التصنيفات » التقديرات النصف شهرية

30-12-2022

 

ملخص التقدير الفلسطيني

30-12-2022

مع إعلان  بنيامين نتنياهو عن تشكيل حكومته السادسة بالشراكة مع تيار الصهيونية الدينية، صاحب التوجهات الفاشية، والحريديين، بدأت تتكشف ملامح الاتفاقيات الائتلافية التي تشكّلت الحكومة الجديدة على أساسها، وتشمل إجراءات لتعزيز سيطرة الاحتلال الإسرائيلي على الضفة الغربية المحتلة، وتنفيذ حكم الإعدام بحق الفلسطينيين من منفّذي العمليات ضد قوات الاحتلال ومستوطنيه.  

فقد تمكن رئيس حزب "الصهيونية الدينية"، بتسلئيل سموتريتش، من الحصول على تعهد من نتنياهو، بالدفع قُدماً بعملية ضم أراض فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة وفرض "السيادة الإسرائيلية" عليها.

من جانبه، أعلن حزب "عوتسما يهوديت"، برئاسة الفاشي إيتمار بن غفير، الاتفاق الائتلافي بينه وبين الليكود، والذي ينصّ على العمل على سنّ تشريع يسمح بفرض عقوبة الإعدام على الفلسطينيين من منفّذي العمليات ضد الاحتلال ومستوطنيه، والعمل فور تشكيل الحكومة على ربط البؤر الاستيطانية العشوائية بالمياه والكهرباء، وتخصيص 300 مليون شيكل سنويًا لغرض تخطيط وإنشاء البنية التحتية و"تسوية" تلك البؤر الاستيطانية .

وكانت الهيئة العامة للكنيست صادقت  في 20  كانون الأول الماضي، على تعديل "مرسوم الشرطة"، بحيث تكون الشرطة وسياستها خاضعة بشكل كامل للوزير.

وعلى خطٍ موازٍ،  وضمن أجواء المرحلة الجديدة لحكم اليمين المتطرف وتدفّق مشاريع قوانين لتأجيج الصراع الإسرائيلي - الفلسطيني، بادر عضو الكنيست من حزب الليكود، إلياهو رفيفو، إلى طرح مشروع قانون يحظر رفع عَلَم فلسطين داخل إسرائيل، بدعوى أنه "عَلَم تابع لجهات معادية ترمي إلى إبادة الدولة العبرية".

من ناحية أخرى، ذكرت تقارير أمريكية أن إدارة بايدن وضعت في الأسابيع الأخيرة خطة عمل للتعامل مع الحكومة اليمينية الناشئة في إسرائيل، حيث أشار موقع "بوليتيكو" الإخباري الأمريكي أنه ضمن الإستراتيجية الجديدة، سيكون هناك مبدأ يتحمل بموجبه رئيس الوزراء المكلّف بنيامين نتنياهو المسؤولية المطلقة عن كل تصرفات حكومته، دون الأخذ بعين الاعتبار موقفه الشخصي من القضية المثيرة للجدل. وفي الإطار ذاته، أعرب عدد من القادة القدامى البارزين في الأوساط الأميركية اليهودية عن مخاوفهم من تأثير الحكومة الإسرائيلية المتطرفة الجديدة على العلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل.

 وفي المحصّلة، فإن من أهم التداعيات المترتبة على السياسات المتوقعة والمرتقبة للحكومة اليمينية المتطرفة الجديدة في كيان العدو، هو الدفع نحو توحيد الساحات والحلبات الفلسطينية، لتسريع زعزعة أركان هذا الكيان الغاصب.

لقراءة التقدير كاملاً انقر هنا​

 

 

 

 

2022-12-30 10:37:16 | 236 قراءة

مركز باحث للدراسات الفلسطينية والاستراتيجية