التصنيفات » أخبار الكيان الإسرائيلي

30-7-2023

أخبار الكيان الصهيوني

30-7-2023

العناوين:

1 - دعوة إسرائيلية لفتح الباب أمام الصين تحسّباً لليوم التالي لانهيار أمريكا.

2 – دعوة إسرائيلية لعدم الرضوخ للضغط الأمريكي.. هذه النتائج المتوقعة.

3 - تقدير إسرائيلي: المواجهة قادمة مع حزب الله.. ”الردع يتآكل

4 - خسائر فادحة للاقتصاد الإسرائيلي في ظل حكومة نتنياهو.. كم بلغت؟

5 - كاتب إسرائيلي يؤكد فشل "عملية" جنين ويحذّر من استنساخ نموذج غزة.

6 - وزير خارجية "إسرائيل" يتّهم إيران بمحاولة تفجير سفارتها لدى أذربيجان.

7 - معهد إسرائيلي: أعمال المستوطنين المتطرفة ضد الفلسطينيين تستنزف الجيش الإسرائيلي.

8 - 300 جندي يُعلنون إنهاء خدمتهم بوحدة حسّاسة في الجيش الإسرائيلي.

9 - خبير عسكري: جنين من أخطر المناطق على الجبهة الداخلية الإسرائيلية.

10 - "إسرائيل" تتّجه لمعاقبة "العفو الدولية" بسبب مواقفها.

11 - الكشف عن نهجين متصارعين داخل الحكومة الإسرائيلية يعيقان التصدي للمقاومة.

12 - جنرال إسرائيلي يحذّر من كارثة محتملة في الحرب القادمة.

13 – لائحة اتهام ضد مستوطن مزّق نسخة من القرآن الكريم.

14 -  مزاعم إسرائيلية عن محاولات حزب الله للسيطرة على مطارات لبنان.

15 - خبير إسرائيلي: تقديرات نتنياهو الخاطئة تفاقم الأزمة مع واشنطن.

16 - محكمة إسرائيلية ستعقد جلسة استماع لتنحية نتنياهو.

17 - غالانت: وقف التطوع خطير ويهدّد قوة الجيش.

18 – "كان": أطبّاء في احتياط الجيش يعلنون وقف خدمتهم العسكرية.

19 - إعلام عبري: السعودية تحذف محتويات مناهضة لـ"إسرائيل" من كتبها المدرسية.

20 - كشف تفاصيل جديدة عن خليّة الموساد في تركيا.

 

 

 

التفاصيل:

1 –دعوة إسرائيلية لفتح الباب أمام الصين تحسّباً لليوم التالي لانهيار أمريكا

تتسارع المواقف الإسرائيلية المؤيّدة والمعارضة للزيارة المرتقبة التي ينوي القيام بها رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، إلى الصين. وبينما سادت المواقف الغاضبة والمعارضة من الزيارة، واعتبارها ضرراً للعلاقات مع الولايات المتحدة، فإن مواقف أخرى اعتبرت هذه الهواجس ليست في مكانها، بزعم أن التقرب الإسرائيلي من الصين يمكن أن يؤدي أيضًا لتحييد تهديدات إيران، بينما لا يضمن أحد أن الأمريكيين سيستمرون بالوقوف في ظهر "دولة" الاحتلال.

يتسحاق نير، الطيّار السابق في سلاح الجو، أشار إلى أن "إعلان نتنياهو عن نيّته الذهاب للصين، وصدور العديد من الصرخات على الفور من جميع الجهات، ومفادها أن ذلك يعني استبدالاً للولايات المتحدة كصديقتنا الأكبر والوحيدة، مع أن ذلك في الوقت الحالي ليس مرجّحاً أن يحدث، رغم أن الحديث عن انهيار الولايات المتحدة يبدو مشروعاً، بعد انهيار الشيوعية السوفييتية في التسعينيات، وما نتج عنه من صعود الولايات المتحدة كقطب أحادي، يسيطر على النفط والغاز، وهي تنافس الشركات المصنّعة في الشرق الأوسط، لكنها خاضت ست حروب فاشلة ومرهقة، مع كوريا وفيتنام، والعراق في حربين، وأفغانستان وداعش". وأضاف في مقال نشره موقع "واللا"، أنه "باستثناء المصلحة الاقتصادية في الصادرات الدفاعية الضخمة للشرق الأوسط، فلم يعد للولايات المتحدة أي مصلحة حقيقية بأن تكون الأخت الكبرى والداعم غير المتحفظ لإسرائيل. وساهمت حكومات نتنياهو خلال العقود الأخيرة في جبهة حازمة، وبوتيرة متسارعة، حيث تمتلك الولايات المتحدة قوة كبيرة للتفوق بمعركة الهيمنة العالمية، رغم أن الانقلاب القانوني الذي يجعل تل أبيب في أعماق الهاوية، قد يكون الكابح الأخير للأمريكيين ليقولوا لنا ذات يوم: "كفى؛ إذا لم تكن لدينا مصالح وقِيم مشتركة، وإذا كان يهود أمريكا ليسوا خلف تل أبيب بسبب أخطائها، فبإمكانها أن تبقى لوحدها. ولذلك، فإن الأمريكيين ذاهبون"". وأوضح أن "الصين، وبرغم الإحجام الإسرائيلي عمّا يسمّى استيلاءها علينا، فيجب الاعتراف بأخذ فرصة للتفكير المستقبلي الذي يروّج لاحتمالية الاستفادة من هوية المصالح بين الصين والولايات المتحدة وإسرائيل ومصر والسلطة الفلسطينية وغزة، بما يسمح بتجميد صراعنا مع الفلسطينيين والإيرانيين لفترة طويلة جدًا لا تقل عن مائة عام، مقابل تأجير مناطق حكومية واسعة هنا للصين، والتنمية المتسارعة لهذه الأراضي من قِبل الصين، كما حصل على سبيل المثال في تأجير الصين هونج كونج لبريطانيا في القرن الماضي. وقد كان عقد الإيجار هذا مفيدًا جدًا لجميع المعنيين؛ ولعلّ عقد إيجار مشابه قد يكون مفيدًا جدًا لنا ولمنطقتنا". وأشار إلى أنه "من بين الفوائد الأخرى التي ستعود على تل أبيب من مثل هذا المشروع، الذي ستصبح إسرائيل في إطاره حليفة للصين، سنحصل في صفقة شاملة على تحييد التهديد النووي الإيراني، وصواريخها بالوكالة من حولنا، بما يحدّ من المخاطر والمخاوف المتبادلة؛ إضافة للفوائد العديدة التي تعود على المشاركين في المشروع. لكن الفكرة الأساسية تحمل رسالة أن المستقبل الحتمي لإسرائيل هو أن تصبح دولة لجميع مواطنيها بأغلبية عربية، ونهاية الرؤية الصهيونية لهرتسل. أو بدلاً من ذلك حرب متعددة الجبهات".

 

2 – دعوة إسرائيلية لعدم الرضوخ للضغط الأمريكي.. هذه النتائج المتوقعة

شدّد دبلوماسي إسرائيلي على ضرورة صدّ الحكومة الإسرائيلية الضغوط التي تمارسها الإدارة الأمريكية على تل أبيب، زاعماً أن عدم رضوخ الأخيرة لهذه الضغوط يساهم في أمن "إسرائيل" وقوة ردعها. وأوضح يورام إتينغر، السفير السابق، وخبير العلاقات الإسرائيلية -الأمريكية، في مقاله بصحيفة "معاريف"، أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن يضغط على إسرائيل لتنسّق كل عمل ضد النووي الإيراني، ولتجمّد البناء الاستيطاني في الضفة الغربية والقدس". وقال: "خيراً يفعل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إذا ما تبنّى سلوك الآباء المؤسّسين – من دافيد بن غوريون وحتى إسحق شامير – ممّن رأوا في صد الضغط الأمريكي عنصراً مركزياً في سياستهم، والذي أدّى لمواجهة قصيرة المدى؛ لكن إلى تقدير استراتيجي بعيد المدى". وذكر إتينغر، أنه "في 1948/1949 هدّدت الولايات المتحدة وبريطانيا والأمم المتحدة بعقوبات اقتصادية ودبلوماسية إذا لم تنسحب إسرائيل من "مناطق محتلة" في الجليل، والسهل الساحلي، والنقب وغرب القدس، وتستوعب لاجئين فلسطينيين. لكن بن غوريون رفض المطالب". وأضاف: "رغم السنين، ورغم ضغط أمريكي منهجي، اتّسعت أوجه التعاون بين إسرائيل والولايات المتحدة بشكل دراماتيكي، بسبب سلوك توجّهه رؤية ومبادئ رؤساء وزراء، وبسبب قدرات تكنولوجية وأمنية خاصة بإسرائيل، وعقب مساهمة متزايدة من إسرائيل في اقتصاد وأمن الولايات المتحدة. أولئك أثبتوا أن ضغطاً دولياً لن يحمل إسرائيل لأن تمس "بحقوقها التاريخية" وبأمنها. لقد فهموا الفجوة بين الشعبية سهلة المنال وبين التقدير الاستراتيجي الذي يستوجب صدّ الضغط الشديد". وتابع: "لقد اعترفوا بحقيقة أن الضغط هو جزء لا يتجزأ من العلاقات مع الولايات المتحدة، الذي يدل على تصميم ومصداقية إسرائيل كحليف استراتيجي. عرفوا بأن عدم الصمود أمام الضغط سيؤدّي إلى تشديد الضغط، وسيقوّض صورة الردع لدى إسرائيل ومكانتها كحليف ناجع، وسيمنح ريح إسناد لأعداء إسرائيل. وعرفوا أنه بالتوازي مع ضغوط البيت الأبيض والخارجية الأمريكية، تحظى إسرائيل بدعم منهجي من الكونغرس، يساوي في قوّته السلطة التنفيذية والناخب الأمريكي الذي يُلقي بنفوذه على المشرّعين والرئيس". وأكد الدبلوماسي أن "خضوع إسرائيل للضغط سيضرّ بصورتها في نظر من يؤيّدها"، موضحاً أنه "في 1981 أمر بيغن بتدمير المفاعل في العراق رغم الضغط الأمريكي الشديد. وفي سنة 1981 أحلّ القانون الإسرائيلي في الجولان رغم التهديدات بالعقوبات. وبين سنتي 1983 – 1992، وسّع شامير الاستيطان في الضفة الغربية بشكل ذي مغزى رغم أنف واشنطن. وفي سنة 1982 رفض بيغن "مشروع ريغان" الذي ضغط للانسحاب إلى الخط الأخضر، وبعث ببرقية للرئيس كتب فيها: "الحليف لا يعرّض للخطر وجود حليفه مثلما سيكون إذا ما نفّذ المشروع. أؤمن بأنه لن ينفّذ". ورأى أن "الحقائق آنفة الذكر تجسّد لرئيس الوزراء أن صد الضغط الأمريكي يدفع قُدماً بأمن إسرائيل وقوة ردعها، ويقلّص صدمات المنطقة، ويرفع مستوى تقدير الولايات المتحدة الجغرافي الاستراتيجي تجاه إسرائيل".

 

3 - تقدير إسرائيلي: المواجهة قادمة مع حزب الله.. ”الردع يتآكل

رجّحت تقديرات أمنية إسرائيلية، اشتعال الأوضاع مع حزب الله اللبناني ودخول الشمال في موجة تصعيد ومواجهة عسكرية، في ظل عدم اكتفاء الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله بالتصريحات؛ بل هو يقوم بأعمال حقيقية على الأرض. وأوضحت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، في مقال كتبه معلّقها العسكري، يوسي يهوشع، أن المسؤولين الإسرائيليين في شعبة الاستخبارات "أمان"، وأثناء تقويم الوضع السنوي، زاد لديهم احتمال الحرب، وأحصوا ثلاثة أسباب أساسية: الأول؛ ما يُعدّ في نظر إيران وحزب الله كضعف أمريكي في المنطقة، وانخفاض واضح في مستوى التدخل. والسبب الثاني؛ الأزمة بين واشنطن وتل أبيب، مع التشديد على العلاقات المهزوزة بين الرئيس جو بايدن ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. والسبب الثالث؛ الشرخ الداخلي الخطير في كيان الاحتلال، الذي أدخل الجيش الإسرائيلي في دوّامة. ورأت الصحيفة أن تردّي العلاقات بين بايدن ونتنياهو سيؤثّر بشكل مباشر على الأمن القومي الإسرائيلي.

 

4 - خسائر فادحة للاقتصاد الإسرائيلي في ظل حكومة نتنياهو.. كم بلغت؟

يستمر نزيف خسائر اقتصاد الاحتلال الإسرائيلي في التدهور وتصاعد الخسائر، بسبب أداء حكومة الاحتلال المتطرفة بزعامة المتّهم بالفساد بنيامين نتنياهو، والتي تعمل على تنفيذ خطة "انقلاب" نظامي وقضائي لدى الاحتلال. وأوضحت صحيفة "هآرتس/ ذي ماركر" العبرية، في مقال كتبه ايتان افريئيل، أن "الائتلاف الحكومي مصمّم على استكمال أجزاء مهمة في خطة وزير العدل ياريف لفين لـ "الاصلاح القضائي"، بالصيغة الأصلية؛ وهذه المرّة على طريقة "السلامي" وليس بضربة واحدة"، متسائلة: "في حال تم تنفيذ الخطة، كم ستصل الأموال التي سيخسرها الجمهور الإسرائيلي في نصف السنة القادم؟". وفي 4 كانون الثاني/ يناير 2023، عرض لفين خطّته المثيرة للجدل والانتقاد لدى الكثير من المحافل الإسرائيلية، بعد وقت قريب من أداء حكومة الاحتلال التي تسيطر عليها أحزاب يمينية متطرفة، علماً أن الوزير المذكور اعترف في حديث مع القناة "14" العبرية بأنها تأتي لـ"تصفية الديمقراطية في إسرائيل". وقالت: "حساب ذلك غير بسيط، لأنه بحاجة إلى عزل تأثير الانقلاب النظامي عن التوجهات المحلية والدولية التي لا ترتبط بها. ولكن يمكن التقدير بأرقام جافّة. البورصة مثلاً في إسرائيل أنهت النصف الأول من السنة الحالية بدون أي تغيير، مقابل ارتفاع بنسبة 15 بالمئة في بورصة نيويورك، و30 بالمئة في "ناسداك". وفي السابق، "بورصة إسرائيل بقدرٍ معيّنٍ سارت خلف البورصة الأمريكية. لذلك، الإسرائيليون خسروا منذ بداية السنة ارتفاعاً بديلًا بنسبة 15 بالمئة عن كل أسهم إسرائيل بسبب الانقلاب النظامي، علماً أن قيمة السوق لجميع الأسهم في بورصة تل أبيب، بما في ذلك أصحاب السيطرة، بلغت الآن 9 مليارات شيكل (حوالي 2.43 مليار دولار)؛ أي أن خسارة إجمالي الجمهور وصلت إلى 135 مليار شيكل (حوالي 36.5 مليار دولار)؛ وهذه فقط البداية". ونوّهت الصحيفة إلى أن "التضخم في إسرائيل أكثر شدّة من باقي دول العالم. كما أن ضعف الشيكل أمام الدولار واليورو بسبب الانقلاب النظامي، فاقم أكثر ارتفاع أسعار السلع المستوردة في إسرائيل، وأثقل على جيوب الجمهور الإسرائيلي". وبحسب حسابات "بنك إسرائيل"، فإن أي إضعاف يبلغ 1 بالمئة في سعر الشيكل يعني ارتفاعاً ما بين 0.1-0.2 بالمئة في المئة في التضخم؛ وبالتالي انخفاض في مستوى المعيشة للعائلات، مروراً بزيادة أسعار المواد الاستهلاكية وارتفاع دفعات قروض السكن والفائدة على الديون والقروض الأخرى، بما في ذلك استخدام بطاقات الاعتماد. ونبّهت "هآرتس/ ذي ماركر"، أن "القصة مُقلقة أكثر في "الهايتك"؛ وهو الفرع الذي يوفّر نحو ربع مداخيل إسرائيل من الضرائب ونحو نصف تصديرها، مع التذكير بأن الاستثمارات في مجال "الهايتك" في إسرائيل انخفضت في النصف الأول من 2023"، موضحة أن "إسرائيل لا تشارك في نمو "الهايتك" العالمي في الأشهر الأخيرة، الذي يرتكز على الحماسة من الفرص الجديدة التي يخلقها الذكاء الصناعي".

وبحسب مركز الابتكار وشهادات مدراء صناديق أموال المخاطرة، فإن "80 بالمئة تقريباً من الشركات تم تسجيلها في الخارج منذ بداية السنة. الاستثمار في مشاريع جديدة انخفض 90 في المئة مقارنة مع السنتين الأخيرتين. عملياً، تقريباً لا يوجد الآن في إسرائيل أي إنتاج لمشاريع جديدة رائدة، والمشاريع التي تنطلق رغم ذلك تسجّل خلف البحار، ومن هناك يتم إدارتها". وخلصت الصحيفة إلى أن "علاوة المخاطرة نتيجة لكل ذلك، ستستمر في الارتفاع على الاستثمار في إسرائيل. والفجوة بين سوق الأوراق المالية في إسرائيل وبين الأسواق الأخرى ستواصل الاتساع؛ والشيكل سيستمر في الانخفاض مقابل العملات الأخرى. وسعر الفائدة سيستمر في الارتفاع أو سيبقى مرتفعاً لفترة أطول. كما أن نشاطات الاقتصاد ستتقلّص، أو ستراوح مكانها بقيادة قاطرة النمو المتعثرة. أما صناعة "الهايتك"، فستجفّ أجزاء كثيرة منها أو ستنتقل إلى الخارج".

 

5 - كاتب إسرائيلي يؤكد فشل "عملية" جنين ويحذّر من استنساخ نموذج غزة

قال كاتب إسرائيلي إن عملية جنين نسخة مكرّرة عن عمليات غزة، والحديث عن انتصار مجرّد وهم. وبرغم أن نسبة 21 بالمئة فقط من الإسرائيليين رأوا أن العدوان على مخيم جنين كان فاشلاً، مقابل نسبة كبيرة رأت أنه جيّد، إلاّ أن أصواتاً داخل كيان الاحتلال تحذّر من أنهم أمام استنساخ لنموذج غزة في قلب الضفة الغربية.

عفيف أبو مخ، الكاتب في موقع "واللا"، ذكر أن "دولة" الاحتلال انتهت قبل أيام من تنفيذ عدوان قصير في مخيم جنين، بمهاجمة الجيش لأهداف عسكرية من الجو والقوات البرية. ورغم أن 47% من الإسرائيليين زعموا أنها عملية "جيّدة" مقارنة بـ21٪ اعتقدوا خلاف ذلك، ورغم أن العملية أسفرت عن سدّ الفجوة بين حزبي الليكود والمعسكر القومي لصالح الأول، فإنه من المستحيل تجاهل حقيقة أن هذه العملية انتهت بكبسة زر، وأننا في الطريق لنسخة مكرّرة من العمليات العسكرية التي رأيناها في الماضي في غزة". وأضاف أن "نتائج العدوان في جنين تطرح السؤال على كل إسرائيلي: هل نحن في الطريق لاستنساخ نموذج غزة إلى الضفة الغربية، والبدء في الانتقال من عملية إلى عملية كما يحدث في الجبهة الجنوبية؟.. وهذا هو الحل الذي تسعى إليه "دولة" الاحتلال، مع العلم أن الإسرائيليين مطالبون بألاّ يستعجلوا ويُصابوا بالعمى، لأن العملية ببساطة أظهرت عدم تناسق بين الجانبين. فنحن أمام دولة بجيش قوي أمام شباب فلسطينيين، كل ما يعرفون هو أنهم يواجهون احتلالاً إسرائيلياً، مع سلطة فلسطينية ضعيفة، لا وجود لها على الأرض". وأشار إلى أن "ما يجب أن يُقال هو أنه حتى في 2023، ليس لدى إسرائيل أي حلّ تقدّمه للوضع في الضفة الغربية، مثلما لا علاقة لها بقضية غزة. والقضية الفلسطينية التي كان يُنظر إليها في الماضي بأنها قابلة للحلّ، تزداد تعقيدًا، وتكاد تكون غير قابلة للحل مع مرور السنين؛ وهذا هو السبب الذي يجعل جزءًا كبيرًا من الشباب الفلسطيني، وفقًا لعدد غير قليل من الاستطلاعات، يدعمون حلّ الدولة الواحدة، ويتخلّون عن حلّ الدولتين؛ ناهيك عن أن بعض الدول العربية توجّهت للتطبيع مع إسرائيل دون انتظار قيام الدولة الفلسطينية". وأوضح أنه "في نفس الوقت، كل من يسارع للاحتفال بعملية "بيت وحديقة"، ويصفها بأنها الحل النهائي للوضع المعقّد في الأراضي المحتلة، لا يفهم أنها ليست أكثر من حبّة مضاد حيوي لمرض عضال؛ وكل التصريحات التي نسمعها ليلاً ونهاراً من مختلف السياسيين الإسرائيليين حول "إدارة الصراع"، أو "سحق السلطة الفلسطينية"، خالية من المضمون، بل تسعى لإدامة الصراع، وتوسيع دائرة الخسائر في كلا الجانبين؛ والنتيجة هي الفشل في تحمّل المسؤولية عن هذا السلوك النموذجي لعدد كبير من السياسيين الإسرائيليين". وختم بالقول إن "المزاعم الاسرائيلية الأساسية بتسمية ما يحصل عقب كل عدوان انتصارًا، تنمّ حقيقة عن عمى فعلي، لأن كل شيء سيعود لطبيعته خلال فترة قصيرة من الوقت، ما يستدعي البدء بالتفكير في الترويج لخلق أفق سياسي قد يمنح الشباب الفلسطيني نوعًا من الأمل، دون أن نلاحظ أن مفردات مثل "المفاوضات السياسية" أو "السلام مع الفلسطينيين" أصبحت مرادفة لشيء فظيع وجذام لا ينبغي الاقتراب منه، ناهيك عن ما قد يحدث لمن يجرؤ من الإسرائيليين على الاعتراف بأن هناك احتلالًا".

 

6 - وزير خارجية "إسرائيل" يتّهم إيران بمحاولة تفجير سفارتها لدى أذربيجان

اتّهم وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين، إيران بالوقوف وراء محاولة لتفجير السفارة الإسرائيلية في أذربيجان، وذلك في أعقاب التقارير حول إحباط محاولة هجوم على مقرّ السفارة الإسرائيلية في العاصمة باكو. وقال كوهين، في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الصربي، إن "إيران موّلت الخليّة الإرهابية التي تم القبض عليها في أذربيجان"، مشيرًا إلى أن عناصر الخليّة "تلقّوا تعليمات من طهران". ودعا كوهين المجتمع الدولي إلى "تشكيل جبهة موحّدة لمحاربة إيران وانتشار الإرهاب في العالم". وأفادت تقارير إسرائيلية أن السلطات في أذربيجان اعتقلت مواطناً أجنبيًا من أفغانستان، بعد الاشتباه في أنه كان يخطّط لمهاجمة سفارة أجنبية، ضمن عمليات "بحث وتحر وتحقيق ترمي إلى مكافحة عمليات الإرهاب".

 

7 - معهد إسرائيلي: أعمال المستوطنين المتطرفة ضد الفلسطينيين تستنزف الجيش الإسرائيلي

قال اللواء المتقاعد يعقوب عميدرور، الباحث في معهد القدس للاستراتيجية والأمن، إن أعمال الشغب والتخريب التي يقوم بها المستوطنون في القرى العربية هي جرائم يعاقب عليها القانون. وأضاف أن أعمال المستوطنين المتطرفة لن تمنع العمل المقاوم ولن تحقّق ردعاً، وستجلب ردّ فعل لدى الجمهور الفلسطيني؛ وسنجد أشخاصاً جدداً ينضمّون للعمل المقاوم. وأشار إلى أن أعمال المستوطنين المتطرفة إنما تستهدف أشخاصاً ذنبهم الوحيد أنهم فلسطينيون؛ ومن الممكن أن تشكّل فتيلاً لإشعال المنطقة على أكثر من ساحة. وأوضح أن أعمال المستوطنين المتطرفة لها انعكاسات خطيرة على قدرة الجيش الإسرائيلي والشرطة في محاربة المقاومة، حيث إنها تشكّل حالة من الاستنزاف. وتابع: من الانعكاسات الخطيرة لتلك الأعمال وقف تدريبات الجنود للسيطرة على شغب المستوطنين؛ وبالتالي نجد جنوداً في الميدان غير مدرّبين على الوجه المطلوب؛ وبالتالي زيادة عدد القتلى والجرحى في صفوف الجيش في حال الدخول في أي معركة، واسعة كانت أو محدودة.

 

8 - 300 جندي يُعلنون إنهاء خدمتهم بوحدة حسّاسة في الجيش الإسرائيلي

كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن 300 جندي احتياط يعملون في وحدة السايبر الهجومي في الجيش الإسرائيلي، توقفوا عن التطوع في الاحتياط، احتجاجًا على تمرير قانون "عدم المعقولية" بالقراءة الأولى، والذي بموجبه يقلّص صلاحيات المحكمة العليا. وبحسب الصحيفة العبرية، فإن جنود الاحتياط قالوا في رسالة: إن "إلغاء سبب المعقولية سيخلق ثقافة تعيين فاسدة ستؤدي إلى تدمير مؤسسات الدولة، بما في ذلك الأجهزة الأمنية الإسرائيلية". وأضافت: "يجب ألاّ يُعهد بالقدرات السيبرانية الحسّاسة، مع احتمال إساءة الاستخدام، إلى جهة حكومة إجرامية تقوّض أسس الديمقراطية. لا يمكن أن يستمر عملنا التنموي في ظل سحابة قانونية خطيرة من الناحية الأخلاقية. لن نفتح الإمكانيات لخلق نظام إجرامي، ولن نساعد في تدريب الجيل المستقبلي. مع مرور الوقت سيزداد الضرر اللاحق بالمجموعة والقدرات السيبرانية لإسرائيل ".

 

9 - خبير عسكري: جنين من أخطر المناطق على الجبهة الداخلية الإسرائيلية

ذكرت صحيفة "ماكور ريشون" العبرية، أن جنين مازالت عاصمة العمليات المسلّحة التي تنفّذ ضد المستوطنين وجنود الجيش الإسرائيلي في شمال الضفة الغربية. وقال "يوحاي عوفر"، الخبير العسكري الإسرائيلي في الصحيفة، إن "جنين ما زالت عاصمة العمليات المسلّحة، لأن العمليات الأخيرة ذكّرت المؤسسة الأمنية كم أن هذه المدينة (والمخيّم) قابلة للانفجار وخطيرة، وجعلها تتحول إلى أحد الأهداف الأكثر سخونة للمؤسسة الأمنية. ولفت الخبير العسكري إلى أنه "رغم التعزيزات الأمنية، تنجح الفصائل المسلّحة في كل مرة من الإفلات من قبضة الجيش الإسرائيلي، مدّعيًا أننا ما زلنا في بداية الطريق، ولم ننته بعد من مهمة القضاء على الخلايا المسلّحة". وأضاف أنه فيما تواصل قوات الجيش الإسرائيلي عمليات الملاحقة للخلايا المسلّحة، فإن العملية الحالية تُثبت أن جنين من أخطر المناطق على الجبهة الداخلية الإسرائيلية. وأشار إلى أن "جنين هي مصنع الإنتاج للخلايا العسكرية منذ الانتفاضة الثانية، من خلال العمليات الانتحارية والسيّارات المفخّخة والأحزمة الناسفة، التي تحوّلت مع مرور الوقت لأحداث عادية لدى الإسرائيليين، ما أوقع في صفوفهم خسائر بشرية كبيرة".

 

10 - "إسرائيل" تتّجه لمعاقبة "العفو الدولية" بسبب مواقفها

ذكرت صحيفة هآرتس العبرية أن مصلحة الضرائب الإسرائيلية أبلغت منظمة العفو الدولية، أنها تدرس حرمانها من المزايا الضريبية بسبب تطبيق قانون ما يُعرف باسم "المقاطعة". وبحسب الصحيفة العبرية، فإن الحكومة الإسرائيلية تريد أن تحمّل فرع المنظمة في إسرائيل المسؤولية عن الدعوات التي أُطلقت من قِبل المنظمة الدولية لمقاطعة منتجات المستوطنات وفرض حظر على الأسلحة الإسرائيلية. وأشارت الصحيفة إلى أن هذا يأتي في إطار معركة يقودها منذ 7 سنوات وزير المالية الحالي بتسلئيل سموتريتش ضد منظمة العفو الدولية؛ وفي العام الماضي، لجأ إلى سلفه في المنصب أفيغدور ليبرمان، ليمارس سلطته ويلغي هذه المزايا بناءً على القانون المخصّص لفرض قيود على الجمعيات والمؤسسات التي تدعو إلى مقاطعة اقتصادية أو ثقافية أو أكاديمية، للمستوطنات أو لإسرائيل. ورفض مكتب سموتريتش التعليق على مسألة ما إذا كان متورطًا بالعملية الحالية. ويسمح قانون المقاطعة الذي أُقرّ في الكنيست عام 2011، لوزير المالية، بالتشاور مع وزير القضاء، بفرض سلسلة قيود على أي جمعية أو مؤسسة دعت لمقاطعة المستوطنات أو إسرائيل، وحرمان مثل هذه المؤسسات من المزايا الضريبية، ومنعها من المشاركة في أي مناقصات حكومية، أو منعها من تلقّي أموال والدعم من أي مؤسسات عامة.

 

11 - الكشف عن نهجين متصارعين داخل الحكومة الإسرائيلية يعيقان التصدي للمقاومة

صحيح أن العملية في مخيّم جنين للاّجئين، التي خطّط لها ونفّذها جيش الاحتلال، توفّر إنجازات عملياتية مهمة، لكنها محلية ومؤقتة. لذلك من المرجّح أن تكون هناك حاجة لعمليات إضافية في المستقبل، في إطار سياسة "جزّ العشب" للبنية التحتية للمقاومة في جنين، وربما في مدن أخرى، رغم أن العمل العسكري وحده لا يمكن أن يوفّر إجابة شاملة لتحديات الأمن والاستقرار في الضفة الغربية.

عاموس يادلين، الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات العسكرية- أمان، وأودي أبينتال، الخبير في الاستراتيجيات وتخطيط السياسات، أكّدا أنه "بمرور الوقت، يجب أن يتوفر مخطط بديل كجزء من خطة متماسكة واستراتيجية وسياسة واضحة للمستوى السياسي. لكن هذا غير موجود في الحكومة التي تتأرجح بين نموذجين، أمني ومسيحاني، رغم ما ألحقته عملية "بيت وحديقة" من أضرار جسيمة بالبنية التحتية للمقاومة في جنين، التي أصبحت مقصدًا محصّنًا ومدخلاً خطيرًا وملجأً لنشطاء المقاومة". وأضافا، في مقال مشترك نشره موقع القناة 12، أن "العملية بدت خطوة مكمّلة لجهود "كاسر الأمواج"، على خلفية تفاقم خطر المقاومة من حيث هجمات متعددة على المحاور، وإطلاق نار على المستوطنات ومواقع الجيش وقواته، واستخدام متفجرات عالية الجودة وقوية، ومحاولات لإنتاج الصواريخ الأولى، وإطلاق تهديدات باتجاه "إسرائيل".

وبرغم ما اشتملته العملية في جنين من تسلسل عملياتي، مع نطاق وكثافة أعلى من المعتاد، ودمج الكوماندوز مع القوات الجويّة، لكن الإنجاز جاء أكثر تواضعاً. وكما هو معتاد مع حرب العصابات، فقد اختار المقاومون الابتعاد عن الجيش، وإخفاء أسلحتهم. وأشارا إلى أنه "في نهاية العملية، سيعود المسلّحون إلى المخيم، والتحدي لا يزال قائماً في بؤر ساخنة أخرى في الضفة؛ في نابلس وطولكرم. ومع مرور الوقت، سيتجدد الخطر في مخيم جنين. وكلّما طال بقاء قوات الاحتلال في الميدان، فُقدت ميزة المبادرة والمفاجأة، وأصبحت أهدافاً متاحة للمقاومة؛ وتنتج حلقة جديدة من التصعيد". وقد "تنتقل العدوى" لساحات أخرى؛ وتزداد احتمالية حدوث أعطال تشغيلية، وتتآكل شرعية استخدام القوة العسكرية، حتى لو كانت محلية ومؤقتة. لكن السؤال الأكبر هو: ما الهدف الاستراتيجي والسياسي الذي خدمته العملية، وكيف تنوي إسرائيل تحقيق الاستقرار في المنطقة على المدى الطويل؟". واعترف الكاتبان بأن "الإشكال الاستراتيجي للحكومة يتمثل في النموذجين المتصارعين داخلها؛ أوّلهما بقيادة وزراء اليمين المتطرف المسيحاني الداعي للسيطرة العسكرية المباشرة على جميع الأراضي الفلسطينية، بما في ذلك المدن، كما هو موجود قبل اتفاقيات أوسلو، والضم الواسع للأراضي، والتوسع غير المقيّد للمستوطنات، وتفكيك السلطة الفلسطينية كنظام حكم يدير حياة ثلاثة ملايين فلسطيني؛ وثانيهما يمثّله وزير الحرب يوآف غالانت ورؤساء الأجهزة الأمنية والجيش، الذين يميّزون بين المناطق الفلسطينية أ، ب، ج". وأوضحا أن "الاتجاهان الأمني والعسكري يؤيّدان تقاسم المهام والصلاحيات مع السلطة. وكلّما قلّ دورها، زاد دور الاحتلال. وعندما يجري إضعافها، وحدوث فراغ بسببها، فإنه يكون في غير صالحه. ويرى هذا النهج بتعزيز السلطة والتنسيق الأمني معها عناصر مهمة لضمان الأمن والاستقرار في الميدان. ومن الواضح أن هذا النهج لن يسمح سياسياً بتحويل جنين، وأي مدينة فلسطينية أخرى، إلى نموذج غزة؛ بل إنه سيمارس العمليات الحازمة النشاط ضد العناصر المسلّحة، ولكن مع تعزيز تنمية الاقتصاد الفلسطيني، والاستفادة من قمّتي العقبة وشرم الشيخ لتعزيز السلطة الفلسطينية، وخلق حافز لها للعودة والسيطرة على الأراضي التي فقدت سيطرتها عليها". والتخوف الإسرائيلي الآن هو من أن يغرق الاحتلال في "الوحل الفلسطيني" من قِبل وزرائه الفاشيين، ما يعرّض مستقبله للخطر، لأن الوضع المعقّد والمتدهور والمتفجر في الضفة الغربية، وإمكانية توسع القتال لساحات أخرى، يمثّل تحديًا خطيرًا يتطلب وقف الدوّامة التي وجد الاحتلال نفسه فيها بسبب الانقلاب القانوني، الذي أدّى إلى صراع داخلي، وإلحاق الضرر بالردع.

 

12 - جنرال إسرائيلي يحذّر من كارثة محتملة في الحرب القادمة

حذّر القائد السابق للكليّات العسكرية ومفوّض قبول الجنود الإسرائيليين، اللواء الاحتياط يتسحاق بريك، من كارثة محتملة في الحرب القادمة. ونقلت القناة السابعة العبرية عن بريك قوله، "في أي حرب متعددة الجبهات قادمة، ستكون هناك فوضى عارمة داخل إسرائيل، بسبب عدم استعداد الجيش الإسرائيلي والمؤسسة الأمنية في مواجهة سيناريوهات التهديد للجبهة الداخلية. ووفقاً للقناة العبرية، أشار بريك إلى أن إسرائيل ستغرق في فوضى أسوأ من الأحداث التي وقعت في المدن المختلطة إبّان "حارس الأسوار" ضد قطاع غزة في مايو عام 2021"؛ وأضاف: "في الحرب متعددة الجبهات المقبلة ستكون حربًا شاملة، وسيتم إطلاق 3500 صاروخًا علينا يوميًا". وتابع بريك: "فلسطينيو الداخل يمتلكون 400 ألف قطعة سلاح، ولديهم مخابئ للذخيرة سرقوها من الجيش الإسرائيلي؛ سيدخلون إلى المدن مثل الناصرة، حيفا عكا، اللد، كل المدن، بما في ذلك المدن الأخرى، ويُطلقون النار على كل ما يقف أمامهم".

 

13 – لائحة اتهام ضد مستوطن مزّق نسخة من القرآن الكريم

قدّم الادّعاء العام الإسرائيلي لائحة اتهام ضد مستوطن من سكان مستوطنة يتسهار جنوب نابلس، ظَهَر في مقطع كاميرا مراقبة خلال اقتحام مجموعة من المستوطنين لمسجد قرية عوريف، وكان يقوم بتمزيق نسخة من القرآن الكريم. وبحسب موقع واي نت العبري، فإن المستوطن هو دور عوفيد (30 عامًا). وشملت لائحة الاتهام أسباب مشدّدة بحقّه، تتعلق بالقيام بجرائم إرهابية نتج عنها ضرر، وعمل إرهابي ذي أذى خاص، وعمل إرهابي يتعلق بإهانة الدين والمساس به. وأشارت لائحة الاتهام إلى أن المستوطن قام بذلك بدافع ديني وقومي وأيديولوجي بهدف إثارة الخوف والذعر، وهدف لإلحاق أضرار جسيمة بالمقدّسات الدينية.

 

14 -  مزاعم إسرائيلية عن محاولات حزب الله للسيطرة على مطارات لبنان

زعمت أوساط إسرائيلية أن حزب الله اللبناني يحاول فتح طريق تهريب جديد دون قيود، بعد استهداف سلاح الجو التابع للاحتلال للمطارات السورية في الأشهر الماضية، بزعم استغلالها في تهريب الأسلحة إلى حزب الله. وزعم أمير بوخبوط، المراسل العسكري لموقع "ويللا"، أن "الحزب قام مؤخراً بالترويج بشكل متزايد لعملية الاستيلاء على المطار الدولي في بيروت، الذي يحمل اسم رفيق الحريري، حيث يسعى الحزب بشكل حثيث لإنشاء مطارٍ موازٍ للمطارات في سوريا، التي تعرّضت لهجمات إسرائيلية، مما سيجعل من نجاح الحزب بالاستيلاء على المطار مناسبة لوضع إسرائيل في مأزق ما إذا كانت ستهاجم لبنان، لأن الحزب يريد إنشاء مطار يخدم مصالحه دون قيود"، بحسب تقرير لمعهد "ألما" لدراسة التحديات الأمنية الإسرائيلية في الشمال. وأضاف أن "الحزب بهذه الطريقة سيُكمل سيطرته الكاملة على سلسلة الإمداد بالمعدّات والأسلحة المتطورة من إيران، بغطاء مدني كامل، مباشرة إلى لبنان، ودون الحاجة لمطارات في سوريا. واعتبارًا من كانون الثاني/ يناير 2023، هبطت 76 رحلة جوية مباشرة من إيران في بيروت، 21 من هذه الرحلات قامت بها شركة إيرانية اسمها ماهان إير، ويسيطر عليها فيلق القدس التابع للحرس الثوري"، وفق زعمه.

 

15 - خبير إسرائيلي: تقديرات نتنياهو الخاطئة تفاقم الأزمة مع واشنطن

تستمر الأزمة السياسية في التعاظم بين حكومة الاحتلال اليمينية بزعامة بنامين نتنياهو وبين الإدارة الأمريكية التي يقودها الديمقراطي جو بايدن، الرافض حتى اللحظة دعوة رئيس وزراء الاحتلال لزيارة البيت الأبيض، كما جرت العادة. وفي مقال نشِر في صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، قال الخبير الإسرائيلي في الشؤون الأمريكية، والباحث الكبير في "معهد القدس للاستراتيجية والأمن"، البروفيسور إيتان غلبواع: "تتعاظم الأزمة بين الولايات المتحدة وإسرائيل، ويزداد التقدير في واشنطن بأنه يجب إنقاذ إسرائيل من نفسها. وبالفعل يدور الحديث عن تدخل أمريكي في شؤون إسرائيل الداخلية، وهي ظاهرة شاذة، لكنها ليست جديدة". وأوضح أن "التخوّف الأمريكي لا يتمثل فقط في موضوع التعديلات القضائية، بل أيضاً في الموقف من الفلسطينيين، والعنف الإسرائيلي في الضفة الغربية. أكثر من هذا، ما يُقلق واشنطن أن الخلاف الداخلي يمس بالردع الإسرائيلي حيال الأعداء في المنطقة، وأساساً حيال إيران". وأضاف: "توجد علاقات خاصة بين واشنطن وتل أبيب. ولهذا، فإدارة بايدن تعتقد بأنه مسموح لها أن تطالب إسرائيل بأكثر من مراعاة مواقفها؛ هم غاضبون من تصريحات وزراء ونوّاب من الائتلاف (اليميني)، وهي تمس بالولايات المتحدة، ويقولون إن الرئيس ونائبته والوزراء لا يفهمون ما الذي يحصل هنا (إسرائيل). ونوّه الخبير إلى أن "فرضية نتنياهو أن الولايات المتحدة لن تسير بعيداً في ضغطها على إسرائيل، عقب الانتخابات الرئاسية المقتربة في الولايات المتحدة في 2024، هو تقدير مغلوط. فيهود الولايات المتحدة يتحفظون من سياسة الحكومة، سواء في المواضيع القضائية أو في مواضيع النزاع الفلسطيني، وهم الذين يضغطون على بايدن لاتخاذ مواقف واضحة أكثر تجاه إسرائيل". ولفت إلى أن "الولايات المتحدة تنظر إلى الخلاف بين الأطراف في الائتلاف أكثر منه إلى الخلاف بين الائتلاف والمعارضة. فقد طمأنهم نتنياهو بأنه يقبض على الدفّة ويتحكم بالأمور. لكن في نظرهم، الجهات المتطرفة أكثر في الائتلاف، بتسلئيل سموتريتش (وزير المالية الإسرائيلي) وإيتمار بن غفير (وزير الأمن القومي)، هي التي تُملي الخطوات؛ ولهذا فهم يضغطون عليه كي يتصدى لها ويلطّف حدّة سياسة الحكومة، سواء في الأمور القضائية أو في أمور النزاع مع الفلسطينيين". وأشار الباحث غلبواع، إلى أن المقال التحليلي للكاتب توماس فريدمان، يمثّل "موقفاً متطرفاً للإدارة تجاه نتنياهو". لكن بتقديري هو "يعظّم بقدرٍ ما النقد كونه يستخدم عبارة "إعادة تقويم"، التي تعني مساً بتوريد السلاح الأمريكي لإسرائيل، مثلما كان في 1975". ورأى أنه "في هذه المرحلة، من شأن الاستياء الأمريكي أن يجد تعبيراً أقل في العلاقات العسكرية والأمنية، وأكثر في المجالات السياسية، وأساساً في الدفاع عن إسرائيل في المؤسسات الدولية للأمم المتحدة ووكالاتها". وتابع: "لكن هذه ليست فقط الشؤون الداخلية التي تُزعج الإدارة في الولايات المتحدة، بل أيضاً السلوك في الضفة الغربية؛ هم يعتقدون أن الحكومة لم تعالج كما ينبغي أعمال الشغب (إرهاب المستوطنين) في حوارة  وفي ترمسعيا، الأكثر إشكالية، كونه يوجد فيها سكان كثيرون ممّن يحملون الجنسية الأمريكية".

 

16 - محكمة إسرائيلية ستعقد جلسة استماع لتنحية نتنياهو

قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إنه في خضم الاحتجاج على قانون الإصلاح القضائي، قضت المحكمة العليا بأن الالتماس الذي قدّمته المحامية دافنا هولتز لاتشنر، نيابة عن "حصن الديمقراطية"، لتنحية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لخرقه المحظورات التي تنطبق عليه، بسبب تضارب المصالح، ستتم محاكمته أمام هيئة القضاة في أسرع وقت ممكن. وقالت المحامية: "نحن مرتاحون جداً لحقيقة أن المحكمة العليا وجدت أنه من المناسب مناقشة السؤال المهم حول ما إذا كان، في ضوء الانتهاكات الجسيمة التي ارتكبها نتنياهو، من خلال عدم الامتثال للحظر المفروض عليه، بسبب التضارب الجاد والقوي في المصالح الذي يُتّهم فيه بارتكاب جرائم خطيرة، بإلغاء أهليّته لمنصبه كرئيس للوزراء. نعتقد أن هذه هي النتيجة المطلوبة، لأنه بخلاف ذلك لا معنى لحظر وجود مسؤول منتخب في تضارب المصالح في منصبه". وأشارت الصحيفة العبرية إلى أنه قبل ثلاثة أشهر، رفضت المحكمة العليا التماس إدخال رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، إلى السجن بسبب خطابه الذي أعلن فيه أنه سيتدخل مباشرة في تشريع قانون الإصلاح القضائي بسبب عدم استنفاد الإجراءات.

 

17 - غالانت: وقف التطوع خطير ويهدّد قوة الجيش

أعرب وزير الجيش الإسرائيلي، يوآف غالانت، عن استيائه الشديد من الدعوات لوقف التطوع لدى جنود الاحتياط في الجيش الإسرائيلي. وقال: "إن الدعوات التي تُسمع هذه الأيام لتشجيع الرفض ووقف تطوّع جنود الاحتياط الإسرائيليين، تهدّد وحدة الصفوف، وخطيرة، ومكافأة لعدوّنا". ودعا غالانت الشخصيات العامة من اليمين واليسار إلى ترك السياسة خارج الجيش الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن رفض الخدمة يضر بالجيش الإسرائيلي، والنظام الأمني، وأمن إسرائيل. وتابع: "الجيش الإسرائيلي هو الحماية التي تمنح الحياة لإسرائيل. يجب علينا جميعًا أن ندين الرفض أو الدعوات للرفض، وأن نتذكر جيّدًا أن لنا جميعًا مصيراً واحدًا. وعلينا أن نتأكد من إبقاء الجيش موحّداً ونتركه بعيداً عن أي جدل"، وفق قوله.

 

18 – "كان": أطبّاء في احتياط الجيش يعلنون وقف خدمتهم العسكرية

ذكرت قناة "كان" العبرية أن المئات من الأطبّاء والأطبّاء النفسيين والمضمّدين من جنود الاحتياط أعلنوا عن وقف خدمتهم العسكرية احتجاجاً على خطة التغييرات القضائية. وجاء ذلك في رسائل بعثوا بها إلى منتدى الطب العسكري، فيما ينوي المنتدى نقل هذه الرسائل بأسرع وقت ممكن إلى قادة الجيش، لتتّضح لهم صورة الأوضاع. ودعا المنتدى في بيان له الحكومة الى وقف عملية التشريع بهدف منع إلحاق أضرار لا رجعة فيها بسلاح الطب.

 

19 - إعلام عبري: السعودية تحذف محتويات مناهضة لـ"إسرائيل" من كتبها المدرسية

نشر موقع "واينت" الإسرائيلي تقريراً بيّن فيه "الثورة التي قام بها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، والتي انعكست أيضاً في إصلاح وتغيير محتويات الكتب المدرسية منذ وصوله إلى السلطة".  وفي هذا السياق، لفت التقرير إلى أنه "تمّت إزالة الإشارات إلى اليهود على أنهم قرود وخنازير يعبدون الشيطان، ووصفهم بأنهم خونة بطبيعتهم وأعداء لدودين للإسلام". وقال الموقع في تقريره إنه بينما أزيلت هذه المواد المعادية لإسرائيل، لا تزال مواد حول "استخدام الصهاينة للنساء والمخدّرات ووسائل الإعلام من أجل تحقيق أهدافهم ومؤامراتهم، التي تخطّط إسرائيل بموجبها لتوسيع حدودها من نهر النيل في مصر إلى الفرات في العراق". وجاء هذا بحسب تحليل أجراه معهد البحوث والسياسات الدولي IMPACT-SE  في لندن، المقرّب من إسرائيل، والذي عرض التغييرات التي طرأت على نحو 300 كتاب مدرسي سعودي، تجاه إسرائيل، في السنوات الخمس الماضية. وأوضح المعهد أن السعودية حذفت من المنهاج قصيدة تعارض الاستيطان اليهودي في فلسطين، وألغت تدريباً كان يطلب من الطلبة دحض المزاعم الصهيونية حول علاقتهم بفلسطين. كما حذفت السلطات السعودية، وفق المعهد "ما يتّهم إسرائيل بإضرام النار في المسجد الأقصى عام 1969"، وما يشير إلى أن "أسباب بدء إسرائيل حرب الأيام الستة كانت رغبتها التوسعية". وعدّلت وزارة التربية السعودية المصطلحات تجاه إسرائيل، ‏وتم استبدال الإشارات إلى العدو الصهيوني أو العدو الإسرائيلي بالاحتلال الإسرائيلي. وفي الوقت نفسه، لا تزال ‏الكتب المدرسية لا تعترف بإسرائيل، ولا تُعلّم عن الهولوكوست. كما أن الخرائط تتجاهل تماماً وجود إسرائيل، ولا ‏تذكر اسمها؛ ولا تزال الصهيونية توصف بالحركة الاستعمارية والعنصرية الأوروبية، ولا تزال هناك أماكن ‏توصف فيها بالكيان الصهيوني، وتعتبر أن دوافع إسرائيل لشنّ حرب 67 هي السيطرة على الأماكن المقدسة ‏الإسلامية والمسيحية ومواقع النفط في سيناء".‏

ماركوس شيف، الرئيس التنفيذي لمعهد البحوث والسياسات ‏IMPACT-se‏ ، ذكر أنه رغم أهمية كل ‏إصلاح في الكتب المدرسية، إلاّ أنها في السعودية لها أهمية خاصة كقائدة للمذهب السنيّ في الدول الإسلامية. ‏أما نائبه آريك أغاسي، فذكر "أن التغييرات التي يُجريها ابن سلمان شجاعة للغاية، وغير مسبوقة، وهي علامة على ‏أشياء قادمة؛ لأن المملكة ليست مجرّد دولة عادية، بل يتم توزيع كتبها المدرسية على المجتمعات الإسلامية في ‏جميع أنحاء العالم، ويتم دراستها من قِبل عشرات الملايين من الطلاّب في المساجد والأماكن التعليمية الأخرى"؛ مما يعني أن روح التقارب بين تل أبيب والرياض أخذت طريقها نحو إزالة المحتوى المعادي ‏للاحتلال من الكتب المدرسية للمملكة، الساعية لتخفيف نيران العداء تجاه الاحتلال، وهي نتائج مشجّعة لأنها تشير إلى تغيير إيجابي في موقف نظام التعليم في السعودية، بحسب رأي الإعلام العبري.

 

20 - كشف تفاصيل جديدة عن خليّة الموساد في تركيا

أعلنت السلطات التركية في وقت سابق الكشف عن شبكة جواسيس تضم عرباً وأتراك يعملون في الموساد. وبحسب المخابرات التركية، هي شبكة مكوّنة من 56 عميلاً لجهاز الموساد "الإسرائيلي" في البلاد، فيما تم اعتقال 7 من بينهم، بحسب وسائل إعلام محلية. وبحسب الأنباء التي وردت حينها، الخليّة التابعة لجهاز الموساد "الإسرائيلي" عملت على جمع المعلومات عن بعض المؤسسات والمعارضين العرب، ومنهم الفلسطينيين من أراضي 48. وكان أحد أهداف هذه الخليّة التجسس على د.سليمان اغبارية، أحد قيادات الحركة الإسلامية بالداخل، والذي يتعرض منذ سنوات للملاحقة السياسية من قِبل "إسرائيل. وكان اغبارية مسؤولاً عن العلاقات الخارجية في الحركة الإسلامية قبيل حظرها عام 2015. وفي مايو/أيار 2017 قدّمت النيابة العامة "الإسرائيلية" لوائح اتهام ضد إغبارية وناشطين آخرين بزعم انتمائهم إلى حركة "إرهابية"، هي الحركة الإسلامية المحظورة من قِبل "إسرائيل". وفي يناير/كانون الثاني 2020 أصدرت وزارة الصحة "الإسرائيلية" قراراً بتعليق  رخصة اغبارية لمزاولة طب الأسنان لمدة ستة أشهر، بزعم استمرار نشاطه في الحركة الإسلامية المحظورة. وبحسب صحيفة "الصباح" التركية، أن خليّة الموساد هدفت للتجسس وجمع المعلومات عن بعض المؤسسات العربية والمعارضين العرب المقيمين في اسطنبول، موضحة أنها تتكوّن من مواطنين عرب وأتراك. وقالت المخابرات التركية إن المشتبه بهم السبعة هم من بين 56 عميلًا مرتبطين بما مجموعه 9 شبكات تجسس، يُشرف على كل منها 9 عملاء للموساد في تل أبيب، ولديهم القدرة على العمل على نطاق دولي.

 

2023-07-31 12:56:46 | 242 قراءة

مركز باحث للدراسات الفلسطينية والاستراتيجية