التصنيفات » التقديرات النصف شهرية

30-4-2022

 

ملخص التقدير الإسرائيلي

30-4-2022

 

ملخص بحث حول "اجتماع النقب السداسي" :

يتّفق عدد من المحلّلين، ومنهم إسرائيليون، على أنَّ المجتمعين في لقاء النقب الأخير سعوا لتشكيل حلف متعدد المهام، يتناول الاقتصاد، ويهتم بالدبلوماسية، ويشدّد على الأمن، ويتعاون في العسكر. ووصفت وسائل إعلام أميركية اللقاء بأنه تاريخي، إذ ضمَّ 4 وزراء خارجية عرب (البحرين، الإمارات، مصر، المغرب)، إلى جانب نظيريهم الأميركي والإسرائيلي. وقال وزير خارجية الكيان الصهيوني، يائير لابيد، في وصف اللقاء: "نكتب التاريخ هنا، ونؤسّس لبُنية جديدة قائمة على التقدم والتكنولوجيا والتسامح الديني والأمن والاستخبارات".

 وشدَّد لابيد على خطورة إيران، وصرّح بأنَّ هذا الحلف هدفه مواجهتها. ويذهب بعض المتخصّصين في الشأن الإسرائيلي إلى أنَّ مهام هذا الحلف هي ثلاث :

-  تقوية أعضاء الحلف في الجانب السياسي، عبر تعاضدهم أمنياً واقتصادياً وعسكرياً.

-  حماية أعضاء الحلف من أي تعاظم لـ"النفوذ الإيراني"، وخصوصاً بعد التوقيع على الاتفاق النووي.

- طمس القضية الفلسطينية، عبر الترويج لـ"إسرائيل" كدولة طبيعية وصديقة للعرب.

المجتمعون أعلنوا في ختام اللقاء الذي عُقد يوم الإثنين في 28 مارس/آذار الماضي، أنَّ هذا الاجتماع سيتحوّل إلى "منتدى دائم"، تتم بموجبه سلسلة من الإجراءات، كالاجتماعات الدورية ووضع الخطط المشتركة في مجالات متعددة.

إنّ الولايات المتحدة الأميركية هي الراعية لهذا اللقاء، الذي تحوّل تالياً إلى منتدى. ورغم أنّ من دعا إلى اللقاء هو الكيان الصهيوني، فإنَّ رعاية واشنطن تأتي بمعنيين؛ بمعنى الدعم السياسي وغير السياسي لأنشطة المجتمعين، لكن بالطبع بالسقوف التي تضعها واشنطن، والتي تنأى – حالياً - عن أي تهوّر تجاه إيران، لأنَّ لديها قضايا تعتبرها أهم، كالصين وروسيا؛ والمعنى الآخر هو التطمين بأن أميركا، وإن سحبت بعض جنودها من المنطقة، فهذا لا يعني أنها سترفع الغطاء عن مجال نفوذها الحيوي. وليس من المتوقع أن تذهب الولايات المتحدة أبعد من ذلك بخصوص هذا الحلف.

في هذاالبحث نتناول لقاء النقب السداسي الأخير ، بحيثياته ومخرجاته المختلفة .

لقراءة التقدير كاملاً انقر هنا​

 

 

2022-04-29 10:55:18 | 401 قراءة

مركز باحث للدراسات الفلسطينية والاستراتيجية