التصنيفات » أخبار الكيان الإسرائيلي

30-4-2023

اخبار العدو

30-4-2023

العناوين:

1 - تفاصيل مثيرة عن برنامج تجسس إسرائيلي جديد تشغله الإمارات واشترته السعودية.

2 - في يوم القدس.. هجوم سيبراني على البريد والبنوك الإسرائيلية

3 - الليكود ثالثاً...استطلاع يظهر تراجع نتنياهو وتقدم غانتس

4 - وصية أديب إسرائيلي للأجيال القادمة: لهذه الأسباب تخرب "إسرائيل" الآن

5 - الاحتلال يصادق على مخططات لشق طرق استيطانية بمحيط القدس

6 - "وول ستريت جورنال: سياسة إسرائيل تُضر بفرص التوصل لاتفاق مع السعودية

7 – ماذا وراء فكرة إنشاء حرس أردني – إسرائيلي – فلسطيني في الأقصى؟

8 -  تقرير المخابرات العسكرية الإسرائيلية يدعي تزايد الخطر للحرب في السنة المقبلة

9 - ليبرمان يسخر من رد نتنياهو على لبنان: نكتة مضحكة

10 - ماذا يعني ذبح القرابين في المسجد الاقصى للمستوطنين؟

11 - صفقة عسكرية ضخمة تزود بموجبها إسرائيل اليونان بصواريخ "سبايك"

12 - موديز تخفض توقعات التصنيف الائتماني لإسرائيل من "إيجابية" إلى "مستقرة"

13 - معوقات في طريق تطبيع العلاقات بين الرياض وتل أبيب

14 – بطريرك اللاتين: الحكومة الإسرائيلية الجديدة جعلت الحياة أسوأ للمسيحيين في الأراضي المقدسة

15 - نجل الشاه الإيراني يصل إسرائيل ويشارك بإحياء ذكرى المحرقة

16 - استطلاع: غانتس يزداد قوّة واستمرار تراجُع الليكود ونتنياهو

17 - وثيقة مسربة للبنتاغون: إسرائيل تدربت على مهاجمة إيران في شباط

18 - توجه إسرائيلي لاستقدام يهود تركمانستان بالتزامن مع الهجرات المعاكسة

19 - إعفاء الحريديم من التجنيد.. قانون جديد سيشعل المظاهرات ضد حكومة نتنياهو

20 - تحقيق إسرائيلي يكشف "التاريخ الغامض" لنتنياهو مع وزراء حربه الثمانية

 

التفاصيل:

1 - كشف مختبر مختص بالأمن الإلكتروني وشركة مايكروسوف، عن برنامج تجسس إسرائيلي جديد، استخدم في اختراق هواتف صحفيين ومعارضين ومنظمات حقوقية، في 10 دول، بقارات مختلفة، باستخدام خوادم إنترنت أحدها في الإمارات. وقال مختبر "سيتيزن لاب"، في تقرير نشره عبر موقعه؛ إن الاختراق تم بواسطة برنامج مراقبة طورته شركة "كوا دريم" الإسرائيلية، وهي منافس أقل شهرة لشركة "إن إس أو"، التي أنتجت برنامج التجسس بيغاسوس، الذي استخدمه العديد من الدول العربية وغيرها، في التجسس على المعارضين والنشطاء، وطال تجسسه بعض الشخصيات القيادية والزعماء. وتتخصص شركة كواد دريم، في تطوير اختراق أجهزة آيفون، وأظهرت عملية تعقب الخوادم المستخدمة للتجسس، وجود أدوات القرصنة في كل من بلغاريا، والتشيك، وهنغاريا، وغانا، وإسرائيل، والمكسيك، ورومانيا، وسنغافورة، والإمارات، وأوزبكستان. وقال "سيتيزن لاب"؛ إنه قام بتطوير أدوات "مكنته من تحديد ما لا يقل عن خمس ضحايا من المجتمع المدني لبرامج التجسس والأدوات الخاصة لكوا دريم، ومن بين الضحايا صحفيون وشخصيات سياسية معارضة وعامل بمنظمة غير حكومية. وكشف أن القرصنة بالبرمجيات الإسرائيلية، تعتمد على تقنية "زيرو كليك" هجوم بدون أي نقرات، ويعني أن عملية الاختراق تتم دون الحاجة إلى أن يقوم مستخدم الجهاز المخترق بتنزيل أي صورة أو فيروس يسهل عملية الاختراق، ويستهدف نظام تشغيل، "آي أو أس 14". ووقف خلف تأسيس كوا دريم، عام 2016، غاي جيفاع ونيمرود رينكسي وإيلان دبلستين، والأخير ضابط متقاعد من شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية. وحسب المعلومات التي تزودها "كوا دريم" لزبائنها، فإنه بالإمكان استخراج أي معلومات يمكن تخيلها من الهاتف، وحتى معلومات لم تعد موجودة فيه، مثل سرقة أي نوع من الوثائق أو معلومات من الهاتف، وبينها صور، مقاطع فيديو، رسائل إلكترونية، رسائل واتساب أو تليغرام وما إلى ذلك، إضافة إلى تشغيل الكاميرا والميكروفون و GPS من أجل التجسس على حامل الهاتف. وفي حزيران/ يونيو 2021، كشفت صحيفة "ذي ماركر" أن شركة "كوا دريم" تقدم خدمات سايبر هجومية للنظام السعودي، وهي واحدة من شركات السايبر الهجومية الإسرائيلية التي تعاقد معها النظام السعودي. ونقلت الصحيفة عن مصدر قوله؛ إنه "بين زبائن كوا دريم أجهزة إنفاذ القانون وحكومات في عدة دول شرعية في الغرب، ولكنْ، هناك آخرون. وأضافت الصحيفة أن "كوا ريم" زودت خدماتها للحكومة السعودية منذ العام 2019، "وتكنولوجيتها معروفة لجهات أمنية تعتبر موالية لولي العهد السعودي، محمد بن سلمان".

وأفادت صحيفة نيويورك تايمز الاميركية أنه "منذ العام 2017 دخل إلى السعودية العشرات من الإسرائيليين الضالعين في الشأن الاستخباراتي، ومعظمهم من وحدات سيبرانية". وقالت؛ إن شركات السايبر الهجومي التي حصلت على تفويض للعمل مع السعودية، هي "إن إس أو" و"كانديرو" و"فيرينت" و"كوا دريم"، وذكرت أن الشركتين الأخيرتين منحتا التفويض بعد مقتل الصحفي جمال خاشقجي.

 

2 - تعرضت المواقع الإلكترونية للمصارف ومكتب البريد الإسرائيلي يوم الجمعة بتاريخ: 14/04/2023 لهجوم إلكتروني "سيبراني حسبما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية. وأعلنت مجموعة الهاكرز المعروفة باسم "أنونيموس سودان" مسؤوليتها عن الهجوم، مبينة أن المستهدفين هم بريد إسرائيل وبنك لئومي، وبنك ديسكونت، ومزراحي طفحوت وبنك ميركانتايل، حسبما أفاد موقع "واي نت". وقالت القناة 12، إن البريد الإسرائيلي كان ضحية لهجوم إلكتروني أدى إلى منع الوصول إلى الموقع مؤقتا. وأشار أوشر آشور، مدير الإنترنت في شركة Auren الاستشارية والمستشار السيبراني لوزارة الدفاع الإسرائيلية، إلى أن "الجماعات المعادية لإسرائيل تستغل يوم القدس لمهاجمة أهداف مالية وتسمية هذا اليوم بأنه الجمعة السوداء للاقتصاد الإسرائيلي، في أعقاب التهديد المتوقع على التصنيف الائتماني لإسرائيل".

 

3 - أظهر استطلاع للرأي العام الإسرائيلي نشرته القناة 13 العبرية مؤخراً تراجع شعبية حزب الليكود بزعامة رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، ليحل في المرتبة الثالثة في حال جرت انتخابات اليوم، خلف "المعسكر الوطني" و"يش عتيد" يوجد مستقبل، وتخسر أحزاب الائتلاف الإسرائيلي 18 مقعدا برلمانيا. ووفقا للاستطلاع الذي أجرته القناة العبرية، فإن الليكود يحصل في انتخابات تجري اليوم على 20 مقعدا، ويحصل حزب "الصهيونية الدينية" على 11 مقعدا، فيما يحصل حزب "شاس" على 9 مقاعد، ويحصل "يهدوت هتوراه" على 6 مقاعد؛ وبذلك يحصل ائتلاف نتنياهو الحالي على 46 مقعدا. وبحسب هذه النتائج فإن جميع أحزاب الائتلاف الحالي تتراجع قوتها البرلمانية في انتخابات تجري اليوم، غير أن الخاسر الأكبر هو الليكود الذي يفقد وحده 12 مقعدا في الكنيست.

 

4 - كشف النقاب مؤخراً عن وصية تركها الأديب اليهودي الراحل مئير شاليف (75 سنة) في مستوطنة نهلال وسط مرج بن عامر يخاطب فيها الإسرائيليين يقول فيها بالعبرية: “أيتها الأجيال العزيزة القادمة أينما كنتم انتبهوا: الهيكل الثالث (إسرائيل) يهرب الآن لأن كل حكوماته المتعاقبة واحدة تلو الأخرى قد انقادت خلف ثلة متطرفة وعنيفة وغبية من المستوطنين. هو يخرب لأنه كرس جل طاقاته وكل قدراته ومكامن مناعته في احتلال شعب آخر. البيت يخرب لأنه أتاح لجهات بدائية أن تسيطر على حيانه. البيت يخرب لأنه لم يفصل بين دينه وبين دولته. البيت يخرب لأنه لم يكن فيه ما يكفي من قادة حكماء وشجعان. وكدنا ان ننسى – البيت يخرب لأنه مكن جيشه الإسرائيلي أن ينتصر. يشار إلى أنه في عبارته الأخيرة وعندما يتحدث عن الجيش فهو يشير عمليا لعسكرة الجماعة الإسرائيلية ورهانها على القوة المفرطة وذلك في صياغة ساخرة يعلق فيها على عبارة متداولة بين الإسرائيليين منذ عقود دعا فيها بعضهم البعض لجعل الجيش يعالج أعداءهم في توصيف يعكس التعويل على قوة المدفع. يذكر أن الكاتب كان مناهضا للاحتلال ومعارضا منهجيا لبنيامين نتنياهو، الذي وصفه بالكاذب والمخادع والمحب لنفسه فقط. وكان يواظب على كتابة مقال أسبوعي في ملحق صحيفة “يديعوت أحرونوت” امتاز بلغته الأدبية وروح الفكاهة وبالنكتة اللماحة وبشجاعته وتغريده خارج السرب الإسرائيلي رغم أصوله الصهيونية.

 

5 - ذكرت مصادر إسرائيلية، الخميس 13/4/2023، أن اللجنة الفرعية للطرق في مجلس التخطيط الأعلى التابع للإدارة المدنية للاحتلال الإسرائيلي، صادقت على عدة مخططات لشق طرق استيطانية بمحيط القدس. وصادقت اللجنة على شق الطريق رقم 45 الذي سيلتف على مخيم قلنديا ويُصادر آلاف الدونمات. كما وصادقت على شق طريق يربط الشارع رقم 1 غربي القدس مع الشارع رقم 60 والأحياء الجنوبية من المدينة. وأكد وزير المالية الإسرائيلي المتطرف "بتسليئيل سموتريتش"، أن المصادقة على مشاريع الطرقات تأتي سعيًا، لتسهيل حركة المستوطنين ومنع تعرض مركباتهم للهجمات.

 

6 - ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، يوم الخميس 13-4-2023، أن سياسة الحكومة "الإسرائيلية" تضر بفرص التوصل إلى اتفاق مع السعودية، وعلاقات "إسرائيل" مع دول الخليج الأخرى". وقال مسؤولون مطلعون على الاتصالات بين الدولتين للصحيفة:" إن الممارسات "الإسرائيلية" ضد الفلسطينين وكذلك تشكيل الحكومة الحالية قلل من الحماسة السعودية لإقامة علاقات مع "إسرائيل".

 

7 - دعت كاتبة إسرائيلية إلى تشكيل "حرس مشترك" يضم ثلاثة أطراف من أجل العمل في المسجد الأقصى المبارك، كي لا تفقد هذه الأطراف مكانتها هناك، لصالح فصائل المقاومة الفلسطينية، وخاصة حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي". وذكرت الكاتبة رونيت مارزان في مقال بصحيفة "هآرتس" العبرية، أن "القيادة الفلسطينية غير معنية بتحمل المسؤولية الحصرية عن الخطاب السياسي حول القدس والأماكن المقدسة، وهي تفضل أن تنقل المسؤولية للمملكة الأردنية، التي تؤدي دورا في السياق المقدسي". ونوهت إلى أن "الملك الأردني مسؤول عن الوقف في القدس، والملك السعودي حامي الأماكن المقدسة في مكة والمدينة، وملك المغرب يقف على رأس لجنة القدس، وموقف السلطة الفلسطينية تحت قيادة محمود عباس يشبه الموقف الذي اتخذه ياسر عرفات والذي حرص على عدم تحمل مسؤولية عن القدس والأماكن المقدسة، وأوضح بأنها وديعة لدى الأمة العربية والإسلامية، وهي فقط المسؤولة عن البت في مصيرها". وأوضحت أنه "في حال كانت الأطراف الثلاثة؛ إسرائيل والأردن والسلطة، لا ترغب بأن تفقد ما تبقى من مكانتها في المسجد الأقصى لصالح حماس والجهاد الإسلامي وجهات راديكالية أخرى، فعليها بالتفكير بمسار جديد، فتهويد النزاع يبعد عنا كل من وقع معنا على اتفاق تطبيع، كما أن "أسلمة" النزاع يقوض استقرار الحكم للسلطة وفي المملكة الأردنية، ومن ثم كل الأطراف تخسر". ورأت مارزان، أنه لأجل عدم خسارة هذه الأطراف الثلاثة، فقد "حان الوقت لدراسة إنشاء "حرس أردني - إسرائيلي – فلسطيني" يتحمل مسؤولية مشتركة عن إدارة "الحوض المقدس" (مشروع تهويدي في القدس المحتلة؛ يبدأ من حي الشيخ جراح ويضم البلدة القديمة بالقدس، وحتى بلدة سلوان وسفح جبل المكبر)؛ لأن مثل هذه الشراكة، من شأنها أن تخلق أجواء أكثر راحة على المسجد الأقصى"، وفق رؤيتها التهويدية. وختمت مقالها وقالت: "قرار المستوى السياسي بعدم السماح لليهود باقتحام المسجد الأقصى حتى نهاية شهر رمضان، هو قرار صحيح، لكن من المهم ألا يستخدم كإبرة أمان في الثوب الممزق، بل كبداية خياطة لثوب جديد واسع، بما فيه الكفاية لمقاسات المسلمين واليهود على حد سواء".

 

8 - رأت المخابرات العسكرية في الجيش الإسرائيلي، أن احتمالية أن تجد اسرائيل نفسها في السنة القريبة في حرب حقيقية، ازدادت بدرجة كبيرة في الاشهر الاخيرة. ويقول المحلل العسكري في صحيفة "هآرتس" أن "هذا استنتاج معروف لكبار ضباط الجيش ولمتخذي القرارات في المستوى السياسي. الاستخبارات العسكرية لا تتحدث عن احتمالية عالية لحدوث حرب، وحتى الآن تعتقد أن إيران وحزب الله وحماس غير معنيين بالضرورة بمواجهة مباشرة وشاملة. ولكن يبدو من الواضح أنهم مستعدون للمخاطرة والمقامرة بنشاطات عدائية أكثر جرأة، ايضا بسبب أنهم يعتقدون أن اسرائيل ضعفت في اعقاب الازمة الداخلية الشديدة، التي قللت من مجال مناورتها الاستراتيجية". وتابع هارئيل، "على هذه الخلفية تقدر الاستخبارات العسكرية بأنه قد تعززت احتمالية أن سلسلة مواجهات في ساحات مختلفة من شأنها ايضا، وبدون نية مسبقة، أن تشتعل وتصل الى حرب واسعة متعددة الجبهات. هذه هي نفس "العاصفة الكاملة"، التي يتحدث عنها رجال الاستخبارات منذ بضعة أشهر. وهي تتفق مع تداعيات الاختلاف حول محاولة حكومة نتنياهو أن تخرج الى حيز التنفيذ الانقلاب النظامي". وكتب هارئيل، مستعرضا، "التغيير في مقاربة الولايات المتحدة يظهر على طول السنوات الاخيرة، وقال ان اهتمام واشنطن انتقل مما يحدث هنا لصالح ساحات اكثر اهمية، أولها المنافسة على النفوذ مع الصين والرغبة في وقف مغامرة روسيا العسكرية ازاء الحرب في اوكرانيا. افكار حصلت على الصدى في فترة ولاية باراك اوباما في بداية العقد السابق، تحولت الآن الى امور أكثر فعلية. الدلائل على ذلك كثيرة: عدم المبالاة الامريكية الواضحة ازاء الهجمات الجوية التي قامت بها إيران قبل سنة ضد السعودية واتحاد الامارات، نقل طائرات قتالية متطورة من الشرق الاوسط الى ساحة المحيط الهادئ والحذر الذي ترد فيه الولايات المتحدة على هجمات المليشيات الشيعية بتوجيه ايران ضد قواتها في سوريا".

 

9 - قال عضو الكنيست ووزير الجيش الإسرائيليً السابق، أفيغدور ليبرمان، إن "الرد الإسرائيلي كان نكتة مضحكة، والردع في مقابل نصر الله تآكّل كلياً". وفي وقت سابق، قال ليبرمان، تعليقاً على العملية في غور الأردن، إن "هذه الأيام قاسية جداً"، مضيفاً أن رئيس الحكومة نتنياهو يواصل بث الضعف والانهزامية، ويدمر الردع الإسرائيلي". وبحسب ليبرمان، فإن رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، جرّ "إسرائيل"، خلال ثلاثة أشهر، إلى وضع مستحيل، قائلاً إن "إسرائيل" لم تشهد مثل هذا الانهيار من الداخل، والعزلة من الخارج، على الإطلاق. وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن حركة حماس أعلنت حربها ضد "إسرائيل" من خلال الربط بين قطاع غزة والقصف من لبنان، وعملية غور الأردن، مضيفةً أنها نجحت في "إحراج تل أبيب والإمساك بها، وهي في حالة ضعف وإرباك". وفي سياق متصل، أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية بأن "إسرائيل" مردوعة من حزب الله ولا تريد الدخول في حرب شاملة"، قائلةً إن "العرب سينظرون إليها على أنها ضعيفة".

 

10 - ساد جو من التوتر في مدينة القدس على خلفية "ذبح القرابين في المسجد الأقصى". وحاول سكان القدس الفلسطينيين منع المستوطنين اليهود من إدخالها. حيث تتزامن ذبح القرابين مع حلول شهر رمضان المبارك، وهو ذروة الوجود الفلسطيني داخل ساحات المسجد الأقصى وحرمه مقارنةً بالأيام العادية. ولا تعتبر هذه المرة الأولى التي تسعى فيها المجموعات اليهودية إلى ذبح القرابين في المسجد الأقصى المبارك، فقد عملت على مدار ثماني سنوات بخطوات متدرجة من أجل الوصول إلى هذه المرحلة التي يصفها بعض حاخاماتهم بأنها "البناء المعنوي" للهيكل الثالث المزعوم. ووفقًا للتعاليم التوراتية فإن القربان يجب أن يُذبح عشية عيد الفصح، وأن ينثر دمه عند قبة السلسلة التي يزعم المتطرفون أنها بُنيت داخل ساحات المسجد الأقصى لإخفاء آثار المذبح التوراتي، ما دفع المجموعات اليهودية لرصد مكافآت مالية في مقابل القيام بهذه الخطوة. وسبق أن نفذ بعض الجماعات والحركات المتطرفة محاكاةً لتقديم القربان ملاصقة للسور الجنوبي للمسجد الأقصى المبارك، إلا أن معظم حاخاماتها باتوا مقتنعين بأن الوقت قد حان لتقديم القربان داخل الأقصى بعد المسيرة الطويلة من المحاولات المتكررة لفعل ذلك. ولا تعتبر هذه المحاولة هي الأولى التي يسعى من خلالها المتطرفون اليهود لفرض واقع جديد في المسجد الأقصى، مستغلين الإجراءات التي يتخذها الاحتلال من فرض للتقسيم الزماني والمكاني في المسجد وساحاته. وكانت أولى عمليات ذبح القرابين عام 2014 حين ذبح بعض الحاخامات والحركات اليهودية القرابين في قرية لفتا المقدسية المهجرة، وعام 2015 أقام المستوطنون المراسم ذاتها لكنها كانت في مستوطنة "شيلو" شمال رام الله بالضفة الغربية. في عام 2016 اقترب المتطرفون أكثر من الأقصى وقدموا القرابين في منطقة جبل الزيتون بالقدس المحتلة، لتصل عام 2017 عند ما يُسمى "كنيس الخراب" في حارة المغاربة بالبلدة القديمة، وعام 2018 قُدمت عند القصور الأموية قرب سور المسجد الأقصى الجنوبي. أما عام 2019 فقد تم تقديمها في البلدة القديمة بالقرب من سوق اللحامين المطل على المسجد الأقصى، وتوقف هذا الطقس التوراتي عام 2020 بسبب جائحة كورونا، وتجدد عام 2021 بتقديمه في أحد الكُنس القريبة من حائط البراق. وعادت الجماعات اليهودية المتطرفة هذا العام للقيام بهذه الخطوة رغم وجود مزاعم رسمية إسرائيلية بمنعها، في الوقت الذي يرى فيه كبار الحاخامات أن اللحظة باتت مناسبة لإدخال قرابين الفصح إلى الأقصى.

 

11 - وقعت إسرائيل مؤخراً صفقة أسلحة ضخمة مع اليونان بنحو مليار وأربعمائة مليون شيكل، وفقًا لقناة "كان" العبرية. وحسب القناة فإن الجيش الإسرائيلي سيزود الجيش اليوناني، بموجب الصفقة، بصواريخ سبايك البحرية والجوية والبرية من إنتاج شركة رافائيل. ووقع على الاتفاق المدير العام لوزارة الجيش الإسرائيلي الجنرال احتياط إيال زمير ورئيس مديرية المشتريات في وزارة الدفاع اليونانية أريستيديس أليكسوبولوس. "وصواريخ سبايك (تموز) التي تصنعها شركة "رافائيل" هي صواريخ كهروضوئية دقيقة ومبتكرة وذات تكنولوجيا متطورة، يمكن إطلاقها من منصات برية وبحرية وجوية، وتستخدمها أكثر من 40 دولة حول العالم، منها 19 دولة من الاتحاد الأوروبي وحلفاء الناتو، وقد سُلّم أكثر من 34 ألف صاروخ إلى دول مختلفة حول العالم، أُطلق أكثر من 6000 منها، كجزء من التدريبات العملية أو في ميدان المعركة"، وفقًا لمصادر إسرائيلية.

 

12 - خفضت شركة التصنيف موديز توقعات التصنيف الائتماني لإسرائيل من "إيجابية" إلى "مستقرة"، بعد محادثات أجراها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مع مسؤولي الشركة، وفق إعلام عبري.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت: "في ظل المخاوف بشأن تداعيات الانقلاب القضائي على الاقتصاد الإسرائيلي، خفضت وكالة التصنيف الائتماني الدولية موديز توقعات التصنيف الائتماني لدولة إسرائيل من "إيجابي" إلى "مستقر" . وأضافت: "يبقى التصنيف الائتماني نفسه دون تغيير في الوقت الحالي، عند مستوى A1، ولكن يدور الحديث عن أول تغيير سلبي كبير في التصنيف الائتماني لإسرائيل، على خلفية تحذير حاد من وكالة التصنيف الدولية ضد استمرار التشريعات، مما قد يؤدي إلى انخفاض في التصنيف نفسه". وقالت موديز في بيان: "في حين أن الاحتجاجات الجماهيرية دفعت الحكومة إلى وقف التشريعات (الخاصة بخطة إصلاح القضاء المثيرة للجدل) والسعي إلى الحوار مع المعارضة، فإن الطريقة التي حاولت بها الحكومة تنفيذ إصلاح واسع النطاق دون السعي إلى إجماع واسع تشير إلى إضعاف القوة المؤسسية وتراجع القدرة على التنبؤ بالسياسات المستقبلية". وعندما ينخفض ​​التصنيف الائتماني، ترتفع الفائدة على القروض بالفعل ويزداد العبء الاقتصادي على المقترض.

 

13 – أكدت صحيفة "يديعوت أحرنوت" أن "جهود الاحتلال لإقامة علاقات دبلوماسية مع السعودية، تراجعت مؤخرا بسبب التصعيد مع الفلسطينيين، والسياسة الإسرائيلية في الضفة الغربية، وعمليات الجيش الإسرائيلي ضد المسلحين الفلسطينيين، وموافقة الحكومة اليمينية على المزيد من بناء المنازل في المستوطنات، فضلا عن التصريحات الإسرائيلية التي أدلى بها المسؤولون والوزراء ضد الفلسطينيين، والإدانات الصادرة من القادة العرب". وأضافت أن "مسؤولين سعوديين وإسرائيليين كباراً، أعربوا بالتزامن عن عدم تفاؤلهم بإمكانية التوصل إلى اتفاق مع السعودية في غضون أشهر، بوساطة أمريكية، على خلفية التخوف الإسرائيلي من التقارب الخليجي من إيران، مما دفع مسؤولا إسرائيليا للقول صراحة بأن "الظروف القائمة برّدت الحماسة بينهما". وأشارت الصحيفة إلى أنه "بينما يستمر التعاون الهادئ بين إسرائيل والسعودية في مجالات الأمن والاستخبارات والأعمال التجارية، وتتواصل الجهود لتوسيعها، لكن التواصل السياسي والتطبيعي مع المملكة ودول إسلامية أخرى تباطأت، ولعل من المؤشرات الواضحة على عدم الرضا من جانب السعودية عن السلوك الإسرائيلي صدور عدد من الإدانات الرسمية، التي أصدرتها منذ عودة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى منصبه، وحتى اليوم". وأوضحت أن "نتنياهو الذي يعتبر أن إقامة علاقات دبلوماسية مع السعودية أولوية له، فقد أعلن في ديسمبر/كانون الاول الماضي: أنني "أريد أن أذهب بأكبر قدر ممكن تجاهها، ولكن في بعض الأحيان، فإن القيام بهذه الرحلات يستغرق زمنا طويلا، وهناك حاجة لخطوات أصغر، وهذه ليست مشكلة، هناك بالفعل أشياء تحدث"، وذكرت الصحافة الغربية أنه في إطار محادثات الولايات المتحدة مع السعودية، لتعزيز اتفاقية التطبيع، فقد طالبت الأخيرة بضمانات أمنية من واشنطن للمساعدة بتعزيز برنامجها النووي المدني، والدعم الأمريكي لتخصيب اليورانيوم".

 

14 - حذر رئيس الكنيسة الرومانية الكاثوليكية في الأراضي المقدسة في مقابلة من أن صعود حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اليمينية المتطرفة إلى السلطة جعل الحياة أسوأ بالنسبة للمسيحيين في مسقط رأس المسيحية. وقال بطريرك اللاتين المؤثر في القدس الذي عينه الفاتيكان، بييرباتيستا بيتسابالا، لوكالة “أسوشيتيد برس” إن المجتمع المسيحي الذي يعود تاريخ وجوده في المنطقة إلى 2000 عام يتعرض لهجوم متزايد، حيث جعلت الحكومة الأكثر يمينية في تاريخ إسرائيل المتطرفين، الذين يقومون بمضايقة رجال الدين والاعتداء على الممتلكات الدينية بوتيرة متسارعة، أكثر جرأة. يأتي التصعيد في الأحداث المعادية للمسيحيين أيضا في الوقت الذي يبدو أن الجماعات اليمينية، بتحفيز من حلفائها في الحكومة، انتهزت الفرصة لتوسيع الجهود لإنشاء جيوب يهودية في الأحياء العربية في القدس الشرقية. وقال بيتسابالا خلال أسبوع عيد الفصح من مكتبه، الموجود بين  أزقة الحجر الجيري في الحي المسيحي بالبلدة القديمة: “إن تكرار هذه الهجمات والاعتداءات أصبح شيئا جديدا. يشعر هؤلاء الأشخاص أنهم محميون… وأن المناخ الثقافي والسياسي الآن يمكن أن يبرر أو يتسامح مع الأفعال ضد المسيحيين. ويقول الأب دون بيندر، وهو قس في كاتدرائية القديس جورج الأنجليكانية في القدس إن العناصر اليمينية تسعى لتهويد المدينة القديمة وأراض أخرى، ولا نشعر بأن هناك ما يمنعهم من التقدم الآن. كانت الكنائس حجر العثرة الرئيسي.

لقد بلغ عدد المسيحيين في القدس، والذين يبلغ عددهم اليوم حوالي 15 ألف نسمة، غالبيتهم من الفلسطينيين، 27 ألفا في الماضي – قبل أن تدفع المصاعب التي أعقبت حرب “الأيام الستة” عام 1967 الكثيرين منهم إلى الهجرة. والآن، يتجه عام 2023 ليصبح العام الأسوأ بالنسبة للمسيحيين منذ عقد من الزمن، بحسب يوسف ضاهر من مركز القدس للعلاقات الكنسية، وهي مجموعة تنسق بين الطوائف المسيحية. وقال المطران ساني إبراهيم عازار من الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في القدس إنه يجد في هذه الأيام صعوبة في إعطاء إجابات عندما يسأله رعاياه لماذا ينبغي عليهم حتى تحمل الثمن المرير للعيش في الأراضي المقدسة. واضاف: “هناك أشياء تجعلنا قلقين بشأن وجودنا ذاته. لكن بدون أمل، سيغادر المزيد منا.

 

15 - أفاد الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، بأن رضا بهلوي، نجل الشاه الإيراني، الذي يعيش في المنفى منذ العام 1979، ويسكن في الولايات المتحدة الأميركية، وصل يوم 17/4/2023 إلى تل أبيب، في زيارة هي الأولى من نوعها لإسرائيل. ووفقا للموقع الإلكتروني للصحيفة، فإن نجل الشاه الإيراني الذي أطيح به خلال "الثورة الإسلامية"، سيشارك في مراسم إحياء الذكرى الـ 78 لضحايا الهولوكوست اليهود، وذلك بحضور الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ، ورئيس الحكومة بنيامين نتنياهو. وذكرت القناة الإسرائيلية الرسمية "كان" أن نجل الشاه ، سيزور حائط البراق بالقدس المحتلة، وسيعقد اجتماعات مع عدد من المسؤولين الإسرائيليين الكبار خلال مكوثه في تل أبيب. واعتبرت أن توقيت زيارة رضا بهلوي إلى إسرائيل مثير للاهتمام، وكذلك حضوره ومشاركته في عدة مراسم علنية تتعلق بالمحرقة. وكتب رضا بهلوي تغريدة على شبكات التواصل، جاء فيها: "أنا أسافر إلى إسرائيل لإيصال رسالة صداقة من الشعب الإيراني، ومشاركة خبراء المياه الإسرائيليين في سبل معالجة إساءة استخدام النظام للموارد الطبيعية لإيران، وتقديم الاحترام لضحايا الهولوكوست في يوم المحرقة".

 

16 - أظهر استطلاع للرأي العام الإسرائيلي، مؤخراً استمرار تراجع شعبية حزب الليكود بقيادة رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، ليحل في المرتبة الثانية في ما لو جرت الانتخابات اليوم، خلف "المعسكر الوطني"، الذي يترأسه بيني غانتس. وفيما لو جرت الانتخابات اليوم، يتحصّل "المعسكر الوطني" على 28 مقعدا، فيما يتحصل حزب "الليكود" على 24 مقعدا، بينما يتحصل "ييش عتيد" على 20 مقعدا. ويحصل المعسكر المناوئ لنتنياهو على 63 مقعدا، فيما يتحصل معسكره على 52 مقعدا.

ووفق الاستطلاع، تتحصل الصهيونية الدينية على11 مقعدا، ويحصل "شاس" على 10 مقاعد، و7 مقاعد لـ"يهدوت هتوراة". وأوضح الاستطلاع أن كلًّا من حزب "يسرائيل بيتينو"، والجبهة والعربية للتغيير، و"ميرتس"، والقائمة الموحدة (الإسلامية الجنوبية)؛ يتحصل على 5 مقاعد. وبحسب الاستطلاع، فإن حزب "العمل" سيحصل على 2.6 من الأصوات، في حين يحصل التجمع الوطني الديمقراطي، على 2.8% منها، ويقترب من نسبة الحسم، علما بأن استطلاعات رأي أخرى، تؤكد حصوله على أربعة مقاعد، وذلك في 4 استطلاعات على التوالي. كما أن نسبة المواطنين العرب، المستطلعة آراؤهم في استطلاع القناتين 12 و14، صغيرة جدا. وسألت القناة 12، المستطلعة آراؤهم عن الشخص الذي يرونه الأفضل لتولي منصب رئيس الحكومة، بين غانتس ونتنياهو، ليتفوق غانتس عليه، ويتحصل على 39% من الأصوات، مقابل 34% لنتنياهو، فيما قال 22% من المشاركين في الاستطلاع أن كليهما لا يصلح لأن يتولى المنصب، بينما قال 5% إنهم لا يعرفون الإجابة. أما بخصوص المنافسة على المنصب بين نتنياهو، ورئيس المعارضة، يائير لبيد، فقد تفوق الأول بنسبة 38%، مقابل 31% للثاني. وقال 26% من المشاركين إنهما غير مناسبين لتولي المنصب. وذكر 5% أن ليس لديهم إجابة لذلك.

 

17 - أجرى الجيش الإسرائيلي تدريبا جويا، في 20 شباط/فبراير الماضي، حاكى هجوما ضد البرنامج النووي الإيراني، حسبما نقل موقع "واينت" الإلكتروني، عن وثيقة مسربة من البنتاغون. وجاء في الوثيقة أنه "أجرت إسرائيل في 20 شباط/فبراير تدريبا جويا كبيرا كانت غايته على ما يبدو محاكاة مهاجمة البرنامج النووي الإيراني، ومن الجائز أنه من أجل إظهار عزم القدس على العمل ضد طهران". ولفت "واينت" إلى أن إسرائيل لم تعلن عن هذا التدريب. وقبل هذا التدريب بشهر، شاهد ضابط أميركي تدريبا سريا حاكى هجوم عشرات الطائرات الحربية في إيران، كما جرى في نهاية كانون الثاني/يناير الماضي تدريب إسرائيلي – أميركي مشترك كبير. وجاء في الوثيقة المسربة ذاتها أنه في وقت سابق من شباط/فبراير الماضي رصدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في إحدى منشآت تخصيب اليورانيوم الإيرانية آثار يورانيوم مخصب بمستوى قريب لمستوى التخصيب المطلوب لسلاح نووي "وبذلك اقتربوا من خط أحمر إسرائيلي معلن". وأضافت أن نتنياهو "يعتقد على ما يبدو أن إسرائيل ستضطر إلى مهاجمة إيران من أجل ردع برنامجها النووي. وهو يقف أمام قدرة عسكرية مُتراجعة في محاولته جعل برنامج التخصيب الإيراني يتراجع إلى الوراء". وأشار "واينت" إلى أن وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (CIA) ذكرت في الوثيقة المسربة "القدرة العسكرية المتراجعة" لنتنياهو وأن المقصود في ذلك على ما يبدو احتجاجات الطيارين الحربيين الإسرائيليين على خلفية خطة إضعاف جهاز القضاء.

 

18 - على هامش الزيارة التاريخية التي قام بها وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي إيلي كوهين إلى تركمانستان، لافتتاح سفارة الاحتلال في عاصمتها عشق أباد على بعد 17 كم فقط من الحدود مع إيران، فقد كان عدد من الضيوف الدبلوماسيين في هذا الحفل، ومنهم سفراء الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة وأوكرانيا. وقد كشف أريئيل كهانا، المراسل السياسي لصحيفة "إسرائيل اليوم"، عن أن "افتتاح سفارة الاحتلال في تركمانستان يمكن أن يساعد اليهود فيها للحصول على التأشيرات المطلوبة للوصول إلى كيان الاحتلال. وأوضح أنه "فيما ستبدأ وكالة "ناتيف" المسؤولة عن هجرة اليهود من دول الكومنولث العمل في تركمانستان، فإن الوفد المرافق للوزير كوهين يعتقد بإمكانية بدء هجرة اليهود من تركمانستان إلى فلسطين المحتلة، حيث تشير التقديرات إلى أن هناك عدة عشرات من اليهود في البلاد". ومن ناحية اخرى اكدت تال شنايدر مراسلة موقع "زمن إسرائيل"، أن "العلاقة مع تركمانستان رسالة لإيران، وليس واضحاً ما إذا كانت ستصمد، وفيما العلاقات مع أذربيجان قائمة على بيع الأسلحة وواردات الوقود، فإن التقارب مع تركمانستان هو في الأساس رسالة لإيران، ولكن قد ينتهي هذا القرار بخيبة أمل إسرائيلية؛ بسبب الطبيعة المفتوحة والتصريحات ضدها، كما أن اتصالات تل أبيب وعشق أباد تجري على مستوى الرتب الأمنية، وليس السياسية". وكشفت عن أنه "في عام 2009، افتتح وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان سفارة ثابتة هناك، وخلال الزيارة الحالية قرر كوهين تحديث مبنى السفارة بتعيين إسماعيل الخالدي كأول دبلوماسي بدوي مسلم لدولة الاحتلال الذي انتقل لتركمانستان مؤخرًا فقط، التي ليست أرضًا خصبة، في هذه المرحلة على الأقل، للتعاون الاقتصادي والزراعي والأمني، ويرجع ذلك جزئيًا لصعوبة التواصل مع السكان المحليين".

وأشارت إلى أن "حجم النشاط الاقتصادي بين إسرائيل وتركمانستان منخفض جدا، وبلغ حجم التبادل التجاري ستة ملايين دولار، وهو مبلغ ضئيل، رغم أن علاقاتهما عمرها ثلاثين سنة، ورغم محاولة إسرائيل تعيين سفراء هناك، لكن التركمان استبعدوا بعض الأفراد على أساس أنهم ضباط استخبارات، فيما يعيش فيها 400 يهودي، معظمهم غير ناشطين في الأوساط اليهودية، ولا يوجد كنيس هناك، لكن السفارة الإسرائيلية على اتصال ببعضهم". ويأتي التوجه الإسرائيلي الحالي استكمالا لما كشفته الوكالة اليهودية عن خطة سرية لتشجيع الهجرات لفلسطين المحتلة، حيث تركز دولة الاحتلال جهودها نحو جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق لاستقطاب الهجرات منها، مع العلم أن كثيرا من المهاجرين اليهود من هذه البلدان يأتون إليها بدوافع اقتصادية.

 

19 - حذرت صحيفة "هآرتس" العبرية، من تداعيات إقرار قانون التجنيد الجديد، القاضي بإعفاء اليهود الحريديم من الخدمة العسكرية في جيش الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدة أنه بمنزلة المسمار الأخير في نعش الجيش. وأكدت "هآرتس"، أن "هذا تفكير سيغضب تقريبا كل آباء الجنود والمجندات، وهذا القرار هو مثل حقنة سم أخيرة للفكرة التي تحتضر أصلا، "جيش الشعب"، التي ستسقط على أرض هائجة بشكل خاص؛ لأنه في الاحتجاج ضد الانقلاب النظامي تحظى الخدمة العسكرية بأهمية استثنائية، مثلما برهن على ذلك احتجاج الطيارين في الاحتياط". وتابعت: "إذا كان نتنياهو يريد أن يضمن في كل يوم سبت من الآن وحتى إشعار آخر، 100 ألف متظاهر آخر في تل أبيب وفي أرجاء البلاد، فلا شك أن الخضوع لطلبات الحريديم سيكون خطوة في الاتجاه الصحيح، ومن المرجح أنه بين المتظاهرين الجدد سيكون عدد غير قليل من مصوتي "الليكود" والعلمانيين والتقليديين، في حين أن مشاريع قوانين أخرى مجمدة كما يبدو". ورأت أن "الدمج بين تمرير قانون التهرب وفقرة الاستقواء، سيجمع ضد نتنياهو الاحتجاج وسيعزز فقط، على الطريق، من شأنه أن يمس بالدافعية لخدمة عسكرية مهمة، ليس فقط في أوساط رجال الاحتياط، بل أيضا في أوساط المجندين القادمين".

 

20 - ثمانية وزراء حرب إسرائيليين خدموا في الولايات الحكومية الستة لبنيامين نتنياهو منذ عام 1996، أقال ثلاثة منهم، أحدهم عبر رسالة واتس آب، واستقال رابع، وأنهى ثلاثة آخرون مهامهم عقب حلّ الحكومة، فيما شغل اثنان منهم منصبهما لمدة ستة أشهر فقط خلال حكومة انتقالية، لكنهم جميعا لديهم قاسم مشترك واحد، هو رئيس الوزراء الذي لم يتفق معهم، واعتاد إقالة الوزراء المناسبين من مناصبهم بسبب مصالحه السياسية والشخصية.

تال شنايدر مراسلة موقع "زمن إسرائيل"، ذكرت أن "وزراء الحرب الثمانية في حكومات نتنياهو الست، من خلفيات أيديولوجية مختلفة، وخدموا في أوقات مختلفة، ولديهم شخصيات متميزة، لكن جميعهم تقريبا يتفقون في أن نتنياهو لم ينسجم معهم، بل تشاجر معهم، وحاول طردهم، مما أدى دائما لمزيد من الاحتكاك معه؛ لأن علاقة الجانبين قامت على أسس حزبية وشخصية، وكل وزير حرب خدم في عهده عانى من وصايته عليه، ولم تأت خلافاتهما على خلفية تخطيط سياسات أو في ظل نزاع أمني، بل طالما كانت المشاكل حزبية".

 

 

2023-05-01 11:02:14 | 239 قراءة

مركز باحث للدراسات الفلسطينية والاستراتيجية