التصنيفات » التقديرات النصف شهرية

15-8-2023

ملخص التقدير الفلسطيني

15-8-2023

وسط تصاعد أحاديث التسهيلات الإسرائيلية(المزعومة) المقدّمة للسلطة الفلسطينية، استمرت عمليات مجموعات المقاومة في نابلس وطولكرم، فيما تواصلت اعتداءات الاحتلال على مزروعات المواطنين في كل من سلفيت والقدس.

وفي ظل هذا الأجواء، يمضي الاحتلال في مخططاته الاستيطانية الهادفة إلى ضم الضفة الغربية؛ وكان بارزاً في هذا السياق تبدّل اللهجة الأمريكية والمعارضة الإسرائيلية تجاه ممارسات المستوطنين، حيث طالب مشرّعون أمريكيون بوصف اعمال القتل والتدمير والنهب التي يقوم بها قطعان المستوطنين بالإرهاب، في سابقة غير معهودة منذ قيام الكيان الغاصب؛ في حين وصفت شخصيات إسرائيلية معارضة ما يقوم به المستوطنون بالإرهاب.  

بالمقابل، تصاعد الجدل بين رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ووزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، حول دعم رئيس الحكومة لقرار تجميد ميزانيات مخصصة للسلطات المحلية العربية ودعم برنامج لتشجيع اندماج المقدسيين في الجامعات الإسرائيلية. فيما كشف تقرير صحافي أن وزارة تطوير النقب والجليل تمنع تحويل ميزانيات للمجتمع العربي، حيث  نفى مقرّبون من نتنياهو ادعاءات وزير المالية حول دعم رئيس الحكومة لقرار تجميد ميزانيات مخصصة للسلطات المحلية العربية ودعم برنامج لتشجيع اندماج المقدسيين في الجامعات الإسرائيلية؛ فيما كشف تقرير صحافي أن وزارة تطوير النقب والجليل تمنع تحويل ميزانيات للمجتمع العربي.

وتشمل الميزانية المخصّصة للسلطات المحلية، والتي جمّدها سموتريتش، 200 مليون شيكل من الأموال المخصّصة للإدارة، و100 مليون أخرى للتنمية الاقتصادية في البلدات العربية التي تعاني من تردّي الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية مقارنة بالبلدات اليهودية، بما في ذلك ارتفاع معدّلات الفقر وضعف البنية التحتية وضعف التمويل للمدارس.

 فيما أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأراضي المحتلة، في تقرير مكتوب، بأنه خلال الأشهر الستة الأولى من العام 2023، سجّلت الأمم المتحدة 591 حادثاً مرتبطاً بالمستوطنين.

ورصد التقرير زيادة نسبتها 39 في المئة في المتوسط الشهري لهذه الحوادث عند مقارنتها مع العام 2022. وكان العام 2022 يُصنّف بأنه الأعلى في عدد الحوادث المرتبطة بالمستوطنين، منذ أن بدأت الأمم المتحدة في توثيق هذه البيانات في العام 2006.

 وفي المحصّلة، يتكون إجماع لدى مسؤولين غربيين وحتى صهاينة، بأن ممارسات حكومة نتنياهو الفاشية ستودي بإسرائيل نحو الهاوية؛ والشهادة الأبلغ في هذا السياق جاءت من  رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي "الموساد" الأسبق، تامير باردو، الذي أكد أن الحكومة بقيادة نتنياهو   قد تؤدّي إلى نهاية "الحلم الصهيوني" بسبب ممارساتها وسياساتها المتطرفة".

لقراءة التقدير كاملاً انقر هنا

2023-08-14 14:56:29 | 266 قراءة

مركز باحث للدراسات الفلسطينية والاستراتيجية