التصنيفات » أخبار الكيان الإسرائيلي

30-10-2023

أخبار العدو
30-10-2023

العناوين 
1 – خبير استراتيجي أمريكي: غزو غزة واحتلالها لا يخدم مصالح واشنطن. 
2 - اتّهامات لنتنياهو ووزرائه بـ"خيانة دماء الإسرائيليين" والسقوط أمام "حماس".
3 - هآرتس: نحن على شفا كارثة تاريخية.. ماذا يعني دخول غزة براً؟ 
4 - لن أكون ورقة توت".. ليبرمان ينفي انضمامه لحكومة الطوارئ الإسرائيلية. 
5 - تقارير إسرائيلية: "حماس" خدّرتنا.. وروحية "الجيش" القتالية تفتّتت. 
6 - الشرطة تتدخل... ارتفاع وتيرة الإساءة للمسيحيين في "إسرائيل". 
7 - هآرتس": مفاوضات جارية لإطلاق سراح بعض الأسرى الإسرائيليين.
8 - تحذيرات عسكرية.. تخطيط الاحتلال لاجتياح غزة محفوف بالمخاطر. 
9 - واشنطن بوست: الشرق الأوسط الجديد سيتشكّل وفق آليات مختلفة. 
10 - الإمارات تُهاجم "حماس" وتُطالب بإطلاق سراح أسرى الاحتلال دون شروط.
11 - هنغبي: "إسرائيل" تعرّضت لضربة قاسية. 
12 - رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يقرّ بالفشل ويعِد بإجراء تحقيق ويتعهد بتفكيك "حماس". 
13 - كيف فضحت "إسرائيل" نفسها ونسفت مزاعم نفْيها الوقوف وراء مجزرة المعمداني؟ 
14 - هرتسوغ يقول إن سكّان غزة "ضالعون" في الحرب! 
15 - مظاهرة في تل أبيب تطالب بإقالة نتنياهو وإطلاق سراح الأسرى في غزة.
16 - تقرير إسرائيلي: نتنياهو أوقف الحرب البريّة في آخر لحظة! 
17 - يديعوت أحرونوت: أميركا تُدير "حرب إسرائيل على حماس". 
18 - ليبرمان: الحلّ الوحيد لمشكلة غزة هو إقامة مدينة لاجئين في سيناء. 
19 – التحقيق مع 4000 شخص من غزة.. دخلوا إسرائيل قبل هجوم 7 أكتوبر.
20 - الجيش الإسرائيلي: عرضنا خطة تتعلق بغزة لمناقشتها في الحكومة. 
21 - ماذا طلب بلينكن من نتنياهو بشأن غزة؟ 
22 – الكنيست يُعاقب أحد أعضائه بعد وصفه ما يجري في غزة بالمجازر. 
23 – "إسرائيل" تُخلي سفارتيها في القاهرة والرباط بسبب الغضب الشعبي. 
24 - نتنياهو في الكنيست: الهدف هو القضاء على حكم "حماس" وسنحقق في الـ"كارثة" بعد الحرب. 
  
التفاصيل
 
1 – خبير استراتيجي أمريكي: غزو غزة واحتلالها لا يخدم مصالح واشنطن 
 قال ريتشارد هاس، رئيس مجلس العلاقات الخارجية الأمريكي، إن على الولايات المتحدة أن تضبط الفعل العسكري في غزة والحفاظ على طريق للسلام. وأضاف، في مقال نشرته مجلة "فورين أفيرز"، أن رغبة إسرائيل بتدمير "حماس" مفهومة، بعد الهجمات التي قتلت 1,300 إسرائيلي في 7 تشرين الأول/ أكتوبر؛ لكن الهجمات أثارت سؤالاً حول الكيفية التي يتم فيها ردع "حماس" عن شنّ هجمات مماثلة في المستقبل. واستدرك قائلاً  إنه حتى لو كان الهدف مفهوماً، فإن هذا لا يعني أن ملاحقته هي المسار الأمثل أو المستحسن؛ فاستراتيجية إسرائيل قاصرة من ناحية الهدف والأساليب. فحماس هي شبكة، وحركة وأيديولوجية، كما هي منظّمة؛ فيمكن قتل قيادتها، ولكن الكيان سينجو بطريقة أو بأخرى. وقد بدأت إسرائيل بحملة غارات على غزة، وهناك أدلّة واسعة على أنها تُحضّر لغزو برّي؛ وهو ما يضع واشنطن في مكان صعب. 
 
2 - اتّهامات لنتنياهو ووزرائه بـ"خيانة دماء الإسرائيليين" والسقوط أمام "حماس" 
بعد تنفيذ عملية "طوفان الأقصى"، وبينما توجّهت الاتّهامات إلى الجيش والأجهزة الأمنية بالفشل في صدّ الهجوم، وعدم التحضّر له جيّداً، توجّهت اتّهامات أخرى إلى رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، ووزرائه، ومطالبات باستقالاتهم، لأنهم "رسبوا في امتحان المواجهة الحالية". فقد طالب حاييم رامون، الوزير العمّالي السابق، "نتنياهو ووزراءه بالاستقالة بعد انتهاء القتال في غزة، لأنهم المسؤولون عن الفشل الذي شهدته الدولة يوم السبت الأسود، بعد أن أخفق بإسقاط حكم حماس منذ 2009 حين استلم الحكم، وقدّم وعوداً بذلك لم يحقّقها. وبسبب سياسته هذه، تظهر إسرائيل وهي "تسجد" أمام حركة مسلّحة، رغم أنه قاد عدة حروب ضد الحركة، دون جدوى؛ والنتيجة أن نتنياهو وحكوماته تخلّت عن أمن جميع الإسرائيليين، خاصة مستوطني الجنوب، بسبب الأيديولوجية اليمينية القائمة على إضعاف السلطة الفلسطينية، والضم التدريجي الفعلي لأراضي الضفة الغربية". 
وأضاف، في مقال نشرته صحيفة معاريف، أن "هجوم السبت يكشف أن حماس كانت مشغولة بالتخطيط للهجوم الرهيب على مستوطنات غلاف غزة، وهو نتيجة لكل وزراء الحرب الذين خدموا منذ عام 2009 تحت إمرة نتنياهو، وهم: إيهود باراك، موشيه يعلون، أفيغدور ليبرمان، نفتالي بينيت، بيني غانتس، ويوآف غالانت.. ويلتزمون، أكثر أو أقل، بمفهومه، باستثناء غادي آيزنكوت، رئيس الأركان السابق، وعضو حكومة الطوارئ الحالية الذي عارض نتنياهو، واعتبر أن تعزيز حماس في غزة خطأ استراتيجي خطير، لأن إسرائيل بحاجة لإنهاء حكمها في قطاع غزة، وإدارته من قِبل هيئة سياسية معتدلة، وهي السلطة الفلسطينية". وأكّد "تواصل التحذيرات من سياسة نتنياهو التي أدّت إلى كارثة؛ ويمكن القول إنها أعظم كارثة للشعب اليهودي حلّت به في العصر الحديث منذ المحرقة، مما لا يُبقي أمام نتنياهو سوى الإعلان عن تعيين آيزنكوت قائماً بأعمال رئيس الوزراء، ومسؤولاً عن إدارة الحرب، وإعلان استقالة نتنياهو في نهاية القتال، لأنه مكث في منصبه فترة طويلة، وآن لنا أن نقول له: إذهب بعيداً؛ دعنا ننتهي منك". 
 
3 - هآرتس: نحن على شفا كارثة تاريخية.. ماذا يعني دخول غزة براً؟
تحدّث الكاتب الإسرائيلي جدعون ليفي عن الترجيحات المتزايدة حول توغّل جيش الاحتلال في قطاع غزة براً. وذكر في مقال بصحيفة "هآرتس"  "إسرائيل ستنطلق، وربما تكون قد انطلقت، عندما سترى هذه السطور النور، إلى عملية بريّة كارثيّة في قطاع غزة. وتوقّع ليفي أن يتعرض جيش الاحتلال إلى خسائر فادحة بحال دخوله براً، قائلاً: "سنقف أمام مذبحة جماعية. جنود كثيرون سيُقتلون بدون هدف. سكّان غزة سيواجهون نكبة ثانية، علاماتها الأوليّة أصبحت توجد على الأرض. من هذه الفظائع لن يربح أي أحد".  الشيوخ والنساء وذوي الاحتياجات الخاصة والمرضى والأطفال يهربون نحو الجنوب سيراً على الأقدام، أو على الدرّاجات الهوائية، أو على مقدّمة السيّارات، أو على الحمير، ولا يحملون معهم إلاّ القليل من ممتلكاتهم. أُناس يسيرون نحو حتفهم وهم يعرفون ذلك. لا يوجد أي شخص في القوافل الكبيرة التي تذهب نحو الجنوب يؤمن بأنه سيكون له بيت يعود إليه. ولا يوجد أي شخص لم يتذكّر مشاهد النكبة التي عاشها الآباء قبل 75 سنة. غزة كانت أمس تُشبه ناغورنو كاراباخ. إلى أين سيذهب الفلسطينيون من قطاع غزة؟ أين سيختبئون؟ أين سيجدون ملجأ أو بيتاً؟ لا توجد كهرباء أو مياه أو أدوية أو إنترنت. هذا الإخلاء هو عقاب جماعي يُبشّر بما سيأتي. إسرائيل تقول بأنها ستُطهّر شمال القطاع من حماس، وبعد ذلك ستنتقل إلى الجنوب. مليونا إنسان، أو من سيبقى منهم على قيد الحياة، سيأمرونهم بالهرب والعودة إلى الشمال من أجل تطهير الجنوب. 
 
4 - لن أكون ورقة توت".. ليبرمان ينفي انضمامه لحكومة الطوارئ الإسرائيلية 
نفى رئيس حزب "إسرائيل بيتنا"، وعضو الكنيست الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، ما ورد في بيان حزب "الليكود" الحاكم عن انضمامه لحكومة الطوارئ الإسرائيلية.  وأشارت القناة 12 الإسرائيلية وصحيفة "يديعوت أحرونوت"، إلى أن ليبرمان لم ينضم إلى الحكومة، ونقلتا عنه قوله: "نحن ندعم وسنواصل دعم جميع الإجراءات الحكومية التي تهدف إلى القضاء على حماس وقادة حماس". وأضاف: "أنا على استعداد للانضمام إلى مجلس وزراء الحرب من أجل تحقيق النصر في أسرع وقت ممكن. لكن ليس لديّ مصلحة في أن أكون الوزير رقم 38 في الحكومة، وأن أكون بمثابة ورقة توت". 
 
5 - تقارير إسرائيلية: "حماس" خدّرتنا.. وروحية "الجيش" القتالية تفتّتت 
أكّد موقع "واللا" العبري أنّ حركة حماس خدّرت إسرائيل وخدعتها، على مدى عامٍ وهي تُحضّر للعملية، متوجّهاً إلى "الشاباك" والجيش الإسرائيلي لتقديم الأجوبة بشأن "متى بدأ التحضير لعملية الخداع هذه". ونشر الموقع تقريراً بعنوان: "الجيش الإسرائيلي ضائع وحماس تُبادر: ما الذي حدث لروح إسرائيل القتالية؟" وأكّد الموقع أنّ الجيش كان غائباً، مرةً أخرى، بالفعل كما قبل 50 سنة، مشيراً إلى أنّ إسرائيل ستتفرّغ للتعامل مع كارثة انهيار الثقة بالمؤسسة الأمنية والعسكرية. وذكر الموقع أنه كان هناك إخفاق كبير، إذ غفا في نوبة الحراسة من كان عليه التشخيص، وتلقّينا ضربة مؤلمة. وتابع: ليس هناك إسرائيلي لم يشاهد المشاهد من غزة، وفكّر أنه عمّا قليل ستأتي الضربة الإسرائيلية لهم. لكن بدل ذلك، جاء الكثير من الضربات، في الاتجاه المعاكس، مُشدّداً على أنّ "حماس ظهرت كمنظّمة عصابات ناجعة ومحنّكة". 
 
6 - الشرطة تتدخّل... ارتفاع وتيرة الإساءة للمسيحيين في "إسرائيل" 
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الشرطة الإسرائيلية اعتقلت 5 مُشتبهين يهود متديّنين بالبصق على مسيحيين وأبواب كنائس في البلدة القديمة في القدس. وأشار بيان صادر عن الشرطة الإسرائيلية إلى أن أربعة بين المعتقلين رُصدوا يمارسون هذا السلوك، وأحدهم مُشتبه بأنه بصق باتجاه عامل عند مدخل كنيسة، والمعتقل الخامس رُصد في وقت سابق من الأسبوع الحالي. وأضاف البيان أن قائد شرطة لواء القدس، دورون تورجمان، أوعز بتشكيل فريق تحقيق خاص للتعامل مع ظاهرة البصق ومظاهر الكراهية في البلدة القديمة ضد المسيحيين، وبتوسيع أنشطة الشرطة العملياتية، ودمج وسائل تكنولوجية، والبحث في إجراء تغييرات تسمح بفرض غرامات على الذين يمارسون هذا السلوك العنصري. وأضاف أن "الذين يفعلون ذلك يُعانون من مشكلة في التربية والإدراك واحترام الآخر أولاً؛ ونحن نُدين هذه الظاهرة البشعة التي تمس بنسيج الحياة الخاص في هذه المنطقة التي تشمل زائرين ومصلّين ومتنزّهين من جميع الديانات"، على حدّ قوله. 
 
7 - هآرتس": مفاوضات جارية لإطلاق سراح بعض الأسرى الإسرائيليين 
كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية عن مفاوضات جارية مع جهة ثالثة لم تُسمّها بهدف إطلاق سراح بعض الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، وسط تصاعد غضب عائلات الرهائن من أداء حكومة الاحتلال في هذا الشأن. وقالت الصحيفة نقلاً عن مصادر دبلوماسية، إن "مفاوضات جارية للتوصل إلى اتفاق إنساني مع غزة للإفراج عن بعض الأسرى"، مشيرة إلى أنه "لا يزال من غير الواضح متى سيتم تنفيذ الصفقة؛ لكن العمل في هذا الأمر مستمر". وأضافت أن حكومة الاحتلال "تُحافظ على مستوىً عالٍ من الغموض بشأن هذه القضية". وكان الاحتلال أعلن عن إبلاغه عائلات 155 أسيراً، بأن أبناءهم مُحتجزون لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، فيما لم تكشف المقاومة عن عدد الأسرى لديها. لكنها أشارت في وقت سابق إلى أنه يفوق ما أعلن عنه الاحتلال بأضعاف مضاعفة. وفي السياق، التقى رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، بأُسر الأسرى لدى المقاومة وسط استياء متصاعد من قِبل هذه العائلات بسبب أداء حكومة الاحتلال في هذا الصدد. وخلال اللقاء، وجّهت إحدى العائلات سؤالاً إلى نتنياهو، قائلة: "هل تخلّيتم عن الأشخاص الموجودين هناك؟"، فيما عبّر آخرون عن خيبة أملهم من الحكومة والمسؤولين الإسرائيليين.  
 
8 - تحذيرات عسكرية.. تخطيط الاحتلال لاجتياح غزة محفوفٌ بالمخاطر 
أكّد خبراء عسكريون أن تخطيط الاحتلال الإسرائيلي لتنفيذ اجتياح بريّ في غزة محفوف بالمخاطر، فيما تواصل وزارة الحرب لدى الاحتلال حشد قواتها بالقرب من حدود القطاع المحاصر. وأقرّ اللواء يعكوف عميدرور، القائد السابق لجيش الاحتلال الإسرائيلي ومستشار الأمن القومي، أن قتال حماس سيكون صعباً في غزة، إذ يمكن أن تكون زرعت مفخّخات وعبوات ناسفة عند نقاط الدخول وعلى طول الشوارع الضيّقة. وأعلنت كتائب القسّام، في وقت سابق، استعدادها لصدّ أي عملية بريّة في غزة، مؤكّدة أن التخطيط لـ"طوفان الأقصى" تضمّن دراسة كل الاحتمالات. 
 
9 - واشنطن بوست: الشرق الأوسط الجديد سيتشكّل وفق آليات مختلفة 
استعرض تقرير لصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية تطوّر العلاقات بين "إسرائيل" والسعودية في الشرق الأوسط الجديد، حيث ظهرت تحالفات غير تقليدية ومتغيّرات في السياسات الإقليمية تؤثّر في العلاقات "الإسرائيلية" -السعودية وتشكّل تحديات وفرصاً للطرفين.  وقالت الصحيفة: إن "نتنياهو تحدّث، في أواخر أيلول/ سبتمبر الماضي، على منصّة الجمعية العامة للأمم المتحدة؛ حيث عرض صورة مختلفة (خريطة بعنوان الشرق الأوسط الجديد)، تصوّر قسماً من المنطقة مخطّطاً باللون الأخضر؛ وشمل ذلك إسرائيل بأكملها، من نهر الأردن إلى البحر الأبيض المتوسط، دون أي ترسيم يوضح الأراضي الفلسطينية المحتلة، بالإضافة إلى دول مثل مصر والسعودية والبحرين والإمارات".  
وأضافت الصحيفة، أن "نتنياهو أخرج قلمه الأحمر ورسم خطًا قطرياً من دبي على طول الخليج العربي، مروراً بإسرائيل وباتجاه موانئ جنوب أوروبا؛ وأشاد (بممر الرخاء) الذي من المفترض أن يربط بين هذه الدول العربية وإسرائيل في قلب محور جديد للتجارة العالمية يربط آسيا بأوروبا". وأوضحت الصحيفة، أن "نتنياهو لم يكن الوحيد الذي عبّر عن هذه الرؤية لشرق أوسط جديد. فقبل اندلاع الحرب في غزة، لاحظ العديد من المحلّلين كيف تعمل جميع العوامل في المنطقة على دعم هذا الأمر". وذكرت الصحيفة، أن "اتفاقيات إبراهيم للتطبيع أشارت إلى رغبة سياسية في الخروج من النماذج القديمة التي حدّدت الوضع الراهن المحموم في الشرق الأوسط، حيث أشار التقارب المبدئي بين السعودية وإيران إلى هدوء التنافس الأكثر سخونة في المنطقة". وأشارت الصحيفة، إلى أن إدارة بايدن كانت تسعى بجد، في الأشهر السابقة، لإتمام التطبيع السعودي -الإسرائيلي. ورغم أن الصفقة لم تكن قريبة، لكن البيت الأبيض كان مقتنعاً بضخامة هذه الصفقة الاستراتيجية؛ فإذا كانت إسرائيل تمتلك علاقات جيّدة مع أقوى دولة في العالم العربي من الناحية الجيوسياسية، بضمانات أمنية أمريكية كبيرة، فإن ذلك سيمثّل تحوّلًا في المشهد في الشرق الأوسط. وأوضحت أنه "يمكن للعلاقات الإسرائيلية الوثيقة مع السعوديين أن تخلق محور ردع ضد إيران، من شأنه أن يسمح لواشنطن بالتركيز بشكل أفضل على منافستها مع الصين والتحدي التاريخي للحرب في أوكرانيا". واستدركت قائلة: "لكن تبيّن أن الشرق الأوسط القديم كان من المستحيل دفنه؛ فلقد أعقب الهجوم الذي شنّته حماس في 7 تشرين الأول/ أكتوبر في غلاف غزة هجوم إسرائيلي مستمر لا هوادة فيه".  واعتبرت الصحيفة، أن "أمل نتنياهو الواضح في إمكانية تهميش الفلسطينيين في مشهد إقليمي أوسع يبدو أكثر سذاجة من أي وقت مضى، خاصة أن جيران إسرائيل يرون في تصاعد العنف دليلاً على السبب الجذري، وهو غياب عملية تمنح الفلسطينيين دولتهم الخاصة أو حقوقهم السياسية المتساوية". 
واختتمت الصحيفة تقريرها، بالإشارة إلى أن "الشرق الأوسط الجديد سيكون بالنسبة لنتنياهو مكاناً لا يرحم؛ حيث تُظهر استطلاعات الرأي العام الإسرائيلي أن الأغلبية تُلقي باللوم على حكومته لفشلها في حماية الإسرائيليين من اليوم الأكثر دموية في تاريخهم؛ وقد يكون من الصعب إحياء مسيرته السياسية بمجرّد توقّف هذه الجولة من الأعمال العدائية". 
 
10 - الإمارات تُهاجم "حماس" وتُطالب بإطلاق سراح أسرى الاحتلال دون شروط 
شنّت دولة الإمارات العربية المتحدة هجوماً لاذعاً على حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، في ظل تواصل عدوان الاحتلال على قطاع غزة واستهدافه المدنيين منذ بدء عملية "طوفان الأقصى". واعتبرت المندوبة الدائمة بالأمم المتحدة لدولة الإمارات، لانا نسيبة، أن "حركة حماس لا تمثّل الشعب الفلسطيني، ولا سكّان غزة الذين يعانون أشدّ المعاناة"، مشدّدة على ضرورة إطلاق الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة "من دون قيد أو شرط"، بحسب تعبيرها. وقالت نسيبة، في الجلسة التي أخفق خلالها مجلس الأمن في التوافق بشأن مشروع روسي لوقف إطلاق نار إنساني في غزة، إن "هجوم حماس على إسرائيل لا يمكن تبريره"، لافتة إلى أن القطاع كان قبل عملية المقاومة "من أكثر الأماكن مأساوية حول العالم". وأضافت أن "جميع أعضاء مجلس الأمن أدانوا القتل العشوائي للمدنيين الإسرائيليين الأبرياء، واحتجاز 199 منهم كرهائن، بمن فيهم الأطفال". وأوضحت المندوبة الإماراتية أن بلادها وافقت على مشروع القرار الروسي المتعثّر على اعتبار أن "وقف إطلاق النار في غزة هو أمر أساسي لتحقيق كل الأهداف الإنسانية". كما شدّدت على أن "سكّان القطاع يواجهون حرباً شعواء من دون ملاذ آمن". 
11 - هنغبي: "إسرائيل" تعرّضت لضربة قاسية 
قال رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، تساحي هنغبي إن: "إسرائيل تعرّضت لضربة قاسية أكبر من أن تحتملها، وأخطأت عندما اعتقدت أن حركة "حماس" مرتدعة. لقد فشلنا في المهمة؛ وأعتقد أن لا أحد يخالف هذه المقولة". وأضاف: "مصر لم تعط إسرائيل أي تحذير مسبق على الإطلاق بشأن هجوم "حماس" من غزة". وقال: "لا نريد أن نفتح جبهات أخرى؛ وعليه حدّدنا المعركة في الجنوب؛ وهذا هو الهدف الأساسي". وأضاف هنغبي: "لا نعرف تقديرات "حزب الله" بشأن التصعيد؛ وقد يحدث في الجبهة الشمالية أيضًا". وبخصوص الأسرى الإسرائيليين لدى القسّام، قال هنغبي: "لا أستطيع أن أقول إن هناك مفاوضات، لأنه من المستحيل التفاوض مع عدو أقسمنا على محوه".  
 
12 - رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يقرّ بالفشل ويعِد بإجراء تحقيق ويتعهد بتفكيك حماس 
في أوّل بيان علني منذ بدء الحرب، أقرّ رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هليفي، بالإخفاقات المحيطة بالهجوم المفاجئ الذي نفّذته حركة حماس؛ لكنه قال إن الآن ليس الوقت المناسب للتحقيق في الخطأ الذي حدث. وأضاف: “الجيش الإسرائيلي مسؤول عن أمن البلاد ومواطنيها. وصباح السبت، في المنطقة المحيطة بقطاع غزة، لم نتعامل مع الأمر. سوف نتعلّم، وسوف نحقّق، ولكن الآن هو وقت الحرب”. وقال هليفي إن الجيش لديه “عقْد مع مواطني إسرائيل، وقد التزمنا به لسنوات عديدة مع تقلّبات. نحن الآن عند نقطة منخفضة دراماتيكية”؛ لكنه تعهّد قائلاً: “سنبذل قصارى جهدنا لاستعادة هذا العقْد وإعادة الأمن”. وذكر تقرير للقناة 12 أن هليفي ومجموعة من جنرالات الجيش الإسرائيلي أجروا مشاورات هاتفية حول الوضع في غزة قبل ساعات قليلة من هجوم "حماس"، بسبب بعض التحذيرات وتحركات غير اعتيادية. ومع ذلك، فقد ورد أن الجنرالات المعنيّين، بمن فيهم قائد القيادة الجنوبية للجيش الإسرائيلي يارون فينكلمان، ورئيس مديرية المخابرات العسكرية أهارون حاليفا، قرّروا الانتظار حتى الصباح للرد. بدأ هجوم حماس حوالي الساعة السادسة صباحاً. وقال هليفي إن المجزرة التي وقعت يوم السبت “على أيدي إرهابيي حماس القتلة، الوحوش البشرية، ضد أطفالنا وزوجاتنا وشعبنا، هي حيوانية وغير إنسانية. إن جيش الدفاع يُقاتل الإرهابيين الذين لا يعرفون الرحمة  وارتكبوا أعمالاً لا يمكن تصوّرها… يحيى السنوار قرّر هذا الهجوم المروع؛ وبالتالي فهو – وكل المنظومة تحت قيادته – هم رجال ميّتون. سنهاجمهم وسنفكّكهم وسنفكّك نظامهم”.  
 
13 - كيف فضحت "إسرائيل" نفسها ونسفت مزاعم نفْيها الوقوف وراء مجزرة المعمداني؟ 
زعم  جيش الاحتلال الإسرائيلي بأنه لا يتحمل مسؤولية الهجوم على المستشفى المعمداني في غزة، الذي خلّف أكثر من 500 شهيد، مُدّعياً أن معلومات المخابرات العسكرية تشير إلى أن المستشفى تعرّض لهجوم صاروخي فاشل شنّته حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية في القطاع. وتم ترويج النفي الإسرائيلي عبر مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وجيش الاحتلال، وعلى حساب إسرائيل الرسمي على منصّة إكس (تويتر سابقاً)، وذلك عبر تغريدة تم تعديلها بعد ذلك لإزالة الفيديو الذي قدّمته إسرائيل كدليل على قصف المستشفى غزة من قِبل حركة الجهاد، بعدما انتبه متابعون، ومن بينهم مراسل صحيفة نيويورك تايمز إريك رولر، الذي أشار إلى أن المقطع تم تسجيله حوالي الساعة 8 مساءً بالتوقيت المحلي، أي بعد 40 دقيقة من قصف المستشفى، مثلما كتب الصحافي روبرت ماكي، الذي نشر سلسلة من التغريدات التي كشفت تناقضات وزيف المزاعم الإسرائيلية. وتوالت التأكيدات من روّاد آخرين على “إكس” على تعرية ونسف الرواية الإسرائيلية، والإشارة إلى أن قوة الانفجار الكبير الذي هزّ المستشفى لا يمكن أن يكون إلاّ من صاروخ إسرائيلي؛ كما أن تل أبيب معروفة بنفْي جرائمها، مثلما حدث مع قتل صحافية قناة الجزيرة، شيرين أبوعاقلة، قبل أن تعترف في وقت لاحق بأن رصاصة إسرائيلية كانت وراء قتلها. 
 
14 - هرتسوغ يقول إن سكّان غزة "ضالعون" في الحرب! 
قال الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ، إنه كان ينبغي على الفلسطينيين المدنيين في قطاع غزة أن يقاتلوا "حماس". وأوضح في تصريح صحفي، أن "الخطاب القائل بأن المدنيين غير متورّطين غير صحيح. ليس صحيحاً أن المدنيين غير ضالعين في الأمر؛ فهم ضالعون من خلال عدم الانتفاض على نظام حماس في غزة، والذي استولى على غزة عبر انقلاب". ووفقاً لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، رفض هرتسوغ، في معرض جوابه عن سؤال صحفي من مراسل "سي إن إن " حول "العقاب الجماعي" للمدنيين في قطاع غزة بسبب تصرفات "حماس"، الاتهام بارتكاب "جرائم حرب". وقال: "ألم تشاهد الجرائم في جنوب إسرائيل؟ لقد رأيت كل شيء. والآن نبدأ بالحديث عن جرائم الحرب. حقاً؟ هل هذا صحيح؟"، مضيفاً أن إسرائيل "تلتزم بالقانون الدولي، وتتصرف وفقاً للقانون الدولي". 
 
15 - مظاهرة في تل أبيب تُطالب بإقالة نتنياهو وإطلاق سراح الأسرى في غزة 
تظاهر عشرات الإسرائيليين أمام مقر وزارة الجيش الإسرائيلي في تل أبيب للمطالبة بإقالة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، والإفراج عن الأسرى في غزة. وفي وقت سابق، أعلنت كتائب القسّام عن مقتل 9 أسرى جدد من المحتجزين لديها خلال معركة طوفان الأقصى، بينهم 4 أجانب، جرّاء القصف الإسرائيلي. كما قالت قناة الأقصى التابعة لحركة حماس إن هناك خطراً على حياة عدد كبير من الجرحى في صفوف أسرى جيش الاحتلال الإسرائيلي بسبب استمرار القصف. 
 
16 - تقرير إسرائيلي: نتنياهو أوقف الحرب البرية في آخر لحظة! 
ذكر تقرير صحافي أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، منع "عملية عسكرية كبيرة" بادرت لها الأجهزة الأمنية وحظِيت بدعم وزير الأمن، يوآف غالانت، وطُرحت خلال مداولات أمنية مغلقة عقِدت في الأيام الماضية. وألمح التقرير إلى حالة من الاستياء في الأوساط العسكرية وقيادة الجيش الإسرائيلي إثر قرار نتنياهو بوقف العملية، التي وصِفت بأنها "فرصة لن تتكرّر"، وذلك قبيل زيارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، المقرّرة إلى إسرائيل. ولفت التقرير الذي أوردته القناة 12 الإسرائيلية إلى "دراما حقيقية" بين القيادات العليا على المستويين العسكري والسياسي في إسرائيل، فيما ألمحت تقارير صحافية إلى أن الحديث عن "ضربة استباقية" كانت موجّهة لـ"حزب الله" اللبناني. 
وبحسب التقرير، فإن "العملية العسكرية الكبرى" طُرِحت خلال مداولات عقِدت في الأيام الماضية، في ظل رغبة القيادات العسكرية في تنفيذ "عمليات على مختلف القطاعات" بهدف "تغيير المعادلة" وترميم صورة الجيش. وتتطلع القيادات العسكرية في جيش الاحتلال إلى إثبات أن "الإخفاقات" التي رافقت هجوم كتائب القسام في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول "لا تُعبّر عن القدرات الاستخباراتية والعسكرية" في الجيش الإسرائيلي، من خلال هذه العملية. وشدّدت القناة 12 على أن "الأجهزة الأمنية بأكملها أيّدت الموافقة على هذه العملية"، بما في ذلك وزير أمن الاحتلال، غالانت، مُشيرة إلى أن نتنياهو، بصفته رئيس السلطة التنفيذية، "أوقف العملية في اللحظة الأخيرة". ووصف مسؤولون في الجيش الإسرائيلي عدم الموافقة على العملية بأنه ضياع "فرصة ليس من المؤكد أن تتكرّر". في حين نفى مكتب نتنياهو هذه التقارير؛ ورفض مكتب وزير الأمن التعليق. 
 
17 - يديعوت أحرونوت: أميركا تُدير "حرب إسرائيل على حماس" 
اعتبرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن الولايات المتحدة تتولّى "الدور القيادي" في إدارة الحرب الجارية التي تشنّها إسرائيل على المقاومة في قطاع غزة، بما يتوافق مع مصالحها في المنطقة. وأوضحت الصحيفة أن الزيارتين اللتين قام بهما وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى إسرائيل في أقل من أسبوع، والدعم العسكري المقدّم لتل أبيب، يؤكّد أنه "لا يوجد فرق بين الولايات المتحدة وإسرائيل، وهو أمر يؤكّده الرئيس جو بايدن". وأضافت أن دخول واشنطن على الخط "يشكّل رادعاً لإيران وحزب الله للامتناع عن فتح جبهة ثانية ضد إسرائيل؛ لكنه سيأتي بتكلفة لا بدّ من الاعتراف بها". وتابعت: "تولّى الأميركيون الدور القيادي في إدارة الحرب بما يتوافق مع مصالحهم في المنطقة". وتتجلّى هذه المصالح، وفق الصحيفة، في "إزالة تهديد حزب الله وإيران، وتجنّب حدوث أزمة إنسانية في غزة وأي انتهاكات للقانون الدولي". والمصلحة الأميركية الأخرى، بحسب الصحيفة، هي "ضمان سلامة الرهائن الذين تحتجزهم حماس ويحملون الجنسية الأميركية". وأوضحت: "من الممكن التوصل إلى اتفاق منفصل لإطلاق سراحهم. البيت الأبيض مهتم في النهاية بحياة المواطنين الأميركيين، وبعد ذلك فقط بحياة الجنود الإسرائيليين". وأعلن بلينكن عن زيارة بايدن لتل أبيب في نهاية محادثات مع نتنياهو امتدّت لساعات. وقال بلينكن إن بايدن "سيسمع من إسرائيل ما تحتاجه للدفاع عن شعبها، بينما نواصل العمل مع الكونغرس لتلبية تلك الاحتياجات". وتابع "سيسمع (الرئيس) من إسرائيل كيف ستدير عملياتها بطريقة تقلّل من الخسائر في صفوف المدنيين، وتساعد في تدفّق المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في غزة بطريقة لا تستفيد منها حماس". وتحاول واشنطن أيضاً حشد الدول العربية للمساعدة في تجنّب حرب إقليمية أوسع، بعد أن تعهدت إيران بـ"إجراء استباقي".  
 
18 - ليبرمان: الحل الوحيد لمشكلة غزة هو إقامة مدينة لاجئين في سيناء 
هاجم رئيس حزب "يسرائيل بيتينو"، أفيغدور ليبرمان، الأمم المتحدة، وادّعى في حسابه في منصة "إكس بأن "الأمم المتحدة تُخطئ وتُضلّل. ودعوة الأمم المتحدة إلى إدخال مساعدات إنسانية إلى غزة، تشمل وقوداً وطعاماً وماء، والضغوط على إسرائيل هي نفاق من الدرجة الأولى". وزعم ليبرمان أنه "لا شك في أن الوضع في قطاع غزة بعيد عن كونه أزمة إنسانية. وأي مساعدات ستُدخل إلى غزة، تحت مظلّة الأمم المتحدة، ستذهب إلى حماس. والحل الوحيد ’للمشكلة’ الإنسانية هو مثلما فعلت تركيا لدى نشوب الحرب الأهلية في سورية، عندما أقامت مدينة لاجئين عملاقة بتمويل جهات دولية للاجئين الذين فرّوا من إرهاب نظام الأسد". واعتبر ليبرمان أن "على دولة إسرائيل أن توضح للمجتمع الدولي أن الحل الإنساني الوحيد، إذا تطلّب الأمر ذلك، هو خارج حدود غزة. بالإمكان إقامة مدينة لاجئين في سيناء. وهذا الوقت المناسب من أجل ممارسة ضغوط على مصر، من جانب المجتمع الدولي، ومن جانبنا أيضاً". 
 
19 - التحقيق مع 4000 شخص من غزة.. دخلوا إسرائيل قبل هجوم 7 أكتوبر 
كشفت القناة 12 الإسرائيلية أنه يتم التحقيق مع 4000 شخص من سكّان غزة، ممّن دخلوا إسرائيل في الأسبوع الذي سبق الحرب. وتقوم السلطات الإسرائيلية بالتحقيق معهم في منشآت أمنية. وأضافت القناة أن معظمهم يعملون في إسرائيل، وبعضهم كانوا غير قانونيين، وبعضهم لديه تصاريح عمل قانونية. ويجري التحقيق فيما إذا كان هؤلاء الأشخاص متورّطين في التخطيط لهجوم 7 أكتوبر. وبحسب مسؤولين أمنيين، لا توجد نيّة في هذه المرحلة لإعادتهم إلى قطاع غزة. 
 
20 - الجيش الإسرائيلي: عرضنا خطة تتعلق بغزة لمناقشتها في الحكومة 
قال متحدث باسم جيش الاحتلال إن وضع غزة بعد حرب "طوفان الأقصى" سيكون "قضية عالمية مطروحة للنقاش الدولي". وأضاف خلال مؤتمر صحفي رداً على سؤال حول ما إذا كانت إسرائيل ستحتل القطاع بالكامل: "لدينا كل التصورات النهائية". وقال : "يناقش مجلس الوزراء الإسرائيلي أيضاً الشكل الذي يمكن أن يبدو عليه الأمر. هذه أيضاً قضية عالمية؛ كيف سيبدو الوضع في هذه المنطقة". وعرض جيش الاحتلال "خطة عمل" على مجلس الوزراء الإسرائيلي، لكنه لم يذكر تفاصيل. وأوضح أن "غزة لها حدود مع دول أخرى. لذا عندما نقول أشياء تتعلق بالوضع النهائي، فإن هذه الأشياء ستجمع بين أوامر المستوى السياسي والجيش". وتتعرض غزة لعدوان متواصل أسفر عن إبادة عائلات كاملة وتدمير أحياء عدة، حيث استهدفت "إسرائيل" الأطفال والنساء والمستشفيات والإسعاف والدفاع المدني. 
 
21 - ماذا طلب بلينكن من نتنياهو بشأن غزة؟ 
حثّ وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، خلال اجتماعهما (الإثنين) على السماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، من أجل الحفاظ على الدعم الدولي للعمل الإسرائيلي لتفكيك حماس، حسبما قال مسؤولان إسرائيليان لموقع واللا العبري.  
وقال المسؤولان إن بلينكن أكّد في محادثاته مع نتنياهو وغالانت وأعضاء مجلس الوزراء الحربي، أنه لكي تحافظ إسرائيل على الشرعية الدولية والدعم الذي تتمتع به حالياً للعمل البري في غزة، يجب عليها التأكّد من حل للأزمة الإنسانية في القطاع. وقال مسؤول إسرائيلي إن "الأميركيين يتفهّمون الحاجة إلى الإطاحة بحماس، لكنهم يؤكّدون أنه من أجل تحقيق ذلك، ومن أجل الحصول على مزيد من الوقت للقيام بعمل عسكري، تحتاج إسرائيل إلى ضمان عدم حدوث أزمة إنسانية في غزة". وأحد أسباب رفض الحكومة الإسرائيلية حتى الآن السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة هو الرغبة في محاولة الضغط على "حماس" لإطلاق سراح بعض الأسرى الذين تحتجزهم، وخاصة النساء والأطفال. لكن هناك سبب آخر يتعلق بالسياسة الداخلية في إسرائيل - يخشى نتنياهو من أن يعارض بعض شركائه في الائتلاف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، كما يخشى من رد فعل سلبي للغاية من الرأي العام الإسرائيلي. 
 
22 - الكنيست يعاقب أحد أعضائه بعد وصفه ما يجري في غزة بالمجازر 
فرض كنيست الاحتلال عقوبات على أحد أعضائه، بعد مهاجمة حكومة بنيامين نتنياهو، واتّهامها بارتكاب مذبحة في قطاع غزة. وقرّرت لجنة "الأخلاقيات" في الكنيست منع العضو عوفير كاسيف، من حضور الاجتماعات لمدة 45 يوماً، فضلاً عن الحسم من راتبه، بسبب تصريحاته ومقابلاته مع وسائل إعلام أجنبية، والتي اتّهم فيها حكومة نتنياهو بارتكاب مذابح في القطاع. وأصدر كاسيف بياناً رداً على قرار الكنيست، وصفه فيه بأنه "مسمار آخر في نعش حريّة التعبير السياسي في إسرائيل". وأضاف عضو الكنيست: "في كل مقابلاتي، أدَنتُ مجازر حماس؛ لكن تصريحاتي السياسية ضد الاحتلال والحرب ليست تصريحات ضد الدولة، لأن السلام والعدالة يخدمانها والمواطنين"، وفق قوله. وتابع: "كل الإسرائيليين يتضرّرون بشدّة من سفك الدماء الدائم، وتضييق الديمقراطية؛ والحكومة ترتكب مجزرة في غزة بالفعل، وتتمنّى الحرب والعنف لمواصلة سياساتها، وتصريحاتي قانونية وشرعية". ووصف ما جرى معه بأنه "أشدّ أشكال الاضطهاد السياسي، وحكومة الفظائع تجلب الكارثة على الإسرائيليين والفلسطينيين، وتقوم بحملة ضد الأصوات الناقدة داخل المجتمع الإسرائيلي". 
 
23 – "إسرائيل" تُخلي سفارتيها في القاهرة والرباط بسبب الغضب الشعبي 
أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية عن إخلاء طواقم العاملين في سفارتيها في مصر والمغرب، بعد أن كانت قد أخْلت سفارتها في عمّان يوم 7 تشرين الأول.  وقالت السفارة إن قرار الإخلاء هو بسبب المظاهرات الغاضبة في مصر والمغرب. كما أعلنت حالة الاستنفار في كافة سفاراتها في العالم. 
 
24 - نتنياهو في الكنيست: الهدف هو القضاء على حكم "حماس" وسنُحقّق في الـ "كارثة" بعد الحرب 
ألقى رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، كلمة في الجلسة الافتتاحية لفترة الكنيست الشتوية. وقال: "هناك أسئلة كثيرة حول الكارثة التي حلّت بنا منذ عشرة أيام. سنُحقّق في كل شيء حتى النهاية". وأضاف: "لكنّنا الآن متّحدون من أجل هدف واحد: النصر. سوف ننتصر لأن الأمر يتعلق بوجودنا في هذا الحيّز، الذي يضم العديد من قوى الظلام". وقال: "حماس جزء من محور الشر المتمثل في إيران وحزب الله. إنهم يريدون إعادة الشرق الأوسط إلى الهاوية". وتوجّه نتنياهو إلى إيران وحزب الله مهدّدًا: "لا تجرّبونا في الشمال. لا تكرّروا الخطأ الذي ارتكبتموه. الثمن الذي ستدفعونه سيكون أثقل بكثير. كونوا حذرين!". وقال إن "دولة إسرائيل تعتز بدعم الرئيس بايدن والشعب الأمريكي". ووفقاً لقوله: "يُدرك الكثير من الناس في العالم الآن من الذي تواجهه إسرائيل. إنهم يُدركون أن حماس هي نسخة جديدة من النازية. وكما اتّحد العالم لهزيمة النازيين وداعش، يجب علينا أن نتّحد لهزيمة حماس".  وأضاف: "حتى بعد 75 عاماً، فإن حرب الاستقلال لم تنته بعد. هدفنا هو تحقيق انتصار ساحق على حماس، والقضاء على حكمها".   

2023-10-30 11:23:59 | 309 قراءة

مركز باحث للدراسات الفلسطينية والاستراتيجية