التصنيفات » التقديرات النصف شهرية

15-6-2022

ملخص التقدير الإسرائيلي

15-6-2022

ملخص بحث حول "مسيرة الأعلام " الصهيونية .

لا شك أن "مسيرة الأعلام" الصهيونية في القدس المحتلة، وفي المسجد الأقصى المبارك بالذات، تكتسي دلالات دينية وسياسية خطيرة، كونها تمسّ هوية ووجود المسجد الأقصى كمكان عبادة ذي قداسة قصوى للمسلمين، وحمايته والدفاع عنه واجب على كلّ المسلمين ؛ إلاّ أنه بالنسبة للفلسطينيين بالذات يشكّل شيئاً مختلفاً. فللقدس والأقصى بعدٌ وطنيٌ إضافيٌ من الدرجة الأولى أيضاً؛ والفلسطينيون لم يقصّروا يوماً  في الدفاع عن وطنهم وعن القدس والأقصى الشريفين؛ وهم لن يتوقفوا عن القيام بهذا الواجب مهما طال الزمن وغلت التضحيات.

إن عدد المشاركين الصهاينة في هذه المسيرات كان يتضاعف عاماً بعد عام. كما أنها كانت تجري خلال السنتين الأخيرتين برعاية وتحريض رسمي من الحكومة الصهيونية؛ ولكن، مع ذلك، ومن دون أدنى شك، فإن احتلال القدس، ومن ثمّ الإعلان عنها عاصمة موحدة لدولة الكيان، وقيام الولايات المتحدة الأميركية بنقل سفارتها إلى القدس، لا يقلّ خطورة عن مسيرة الأعلام. كما أن الاستمرار في المشاريع الاستيطانية، وآخرها موافقة حكومة الاحتلال على بناء أربعة آلاف وحدة استيطانية جديدة، لا يقلّ خطورة عن مسيرة الأعلام؛ ومواصلة سياسة الاقتحامات لمدن ومخيمات الضفة واغتيال المواطنين، وحتى النساء والأطفال، لا يقلّ خطورة عن مسيرة الأعلام؛ فهل نجحت إسرائيل فعلاً بتحويل الصراع إلى صراع ديني وإخفاء أصل وجوهر المشكلة، وهو الاحتلال؟

الحقيقة أن هناك هدفاً آخر يسعى إليه كيان الاحتلال من مسيرة الأعلام واستمرار محاولات اقتحام المسجد الأقصى، وهو التسلل إلى عقول المواطنين الفلسطينيين والعرب وكيّ وعيهم، بجعل مشاهد مسيرات الأعلام واقتحام الأقصى من قِبل المستوطنين مشاهد عادية ومألوفة للجميع. ومع كلّ "مسيرة أعلام" واقتحام جديد، تسعى إسرائيل لاكتساب نقطة لصالحها، حتى وإن بدت أحياناً أنها تراجعت نتيجة الضغوط والوساطات الدولية.

في هذا البحث نتناول "مسيرة الأعلام" التي تُنظّم سنوياً منذ احتلال القدس عام 1967 ، مع ما تحمله معها من مخاطر وتطورات ورموز وأهداف وتداعيات.

لقراءة التقدير كاملاً انقر هنا

2022-06-14 14:16:51 | 353 قراءة

التعليقات

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد
مركز باحث للدراسات الفلسطينية والاستراتيجية