التصنيفات » أخبار الكيان الإسرائيلي

15-2-2022

أخبار العدو

15-2-2022

 

العناوين:

1 - تقدير موقف: أثر انسحاب نتنياهو من الحياة السياسية.

2 - اسرائيل تكشِف معلومات “صادِمة” عن اغتيال المبحوح: العملية استغرقت 22 دقيقة بحقنه بمادّةٍ أصابته بالشلل وقتلته فورًا.

3 - بيان عاجل من 3 دول أوروبية بخصوص ما يحصل في حي الشيخ جراح

4 - تقرير: زيادة هجمات السايبر ضد إسرائيل إلى ضعف المتوسط العالمي

5 - في حال جرت انتخابات.. استطلاع: الليكود سيبقى الحزب الأكبر وسينال 34 مقعدا بالكنيست

6 - أزمة جديدة تهدد استقرار الحكومة الإسرائيلية

7 - تل أبيب: هرتسوغ يزور تركيا قريبا وأنقرة مستعدة لنقل الغاز الاسرائيلي لـ"اوروبا"

8 - مسيرة مركبات في دير حنا احتجاجا على العنف والجريمة وتواطؤ الشرطة الإسرائيلية

9 - بلدية الاحتلال هدمت منزل صالحية رغم معرفتها المسبقة بأنه "مبنى تاريخي"

10 - "هآرتس": إسرائيل تدمر الحقول الزراعية في الأغوار وتسممها بغزة

11 - تقرير: أوميكرون سيكلف الاقتصاد الإسرائيلي 14 مليار دولار خلال شهرين

12 - تقرير: تزايد مشاعر العداء لليهود في الولايات المتحدة

13 - الاحتلال يجري تجربة جديدة على صواريخ "حيتس 3"

14 - "هآرتس": "تل أبيب" تجند فتية إسرائيليين لتطوير أسلحة تستند إلى الذكاء الاصطناعي

15 - قناة عبرية: واشنطن توافق على توريد غاز "إسرائيلي" إلى لبنان

16 - مخاوف في "تل أبيب" من شبكات تجسس إيرانية لم تكتشف

17 - ولي عهد أبو ظبي يعزي رئيس دولة الاحتلال بوفاة والدته

18 - "إسرائيل هيوم": الاتفاق الصيني - الإيراني يقوّض أحلام "إسرائيل" في المنطقة

19 – يسرائيل ديفانس : رشوة ومشاكل قيمية في الجيش الإسرائيلي

20 - إعلام إسرائيلي: الهجوم اليمني على أبو ظبي يدل على أن إيلات ليست محصّنة

21 - "إسرائيل هيوم": "إسرائيل" تعتزم المصادقة على "خطة غير مسبوقة" في الجولان

22 – ضابط سرائيلي سابق: لا يمكننا القضاء على برنامج إيران النووي

23 – قادة الكنائس: جماعات إسرائيلية "راديكالية" تطرد المسيحيين

24 - جيروزاليم بوست": استراتيجيات "إسرائيل" تجاه إيران فاشلة.. حان الوقت لتطويرها!

25 - "يديعوت أحرونوت": إعادة دراسة للنبرة المتشدقة إزاء واشنطن

26 - تقرير إسرائيلي: 70 ألف شركة في إسرائيل انهارت بشكل كلي عام 2021

27 - وفق المؤشر العالمي.. "إسرائيل" تقترب من خط الفساد الأحمر

 

 

التفاصيل :

1 -  الأخبار حول صفقة نتنياهو القضائية، التي بموجبها سيعترف نتنياهو ببعض التهم وينسحب من الحياة السياسية، لا زالت تكتسب زخمًا وتهيمن على وسائل الإعلام، التي تجتهد لاستكشاف حقيقة الصفقة، أوجه الاختلاف وأوجه الاتفاق بين نتنياهو وبين المستشار القضائي، ومدى احتمالية توقيع الصفقة قبل نهاية ولاية المستشار القضائي مندلبليت نهاية الشهر الجاري، ومدى قدرة القائم بأعماله لاحقًا على استكمال إجراءات الصفقة في حال أن مندلبليت لم يوقعها. أسئلة كثيرة وعلامات استفهام كبيرة حول احتمالية التوصل للصفقة، فهناك من يشكك وهناك من يؤكد إمكانية إتمام الصفقة، أهم ما يعيق الأمر حتى الآن ما يعرف بـ "التجريم"، وهو جزء من قرار المحكمة بالتجريم مع العقوبة أو عدم التجريم مع العقوبة،التجريم يعني منع المجرَّم (بفتح الراء) من المشاركة في الحياة السياسية لمدة سبع سنوات، نتنياهو يرفض التجريم ومندلبليت يعتبره شرطًا أساسيًا، محامونتنياهو يقترحون ترك الأمر للمحكمة، فضلًا على الخلاف حول طبيعة التهم التي سيعترف بها نتنياهو (التضليل والخداع وخيانة الثقة ) بدون إدراج تهمة الرشوة، وكذلك صياغة لائحة اتهام جديدة تجعل المحكمة تقبل العقوبة المتفق عليها. بغض النظر عن احتمالات حسم الصفقة، فإن خبر الصفقة كان بمثابة قنبلة سياسية كبيرة زلزلت كل الأحزاب السياسية، لأن الحديث يدور هنا عن غياب أهم شخصية زعامية مؤثرة في إسرائيل على مدار أكثر من عقديْن، شخصية تركت بصماتها في كافة مناحي الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية والفكرية والثقافية، حيث أعاد بناء "الليكود" واليمين من جديد ومنحهم احتكارًا للحكم، والأهم أنه قضى على أفكار وثقافة وسياسات ما يعرف باليسار، وحوّل كلمة يساري إلى شتيمة يسارع الجميع للتبرؤ منها،كما حوّل اليمين الصهيوني الديني إلى تيار مركزي،وحول العنصرية والتحريض وبث الكراهية إلى خبز يومي للحكومة والسياسيين والإعلاميين ومراكز الأبحاث، وخلّد ميراثه السياسي ضد الفلسطينيين في الضفة والقطاع، وضد محور المقاومة، بقوانين وقرارات وصياغات سياسية وخطوط حمر.

 

2 - في الذكرى الـ12 لاستشهاده في الإمارات العربيّة المُتحدّة، دأبت سلطات الاحتلال الإسرائيليّ على تسريب معلوماتٍ جديدةٍ عن اغتيال القياديّ في حماس، محمود المبحوح، علمًا أنّ الكيان لم يُقِّر حتى اللحظة رسميًا بتنفيذ العمليّة الإجراميّة.

مجلّة (إزرائيل ديفينس) الإسرائيليّة أكّدت في تقريرٍ جديدٍ لها أنّ الموساد اعتبر المبحوح مصدر قلقٍ، علمًا أنّه كان أحد القادة العسكريين لحماس، وكشفت النقاب عن خيوطٍ جديدةٍ في هذه الجريمة، وتحديدًا مع الكشف عن جوانب من عمل الموساد، وإخفاقاته العملياتيّة التي رافقت عملية الاغتيال البشعة. وقال الخبير العسكريّ الإسرائيليّ، آيال فينكو، نقلاً عن مصادر أمنيّةٍ وازنةٍ في تل أبيب، طلبت عدم الكشف عن هويتها، قال إنّ المبحوح “وصل إلى الإمارات في كانون الثاني (يناير) 2010، وقد اعتاد على الذهاب هناك من وقت لآخر، حيث تعتبر مركز الأعمال في الشرق الأوسط، ويتدفق إليها رجال الأعمال حول العالم، وكان يمكن عقد اجتماعاته مع رجال الحرس الثوري الإيراني دون لفت الانتباه، كاشِفًا النقاب عن أنّه نجا قبل ذلك من ثلاث محاولات اغتيال فاشلة على الأقل نفذها الموساد، وقد كان على الهدف، وهو يعلم ذلك، وحاول التصرف بأقصى قدر من السريّة”. وتابع الخبير الأمنيّ الإسرائيليّ أنّ “المبحوح كان ناشطًا مخضرمًا، مقاتلاً يتمتع بخبرة استخباراتية وعملياتية واسعة، ومسؤولاً عن تنسيق شحنات الأسلحة من إيران إلى غزة، لكنّه امتنع عن مصاحبة حراس أمنيين إلى دبي، وأنّ المعلومات الاستخباراتية للعملية كانت دقيقة لدى الموساد، وربما تمّ اختراق بريده الإلكتروني، فتمّ التعرف مسبقًا على المعلومات حول تحركاته المتوقعة، حيث أقيمت فرقة الاغتيال في الميدان، وتمّت دراسة الفندق ومحيطه جيدًا، وطرق الوصول والانسحاب منه، والسلوك داخله، وكيف تبدو طوابقه، والوصول إليها، ونظام الكاميرات فيه”. وكشفت دولة الاحتلال عن عملية اغتيال المبحوح، مؤكّدةً أنّ العملية التي استُخدمت فيها شبكة اتصالات عالية التقنية بين المنفذين كان مقرها العاصمة النمساوية فيينا، واستغرقت 22 دقيقة بحقن المبحوح بمادة أصابته بالشلل توفي بعدها على الفور.

 

3 - أعربت 3 دول أوروبية عن قلقها إزاء عمليات الإخلاء والهدم التي حدثت في حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية، محذرة من أنها تقوض آفاق السلام وتهدد بتزايد العنف. وأصدرت فرنسا وأيرلندا العضوتين بمجلس الأمن الدولي، وانضمت إليهما إستونيا، التي انتهت عضويتها بالمجلس مطلع الشهر الجاري، بيانا مشتركا على هامش جلسة المجلس المنعقدة حاليا بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، حول الحالة بالشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية.

وأعرب بيان الدول الثلاث عن "القلق الحاد إزاء عمليات الإخلاء والهدم التي حدثت في حي الشيخ جراح في القدس الشرقية ". وأضاف البيان: "نذكر بالتزامات إسرائيل كقوة احتلال بموجب القانون الإنساني الدولي، ونؤكد أن هذه الإجراءات تقوض آفاق السلام وتهدد بتزايد العنف"، داعية حكومة إسرائيل إلى "وقف بناء المستوطنات في الضفة الغربية والقدس الشرقية". ولفت البيان إلى قرار لجنة تخطيط منطقة القدس الصادر في 17 يناير 2022، مطالبا إسرائيل بـ"ضرورة عدم المضي قدما في الخطط الجديدة (المشمولة بالقرار) لبناء مئات الوحدات السكنية في القدس. وحذر بيان الدول الثلاث من أن "هكذا مخططات ستزيد من تقويض التواصل الجغرافي للدولة الفلسطينية المستقبلية".

 

4 - كشفت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية في تقرير نشرته الأربعاء 12 يناير/كانون الثاني 2022، عن ارتفاع معدل الهجمات السيبرانية الإلكترونية الموجهة إلى إسرائيل بنسبة 92٪ من عام 2020 إلى عام 2021، بينما زادت بنحو 50٪ على مستوى العالم. وبحسب الصحيفة، كشف تقرير صادر عن مزود الأمن السيبراني الإسرائيل  Check Point، أن إسرائيل تعرضت للهجمات الإلكترونية بشكل مضاعف أكثر من تلك التي تعرضت لها دول مثل فرنسا واليابان والولايات المتحدة وألمانيا في عام 2021. وأظهرت النتائج أن الهجمات الإلكترونية الموجهة ضد إسرائيل ازدادت بنسبة 92٪ من 2020 إلى 2021، بينما زادت بنحو 50٪ على مستوى العالم. وشهد عام 2021 أيضًا زخمًا تصاعديًا، حيث رفع النصف الثاني من العام المتوسط ​​العالمي الإجمالي إلى 925 هجومًا إلكترونيًا في الأسبوع، وفق الصحيفة. وأضافت الصحيفة أن عددًا من الدول والصناعات المختلفة عانت من الهجمات الإلكترونية بمعدلات مختلفة، حيث استعرضت Check Point بيانات من 16 صناعة متنوعة تم جمعها من حوالي 100 دولة حول العالم، وخلصت نتائج هذه البيانات إلى أن الصناعات الأكثر تأثرًا هي التعليم والبحوث، تليها الحكومة  والجيش، ثم شركات الاتصالات ومزودو خدمات الإنترنت، وكلهم شهدوا زيادة في الهجمات الإلكترونية بنسبة 47٪ على الأقل.كما أشارت النتائج إلى أن قطاع الصناعة الذي شهد أكبر قدر من الهجمات كان بائعي البرمجيات الذين عانوا من زيادة مذهلة بنسبة 146٪ ​​في الهجمات الإلكترونية.

 

5 - أظهر استطلاع للرأي نُشر في صحيفة "إسرائيل هيوم" أن حزب الليكود يبقى أكبر حزب في الكنيست إذا أجريت الانتخابات اليوم مع تواجد بنيامين نتنياهو في قيادة حزب الليكود. وأوضح الاستطلاع الذي أجراه معهد ماغار موحوت برئاسة البروفيسور يتسحاق كاتس، أن حزب الليكود الأقوى وسيحصل على 34 مقعدًا، أما حزب يش عتيد سيكون ثاني أكبر حزب في الكنيست بـ 18 مقعدًا، يليه حزب أزرق وأبيض و شاس ب 9 مقاعد. وذكر الاستطلاع أن حزب العمل والصهيونية الدينية سيحصلان على 8 مقاعد لكل منهما، يليهما يهودت هتوراة والقائمة المشتركة بسبعة مقاعد لكل منهما. أما حزب إسرائيل بيتنا فنصيبه 6 مقاعد، بينما حزب اليمين برئاسة نفتالي بينت سيحصد خمسة مقاعد فقط، فيما سيحصل حزب ميرتس على 4 مقاعد، بينما لن يتجاوز حزب جدعون ساعر تكفا حداشا، نسبة الحجب.

 

6 - كشفت الإذاعة الإسرائيلية العامة النقاب عن أزمة جديدة تهدد الائتلاف الحكومي في إسرائيل. ووفقاً للإذاعة العبرية، فإن الائتلاف الحكومي في إسرائيل يواجه أزمة جديدة تهدد استقراره في أعقاب المصادقة بالقراءة التمهيدية على مشروع قانون بادرت إليه عضو الكنيست عن تيكفا حاداشا شارين هاسكيل للاعتراف بمزارع منفردة في النقب والجليل. وأوضحت الإذاعة أن القائمة العربية الموحدة تدرس مقاطعة كل عمليات التصويت المرتقبة في الهيئة العامة احتجاجا على الإقرار، وقد يشارك حزبا العمل وميرتس في التصويت خلافا للانضباط الكتلوي .

 

7 - أكّدت مصادر سياسيّة إسرائيليّة وُصِفت بأنّها رفيعة المُستوى، كما نقلت القناة الـ13 بالتلفزيون العبريّ، أنّ رئيس كيان الاحتلال، يتسحاق هرتسوغ، سيزور تركيّا في الفترة القريبة، لافتةً في الوقت إلى أنّ مفاوضات حثيثة تجري بين الجانبيْن لترتيب الزيارة ووضع جدول أعمالها، كما قالوا. وبحسب موقع (YNET) العبريّ هناك مفاوضات هادئة بين إسرائيل وتركيا منذ فترة لترتيب لقاء بين الرئيس التركي ونظيره الإسرائيلي. وقال أردوغان إنّ الرئيس الإسرائيليّ هرتسوغ من الممكن أنْ يزور تركيا قريبا، وجاءت أقواله خلال لقائه مع صحافيين وخلال تطرقه إلى بيان الولايات المتحدة بإعلانها سحب دعمها من مشروع خط”ايست مد” الممتد على 2000 كلم لنقل الغاز من إسرائيل ومن ثم إلى قبرص واليونان ومن هناك إلى أوروبا، مُضيفًا أنّ المشروع لم يكن من الممكن أنْ يخرج إلى حيز التنفيذ، ومن الجيّد أن الأمريكيين فهموا أنّه لا يوجد أي أمر جيد سيخرج من هذا”. ولفتَ الرئيس التركي رجب طيّب أردوغان إلى إمكانية الحديث مع إسرائيل مجددًا في مسألة نقل الغاز الطبيعي إلى أوروبا، مشيرًا إلى أن الجانب الإسرائيليّ على مستوى الرئيس ورئيس الوزراء يبعث رسائل في هذا الشأن إلى تركيا. وفي هذا السياق، أضاف الموقع العبريّ: أثار اردوغان إمكانية إبرام صفقة طاقة بين إسرائيل وتركيا، وقال إنّه قد تكون هناك لقاءات بينه وبين الرئيس هرتسوغ، مُشيرًا إلى مكالمته مع رئيس الوزراء نفتالي بينيت وحقيقة استقباله وفدًا من الحاخامات اليهود، وبحسب اردوغان: إنْ كنّا سنمارس السياسة، فالسياسة ليست صراعًا، نحن بحاجة إلى نقل السياسة باتجاه خط السلام، على حدّ تعبيره.

 

8 - خرجت عشرات المركبات بتظاهرة احتجاجية انطلقت من قرية دير حنا في منطقة البطوف داخل أراضي العام 48، باتجاه مدينة تل أبيب، احتجاجا على أعمال العنف والجريمة التي شهدتها القرية مؤخرا، وكان آخرها مقتل الشاب جهاد حمود (31 عاما)، في تشرين الأول الماضي. وطالب المشاركون في التظاهرة التي دعت إليها لجنة المتابعة العليا، واللجنة الشعبية في دير حنا، ولجان الصلح، الشرطة الإسرائيلية بالكف عن التقاعس عن لجم ظواهر العنف والجريمة في المجتمع العربي، كما التواطؤ مع عصابات الإجرام. وردد المشاركون هتافات منددة بالعنف والجريمة، كما رفعوا الأعلام السوداء على مركباتهم، في إشارة للانتكاسة التي يعيشها المجتمع العربي في ظل انتشار جرائم العنف والقتل.

9 - كشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية ، أن بلدية الاحتلال في القدس، هدمت منزل عائلة صالحية في حي الشيخ، رغم معرفتها المسبقة بأن المنزل "مبنى تاريخي"، ويجب الحفاظ عليه. وبحسب الصحيفة، فإن منزل عائلة صالحية جزء من منزل عائلة الحاج أمين الحسيني التاريخي، وكان يستخدم كمخزن تابع له في ذلك الوقت. وأضافت أن هدم المنزل نفذ رغم قرار "اللجنة المحلية للتنظيم" بعدم هدمه ولم تصدر قرارا بذلك كما هو متبع عادة. وأكدت "هآرتس" أن المبنى يظهر في وثائق قبل مائة عام، وفي صور التقطها طيارون ألمان خلال الحرب العالمية الأولى، وأيضا في خرائط الانتداب البريطاني.

 

10 - كدت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أن الجيش الإسرائيلي قام بتدمير مئات الدونمات المزروعة بالقمح من أجل تنفيذ مناورات وتدريبات عسكرية في منطقة الأغوار، في حين قام بتسميم الحقول الزراعية في قطاع غزة عبر الطائرات من الجو. وجاء في تقرير لصحيفة "هآرتس" أنه "في الوقت الذي تصاعد فيه دخان أبيض من الطابون، كان هناك دخان أسود تصاعد من جرافة عسكرية إسرائيلية، دمرت حقول القمح في خربة "إبزيق" شمال غور الأردن، إنها خيبة أمل نموذجية". وقالت الصحيفة: "فلاحون فقراء، يعيشون بدون كهرباء وماء، جلسوا هناك في برد الغور، وهم يرسلون نظراتهم الحزينة نحو الآلة المدمرة التي داست في هذا الصباح حقولهم ودمرتها، علمًا بأنهم حرثوها وزرعوها في ظروف لا تصدق". وأشارت إلى أنه "كل بضعة أسابيع، يأتي الجيش الإسرائيلي ويدمر لهم الخيام ويصادر التراكتورات والسيارات، ويدمر الألواح الشمسية وخزانات المياه ويطردهم مدة يوم أو يومين إلى حين انتهاء التدريب في حقولهم، هنا لا توجد أي مقاومة، هؤلاء هم أضعف الضعفاء، هدفهم استخراج الخبز من هذه الأرض الجيدة هنا"، حسب تعبير الصحيفة. ولفتت إلى أن "ما حدث لم يسبق له مثيل، مئات الدونمات سحقت تحت سلاسل جرافات الجيش الإسرائيلي، حقول إنتاجية تحولت لحقول دبابات، والأرض الخصبة تحولت لساحة تدريب، أكثر من 500 دونم حرثت وزرعت وبوادر الزرع ظهرت وأخضرت، دمرت بشكل كامل، لقد تكدست الأرض لتصبح منحدرات للدبابات". وأوضحت أن "المشهد صعب للغاية، الجرافات سارت ذهابًا وإيابًا وهي تسحق الزرع، مدمرة كل بوادر المحاصيل، إنها مهمة حقيرة، لقد احتفل أحد ضباط الجيش بعيد ميلاد ابنه، فالجنود لا يخجلون من أفعالهم، لقد مزقت السلاسل الحديدية الأرض وسحقت حتى صهريج مياه". وتساءلت: "ما الذي سيقوله هؤلاء الجنود لعائلاتهم عندما يعودون إلى البيت من تلك المهمة؟، هل سيقولون بأنه مر عليهم يوم جيد وأنهم ساهموا في أمن إسرائيل عندما دمروا المحاصيل؟". وأشارت إلى أن السكان الفلسطينيين لديهم نحو 800 رأس من الأغنام، وزراعة تلك الحقول كانت بهدف إنبات الأعلاف للمواشي.

 

11 - كشف تقرير صادر عن المركز الإسرائيلي للاقتصاد السياسي "ماكرو"، أن متحور "أوميكرون" سيكلف الاقتصاد الإسرائيلي حوالي 14 مليار دولار في غضون شهرين. وجاء في التقرير الذي نقلت معطياته صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن "موجة جائحة كورونا الجديدة، التي بدأت بالانتشار في إسرائيل أواخر تشرين ثاني/نوفمبر الماضي، ستكلف الاقتصاد الإسرائيلي حوالي 44 مليار شيكل (14 مليار دولار) في غضون شهرين بمعدل 22 مليار شيكل (7  مليارات دولار) كل شهر. وأوضح التقرير أن "هذه التكلفة تعادل 2.8 بالمئة من حجم الناتج العام في إسرائيل"، مشيرا إلى أن "أكثر القطاعات تأثرا، سيكون قطاع الفنون والترفيه، بنسبة 45 في المئة، والضيافة والخدمات الغذائية كالفنادق والمطاعم والمقاهي والحانات، بنسبة 35 في المئة". ونقلت الصحيفة عن مدير مركز "ماكرو" نتان غابزون، قوله إن "الخسائر نابعة بقدر كبير من حجم تغيب العمال عن العمل، نتيجة الإصابة بفايروس كورونا، أو نتيجة إخضاع أشخاص للحجر الصحي". ووفقا لمعطيات وزارة الصحة التابعة للاحتلال؛ فقد أصيب مليونا إسرائيلي بـ"كورونا" منذ ظهور الوباء، بينما بلغ عدد الحالات النشطة قرابة 400 ألف، ويخضع نحو 220 ألف شخص للحجر الصحي.

 

12 - قالت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، إن تقريرا مشتركا أصدرته "المنظمة الصهيونية العالمية" و"الوكالة اليهودية"، أظهر ارتفاعا متزايدا في مشاعر العداء لليهود بالولايات المتحدة خلال العام 2021. وبحسب التقرير الذي نشرت الصحيفة مقتطفات منه؛ فإن 30 في المائة من حوادث معاداة اليهود بجميع أنحاء العالم، والتي طالت أفرادا أو مؤسسات يهودية، كانت في الأراضي الأمريكية. وبيّن التقرير أنه على الرغم من حادث الاعتداء الذي وقع في كنيس يهودي بولاية تكساس الأمريكية  إلا أن الولاية تقع في المركز السادس بين الولايات الأمريكية في نسبة العداء تجاه اليهود. وأشار إلى أن مدينة نيويورك تتصدر قائمة الحوادث المناهضة لليهود، تليها تباعاً كل من: بنسلفانيا وماساتشوستس وفلوريدا وكاليفورنيا. وسجل التقرير أيضاً؛ زيادة في حوادث العنف الجسدي، مقارنة بالعنف اللفظي ضد اليهود على مستوى الولايات المتحدة.

وشملت حوادث معاداة اليهود الجامعات الأمريكية، والتي ارتفعت وتيرتها إبان الحرب الأخيرة على قطاع غزة في أيار/مايو 2021. وبيّن التقرير أن زيادة حوادث معاداة اليهود في الولايات المتحدة، تتماشى مع الاتجاه العالمي المتمثل في ازدياد نسبة العداء لليهود في العالم.

 

13 - أعلنت وزارة جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن إجراء تجربة جديدة على النظام الصاروخي "حيتتس 3" (السهم) المضاد للصواريخ الباليستية، بعد أسبوع من إرجاء التجربة دون ذكر الأسباب. وذكرت في بيان مقتضب أوردته وسائل إعلام عبرية، أن التجربة "المخطط لها مسبقًا" أجريت في قاعدة عسكرية تابعة للقوات الجوية في منطقة الوسط (وسط فلسطين المحتلة) باتجاه البحر. وأشارت إلى أنه تم تحويل مسار الرحلات في مطار "اللد" (بن غوريون) إلى المسارات الشمالية للإقلاع والهبوط. وفي سياق متصل؛ أفادت الإذاعة العبرية الرسمية "كان"، أنه انطلقت طائرات سلاح الجو الإسرائيلي للمشاركة بالاختبار في البحر المتوسط من قاعدة "الناتو" في اليونان، حيث عادت الطائرات إلى قواعدها داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة. وتتكون منظومة "حيتس" من عدة أجهزة، بينها رادارات بالغة القوة، وأنظمة قيادة وتحكم وإطلاق صواريخ اعتراضية. يُشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي زاد من تدريباته، في ظل توقعات بنشوب حرب شاملة على عدة جبهات، يتخللها إطلاق آلاف الصواريخ على دولة الاحتلال.

 

14 - كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية، عن إطلاق وزارتي "الأمن" و"التعليم" الإسرائيليتين، برنامجًا للطلبة المتفوقين، تحت اسم "أودِم"، بهدف "تجنيد فتية إسرائيليين لتطوير أسلحة تستند إلى تقنيات الذكاء الاصطناعي". ونقلت الصحيفة عن مدير البرنامج، رونين كيدار، قوله إن "الجيش وجهازي الأمن الداخلي والخارجي، وصناعات أمنية رائدة وصناديق وهيئات غير حكومية، انضموا إلى الوزارتين لإنجاح هذا البرنامج". ووفق "هآرتس"، سيشمل البرنامج الفئات العمرية من 14 - 15 سنة، ويمتد على مدار 12 عامًا دراسيًا، ممولة جميعها من قبل حكومة الاحتلال. وستكون الدراسة - بحسب الصحيفة - في مدرسة ثانوية داخلية بمستوطنة "كتسرين" (في هضبة الجولان المحتلة)، ثم دراسة هندسة الكهرباء في معهد "إسرائيل" للتكنولوجيا - التخنيون" بمدينة حيفا (شمال فلسطين المحتلة عام 1948)، وبعد ذلك خدمة عسكرية في الوحدات التكنولوجية التابعة لجهازي "موساد" و"شاباك" والجيش الإسرائيلي لمدة ست سنوات. وأشارت الصحيفة إلى أن البرنامج بدأ فعليا من خلال اختيار فتية وفتيات في الصف التاسع، حيث سيكون في الفوج الأول 40 طالبًا، وسيبدأون الدراسة في إطار هذا البرنامج مطلع السنة الدراسية المقبلة. يُشار إلى أن برنامج "أودِم" مشمول في مخطط "تطوير الجولان"، الذي صادقت عليه حكومة الاحتلال. ويشرف على هذا البرنامج "مديرية أبحاث وتطوير الأسلحة والبنية التحتية التكنولوجية" فيما يسمى بـ"وزارة الأمن" الإسرائيلية، بالتعاون مع دائرة الطلبة المتفوقين في "وزارة التعليم".

 

15 - أفادت القناة "12" العبرية، بأن الولايات المتحدة وافقت على اتفاقية لتوريد غاز "إسرائيلي" إلى لبنان.

وأشارت القناة العبرية، إلى أن الغاز "سينقل من (إسرائيل) إلى الأردن، ومن ثم سيورد عبر خط الأنابيب لسورية ومن هناك إلى لبنان". ولفتت القناة إلى أن الولايات المتحدة تستثني هذه الخطوة من عقوبات "قانون قيصر"، التي فرضتها على النظام السوري؛ حيث سيكون الغاز الذي سيصل الأردن من حقلي الاحتلال "تامار" و"ليفياثان" الواقعين قبالة سواحل فلسطين المحتلة على البحر المتوسط. وأوضحت أن "الخطوة الأمريكية التي تؤيدها روسيا، تهدف لإيجاد بديل للمساعدات الإيرانية للبنان"، وفق المصدر ذاته. وقالت السفيرة الأمريكية في لبنان دوروتي شيا، إنها سلمت رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي كتاباً خطياً من وزارة الخزانة الأمريكية يجيب على بعض الهواجس التي كانت لدى السلطات اللبنانية فيما يتعلق باتفاقيات الطاقة الإقليمية، التي ساعدت واشنطن في تسهيلها وتشجيعها بين لبنان والأردن ومصر". وأكدت السفيرة في تصريحات أوردتها الوكالة اللبنانية للإعلام (حكومية) أنه "لن يكون هناك أي مخاوف من قانون العقوبات الأمريكية، وهذه الرسالة التي تم تسليمها تمثل زخما الى الأمام وحدثا رئيسيا في الوقت الذي نواصل فيه إحراز تقدم لتحقيق طاقة أكثر إستدامة ونظافة للمساعدة في معالجة أزمة الطاقة التي يعاني منها الشعب اللبناني". ومطلع أيلول/سبتمبر الماضي، اتفق وزراء الطاقة والنفط في لبنان والأردن ومصر والدولة السورية، على "خارطة طريق" لإمداد لبنان بالكهرباء والغاز، لحل أزمة طاقة يعاني منها منذ شهور. ومنذ عامين، يعاني اللبنانيون أزمة اقتصادية غير مسبوقة أدت إلى انهيار في قيمة العملة المحلية مقابل الدولار، ما انعكس تراجعا في قدرتهم الشرائية، وارتفاعا قياسيا بمعدلات الفقر.

 

16 - كشفت صحيفة عبرية عن صدمة أمنية إسرائيلية كبيرة، إثر اعتقالها شبكة تجسس تعمل لصالح إيران، تتكون من 4 نساء يهوديات وزوج إحداهن. وقالت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، إن "هناك قلقا لدى المؤسسة الأمنية، من إمكانية وجود شبكات تجسس إيرانية لم يتم كشفها في إسرائيل". ونقلت الصحيفة العبرية عن مسؤول أمني إسرائيلي كبير (لم تسمه) أن "وكالات الاستخبارات الإيرانية لديها معرفة جيدة بإسرائيل، منذ عهد الشاه، عندما تعاونت الدولتان بشكل وثيق، وتعلمتا الكثير من بعضهما البعض". وبيّن أن "المعرفة المبكرة بالعدو، واستثمار الكثير من الطاقة فيه لأكثر من 40 عامًا، يحقق نجاحات في تجنيد العملاء". كما أكد رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) السابق، يعقوب بيري، أنه "لم يفاجأ بالنشاط الإيراني ذاته". وأشار لمفاجأته بتجنيد النساء اليهوديات للتجسس لصالحه "وهذا بالطبع جانب جديد وفريد من نوعه"، على حد تعبيره. وقال المسؤول السابق في مؤسسة الجيش الإسرائيلية الجنرال المتقاعد عاموس جلعاد: "إذا قيل لي يومًا أن وزيرًا سابقًا سيتجسس لصالح إيران باعتباره الجاسوس الأخير، فلن أصدق ذلك على الإطلاق". وأضاف "لكن لسوء الحظ حدث لنا ذلك مع غونين سيغيف (وزير إسرائيلي سابق أدين بالتجسس لصالح إيران. وأكد أنه "إنجاز كبير يحسب للإيرانيين بتجنيد مجموعة من النساء، اللواتي كن يعرفن أنهن يعملن لصالح ألد أعداء إسرائيل، على مدى 5 سنوات، وذلك يظهر أن مجتمعنا ينهار ويمكن اختراقه".

 

17 - قدّم ولي عهد إمارة أبو ظبي، محمد بن زايد آل نهيان، تعازيه لرئيس دولة الاحتلال الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ، إثر وفاة والدته. وأعرب آل نهيان باتصال هاتفي مع هرتسوغ، عن "خالص تعازيه ومواساته لعائلة الفقيدة والشعب الإسرائيلي"، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الإماراتية. وأبدى رئيس دولة الاحتلال "شكره وتقديره للمشاعر الإنسانية الصادقة"، متمنياً "دوام الصحة والسلامة للإمارات، ولشعبها مزيدا من الرقي والازدهار". ومنتصف سبتمبر/أيلول الماضي، وقعت الإمارات والبحرين اتفاقيتين لتطبيع العلاقات مع "إسرائيل"، في احتفال بالبيت الأبيض، بمشاركة الرئيس الأمريكي آنذاك دونالد ترمب (2017- 2021 )

ومن أصل 22 دولة عربية، تقيم 6 دول، هي مصر والأردن والإمارات والبحرين والسودان والمغرب، علاقات رسمية علنية مع "إسرائيل".

18 – ذكرت صحيفة اسرائيل اليوم ان الإمبراطورية الصينية كبرت وانتشرت وهي تستثمر مئات مليارات الدولارات في بنى تحتية في عشرات الدول، بحيث انه سينتُج في المستقبل القريب نظام عالمي جديد، في الشرق الأوسط، لأن الصين مشاركة في مشاريع ضخمة من المدن الذكية، وكذلك إسرائيل الصغيرة هناك مشاريع مشتركة مع الصين في مدنٍ مختلفة، وشركات اعتماد إسرائيلية تشتري تقنيات صينية، وهذه مجرد البداية. وبحسب توقعات مختلفة ستصبح الصين، الاقتصاد الأكبر في العالم ولغاية سنة 2030 ستتجاوز الولايات المتحدة، ولا حاجة لأن تكون خبيراً في الشؤون الصينية لكي تفهم أن نسب القوى العالمية تتغير. وقبل ثلاثة أيام أفادت وسائل إعلام عربية عن ان اتفاق التعاون الصيني – الإيراني، الذي وُقّع قبل حوالي سنة، ويتناول من بين جملة أمور عملاً مشتركاً في مجالاتٍ كثيرة ومتنوعة منها الاقتصاد، رغم العقوبات الأميركية التي تحل بطيفها على الدولتين.اولاتفاق المذكور، الذي كان لغاية الآن على الورق، دخل الآن مرحلة التطبيق، والمعنى هو أن الصين فاعلة أكثر في منطقتنا وتهدد المصالح الإسرائيلية. ولن تكون مبالغة إذا قلنا أن وصولاً صينياً إلى معلوماتٍ حساسة جداً عن بنى تحتية إسرائيلية، مدنية وتكنولوجية، هو خطر على الأمن القومي، يجدر الانتباه لهذا وليس البحث عن أشياء أقل أهمية. واختتمت الصحيفة موضوعها بوصف التقارب الإيراني الصيني رغم العقوبات المفروضة من قبل الولايات المتحدة بـ"الهاوية"، التي تهدد مطامع إسرائيل ومصالحها في المنطقة.

 

19 - نشر موقع "إسرائيل ديفينس" مقالاً للصحافي والمحلل العسكري والباحث في مركز "بيغن – السادات للدراسات الاستراتيجية" عمير رببورت، يتحدث فيه عن تقرير حمل عنوان: "أحمر مخز" حول مشاكل الرشوة والاخفاقات القيمية في جيش الاحتلال الإسرائيلي. والتقرير الخاص كُتب من أجل رئيس هيئة الأركان العامة أفيف كوخافي حول مشاكل الرشوة والاخفاقات القيمية في الجيش الإسرائيلي، كتبه أحد الضباط الرفيعي المستوى في لواء المظليين العقيد ألون مدناس، الذي كان قائد الكتيبة 101 في اللواء قبل أن يعين كقائداً لتشكيل "برعام" عند الحدود مع لبنان وملحقاً عسكرياً في الولايات المتحدة، وهو المنصب الذي زاوله حتى الآونة الأخيرة. والكشف عن تقرير "أحمر مخز" يأتي في فترة غير سهلة بالنسبة للجيش الإسرائيلي، بعد أن تم الكشف مؤخراً عن تآكل مهم في ثقة الجمهور الإسرائيلي بالجيش، بحسب تقرير "المعهد الإسرائيلي للديمقراطية" . ويُعنى التقرير بالاشتباه بالفساد في الجيش الإسرائيلي وفي المؤسسة الأمنية والعسكرية وفي الصناعات الأمنية، ويُعنى أيضاً بإخفاقات عملانية وأيضاً بمشاكل قيمية وبثقافة تنظيمية مريضة في الجيش، بما فيها خشية القادة من التعبير عن مواقف مستقلة. وهذا التقرير كُتب بعد أشهر من رسالة مجهولة كتبت ضد تعيين رئيس شعبة التكنولوجيا واللوجستيك في الجيش. حينها أجرى نائب رئيس الأركان آنذاك اللواء أيال زمير تحقيقاً كشف أن من يقف وراء الرسالة هو العميد نيسان دفيدي، الذي كان مسؤولاً عن مركز "الون" لمواجهة تحديات كورونا واضطر للاستقالة من الجيش بعد أن وجه له تنبيه وظيفي.

 

20 - تناول الإعلام الإسرائيلي الهجوم اليمني على أبو ظبي، بالطائرات المسيّرة والصواريخ المجنّحة، الذي أعلن عنه المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية يحيى سريع ضمن عملية "إعصار اليمن". وذكرت صحيفة "هآرتس"، في مقالٍ لـ يوسي ميلمان، أنّ "أنصار الله كانوا قد هدّدوا في وقت سابق باستهداف إسرائيل بالصواريخ، وأنّ المؤسّسة الأمنية تتعامل مع هذه التهديدات بجدية". وأشارت "هآرتس" إلى أن "الهجوم على أبو ظبي يدل على أن إيلات ليست محصنة أيضاً". ولفتت "هآرتس" إلى أنّ "رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو كان قد "صنّف اليمن في وقت سابق على أنه تهديد آخر لإسرائيل"، مشيرة إلى أنه "يمكن الافتراض أنه بعد تصريحاته، تمّ تكثيف الجهود لجمع معلومات استخبارية أخرى في البلاد، مع التركيز على أنصار الله". ووفق الإعلام الإسرائيلي، فإن "مصادر سياسية وأمنية في إسرائيل تقدّر أنّ السبب المباشر للهجوم هو إعادة تورط الإمارات في الحرب اليمنية"، موضحةً أنه "في الآونة الأخيرة، عادت القوات الجوية الإماراتية لمهاجمة معاقل أنصار الله، كجزء من عضويتها في التحالف الذي تقوده السعودية. إضافة إلى ذلك، تمّ تسريع شحنات الأسلحة من الإمارات إلى الحكومة اليمنية المتمركزة في مدينة عدن".

وتقدّر مصادر إسرائيلية مراقبة لما يجري في اليمن، أنّ "أنصار الله يبادرون إلى تنفيذ عمليات من دون انتظار موافقة من أي جهة خارجية".  كما تناول الإعلام الإسرائيلي ما سمّاه "التصميم الفردي"، مشيراً إلى "قدرة تشغيل وتنفيذ في آنٍ واحد، من خلال إطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة نحو عدة أهداف، إضافة إلى الجرأة ومستوى عالٍ من التطور، في حوزة أنصار الله من صواريخ بعيدة المدى، وقوارب مفخخة، وصواريخ تطلق من على الكتف". ورأت "هآرتس" أن المناطق الخاضعة لسيطرة أنصار الله تسمح لهم بتهديد الممرات الملاحية إلى إيلات في البحر الأحمر في بحر العرب، لافتةً إلى أنّ "إسرائيل" تولي أهمية استراتيجية لحرية الملاحة البحرية من الجنوب، لذا يعمل سلاحا الجو والبحر منذ عشرات السنين في ساحة اليمن". وأوضحت "هآرتس" أنه "وفق تقارير أجنبية تتحدث عن تهديد الممرات الملاحية إلى إيلات، تواصل المؤسسة الأمنية في إسرائيل حتى هذا اليوم أيضاً إعطاء أهمية لهذا التهديد، على الرغم من أن احتمال ذلك متدنٍ، إلا أنّ إسرائيل تأخذ في الحسبان احتمال الدخول في مواجهة شاملة إذا تعرّضت لهجوم من اليمن أيضاً". وتحدث الإعلام الإسرائيلي عن تزايد اهتمام "أنصار الله" بـ"الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، حيث رفعوا من وتيرة التهديدات، وعن أنهم سيستخدمون أسلحتهم ضد إسرائيل، وحدث ذلك مؤخراً  أثناء عملية حارس الأسوار (سيف القدس) .

 

21 - تعتزم حكومة الاحتلال إقامة مستوطنتين جديدتين في  الجولان وهما "أسيف" و "مطر" والتي ستتضمن كل واحدة منهما 2000 وحدة سكنية. وصحيفة "إسرائيل هيوم" نشرت تفاصيل الخطة حيث يظهر أنه إلى جانب تحسين البنية التحتية، وإقامة مستوطنات جديدة وأحياء جديدة، وتطوير 2000 أماكن عمل، تعتزم الحكومة تحويل الجولان إلى عاصمة تكنولوجيا الطاقة المستجدة لـ "إسرائيل".  ونطاق الاستثمار العام للخطة يصل إلى مليار شكيل، ومعظم وزارات الحكومة يتوقع أن تشارك فيه. هذا القرار قاده رئيس الحكومة ووزير العدل وشاركهما فيه وزارات البناء والإسكان والداخلية والمواصلات والسياحة والاقتصاد والزراعة والتربية وحماية البيئة وكذلك هيئة أراضي "إسرائيل". واسس الخطة هي: تخصيص 576 مليون شيكل من أجل التخطيط والإسكان. لعاصمة الجولان، كتسرين، أعد إضافة مستقبلية لنحو 3300 شقة سكنية بمدى زمني يصل إلى خمس سنوات، لمستوطنات المجلس الإقليمي الجولان ستتم زيادة نحو 4000 منزل، والنية هي لمنح حوافز اقتصادية للمستوطنات التي سيتم تطويرها. في المحصلة يتوقع زيادة نحو 23 ألف نسمة في المنطقة.

 

22 - كتب ريتشارد سيلفرستاين في مدونة تيكون عولام، أن "صحيفة نيويورك تايمز نشرت تقريراً ألقى فيه عدد من كبار ضباط الجيش والاستخبارات الحاليين والسابقين بظلالٍ من الشك على قدرة "إسرائيل" على إلحاق أي ضرر ذي أهمية ببرنامج إيران النووي. العميد ريليك شافير، الذي قاد طائرة حربية دمّرت مفاعل صدام حسين في أوزيراك في سنة 1981، ذهب إلى أبعد من ذلك بادّعائه أن "إسرائيل" لا يمكنها توجيه ضربة قاضية لإيران بدون أسلحة وطائرات حربية أميركية". وحذّر الضابط  الإسرائيلي ريليك شافير من تداعيات أخرى لمثل هذا الهجوم: قال إنه "... حتى مع تفوق سلاح الجو وهذه التحسينات (لقدرات سلاح الجو الإسرائيلي الحالية)، فإن الضربات الجوية الإسرائيلية لن تقضي على برنامج إيران النووي. مع ذلك، من المرجح أن يشعلوا النار في المنطقة". وخلال إحدى عمليات الغزو الإسرائيلية لغزة، أرسلت القذائف الصاروخية الفلسطينية أكثر من مليون إسرائيلي إلى الملاجئ لأسابيع. منذ ذلك الحين، توفّر القبة الحديدية الحماية. لكن بعد هجومٍ إسرائيلي على إيران، لن تتمكن القبة الحديدية من التعامل مع عشرات أو مئات من بين آلاف القذائف الصاروخية التي تستهدف أهدافاً إسرائيلية ويطلقها حزب الله من الشمال وحماس من الجنوب وإيران من الشرق.

لأكثر من عقد، عبّر الجيش الإسرائيلي وجهاز الاستخبارات عن شكوكهما عندما ضغط عليهما نتنياهو لشن مثل هذا الهجوم. في إحدى الحالات، اتحد جميع رؤساء الجيش الإسرائيلي والموساد والشاباك وأمان لمقاومة رئيس وزراء عازم على حرب.

الرائد احتياط داني سيترينوفيتش، كبير المتخصصين في الشؤون الإيرانية في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية سابقاً، يردد هذه المخاوف في مقال للمجلس الأطلسي ويحذّر من أنه حتى لو تمكّنت "إسرائيل" من تدمير البنية التحتية النووية لإيران، لا توجد طريقة يمكنها القضاء على آلاف العلماء والمهندسين الذين قاموا بإنشائها. سيبدأون ببساطة من جديد ويعيدون إنشاءها في غضون بضع سنوات (على الأكثر). كما يحذر من أن هجوماً إسرائيلياً من شأنه أن يثير رد فعل هائل من "محور المقاومة": حماس، حزب الله، سوريا، إلخ. إن مبلغ 1.5 مليار دولار الذي خصصته "إسرائيل" لميزانيتها العسكرية لمثل هذا الهجوم سيكون جزءاً صغيراً من التكلفة "الفلكية" للدفاع عن "إسرائيل" ضد إيران وحلفائها. يسمّيها "حملة صعبة" ذات تكاليف "ربما لا تطاق". ويرفض ضابط الاستخبارات السابق الفكرة التي يتبناها بعض القادة الإسرائيليين بأنّ العالم سينضم إلى دعم مثل هذا الهجوم. بل على العكس من ذلك، يقول إن إيران مخولة بموجب خطة العمل المشتركة الشاملة وقرارات الأمم المتحدة تخصيب اليورانيوم تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة النووية. و"إسرائيل" طرحت ادّعاءها الأحادي الجانب بأن الهدف النهائي يجب أن يكون "صفر تخصيب". لا أحد يدعم مثل هذا الموقف المتطرف، ولن يدعم هجوماً عسكرياً مصمماً لتنفيذه. ووصف سياسة "إسرائيل" تجاه إيران بأنها "فاشلة". ويشمل ذلك تخريب أجهزة طرد مركزي لتخصيب اليورانيوم في نطنز عبر فيروس ستاكسنت، واغتيال علماء نوويين. كل ما فعلوه هو استفزاز إيران لمضاعفة برنامجها النووي وتسريع التخصيب، مما يقرّبها من الاختراق النووي. أما بالنسبة لنظام العقوبات الذي يهدف إلى تحصيل ثمن من إيران لسعيها لامتلاك أسلحة نووية: فقد كان "كارثة" و"قضية ميؤوس منها". كل من يعرف أي شيء عن إيران سيفهم أنها لن تقبل أبداً بالاختيار بين بقائها وبين برنامج نووي. البلد وكرامته الوطنية مرتبطان بهذا المشروع. ينتقد سيترينوفيتش أيضاً المستوى العسكري السياسي - الإسرائيلي بسبب جموده: "إسرائيل عالقة في سياسة تجاه إيران لا يملك فيها أحد القدرة على المناورة السياسية للتفكير بشكل مختلف، ولا أرى أي شخص يغيّر هذا لأنهم لا يريدون أن يُعتبروا يساريين".

 

23 - تحدثت "تايمز أوف إسرائيل" الإسرائيلية، عن أعمال تخريب ضد مواقع مسيحية في القدس، وتنقل عن  الأب فرانشيسكو باتون كلامه أنّه "بينما كان المسيحيون يشكلون 20% من سكان القدس، فإن نسبتهم اليوم تبلغ أقل من 2%"، موجهاً "نداء إلى العالم للحصول على الدعم "حتى نتمكن من الاستمرار في الحفاظ على التنوع الثري لهذه الأرض المقدسة". وندد حارس الأماكن المقدسة المسيحية بالهجمات التي تُنفذ "دون رادع ودون عقاب"، والأساقفة يلقون باللوم على المستوطنين والجدار الفاصل؛ والاتهامات تثير احتجاجات يهود بريطانيا. وكتب الأب فرانشيسكو باتون، حارس الأراضي المقدسة في الكنيسة الكاثوليكية وحارس الأماكن المقدسة المسيحية في الأراضي المقدسة، في مقال رأي نشرته يوم السبت صحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية أن "وجودنا متزعزع ومستقبلنا في خطر". واصدر البطاركة ورؤساء الكنائس في القدس بياناً مشتركاً يحذرون فيه بالمثل من الخطر الذي تشكّله الجماعات المتطرفة اليهودية التي قالوا إنها تهدف إلى "تقليص الوجود المسيحي". وكتب باتون أنه في السنوات الأخيرة، أصبحت حياة العديد من المسيحيين "لا تطاق بسبب الجماعات المحلية الراديكالية ذات الأيديولوجيات المتطرفة". وأضاف أنه: "يبدو أن هدفهم هو تحرير البلدة القديمة في القدس من الوجود المسيحي، حتى الحي المسيحي". وقد تمّ تدنيس وتخريب مواقع مقدسة، بما في ذلك كنائس، وارتكاب جرائم ضد قساوسة ورهبان ومصلين، وفقاً لباتون. "هذه الجماعات المتطرفة لا تمثل حكومة "إسرائيل". ولكن كما هو الحال مع أي فصيل متطرف، يمكن لأقلية راديكالية أن تثقل كاهل حياة الكثيرين بسهولة، خاصة إذا استمرت أنشطتها بدون رادع وجرائمها بدون عقاب".وطالب قادة الكنيسة بإجراء "حوار عاجل" مع سلطات "إسرائيل وفلسطين والأردن"، التي أعلنت جميعها، على حد قولهم، التزامها بحماية الحرية الدينية. وقالوا إن المحادثات يجب أن تركز على "التحديات التي تطرحها الجماعات المتطرفة" في القدس وعلى إنشاء "منطقة ثقافية وتراثية مسيحية خاصة لحماية سلامة الحي المسيحي في البلدة القديمة في القدس".  وبشكلٍ منفصل، قام نشطاء يهود متطرفون على مدى سنوات بأعمال تخريب ضد مواقع مسيحية في القدس ومناطق أخرى من "إسرائيل"، بما في ذلك خط عبارات كراهية وحرق متعمد. كما يستهدف المتطرفون الفلسطينيين.

 

24 - نشرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الاسرائيلية مقالاً للكاتب غيرشون باسكين دعا فيه إلى التوجّه نحو استراتيجيات إقليمية وسياسية جديدة تجاه إيران، معتبراً أنّه في حال فشلت المفاوضات النووية ولجأت "إسرائيل" إلى الخيار العسكري، فسيكون ذلك خطراً للغاية على الأمن العالمي والشرق الأوسط.  وجاء في المقال : يجب أن يوصف القرار الإسرائيلي بإخراج الولايات المتحدة من الاتفاق النووي بأنّه أحد أسوأ القرارات الاستراتيجية التي اتخذتها حكومة إسرائيلية على الإطلاق. فانسحاب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب من خطة العمل الشاملة المشتركة، بدعوة من رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو ودفعه، يجب أن يُدرج في كتب التاريخ باعتباره أحد أعظم الإخفاقات في تاريخ صنع القرار الرئاسي الأميركي. ويجب أن يوصف القرار الإسرائيلي بإخراج الولايات المتحدة من الاتفاقية بأنّه أحد أسوأ القرارات الإستراتيجية التي اتخذتها حكومة إسرائيلية على الإطلاق. لقد كانت خطة العمل الشاملة المشتركة بعيدة كل البعد عن الاتفاق الكامل، لكن التمسك بها كان سيمنع إيران من برنامج تخصيب اليورانيوم المتقدم الذي شهدناه في السنوات العديدة الماضية. وتتحرك إيران بسرعة لتصبح "دولة اختراق نووي"، والتي قد تستغرق شهوراً من امتلاك سلاح نووي فعلياً. لو كانت خطة العمل الشاملة المشتركة لا تزال سارية المفعول، مع إشرافها الرقابي الصارم، حتى لو غشّت إيران، لما وصلت إلى النقطة التي أصبحت عليها الآن.  وهناك نقطتان جديرتان بالملاحظة يجب النظر إليهما هما: العقوبات الأعمق والأكثر صرامة من قبل الولايات المتحدة وغيرها، والهجمات العسكرية الإسرائيلية السرية، لم تمنعا إيران من المضي قدماً في برنامجها النووي. فإيران لديها برنامج نووي منذ عقود، لكن بحسب خبراء - محليين ودوليين - لم تتخذ إيران بعد قرار تطوير قنبلة نووية. وقد بدأ برنامج إيران النووي في الخمسينيات من القرن الماضي في عهد الشاه بمساعدة الولايات المتحدة. وفي عام 1970، كانت إيران لا تزال تحت حكم الشاه حين صدّقت على معاهدة منع الانتشار النووي، واقتصار برنامجها النووي على الاستخدام السلمي، وجعله خاضعاً للتفتيش من قبل الوكالة الدولية للطاقة النووية. توقّف الغرب عن تعاونه مع إيران بعد الثورة الإيرانية في عام 1979. في تلك المرحلة، بدأت إيران برنامجها النووي السري. في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، أثار برنامج تخصيب اليورانيوم الإيراني مخاوف من أنّ البرنامج قد يكون مخصصاً للاستخدامات غير السلمية. بدأت الوكالة الدولية للطاقة النووية تحقيقاً في عام 2003. وفي عام 2006، وبسبب عدم امتثال إيران لالتزاماتها بموجب معاهدة حظر الانتشار النووي، طالب مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إيران بتعليق برامج التخصيب. في تلك المرحلة، تمّ إصدار العديد من قرارات الأمم المتحدة ضد إيران وتمّ وضع نظام العقوبات الدولية موضع التنفيذ.  وتجدر الإشارة أيضاً إلى أنّ الهند وباكستان وكوريا الشمالية قد حققت مكانة أسلحة نووية في إطار زمني أقصر بكثير، وفيما يتعلق على الأقل بباكستان وكوريا الشمالية، يُعتقد أنّ إيران لديها قدرات ومعرفة علمية وتقنيات أعلى بكثير.  بالتالي بدلاً من تشجيع الولايات المتحدة على عدم العودة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة، يجب على المؤسسة الأمنية الإسرائيلية أن تطلب من الولايات المتحدة استكمال مفاوضات فيينا بأسرع ما يمكن والعودة إلى الاتفاقية الأصلية.

ليست المليارات من الشواكل فقط هي التي سيضيّعها الجيش الإسرائيلي في تطوير خطة ضربة عسكرية لا ينبغي أن تحدث أبداً. إنّ المخاطر على الأمن العالمي جسيمة للغاية، والمخاطر على شعوب الشرق الأوسط بأكملها أكبر من أن تسمح بجنون التفكير حتى بتوجيه ضربة عسكرية إسرائيلية لإيران. فبدلاً من إلقاء القادة الإسرائيليين محاضرات على العالم حول مخاطر إيران نووية وهي حقيقة، يجب على قادة الغرب وجيراننا إلقاء محاضرات على الإسرائيليين والإيرانيين للنزول عن سلالم الحرب التي قد تؤدي فعلاً إلى أكثر حروب الشرق الأوسط تكلفة وخطورة.

 

25 – نشر موقع "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلي،  تقريراً يشرح فيه الخلاف الداخلي في السلطة الإسرائيلية حول السياسة المتبعة من أجل منع اتفاق يسمح لإيران بمواصلة تخصيب اليورانيوم، متسائلاً  هل من الممكن اختراق مواقع النووي الإيراني بالمستوى الذي يسمح بتصفيتها؟ وهل "إسرائيل" مزوّدة بالسلاح المناسب لهذه المهمة؟

ثمة4 أشخاص أساسيين يمسكون بعجلة القطار الذي يفترض به أن يقود "إسرائيل" إلى ساعة الحسم إزاء النووي الإيراني هم: رئيس الحكومة نفتالي بينيت، ورئيس الموساد دافيد برنياع، ووزير الأمن بني غانتس، ورئيس هيئة الأركان العامة أفيف كوخافي. في القيادة الأمنية-السياسية لا خلاف على الهدف الأسمى وهو منع اتفاق يسمح لإيران بمواصلة تخصيب اليورانيوم، وفي المقابل تحريرها من طوق العقوبات، وفي الطريق إلى هناك توجد خلافات غير صغيرة. في المقابل بدأ رئيس الحكومة نفتالي بينيت حملة تضمنت تصريحات عن الإرث الصعب الذي حصل عليه من سلفه لكن يبدو أنه اختار مساراً مماثلاً لذلك الذي اتبعه نتنياهو في كل ما يتعلق بعلاقاته مع الإدارة الأميركية. فبينيت يقود الخط "اذا أنتم لم تتصرفوا، نحن سنتصرف لوحدنا"، ويعلن أن "إسرائيل" لن تكون ملزمة بالاتفاق النووي. باختصار، خط مواجهة مصحوب بضغط علني على عتبة اللا-دبلوماسية. قد يكون بينيت بأسلوب العمل هذا، يخسر الرصيد الذي منحته له إدارة بايدن وقد يجد نفسه مستثنى من التطورات في الواقع كما سلفه.  

رئيس الموساد دافيد برنياع أوجد عناوين مع الالتزام الشخصي الذي قال فيه "لن يكون لإيران أبداً قنبلة نووية". دعكم من التبجح، ودعكم من عدم معنى هذا الالتزام: ما يقلق أكثر هو ما يحدث داخل الموساد نفسه. هذه المنظمة المسؤولة الحصرية تقريباً عن حقيقة أن إيران لا تملك اليوم قنبلة نووية. وإذا كانت "إسرائيل" موجودة في نقطة حساسة إلى هذا الحد، فهل هذا هو حقاً الوقت بالنسبة لبرنياع للاستثمار في تغييرات تنظيمية كما هو يفعل، الأمر الذي أدى إلى استقالة على الأقل أربعة من الأدمغة الأفضل في المنظمة؟

يصوّر وزير الأمن بني غانتس في هذا الحدث كشخص بالغ مسؤول. فهو يعارض بشدة المواجهة مع الأميركيين ويرفض أن يرى في إدارة بايدن عدواً. غانتس يعظ بحديث حميم، في الغرف المغلقة، من دون مشادات علنية ومن دون مقاطعات. هو يفهم الحاجة إلى الخيار العسكري، ويفهم أنه بكل ما يتعلق بالسلاح الهجومي ليس لـ"إسرائيل" ما تبحث عنه من دون الولايات المتحدة. ومن واجبه سيقول بعدم الدوس على البنزين باكراً في كل ما يتعلق بالاستعداد للخيار العسكري الإسرائيلي، بالرغم من تحذيرات استخبارية، وبالرغم من الفوضى السياسية وبالرغم من الأزمة مع نتنياهو.  رئيس هيئة الأركان العامة أفيف كوخافي، هو الشخص الذي يتحدثون عنه عندما يتكلمون عن الخيار العسكري، وهنا تطرح عدة أسئلة صعبة. على افتراض أن شعبة الاستخبارات العسكرية، كما نشر هذا الأسبوع المحلل العسكري في موقع يديعوت يوسي يهوشع، حذرت في العام 2019 من عودة إيران الى السباق النووي، يطرح السؤال ماذا فعل كوخافي. بناء على ذلك يجب النظر بعيون مفتوحة والسؤال: هل مواقع النووي الإيراني قابلة للاختراق بالمستوى الذي يسمح بتصفيتها؟ هل "إسرائيل" مزودة بالسلاح المناسب لهذه المهمة؟ وهل هي حقاً تستطيع القيام بذلك وحدها؟ ربما الأجوبة ستؤدي إلى إعادة دراسة من جديد للنبرة المتشدقة إزاء الولايات المتحدة.

 

26 - زعم وزير المالية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، في تقرير أعدته صحيفة "إسرائيل هيوم" الإسرائيلية، أن عام 2021 كان أفضل الأعوام التي مرت على إسرائيل في القرن الحادي والعشرين من حيث الاقتصاد، في حين شهد عام 2021 بعض السجلات المحددة للصادرات ونفقات الائتمان وأرباح سلاسل البيع بالتجزئة والبنوك  وقالت الصحيفة: "عندما يتعلق الأمر بالشركات الصغيرة ومتوسطة الحجم، كانت الأمور تبدو مخيبة للآمال بشكل كبير، وفقًا لتقرير صادر عن الغرفة الإسرائيلية للمنظمات والشركات المستقلة 'LAHAV' للعام 2021". وكشفت الصحيفة أن حوالي 70.000 شركة صغيرة ومتوسطة الحجم في إسرائيل لم تستطع الصمود وانهارت بشكل كامل، بينما تم افتتاح حوالي35.000 شركة جديدة فقط، وفقًا للتقييمات الأولية التي شهدها عام 2021.  وأشارت الصحيفة إلى أن عدد الشركات التي أغلقت أبوابها في عام 2021 أعلى بكثير من العامين السابقين، ففي عام 2019 قبل جائحة كورونا، توقفت 44 ألف شركة صغيرة ومتوسطة الحجم عن العمل، وفي عام 2020 أُغلقت 38 ألف شركة صغيرة ومتوسطة الحجم في إسرائيل، وكان العدد المنخفض نسبيًا لعمليات الإغلاق التي شهدتها الشركات في عام 2020 ناتجًا عن المساعدة الحكومية التي أبقت بعض هذه الشركات صامدة منذ بداية الجائحة.

 

27 - أظهر مؤشر الفساد العالمي، تراجع الدولة العبرية في مؤشر "الشفافية"، واقترابها أكثر من خط الفساد الأحمر، خلال العام 2021. جاء ذلك وفق التقرير السنوي لجمعية "الشفافية الدولية" فرع "إسرائيل"، والذي أوردته صحيفة "معاريف" العبرية على موقعها الالكتروني. وأظهر التقرير حصول الدولة العبرية على علامة 59 في مؤشر الفساد السنوي، ما يعني أنها باتت تقترب من العلامة 50، وهي "خط أحمر" توصف الدول التي تقع تحته بأنها فاسدة. ويستخدم المؤشر مقياسا من صفر إلى 100، حيث تُمنح علامة 100 للدول الأكثر نزاهة، وعلامة 0 للدول الأكثر فسادا، وفق مؤشر الفساد العالمي. وهذه المرة الأولى التي تحصل فيه الدولة العبرية، على علامة أدنى من 60 في مؤشر الفساد العالمي، وكانت قد حصلت على العلامة 60 في مؤشر العام 2020. وتراجعت مرتبة "إسرائيل" في مؤشر الفساد العالمي باطراد منذ العام 2016، عندما حصلت على علامة 64 وكانت في المرتبة 28. وفي مؤشر الفساد للعام 2017، حصلت على علامة 62 لتتراجع إلى المرتبة 32. ثم تراجعت إلى المرتبة 34 في العام 2018 بعد حصولها على علامة 61، وفي العامين 2019 و2020 حصلت على علامة 60 واحتلت المرتبة 35.  وتراجعت العام الماضي إلى المرتبة 36 بعد حصولها على علامة 59.

 

2022-02-17 10:28:40 | 538 قراءة

مركز باحث للدراسات الفلسطينية والاستراتيجية