التصنيفات » أخبار الكيان الإسرائيلي

30-10-2022

 

أخبار العدو

30-10-2022

العناوين:

1 - مع تلاشي الروابط مع سوريا، المزيد من دروز الجولان يتجهون نحو الحصول على الجنسية الإسرائيلية

2 - رئيس أسبق للموساد يدعو لحل الدولتين لأن “الإنسان أهم من الأرض”

3 - كتاب : كيف مُنع نتنياهو وباراك من مهاجمة إيران؟

4 - لابيد:"إسرائيل" تواجه تهديدات صعبة من خمسة جبهات

5 - إسرائيلتعلن اكتشاف كميات كبيرة من الغاز

6 - "هآرتس": إسرائيل تواجه الآن 3 مسارات بسبب الأوضاع بالضفة

7 - السفير الأمريكي: مزاعم نتنياهو بشأن الاتفاق مع لبنان "سخيفة"

8 - اعلام إسرائيلي: نصر الله انتصر والجيش يواصل الإرتعاد من حزب الله

9 - الصحافة الإسرائيلية تهاجم الفائزة بنوبل للآداب

10 - المخابرات الإيرانية تعلن اعتقال جاسوس يعمل لصالح إسرائيل

11 - مقتل جندي إسرائيلي متأثراً بجروحه بعملية إطلاق النار قرب نابلس

12 - روسيا تستهجن تصريحات لبيد التي أدان فيها الهجمات بأوكرانيا

13 - حرب اعلامية وانتخابية حول غاز لبنان / نتانياهو: لابيد استسلم لـ”حزب الله” ولا يمكن أن يكون رئيساً للوزراء

14 - غانتس : الاتفاق مع لبنان يخدم المصالح العميقة لـ"إسرائيل"

15 - هاّرتس عن الاتفاق البحري: حزب الله انتصر وسيناريو يوم القيامة في إسرائيل كان هو البديل ..

16 - جنرال إسرائيلي: حزب الله جعل تل أبيب تجثو على ركبتيها

17 - خبراء إسرائيليون: بعد عملية شعفاط .. كيف يمكن للجيش أن ينتصر في حرب ثانية ؟

 

التفاصيل:

1 - بعد سنوات من تجنب العروض الإسرائيلية، يتقدم عدد قياسي من الدروز بطلبات للحصول على الجنسية الإسرائيلية، ليس بدافع اكتشاف جديد للصهيونية، وإنما بدافع الراحة وبسبب شعور بالابتعاد عن دمشق. ففي العقود الأربعة التي انقضت منذ أن ضمت إسرائيل فعليا مرتفعات الجولان إليها، حافظ السكان الدروز في المنطقة بحماس على هوياتهم وأساليب عيشهم السورية. ورفض المجتمع تماما الاندماج في إسرائيل، وحافظ بدلا من ذلك على روابط تجارية واجتماعية وأكاديمية قوية مع سوريا. ومع ذلك، حدث تحول هادئ في السنوات الأخيرة. بعد سنوات من الرفض شبه الشامل لعروض المواطنة الإسرائيلية، بدأ عدد دروز الجولان الذين يتقدمون بطلبات ليصبحوا مواطنين إسرائيليين في الارتفاع. وفي النصف الأول من هذا العام فقط، تم تقديم 206 طلبات للتجنس.

أسباب التغيير ليست واضحة تماما، ولكن يبدو أنها مرتبطة بالحرب الأهلية السورية، مما جعل الروابط مع دمشق أكثر صعوبة في الحفاظ على المواقف وتغيير المواقف تجاه النظام السوري. قد تلعب التحولات الجيلية دورا أيضا، حيث أن العديد من دروز الجولان الذين بلغوا سن الرشد اليوم مرتبطون بسوريا فقط من خلال الروايات والقصص. وعلى عكس دروز شمال إسرائيل، الذين قبلوا إلى حد كبير بالحكم الإسرائيلي، استمر الدروز الذين يعيشون في الجولان بالحفاظ على علاقات وثيقة مع سوريا، حتى بعد أن استولت إسرائيل على المنطقة في عام 1967 وضمتها فعليا في عام 1981. ومن بين 21 ألف درزي يعيشون في أربع بلدات في الجانب الإسرائيلي من الجولان، تظهر أرقام وزارة الداخلية أن حوالي 4300 منهم يحملون المواطنة الإسرائيلية، بما في ذلك بعض الذين ورثوا المكانة من آباءهم الذين قبلوا الجنسية في السابق. في مجدل شمس، أكبر بلدة درزية، هناك حوالي 2068 مواطن إسرائيلي، 962 منهم من أصحاب حق الاقتراع. وعلى الرغم من الأزمة الكبيرة في سوريا، فهم متمسكون بهويتهم الوطنية السورية. وبالنسبة لهم، فإن الحصول على الجنسية الإسرائيلية ليس قبولا بالطابع الإسرائيلي أو الصهيوني، بل هو خيار "عقلاني" يأملون من خلاله في تحسين جودة حياتهم، حسبما يرى البعض.

من ناحية أخرى شجعت الدولة السورية بشكل فعال على الحفاظ على الروابط الوثيقة مع دروز الجولان، ودعم العلاقات التجارية وسمح لسكان الجولان الدروز بالدراسة مجانا في المؤسسات الأكاديمية السورية، على سبيل المثال. وكان هناك لم شمل لعائلات درزية على جانبي الحدود بالإضافة إلى زيجات ربطت العائلات الموجودة اليوم في بلدين متحاربين ومنفصلين. وقد حرص الدروز من جانبهم على إظهار ولائهم علنا لنظام الرئيس بشار الأسد، وقاموا بمظاهرات واحتجاجات منتظمة ضد سيطرة إسرائيل على المنطقة.

 

2 - في مقال موجز، يغرّد رئيس الموساد الأسبق شبتاي شافيط خارج السرب الإسرائيلي الصهيوني السائد، ويدافع عن إعلان رئيس حكومة الاحتلال يائير لبيد دعمه لفكرة الدولتين، بالقول: “في وسط سياسي، كلُّ مَن يذكر عبارة “حل الدولتين” تنهال عليه فوراً كل عبارات الإدانة التي يحتوي عليها القاموس العبري، بدءاً من وصفه بـ”خائن”، مروراً بـ”نازي”. وقد شكّل ظهور رئيس الحكومة يائير لبيد في الأمم المتحدة تحدياً للحملة الإرهابية التي تُشَن في إسرائيل ضد كل مَن يتجرأ على التعبير عن تأييده لهذا الحل، ويحاول إعادة موضوع النزاع الفلسطيني- الإسرائيلي إلى مركز النقاش العام”.

وقال شافيط: “يجب علينا ألا نقتنع بكلام مَن يقول لنا صبحاً ومساءً إن إسرائيل هي الدولة الأقوى في الشرق الأوسط، وفي الوقت عينه، يُرهبنا من خطر “حماس” و”الجهاد الإسلامي” والسلطة الفلسطينية والدولة الفلسطينية. وأضاف أن لبيد، بموقفه هذا، أظهر قيادة حقيقية متحررة من أي اعتبار سياسي. ويرسم شافيط ملامح الصراع وفق رؤيته بالقول: “إذا أردنا تلخيص النزاع، هناك ثلاث كلمات: الأرض، الإنسان، الدم. الأرض هي موضوع النزاع. والمقصود أن قطعة الأرض كانت لنا وطُردنا منها بعد خراب الهيكل الثاني. الشعب اليهودي صمد منذ ذلك الحين حتى قيام إسرائيل في سنة 1948، حتى من دون أرض. للعِلم؛ بالنسبة إلينا، الأرض ليست شرطاً ضرورياً لوجودنا كشعب. فيما يتعلق بالوعد الإلهي، فقد جاء في سفر التكوين في التوراة: “في ذلك اليوم قطع الله عهداً مع أبراهام، قائلاً: لنسْلِك أُعطيت هذه الأرض من نهر مصر إلى نهر الفرات العظيم”. لا أذكر أن ممثلاً لشعب إسرائيل، علمانياً كان أو متديناً، قدم إلى المنتديات الدولية طلباً للاعتراف بالسيادة اليهودية على قطعة الأرض الممتدة من بين نهر الفرات في العراق ونهر النيل في مصر، بحجة الوعد الإلهي الذي أُعطيَ للشعب اليهودي. والخلاصة من ذلك أن ترسيم حدود دولة اليهود هو موضوع مفتوح للنقاش”.

ويقول شافيط أيضاً إنه الآن جاء دور الإنسان والدم: “بالنسبة إلينا، الإنسان هو المواطنون الإسرائيليون اليهود، والدم هو الدم اليهودي الذي سُفِك منذ سنة 1860، مع بداية الصهيونية وحتى كتابة هذه السطور، والذي سيظل يُسفَك ما دام النزاع قائماً. ما يزعجني أنه بين أبطال مقولة “أرض إسرائيل الكاملة”، هناك كثيرون لم يقوموا بواجباتهم الأساسية المدنية لضمان أمن الدولة وقوتها. ونظراً إلى أنني رجل عقلاني، أنا بحاجة إلى دليل منطقي يشرح لي لماذا دراسة التوراة تحافظ على وجود شعب إسرائيل، ونظراً إلى عدم وجود مثل هذا الإثبات، أعتقد أن صيغة التكلفة مقارنةً بالفائدة، وبالنسبة إلى أموال الضرائب التي أدفعها، لا تبرر تكلفة تعليم تلامذة المدارس الدينية. وعندما أفكر في كل الأدوات التي لدى خريجي المدارس الدينية لدى خروجهم إلى العالم الحقيقي، لا يسعني سوى البكاء على دوري في تمويل تعليمهم. وقال شافيط: الناتج المحلي الإسرائيلي الإجمالي للفرد اليوم يقترب من 16 ألف دولار. مع حل الدولتين، سيقفز الناتج المحلي الإجمالي للفرد إلى 22 ألف دولار، وربما أكثر. ويعتبر شافيط أنه، في معادلة الإنسان والدم، لا يمكن التهرب من السؤال المطروح: ما الأكثر قيمة: الإنسان أم الأرض؟ يقول: “بما أن الثمن الوحيد للحصول على “كامل الأرض” هو الدم، الجواب واضح: قيمة الإنسان أكبر من قيمة الأرض. والمقصود ليس لعبة حصيلتها صفر: في صيغة حل الدولتين النزاع الحقيقي يتعلق بنسب صغيرة فقط من الأرض. يمكن أن نضيف إلى ذلك أن الناتج المحلي الإسرائيلي الإجمالي للفرد اليوم يقترب من 16 ألف دولار. ويتابع في مديح حل الدولتين بالنسبة لإسرائيل يقول خبراء في الاقتصاد إنه مع حل الدولتين، سيقفز الناتج المحلي الإجمالي للفرد إلى 22 ألف دولار، وربما أكثر. وفي رد على من يعتبر تسوية الدولتين خطراً يتهدد الدولة اليهودية، يخلص الرئيس الأسبق للموساد للقول إنه “يجب علينا ألا نقتنع بكلام مَن يقول لنا صبحاً ومساءً إن إسرائيل هي الدولة الأقوى في الشرق الأوسط، وفي الوقت عينه، يُرهبنا من خطر “حماس” و”الجهاد الإسلامي” والسلطة الفلسطينية والدولة الفلسطينية”.

 

3 - اقتربت إسرائيل ثلاث مرات، خلال ولاية بنيامين نتنياهو في رئاسة الحكومة، من اتخاذ قرار بشن هجوم عسكري ضد إيران بادعاء منعها من صنع سلاح نووي. وكان ذلك في خريف العام 2010 وخريف العام 2011 وفي صيف العام 2012. وكان وزير الأمن حينها، إيهود باراك، شريكا في جهود نتنياهو لتنفيذ الهجوم. وتناولت تقارير صحافية عديدة هذا الموضوع، خلال السنوات الماضية. إلا أن كتابا صدر مؤخرا، من تأليف الصحافية الإسرائيلية، مازال مُعلم، سلط الضوء على خطوات نتنياهو من أجل إقناع مسؤولين سياسيين بتأييد مهاجمة إيران، وعلى معارضة وزراء وقادة الأجهزة الأمنية، ودور الرئيس الإسرائيلي حينذاك، شمعون بيرس، في إحباط مخطط نتنياهو وباراك. وصدر الكتاب بعنوان "شيفرة نتنياهو"، ونشرت صحيفة "معاريف" وموقع "واللا" الإلكتروني فصلا منه . ومن أجل إخراج هجوم ضد إيران إلى حيز التنفيذ، سعى نتنياهو للحصول على تأييد سياسيين أميركيين من الحزب الجمهوري، بالرغم من المعارضة الشديدة للرئيس الديمقراطي باراك أوباما، لمهاجمة إيران وتفضيله الحل الدبلوماسي. وكان أوباما حينها يستعد لانتخابات الرئاسة وولاية ثانية، فيما استقبل نتنياهو في إسرائيل منافسه الجمهوري، ميت رومني، بحفاوة بالغة. وعندما التقى نتنياهو مع الحاخام يوسف، طلب إغلاق الكاميرات في المنزل وخروج جميع مرافقيه من الغرفة. وقال نتنياهو للحاخام إن "شعب إسرائيل يواجه تهديدات. وجئت إليك لأننا في فترة حاسمة. ومن الجائز أن نتخذ خلال أيام قرارا بمهاجمة إيران. ونحن نقترب من نقطة اللا عودة. وهذه إيران نفسها التي حاولت القضاء على شعب إسرائيل (بحسب الرواية التوراتية). وحدثت محرقة واحدة، ولن أسمح بتكرارها. ولن أضع مصيرنا بأيدي العالم. وقريبا سيصبح الهجوم متأخرا". وسأل يوسف عن الموقف الأميركي من هجوم كهذا، وذلك في أعقاب محادثات جرت بينه وبين السفير الأميركي الجديد، دان شابيرو. وأجاب نتنياهو أنه "لا يمكننا الاعتماد على العالم". وعندما سأل الحاخام "ألا يمكن الانتظار"، أجاب نتنياهو أن "طائراتنا قادرة على ضرب المنشآت النووية بشكل يعرقل البرنامج لسنوات عديدة. ونحن بحاجة إلى الوقت. وإذا لم نعمل قريبا سيكون الوقت متأخرا. وأنا أفضل أن يشن الأميركيون الهجوم، لكن في هذه الأثناء علينا الاستعداد للقيام بذلك لوحدنا". وفوجئ نتنياهو من أسئلة الحاخام، الذي سأل أيضا عن موقف رئيس أركان الجيش السابق ووزير الشؤون الإستراتيجية، موشيه يعالون، المقرب منه. ووعده نتنياهو بأن "يعالون سيأتي إليك اليوم أو غدا. وسأهتم بذلك شخصيا"، رغم أن نتنياهو يعلم بمعارضة يعالون لهجوم إسرائيلي مستقل، لكنه كان مدركا أنه لن يستطيع منع لقاء كهذا. واتضح لنتنياهو أنه فشل في مهمته وأن الحاخام يرفض أن يكون "ختما مطاطيا" لهجوم كهذا. إلا أن نتنياهو عاد وتحدث مع الحاخام عدة مرات حول الموضوع. ووفقا للكتاب، فإن بين أعضاء "الثُمانية"، وهي هيئة وزارية إلى جانب المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية، كان وزير واحد يؤيد الهجوم، هو أفيغدور ليبرمان، إلى جانب نتنياهو وباراك، بينما الوزراء الخمسة الآخرين وبضمنهم يعالون عارضوا الهجوم. كذلك عارض الهجوم كل من رئيس أركان الجيش، غابي أشكنازي، ورئيس الموساد، مئير داغان، ورئيس الشاباك، يوفال ديسكين، قبل أن تنتهي ولاياتهم في النصف الأول من العام 2011. ووصفوا فكرة مهاجمة إيران بأنها "مسيانية". (طوباوية). إلا أن الكتاب أشار إلى أن هذه المعارضة "لم تكن خالية من حسابات شخصية"، لأن نتنياهو "قلّص تأثير داغان" ولم يمدد ولايته، ولم يعين ديسكين رئيسا للموساد رغم أنه ألمح إلى ذلك. وبدا أن رحيل الثلاثة سيزيل عقبات رئيسية أمام اتخاذ القرار بالهجوم. فقد اعتبر نتنياهو وباراك أن الذين خلفوهم – رئيس أركان الجيش، بيني غانتس، ورئيس الموساد، تمير باردو، ورئيس الشاباك، يورام كوهين – أسهل للإقناع، وأن المهمة الأساسية باتت إقناع أغلبية بين الوزراء. لكن نتنياهو وباراك فوجئا من شدة معارضة الوزير إيلي يشاي، من شاس، وكان مدعوما داخل "الثمانية" من الوزراء يعالون ودان مريدور وبيني بيغن. وخلال اجتماع بمشاركة القيادة السياسية والأمنية في ديوان بيرس، في منتصف آب/أغسطس، ألمح نتنياهو وباراك إلى أن الجيش جاهز لتنفيذ الهجوم. وبعدها، بادر بيرس إلى مقابلة تلفزيونية في القناة الثانية (القناة 12 حاليا)، وشدد خلالها على أن "إسرائيل لا يمكنها أن تهاجم إيران لوحدها".

 

4 - قال رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد إن "إسرائيل أقوى من كل أعدائها، ولن نتردد في استخدام القوة للحفاظ على سلام مواطنينا". وخلال مشاركته في مراسم إحياء ذكرى قتلى سلاح المدرعات في اللطرون، قال يائير لابيد: "إسرائيل تواجه تهديدات صعبة..السلاح النووي الإيراني، وصواريخ "حزب الله" الدقيقة من لبنان، وحركة "حماس" في غزة، و"مخابئ" الإرهاب في جنين ونابلس، و"محور" الإرهاب الذي يحاول ترسيخ وجوده في سوريا". وتابع لابيد: "إسرائيل أقوى من كل أعدائها، ولن نتردد في استخدام القوة للحفاظ على سلام مواطنينا..يجب أن يعرف أعداؤنا أننا في أي لحظة نكون أقوى وأكثر حنكة وأكثر صرامة منهم". وأكمل: "يحتاج أعداؤنا أن يعرفوا شيئًا آخر: أن نقف في وجههم معا..أن تنتهي حججنا الداخلية اليوم الذي نواجه فيه تهديدا خارجيا..المجتمع الإسرائيلي أقوى من أي حجة..القوة الإسرائيلية هي قوة التآزر".

 

5 - أعلنت شركة تنقيب بريطانية- يونانية عن اكتشاف "كميات كبيرة" من الغاز في حقل بحري يقع ضمن المياه الإقليمية الإسرائيلية، وفق ما ذكرته صحيفة "معاريف" الإسرائيلية. وقالت الصحيفة، إن "شركة أنيرجان اكتشفت كميات من الغاز في حقل هيرمس الذي يقع في المياه الإقليمية لإسرائيل".

وأضافت الصحيفة "يحتوي هذا الحقل على ما بين 7- 15 مليار متر مكعب من الغاز"، مشيرة إلى أن الشركة أبلغت المسؤولين في تل أبيب عن الاكتشاف الجديد. وقالت الشركة، إن "هذا الاكتشاف الجديد، يزيد من فرص اكتشاف المزيد من الغاز في المربع قبالة الشواطئ الإسرائيلية". وأضافت "سفينة التنقيب سيتنا ستنتقل بعد الاكتشاف إلى حقل زيوس الواقع جنوبي شرقي حقل كاريش للتنقيب فيه عن كميات جديدة من الغاز". وفي وقت سابق، أعلنت إسرائيل، أن إنتاج الغاز الطبيعي من حقل "كاريش" في البحر المتوسط سيبدأ "في أقرب وقت ممكن". وشددت إسرائيل أكثر من مرة على أن "إنتاج الغاز من كاريش ليس له علاقة بالمفاوضات مع لبنان بشأن ترسيم الحدود البحرية بين البلدين".

 

6 - قالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية إن الحكومة الإسرائيلية تواجه الآن ثلاثة مسارات، حول تصاعد الأوضاع بالضفة الغربية، واحتمالية اللجوء لشن عملية واسعة في مدينة جنين. ونقلت الصحيفة عن مراسلها عاموس هرئيل، إن التوتر والاحتكاك العنيف المستمر في الضفة، قد يدفع الجيش إلى عملية أوسع في جنين، حتى قبل انتخابات الكنيست المقررة في 1 نوفمبر/تشرين الثاني".

وبين، أن الحكومة الإسرائيلية تواجه الآن ثلاثة مسارات عمل وهي: ضبط النفس بشكل كبير في عمليات الاعتقال في جنين، باستثناء إحباط الخلايا التي تكون على وشك تنفيذ عمليات، واستمرار النشاط بالشكل الحالي، مع تجنب بقاء القوات لفترة طويلة. وأشار هرئيل، إلى أن الخيار الثالث هو الذهاب لعملية واسعة تركز على جنين ومحيطها، معتبراً أن ما جرى في جنين ومخيمها، هو أسوأ حادث وقع في الضفة الغربية خلال الآونة الأخيرة. ولفت إلى أنه خلال الأسابيع الأخيرة تعرضت الحكومة والجيش، لهجوم من حزب "اليمين" بسبب المخاطرة بأرواح الجنود في تلك العمليات.

 

7 - وصف السفير الأمريكي لدى إسرائيل توم نيدز مزاعم رئيس المعارضة بنيامين نتنياهو بشأن الاتفاق المتبلور لترسيم الحدود البحرية مع لبنان بـ "السخيفة". وسبق أن اعتبر نتنياهو الذي شغل منصب رئيس الوزراء في الفترة بين 2009- 2021، اقتراح الوسيط الأمريكي عاموس هوكشتاين لترسيم الحدود بأنه "استسلام لحزب الله" اللبناني. وقال نيدز في مقابلة أجراها مع وكالة الأنباء اليهودية (JTA)، ونشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية مقتطفات منها، إن هذه مزاعم "سخيفة" - كاشفا أن نتنياهو نفسه قد أيد سابقا اتفاقا مشابها تماما للاتفاق الذي يأمل رئيس الوزراء الإسرائيلي الحالي يائير لابيد الآن الموافقة عليه. وأشار إلى أن فرص التوقيع على الاتفاق تراجعت بشكل كبير بسبب المطالب الجديدة التي تقدموا بها في بيروت والتي رفضها لابيد. ورفض نيدز أيضا مزاعم سلفه في المنصب، السفير السابق ديفيد فريدمان الذي خدم في عهد الرئيس دونالد ترامب، والذي قال إن لبنان سيحصل بموجب مسودة الاتفاق على 100% من عائدات حقل قانا للغاز الواقع في منطقة النزاع بين الطرفين، بينما تحصل إسرائيل على 0%. وقال نيدز: "لدي الكثير من الاحترام لديفيد، وأنا لا أنتقده بأي حال من الأحوال. لكن هذا خطأ. في الواقع، أيد رئيس الوزراء السابق نتنياهو أيضا اتفاقا مشابها للغاية قبل بضع سنوات"، مشيرا على ما يبدو إلى المحادثات التي جرت بين إسرائيل وبيروت عام 2020. وأضاف أن "الأساس" للصفقة المطروحة الآن على جدول الأعمال هو نفسه الذي كان على جدول الأعمال في المفاوضات التي جرت في عهد نتنياهو، وأن الفوائد التي ستعود على إسرائيل من الاتفاقية التي يروج لها الوسيط الأمريكي ستكون "مماثلة" لتلك التي كان من المفترض أن تتأتى من الاتفاقية نفسها التي تم اقتراحها قبل سنوات قليلة. وقال إنه على الرغم من العقبة الجديدة التي ظهرت الآن في المحادثات، فإن الولايات المتحدة واثقة من إمكانية تجاوزها والتوصل إلى اتفاق. وتابع السفير الأمريكي لدى إسرائيل: "لن ندعم بأي حال أي شيء من شأنه أن يشكل خطرا على أمن إسرائيل أو يضعها في موقع ضعف". وكانت إسرائيل أعلنت رفضها ملاحظات أبداها لبنان على مقترح الاتفاق الذي قدمه الوسيط الأمريكي عاموس هوكشتاين، ما يهدد بتفجير الاتفاق المتبلور. ويدور الاقتراح في الأساس حول منح لبنان حقل قانا البحري للغاز الذي يطالب به، مع تخصيص شركة "توتال" التي ستتولى عملية التنقيب، بعض العوائد منه لإسرائيل مقابل منح حقل كاريش كاملا لإسرائيل.

 

8 - الضوضاء التي أثارها المسؤولون الإسرائيليون برفضهم الملاحظات اللبنانية على مسودة الاتفاق الذي أعده الوسيط الأميركي، آموس هوكشتاين، لحل مسألة الحدود البحرية بين "إسرائيل" ولبنان، رافقها اهتمام إعلامي كبير بالتطورات الحاصلة في المفاوضات، حيث قدم خبراء ومعلقون قراءات وتحليلات تناولت العناوين التالية:

 نصر الله انتصر: أشار الكاتب في موقع "يدع"، إيلي بار-أون، إلى أن الاتفاق المتبلور بين "إسرائيل" ولبنان هو "انتصار كبير على مستوى الوعي" للأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، الذي يقترب من تكرار إنجازه في بدء الألفية، كـ"محرّر للبنان وطارد للإسرائيليين من الحزام الأمني".

ولفت معلق الشؤون العربية في "القناة الـ13" الإسرائيلية، تسافي يحزكلّي، إلى أن هذا الاتفاق مسجل باسم  نصر الله، فهو الذي حض الحكومة اللبنانية على الثبات. وأضاف يحزكلّي أن السيد نصر الله يخوض الآن مع "إسرائيل" لعبة "عض أصابع"، في وقت لا أحد في "إسرائيل" يستطيع أن ينتصر عليه في هذه اللعبة؛ بل على العكس، الإسرائيليون سيأخذون تهديداته بجدية وسيهدأون، وفي النهاية سيكون الاتفاق كما يريده اللبنانيون. وشدد يحزكلّي على أنه "من ناحية نصر الله، في تكتيكات هذه المعركة الصغيرة هو انتصر".

جيش الاحتلال يخشى حزب الله: انتقد الكاتب اليميني في صحيفة "هآرتس" يسرائيل هرئيل،التقديرات الصادرة عن المسؤولين الإسرائيليين الأمنيين السابقين، الداعية إلى إبرام اتفاق بحري مع لبنان، وقال إن هؤلاء المسؤولين السابقين، ومثلهم حكومة الاحتلال، رأوا في تهديدات السيد نصر الله باستهداف منصة كاريش "تبجحاً"، و"سعياً لرصيد". إلا أن جيش الاحتلال أظهر أن قراءاتهم باهتة، بعد أن وضع على طاولة الكابينت هذه العبارة: "هناك حاجة أمنية وسياسية للتوصل إلى اتفاق قريباً، ومن دون تأخير، من أجل منع تصعيدٍ أمني، متوقع باحتمالية عالية". واتهم هرئيِل جيش الإحتلال بأنه "يُواصل الارتعاد من حزب الله"، وأشار هرئيل إلى أن الوثيقة التي توصي حكومة الاحتلال بتبني إملاءات السيد نصر الله، من أجل منع التصعيد الأمني، صيغت، بناءً على رأي رئيس هيئة الأركان العامة الفريق أفيف كوخافي؛ ونائب رئيس الأركان الحالي هرتسي هاليفي؛ ورئيس شعبة الاستخبارات العسكرية (أمان) أهارون حاليفا، و"زمرتهم" في هيئة الأركان العامة، في جيش الاحتلال وهذا أمر "صعب ومؤلم"، بحسب هرئِل، الذي أضاف: "ويلٌ لنا إذ وصلنا إلى هنا".

"إسرائيل" تمر بمرحلة دونية استراتيجية: في معرض قراءته لطريقة معالجة "إسرائيل" ملف المفاوضات البحرية مع لبنان، أشار الكاتب في موقع "يدع"، إيلي بار-أون، إلى أن "الدونية الاستراتيجية لإسرائيل تتجلّى أمام أعين الجميع"، وأضاف أن "إسرائيل هي المكوّن المرتدع اليوم، وهي بغية وقف الحرب الكبيرة المتدحرجة على أعتابها، تسعى لدفع فدية، وهي تتنازل عن ممتلكات قومية، كما تقوم بوسم نفسها بصورة التابع (الذمّي)، الذي يخضع ويدفع رسوم التبعية لكسب الوقت".

 

9 - هاجمت الصحافة الإسرائيلية الأديبة الفرنسية آني إرنو (82 عاما) بعد إعلان فوزها بجائزة نوبل للآداب ووصفت جيروزاليم بوست إرنو بكونها من "أشد المؤيدين لحركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض عقوبات عليها (BDS)".. وقالت الصحيفة الإسرائيلية إن أديبة نوبل -المعروفة بميولها اليسارية- عارضت التعاون الثقافي بين فرنسا وإسرائيل عام 2018، ووقعت رسالة إلى جانب حوالي 80 فنانًا آخرين أعربوا فيها عن غضبهم لإقامة "الموسم الثقافي الإسرائيلي الفرنسي" من قبل الحكومتين. وقالت الرسالة إن الموسم ساعد في "تبييض" صورة إسرائيل، وأضافت "أن الالتزام الأخلاقي يملي على أي شخص ذي ضمير أن يرفض تطبيع العلاقات مع إسرائيل". وأضافت الصحيفة أن إرنو وقّعت على رسالة تطالب بالإفراج عن المناضل اللبناني المعتقل في فرنسا منذ الثمانينيات جورج عبد الله، ووصفته بأنه شارك في تأسيس الفصائل الثورية المسلحة اللبنانية عام 1980، وحُكم عليه بالسجن المؤبد عام 1982 لاغتيال الملحق العسكري الأميركي المقدم تشارلز آر راي، والدبلوماسي الإسرائيلي يعقوب بار سيمانتوف. وبحسب الصحيفة الإسرائيلية، فقد وصفت الرسالة التي وقعتها أديبة نوبل الملحق العسكري الأميركي والدبلوماسي الإسرائيلي بأنهما "عملاء نشطون للموساد ووكالة المخابرات المركزية"، بينما وصفت عبد الله بأنه "ملتزم تجاه الشعب الفلسطيني وضد الاستعمار". وأضحت إرنو أيضا أول امرأة فرنسية تنال جائزة نوبل للآداب، بعدما كان جميع مواطنيها الذين سبقوها إلى تحقيق ذلك من الرجال، ومنهم أناتول فرانس وألبير كامو وجان بول سارتر الذي امتنع عن تسلّمها.

10 - أعلن جهاز المخابرات التابع للحرس الثوري الإيراني، انه ألقى القبض على جاسوس كان يعمل لحساب إسرائيل في مدينة كرمان وسط إيران، وفقًا للقناة 14 العبرية. وبحسب التقرير فإن المشتبه به بالتجسس خطط للقيام بأعمال تخريبية من أجل زعزعة الأمن في المنطقة. كما ورد أن المشتبه به قام بعدة رحلات إلى دول مختلفة لغرض نقل معلومات استخباراتية لإسرائيل.  وبحسب الشبهة، فقد اتصل بالمؤسسة الأمنية الإسرائيلية عبر الإنترنت ومن خلال برمجيات مشفرة، وخطط الجاسوس لمغادرة إيران والالتقاء بمخابرات إسرائيلية في دولة مجاورة، لكن تم اعتقاله قبل أن يتمكن من ذلك.

 

11 - لقي جندي إسرائيلي مصرعه متأثراً بجروحه التي تعرض لها، في عملية إطلاق نار قرب مستوطنة شافي شمرون القريبة من نابلس، وفقًا لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: إن "الجندي الذي أصيب في عملية إطلاق النار قرب مستوطنة شافي-شومرون لَقِي حتفَه، بعد تدهور حالته الصحية". وفي تفاصيل العملية، ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أن فلسطينيًا وصل بمركبة مسرعة وأطلق النار تجاه القوة لدى حراستها مجموعة من المستوطنين ما أدى لإصابة الجندي في كتفه ونقل إلى مستشفى مئير في كفار سابا، مشيرةً إلى أن قوات كبيرة تبحث عن المنفذ. وفي وقت لاحق، أعلنت مجموعات "عرين الأسود" التي تنشط في نابلس مسؤوليتها عن العملية، وقالت إنها ضمن سلسلة "أيام الغضب" التي أعلنتها سابقًا دفاعًا عن القدس والمسجد الأقصى.

 

12 - أدانت السفارة الروسية في إسرائيل في بيان لها تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لبيد في أعقاب القصف الروسي في أوكرانيا. وقالت السفارة وفق موقع "والا"، "سمعنا إدانة شديدة من كبار المسؤولين الإسرائيليين للهجوم على السكان المدنيين، بينما أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن مهاجمة منشآت خاضعة للسيطرة العسكرية ومنشآت اتصالات وأنظمة طاقة". وأضافت أن إسرائيل وللأسف اختارت التزام الصمت خلال ثماني سنوات من الهجمات الإرهابية الأوكرانية المستمرة على المدنيين في دونباس، وتغض الطرف عن الهجوم القاتل على قافلة للاجئين في منطقة خاركيف، والقتل الوحشي للمدنيين على أيدي النازيين الجدد في كوبيانسك ومدن أخرى، والهجوم الإرهابي الأخير على الجسر في شبه جزيرة القرم وجرائم أخرى لا حصر لها من قبل النظام في كييف. وكان لابيد أدان بشدة الهجوم الروسي على السكان المدنيين في كييف ومدن أخرى في أوكرانيا، مرسلاً بأحر التعازي لأسر القتلى والشعب الأوكراني.

 

13 - ذكر رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، ​بنيامين ​نتانياهو​، في تصريح على مواقع التواصل الإجتماعي، أن “رئيس الوزراء الاسرائيلي ​يائير لابيد​ استسلم لـ”حزب الله”، ولا يمكن أن يكون رئيسا للوزراء. وكان قد أشار في رسالة وجهها إلى الإسرائيليين، إلى أنه “لدي رسالة مقلقة للغاية لكم”، موضحًا أنّ أمين عام “​حزب الله​سماحة ​السيد حسن نصرالله​، هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لاببيد. في إشارة إلى مفاوضات ترسيم الحدود البحرية. واعتبر، في تصريح مسجل نشره عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أنّ “لابيد ينوي تسليم لبنان بدون أي رقابة أو سيطرة من إسرائيل، احتياطياتنا من الغاز” في ​كاريش​، “التي تبلغ قيمتها مليارات الدولارات، والتي سيستخدمها حزب الله لشراء آلاف الصواريخ والصواريخ التي تستهدف المدن الإسرائيلية”.

 

14 - قال وزير الأمن الإسرائيلي، بيني غانتس إن اتفاق ترسيم الحدود البحرية مع لبنان يسهم في خفض النفوذ الإيراني في لبنان. ونشر غانتس تغريدة جديدة له بحسابه الرسمي على "تويتر"، أكد من خلالها أن الاتفاق مع لبنان يقلل النفوذ الإيراني في لبنان، ويخدم المصالح العميقة لإسرائيل. وأشار غانتس خلال مؤتمر مع رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، للحديث عن اتفاق ترسيم الحدود مع لبنان، بعد موافقة الحكومة في تل أبيب على الاتفاق، إلى أن الاتفاق يؤمن حرية عمل بلاده في الساحل، ويعمل على تخفيف النفوذ الإيراني في لبنان. وأفاد غانتس  بأن هذا الاتفاق مع لبنان يعكس توافقا اقتصاديا هاما ويلبي مطالب إسرائيل ولبنان معا، مشيرا إلى أن الاتفاق يساهم في تعزيز الاستقرار في المنطقة بأسرها. ولم يكتف غانتس بذلك، بل أوضح أن "إسرائيل" لم تتنازل عن ملليمتر واحد من الأمن.

 

15 -  تحدثت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية عن الاتفاق البحري مع لبنان، ورأت فيه تغليباً لإرادة حزب الله. وقالت الصحيفة: “تحت الجدل الدائر حول الاتفاق البحري مع لبنان تهتز قضية مكبوتة، والتي إمكانية اشتعالها وانفجارها مماثلة لإمكانية انفجار حقل غاز ضخم: حقيقة أن إسرائيل مردوعة من قبل حزب الله. ورأت “هآرتس” أن الإسرائيليين “غير معنيين بمناقشة ثمن الحرب مع حزب الله”، مشيرة إلى أنه “يجري الحديث عن سيناريو يوم القيامة. آلاف الصواريخ ستسقط على إسرائيل، دمار هائل، قرى مدمرة، آلاف المدنيين قتلى، مئات آلاف الجرحى. واعتبرت أن “لدى إسرائيل أسباباً جيدة جداً للسعي إلى تفاهم مع حزب الله أو، لسوء الحظ، إلى ميزان رعب، لأن صدمة حرب أخرى مقابل الحزب ستترك ندبة عميقة”، حسب “الميادين. وتشغل قضية ترسيم الحدود البحرية مع لبنان الإعلام الإسرائيلي، حيث رأى الأخير في الاتفاق مع لبنان استسلاماً إسرائيلياً لحزب الله. وفي هذا السياق، قال جنرال إسرائيلي إن “ما يحدث يعد سابقة خطرة، فحزب الله يهدد وإسرائيل تجثو على ركبتيها. وفي هذا الصدد، أكّد الأمين العام لحزب الله، سماحة السيد حسن نصر الله، أنّ المقاومة أمام ساعات حاسمة في مسألة ترسيم الحدود البحرية اللبنانية، واستخراج النفط والغاز، مشيراً إلى أنّ المفاوضات بشأن اتفاق ترسيم الحدود البحرية اللبنانية كانت صعبة في الأيام الماضية. وقال السيد نصر الله: “إلى حين التوقيع، علينا أن نحتاط في ظل المواقف الإسرائيلية المتناقضة”، لافتاً إلى أنّ “حين يعلن الرئيس اللبناني الموقف المؤيد للاتفاق، تكون الأمور بالنسبة إلى المقاومة قد أُنجزت”.

 

16 - ما زال النقاش داخل كيان الاحتلال حول الاتفاق مع لبنان بوساطةٍ أمريكيّة لترسيم الحدود البحريّة، ما زال يُثير الرأي العّام الإسرائيليّ بين مؤيّدٍ ومُعارضٍ، في ظلّ شكوكٍ بتمكّن الحكومة الانتقاليّة الحالية برئاسة يائير لبيد من إقرار الاتفاق في الكنيست قبل الانتخابات المُقرر إجراؤها في الفاتح من شهر تشرين الثاني (نوفمبر) القادم. وأثارت المستجدات الأخيرة المتعلقة بملف تعيين الحدود البحرية للبنان انتقادات داخل كيان الاحتلال، إذ اعتبر الضابط في جيش الاحتلال الإسرائيلي العميد احتياط ورئيس حركة الأمنيين (هبيتاحونيستيم) أمير أفيفي أنّ ما جرى “جعل إسرائيل تجثو على ركبتيها”، على حدّ تعبيره. وخلال مقابلة مع إذاعة جيش الاحتلال (غالي تساهال)، قال أفيفي: “حصلت سابقة خطيرة يهددنا فيها حزب الله، ونحن في المقابل نتراجع إزاء مواقف لبنان بسرعة بالغة قبل الانتخابات”، معتبرًا أنّ “حزب الله جعل إسرائيل تجثو على ركبتيها، هدوء مؤقت لا يعني شيئًا عن إستراتيجية طويلة الأمد”، كما قال.

 

17 - ما زالت عملية شعفاط تترك تأثيراتها وتبعاتها الأمنية على كيان الاحتلال، وجاءت ردود الفعل الصحفية والإعلامية والحزبية على ما يعتبرونه فشلا ذريعا للجيش والحكومة. ودفعت العملية خبراء عسكريين وأمنيين لصب جام غضبهم على المستويات الأمنية والسياسية والعسكرية، بزعم أن استمرار تدهور الشعور بالأمن لدى الإسرائيليين عقب سلسلة العمليات الفلسطينية، لن يبقي لدى الاحتلال المزيد من الأجيال الشابة الجاهزة والمستعدة لخوض الحرب القادمة. وتزامنت عملية شعفاط، وما واكبها من هجمات فلسطينية أخرى، مع الذكرى السنوية الـ49 لحرب أكتوبر 1973 التي مني بها الاحتلال بإخفاقات كارثية، زادت من الشعور بخيبة الأمل من الواقع الأمني المتدهور، وبسببه انخفضت الخدمة العسكرية بصورة قياسية، في حين أن من يذهبون للخدمة القتالية في الجيش، معظمهم ممن يسكنون في الأطراف، وذوي الوضع الاجتماعي والاقتصادي السيئ، فيما تتزايد ظاهرة التهرب من التجنيد العسكري. وفي السياق ذكر الجنرال إسحاق بريك القائد السابق للكليات العسكرية، أن "التبعات الأمنية لعملية شعفاط، وحالة العجز التي أبداها الجنود على الحاجز العسكري أمام منفذ العملية، تعطي مزيدا من الإثباتات على نقص الانضباط لديهم، وفشلهم في تأكيد الأوامر، وشيوع ثقافة الكذب بينهم، والإخفاق في تعلم الدروس، وعدم القدرة على التعامل مع الأسلحة، والمستوى الضعيف للتنفيذ، والافتقار للقدرة على أداء مهامهم بشكل صحيح، فضلا عن انخفاض دوافع الكثيرين منهم للالتحاق بالجيش، وتراجع الروح القتالية".

 

 

2022-10-31 11:40:25 | 336 قراءة

مركز باحث للدراسات الفلسطينية والاستراتيجية