التصنيفات » التقديرات النصف شهرية

15-10-2023

ملخّص التقدير الفلسطيني

15-10-2023

 ليس من قبيل المبالغة القول إنّ الهزيمة التي تكبّدتها "إسرائيل" يوم 7 تشرين الأول الجاري، خلال الساعات الثماني الأولى من بدء عملية «طوفان الأقصى»، هي الأكبر على الإطلاق في تاريخها، وتشكّل تحوّلاً استراتيجياً بالغ الأهمية على مستوى المنطقة؛ وتعني بلا شك أنَّ المشهد الفلسطيني وواقع الصراع قد تغيّرا إلى الأبد.

 واللافت هو الدخول الغربي، وبالأخص من قِبل الولايات المتحدة الأمريكية، على خط المواجهة، في محاولة لإنقاذ كيان الاحتلال المأزوم. تبع ذلك إعلان واشنطن تقديم «دعم إضافي» لإسرائيل وتحريك حاملة الطائرات «جيرالد آر فورد» مع مجموعة قتالية تقارب 5000 بحار وطائرات حربية وطرّادات ومدمّرات. كما أعطت الضوء الأخضر لإسرائيل لاتخاذ «خطوات عسكرية كبيرة» للانتقام من «حماس".

 لقد كشفت عملية "طوفان الأقصى" عن حملة خداع استراتيجي دقيقة نفّذتها حركة حماس، وجناحها العسكري، في هجومها المدمّر على "إسرائيل"، حيث تمكّنت قوة تستخدم الجرّافات والطائرات الشراعية والدرّاجات النارية من التغلب على أقوى جيش في الشرق الأوسط.

بالمقابل، حذّرت قيادات عسكرية ومعلّقون في تل أبيب من المخاطر الناجمة عن شن جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية بريّة في عمق قطاع غزة رداً على العملية ". وفي هذا الإطار، أكّد الجنرال ديفيد عبري، الذي سبق له أن شغل منصبي نائب رئيس أركان الجيش وقائد سلاح الطيران الإسرائيلي، أن شن عملية بريّة في قطاع غزة سيكون "فخاً استراتيجياً" لإسرائيل، محذّراً من أن إسرائيل ستُفاجأ بعد اقتحام غزة برياً بتفجّر مواجهات في الضفة الغربية ومع "حزب الله".

 وبالنسبة للحرب البريّة على غزة،  فإن وصول الحرب إلى حد يلامس تدمير القطاع وإسقاط حكم "حماس"، يفتح أبواب دخول حزب الله إلى الحرب؛ فلا يُعقل أن تقوم المقاومة الفلسطينية بطوفان الأقصى من دون أن تكون متّفقة مع حزب الله، على الأقل على فتح الجبهة الشمالية.

 في المحصلة،  قال اللواء احتياط دافيد عِفري، أحد أعظم قادة سلاح الجو سابقاً، ونائب رئيس الأركان، ومؤسّس مجلس الأمن القومي: بتقديري، نحن نعمل وفق خطة مرسومة لنا. إذا دخلنا إلى غزة، فإن الفخ يمكن أن يُسبّب تهديداً وجودياً".

لقراءة التقدير كاملاً انقر هنا

ملحق خاص بالتقدير الفلسطيني

2023-10-16 10:01:44 | 283 قراءة

مركز باحث للدراسات الفلسطينية والاستراتيجية