التصنيفات » أخبار الكيان الإسرائيلي

15-10-2022

أخبار العدو

15-10-2022

العناوين:

1 - محكمة إسرائيلية تسمح للمستوطنين بالنفخ في "الشوفار" بالأقصى

2 - لبيد: استخراج الغاز من منصة "كاريش" سيتم في أسرع وقت ممكن

3 - مشاورات بين إسرائيل وقبرص لتسوية أزمة حقل غاز "أفروديت"

4 - وزيرة خارجية تشيلي تعتذر لهرتسوغ

5 - إسرائيل تعيّن امرأة سفيرة لها في تركيا

6 - شركة إسرائيلية تزود المغرب بأنظمة استخبارات سرية

7 - خطط إسرائيلية جديدة لحماية مستوطنات غلاف غزة من تهديد "الكورنيت"

8 - لماذا تسعى حكومة الاحتلال تمرير الاتفاق مع لبنان سرا؟

9 - هرتسوغ يرد على رئيسي بشأن الهولوكوست

10 - جنرال إسرائيلي: هذا هو أهم تهديد للمؤسسة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية

11 - موقع عبري: هكذا تسيطر "إسرائيل" على حياة الفلسطينيين

12 - اعتراف إسرائيلي بفشل حكومة الاحتلال في إحباط عمليات المقاومة بالضفة

13 - صحيفة عبرية تكشف عن حدث أمني خطير في النقب

14 - وزير إسرائيلي يحذر من عدم أخذ تهديدات نصر الله بجدية

15 - "إسرائيل" تعتزم تخصيص ميزانية لـ "منتدى النقب" التطبيعي

16 - كم بلغ عدد السكان في "إسرائيل"؟

17 - لابيد يقرر تعويض سكان مستوطنات غلاف غزة عن أضرار الحرب الأخيرة

18 - حملة إسرائيلية جديدة لمصادرة أموال الفلسطينيين

19 - “عمليات الهدم الإسرائيلية” تجبر الفلسطينيين على العيش في الكهوف

20 - طريقة الماعز الاستيطانية

21 - إسرائيل تخفف القيود على الصادرات الدفاعية لكنها ترفض الكشف عن عملائها

22 - تتجه علاقات الصين مع "إسرائيل" نحو التدهور ؟

23 - إحصائيات : أغلبية اليهود في العالم ليسوا إسرائيليين

 

التفاصيل:

1 - صادقت محكمة إسرائيلية بالقدس على السماح للمستوطنين المتطرفين بالنفخ بالشوفار وإقامة الطقوس اليهودية عند حائط البراق بالمسجد الأقصى. وذكرت صحيفة "معاريف" أن المصادقة جاءت بموافقة المحكمة العليا الإسرائيلية، وبعد اعتقال الشرطة الإسرائيلية مستوطنين من جماعة "نشطاء جبل الهيكل" بعد نفخهم بالشوفار. وعقب القرار سحبت الشرطة استئنافها ضد عضو الكنيست السابق يهودا غليك بعد أن تم اعتقاله أثناء قيامه بالنفخ بالشوفار بالقرب من المقبرة الإسلامية في البلدة القديمة بالقدس. وأوضحت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أنه أيضًا تم إلغاء إبعاد غليك إلى جانب اثنين آخرين من النشطاء اليمينيين للاشتباه في إساءتهم إلى المشاعر الدينية والسلوك الذي قد ينتهك السلم العام.

 

2 - أكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لبيد أن، أن استخراج الغاز من منصة "كاريش" سيتم قريبا. وقال المكتب وفق "يديعوت أحرونوت": "إن إسرائيل تعتقد أنه من الممكن والضروري التوصل إلى اتفاق بشأن الخط البحري بين لبنان وإسرائيل بما يخدم مصالح البلدين". وأضاف أن الاتفاق حول الغاز سيساهم بشكل كبير في الاستقرار الإقليمي". وأشار إلى أن انتاج الغاز من منصة "كاريش" لا علاقة له بالمفاوضات، حيث ستبدأ الحفارة في إنتاج الغاز بدون تأخير في أسرع وقت ممكن.

 

3 - التقت وزيرة الطاقة الإسرائيلية كارين الحرار بوزيرة الطاقة القبرصية ناتاشا فيليدس، في إطار زيارتها إلى إسرائيل. وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن الجانبين اتفقا على التوصل إلى حل لمسألة خزان "أفروديت - ياشي" للغاز الذي يعبر حدود المياه الاقتصادية لإسرائيل وقبرص. وعبرت الحرار عن تفاؤلها من إمكانية التوصل إلى تسوية، قائلةً: "مصلحة الجانبين يجب أن تكون تسوية سريعة وشفافة وعادلة حول الخزان". وأشار فيليدس إلى وجود تقدم كبير في المناقشات.

 

4 - اعتذرت وزيرة خارجية تشيلي أنطونيا أوريولا إلى الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ عن الحادث غير المعتاد الذي وقع والذي منع خلاله السفير الإسرائيلي الجديد جيل أرتزيالي من تقديم أوراق اعتماده لرئيس تشيلي، غابرييل بوريش. وأعربت أوريولا عن أسفها لما جرى وأوضحت أن تشيلي ترغب في فتح صفحة جديدة في العلاقات مع إسرائيل. وكان الرئيس التشيلي غابرييل بوريك، رفض قبل أيام قبول أوراق اعتماد السفير أرتزيلي، بسبب الانتهاكات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين. واعتبرت الخارجية الإسرائيلية رفض الرئيس التشيلي غابرييل بوريك قبول أوراق اعتماد سفير تل أبيب، جيل أرتزيلي، يضرّ "بشكل خطير" بعلاقات البلدين.

 

5 -  قررت لجنة التعيينات في وزارة الخارجية الإسرائيلية تعيين الدبلوماسية إيريت ليليان سفيرة لإسرائيل في أنقرة بعد نحو أربع سنوات من غياب سفير في تركيا. وذكر موقع "والا" العبري أن ليليان عملت على مدار العامين الماضيين كمسؤولة عن السفارة الإسرائيلية في أنقرة وتم تعيينها الآن سفيرة. وأوضحت أن هذا التعيين خطوة أخرى في عملية التطبيع مع تركيا.

 

6 - أفاد موقع "إسرائيل ديفنس"، أن شركة "إلبيت" الإسرائيلية زودت المغرب بأنظمة استخبارات سرية للاستفادة منها في الحرب الإلكترونية. وبحسب الموقع العبري، فإن المغرب حصلت على نظام Alinet  المختص بجمع إشارات الرادار وتحديد الترددات المنبعثة من رادارات أنظمة الدفاع الجوي.

وكانت شركة Elbit قد أعلنت في يونيو/حزيران المنصرم، عن صفقة بمبلغ 70 مليون دولار لبيع أنظمة Sigint الأرضية لعميل دولي، قد تكون هذه الصفقة للجيش المغربي، سيتم تنفيذ العقد على مدى عامين ونصف. وكان وزير الامن الإسرائيلي بيني غانتس، قد قال خلال لقائه بالمفتش العام للقوات المسلحة المغربية "منذ لقائنا الأول قبل نحو عام، خلال زيارتي إلى المغرب وتوقيع مذكرة تفاهم أمنية، تم إحراز تقدم كبير في العلاقات الأمنية بين البلدين". وأكد غانتس الذي التقى فاروق بلخير في إطار المؤتمر الدولي للتجديد والتحديث العسكري الذي نظمه الجيش الإسرائيلي، في تل أبيب بمشاركة العشرات من قادة جيوش العالم من بينها دول عربية "نحن عازمون على الاستمرار في تعميق العلاقات الثنائية وتطويرها". واتفاقات "أبراهام" التي قادت للتطبيع بين إسرائيل وأربع دول عربية: الإمارات والبحرين والسودان والمغرب، كانت آخر الهدايا التي قدمها الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، لحليفته إسرائيل، في الأسابيع الأخيرة لولايته، وربما أثمنها. فخلالها، انكسر الحاجز فعليًا، وصار التطبيع أمرًا واقعًا، بل عند بعض الأطراف علاقات استراتيجية، بعدما كان من المحرمات العربية.

 

7 - من المقرر أن تصادق لجنة وزارية إسرائيلية، على اقتراح وزير الحرب بيني غانتس، لتعزيز الاستجابة "المدنية في حالات الطوارئ" كجزء من الدورس المستفادة من عملية "بزوغ الفجر" بعد أن بقي سكان مستوطنات غلاف غزة في منازلهم لأيام بسبب الأحداث الأمنية.

وبحسب موقع "واللا" العبري، فإن الخطة تهدف إلى تنظيم وتجهيز وإعداد طرق التفافية إلى المستوطنات المحيطة بغزة لمنع وضعها تحت الحصار بفعل تهديد إمكانية استخدام الفصائل الفلسطينية بغزة لصواريخ مضادة للدبابات كما جرى في التصعيد الأخير. وسيتم تخصيص عشرات الملايين من الشواكل، من أجل تنفيذ الخطة التي ستقدم بعد صياغتها بشكل نهائي بين فرق من الوزارات، وتقديمها إلى غانتس للموافقة النهائية عليها. كما سيتم تخصيص 17 مليون شيكل لحماية سديروت ومحيطها.

 

8 - كشفت صحيفة عبرية، أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي بزعامة يائير لابيد، تخطط لتمرير الاتفاق مع لبنان سرا في حال التوصل لصيغة ما برعاية الولايات المتحدة الأمريكية. وأوضحت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية في خبرها الرئيس أن "الطاقم الذي يدير المحادثات على الحدود البحرية مع لبنان، يدرس إمكانية طرح الاتفاق على "الكابينت" (المجلس الوزاري الأمني المصغر) من أجل إقراره سرا، قبل أن يعرض على الجمهور". وأضافت: "بحسب اللائحة الداخلية للحكومة، فإنه عندما يتحقق اتفاق دولي مع دولة أخرى، فإن على الوزير الذي بلور الاتفاق أن يضعه لمدة أسبوعين على طاولة الكنيست، وبعد ذلك يرفع لإقرار الحكومة، ولكن في حالات خاصة فإن اللائحة تتيح للوزير ذي الصلة الامتناع عن كشف الاتفاق للجمهور والاكتفاء بإقراره في الكابينت". وذكرت الصحيفة أنه "يحق لرئيس الوزراء أن يقرر لاعتبارات خاصة تتعلق بأمن إسرائيل و/ أو علاقاتها الخارجية، أن يطرح ميثاقا دوليا ما للإقرار أمام اللجنة الوزارية لشؤون الأمن القومي، بدلا من الحكومة"، وذلك بحسب ما ورد في المادة "10" من اللائحة الداخلية. وبحسب مصادر مطلعة على العملية، فإن "القيادة السياسية تدرس أيضا إمكانية تعريف إجراء توزيع المياه الاقتصادية بين إسرائيل ولبنان كـ"ترسيم حدود" وليس كـ"تثبيت حدود"؛ بهدف الامتناع عن الحاجة لإقرار الاتفاق في استفتاء شعبي". ونوهت "إسرائيل اليوم" إلى أن "الاستفتاء الشعبي بحسب القانون الأساسي الذي أقر في عام 2014؛ في حال تقرر فيها الحكومة إقرار اتفاق أو التوقيع على اتفاق بموجبه لا يعود القانون والقضاء والإدارة لإسرائيل تنطبق على أرض ما.. يفترض الإقرار في استفتاء جماهيري، إلا إذا اقر بأغلبية 80 نائبا في الكنيست". ولفتت إلى أن مصادر في تل أبيب وواشنطن أكدت أن "التوافق قريب في المحادثات على خط حدود المياه الاقتصادية التي يقودها الوسيط الأمريكي عاموس هوكستين بين لبنان وإسرائيل". وزعمت أن التوافق الحاصل يعطي لبنان "نصيبا محترما من حقل الغاز المحتمل الذي يوجد في المنطقة موضع الخلاف". واعتبر سفير الاحتلال السابق لدى الأمم المتحدة، داني دانون، وهو مرشح في انتخابات الكنيست المقبلة عن حزب "الليكود"، أن "لابيد يقود اتفاق استسلام لحزب الله، هو يعرف أن الجمهور ليس معه ولهذا يدفع إلى الأمام سرا، في حيلة قانونية، اتفاقَ سابقة يتجاوز الكنيست وإرادة الجمهور". وقال: "ذات يوم سنستيقظ ونكتشف أن لابيد وقع على اتفاق مع لبنان، تخلى عن حقل غاز بقيمة مئات مليارات الدولارات وخلق سابقة خطيرة قبيل مفاوضات مستقبلية على حدود بحرية". وطالب دانون رئيس الحكومة بـ"وقف اتفاق الاستسلام المعيب"، زاعما أن "الحكومة برئاسة الليكود التي ستنتخب ستواصل، بشرعية جماهيرية، تحقيق حل لهذا الموضوع المعقد".

 

9 - رد رئيس دولة الاحتلال الاسرائيلي يتسحاق هرتسوغ على تصريحات الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي التي تقول تل أبيب إنه شكك خلالها في وقوع الهولوكوست. . وقال هرتسوغ في تغريدة عبر حسابه في موقع تويتر: "السيد رئيسي، هناك صورة واحدة موضوعة على مكتبي في القدس. الأرقام تتحدث عن نفسها". وكان الرئيس الإسرائيلي يشير إلى صورة قدمها في خطابه الأخير بمناسبة ذكرى المحرقة في متحف "ياد فاشيم" بالقدس، والتي تظهر رقم سجين على يد الناجية من المحرقة دورا دريبلات-إيسنبرغ. وسُئل الرئيس الإيراني خلال مقابلة أجرتها معه ليزلي ستال، كبيرة المراسلين في برنامج 60 دقيقة الذي تبثه شبكة "سي بي إس نيوز" الأمريكية، عن رأيه في الهولوكوست. وقالت ستال موجة سؤالها لرئيسي: "هل تعتقد أن المحرقة (الهولوكوست) حدثت؟ أن 6 ملايين يهودي ذبحوا؟". وأجاب رئيسي بقوله: "انظري.. الأحداث التاريخية يجب أن يدقق فيها الباحثون والمؤرخون. هناك بعض المؤشرات على حدوث ذلك. إذا كان الأمر كذلك، فينبغي أن يسمحوا بالتحقيق فيها والبحث فيها". وتبدي إسرائيل حساسية شديدة في كل ما يتعلق بإنكار الهولوكوست أو التشكيك في عدد الضحايا الذين راحوا نتيجة المحارق النازية. وبعد نشر المقابلة،  رد رئيس الوزراء الإسرائيلي على ما أورده رئيسي بشأن الهولوكوست وقوله إن هناك "بعض المؤشرات لكنها تحتاج إلى تحقيق". ونشر لابيد صورا لجثث وأشلاء يهود تعرضوا للمحارق النازية معلقا فقط بالقول "بعض المؤشرات". ونفذ النظام النازي الألماني لأدولف هتلر والمتعاونون معه، جرائم إبادة جماعية ضد اليهود في أوروبا إبان الحرب العالمية الثانية، تقول إسرائيل إن ما يقرب من ستة ملايين يهودي راحوا ضحيتها.

10 -  نقلت وسائل إعلام إسرائيلية، عن لواء في الاحتياط الإسرائيلي قوله إنّ الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، يشكّل أهم تهديد للمؤسسة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية منذ انهيار الجيوش النظامية في المنطقة. ونقلت "القناة 12" عن اللواء في الاحتياط والقائد السابق لشعبة العمليات في جيش الاحتلال، إسرائيل زيف، قوله إنّ السيد نصر الله "يشكّل في الإجمال للجيش وللمؤسسة الأمنية والعسكرية، أهم تهديد منذ انهيار الجيوش النظامية في محيطنا، لذلك مراقبته، شخصيته، طريقة تصرفاته، دائماً ما كان على جدول أعمال ضباط كبار، وبالتأكيد بالنسبة لي شخصياً ولآخرين".  وأضاف اللواء الإسرائيلي أنه "قبل كل شيء، يجب دائماً أخذ نصر الله بجدية، في الإجمال هو يلتزم بكلمته، أنت لن تفهم بشكل نهائي نواياه لكن هذا الشخص بشكل عام طبيعته وأفعاله متوافقتان إن لم تكونا متساويتين".  وفي سياقٍ متصل، قال معلق الشؤون الفلسطينية في "القناة 12" حول الخطاب الأخير للسيد نصر الله إنّ "الكلام الذي سمعناه من نصر الله ليس جديداً، هذا في الواقع خطابه في الأشهر الأخيرة، وأصبح في ذروته خلال الأسابيع الأخيرة، تهديدات، خط هجومي جداً تجاه إسرائيل يتحدث به نصر الله منذ أسابيع". ولفت إلى أنّ "الخطاب الذي نسمعه من قبل حزب الله يعني أنّ إسرائيل خضعت، لماذا، لأنهم في إسرائيل أو شركة أنرجين التي من المفترض أن تستخرج الغاز من الأرض تحدثت لأسابيع عن أنّ الغاز سيستخرج في شهر أيلول/سبتمبر، والآن هنا تأجيل إلى شهر تشرين الأول/أوكتوبر". وأضاف المعلق الإسرائيلي أنّ "وسائل الإعلام التي تُعتبر مع حزب الله، مثل الميادين ومثل المنار، يقولون ها هي إسرائيل تراجعت أمام حزب الله والآن هي تؤجل استخراج الغاز". وتابع بالقول إنّه "في نهاية الأمر سيصلون إلى اتفاق، أنا أقدّر أنّ لبنان وإسرائيل سيصلان إلى اتفاق حول موضوع الغاز، وسيأتي نصر الله ليقول إنّ شروط الاتفاق جيدة بسبب تهديداتي". وكان السيد نصر الله شدد في خطابٍ متلفزٍ في مناسبة أربعين الإمام الحسين (ع) على أنّه لا يمكن السماح باستخراج النفط والغاز من حقل "كاريش" قبل حصول لبنان على مطالبه، مشيراً إلى أنّ ذلك "خط أحمر".  وفي وقتٍ سابق، أكد السيد نصر الله أنّ "التهديدات الإسرائيلية بخصوص الترسيم لا قيمة لها، فقرارنا وتوجهنا واضحان".

 

11 - تواصل دولة الاحتلال من خلال أجهزتها وجيشها وإدارتها المدنية التحكم في حياة الفلسطينيين في كل الأراضي المحتلة، رغم وجود السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، لكن التفكير الإسرائيلي الاستيطاني الاستعماري يذهب باتجاه نظرية السيطرة على هذ ه الأراضي مندون وجود سكانها الأصليين في المنطقة بأكملها بين البحر والنهر، ويسعى نحو طمس الحدود بين احتلال هذه المناطق، ودولة الاحتلال نفسها، لاسيما في ظل الانزياح الإسرائيلي الحاصل نحو اليمين المتطرف.

مناحيم كلاين المحاضر بجامعة بار إيلان ومستشار الوفد الإسرائيلي في المفاوضات مع منظمة التحرير، أكد أنه "من وجهة نظر الجيش والشاباك فإن مشروع السيطرة على الفلسطينيين ليس عملاً جانبياً، بل هو الجزء الرئيس من عملهم النهاري والليلي، ولا يتعلق الأمر فقط بالمستوطنات، ولكن أيضًا في العلاقات الاقتصادية والتجارية، وتطوير التكنولوجيا الفائقة والصادرات العسكرية المتزايدة، والقدرة على استخدام الاستخبارات، حيث طوّرت المؤسسة الأمنية لأقصى حدّ آليات السيطرة على الفلسطينيين". وأضاف في مقال نشره موقع "سيحا ميكوميت العبري" أن "الاحتلال وصل به الأمر في مساعيه للسيطرة على الفلسطينيين لإنتاج وسائل تحديد بيومتري، وأجهزة كمبيوتر متطورة تفحص النصوص على الشبكات الاجتماعية والهواتف المحمولة، والقدرة على معالجة البيانات الضخمة، فضلا عن عمليات التجسس عبر برامج بيغاسوس، وعنوان كل هذه الآليات هو التحكم في الفلسطينيين، وبينها الأمنيات الإسرائيلية بأن يبتلع البحر غزة ويغرقها وأهلها، كما قال رابين ذات مرة، وبما أنه من المستحيل تحقيق هذه الرغبة، فإن إسرائيل تعمل على محو وجود غزة كعامل تغيير، وترويضها على غرار ما فعلته في الضفة". وأكد أن "إسرائيل حاضرة في الحياة اليومية لسكان غزة، إما كمنصة للسيطرة الإسرائيلية وتقرير المصير كحاكم محتلّ، أو من خلال معارضتهم وتعريف إسرائيل لنفسها كمقاتلة ضد فصائلهم المسلحة، أما مشروع السيطرة الإسرائيلية في الضفة الغربية فله خصائص أخرى، حيث سمحت إسرائيل بانتخاب أبي مازن عندما وافق على العمل كمقاول فرعي لآلية سيطرتها على شعبه، وتسمح له باللعب كرئيس دولة، لكنها في الوقت ذاته تحبط بشكل منهجي تحركاته في الساحة الدولية، وتضرب مناطق سيطرته في الداخل، وجعلت منه شخصية مثيرة للشفقة". لعل ما يمنح هذا الرأي وجاهة ومصداقية أن كل ما يجري في الأراضي الفلسطينية المحتلة يصاغ وفق رغبات الاحتلال، ومع توسع مشاريعه الاستيطانية، ظهر نظام واحد بين نهر الأردن والبحر المتوسط عنوانه السيطرة اليهودية، وتسعى إسرائيل لاستخلاف كلمة "الغزو والاحتلال" خشية ردود الفعل الأوروبية والدولية بكلمة "سيطرة"، لكن النتيجة النهائية واحدة، ومؤشراتها تتمثل في التحكم في حياة الفلسطينيين: ديموغرافيًا وسياسيًا وهوياتياً. والغريب أن الاحتلال من خلال جيشه وأجهزته الأمنية يصبون جام غضبهم على السلطة الفلسطينية بزعم فشلها في إحباط الهجمات الفدائية الأخيرة رغم أنها تعمل لديه مقاولا أمنياً للسيطرة على الفلسطينيين نيابة عنه، ما ينفي وجاهة إحباطهم من فقدان السلطة الفلسطينية السيطرة على شعبها، ولا يحق لهم الغضب لأن مقاولهم من الباطن لا يحقق الأهداف التي حددوها له.

 

12 - أكدت صحيفة عبرية، فشل حكومة الاحتلال الإسرائيلي وأجهزتها الأمنية في منع العمليات العسكرية الفلسطينية التي تستهدف الجنود والمستوطنين الإسرائيليين. وأوضحت "يديعوت أحرنوت" في مقالها الافتتاحي، من إعداد "ناحوم برنياع"، أن حملة "محطم الأمواج" التي يخوضها جيش الاحتلال ضد عناصر المقاومة في الضفة الغربية المحتلة والتي ما زالت مستمرة من نحو ستة أشهر، "لا نرى نهايتها"، منوها إلى أن الاسم كان متفائلا جدا". وذكرت أنه قتل الضابط الإسرائيلي بار فلاح، في عملية إطلاق نار فلسطينية عند حاجز "الجلمة" قرب جنين، معتبرة أن ما حدث أمر "فادح ومؤسف"، منوهة إلى أن الجيش الذي من مهمته "الدفاع عن إسرائيل وجمهورها، تحول في الضفة الغربية ليصبح شرطة المستوطنات". وعن تفاخر الجيش بهدم شقة منفذ العملية في شارع "ديزنغوف"؛ حيث شارك 400 جندي وضابط إسرائيلي و 70 آلية ثقيلة لتنفيذ هدم تلك الشقة، نبهت "يديعوت" إلى أن "النجاعة في هدم منازل المنفذين هي موضع خلاف بين الخبراء، وهدم شقة داخل بيت يقزم الأثر أكثر فأكثر؛ لأنها تعاد أفضل مما كانت عليه في غضون أيام". وتساءلت: "إذا كانت مهمة الجيش الإسرائيلي حماية المستوطنين، فلماذا يتوقع رئيس الأركان أفيف كوخافي من رئيس السلطة محمود عباس أن يتجند لهذه المهمة؟"، مؤكدا أن "ترتيب العمل الثلاثي بين الجيش والمستوطنين والسلطة ليس مضمونا إلى الأبد، وفي الجيش يعرفون هذا". وشددت الصحيفة على أهمية القيام بمراجعة ما جرى خلال العام الماضي، قبل الاحتفال بالأعياد المقبلة، مضيفة أنه "كان يفترض لهذه أن تكون سنة الإصلاح الكبير (من قبل حكومة التغيير التي قادها نفتالي بينيت وبعده يائير لابيد) بعد سنوات من الشلل وفقدان الطريق، أحزاب من كل الطيف السياسي ارتبطت معا لإدارة حكومة تؤدي مهامها، لرأب الصدوع، لكن الإصلاح مع الأسف لم يتحقق والصدوع لم ترأب والفرصة ضاعت". وأشارت إلى أنه في اليوم الذي غادرت فيه عائلة بنيامين نتنياهو مقر الحكومة في القدس المحتلة، فإن "الثلوج لم تذب، والجليد لم يتشقق، والأمل الذي بعثته الكتلة السياسية التي رصت صفوفها حوله تبدد ونتنياهو لم يختفِ، وهو ورجاله واصلوا كما كانوا، في الشبكات الاجتماعية، في الإعلام والكنيست، وبقي نتنياهو يضيق على خطى بينيت ولابيد، رأساهما كانا في السحاب ولكن أقدامهما كانت مقيدة". وأفادت "يديعوت" بأن "حكومة التغيير" فشلت في تحقيق الإصلاح، حيث أن "آلة دعاية نتنياهو وصفت العرب كـ"طابور خامس" يسلب أموال إسرائيل ويسيطر على الحكومة، وآلة دعاية "القائمة المشتركة" وصفت منصور عباس كعميل لحكومة عنصرية، إمعة؛ أعطى كل شيء ولم يحصل على شيء؛ الشرخ احتدم فقط". وبينت أن الإصلاح بين مجتمع الحريديم و"الدولة" لم يتحقق، بل إنه "حصل العكس".

 

13 - كشفت صحيفة عبرية النقاب، عن واقعة عسكرية إسرائيلية خطيرة جرت في قاعدة عسكرية بالنقب. وذكرت صحيفة معاريف العبرية، أن حادثة عسكرية خطيرة وقعت في قاعدة عسكرية تسمى "شبتا" تقع في النقب، حيث استولى مجهولون على 3 بنادق من جنود مشاركين في دورة تدريبية، وهم نائمون. وأوضحت الصحيفة أن مجهولين اقتحموا القاعدة العسكرية وتمكنوا من اختراق بواباتها واستولوا على 3 بنادق لجنود كانوا مشاركين في دورة ضباط في سلاح المدفعية وهم نائمون، مضيفة أن تلك الواقعة تمثل خطرا أمنيا كبيرا. وأكدت الصحيفة العبرية على موقعها الإلكتروني أن الجيش الإسرائيلي فتح تحقيقا في الواقعة، خاصة أنها ليست الأولى من نوعها خلال الفترة الماضية، ولكن سبق أن اخترقت قواعد عسكرية إسرائيلية وسرقت بعض الأسلحة منها من قبل مجهولين. وقرر الجيش الإسرائيلي منع الجنود المشاركة في دورة الضباط بدعوى أنهم ليسوا مؤهلين على حماية أرواح مئات الجنود الإسرائيليين.

 

14 - حذر وزير إسرائيلي سابق، من عدم أخذ تهديدات الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله، بشأن حقل "كاريش" بجدية. وأجرت إذاعة الجيش الإسرائيلي اتصالا هاتفيا مع يوآف غلانت، وزير البناء والإسكان الإسرائيلي السابق عضو الكنيست الحالي، شدد من خلالها على ضرورة أخذ تهديدات حسن نصر الله بشأن حقل "كاريش" الإسرائيلي للغاز الطبيعي في البحر المتوسط بجدية. وطالب عضو الكنيست الحالي عن حزب "الليكود" المعارض، بضرورة الاستعداد لأي هجمات محتملة من حزب الله اللبناني على حقل كاريش.

وكان الأمين العام لـ"حزب الله"، اللبناني السيد حسن نصر الله، قد قال، إنهم "لا يمكن أن يسمحوا باستخراج النفط والغاز من حقل كاريش قبل حصول لبنان على مطالبه المحقة". وأكد نصر الله في كلمة له خلال مسيرة إحياء ذكرى أربعين الإمام الحسين (ع) التي أقيمت في بعلبك، أن " لبنان أمام فرصة ذهبيّة قد لا تتكرر، من أجل معالجة أزماته الاقتصادية والمعيشية والحياتية". وأضاف: "المسؤولون الصهاينة قالوا بأن الاستخراج من كاريش سيحصل في أيلول ولكنهم أجلوا، المهم أن لا يحصل استخراج من حقل كاريش قبل حصول لبنان على مطالبه المحقّة". وتابع: "كل تهديدات العدو لا تؤثر فينا ولا تهز شعرة من لحيتنا.. نعطي الفرصة للمفاوضات لكن أعيننا وصواريخنا على كاريش". وحول ملف التعديلات على مهمة "قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان" الذي جرى في 31 أغسطس/ آب الماضي، والذي دعا مجلس الأمن من خلاله إلى ضمان حرية حركة "اليونيفيل" بما في ذلك السماح بتسيير الدوريات المعلنة وغير المعلنة"، قال السيد نصر الله إن "من فعل ذلك من اللبنانيّين إمّا جاهل أو متآمر لأنّ هذا القرار يفتح الباب أمام مخاطر كبيرة في منطقة جنوب الليطاني وليست من مصلحة لبنان على الإطلاق". وتابع: "إذا أرادوا أن يتصرفوا بعيدًا عن الدولة والجيش اللبناني فإنهم يدفعون الأمور إلى ما ليس في مصلحتهم".

 

15 - قال يائير لابيد، رئيس الوزراء الإسرائيلي، إن حكومته تعتزم المصادقة على قرار لتخصيص ميزانية لمجموعات العمل المنبثقة عن "منتدى النقب" التطبيعي. ونشر لابيد تغريدة جديدة له على حسابه الرسمي في "تويتر"، أكد من خلالها أن منتدى النقب الذي تم تأسيسه مطلع هذا العام مع مصر والإمارات والبحرين والمغرب والولايات المتحدة الأمريكية سيتم تخصيص ميزانية إسرائيلية له. وأكد لابيد في مستهل الجلسة الأسبوعية لحكومته، أن مجموعات العمل تخلق علاقات اقتصادية وأمنية لم تستطع "إسرائيل" قبل عدة سنوات حتى أن تحلم بها، وأن هذا المنتدى التطبيعي يعمل على دفع مشاريع في مجالات مختلفة، من بينها تكنولوجيا الغذاء والمياه والطاقة والسياحة والمناخ. وأضاف أن إسرائيل ستعمل على تعميق وتعزيز رقعة التجارة مع دول منتدى النقب وتجري حوارا يعزز أمن إسرائيل. وانطلقت في الثامن والعشرين من مارس/آذار الماضي، أعمال القمة التي عقدت في مستوطنة سديه بوكير في النقب  والتي ضمت وزراء خارجية إسرائيل وأمريكا ومصر والإمارات والبحرين والمغرب إلى جانب سفراء تلك الدول.

 

16 - أفادت دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية بأن عدد السكان بلغ 9.593 مليون نسمة، في معطيات لا تشمل الفلسطينيين في القدس المحتلة والسوريين في هضبة الجولان المحتلة. وبحسب المعطيات التي نشرتها دائرة الإحصاء المركزية، عشية حلول رأس السنة اليهودي فإن عدد السكان اليهود هو 7.069 مليون نسمة، ويشكلون 74% من سكان إسرائيل، والعرب 2.026 مليون نسمة أي 21% . إضافة إلى ذلك هناك 498 ألفا (5%) يوصفون بآخرين، وهم مسيحيون ليسوا عربا وأبناء ديانات أخرى أو من دون تصنيفهم دينيا في السجل السكاني في وزارة الداخلية وغالبيتهم العظمى من المهاجرين من دول الاتحاد السوفييتي السابق. وبلغ معدل النمو السكاني في العام 2021 نحو 1.8% ما يعادل نحو 187,00 شخصا، وولد خلال السنة الأخيرة، أي منذ رأس السنة اليهودي الماضي، قرابة 177 ألف مولود، وتوفي حوالي 51 ألفا، بينهم نحو 4,400 توفوا من جراء إصابتهم بفيروس كورونا. وهاجر إلى إسرائيل خلال السنة الأخيرة - ضمن برامج جلب مهاجرين يهود إلى إسرائيل للحفاظ على التفوق الديمغرافي اليهودي - 25.5 ألف شخص، بموجب القانون الذي يسمح بهجرة اليهود وعائلاتهم إلى إسرائيل فقط. وبحسب توقعات دائرة الإحصاء، فإن عدد سكان إسرائيل سيبلغ 10 ملايين نسمة في نهاية العام 2024، وإلى 15 مليون نسمة في نهاية العام 2048، وإلى 20 مليون نسمة في نهاية العام 2065. وتشمل المعطيات التي أوردتها دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية عدد المواطنين الذين هاجروا من وإلى إسرائيل عام 2020، إذ بلغ الذين هاجوا إلى الخارج 20.8 ألف شخص، في حين بلغ عدد المواطنين الذين عادوا من الخارج 10.1 ألف شخص. وفي ما يتعلق بأوضاع المستشفيات الإسرائيلية، بلغ معدل الأسرة لكل ألف شخص نحو 1.7 سرير. وبلغت نسبة الأطباء 3.3 لكل 1000 نسمة، ونسبة الممرضات العاملات في الخدمات الصحية 4.9 لكل 1000 نسمة. وأشارت المعطيات الرسمية التي أوردتها دائرة الإحصاء الإسرائيلية إلى أن نحو ربع الوفيات المسجلة في إسرائيل خلال العام 2021 (24.1%) كانت من جراء الإصابة بمرض السرطان، في حين توفي 13.4% بسبب أمراض القلب، و6.5% بسبب فيروس كورونا. ووصل متوسط العمر لدى الرجال نحو 80.5 سنة، ولدى النساء 84.6 سنة. وبلغ عدد حالات الطلاق في العام 2020 نحو 15,307 حالات، في حين تم تسجيل 39,984 عقد زواج خلال العام ذاته.

 

17 - قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي،يائير لابيد الموافقة على تعويض سكان مستوطنات غلاف غزة عن أضرار الحرب الأخيرة على القطاع. وقال موقع واللا العبري: " بتوجيهات رئيس الوزراء يائير لابيد، تمت الموافقة على تعويض سكان مستوطنات غلاف غزة عن أضرار العملية العسكرية الأخيرة. وأضاف الموقع" ان الحديث عن التعويض هو عن الأضرار غير المباشرة للسكان وأصحاب الأعمال، ابتداء من يوم فرض قيود الحركة في المستوطنات.

 

18 - كشفت صحيفة "يسرائيل هيوم"، النقاب عن شروع سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بحملة جديدة لمصادرة أموال فلسطينية تحولها السلطة لعائلات الأسرى والشهداء. وبحسب الصحيفة العبرية، فإن وزير الأمن الإسرائيلي، بني غانتس، وقّع أمراً يقضي بمطالبة سلسلة من المصارف في إسرائيل بتجميد الأموال والمخصصات التي تدفعها السلطة الفلسطينية لعائلات الأسرى والشهداء. وتقدر المبالغ التي صدرت أوامر بشأنها بنحو 10 ملايين شيقل بالعملة الإسرائيلية (شيقل= 0.29 دولار أميركي) تدفعها السلطة لنحو 86 أسرة من أسر الشهداء والأسرى، بحسب الصحيفة.

 

19 - على المنحدرات الشرقية لبلدة بيت فوريك بالقرب من نابلس شمال الضفة الغربية، يعيش محسن عارف 43 عاماً في كهف أثري بقرية خربة طانا. وقد أُجبر عارف وأفراد أسرته السبعة على العيش حياة بدائية في كهف من غرفتين، يفتقر إلى الضروريات الأساسية مثل خدمات الكهرباء والمياه والتهوية وحتى ضوء الشمس. ويقول عارف : “أعيش في كهف من غرفتين تبلغ مساحته حوالي 110 أمتار مربعة، أستخدم أنا وعائلتي إحدى هذه الغرف، والغرفة الأخرى لتربية الأغنام والماعز والطيور، فلقد هدمت سلطات العدو الإسرائيلي منزلي في خربة تانا مرتين عام 2007 ومرة ​​أخرى عام 2008 بحجة بنائه بدون تصريح، كما جرفت آليات الجيش الإسرائيلية حظيرة الأغنام الخاصة بي دون سابق إنذار أو تحذير، وقتل 80 خروفا من أصل 230 خروفا، فقد أرادت سلطات العدو تدمير مصدر رزقي الوحيد. وبعد تدمير منزله للمرة الثانية، قرر عارف عدم إعادة البناء خوفاً من هدمه مرة أخرى، وبدلاً من ذلك، قرر العيش في كهف مع أسرته. وهو يستخدم أغصان الزيتون الجاف والحمضيات للطبخ والتدفئة خلال فصل الشتاء، ويعتمد على المصابيح التي تعمل بالوقود للإضاءة ليلاً. وقال عارف: “أنا وعائلتي نوزع المهام اليومية بيننا، ففي الصباح الباكر، تحلب زوجتي الأغنام لصنع اللبن والجبن، بينما كنت أرعاها في المراعي القريبة من القرية، ثلاثة من أبنائي يذهبون إلى المدرسة الوحيدة في خربة تانا التي أقيمت في مسجد القرية بعد أن هدمت السلطات الإسرائيلية المدرسة الفعلية مراراً وتكراراً. وأضاف أن “الجيش الإسرائيلي” والمستوطنين يواصلون اعتداءاتهم على سكان القرية من خلال تجريف أي منزل أو حظيرة يحاولون بناؤها، وأن المستوطنين الذين يعيشون بالقرب من خربة تانا يرشقون السكان بالحجارة ويتخلصون من نفاياتهم داخل أراضيهم الزراعية. وأفاد تقرير نشره مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (أوتشا) في شباط/ فبراير: “أن عام 2021 شهد أعلى مستوى منذ خمسة أعوام في عدد المباني المهدمة أو المصادرة، وفي عدد النازحين في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 20٪ في عدد المباني المهدمة والنازحين، على التوالي، مقارنة بعام 2020”.

 

20 - تتواصل حملة احتلال المشروع الاستيطاني في المناطق “ج” بكامل قوتها، تحت رعاية الإدارة المدنية وبمساعدة “الجيش الإسرائيلي” والحكومات المتعاقبة، وتقوم الإدارة الآن بالترويج لبرنامج من شأنه أن يسمح بشرعنة عشرات البؤر الاستيطانية المسماة “مزرعة الرعاة” (المستوطنات الرعوية) غير القانونية. وفي السنوات العشر الماضية، نشأ ما لا يقل عن 50 “مستوطنة رعوية” في الضفة الغربية، ما جعل هذا الشكل من استيلاء المستوطنين على الأراضي الفلسطينية على لقب “النوع الأكثر شيوعاً من البؤر الاستيطانية في الضفة الغربية. وبحسب الخرائط التي أجرتها منظمة “كيرم نبوت”، التي تراقب توسع المشروع الاستيطاني، فإن البؤر الاستيطانية غير القانونية التي تحمل الاسم “مستوطنة رعوية” سمحت للمستوطنين بالسيطرة على ما يقارب 240 ألف دونم، والتي تشكل 7٪ من الأراضي المصنفة “ج. ويتم الاستيلاء على الأراضي من خلال طريقة الماعز الاستيطانية، حيث يتم إدخال ماعز إلى المناطق ومن ثم يجب تزويده بأراضي رعي واسعة، حيث تعمل معظم المستوطنات الرعوية في الضفة الغربية بدون عقد رعي من وزارة الزراعة. والميزة الهائلة لهذه الطريقة هي أنها تسمح بالتحكم في أكبر قدر من الأراضي بأقل عدد من أفراد المستوطنين. وبمجرد أن يقروا طريقة النهب، ويسيطروا من خلالها على مئات الآلاف من الدونمات، تأتي المرحلة الثانية من الخطة وهي مرحلة التسوية، بداية يخالفون القانون ومن ثم يتغير القانون حتى ينظم ويشرعن السرقة.

 

21 - يبدو أن عام 2022 سيحطم الأرقام القياسية لصادرات الدفاع الإسرائيلية. لكن لا توجد معلومات عامة حول الدول التي تشتري المنتجات الإسرائيلية، وماذا تشتري بالضبط. وفي إعلان حديث عن تقاعد رئيس هيئة وزارة الدفاع المسؤولة عن الصادرات – مديرية التعاون الدفاعي الدولي – قيل أن الجنرال يائير كولاس كان “أحد قادة القفزة الحادة في أرقام الصادرات الدفاعية” التي وصلت إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق في عام 2021، حيث وصلت إلى 11.3 مليار دولار (حوالي 8 في المائة من إجمالي صادرات إسرائيل، بما يشمل السلع والخدمات). وقبل بضعة أشهر، قال وزير الدفاع بيني غانتس إن الصادرات الدفاعية في عام 2022 ستتجاوز بكثير صادرات 2021. وأظهرت بيانات وزارة الدفاع في وقت مبكر من يونيو/حزيران 2022 قفزة كبيرة في الصادرات بعد الغزو الروسي لأوكرانيا، الذي أدى إلى زيادة مشتريات الدول الغربية.

 

ونشرت وزارة الدفاع مؤخرا قواعد من المفترض أن تخفف القيود المفروضة على المصدرين الدفاعيين، عندما تدخل حيز التنفيذ. لكن لا يمكن للجمهور فحصها أو التعليق عليها لأن معظم المحتوى سرّي. وإذا حطم عام 2022 رقم العام الماضي القياسي للصادرات الدفاعية، فمن المحتمل أن يحطم عام 2023 الرقم القياسي مرة أخرى نظرا لتخفيف القواعد. ومع ذلك، بينما ينمو قطاع الصادرات الدفاعية ويزدهر، تخفي الدولة المنتجات والأصناف والبلدان التي يمكن التصدير إليها بسهولة نسبيًا. وعلى الرغم من عدم ظهور جميع المعلومات، إلا أنه من الممكن العثور على بعض معاملات المشتريات الدفاعية التي تمت أو اكتملت في العامين الماضيين. وتشمل بعض المعاملات الأخيرة شراء إندونيسيا (التي ليس لها علاقات رسمية مع إسرائيل) لمركبات مدرعة مسيّرة من خلال دول وسيطة. وكانت إندونيسيا واحدة من بين عدد من البلدان، بما في ذلك الفلبين، التي اشترت أنظمة طورتها شركة Cellebrite، وهي شركة تصنع برامج القرصنة. واشترت أذربيجان طائرات إسرائيلية مسيّرة، قيل إنها استخدمت في عام 2020 لمهاجمة أهداف أرمنية في منطقة ناغورني قره باغ. كما نقلت أذربيجان هذه الطائرات المسيّرة إلى غينيا الاستوائية، الدكتاتورية. واشترت تركمانستان مركبات للطرق الوعرة بالإضافة إلى طائرات مسيّرة مسلحة، بينما اشترت جمهورية التشيك أنظمة رادار وصواريخ من الشركات المصنعة الإسرائيلية. والهند هي واحدة من أكبر زبائن صناعة الدفاع الإسرائيلية، خاصة مع نظام الدفاع الصاروخي الإسرائيلي-الهندي “باراك-8”. واشترت الفلبين زوارق دورية، بالإضافة إلى أنظمة مدفعية و32 دبابة “صبرا” خفيفة. كما اشترت ساحل العاج زوارق دورية إسرائيلية. واشترت البرازيل طائرات مسيّرة ورادارات وصواريخ. واشترت ألمانيا أيضًا صواريخ وطائرات مسيّرة إسرائيلية ومن المتوقع أيضًا أن تشتري نظام "حتس" “سهم-3” الإسرائيلي، الذي يعتبر أحد أنظمة الدفاع الجوي الأكثر تقدمًا في ترسانة البلاد. واشترت بولندا ما قيمته 152 مليون دولار من الصواريخ الإسرائيلية الموجهة المضادة للدبابات Spike-MR / LR، والتي سيتم إنتاجها جزئيًا في بولندا. واشترت سلوفاكيا نظام رادار إسرائيلي من المقرر تسليمه بحلول عام 2025. واشترت الولايات المتحدة برج رافائيل RCWS-30 المسيّر، والذي يتم التحكم فيه عن بعد، وبالتالي يمنع تعرض الجنود لنيران العدو. كما اشترى الأمريكيون صواريخ “سبايك” طويلة المدى وبطاريتين لنظام القبة الحديدية في صفقة قيمتها 400 مليون دولار. واشترت سنغافورة أيضًا برج رفائيل RCWS-30 المسيّر، في حين قررت رومانيا شراء عدد من أبراج Elbit’s IFV المسيّرة. واشترت إيطاليا صواريخ “سبايك”، بالإضافة إلى قاذفات صواريخ إسرائيلية الصنع. واشترت بريطانيا خمسة أنظمة ملاحة متقدمة للطائرات المقاتلة، من المتوقع أن يتم تثبيتها على طائرات “يوروفايتر تايفون. وترى إسرائيل أن الصادرات الدفاعية أساسية لتحسين العلاقات مع دول في جميع أنحاء العالم، لكنها خضعت للتدقيق بسبب مبيعات الأسلحة والطائرات المسيّرة وتكنولوجيا التجسس الإلكتروني لأنظمة لديها فجوات في سجلاتها الحقوقية، على أقل تقدير. ووفقا لمركز أبحاث أمني عالمي مستقل، احتلت إسرائيل المرتبة العاشرة بين أكبر المصدرين الدولييين للأسلحة خلال السنوات الخمس الماضية.

 

22 - ازدادت احتمالات تدهور علاقات الصين مع إسرائيل بسبب تصاعد توتراتها مع الولايات المتحدة بعد زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي إلى تايوان مطلع أغسطس/آب الماضي، وتعهد صريح من الرئيس جو بايدن بالدفاع عن هذه الجزيرة التي تعتبرها بكين مقاطعة منشقة. وتزامنا مع زيارة بيلوسي نشرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" (Times Of Israel) مقالا قالت فيه "بينما كانت تشق بيلوسي طريقها إلى تايبيه، في رحلة يمكن أن تغير العلاقات بين بكين وواشنطن بشكل جذري، كان هناك حدث في إسرائيل يحمل اعترافا بأن العلاقة بين تل أبيب وبكين تتغير بالفعل". وهذا ما دفع الصين إلى تسليم إسرائيل رسالة "حادة ومباشرة" تحذرها من الاصطفاف مع الولايات المتحدة ضدها.

 

23 - أفادت معطيات نشرتها الوكالة اليهودية بمناسبة حلول رأس السنة العبرية، بأن عدد اليهود في العالم بلغ 15.3 مليون نسمة، وأن غالبيتهم ليسوا إسرائيليين، إذ يبلغ عدد اليهود خارج إسرائيل 8.25 مليون نسمة، بينما عدد اليهود في إسرائيل 7.08 مليون نسمة. ويشكل اليهود في إسرائيل 46.2% من مجمل اليهود في العالم. والولايات المتحدة هي ثاني أكبر تجمع لليهود في العالم ويوجد فيها قرابة 6 ملايين يهودي. وتستند هذه المعطيات إلى بحث أجراه خبير الديمغرافيا، بروفيسور سيرجيو ديلا فيرغولا، الباحث في الجامعة العبرية في القدس، لصالح "الدورية اليهودية الأميركية".

ويعيش في إسرائيل قرابة 500 ألف شخص هاجروا إليها بموجب "قانون العودة"، الذي يسمح لليهود فقط بالهجرة إلى إسرائيل والحصول على جنسيتها، إلا أنهم ليسوا مسجلين كيهود في السجل السكاني بالرغم من أنهم ليسوا مسجلين كأتباع ديانة أخرى. وتصنف إسرائيل 25.5 مليون شخص في العالم أنهم "مستحقو قانون العودة". ويشمل هذا العدد الذين يعرفون أنفسهم كيهود وأفراد عائلتهم الواسعة، وبينهم غير يهود. ويعيش في إسرائيل 7.5 مليون منهم فيما يعيش 18 مليونا في دول في أنحاء العالم. وبحسب المعطيات في مطلع العام الحالي، فإن عدد اليهود في فرنسا 442 ألفا؛ كندا 394 ألفا؛ بريطانيا 292 ألفا؛ الأرجنتين 173 ألفا؛ روسيا 145 ألفا؛ أستراليا 118,200؛ ألمانيا 118 ألفا؛ البرازيل 91 ألفا؛ جنوب أفريقيا 51 ألفا؛ المجر 46,500؛ أوكرانيا 40 ألفا؛ المكسيك 40 ألفا؛ هولندا 29,700؛ بلجيكا 28 ألفا؛ إيطاليا 27 ألفا؛ سويسرا 18,800؛ الأورغواي 16,300؛ تشيلي 15,800؛ السويد 14,900؛ تركيا 14,300؛ إسبانيا 12,900؛ النمسا 10,300؛ بنما 10 آلاف.

وهاجر إلى إسرائيل خلال السنة العبرية المنتهية حوالي 60 ألفا من 93 دولة، وهو أكبر عدد من المهاجرين منذ عقدين. وبحسب معطيات الوكالة اليهودية للفترة بين الأول من أيلول سبتمبر 2021 والأول من أسلول سبتمبر الجاري، هاجر إلى إسرائيل 26 ألفا من روسيا وحوالي 14 ألفا من أوكرانيا، نقلت الوكالة اليهودية غالبيتهم إلى إسرائيل بعد نشوب الحرب في أوكرانيا. وهاجر من الولايات المتحدة إلى إسرائيل حوالي 3800، ومن فرنسا 2500، ومن بيلاروسيا 1600، ومن أثيوبيا 1450، ومن الأرجنتين 1100، ومن بريطانيا 600، ومن جنوب أفريقيا 500 ومن البرازيل 400. وأضافت معطيات الوكالة اليهودية أن 27% من المهاجرين إلى إسرائيل في السنة العبرية المنتهية كانوا في سن 18 – 35 عاما. وكانت دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية قد أشارت في بيان، الثلاثء الماضي، إلى أن عدد السكان في إسرائيل 9.593 مليون، بينهم 7.069 مليون يهودي ويشكلون 74%، و2.026 مليون عربي ويشكلون 21% لكن هذا الإحصاء يشمل الفلسطينيين في القدس المحتلة وعددهم يزيد عن 400 ألف نسمة، و498 ألفا "آخرين" أي الذين هاجروا إلى إسرائيل بموجب "قانون العودة". وارتفع عدد السكان في إسرائيل خلال السنة العبرية المنتهية بحوالي 187 ألفا، مسجلا نموا بنسبة 2%. ووُلد خلال هذه السنة 177 ألف مولود، وتوفي قرابة 53 ألفا بينهم 4400 بسبب إصابتهم بفيروس كورونا.

2022-10-13 14:40:49 | 465 قراءة

مركز باحث للدراسات الفلسطينية والاستراتيجية