، لن يمنحه الشروط التي بإمكان مندلبليت منحها له الآن كي يغادر المنصب بوجود ’طاولة نظيفة’".
11 - وصفت مفوضة سلطة السجون الإسرائيلية، كاتي بيري، فرار الأسرى الفلسطينيين الستة من سجن الجلبواع، في أيلول/سبتمبر الماضي، بأنه "خلل خطير"، وذلك خلال إفادتها أمام لجنة تقصي الحقائق الحكومية حول فرار الأسرى. واعتبرت بيري أن "سلطة السجون تتواجد في ظل الأجهزة الأمنية، وهذه حقيقة تؤثر على الفجوات بين احتياجات الجهاز وموارده". وحملت بيري قائد سجن الجلبواع، فريدي بن شيطريت، المسؤولية عن فرار الأسرى، بعد أن وضع الأسيرين يعقوب قادري ومحمود عارضة، في زنزانة واحدة، وأن هذا يتعارض مع أنظمة سلطة السجون، بادعاء أنه لا ينبغي وضع أسيرين ذوي خطورة عالية للفرار في الزنزانة نفسها. إلا أنها أضافت أن هذه تعليمات غير مكتوبة. وقال رئيس لجنة تقصي الحقائق، القاضي المتقاعد مناحيم فينكلشطاين، لبيري إنه تم إدخال الأسيرين قادري وعارضة إلى زنزانة واحدة لدى توليها منصب مفوضة سلطة السجون وحفرا النفق في الزنزانة حتى يوم فرار الأسرى. وأجابت بيري أن "هذا كان ضوءا أحمر في السجن ولم يتم التعامل معه. والمسؤولية المباشرة تقع على قائد السجن". وتطرقت بيري إلى وضع جهاز المخابرات في سلطة السجون، وقالت إن عمله تراجع في السنوات الأخيرة. وأضافت أنه في بداية ولايتها اكتشفت أن جهاز مخابرات السجون قديم ويشكل "نقطة ضعف"، وأنها حاولت "إنشاء شيء مختلف". وبحسبها، فإن خلية جمع المعلومات المخابراتية بوسائل إلكترونية كانت "ضئيلة للغاية" و"قدرات جمع المعلومات بحاجة إلى ثورة".
12 - قال مسؤول إسرائيلي رفيع، في إحاطة للصحافيين، إنّ إسرائيل "تنظر بإيجابية" إلى التقارب بين دول خليجية ونظام الأسد، بحسب ما نقل عنه موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" ("واينت"). وتابع المسؤول الإسرائيلي أنّ "التقارب هذا من الممكن أن يشير إلى إبعاد إيران وباقي جهات ’المحور الشيعي’ من سورية". وزعم المسؤول الإسرائيلي أنه "خلال السنة المقبلة هناك فرصة لتقليص الوجود الإيراني في سورية". وبحسب المسؤول الإسرائيلي، فإن التقديرات الإسرائيلية تشير إلى أنه إذا مارست إسرائيل الخيار العسكري وهاجمت المنشآت النووية في إيران، فسيرد حزب الله من لبنان. وأضاف المصدر أن لدى حزب الله "قدرات صاروخية عالية جدًا، وتشكل تحديا بالنسبة لنا. نحن نستعد دفاعيًا في مواجهة الجبهة الشمالية". وشدد المسؤول على أن "المشروع النووي هو أكبر تهديد لإسرائيل ويصل لدرجة تهديد وجودي". وأضاف "إذا اصبحت إيران دولة نووية فإن نشاطاتها ونشاطات أذرعها في المنطقة ستزداد سوءا". وادعى المسؤول الإسرائيلي أن "هناك تراجعا في شعبية حماس على الساحة الفلسطينية" بعد أن وصلت إلى ذروتها إثر الحرب الأخيرة على غزة في أيار/ مايو الماضي. كما زعم أن "تأييد حركة فتح ازداد في أوساط الفلسطينيين" على خلفية إجراءات "بناء الثقة" مع سلطات الاحتلال الإسرائيلية.
13 - أصيب جندي (19 عاما) في جيش الاحتلال الإسرائيلي، دهسا بالقرب من مستوطنة "حلميش"، شمال غرب محافظة رام الله والبيرة، وسط الضفة الغربية المحتلة، وذكرت تقارير إسرائيلية أنه تم اعتقال شاب فلسطيني بزعم تنفيذ العملية، والتحفظ على مركبته. وبحسب هيئة البث الإسرائيلية ("كان 11") فإن جيش الاحتلال الإسرائيلي عزز من انتشار قواته في المنطقة. وأفادت الطواقم الطبية الإسرائيلية بأن جنديا أصيب بجروح وصفت بـ"المتوسطة" في عملية دهس. وأضافت أن مروحية تابعة للجيش الإسرائيلي وصلت إلى المكان لنقله إلى المستشفى لاستكمال العلاج. وأفادت مصادر فلسطينية بأن المنطقة التي وقعت فيها عملية الدهس، شهدت تحليق مروحي مكثف تابع لجيش الاحتلال. وادعى جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان صدر عنه، أن السائق الفلسطيني "وصل المكان بسيارة وتوجه بسرعة نحو مقاتلي الجيش الإسرائيلي الذين كانوا يحرسون المحور". وأضاف أن أحد عناصره أصيب "في ساقه وتم نقله بطائرة مروحية عسكرية للعلاج في المستشفى"، وأعلن عن اعتقال السائق الفلسطيني و"ستتم إحالته لمزيد من التحقيقات من قبل القوات الأمنية". وعُلم أن السائق الفلسطيني المعتقل يدعى محمد ياسين (30 عاما) من بلدة بلعين قرب رام الله.‎ بدوره نفى والد الشاب محمد، نظمي ياسين، وجود نية تنفيذ عملية دهس لدى نجله نجله محمد. وقال ياسين إن نجله مصاب باضطرابات عقلية منذ 20 يومًا ويتلقى العلاج، و"بسببها قمنا بإرسال زوجته (حامل) مع أطفاله الثلاث إلى قرية بيت سيرا شمال غربي القدس، حتى لا يقوم بأعمال عنف تجاههم". وأضاف أن حالة نجله الصحية تحسنت اليوم "وأصر على عودة زوجته وأطفاله إليه، وعندما طلبنا منه التروي، قام بقيادة السيارة والخروج مسرعًا، حتى يذهب لإحضارهم". وتابع أن "محمد اصطدم بإحدى المركبات في القرية ولاذ بالفرار، وخلال السير على الشارع الالتفافي يبدو أنه فقد السيطرة على مركبته وحصل معه حادث سير قرب جنود الاحتلال عند مستوطنة حلميش".
وأفادت جمعية "الهلال الأحمر" الفلسطيني بأن طواقمها تعاملت مع 12 إصابة في تلك المواجهات. وأضافت ،في بيان مقتضب، أن طواقمها قدمت العلاج لـ"5 إصابات بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، و7 إصابات اختناقا بالغاز". واندلعت المواجهات، مع وصول عشرات من طلبة جامعة بيرزيت، شمالي مدينة رام الله، إلى الحاجز العسكري على مدخل مدينتي رام الله والبيرة، وذلك بعد وقفة نظموها أمام الجامعة احتجاجا على اعتقال الاحتلال، خمسة من زملائهم.
14 - يتخوف الجيش الإسرائيلي من تراجع المؤهلات العسكرية في صفوفه إثر انتشار موجة كورونا الخامسة في إسرائيل، في الأسبوع الأخير، ما دفع رئيس هيئة الأركان العامة، أفيف كوخافي، إلى عقد مداولات، لتقييم الحفاظ على التسلسل الوظيفي في الجيش، وخاصة في الوحدات القتالية والخاصة، مثل الدفاعات الجوية والغواصات والمنشآت البالغة الأهمية، حسبما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت". وألغى الجيش الإسرائيلي تدريبات قوات الاحتياط حتى نهاية الشهر الحالي إثر انتشار كورونا، وقيّد التجمعات في القواعد العسكرية. وأشار موقع صحيفة "هآرتس" الإلكتروني، إلى أن التقديرات تشير إلى وجود 6380 جنديا مصابا بكورونا، وذلك إضافة إلى 6928 جنديا يتوجدون في حجر صحي منزلي.ويتوقع تشخيص 1000 إصابة جديدة بكورونا يوميا في صفوف الجنود. وبين العسكريين المصابين بكورونا ضباط برتبة لواء، بينهم رئيس شعبة القوى البشرية، يانيف عاسور، و"منسق أعمال الحكومة في المناطق" المحتلة، غسان عليان. وتقرر خلال المداولات التي عقدها كوخافي الطلب من وزارة الصحة تقصير مدة الحجر الصحي إلى خمسة أيام، وخاصة للجنود في الوحدات الخاصة والطواقم الطبية في الجيش. وأوعز كوخافي لقيادة الجبهة الداخلية بدعم المؤسسات المدنية، وبينها جهاز التعليم ووزارة الصحة. وتطرق ضابط كبير في الجيش الإسرائيلي، إلى التخوف من تغيب جنود عن وحدات منتشرة عند الحدود، وقال إنه "إذا لم يتم تقصير مدة الحجر الصحي، فإنه لن يكون هناك من ينفذ العمليات الأمنية العادية بعد أسبوعين. وعلينا تغيير نموذج الحجر الصحي في الجيش الإسرائيلي. والتشديد هو على التسلسل الوظيفي، لكن بوجود حجر صحي لمدة طويلة، وبوتيرة (انتشار كورونا) كهذه، سيكون الحفاظ التسلسل الوظيفي مستحيلا". وأشارت الصحيفة إلى أن عدد العسكريين في حجر صحي أدى إلى توقف دورات للضباط. وقال ضباط في قيادة الجبهة الداخلية إن مختبرات فحوصات كورونا استنفدت قدراتها، وأن التوقعات كانت تشير إلى إجراء 200 ألف فحص لكورونا، "وجرى الحديث منذ البداية عن أنه لن نفحص الجميع ولن نتعرف على مرضى مؤكدين".
15 - قال بيان صادر عن جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) إنه بالاشتراك مع وحدة "لاهف 433" في الشرطة، جرى التحقيق في الأسابيع الأخيرة في اشتباه بأنه تم تجنيد عدد من المواطنات الإسرائيليات من جانب جهات استخباراتية إيرانية، بهدف تنفيذ مهمات داخل إسرائيل. وجاء في البيان أنه خلال عمليات مراقبة متواصلة للأنشطة والتحقيقات مع المشتبهات، تبين أنهن أجرين "اتصالات مستمرة" مع مسؤول في الاستخبارات الإيرانية، وأنه خلال التحقيقات تم جمع أدلة كثيرة حيال هذه الاتصالات، وتم تقديم لوائح اتهام بناء عليها ضد قسم من المشتبهات. وتابع البيان أن التوجه إلى المشتبهات جرى من خلال "فيسبوك"، من شخص تنكر كيهودي يسكن في إيران باسم "رامبود نيمدار". واستمر الاتصال مع المشتبهات بناء على طلب "رامبود" من خلال تطبيق "واتسآب"، وفيما امتنع "رامبود" خلال الاتصالات المصورة عن كشف وجهه، بادعاء أن الكاميرا التي بحوزته لا تعمل. وأضاف البيان أنه بالرغم من أنهن اشتبهن بأنه من الاستخبارات الإيرانية، إلا أن قسما منهن واصلن الاتصال معه ووافقن على تنفيذ مهمات كُلفن بها وحصلن على أموال منه. ويفرض أمر حظر نشر أسماء المشتبهات بموجب قرار صادر عن محكمة بطلب من محامي الدفاع. والمشتبهة الأولى في هذه القضية تبلغ 40 عاما، وهي من سكان مدينة حولون، واشتبهت أن "رامبود" يعمل لدى السلطات الإيرانية واستخباراتها، وبقيت على اتصال معه لعدة سنوات. ونفذت هذه المشتبهة عدة مهمات، بينها تصوير سري للسفارة الأميركية في تل أبيب، وتصوير داخل مكتب وزارة الداخلية ومؤسسة التأمين الوطني في مدينتها، ونقلت معلومات حول ترتيبات الحراسة في مجمع تجاري في حولون وتصويره. وأضاف البيان أنه تبين أثناء التحقيق مع المشتبهة الأولى أن زوجها كان على علم باتصالاتها مع "رامبود"، وتحدث معه، رغم اشتباهه بأنه من قبل الاستخبارات الإيرانية، كما أنه ساعد زوجته في تنفيذ إحدى مهماتها من خلال نقلها بالسيارة من أجل تصوير السفارة الأميركية.
ووفقا للشبهات، فإن المشتبهة الأولى طولبت بجمع معلومات استخباراتية حول مسؤولين في جهاز الأمن الإسرائيلي. والمشتبهة الثانية من سكان مدينة بيت شيمش وتبلغ 57 عاما، وكانت على اتصال مع "رامبود" أكثر من أربع سنوات، نفذت خلالها مهمات مختلفة وحصلت في عدة مناسبات على مبلغ 5 آلاف دولار. وبين المهمات التي نفذتها المشتبهة الثانية بطلب من "رامبود"، محاولة توجيه ابنها إلى الخدمة العسكرية في شعبة الاستخبارات العسكرية، ونقل توثيق عسكري لابنها وتصوير فيديو من مراسم تجنيد ابنها للجيش، وإنشاء ناد لليهود من أصول إيرانية في بيت شيمش ونقل تفاصيل حول ناشطين في هذا النادي وصور ومقاطع فيديو من لقاءات أعضاء النادي. والمشتبهة الثالثة في الـ47 من عمرها ومن سكان كفار سابا، وتبين من التحقيق معها أنها نقلت مرتين إلى المشتبهة الأولى أموالا من "رامبود"، التي وصلت من خلال زيارة أقاربها في إيران لإسرائيل، ومن خلال لقاء مع مبعوث من قبل "رامبود" في تركيا. والمشتبهة الرابعة، 50 عاما، من سكان القدس، واستمر اتصالها مع "رامبود" لسنة ونصف السنة وحتى اعتقالها. وخلال ذلك تلقت 1240 دولار أسترالي، وحصل "رامبود" منها على معلومات مختلفة وطلب أن تشاركه بمصالح تجارية ومشاريع خيرية في إسرائيل يقوم بتمويلها.
وعقب مسؤول في الشاباك بالقول من خلال البيان إن "هذه قضية خطيرة، تم خلالها اكتشاف وإحباط نوايا لإقامة شبكة تجسس لصالح إيران، وعملت في إسرائيل".
وفي تعليق على مزاعم الشاباك، قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، إن "محاولات إيران ضد أمن إسرائيل لا تقتصر فقط على مجالي الأمن والاستخبارات، ولكن أيضًا للتأثير على المواطنين الإسرائيليين والمجتمع الإسرائيلي، وزرع الخلافات والفرقة، وتقويض الاستقرار السياسي في إسرائيل والإضرار بثقة الجمهور في الحكومة". وأضاف "أهنئ أعضاء جهاز الأمن العام وشرطة إسرائيل على العملية الناجحة التي أحبطت نشاطا إرهابيا معاديا ضد دولة إسرائيل". وتابع "دولة إسرائيل في معركة مستمرة مع إيران. الأمور واضحة - نحن ندرك الجهود الحثيثة ومحاولات الحرس الثوري الإيراني لتجنيد مواطنين إسرائيليين".
16 - أفادت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية في تقرير نشرته، الأربعاء 11 يناير/كانون الثاني 2022، أن الانتحار شكّل السبب الرئيس للوفاة في صفوف جنود الجيش الإسرائيلي خلال عام 2021، حيث يُعتقد أن 11 جنديًا على الأقل قضوا منتحرين. وأشارت الصحيفة أن ثلث الجنود الذين انتحروا العام الماضي كانوا من أصل إثيوبي، بحسب وثيقة نشرها الجيش الإسرائيلي يوم الثلاثاء 10 كانون الثاني. ونقلت الصحيفة عن الجيش الإسرائيلي قوله: إن 31 جنديًا ماتوا لأسباب مختلفة في عام 2021، بينهم 11 قضوا منتحرين، بينما فقد 28 جنديًا حياتهم في عام 2020. وأشارت الصحيفة إلى أن تسعة جنود انتحروا في 2020، و12 في 2019، و9 في 2018، و16 في 2017، وانتحر 21 جنديًا في عام 2011، وهو أعلى معدل انتحار خلال العقد المنصرم، بحسب الجيش الإسرائيلي.
17 – كشفت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية في تقرير نشرته الأربعاء 12 يناير/كانون الثاني 2022، ارتفاع معدل الهجمات السيبرانية الإلكترونية الموجهة إلى إسرائيل بنسبة 92٪ من عام 2020 إلى عام 2021، بينما زادت بنحو 50٪ على مستوى العالم. وبحسب الصحيفة، كشف تقرير صادر عن مزود الأمن السيبراني الإسرائيلي Check Point، أن إسرائيل تعرضت للهجمات الإلكترونية بشكل مضاعف أكثر من تلك التي تعرضت لها دول مثل فرنسا واليابان والولايات المتحدة وألمانيا في عام 2021. وشهد عام 2021 أيضًا زخمًا تصاعديًا، حيث رفع النصف الثاني من العام المتوسط العالمي الإجمالي إلى 925 هجومًا إلكترونيًا في الأسبوع، وفق الصحيفة. وأضافت الصحيفة أن عددًا من الدول والصناعات المختلفة عانت من الهجمات الإلكترونية بمعدلات مختلفة، حيث استعرضت Check Point بيانات من 16 صناعة متنوعة تم جمعها من حوالي 100 دولة حول العالم، وخلصت نتائج هذه البيانات إلى أن الصناعات الأكثر تأثرًا هي التعليم والبحوث، تليها الحكومة  والجيش، ثم شركات الاتصالات ومزودو خدمات الإنترنت، وكلهم شهدوا زيادة في الهجمات الإلكترونية بنسبة 47٪ على الأقل. كما أشارت النتائج إلى أن قطاع الصناعة الذي شهد أكبر قدر من الهجمات كان بائعي البرمجيات الذين عانوا من زيادة مذهلة بنسبة 146٪ في الهجمات الإلكترونية.
وتابعت الصحيفة قولها: "في الوقت الذي شهدت فيه دول مثل أمريكا الشمالية نموًا في الهجمات الإلكترونية (61٪) وأوروبا (68٪)، مازالت المنطقتان هما الأقل عُرضة للهجمات حتى الآن- ما بين 500 إلى 650 في الأسبوع لكل منهما. بينما ارتفعت الهجمات الإلكترونية في المنطقة الأكثر عُرضة مثل إفريقيا بنسبة 13٪ فقط على مدار العام، على الرغم من أنها صمدت أمام ما يقرب من 1600 هجوم أسبوعي لكل منظمة، ما يقرب من ثلاثة أضعاف المتوسط الأساسي للولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا". وتجدرالإشارة إلى أن المقر الرئيس لشركة Check Point يقع في تل أبيب، وهو مزود متعدد الجنسيات لمنتجات أمن تكنولوجيا المعلومات، مثل أمان الشبكة وأمن نقطة النهاية وأمن السحابة وأمن الهاتف المحمول وأمن البيانات وإدارة الأمن. ويعمل لدى الشركة ما يقرب من 5400 موظف في جميع أنحاء العالم، وفقًا لموقعها على الإنترنت.

 

2022-01-31 10:04:57 | 483 قراءة

مركز باحث للدراسات الفلسطينية والاستراتيجية