التصنيفات » أخبار الكيان الإسرائيلي

15-3-2022

أخبار العدو

15-3-2022

 

العناوين:

1 - قناة عبرية تكشف تفاصيل مثيرة عما وراء نقل هندوراس سفارتها إلى القدس

2 - أبرز ردود الفعل الاسرائيلية على تصنيف استراليا حركة حماس "ارهابية"

3 - تقديرات إسرائيلية متباينة بشأن الطائرات المسيرة لـ"حزب الله"... وغانتس يتوعد

4 - وزير اسرائيلي : عنف المستوطنين تهديد يجر إسرائيل إلى سفك الدماء

5 - سجال في "إسرائيل" بشأن مُسيّرة حزب الله والفشل في التصدي لها

6 - بينيت: الاتفاق النووي الذي تجري بلورته بين إيران والقوى الدولية "سيئ للغاية"

7 - وزير إسرائيلي: تل أبيب قد تنضم إلى العقوبات الغربية ضد روسيا

8 - يديعوت: "إسرائيل" لن تستطيع هزيمة إيران

9 - اسرائيل تنهي تجارب على "القبة الحديدية" البحرية

10 - حكومة الاحتلال تصادق على رفع الحد الأدنى للأجور ليصل الى 6000 شيكل

11 - مصدر عسكري إسرائيلي: التوصل لاتفاق مع إيران أفضل من واقع بدونه

12 – غانتس يشعل أزمة داخل الائتلاف الحكومي الإسرائيلي

13 - عباس يتراجع عن اتهام إسرائيل بممارسة الفصل العنصري

14 - حكومة الاحتلال تقر موزانة بقيمة 250 مليون شيكل لتعزيز التهويد بالقدس

15 - إسرائيل" تعلن موقفها رسميا من الأزمة الأوكرانية

16 - مسؤول في لوغانسك: الجمهورية منفتحة لإقامة علاقات مع "إسرائيل"

17 - معاريف: "قوة الردع" الاسرائيلية تآكلت لهذا السبب..

18 - وزير إسرائيلي يستقيل من الحكومة

19 - لإعلام العبري يصِف بوتين بـ”قائد عصابة إجرام مُنظّم” والـ”كاوبوي” والـ”ديكتاتور”

20 - اعترافات جندي تعكس العقلية الإجرامية لقوات الاحتلال الإسرائيلي

 21 - سفير أوكرانيا يحتج على عدم تزويد إسرائيل معدات عسكرية لبلاده

22 - نتنياهو يهاجم حكومة بينيت: طأطأوا رأسهم أمام أمريكا ..وايران تحارب كالأسود وحكومتنا كالأرانب

23 - معاريف: المقارنة بين أوكرانيا والضفة يُظهر "اسرائيل" في صورة قاتل لا يمكن ايقافه

24 - انقسامات داخل الحكومة الاسرائيلية حول إلزام اللاجئين الأوكران بدفع ضمانات مالية

 

 

التفاصيل:

1 - ذكرت قناة "12" الإسرائيلية أنّ رئيس هندوراس السابق خوان أورلاندو هرنانديز، الذي ألقي القبض عليه بسبب دوره في تجارة المخدرات؛ أكد أنه تلقى تعهداً من الحكومة الإسرائيلية الحالية باستخدام نفوذها لمنع تسليمه إلى الولايات المتحدة. ونقل عميت سيغل، المعلّق السياسي للقناة، عن الوزير الإسرائيلي إيلي أفيدار الذي شارك قبل عدة أشهر في افتتاح السفارة الإسرائيلية بالعاصمة الهندوراسية تيغوسيغالبا، أنّ هرنانديز اشتكى له من أنّ إسرائيل أخلت بتعهدها بالعمل على منع تسليمه للولايات المتحدة، حيث أشار إلى أنه وافق على نقل سفارة بلاده إلى القدس المحتلة مقابل التزام الحكومة الإسرائيلية بذلك. وبحسب سيغل، فقد نفت الحكومة الإسرائيلية أن تكون قد قدمت أي تعهد من هذا القبيل للرئيس الهندوراسي السابق، الذي اعتقلته أجهزة بلاده الأمنية في خطوة يرجح أنها مقدمة لتسليمه إلى الولايات المتحدة.

2 - احتفت الحكومة الإسرائيلية بإعلان وزيرة الداخلية الاسترالية كارين أندروز، عزم بلادها تصنيف حركة حماس “منظمة إرهابية. ورحب رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، بهذه الخطوة، وقال “أشكر صديقي رئيس الوزراء الاسترالي سكوت موريسون على اتخاذ هذا الإجراء بشأن هذه القضية بعد حوارنا حول هذه القضية المهمة”. واعتبر بينيت، أن هذه الخطوة مهمة في الكفاح العالمي والدولي ضد “الإرهاب”. من جهة اخرى رحب وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد، بالخطوة الاسترالية ووصفها بـ “المهمة”، وقال إن هذا الإعلان سيجعل العضوية في حماس أو مساعدتها، بمثابة جريمة ترتكب وفق القانون في البلاد. وقالت إيليت شاكيد وزيرة الداخلية الإسرائيلية، إن استراليا اختارت مرة أخرى الجانب الصحيح من التاريخ.

3 - تتفاوت التقديرات الإسرائيلية بشأن دلالات وتداعيات نجاح مسيّرة لـ"حزب الله" في التحليق في أجواء إسرائيل من دون أن تتمكن منظومات الدفاع الجوي وسلاح الجو من اعتراضها وإسقاطها، ويأتي ذلك في الوقت الذي توعد فيه وزير الأمن في دولة الاحتلال، بني غانتس، الحزب، من مؤتمر ميونخ للأمن. وقال غانتس الذي تحدث في مؤتمر ميونخ للأمن، بعد أن حمّل إيران مسؤولية تسليح "حزب الله"، واتهمها بخرق السيادة اللبنانية وخرق السيادة الإسرائيلية: "لقد شهدنا هذا الأسبوع فقط عدة محاولات من قبل حزب الله لخرق السيادة الإسرائيلية. وفي هذا السياق أقول بشكل واضح إن كبار مسؤولي حزب الله يعرفون جيداً ومن قرب ضجيج مقاتلاتنا وقدراتها. إذا لزم الأمر سنضرب بقوة، سنفعل ذلك ونلحق ضرراً كبيراً بالحزب، وستتحمل الدولة اللبنانية المسؤولية. سنتحرك في كل مكان وزمان يلزمان ذلك". وشن غانتس هجوماً على إيران، متهماً إياها باستغلال الرحلات المدنية لنقل السلاح إلى حزب الله عبر مطار دمشق الدولي، وادعى أن إسرائيل قلقة من الهجمات التي تعرضت لها دول صديقة لها في المنطقة. وبالعودة إلى التقديرات الإسرائيلية المتباينة إزاء مسيّرات حزب الله، رأى بعض التقديرات أن الحزب حاول من خلال إطلاق المسيّرة تحقيق "مكاسب على صعيد الوعي"، ورأت تقديرات أخرى أن الأمر يندرج في إطار استراتيجية تعكف عليها إيران. وأكدت مصادر أمنية إسرائيلية أن "حزب الله تمكن، خلال الأعوام الماضية من تحقيق قفزة نوعية في مجال تطوير المسيّرات وتصنيعها. وفي تحليل أعده طال لفرام، المعلق العسكري لصحيفة معاريف، أوضح أن المسيّرة التي أطلقها "حزب الله، "كانت بهدف جمع المعلومات الاستخبارية، إذ إنها صوّرت أهدافاً داخل إسرائيل قبل عودتها إلى لبنان". وأعاد لفرام إلى الأذهان حقيقة أن "حزب الله" أطلق أول طائرة مسيّرة باتجاه إسرائيل قبل 18 عاماً في 2005، أي قبل اندلاع حرب لبنان الثانية، لافتاً إلى أنه في حادثة أخرى، تمكنت مسيّرة لـ"حزب الله" من التحليق في أجواء مستوطنة "نهاريا" ومستوطنات أخرى شماليّ إسرائيل، ومن تصوير المكان والعودة بسلام إلى داخل لبنان. وحسب المعلق الإسرائيلي، فقد أطلق "حزب الله" خلال حرب لبنان الثانية ثلاث مسيّرات هجومية على الأقل، حيث تمكنت مسيّرتان منها من اجتياز الحدود وأُسقطتا بواسطة طائرات إسرائيلية نفاثة.

4 - كشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن وزير الصحة ورئيس حزب ميرتس ، نيتسان هوروفيتش أعرب عن معارضته الشديدة لما أسماه "عنف المستوطنين" في آخر اجتماع لمجلس الوزراء عقد الأسبوع الماضي. وقال هروفيتش إن "عنف المستوطنين هو تهديد استراتيجي وطني، وهذه أعمال مخطط لها ومنظمة تهدف إلى جر إسرائيل إلى أعمال عنف وسفك دماء".  ودعا هروفيتش الجيش لأن يتصرف بحدة أكبر ضد المستوطنين. وذكرت الإذاعة أن وزير الجيش بني غانتس استشاط غضبًا من تصريحات هروفيتش، وقال إن الأمر يعالج بشكل جيد. وهاجم رئيس مجلس شمال الضفة الاستيطاني يوسي دغان، تصريحات هروفيتش واتهمه أنه مصاب بسلالة شديدة من كراهية إسرائيل بعد كورونا، وهي سلالة ربما تؤثر ليس فقط على القلب ولكن أيضًا على العينين. وقال: "من العار أن مثل هذا الشخص هو وزير في الحكومة الإسرائيلية وعضو في مجلس الوزراء".

5 - نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤول عسكري قوله إن الرد على إطلاق حزب الله اللبناني طائرة مسيرة كان مبالغا فيه، وإنه حقق للأمين العام للحزب (السيد) حسن نصر الله هدفه من تصريحاته الأخيرة بشأن تطوير مثل هذا النوع من الطائرات. وأورد موقع "واي نت" التابع لصحيفة يديعوت أحرونوت أن الطبقة الأمنية العسكرية الإسرائيلية ترجح أن مسيّرات حزب الله تشكل تحديا خطيرا، حيث إنها صغيرة الحجم ورخيصة الثمن وقادرة على زراعة الدمار والقتل، حسب تعبير الموقع الإسرائيلي. وأضاف "واي نت" أنّ الجيش يبحث عما وصفه بعلاج رخيص لمثل هذه المسيرات، وذلك بعد أن نشرتها إيران في أرجاء الشرق الأوسط، حسب قوله. وقال أيضا إن القيادات العسكرية لا تستبعد أن تشكل منظومة الاعتراض بواسطة الليزر - التي تحدث عنها رئيس الوزراء نفتالي بينيت- سلاحا فعالا حيث من المفترض إدخالها تحت التجربة العملية قريباً. وأشار الموقع إلى أنّ المنظومة الأمنية العسكرية تخشى من أن تتعرض إسرائيل لهجوم بأسراب من المسيرات الصغيرة، قبل اكتمال منظومة الاعتراض بالليزر وجاهزيتها. وكان جيش الاحتلال قد اعترف بأن قواته فشلت في اعتراض المُسيّرة التي عبرت الحدود قادمة من لبنان، وأنه فقد التواصل معها. وذكر أيضا أن "القبة الحديدية" أطلقت صواريخ عدة لاعتراضها. وذكر، أنه رصد طائرة مسيرة اخترقت الحدود، وأن "القبة الحديدية" أطلقت صواريخ عدة لاعتراضها عقب اختراقها الحدود قرب منطقة "روش بينا" في سهل الحولة بالجليل الأعلى. وأضاف الجيش الإسرائيلي أن المُسيرة ليست مسلحة، ويبدو أن حزب الله أطلقها بهدف جمع المعلومات، بحسب البيان الذي أضاف أنه تم استدعاء طائرات ومروحيات حربية للقيام بدوريات عقب الحادث.

6 - أجرى رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، محادثات مع بعثة لأعضاء الكونغرس الأميركي، استعرض خلالها المخاوف الإسرائيلية إزاء محادثات النووي  الايراني في فيينا، فيما قال وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لبيد، إن الاتفاق النووي الذي تجري بلورته بين إيران والقوى الدولية "سيئ للغاية" ". وجاء في بيان صدر عن مكتب بينيت أن الأخير "التقى بعثة لأعضاء كونغرس من الحزب الجمهوري، برئاسة النائب كيفين مكارثي، وصلت إلى إسرائيل برعاية إيباك (لجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية) وأضاف البيان أن بينيت "تحدث مع أعضاء البعثة حول رؤيته السياسية والأمنية وعن قضايا إقليمية، وخصوصا عن المحادثات التي تجرى في فيينا حول البرنامج النووي الإيراني". فيما حذّر وزير الخارجية الإسرائيلي، لبيد، من قدرة إيران على تخصيب كميات من اليورانيوم تمكنها من تطوير قنبلة نووية خلال عامين ونصف. كما هاجم لبيد بشدة الشرط الذي قال إن إيران وضعته خلال مباجثات فيينا، برفع الحرس الثوري الإيراني من قائمة "المنظمات الإرهابية".

7 - أعلن وزير الشتات الإسرائيلي، نحمان شاي، إن إسرائيل قد تنضم إلى الغرب في العقوبات ضد روسيا، رغم أنها تحاول تجنب هذا الموقف. وقال شاي، في حديث لراديو "كان" العبري: "إسرائيل قد تنضم إلى العقوبات الغربية ضد روسيا إذا صدرت مثل هذه العقوبات، رغم أنها تحاول تجنب مثل هذا الموقف". وأضاف: "سنحاول تجنب الوصول إلى هذا المكان، إلا أننا سننضم إلى المعسكر الأقرب إلينا"، مشددا على أن "ولاء إسرائيل أولا وقبل كل شيء للولايات المتحدة".

8 - قالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، إن "إسرائيل" لا تتعلم من فشلها، فهي لن تستطيع هزيمة إيران، ما يحتم عليها الوصول إلى حالة توازن مع طهران تأخذ في الحسبان صورة التركيبة الإيرانية . وأوضحت الصحيفة في افتتاحيتها التي كتبها عوفر شيلح، وهو العضو السابق في لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، والباحث بمعهد دراسات الأمن القومي بجامعة تل أبيب، أنه "لا ينبغي أن يكون هناك أي شك في أن الاتفاق النووي هو أفضل من الوضع الذي أدى إليه خروج دونالد ترامب (الرئيس الأمريكي السابق) من طرف واحد، بتشجيع ودفع من إسرائيل". وأضافت: "منذئذ خصبت إيران كميات كبيرة من اليورانيوم، وطورت طرقا دفاعية سمحت لها بأن تحتمل العقوبات الاقتصادية، وتمتعت بشرعية دولية متزايدة من جانب الدول التي لم تكن شريكة في سياسة ترامب – نتنياهو (رئيس وزراء الاحتلال السابق)، وتجاهلت استخدام القوة الإسرائيلية والاغتيالات لمسؤولين إيرانيين".

9 - أنهى سلاح البحرية الإسرائيلي تجارب على صيغة بحرية لمنظومة "القبة الحديدية"، تم نصبها في بارجة عسكرية. وأشار بيان مشترك صادر عن وزارة الأمن الإسرائيلية إلى أن التجارب تناولت عدة سيناريوهات أثناء مواجهة عسكرية. ونفذت التجارب على "القبة الحديدية" البحرية سَرية السفن الصاروخية، وتم خلالها اعتراض قذائف صاروخية وصواريخ موجهة عن بعد وطائرات بدون طيار. ووصف البيان نجاح التجارب بأنه "علامة هامة في القدرات العملياتية للدفاع عن الموارد الإستراتيجية والمصالح الحيوية لدولة إسرائيل، مثل تهديدات حالية ومستقبلية متوقعة في الجبهة البحرية، وتعبر عن التفوق البحري الإسرائيلي". وجرت التجارب تحت إشراف سلاح البحرية ومديرية "حوماه" التابعة لـ"إدارة الأبحاث، تطوير الأسلحة والبنية التحتية التكنولوجية" في وزارة الأمن، وشركة "رفائيل" لتطوير الأسلحة والصناعات الجوية. وتستند "القبة الحديدية" البحرية إلى منظومة "القبة الحديدية" وهي ضمن المنظومة القطرية للدفاع الجوي، وتشكل أحد مركبات الدفاع الجوي المتعدد الطبقات، إلى جانب منظومتي "حيتس" لاعتراض الصواريخ الطويلة المدى و"عصا سحرية" لاعتراض صواريخ متوسطة المدى.

10 – أقرت حكومة الاحتلال الاسرائيلي خطة وزيرة الاقتصاد اورنا باربيفاي، لرفع الحد الأدنى للأجور، ليصل إلى ستة آلاف شيكل شهريًا، بصورة تدريجية حتى عام 2025. ووفقًا لإذاعة "كان" العبرية، فقد عارض وزراء حزبي العمل وميرتس الخطة، قائلين: "إنها لن تؤدي، إلى تحسين أوضاع الطبقات المعوزة، بل العكس". وعرضت المسؤولة في وزارة المالية الإسرائيلية، شيرا غرينبرغ, معطيات نمو الاقتصاد في عام 2021، وأثنى رئيس الحكومة نفتالي بينيت، على هذه المعطيات، قائلًا: إن "هذه الإنجازات، هي ثمرة جهود عمل الحكومة الجديدة".

11- أكد مصدر عسكري إسرائيلي أن توقيع القوى الكبرى وأمريكا على اتفاق نووي مع إيران حتى لو كان ناقصًا، يُعد أفضل من واقع بدون اتفاق. وبحسب صحيفة "معاريف" العبرية، قال المصدر: "ينبغي على مؤسسة الجيش ألّا تتفاجأ من تفاصيل الاتفاق الذي تم التوصل إليه في فيينا بين القوى وإيران". وأضاف أنه "يتعين علينا أيضًا أن ننظر إلى الجوانب الإيجابية في توقيع الاتفاق، الأمر الذي سيتيح لنا استعدادات عسكرية أفضل مع إيران". ونوه أن مؤسسة الجيش ترى أن درجة التأثير على الأمريكيين في هذه القضية كانت منخفضة، خاصة في ضوء حقيقة أن الإدارة الأمريكية الجديدة صنفت إسرائيل إلى حد كبير كعامل مهم أدى إلى دفع إدارة ترامب لارتكاب خطأ استراتيجي والانسحاب من الاتفاقية. وأوضح المصدر أنه بالرغم من الثغرات ونقاط الضعف في الاتفاقية من وجهة نظر إسرائيل، إلا أن الموقف الرائد الحالي في مؤسسة الجيش هو أنه حتى الاتفاق السيئ له عواقب إيجابية على إسرائيل، مثل وقف تقدم إيران الفوري في الملف النووي وأن لديها اتفاقية ملزمة.

12 - انسحب وزير الامن الإسرائيلي بني غانتس وأعضاء حزبه أزرق أبيض من الكنيست ورفضوا التصويت على قوانين التحالف الحكومي بدعوى الضرر الواضح بأمن الدولة وخرق التحالف لالتزاماته على مدى شهور. وذكر موقع "والا" العبري أن مقاطعة حزب أزرق أبيض تأتي بعد تأخير في اعتماد قوانين التقاعد الخاص بالجيش وقوانين أخرى تتعلق بالمعاشات في الجلسة الكاملة بالكنيست. وكان مسؤولون كبار في التحالف الحكومي، أدانوا مقاطعة حزب غانتس للتصويت في الكنيست، وقالوا إن هذا السلوك هو تصرف طفولي من غانتس الذي يعتقد أن الجميع أغبياء، والأمر لا يتعلق بالأمن القومي ولكن يتعلق بمعاشات تقاعدية لأصدقائه في الجيش. وانتقد حزب أزرق أبيض تصريحات مسؤولي التحالف الذين هاجموا وزير الجيش بني غانتس ووصفوه بأنه "صبي صغير يعتني بمعاشات أعضاء الجيش". وقال حزب الليكود"إن حكومة بينت تنهار، وهذا هو الأسبوع الثالث على التوالي الذي يسحب فيه التحالف جميع مشاريع القوانين لأنه يفشل ويخسر الأصوات". وأضاف: "سوف يسقطون أسرع بكثير مما يعتقدون".

13 – تراجع عضو الكنيست منصور عباس عن اتهامه المباشر بأن إسرائيل دولة عنصرية، وقال إنه لا يعتقد أن إسرائيل تنفذ سياسة الفصل العنصري تجاه المواطنين العرب في البلاد. وعند سؤاله عن موقفه من الادعاءات المتعلقة بسياسة الفصل العنصري الإسرائيلية، أضاف عباس في مقابلة مع معهد واشنطن، إنه لا يتحدث عن الفصل العنصري ، ولكنه يحاول وصف الواقع بموضوعية والإشارة إلى المناطق التي يوجد فيها تمييز أو تناقض في السياسات المطبقة على اليهود والعرب. وأوضح أنه لم يكن ينوي اتخاذ موقف وحكم بشأن العنصرية أو الفصل العنصري، لكنه كقائد سياسي كان يعمل لمحاولة سد الفجوات وتصحيح التشوهات وبناء مجتمع أكثر عدلاً للجميع، وفق زعمه. واضاف ان النهج العنصري موجود على جميع مستويات المجتمع  بإسرائيل وفي جميع المجتمعات بين العرب واليهود على حد سواء، والمرحلة الأولى للتعامل مع المشكلة هي التشخيص الصحيح لها وليس البحث عن المذنبين ولكن إيجاد شركاء لحلها. وفي إشارة إلى تقرير منظمة العفو الدولية الذي يتهم إسرائيل بالفصل العنصري، قال عباس إنه لم يقترح تجاهل التقرير بل إجراء تحقيق داخلي وإجراء التصحيح اللازم.

14 - أقرت الحكومة الإسرائيلية موازنة بقيمة 250 مليون شيكل لتعزيز التهويد في القدس وخاصة في المجالين الاجتماعي والاقتصادي، حيث تمت الموافقة على أطر عمل موازنة هيئة تنمية القدس لعام 2022.

وتشكل خطة الموازنة التي أقرتها وزارة القدس والتراث الجزء الأخير لخطة “اليوبيل”، وهي خطة الحكومة الإسرائيلية الخماسية للتنمية الاجتماعية والاقتصادية في القدس. وتعمل الوزارة الإسرائيلية حاليًا على خطة أخرى لتنفيذها وستطلق عليها اسم “لافي”، حيث ستعرض على الحكومة للمصادقة عليها في الأشهر المقبلة.

وتروج ما يسمى بـ (سلطة تطوير القدس) لعدد كبير من المشاريع الاستيطانية التي وصفتها بالمهمة للمدينة خلال عام 2022، ومن بين أمور أخرى، سيستمر الاستثمار الضخم في تطوير مكانة المدينة كمركز تكنولوجي وطني، مع التركيز على صناعة التكنولوجيا الحيوية، حيث وضعت منطقة وادي الجوز في القدس الشرقية المحتلة ضمن - وادي السيلكون- وتشمل أجزاء من حي الشيخ جراح شمالاً، و”سيتم تطوير مراكز التوظيف في مناطق فريدة مثل عالم الألعاب النامي، وسيستمر التخطيط لتجديد في تل بيوت، وسيتم نقل

وحسب الخطة ستستمر وزارة السياحة والتراث وهيئة تنمية القدس في الترويج للمدينة كمدينة يهودية مفتوحة للقادمين من جميع أنحاء العالم، وجلب المؤتمرات والمهرجانات الدولية التي ستوفر لسكان المدينة وزوارها خيارات ترفيهية متنوعة، خلال العام القادم بمشروعات هامة مجمع حضري عند بوابة القدس ومحيط البلدة القديمة”. وقال وزير البناء والإسكان والقدس والتراث الإسرائيلي زئيف إلكين: “العام المقبل سيكون عامًا يحمل الكثير من الزخم والحسم بالنسبة للقدس مع انتهاء برنامج (اليوبيل)، والموافقة على الخطة الخماسية الجديدة .. لقد بدأت بالفعل المشاريع العديدة التي وافقت عليها وروجتها كوزير للقدس والتراث تؤتي ثمارها، وفي البرنامج الجديد سأقود تطوير القدس كعاصمة للتكنولوجيا الفائقة والتكنولوجيا الحيوية، مما يعزز المجال الأكاديمي في المدينة ويخلق أهمية كبيرة. مجمعات عمالة للمدينة “.

15 - أعلنت الحكومة الإسرائيلية عن دعمها "لسلامة أراضي وسيادة أوكرانيا"، بحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية، لكنها امتنعت عن التنديد بالخطوات الروسية في الأزمة الأوكرانية، وبضمنها اعتراف الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، باستقلال المنطقتين الأوكرانيتين الانفصاليتين. وجاء في البيان أن "إسرائيل تشارك القلق الدولي من الخطوات في شرق أوكرانيا والتصعيد الخطير الحاصل في الوضع، وتأمل بالتوصل إلى حل دبلوماسي يقود إلى تهدئة، ومستعدة للعمل من أجل ذلك، في حال طولبت بذلك". وصدر البيان في أعقاب مداولات لتقييم الوضع في أوكرانيا، بمشاركة رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، ووزير الخارجية يائير لبيد، ووزير الأمن بيني غانتس، ووزير المالية أفيغدور ليبرمان، ومدير عام وزارة الخارجية، ألون أوشفيز، ومسؤولين في الخارجية ومجلس الأمن القومي. وأضاف البيان أن "دولة إسرائيل قلقة على سلامة آلاف المواطنين الإسرائيليين الذين يسكنون في أوكرانيا وعلى الجالية اليهودية الكبيرة فيها". وهذه هي المرة الأولى التي تعبر فيها اسرائيل عن موقف تجاه الأزمة الأوكرانية. وبدا واضحا من البيان أن الحكومة الإسرائيلية تسعى إلى الامتناع عن اتخاذ موقف تجاه روسيا والرئيس بوتين، إثر خشيتها من غضب روسي، تعتبر أنه قد يعيق عملياتها العسكرية ضد إيران. وفي السياق عبر مسؤولون في الحكومة الأوكرانية عن خيبة أملهم من أن إسرائيل لم تندد بالخطوات الروسية ضدها. وقال مستشار للرئيس الأوكراني لموقع "واينت" الإلكتروني، إن "أوكرانيا هي دولة ديمقراطية، وحكومة أمة ديمقراطية تتوقع دائما من شركاء ودول ديمقراطية التنديد بعمليات ذات طابع عدواني كهذا".

16 - تحدث مستشار السياسة الخارجية في جمهورية لوغانسك، روديون ميروشنيك، عن الأزمة الأوكرانية وآفاق العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل وقال في مقابلة مع قناة "i24NEWS"، إن الجمهورية يمكن أن تكون مفتوحة للعلاقات مع إسرائيل. وأضاف "بالطبع، نحن مهتمون بتوسيع اتصالاتنا- أولويتنا ستكون إقامة علاقات اقتصادية وسياسية مع إسرائيل، على الأقل لأننا في الجانب نفسه، الذي يدعو إلى "مناهضة الفاشية". وتابع ميروشنيك: "في ظل وجود الإرادة السياسية من كلا الجانبين ، يمكن أن تكون لدينا مثل هذه العلاقة". كما أشار إلى أن عددًا من الأشخاص من لوغانسك يقيمون داخل إسرائيل. وبشأن الاعتراف الروسي بجمهورية لوغانسك، قال ميروشنيك "يُنظر إلى قرار اعتراف روسيا الاتحادية بنا على أنه إجراء إنقاذ وكمساعدة في هذه اللحظة الحرجة للغاية". وأضاف أن المفاوضات مع أوكرانيا بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في الشرق كانت متوقفة، وأن كييف "كثفت الخطر العسكري بإرسال 150 ألفًا إلى خط المواجهة".

تصاعد الوضع في دونباس في الأيام الأخيرة، وأبلغت جمهوريتا دونيتسك ولوغانسك الشعبيتان عن الكثير من القصف من قبل قوات الأمن الأوكرانية، وأعلنت قيادات الجمهوريتين عن إجلاء مؤقت للمواطنين (نساء وشيوخ وأطفال) إلى روستوف الروسية.

17 - مع تزايد التوترات الأمنية في كيان الاحتلال، وعلى صعيد مختلف الجبهات، سواء داخل فلسطين المحتلة في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس، أو مع فلسطينيي48، أو حتى بالنظر إلى الجبهات الخارجية المحيطة بالاحتلال: شمالا وشرقا وجنوبا، تتجه الأنظار الإسرائيلية إلى مسؤولية مركزية تتحملها من توصف بـ"القيادة الضعيفة". هذا الاتهام توجهه المحافل الإسرائيلية للقيادة الحالية في كيان الاحتلال، بسبب رغبته الشديدة بالحفاظ على ما يسميه "الهدوء الأمني المدمر"، وبالتالي فإن سياسة حفظ التسويات والتهدئات الأمنية لم تعد تتغلغل في القيادة السياسية الإسرائيلية فحسب، بل وصلت إلى قيادة قوات جيش الاحتلال، ومنها إلى الجنود والحراس على الأرض، وبالتالي فهي لا تحارب أعداءها الذين يكتسبون مزيدا من القوة والردع أمام إسرائيل. وذكر الرئيس التنفيذي لمنتدى القادة الوطنيين، والعضو في منتدى الشرق الأوسط، أليكس ناحومسون، في مقاله بـصحيفة معاريف، أن "الأسير الفلسطيني يوسف المبحوح، المحكوم عليه بالسجن 15 عامًا في سجن نفحة بتهم أمنية، هاجم أحد السجانين، وضربه وطعنه بآلة حادة، وهذا يعني أن المبحوح، وهو أحد كوادر حماس، لم يتردد بمهاجمة السجان، صحيح أن هذه حادثة تتكرر في السجون الإسرائيلية، لكننا في هذه الحالة أمام أحد أعراض ظاهرة خطيرة تتلخص في "تآكل الردع الإسرائيلي"". وأضاف أن "الأمر يمتد إلى الصلاحيات المتزايدة للأسرى الفلسطينيين داخل السجون بإعلان الإضراب كلما لم يعجبهم قرار ما من مصلحة السجون، التي أصبحت مدمنة على الصمت، وبات تهديد الأسرى بالإضراب عن الطعام بالنسبة لها كابوسا خطيرا، لأن الأسرى يهددونها بتصعيد الإجراءات الاحتجاجية لإزالة المزيد من القيود، مما يعني أن الأسرى باتوا هم "أرباب العمل" داخل السجن، وبالتالي فعند إطلاق سراحهم يكونون أكثر تعقيدًا وتصميماً في حربهم ضد إسرائيل واليهود". يمكن الحديث عن موضوع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال كدراسة حالة عن تبدد الردع الإسرائيلي أمام القوى المعادية للاحتلال، لأن المشكلة لا تقتصر على خدمة السجون، بل تسود على جميع الجبهات، ويبدو أن فقدان الردع الإسرائيلي يعود بالأساس إلى ضياع مسار القيادة في إسرائيل، بسبب رغبتها الشديدة بالحفاظ على الهدوء الصناعي الأمني المدمر، لأنه يعني أن إسرائيل ليست متأكدة من قدرتها على الإطاحة بأعدائها. المخاطر الإسرائيلية تصل إلى حد أن سياسة المحافظة على الهدوء باتت تتسرب إلى مختلف مفاصل القيادة الإسرائيلية بمختلف مسمياتها: "السياسية والعسكرية والأمنية، رغم أنها ليست الطريقة المناسبة لمحاربة القوى المعادية لإسرائيل، وفي هذه الحالة، أي إذا لم تنجح في خلق الردع أمام أعدائها، وجعلتهم يدركون أن الهجمات المسلحة لن تحقق شيئًا، بل يدفعون ثمنًا باهظًا له، فإن مستقبل إسرائيل كدولة يكتنفه الضباب، استنادا لمقولة الزعيم الصهيوني الأول زئيف جابوتنسكي بأن "الصمت هو الوحل""!

18 - قدم الوزير الإسرائيلي بدون حقيبة، إيلي أفيدار استقالته من الحكومة، بهدف العودة إلى الكنيست بموجب “القانون النرويجي” الذي يسمح بذلك. وبحسب هيئة البث الإسرائيلية العامة الناطقة بالعربية، فإن أفيدار وجه خلال مؤتمر صحفي انتقادات شديدة اللهجة إلى الحكومة وأدائها، قائلاً: إنه كان حري به تقديم الاستقالة قبل 3 أشهر بعد أن اتضح أنه لا نية لدى الحكومة تعيينه في منصب وزير الاستخبارات. واتهم أفيدار، الحكومة الإسرائيلية بسوء إدارة أزمة الكورونا الأخيرة. وقال إن رئيس الحكومة الإسرائيلية نفتالي بينيت لا ينوي تنفيذ اتفاق التناوب الذي وقعه مع يائير لابيد. وبين أنه سيواصل تأييد الحكومة لتقضي فترة ولايتها بالكامل، إلا أنه قال، إن بقاء الحكومة ليس غاية بحد ذاتها ويجب على الحكومة أن تفي بما تعهدت به للإسرائيليين.

19 - تندر المحللون والخبراء في وسائل الإعلام على خطاب الرئيس الروسيّ، فلاديمير بوتين، واتهموه بأنّه رئيس عصابة إجرام منظّم، وأنّه يتصرّف مثل الـ”كاوبوي” (راعي البقر)، عُلاوةً على كونه ديكتاتورًا، على حدّ تعبيرهم. وقال أحد المختّصين للقناة الـ13 بالتلفزيون العبريّ إنّ بوتين أكّد خلال خطابه أنّه زعيم العالم، وأنّه سيفعل ما يشاء ومتى يشاء، ولا يأبه بالمرّة للموقف الأمريكيّ والأوروبيّ، كما قال.  بالإضافة إلى ذلك، وعلى الرغم من القرار الذي أصدره رئيس وزراء الكيان، نفتالي بينيت، للسياسيين في حكومته بعدم الإدلاء بتصريحاتٍ حول الأزمة، أكّدت وسائل الإعلام العبريّة أنّ ما حدث هو عكس ذلك، إذْ أنّ الساسة من مختلف الأحزاب أدلوا بدلوهم حول المُستجدّات الأخيرة في موسكو، ضاربين عرض الحائط بقرار رئيس حكومتهم، لافتةً إلى أنّ الثرثرة حول القضية المُلتهِبة باتت سيّدة الموقف.  إلى ذلك، أفاد معلّق الشؤون السياسية في القناة الـ12 بالتلفزيون العبريّ، يارون أبراهام، أنّه جرت في الأسابيع الأخيرة في إسرائيل سلسلة من المداولات الحثيثة سواء في وزارة الخارجية أو في مجلس الأمن القومي، وأيضًا في المؤسسة الأمنية والعسكرية، طُرح فيها سؤال رئيس يتمحور حول كيفية تعامل الكيان مع القضية الأوكرانية.  وأضاف أبراهام: “يجب أنْ نفهم ونوضح عمق هذه المعضلة، أولًا من جانب الولايات المتحدة الحليفة الأكبر لإسرائيل مع مصالح ليس فقط على المستوى العملياتي بل أيضًا على المستوى الأيديولوجي، وثانيًا، من جانب آخر روسيا التي لديها عمليًا حدود مع إسرائيل على حدودنا الشمالية، وهي موجودة هناك ونحن ننسق معها جميع خطواتنا في سوريّة في محاولة لكبح تمدد إيران”، على حدّ تعبيره.

20 - اعترف جندي إسرائيلي من كتيبة "نتساح يهودا" بالاستيلاء على مركبة مواطن فلسطيني واستخدامها لأغراضه الشخصية، وخلال ذلك قتل مواطنًا فلسطينيًا وأصاب نجله بصورة حرجة. وقدمت المحكمة العسكرية الإسرائيلية، لائحة اتهام ضد الجندي، دون نشر هويته، "بالاستيلاء على مركبة مواطن فلسطيني واستخدامها في الضفة الغربية وقتل فلسطيني"، حسبما جاء في اللائحة، التي تعكس جانبًا بسيطًا من العقلية الإجرامية لقوات الاحتلال الإسرائيلي بحق شعبنا الفلسطيني. ووفقًا للائحة، قام الجندي في شهر كانون الثاني/يناير 2020 بقيادة المركبة التي استولى عليها من فلسطيني بصورة جنونية، واصطدم بمركبة كان يستقلها المواطن مصطفى عرعرة ونجله ماجد، ما أدى إلى استشهاد الأب وإصابة الإبن بصورة حرجة. وزعم الجندي أن الاستيلاء على المركبات الفلسطينية ظاهرة يمارسها الجيش الإسرائيلي باستمرار، حيث تتم المصادرة والاستيلاء على مئات المركبات من الفلسطينيين. وجاء في التهم التي وجهّت للجندي "إساءة استغلال وظيفته، وقيادة مركبة دون إذن صاحبها، والتسبب بالموت، والقيادة بدون ترخيص أو تأمين"، علمًا أن المحاكم العسكرية الإسرائيلية تشكّل صوريًا عندما يتعلق الأمر بجرائم يرتكبها جيش الاحتلال بحق الفلسطينيين. وأعادت قضية محاكمة الجندي من كتيبة "نتساح يهودا" إلى الصورة، الجرائم التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي بشكل عام، وهذه الكتيبة بشكل خاص، وآخرها تعذيب المواطن المسن عمر أسعد (80 عامًا) من قرية جلجليا شمال رام الله، والذي ارتقى شهيدًا إثر احتجازه وتكبيله والاعتداء عليه من قبل جنود الكتيبة في 12 كانون الثاني/يناير الماضي.

21 - احتج السفير الأوكراني في إسرائيل يفغن كورنيشوك على عدم تزويد إسرائيل لأوكرانيا بمعدات حماية عسكرية، مرتديا خوذة عسكرية خلال مؤتمر صحفي له، قائلا: "لماذا لا تزودنا إسرائيل بالخوذ؟ هل يمكن أن نقتُل بها؟ ". وأضاف وفق القناة 7 العبرية: "لدينا محادثات طويلة مع الإسرائيليين حول الذخيرة والأسلحة ومعدات الحماية، بما في ذلك الخوذات وأسلحة القناصة- ولم نتلق بعد الموافقة الإسرائيلية على ذلك". وأشار إلى محاولة رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينت الوساطة بين بلاده وروسيا، مبينا أن هذه الخطوة مهمة حتى لو كانت الاحتمالات ضعيفة. وتابع: "حقيقة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي غادر البلاد خلال يوم السبت للحديث عن السلام هو أمر غير مسبوق". ونوه يأن الحكومة الأوكرانية تعتبر القدس مكانًا اختياريًا للتفاوض مع روسيا أيضا.

22 - هاجم رئيس المعارضة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو الحكومة على خلفية المحادثات النووية بين الدول العظمى وإيران في فيينا، معتبرا أنها "طأطأت رأسها" أمام الإدارة الأميركية. وقال نتنياهو خلال اجتماع كتلة حزب الليكود في الكنيست، إنه "يوجد في حكومة بينيت – لبيد وغانتس اليوم ضعف فقط، ضعف والمزيد من الضعف. وطأطأوا رأسهم أمام الإدارة الأميركية بموافقتهم على سياسة ’صفر مفاجآت’". وأضاف نتنياهو أنهم "طأطأوا رأسهم مرة أخرى أمام الولايات المتحدة عندما تعهدوا بألا يهاجموا علنا سياسة الولايات المتحدة ازاء إيران. وبذلك هم أسكتوا احتجاجنا ضد الاتفاق. وبينيت – لبيد وغانتس غير مستعدين لمواجهة أصدقائنا مثلما فعل (رئيس الحكومة الإسرائيلية الأسبق مناحيم) بيغن (بتدمير المفاعل النووي العراقي) ومثلما فعلنا في الخطاب أمام الكونغرس في العام 2015"، عندما ألقى نتنياهو هذا الخطاب الذي عارض فيه الاتفاق النووي في حينه، ودخل في صدام مع إدارة الرئيس الأميركي الأسبق، باراك أوباما.

23 - في ظل التغطية الإعلامية العنصرية التي حفل بها الإعلام الإسرائيلي والغربي للحرب الدائرة في أوكرانيا، والتمييز بين دم ودم، وبين لون ولون، أبدت محافل سياسية وإعلامية إسرائيلية غضبها من المقارنات التي تجري في بعض الأحيان للانتهاكات التي تشهدها الحرب الروسية الأوكرانية مع الجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال ضد الفلسطينيين. في السياق كتب كالمان ليبسكيند الكاتب اليميني في مقاله بصحيفة "معاريف" أن "ما تقوم به بعض وسائل الإعلام من مقارنة بين ما تشهده أوكرانيا والضفة الغربية يسعى في الأساس لإظهار إسرائيل في صورة قاتل لا يمكن إيقافه، ودولة تتصرف بقسوة، بل إنها أسوأ بكثير، لأنها تشبه ما يقوم به الجيش الروسي وهو يدهس ويقتل ويقصف، بما يقوم به الجيش الإسرائيلي ضد الفلسطينيين، وفي الوقت الذي يظهر فيه الإعلام الإسرائيلي صور الأوكرانيين وهم يعدون قنابل المولوتوف لإلقائها على العربات العسكرية الروسية، فإنه في الوقت ذاته يظهر الفلسطينيين الذين يقومون بالفعل ذاته بأنهم يستحقون القتل". وأضاف أن "هذه المقارنة تسعى لزيادة كراهية العالم لإسرائيل، وتعميم ما يصفها بـ"النظرة المشوهة" المحيطة بها حول العالم، لا سيما حين تقوم وسائل الإعلام بإحصاء يومي للقتلى الأوكرانيين بنيران الجيش الروسي ومقارنتها بأعداد الشهداء الفلسطينيين بنيران الجيش الإسرائيلي خلال الحروب الأخيرة على غزة، وكأن الاستنتاج المطلوب من هذه المقارنات أن الجيش الإسرائيلي أكثر سوءا، مما يجعل أصحاب هذه السلوكيات الإعلامية يحملون أجندة مؤيدة للفلسطينيين".

24 - تشهد الحكومة الإسرائيلية انقسامات شديدة حول مسألة استيعاب لاجئين من أوكرانيا، في وقت تصر وزيرة الداخلية، أيليت شاكيد، على إيداع اللاجئين ضمانات مالية لدى دخولهم البلاد. وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إن وزيرة النقل ميراف ميخائيلي ووزير الشتات نحمان شاي قادا خلال الاجتماع الأسبوعي للحكومة هجوما على شاكيد بسبب معاملة إسرائيل للاجئين من أوكرانيا. وأوضحت أن الوزيرين "ينتقدان بشدة مطالبة إسرائيل للاجئين بإيداع ضمان بقيمة 10 آلاف شيكل (3081 دولار) عند دخولهم البلاد". وقالت وزيرة الداخلية شاكيد قبل اجتماع الحكومة إنها تنوي صياغة سياسة توازن بين وصول اللاجئين، حيث قالت إن 90% من الأوكرانيين الذين يأتون إلى إسرائيل لا يحق لهم الهجرة بموجب قانون العودة. وقانون العودة، هو قانون سنته إسرائيل عام 1950 يعطي اليهود حق الهجرة والاستقرار في إسرائيل ونيل جنسيتها، وتم تعديله عام 1970، ليشمل المنحدرين من أصول يهودية وأزواجهم. وقالت شاكيد إن إسرائيل استوعبت لاجئين أكثر من أي دولة غربية أخرى لا تقع على حدود أوكرانيا، قائلة إنه "منذ اندلاع الحرب دخل 2034 أوكرانيا". واتفق الوزير شاي مع تصريحات ميخائيلي وقال: "إننا نصنع سمعة سيئة لأنفسنا في جميع أنحاء العالم بهذه الضمانات. اللاجئون الذين فروا من الحرب يركضون حول مطار بن غوريون للبحث عن أجهزة الصرف الآلي". وأضاف: "يسحب كل فرد 10 آلاف شيكل، عائلة مكونة من خمسة أفراد تدفع 50 ألف شيكل. ماذا يفعل شخص ليس لديه مال؟ لا يمكن أن يحدث ذلك في دولة اسرائيل". وقالت الوزيرة ميخائيلي: "الأطفال يبكون والناس لا يحصلون على طعام وشراب، ومندوبون من هيئة المطارات يبذلون جهدا.. أطلب السماح لجميع اللاجئين غير اليهود بدخول فنادق كورونا السابقة".

من جانبه، قال وزير الجيش بني غانتس إنه يقترح تجنب نشر عدد الأشخاص الذين تم رفض دخولهم إلى البلاد، مضيفا "نحن بحاجة إلى تغيير الخطاب. لنقول إننا نستقبل اللاجئين بشكل صحيح ونرحب بهم". وقال السفير الأوكراني لدى تل أبيب يفغيني كورنيتشوك، إن إسرائيل طردت عشرات اللاجئين بدلا من منحهم مكانا للجوء، وذلك بعد مطالبتهم بدفع ضمانات مالية.

 

2022-03-14 15:07:48 | 499 قراءة

مركز باحث للدراسات الفلسطينية والاستراتيجية